د. محمد اسحق الريفي
21/07/2008, 09:49 AM
العدل والمساواة في الجامعات العربية
يتحدث أساتذة الجامعات العربية كثيرا عن تفشي الظلم والتمييز وغياب العدل والمساواة في الجامعات التي يعملون فيها، فهناك تمييز بين فئة الإدارة العليا وفئة الأكاديميين، وهناك تمييز بين فئة الأكاديميين وفئة الإداريين العاديين. وغالبا يقوم التمييز بين تلك الفئات على أسس حزبية وأسس الموالاة للحكومة، فالمقربون لحزب ما أو الموالون للحكومة ينالون فرصا أكبر للوصول إلى "المناصب" الإدارية العليا، أما المعارضون للحكومة أو الحزب، أو حتى المعارضين لسياسة الإدارة العليا في الجامعة، فإنهم يتعرضون للظلم المتمثل في التهميش والإقصاء.
وعادة ما يقوم أصحاب المناصب الإدارية العليا بسن قوانين تخدم مصالحهم وتجلب لهم الراحة والأموال، ويتجسد هذا في أثاث المكاتب، والأذنة القائمين على خدمة الإدارة العليا، وأجهزة التكييف في الشتاء والصيف، ناهيك عن الغرف الواسعة التي يحظون بها. أما الأساتذة العاديين، فهم محرومون من كل ذلك تقريبا، فلا أذنة، ولا أثاث يليق بهم، ومكاتب ضيقة مكتظة، ولا تكييف... فهل هذا التمييز مشروع وتقتضيه الوظيفة أم أنه تعسفي ويعبر عن الظلم وثقافة الاستحواذ على كل شيء التي تسود مجتمعاتنا العربية؟!
ولتحقيق الفائدة المرجوة من هذا الموضوع، أرجو من أساتذة الجامعات وذوي الخبرات في هذا السياق المساهمة في الإجابة على هذه الأسئلة:
1- هل تشعر بالتمييز في الجامعات العربية؟
2- هل تشعر بضعف العدل والمساواة في الجامعات العربية؟
3- هل تشعر بأن الجامعة تحترمك وتقدرك وتشعر بك؟
4- هل تشعر أنك مهان في الجامعات العربية؟
5- هل تشعر بالراحة من العمل في الجامعة؟
ولكم الشكر الجزيل والاحترام والتقدير.
تحية أكاديمية
يتحدث أساتذة الجامعات العربية كثيرا عن تفشي الظلم والتمييز وغياب العدل والمساواة في الجامعات التي يعملون فيها، فهناك تمييز بين فئة الإدارة العليا وفئة الأكاديميين، وهناك تمييز بين فئة الأكاديميين وفئة الإداريين العاديين. وغالبا يقوم التمييز بين تلك الفئات على أسس حزبية وأسس الموالاة للحكومة، فالمقربون لحزب ما أو الموالون للحكومة ينالون فرصا أكبر للوصول إلى "المناصب" الإدارية العليا، أما المعارضون للحكومة أو الحزب، أو حتى المعارضين لسياسة الإدارة العليا في الجامعة، فإنهم يتعرضون للظلم المتمثل في التهميش والإقصاء.
وعادة ما يقوم أصحاب المناصب الإدارية العليا بسن قوانين تخدم مصالحهم وتجلب لهم الراحة والأموال، ويتجسد هذا في أثاث المكاتب، والأذنة القائمين على خدمة الإدارة العليا، وأجهزة التكييف في الشتاء والصيف، ناهيك عن الغرف الواسعة التي يحظون بها. أما الأساتذة العاديين، فهم محرومون من كل ذلك تقريبا، فلا أذنة، ولا أثاث يليق بهم، ومكاتب ضيقة مكتظة، ولا تكييف... فهل هذا التمييز مشروع وتقتضيه الوظيفة أم أنه تعسفي ويعبر عن الظلم وثقافة الاستحواذ على كل شيء التي تسود مجتمعاتنا العربية؟!
ولتحقيق الفائدة المرجوة من هذا الموضوع، أرجو من أساتذة الجامعات وذوي الخبرات في هذا السياق المساهمة في الإجابة على هذه الأسئلة:
1- هل تشعر بالتمييز في الجامعات العربية؟
2- هل تشعر بضعف العدل والمساواة في الجامعات العربية؟
3- هل تشعر بأن الجامعة تحترمك وتقدرك وتشعر بك؟
4- هل تشعر أنك مهان في الجامعات العربية؟
5- هل تشعر بالراحة من العمل في الجامعة؟
ولكم الشكر الجزيل والاحترام والتقدير.
تحية أكاديمية