أعانق صهوة القلم- من ظلمات السجن

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أعانق صهوة القلم
د.أيمن أحمد رؤوف القادري.
كُتِبَتْ في السجن
15-7-2008
***
وَميضُ الحِبْرِ في قَلَمي
يُزعزِعُ سُلطةَ الـصَّــنَمِ
ويَكسرُ هالةَ الـنُّـجُمِ
ويَخلَعُ تاجَكَ الـخَدَّاعَ يا طاغوْتْ
لَـــتَنقشَ ذكرياتِ البَطشِ في الـتَّابوتْ
وتَفنى في غياباتٍ ببطنِ الحُوتْ
***
وَميضُ الحِبْرِ سَجَّانُ
وتُــنصَبُ منهُ حولَ الـظُّـلمِ قُضبانُ
وميضُ الحِبرِ بُركانُ
ويُحرِقُ كلَّ قصرٍ فيهِ طُغيانُ
وميضُ الحِبرِ يَسجنُكمْ
وطيفُ الـرُّعبِ يسكنُكُمْ
وموجُ الـحقِّ يَدفنُكمْ
فما همّي..؟
إذا زارَتْ زوايا الـسِّجْنْ
ظِلالُ الجِسْمِ قيدَ الـرَّهْنْ
وما همِّي...؟
إذا حاوَلْتُمُ رَجْمي
وطَمْسَ الـطُّهْرِ حينَ قَرَنـــتُهُ باسْمي
وما همِّي...؟
إذا حاصَرْتُــمُ جِسمي
وحاصرَتِ الحروفُ كتائبَ الـظُّلْمِ
وما همِّي...؟
إذا أكلتْ كُهوفُ الـسِّجْنِ من لَحْمي
وظلَّ لسانيَ المَسجورُ يَنفُثُ أبدَعَ الـسُّــمِّ
فيشدخُ في الأفاعي هامةَ الأُمِّ
***
سكبْتُ دمي
على مُستنقَعِ الأوراقْ
فأصبح واحةً خلاّبةَ الأطواقْ
سكبْتُ دمي
فأنبتَ وردةً تَختالُ في الأعماقْ
تُصارِعُ شوكةً تترصَّدُ الآفاقْ
سكبْتُ دمي
لأَحدُوَ جَوقةَ الأطيارْ
وأعلُوَ شامِخَ الأسوارْ
وأعزفَ أعنَفَ الأوتارْ
وأُوقِدَ شَمعةَ الـثُّـــوَّارْ
وأبقى شامةَ الأحرارْ
***
وميضُ الحِبرِ في قلمي
سيبقى الوَشْمَ في علَمي
سيبقى الـشَّمسَ في القِمَمِ
وقيدي... هزَّهُ القُرآنْ
وحطَّمَ كِبْرَهُ الإيمانْ
وداعاً يا زمانَ الخَوفِ والأَلمِ
وداعاً يا فُلولَ الـشَّكِّ والـتُّـهَمِ
لقدْ نـقَّبتُ كلَّ معاجِمَ الأُمَمِ
لأشطبَ مُفرداتِ اليأسِ والـنَّدَمِ
وأحيا... صادِحَ الـنَّـغَمِ
أُعانِقُ صَهوةَ القَلمِ

