المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمعية أصدقاء الإنسان العربي!



عامر العظم
22/07/2008, 12:47 AM
جمعية أصدقاء الإنسان العربي!

1. الإنسان العربي انطوائي يتجه يوما بعد يوما إلى العزلة وتراه متقوقعا حائرا يتحدث مع نفسه طوال الوقت!
2. الإنسان العربي خائف من نفسه ومن الجدران التي يمشي بمحاذاتها طلبا للستر، وإن لم يكن خائفا، فهو في السجن حتى إشعار آخر!
3. الإنسان العربي جائع ولم يعد يملك إلا عشرة لترات من الدم في جسمه لا تكفي لشراء أكثر من عشرة أرغفة خبز!
4. الإنسان العربي هارب لأن البلدان العربية لا تصدر للدول الأخرى إلا العقول لأسباب استعمارية!
5. الإنسان العربي هائم يفتش جيوب بنطاله وقميصه ومحفظته بشكل هستيري خشية أن ينسى بطاقة هويتة أو بعض الأوراق والتصديقات خاصة عند إنهاء معاملة حكومية!
6. الإنسان العربي واقف طوال الوقت في طوابير لإنهاء معاملة حكومية بسيطة في دائرة حكومية عربية لا تضم إلا موظفين ورجال شرطة مزاجيين بليدين بدون مشاعر وأحاسيس!
7. الإنسان العربي فار من زوجته لأسباب نكدية أو عاطفية أو مطلبية!
8. الإنسان العربي مغترب داخل الوطن وخارجه، لا يعرف معنى الأمان والإطمئنان!
9. الإنسان العربي وحيد لا يستطيع الاجتماع بآخرين لأن التجمع والتجمهر ممنوع وإنشاء جمعية يحتاج إلى قلب أنظمة الحكم العربية!
10. الإنسان العربية مشغول حتى النخاع في ترتيب وتنسيق وكوي وتحريك ورفع وتنزيل هندامه وشماغه وعقاله حيث يصرف ساعتين يوميا على شؤون شماغه فقط وفق رسالة ماجستير لباحث سعودي قبل سنوات!
11. الإنسان العربي مشغول يوميا لساعات أيضا في الضغط على أزرار دميته (جواله) والمعاكسات والتحدث بما لا يفيد ومتابعة مواقع ومحطات النفايات الفكرية والروحية وأخبار المستورات وآخر الأشرطة والأفلام والموديلات والموبايلات!
12. الإنسان العربي سارح غائب عن بيته طوال الوقت ولم يعد يعرف عدد أبنائه وصفوفهم!
13. الإنسان العربي صامت في العمل وفي البيت لا يعرف كيف يحاور (أو يتخلص من "أم نكد"!) زوجته أو يخلق اهتمامات وهوايات مشتركة جديدة لقتل الروتين الممل وتجديد الحياة الزوجية الخانقة!


وعليه، قررت إنشاء هذه الجمعية وترؤسها والسماح بالإنضمام إلى الجمعية لأولئك الذين يضيفون بنودا نوعية للقانون الأساسي للجمعية..

تحية من رئيس الجمعية

عامر العظم
22/07/2008, 12:47 AM
جمعية أصدقاء الإنسان العربي!

