المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أ.د. كاظم عبد الحسين عباس ... نعم سيدي اصرخ فلقد ضاقت بأحرار العراق الواسعة



نور الخفاجي
21/07/2008, 11:42 AM
السلام عليكم
هذا موضوع منقول من احد المواقع فيه تحيه الى البطل الذي يجاهد بالقلم السيد عامر العظم وددت ان يقراه الاعضاء الكرام
ومهما قيل عنك من كلمات فلن تؤديك حقك فقدرك كبير لايمكن ان يوصف تقف امامه كل مصطلحات اللغة وكل لغات العالم عاجزة عن التعبير عن شخصكم الكريم


أ.د. كاظم عبد الحسين عباس ... نعم سيدي اصرخ فلقد ضاقت بأحرار العراق الواسعة

الى الأخ الأستاذ عامر العظم المحترم
نعم سيدي .. اصرخ .. فلقد ضاقت بأحرار العراق الواسعة .. وأنتم تتفرجون !!


أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي _ بغداد

قسما بالله العلي العظيم, قسما بالاسلام وبالعروبة ... ان اميركا وعملاءها ما جائوا الى العراق، الاّ لكي يذبحوا عروبته واسلامه وتجزئته الى كيانات حقيرة واهنة. وكل من يتحدث منهم الآن .. خنازيرهم الضخمة .. وقططهم الصغار .. كلهم عملاء خونة يتسترون بخرقة بالية ما عادت تستر قبح عوراتهم، اسمها جرائم النظام السابق. انهم كذابون ومنافقون ... فو الله كانت دولة العراق الوطنية القومية الحرة سترا" لكل العراقيين وشرفا" لهم ولكل العرب .. والله .. لقد قاتلنا لكي نحفظ سيادة العراق وخياره الوطني القومي .. نعم .. قاتلنا حين فُرض علينا القتال لنحفظ كرامة العراق وسيادته ووحدته وشرف ابناءه .. وقاتلنا حين صارت ارض كاظمة وكرا" للأوغاد، وحفرا" للافاعي الغادرة، وهي تحاول الانطلاق لغزو جديد يحقق ما عجز عنه الفرس الخمينيون في حرب الثمان سنوات وبدعم مادي وسوقي من اميركا المجرمة. نعم لقد قاتلنا وكنا مكرهين امتثالا لأمر واحد أحد. قاتلنا واستخدمنا اسلحة الامة لأول مرة في تاريخها الحديث لنحقق الانتصار تلو الانتصار وكنا نأمل ان يلتحق بنا ابناء الأمة، ويثوروا ويكسروا القيود حين يرون نموذجهم المحرر في العراق ينتصر ويكسر شوكة الطامعين والغزاة والمعتدين ... لكن الامة كلها خذلتنا واستكثرت على نفسها النصر .. وبدل ان تلتحق بركب العراقيين الثوار وهم يخلقون فرصتها التاريخية في التقدم والتطور والعمران والعلم والنصر ... خذلتهم .. بل واخرق من هذا .. ان نظمها الرسمية قد وفرت الارض والمياه والاموال والقطعات الحربية لتعاون اميركا في اجتثاث العراق .. طائرات عربية وسفن عربية ومدافع عربية وجنود عرب لم يقاتلوا احدا" من قبل .. قاتلوا العراقيين .. وصاروا ادلاء خيانة وغدر .. لأن العراق انتصر باسم الامة وبارادتها .. لأن العراق تقدم باسم الامة وبارادتها .. لأن العراق والعراقييون قد عبروا خط الشروع, بل اجتازوه بمسافات .. لان العراق صنع وانتج علما" ...
