سعيد حسن
10/12/2006, 06:19 PM
مولاتى
مولاتى لســـت بمولاتى ولذلك قررت الآتى
أن يمحى ذكرك من شعرى لتعيشى مثل الأموات
ويعود وجودك معدوما كلسان فقد الكلمات
صعب أن تبدع أبياتا سهل تمزيق الصفحات
ما أرخص أكفان الموتى ما أسهل قتل الحشرات
لا بد رجوعك عارية فلأنزعْ عنكِ عباراتى
لا بد رجوعك مهملة كحصاة بين الطرقات
لا بد رجوعك عاجزة من بعد زوال كراماتى
وسيطرق عجزك أبوابى وسأوصد دونك حجراتى
لتنامى خارج أبوابى بجوار سلال الفضلات
ما عدت نهاية أحلامى ما عدت حدودا لجهاتى
استحيى بابى مرود لن أمنح مثلك صدقاتى
وسأحزم أمتعة الماضى كى تطحن بين السنوات
لن أُسْجَنَ فى جوف الذكرى وألملمَ دمع الأزمات
وأقلِّبَ يأْسـى فى كأسـى وأحدث بعدك مرآتى
وألـومَ ظروفاً خانتنى وأسطر قصة مأساتى
أبــداً ما كنتُ أنـا عبـداً أستجدى بالدمع هباتى
أو كنـتُ بمعبدِ رُهبـــانٍ جرسا محدود الدقات
ملعونٌ مَنْ يجعلُ مــنى مصلوبا تحت سماواتى
سأعيشُ وأقضى لـذَّاتى وأحدث عنك صديقاتى
لو سألَتْ عنكِ سأخبرُهـا هى رمز من بين مئات
اخترتُ الإسمَ بلا قصـدٍ والصورة وحى خيالاتى
ووصـفتُ مذاقَ خيانتِها لتؤثر فيكم دمعاتى
ما كانــت إلا أوراقاً ملقاة وسط الغابات
فنفضتُ تُـرابَ مجاهِلها وأشرت إليها بدواتى
وتركتُ عليـــها لَمسَاتى لتُعَرَّف بين النكرات
وأقمــتُ علــيها بُنيانى وجعلت إليها غزواتى
وقطفتُ النجمةَ أُهـــديها ورأيتُ رضاها لـــذَّاتى
وأخذتُ أقــدِّسُ رؤيــتَها كـى تصبحَ مأساةَ حـياتى
ونفختُ بشِعرى صـورتَها لـتصيرَ الصـورةُ مولاتى
ولأنَّ الشِّـــعرَ تجارتـنا وكـــلامُ الشُعرا أدواتى
ولأن الورقةَ لم تفـــهمْ ما قيــمةَ شِعرى فى ذاتى
ولأن بيانى بانــــــيها قـــررنا فاستمعوا الآتى
أن تُمحَى من كل حــياتى وتعـــودَ لوسطِ الغاباتِ
وأنقِّى مـــنها أشعارى كى تبقى بعدى كلماتى
مولاتى لســـت بمولاتى ولذلك قررت الآتى
أن يمحى ذكرك من شعرى لتعيشى مثل الأموات
ويعود وجودك معدوما كلسان فقد الكلمات
صعب أن تبدع أبياتا سهل تمزيق الصفحات
ما أرخص أكفان الموتى ما أسهل قتل الحشرات
لا بد رجوعك عارية فلأنزعْ عنكِ عباراتى
لا بد رجوعك مهملة كحصاة بين الطرقات
لا بد رجوعك عاجزة من بعد زوال كراماتى
وسيطرق عجزك أبوابى وسأوصد دونك حجراتى
لتنامى خارج أبوابى بجوار سلال الفضلات
ما عدت نهاية أحلامى ما عدت حدودا لجهاتى
استحيى بابى مرود لن أمنح مثلك صدقاتى
وسأحزم أمتعة الماضى كى تطحن بين السنوات
لن أُسْجَنَ فى جوف الذكرى وألملمَ دمع الأزمات
وأقلِّبَ يأْسـى فى كأسـى وأحدث بعدك مرآتى
وألـومَ ظروفاً خانتنى وأسطر قصة مأساتى
أبــداً ما كنتُ أنـا عبـداً أستجدى بالدمع هباتى
أو كنـتُ بمعبدِ رُهبـــانٍ جرسا محدود الدقات
ملعونٌ مَنْ يجعلُ مــنى مصلوبا تحت سماواتى
سأعيشُ وأقضى لـذَّاتى وأحدث عنك صديقاتى
لو سألَتْ عنكِ سأخبرُهـا هى رمز من بين مئات
اخترتُ الإسمَ بلا قصـدٍ والصورة وحى خيالاتى
ووصـفتُ مذاقَ خيانتِها لتؤثر فيكم دمعاتى
ما كانــت إلا أوراقاً ملقاة وسط الغابات
فنفضتُ تُـرابَ مجاهِلها وأشرت إليها بدواتى
وتركتُ عليـــها لَمسَاتى لتُعَرَّف بين النكرات
وأقمــتُ علــيها بُنيانى وجعلت إليها غزواتى
وقطفتُ النجمةَ أُهـــديها ورأيتُ رضاها لـــذَّاتى
وأخذتُ أقــدِّسُ رؤيــتَها كـى تصبحَ مأساةَ حـياتى
ونفختُ بشِعرى صـورتَها لـتصيرَ الصـورةُ مولاتى
ولأنَّ الشِّـــعرَ تجارتـنا وكـــلامُ الشُعرا أدواتى
ولأن الورقةَ لم تفـــهمْ ما قيــمةَ شِعرى فى ذاتى
ولأن بيانى بانــــــيها قـــررنا فاستمعوا الآتى
أن تُمحَى من كل حــياتى وتعـــودَ لوسطِ الغاباتِ
وأنقِّى مـــنها أشعارى كى تبقى بعدى كلماتى