1. الإنسان العربي انطوائي يتجه يوما بعد يوما إلى العزلة وتراه متقوقعا حائرا يتحدث مع نفسه طوال الوقت!
2. الإنسان العربي خائف من نفسه ومن الجدران التي يمشي بمحاذاتها طلبا للستر، وإن لم يكن خائفا، فهو في السجن حتى إشعار آخر!
3. الإنسان العربي جائع ولم يعد يملك إلا عشرة لترات من الدم في جسمه لا تكفي لشراء أكثر من عشرة أرغفة خبز!
4. الإنسان العربي هارب لأن البلدان العربية لا تصدر للدول الأخرى إلا العقول لأسباب استعمارية!
5. الإنسان العربي هائم يفتش جيوب بنطاله وقميصه ومحفظته بشكل هستيري خشية أن ينسى بطاقة هويتة أو بعض الأوراق والتصديقات خاصة عند إنهاء معاملة حكومية!
6. الإنسان العربي واقف طوال الوقت في طوابير لإنهاء معاملة حكومية بسيطة في دائرة حكومية عربية لا تضم إلا موظفين ورجال شرطة مزاجيين بليدين بدون مشاعر وأحاسيس!
7. الإنسان العربي فار من زوجته لأسباب نكدية أو عاطفية أو مطلبية!
8. الإنسان العربي مغترب داخل الوطن وخارجه، لا يعرف معنى الأمان والإطمئنان!
9. الإنسان العربي وحيد لا يستطيع الاجتماع بآخرين لأن التجمع والتجمهر ممنوع وإنشاء جمعية يحتاج إلى قلب أنظمة الحكم العربية!
10. الإنسان العربية مشغول حتى النخاع في ترتيب وتنسيق وكوي وتحريك ورفع وتنزيل هندامه وشماغه وعقاله حيث يصرف ساعتين يوميا على شؤون شماغه فقط وفق رسالة ماجستير لباحث سعودي قبل سنوات!
11. الإنسان العربي مشغول يوميا لساعات أيضا في الضغط على أزرار دميته (جواله) والمعاكسات والتحدث بما لا يفيد ومتابعة مواقع ومحطات النفايات الفكرية والروحية وأخبار المستورات وآخر الأشرطة والأفلام والموديلات والموبايلات!
12. الإنسان العربي سارح غائب عن بيته طوال الوقت ولم يعد يعرف عدد أبنائه وصفوفهم!
13. الإنسان العربي صامت في العمل وفي البيت لا يعرف كيف يحاور (أو يتخلص من "أم نكد"!) زوجته أو يخلق اهتمامات وهوايات مشتركة جديدة لقتل الروتين الممل وتجديد الحياة الزوجية الخانقة!


وعليه، قررت إنشاء هذه الجمعية وترؤسها والسماح بالإنضمام إليها لأولئك الذين يضيفون بنودا نوعية للقانون الأساسي للجمعية..

تحية من رئيس الجمعية

عبدالقادربوميدونة
22/07/2008, 01:24 AM
الأخ عامر العظم المحترم رئيس الجمعيات الناهضة والرابضة الناجزة والعاجزة تحية
لقد تأملت بنود ومواد هذه الجمعية التي دعوتم لإنشائها فلم تعجبني بعض موادها ورأيت أن الانضمام إلى صفوفها لا يزيد المرء إلا يأسا من حيث أنها حاصرت الإنسان العربي في زاوية جلد الذات..أي إنسان عربي تقصد السيد الرئيس 70 بالمئة من العرب لا يقرأون ولا يكتبون فإذا أضفت إليهم جموع الأميين الكترونيا ..فكم تصبح النسبة ؟
ومع ذلك أستطيع أن أقول لابد من استثناء
- ذلك الإنسان العربي الذي يلقن الأمريكان والصهاينة يوميا دروسا في التضحية بكل ما يملك من أجل إزالة هاته الصفات السيئة عن بقية العرب
- لا مناص من استثناء ذلك الإنسان العربي الذي كان في زمن مضى أعز الناس واليوم فقد كل شيء ولكنه يقاوم على جبهات داخلية وخارجية.
- الإنسان العربي ليس جبانا ولا متخاذلا ولا متقاعسا ولا قاعدا مقعدا وتاريخ بطولات العرب في المشرق والمغرب شاهدة عن ذلك
- الإنسان العربي.لم تمت أوتخبو فيه جذوة الثورة والانتفاض ولكنه صبور نظور..بحكم تجارب سابقة فاشلة موضوعيا..
- الإنسان العربي ليس مهزوما نفسيا أومأزوما فكريا إنما أضحى ضحية لصدمة تحول العالم من القطرية إلى العولمة فأربكته قليلا لكنه متأهب للإنقظاظ..
-الإنسان العربي..فقد الثقة في ولاة أمره فاحتار بين المواجهة المسلحة المحرمة شرعا وقانونا وبين المغالبة والمطالبة السلميتين اللتين تكون نتائجهما إيجابية على المدى المتوسط لا القريب.
-الإنسان العربي إنسان واع سياسيا لكنه مقيد ضرفيا مدرك لمآل كل الأمور.لكنه مخدرضرفيا..فإذا زالت مؤثرات التخدير والتسكير الاصطناعي انطلق هائجا لا يلوي على شيء حتى يزيل كل من كانوا سببا في تنويمه وتجويعه وتهميشه وتجهيله ....