لفّقوا علينا الاكاذيب .. حاكوا ضدّنا مئات المؤامرات .. جنّدوا علينا آلاف من مرتزقة الطابور الخامس والعملاء وشذاذ الافاق، وفي كل مرة كنا نواجه الخونة والمرتدين والجواسيس والمخنثين كانت تثور مكائد ومكائن الاعلام تتباكى على دماء اريقت في العراق وسجناء رأي في المعتقلات!!.
جربنا العمل الجبهوي لكل الاحزاب عربا وكردا فتآمروا من داخل الجسد الذي احتواهم لان ارادة الصهيونية والامبريالية المتأصلة فيهم لا ترضى لهم سوى التآمر .... اعطينا الكرد حكما ذاتيا يجرَب لاول مرة في العالم فرقص شعبنا الكردي فرحا" وابتهاجا"، وهم تمردوا وصعدوا جبالنا، وقاتلونا بسلاح الكيان الصهيوني المسخ ... وها هو جلال طالباني يعلن على العالم كله ارتماءه باحضان الكيان المسخ بعد ان جرت انهار دماء عراقية مقدسة على مذابح خيانته وانحدار منهجه، وبعد أن حولوا شمال العراق الى دويلة مسخ.
عملنا المستحيل من اجل ترسيخ وحدة العراق .. وهم .. هؤلاء الاقزام من حثالات الخيانة والغدر كانوا يحوكون المؤامرات في لندن وواشنطن وطهران وتل ابيب .. ويستلمون الدولارات الامريكية لذبح تجربتنا القومية العملاقة.
أخي عامر .. أنا واحد من علماء العراق .. سجلت العديد من براءات الاختراع ونشرت العشرات من البحوث المتخصصة وخرّجت العديد من طلاب الماجستير والدكتوراه .. ولم امتهن السياسة ولا اطبل لكرسي او موقع وجاهة .. بل اني انهل كما سواي الملايين من اخوتكم العراقيين من روح محمدنا الرسول الكريم الصادق الامين ومن روح اسلامنا الحنيف وعروبتنا ... الهوية والكينونة ... نقسم كما اقسمت بالله العظيم .. انهم يكذبون, فحرائر العراق ما صينت كرامتهن وما حُفظ عرضهن ولا أُمتلكن ارادتهن وحضورهن في كل قرارات الدولة وعطاءها ومسيرتها كما حصل في السنوات الخمس والثلاثين ... ولم تتحرك غيرة الرجال وتفور دماءهم ويسمو عطاءهم بالجهد والعرق والجهاد والوطنية كما حصل في عهد الترف العراقي.
نقسم بالله .. ما سُجن الاّ مخترق للقانون .. وما أُعدم الاّ جاسوس او خائن بحكم القانون. ومَن غادر العراق فقد غادره مختارا ليحقق هدفا سياسيا من الهيدبارك او كازينوهات فيجاس. ومَن هاجر في سنوات الحصار الظالم فقد هاجر طلبا لحياة افضل ورفاهية فضّلها على مشاركة شعبنا في صبره وجلده بعد ان استهلك الحصار لحمنا وضرب في عظامنا واخترق جمعنا مثل السم السعاف كأخبث وسيلة اضعاف شهدها التاريخ الحديث .. وهذه هي حقيقة الهجرة التي حصلت ... واستغلت اقذر استغلال من قبل الاعداء والمتربصين والدول المانحة للهجرة التي وضعت عنوانا واحدا لقبول الهجرة واللجوء هي العداء للنظام الوطني القومي.
سيدي وأخي العربي الغيور:
