المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوصايا العشر لمترجم العصر



شوشاني محمد
24/07/2008, 02:06 PM
قرأت لكم مايلي :

1- كن للترجمة عاشقا، ومن الشوق إليها متحرقا، وبالمكارم متخلقا، وفي كل صغيرة وكبيرة محققا.

2- كن لما تترجم من الفاهمين ولا تكن من المترجمين!!!

3- كن شكّاكا وللنص فكاكا. واعلم أن للغة منطقا، فكن له متقنا وفي الحيل الترجمية متفننا.

4- حصل المعنى واستحضره وبلُغة بليغة عبر عنه. وكن بين ما هو مصطلح وما ليس بمصطلح مفرّقا وفي ذلك مدقّقا.

5- ليكن قائدَك المعنى لا المبنى. وكن ما استطعت بالسياق الخاص للنص المنقول عالما وبالسياق العام فاهما.

6- تعرَّف موضوعَ الترجمة جيدا واستوعبه استيعاباً أكيدا؛ وإذا كان المصطلح غير مبين، اقطع الشك باليقين.

7- وسِّع من مداركك بسعة اطلاعك.

8- أحسن الظن بصاحب النص المنقول ولا تقوِّله ما لا يقول.

9- لا تترك لهيمنة النص المنقول عليك سبيلا وإلا أخذك أخذاً وبيلا!

10- حافظ على "وزن" النص المنقول ووفِّه حقه في ما تقول، ومنه أن تكون مؤثِّرا وعن مقصوده معبِّرا.

أعده الأستاذ عبد القادر الغنامي
المصدر: http://transqu.net/vb/showthread.php?t=317

معن محمد
24/07/2008, 03:57 PM
بوركت يا استاذ شوشاني

زايد الغامدي
08/12/2008, 07:28 PM
شكراً أستاذ شوشاني على هذه النصائح البليغة , بارك الله فيك

محمود العناقرة
09/12/2008, 08:18 PM
السلوك القويم

--------------------------------------------------------------------------------







لم يترك كتاب الله فضيلة من الفضائل ولا مكرمة من المكارم الا نادى اليها و حث عليها و رغب فيها ولم يترك رذيلة من الرذائل ولا اثما من الاثام الا نهى عنه و حذر منه و كيف لا و القران الكريم هو حبل الله المتين الذي يجب علينا ان نتمسك به و نجتمع حوله و نتبع تعاليمه و اوامره و نتجنب نواهيه و زواجره انه يضمن لنا الامن على النفوس حتى لا نقع في المهالك و يدعونا الى الاتحاد و الاخوة حتى لا تذهب ريحنا بالتفرقة و الاختلاف لان الاتحاد قوة و مناعة و الافتراق خصومة و عداوة و ضعف و خور يطمع فينا الحاقدين الشامتين
و القران يامر بالرفق و القول الطيب و اخلاص العبادة و التبتل لله تعالى و الخوف من عذابه و ينادي في كل وقت و حين بالتوبة و تجديد الايمان و التنافس في الاعمال الصالحات و التسابق الى الخيرات عسى ان يبدل الله السيئات بالحسنات فالاسلام دين التواضع لا الكبر و دين التعقل لا السفاهة و دين الكرامة لا الاساءة و دين المودة لا البغضاء فكم نهى عن الرياء و السمعة وكم حذر من وجوه الشرك الاصغر كالاغترار بفعل الطاعات وكم حبب الى النفوس الخشية و الخوف من الله لعدم الوقوع في المعاصي و الاثام انه دين اعتدال

نهاية