عبدالقادربوميدونة
22/07/2008, 01:38 AM
ما وجه الشبه بين الإثنين حتى تعرف اإنسان العالم العربي من مشرقه إلى مغربه؟

تأمل مضمون الصورة واحكم سلبا أوإيجابا
http://nsa02.casimages.com/img/2008/07/22/mini_0807221234404142547.jpg (http://www.casimages.com/img.php?i=0807221234404142547.jpg)

د. محمد اسحق الريفي
22/07/2008, 06:33 AM
الأخ الأستاذ عامر العظم،

العناصر التي تفضلت بكتابتها هي أعراض لظاهرة أو مجموعة من الظواهر التي انتشرت في مجتمعاتنا العربية، وقد أحسنت تحديدها وكتابتها ووصفها، وهي تصلح لأن تكون خطة متكاملة لدراسة أكاديمية حول تلك الظواهر ودلالاتها الاجتماعية والسياسية. الإنسان العربي إنسان محارَب في إنسانيته، وكرامته مسحوقة بشكل ممنهج ومنظم، فأعداء العرب يدركون جيدا أن الإنسان العربي لن يكون قادرا على النهوض بالأمة إذا ما هُدرت كرامته وصودرت حريته وانتهكت حقوقه.

جميعات الصداقة لن تقدم ولن تؤخر بالنسبة للمشكلة التي نحن بصددها، لأن كل الأحزاب والقوى السياسية في مجتمعاتنا مغلوبة على أمرها باستثناء تلك التي تحكم البلاد والعباد وتنشر الخراب والفساد، إضافة إلى أن الحكومات تمنع أي وسيلة للإصلاح والتغيير ورد الاعتبار للمواطن العربي، وتعيق جهود تحقيق مبدأ حماية الحقوق والحريات الإنسانية...

جمعية واتا تحتضن المئات من النخب الثقافية والسياسية والأكاديمية، وهي مؤهلة للدفاع عن حق الإنسان العربي وكرامته إذا ما أحسنا تفعيل طاقاتها وترشيد توجهاتها وتوظيف أنشطتها. ولكن هذه النخب لا تفعل إلا قليلا، ولذلك لا بد من البحث عن سبب هذه السلبية المريبة. ربما تستطيع واتا الوصول إلى آلاف المثقفين العرب، ولكن هناك مئات الملايين من المقهورين العرب الذين يعيشون عزلة مادية ومعنوية، والذين فقدوا الأمل في الإصلاح والتغيير.

تحية تغييرية إصلاحية!

Dr. Schaker S. Schubaer
22/07/2008, 09:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): في ظل وجود واتا، لا قيمة مضافة لمنتج النشاط النفسبيولوجي
هناك لدينا ظاهرة معروفة تسمى التغيرات اليومية في الهرمونات Diurnal Changes. يعني مستوى هرمون ما يتغير من الصباح إلى الظهيرة إلى الليل. فهرمون التيستيرون Testerone، على سبيل المثال يتغير مستواه خلال ساعات اليوم، ويكون أعلى مستوى له بين الثانية والثالثة صباحاً. ارتفاع مستوى هذا الهرمون له متطلبات، قد لا تلبيها الظرفية الحالية للفرد، كما في حالة أخي الكريم الأستاذ عامر، والكل يعرف لماذا! لذا أنا شخصياً أفهم هذه المداخلة من خلال توقيت كتابتها كنوع من التسامي Sublimation، في مواجهة متطلبات ارتفاع مستوى الهرمون،في ظرف يصعب تلبية هذه المتطلبات. أي أنطلق من خلفية نفسبيولوجية Psychobiological Aspect. وهذا تفسير لبعض ما جاء في مداخلة أخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبد القادر بوميدونة في تعليقه على المقترح.