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أعانق صهوة القلم
د.أيمن أحمد رؤوف القادري.
كُتِبَتْ في السجن
15-7-2008
***
وَميضُ الحِبْرِ في قَلَمي
يُزعزِعُ سُلطةَ الـصَّــنَمِ
ويَكسرُ هالةَ الـنُّـجُمِ
ويَخلَعُ تاجَكَ الـخَدَّاعَ يا طاغوْتْ
لَـــتَنقشَ ذكرياتِ البَطشِ في الـتَّابوتْ
وتَفنى في غياباتٍ ببطنِ الحُوتْ
***
وَميضُ الحِبْرِ سَجَّانُ
وتُــنصَبُ منهُ حولَ الـظُّـلمِ قُضبانُ
وميضُ الحِبرِ بُركانُ
ويُحرِقُ كلَّ قصرٍ فيهِ طُغيانُ
وميضُ الحِبرِ يَسجنُكمْ
وطيفُ الـرُّعبِ يسكنُكُمْ
وموجُ الـحقِّ يَدفنُكمْ
فما همّي..؟
إذا زارَتْ زوايا الـسِّجْنْ
ظِلالُ الجِسْمِ قيدَ الـرَّهْنْ
وما همِّي...؟
إذا حاوَلْتُمُ رَجْمي
وطَمْسَ الـطُّهْرِ حينَ قَرَنـــتُهُ باسْمي
وما همِّي...؟
إذا حاصَرْتُــمُ جِسمي
وحاصرَتِ الحروفُ كتائبَ الـظُّلْمِ
وما همِّي...؟
إذا أكلتْ كُهوفُ الـسِّجْنِ من لَحْمي
وظلَّ لسانيَ المَسجورُ يَنفُثُ أبدَعَ الـسُّــمِّ
فيشدخُ في الأفاعي هامةَ الأُمِّ
***
سكبْتُ دمي
على مُستنقَعِ الأوراقْ
فأصبح واحةً خلاّبةَ الأطواقْ
سكبْتُ دمي
فأنبتَ وردةً تَختالُ في الأعماقْ
تُصارِعُ شوكةً تترصَّدُ الآفاقْ
سكبْتُ دمي
لأَحدُوَ جَوقةَ الأطيارْ
وأعلُوَ شامِخَ الأسوارْ
وأعزفَ أعنَفَ الأوتارْ
وأُوقِدَ شَمعةَ الـثُّـــوَّارْ
وأبقى شامةَ الأحرارْ
***
وميضُ الحِبرِ في قلمي
سيبقى الوَشْمَ في علَمي
سيبقى الـشَّمسَ في القِمَمِ
وقيدي... هزَّهُ القُرآنْ
وحطَّمَ كِبْرَهُ الإيمانْ
وداعاً يا زمانَ الخَوفِ والأَلمِ
وداعاً يا فُلولَ الـشَّكِّ والـتُّـهَمِ
لقدْ نـقَّبتُ كلَّ معاجِمَ الأُمَمِ
لأشطبَ مُفرداتِ اليأسِ والـنَّدَمِ
وأحيا... صادِحَ الـنَّـغَمِ
أُعانِقُ صَهوةَ القَلمِ

[سيف الحق أحمد]

أخي الحبيب الشاعر أيمن القادري


لا فض فوك
وخاب من سجنوك

فلتحي صادح النغم
وحر الحبر والقلم

ولا تندم
ولا تهتم

رعاك الله يا علما
يسابق أرفع القيم
يناطح هامة الطغيان
في حرف من الشمم

يطيب لي أن أكون أول المعانقين لهذه الكلمات الحارقة لكل صنم وسجان

دام قلمك وزاد عزك

أخوك
سيف الحق أحمد

[سيف الحق أحمد]

أخي الحبيب الشاعر أيمن القادري


لا فض فوك
وخاب من سجنوك

فلتحي صادح النغم
وحر الحبر والقلم

ولا تندم
ولا تهتم

رعاك الله يا علما
يسابق أرفع القيم
يناطح هامة الطغيان
في حرف من الشمم

يطيب لي أن أكون أول المعانقين لهذه الكلمات الحارقة لكل صنم وسجان

دام قلمك وزاد عزك

أخوك
سيف الحق أحمد

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أخي
سيف الحق أحمد
السلاىم عليكم
يسرني جداً أن تكون أول قارئ لهذه القصيدة تحديداً
وأنا أعلم أنك تشاركني شجونها
بارك الله فيك
أشكرك على كلماتك اللطيفة

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أخي
سيف الحق أحمد
السلاىم عليكم
يسرني جداً أن تكون أول قارئ لهذه القصيدة تحديداً
وأنا أعلم أنك تشاركني شجونها
بارك الله فيك
أشكرك على كلماتك اللطيفة

[لطفي منصور]

أيّها الحرّ الأبيّ ....
افتقدتك والله ....
هكذا هم الحرارفي هذا الزمن ... ملاحقون مطاردون ..
يخشون كلمة الحق ... وأنت تصدح بها دائما ..
أنشد للحرية ما شاء لك النشيد ..
واصدح بما يطيب لك من حقائق تكشف أهل الزيف ...
دمت متألقا مبدعا سائرا على طريق الحق لا تحيد ....

لطفي منصــــــور

[لطفي منصور]

أيّها الحرّ الأبيّ ....
افتقدتك والله ....
هكذا هم الحرارفي هذا الزمن ... ملاحقون مطاردون ..
يخشون كلمة الحق ... وأنت تصدح بها دائما ..
أنشد للحرية ما شاء لك النشيد ..
واصدح بما يطيب لك من حقائق تكشف أهل الزيف ...
دمت متألقا مبدعا سائرا على طريق الحق لا تحيد ....