لا يوجد نظام في العالم كله عموما وفي منطقتنا خصوصا، الاّ وبه عيوب وسلبيات وعنده اخفاقات .. ونحن اخفقنا وربما اخطأنا .. لكننا لم نكن مستوردين بالدولار بل عراقيون وعرب اقحاح ووطنيون شرفاء .. عشقنا العراق والامة العربية المجيدة. قدنا العراق بفكر وتطبيقات عربية وبنينا العراق العظيم بجهد عراقي شامل ومعنا عرب بالملايين من كل اقطار الامة. قد نكون اخطأنا .. الاّ ان عزاءنا انك لو جمعت وضربت وقسمت فانك ستجد كفة اجتهاداتنا الصحيحة راجحة بالمطلق ... وستجد اننا وُضْعنا منذ لحظة انطلاق ثورتنا في زحام التآمر الداخلي والاقليمي والدولي لأننا اممنا النفط واستثمرنا وارداته على ضئالتها مقارنة بالزمن الراهن في تحقيق بناء تحتي لم يحققه أي بلد عربي في التاريخ الحديث ... عمران وتقدم متوازن في كل شيء، وفي مقدمته بناء الانسان وليس تقدم في بناء العمارات الغاطسة في البحر او الطائرة في الهواء التي صارت اعشاشا للعهر والفساد.
لاحظ سيدي خطاب النكرات من اهل الاقليمية المقيتة والطائفية المجرمة اعداء الامة كيف ينفخون في قرب مثقوبة .. اصوات مبحوحة اشتراها الفساد وانحطاط الروح واغواها الكرسي الذليل تحت بساطيل الاحتلال .. أنت وكُل عربي شريف بوسعه ان يلتقط نغمات الاسلوب الفارسي الكاره للامة ولعراقها الاصيل الاصيل.
نعم .. أخي وابن عمي .. أسرانا في معتقلات الاحتلال وعملاءه يستحقون اجلال العرب النجباء ونخوتهم لانهم شجعان مثل شجاعة علي ابن ابي طالب وعمر بن الخطاب وخالد ابن الوليد وعمر المختار وصلاح الدين الايوبي. واهل عقيدة اعييت الامريكان وعملاءهم .. لم يعطوا اعطاء الذليل وما اقروا اقرار العبيد تماما كما فعل الحسين بن علي سبط رسولنا المفدّى .. تعبت وكلت ايادي الجلادين .. لكنهم ما تنازلوا وما خذلوا الامة والمبادئ .. انهم معجزة هذه الامة باباءها وشموخ انسانها ونموذج حريتها وعدالتها المعجزة. تعبت ايادي الجلادين لكن ولا واحد منهم شتم الشهيد صدام حسين رضوان الله عليه ولم يسقط أي منهم فريسة الاغواء الهائل التي مورست ضدهم فمنهم من قضى نحبه ومضى شهيدا بطلا اسدا خالدا ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
أنا عراقي من الفرات الاوسط .. اعرف ابناء العراق الوطنيين عربا وكردا واقليات .. كلهم ينادون عليكم .. حي على الجهاد، فوَ الله قد بلغ السيل الزبى يا سيدي .. اياكم ان تعيروا اهتماما للاصوات النشاز المشتراة من اميركا وايران والصهيونية لتبعدكم عن ساحة وطنكم العراق وعن حق عروبتكم عليكم ..
ارفعوا اصواتكم واستلوا سيوفكم .. سيوف عمر المختار والقعقاع وصلاح الدين .. وانصروا دينكم وعروبتكم.
ونحن عهدا .. لن نستكين حتى نحرر العراق ونعيده عربيا مسلما مقداما.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