وأوافق أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي في أن واتا فيها البركة، وتحتاج مزيداً من التفعيل، وبالتالي مزيداً من التركيز، لا مزيداً من التشتيت في نشاطها. وهي بإذن الله الله قادرة على أداء رسالتها بكفاءة، بحيث أنه لا قيمة مضافة للجمعية المقترحة في ظل وجود واتا.

وبالله التوفيق،،،

شوشاني محمد
23/07/2008, 12:50 AM
[FONT="Lucida Console"][I]بعد التحية والسلام

أنظم بأفكاري إلى كل من بقي لديه بصيص أمل في هذا الانسان المغلوب على أمره ، مررت من هنا وأنا شاب أسعى إلى حياة سعيدة ، أعمل بجد يوميا لكي أكون ذخرا لبلدي ولأمتي ، شاب يحدوه الأمل ، حتى وإن كان خافتا لكنه أمل بمستقبل زاخر. كيف له أن يحي إذا رأى من بين من يعيش على خطاهم يستشعرون الخمول الراكد عليهم فلا يداوون .......... أرجو من أساتذتي الكرام أن يخصصوا منتديات لعلاج مثل هذه الظاهرة .

[شاب من شباب الترجمة

هيمى المفتي
04/10/2008, 08:03 AM
الإنسان العربي غير قارئ وغير مهتم بالعالم حوله..
الإنسان العربي لا يبذل جهداً لتطوير ذاته
الإنسان العربي مشغول حتى العظم بتأمين مستقبل أبنائه فلا وقت لديه للاستمتاع بمباهج الحياة..
الإنسان العربي ينهي حياته بيديه مع سن التقاعد.. فيعيش منتظراً الموت بدل أن يبدأ حياة جديدة وقد صار لديه وقت ليستمتع بما لم يستطع الاستمتاع به في شبابه..

عبد الرشيـد حاجب
04/10/2008, 02:06 PM
ما وجه الشبه بين الإثنين حتى تعرف اإنسان العالم العربي من مشرقه إلى مغربه؟

تأمل مضمون الصورة واحكم سلبا أوإيجابا
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/197.imgcache.jpg (http://www.casimages.com/img.php?i=0807221234404142547.jpg)


تأملت الصورة كما طلبت فكان أول ما بدر إلى ذهني قول علماء الإجتماع

"الإنسان حيوان ناطق "

ونظرا كون الخروف-ولا أقول الكبش- يحمل دلالات عميقة في تراثنا الوجداني والإجتماعي والديني,

ونظرا لهذه المذابح ـ ما خفي منها وما ظهر ـ التي ما ينفك الإنسان العربي يتعرض لها فقد قلت تعليقا على

الصورة :

" الإنسان العربي خروف عاشق للمدية"

ويمكنك أخي العزيز عبد القادر أن تقوم بصياغة مشروع الدراسة حول ما تثيره هذه الصورة كالتالي:

"جدلية الخروف والمدية في الذات العربية"

ومن ضمن مواضيع الدراسة سوف يتم التركيز بالطبع حول تلك المتعة التي يشعرها الإنسان العربي

في عيد الأضحى وهو ينكل بالخروف مع اختلاف طفيف في العملية الإسقاطية لدى كل الذابحين.

فمنهم من يذبح في الخروف جبنه وفشله...إلخ

ومنهم من يقوم بإسقاط عملية الذبح على عدوه..وقد يكون العدو مجرد مسؤول في مكتب تحصيل الضرائب

إن كان الذابح تاجرا وهكذا دواليك...

تحياتي ...