لطفي منصــــــور

[منى حسن محمد الحاج]

إنه والله فعلا حبر منسكب من الدم يا أخي العزيز أيمن..
قد افتقدناك يا أخي ونحمد الله على عودتك سالما..
ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل..
جميل هو شعرك.. صادقة قافيتك.. تهز قارئها..
إنها والله من أروع ما قرأته لك يا أخي...
لك التحية على هذا النضال..
ولك الفخر بالدخول للسجن معقل أبطال النضال..
ولك منا فائق الود والمحبة والتقدير

[منى حسن محمد الحاج]

إنه والله فعلا حبر منسكب من الدم يا أخي العزيز أيمن..
قد افتقدناك يا أخي ونحمد الله على عودتك سالما..
ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل..
جميل هو شعرك.. صادقة قافيتك.. تهز قارئها..
إنها والله من أروع ما قرأته لك يا أخي...
لك التحية على هذا النضال..
ولك الفخر بالدخول للسجن معقل أبطال النضال..
ولك منا فائق الود والمحبة والتقدير

[م . رفعت زيتون]

..
.
الأخ الحبيب

وأستاذنا الكريم

ربما كان هذا قدر الشرفاء

أن يكتبوا من غياهب السجون

وأن يرتع غيرهم ويغرق في النعيم

لكن دائمـــا لا يستطيع السجـّان

أن يقف أمام ضوء الشمس

من المرور الى عيون

هؤلاء الأشراف

لك ما تعرف من صادق الحب

ولك أكثر لأنّ ما لاتعرفه أكثر وأعظم

..
.

[م . رفعت زيتون]

..
.
الأخ الحبيب

وأستاذنا الكريم

ربما كان هذا قدر الشرفاء

أن يكتبوا من غياهب السجون

وأن يرتع غيرهم ويغرق في النعيم

لكن دائمـــا لا يستطيع السجـّان

أن يقف أمام ضوء الشمس

من المرور الى عيون

هؤلاء الأشراف

لك ما تعرف من صادق الحب

ولك أكثر لأنّ ما لاتعرفه أكثر وأعظم

..
.

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أيّها الحرّ الأبيّ ....
افتقدتك والله ....
هكذا هم الحرارفي هذا الزمن ... ملاحقون مطاردون ..
يخشون كلمة الحق ... وأنت تصدح بها دائما ..
أنشد للحرية ما شاء لك النشيد ..
واصدح بما يطيب لك من حقائق تكشف أهل الزيف ...
دمت متألقا مبدعا سائرا على طريق الحق لا تحيد ....

لطفي منصــــــور

***
أستاذنا الفاضل
السلام عليك
سرني أن تتذكر وجودي وتفتقدني في غيابي
بارك الله فيك.
أشكرك على كلماتك هذه.

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

إنه والله فعلا حبر منسكب من الدم يا أخي العزيز أيمن..
قد افتقدناك يا أخي ونحمد الله على عودتك سالما..
ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل..
جميل هو شعرك.. صادقة قافيتك.. تهز قارئها..
إنها والله من أروع ما قرأته لك يا أخي...
لك التحية على هذا النضال..
ولك الفخر بالدخول للسجن معقل أبطال النضال..
ولك منا فائق الود والمحبة والتقدير

***
أختنا الفاضلة
السلام عليك
أحيي كلماتك الجميلة والصادقة
وأشكرك على تعاطفك.
بارك الله فيك وجزاك كل خير

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

..
.
الأخ الحبيب

وأستاذنا الكريم

ربما كان هذا قدر الشرفاء

أن يكتبوا من غياهب السجون

وأن يرتع غيرهم ويغرق في النعيم

لكن دائمـــا لا يستطيع السجـّان

أن يقف أمام ضوء الشمس

من المرور الى عيون

هؤلاء الأشراف

لك ما تعرف من صادق الحب

ولك أكثر لأنّ ما لاتعرفه أكثر وأعظم


.

***
بوركت يا شقيق الروح.
أشكر عباراتك الصادقة
وأحيي مؤازرتك.
أثابك الله خير ثواب في الدارين.
..

[أبـو جـواد]

أخي أيمن القادري الشاعر المهذب المحترم

عانقت حروفك بكل الشوق الذي أحمله من حب لكل من أودع سجنآ وحوصر زمنآ

لكل من حلم بالحرية يومآ وأدى لها فريضتها

لايهمك أخي العزيز .. فأنت حر وسجانك هو المسجون

" فلا السجن ولا السجان باقي ... "

لغتك جميلة كما عهدناها , معان كثيرة سقتها لنا

إستقيتها من واقعك المعاش .. ففجرتها شعرآ ينير الدرب , ويوقظ الضمائر قبل القلوب

لك من القلب تحية .. ومن اليراع كلمة شكر وإمتنان

دمت بحب بعزة بفخر بعلو بإباء .