Victory.come@yahoo.com

الإثنين 14/7/2008

نور الخفاجي
21/07/2008, 11:42 AM
السلام عليكم
هذا موضوع منقول من احد المواقع فيه تحيه الى البطل الذي يجاهد بالقلم السيد عامر العظم وددت ان يقراه الاعضاء الكرام
ومهما قيل عنك من كلمات فلن تؤديك حقك فقدرك كبير لايمكن ان يوصف تقف امامه كل مصطلحات اللغة وكل لغات العالم عاجزة عن التعبير عن شخصكم الكريم


أ.د. كاظم عبد الحسين عباس ... نعم سيدي اصرخ فلقد ضاقت بأحرار العراق الواسعة

الى الأخ الأستاذ عامر العظم المحترم
نعم سيدي .. اصرخ .. فلقد ضاقت بأحرار العراق الواسعة .. وأنتم تتفرجون !!


أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي _ بغداد

قسما بالله العلي العظيم, قسما بالاسلام وبالعروبة ... ان اميركا وعملاءها ما جائوا الى العراق، الاّ لكي يذبحوا عروبته واسلامه وتجزئته الى كيانات حقيرة واهنة. وكل من يتحدث منهم الآن .. خنازيرهم الضخمة .. وقططهم الصغار .. كلهم عملاء خونة يتسترون بخرقة بالية ما عادت تستر قبح عوراتهم، اسمها جرائم النظام السابق. انهم كذابون ومنافقون ... فو الله كانت دولة العراق الوطنية القومية الحرة سترا" لكل العراقيين وشرفا" لهم ولكل العرب .. والله .. لقد قاتلنا لكي نحفظ سيادة العراق وخياره الوطني القومي .. نعم .. قاتلنا حين فُرض علينا القتال لنحفظ كرامة العراق وسيادته ووحدته وشرف ابناءه .. وقاتلنا حين صارت ارض كاظمة وكرا" للأوغاد، وحفرا" للافاعي الغادرة، وهي تحاول الانطلاق لغزو جديد يحقق ما عجز عنه الفرس الخمينيون في حرب الثمان سنوات وبدعم مادي وسوقي من اميركا المجرمة. نعم لقد قاتلنا وكنا مكرهين امتثالا لأمر واحد أحد. قاتلنا واستخدمنا اسلحة الامة لأول مرة في تاريخها الحديث لنحقق الانتصار تلو الانتصار وكنا نأمل ان يلتحق بنا ابناء الأمة، ويثوروا ويكسروا القيود حين يرون نموذجهم المحرر في العراق ينتصر ويكسر شوكة الطامعين والغزاة والمعتدين ... لكن الامة كلها خذلتنا واستكثرت على نفسها النصر .. وبدل ان تلتحق بركب العراقيين الثوار وهم يخلقون فرصتها التاريخية في التقدم والتطور والعمران والعلم والنصر ... خذلتهم .. بل واخرق من هذا .. ان نظمها الرسمية قد وفرت الارض والمياه والاموال والقطعات الحربية لتعاون اميركا في اجتثاث العراق .. طائرات عربية وسفن عربية ومدافع عربية وجنود عرب لم يقاتلوا احدا" من قبل .. قاتلوا العراقيين .. وصاروا ادلاء خيانة وغدر .. لأن العراق انتصر باسم الامة وبارادتها .. لأن العراق تقدم باسم الامة وبارادتها .. لأن العراق والعراقييون قد عبروا خط الشروع, بل اجتازوه بمسافات .. لان العراق صنع وانتج علما" ...
لفّقوا علينا الاكاذيب .. حاكوا ضدّنا مئات المؤامرات .. جنّدوا علينا آلاف من مرتزقة الطابور الخامس والعملاء وشذاذ الافاق، وفي كل مرة كنا نواجه الخونة والمرتدين والجواسيس والمخنثين كانت تثور مكائد ومكائن الاعلام تتباكى على دماء اريقت في العراق وسجناء رأي في المعتقلات!!.
جربنا العمل الجبهوي لكل الاحزاب عربا وكردا فتآمروا من داخل الجسد الذي احتواهم لان ارادة الصهيونية والامبريالية المتأصلة فيهم لا ترضى لهم سوى التآمر .... اعطينا الكرد حكما ذاتيا يجرَب لاول مرة في العالم فرقص شعبنا الكردي فرحا" وابتهاجا"، وهم تمردوا وصعدوا جبالنا، وقاتلونا بسلاح الكيان الصهيوني المسخ ... وها هو جلال طالباني يعلن على العالم كله ارتماءه باحضان الكيان المسخ بعد ان جرت انهار دماء عراقية مقدسة على مذابح خيانته وانحدار منهجه، وبعد أن حولوا شمال العراق الى دويلة مسخ.
عملنا المستحيل من اجل ترسيخ وحدة العراق .. وهم .. هؤلاء الاقزام من حثالات الخيانة والغدر كانوا يحوكون المؤامرات في لندن وواشنطن وطهران وتل ابيب .. ويستلمون الدولارات الامريكية لذبح تجربتنا القومية العملاقة.
أخي عامر .. أنا واحد من علماء العراق .. سجلت العديد من براءات الاختراع ونشرت العشرات من البحوث المتخصصة وخرّجت العديد من طلاب الماجستير والدكتوراه .. ولم امتهن السياسة ولا اطبل لكرسي او موقع وجاهة .. بل اني انهل كما سواي الملايين من اخوتكم العراقيين من روح محمدنا الرسول الكريم الصادق الامين ومن روح اسلامنا الحنيف وعروبتنا ... الهوية والكينونة ... نقسم كما اقسمت بالله العظيم .. انهم يكذبون, فحرائر العراق ما صينت كرامتهن وما حُفظ عرضهن ولا أُمتلكن ارادتهن وحضورهن في كل قرارات الدولة وعطاءها ومسيرتها كما حصل في السنوات الخمس والثلاثين ... ولم تتحرك غيرة الرجال وتفور دماءهم ويسمو عطاءهم بالجهد والعرق والجهاد والوطنية كما حصل في عهد الترف العراقي.
نقسم بالله .. ما سُجن الاّ مخترق للقانون .. وما أُعدم الاّ جاسوس او خائن بحكم القانون. ومَن غادر العراق فقد غادره مختارا ليحقق هدفا سياسيا من الهيدبارك او كازينوهات فيجاس. ومَن هاجر في سنوات الحصار الظالم فقد هاجر طلبا لحياة افضل ورفاهية فضّلها على مشاركة شعبنا في صبره وجلده بعد ان استهلك الحصار لحمنا وضرب في عظامنا واخترق جمعنا مثل السم السعاف كأخبث وسيلة اضعاف شهدها التاريخ الحديث .. وهذه هي حقيقة الهجرة التي حصلت ... واستغلت اقذر استغلال من قبل الاعداء والمتربصين والدول المانحة للهجرة التي وضعت عنوانا واحدا لقبول الهجرة واللجوء هي العداء للنظام الوطني القومي.
سيدي وأخي العربي الغيور:
لا يوجد نظام في العالم كله عموما وفي منطقتنا خصوصا، الاّ وبه عيوب وسلبيات وعنده اخفاقات .. ونحن اخفقنا وربما اخطأنا .. لكننا لم نكن مستوردين بالدولار بل عراقيون وعرب اقحاح ووطنيون شرفاء .. عشقنا العراق والامة العربية المجيدة. قدنا العراق بفكر وتطبيقات عربية وبنينا العراق العظيم بجهد عراقي شامل ومعنا عرب بالملايين من كل اقطار الامة. قد نكون اخطأنا .. الاّ ان عزاءنا انك لو جمعت وضربت وقسمت فانك ستجد كفة اجتهاداتنا الصحيحة راجحة بالمطلق ... وستجد اننا وُضْعنا منذ لحظة انطلاق ثورتنا في زحام التآمر الداخلي والاقليمي والدولي لأننا اممنا النفط واستثمرنا وارداته على ضئالتها مقارنة بالزمن الراهن في تحقيق بناء تحتي لم يحققه أي بلد عربي في التاريخ الحديث ... عمران وتقدم متوازن في كل شيء، وفي مقدمته بناء الانسان وليس تقدم في بناء العمارات الغاطسة في البحر او الطائرة في الهواء التي صارت اعشاشا للعهر والفساد.
لاحظ سيدي خطاب النكرات من اهل الاقليمية المقيتة والطائفية المجرمة اعداء الامة كيف ينفخون في قرب مثقوبة .. اصوات مبحوحة اشتراها الفساد وانحطاط الروح واغواها الكرسي الذليل تحت بساطيل الاحتلال .. أنت وكُل عربي شريف بوسعه ان يلتقط نغمات الاسلوب الفارسي الكاره للامة ولعراقها الاصيل الاصيل.
نعم .. أخي وابن عمي .. أسرانا في معتقلات الاحتلال وعملاءه يستحقون اجلال العرب النجباء ونخوتهم لانهم شجعان مثل شجاعة علي ابن ابي طالب وعمر بن الخطاب وخالد ابن الوليد وعمر المختار وصلاح الدين الايوبي. واهل عقيدة اعييت الامريكان وعملاءهم .. لم يعطوا اعطاء الذليل وما اقروا اقرار العبيد تماما كما فعل الحسين بن علي سبط رسولنا المفدّى .. تعبت وكلت ايادي الجلادين .. لكنهم ما تنازلوا وما خذلوا الامة والمبادئ .. انهم معجزة هذه الامة باباءها وشموخ انسانها ونموذج حريتها وعدالتها المعجزة. تعبت ايادي الجلادين لكن ولا واحد منهم شتم الشهيد صدام حسين رضوان الله عليه ولم يسقط أي منهم فريسة الاغواء الهائل التي مورست ضدهم فمنهم من قضى نحبه ومضى شهيدا بطلا اسدا خالدا ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
أنا عراقي من الفرات الاوسط .. اعرف ابناء العراق الوطنيين عربا وكردا واقليات .. كلهم ينادون عليكم .. حي على الجهاد، فوَ الله قد بلغ السيل الزبى يا سيدي .. اياكم ان تعيروا اهتماما للاصوات النشاز المشتراة من اميركا وايران والصهيونية لتبعدكم عن ساحة وطنكم العراق وعن حق عروبتكم عليكم ..
ارفعوا اصواتكم واستلوا سيوفكم .. سيوف عمر المختار والقعقاع وصلاح الدين .. وانصروا دينكم وعروبتكم.
ونحن عهدا .. لن نستكين حتى نحرر العراق ونعيده عربيا مسلما مقداما.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


Victory.come@yahoo.com

الإثنين 14/7/2008

عامر العظم
22/07/2008, 02:32 AM
لقاء مع ضابط عراقي سابق

من الوجوه الحمراء إلى الوجوه الصفراء في المنطقة الخضراء!

نحن سادة الأجواء أيها الأغبياء!


التقيت أمس الأول ضابطا عراقيا سابقا من الجنوب في الأردن وعرفت عمق المعاناة الإنسانية التي يعانوها ومدى الظلم الذي لحق بالعراقيين الشيعة الذين شوهت صورتهم بممارسات وجرائم الحثالات والمرتزقة والخونة والوجوه الصفراء في المنطقة الخضراء!

نأمل من الحكومتين الأردنية والسورية تسهيل إقامتهم واحترامهم وأن لا ينسوا أنه كان للعراقي وزن وهيبة أيام صدام ويتصرفوا على ضوء أنه حي يرزق!

في هذه الأثناء، لن نرحم كل من يتورط في محاكمة العراقيين الأبطال ويدافع عن الحكومة الخائنة!

تحية بدون رحمة!

نصر بدوان
22/07/2008, 06:38 AM
وعلى رسولنا الكريم وشهدائنا الأبرار ومناضلينا الأحرار

من الله سلام

فقد نطقت حقا وقلت صدقا ورفضت مذلة ورقا,

العراق يا أخي سيظل العراق وسيعود العراق

العراق الأشرف والأقوى برغم كل من عددت من النكرات

تقوقي كالدجاج مستقوية بالأجنبي, بعد أن استبدت الخيانة بدمها.

شعب العراق على الصمود مقيم = عظيم ولا يرضى بغازيه العظيم

ولا يرضى بقتل بنيه شعب = ولو تفنى المعالم والرسوم

وتنهد السماء فلا بروج = وتطوى الأرض فالدنيا سديم

عراقي على حب موطنه تربى = كم ينمو على حب مرضعة فطيم

فصبرا بني بغداد صبرا = فأجر الصبر في الأخرى عظيم

وقد تغزو المصائب أرض قوم = مثل قطع الليل لكن لا تدوم

سيشرق في ثرى بغداد صبح = ويخنس عندها النذل الزنيم

نضال سيف الدين خالد
22/07/2008, 10:54 AM
سيذكرني قومي إذا جدَّ جِدَهُم ***** و في الليلةِ الظلماءِ يُفتَقَدُ البدرُ