المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة ذاتية



معين شلبية
26/07/2008, 12:51 PM
معين شــلبية
(شاعر فلسطيني)




• ولدت في قرية المغار الجليلية التي تطل على بحيرة طبرية وتحيطها غابة من أشجار الزيتون الخضراء. عشت طفولة معذبة شأن أطفال فلسطين بعد نكبة شعبنا؛ تأثرت بحالات المعاناة التي عشناها حتى رافقتني إلى يومنا هذا، وكانت كافية لأن تجعلني أسيرها ومحكوما بها إلى الأبد.
• أنهيت دراستي الابتدائية في قريتي المغار والثانوية في قرية الرامة .
• خلال دراستي الثانوية أصابتني أعراض الشعر الحقيقية وبدأت أتعرف على الثقافات واطلع على نتاجها الأدبي؛ ثم بدأت بنشر قصائدي في المنشورات الوطنية، الصحف الفلسطينية والعربية.
• التحقت بقسم إدارة الأعمال والإدارة العامة في جامعة حيفا؛ بدأت مرحلة جديدة من الحياة حيث مارست النشاط السياسي، الثقافي، الاجتماعي، والنقابي إلى يومنا هذا.
• شاركت في عدد من المهرجانات المحلية والدولية وأهمها: مهرجان نيسان الدولي للشعر، معرض القاهرة للكتاب، مهرجان جرش، ملتقى فلسطين الشعري ومهرجان الدوحة الثقافي- قطر ملتقى الحضارات.
• نلت تكريماً من وزارة الثقافة الفلسطينية (تقديراً لجهوده المباركة في إثراء الثقافة الوطنية ووفاءه لقضية شعبه ولمبادئ العدل والحرية - المصدر)، وحزت على شهادات تقدير عديدة.
• حاصل على "درع الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود" بعد أن كُرِّمت من قبل ملتقى المثقفين المقدسي.
• عضو في اتحاد الكتاب العرب وحركة شعراء العالم.
• أحد مؤسسي جمعية "نيسان" للثقافة والفنون التي تعمل كل سنة على إعداد وإخراج المهرجان العالمي للشعر، والذي يشارك فيه شعراء من البلاد والخارج.
• ترجمت بعض قصائدي إلى عدة لغات منها العبرية، الفرنسية، الإنجليزية، التركية والبولندية.
• تناولت نتاجي الأدبي عدة دراسات نقدية داخل البلاد وخارجها.
• دخلت أعمالي الشعرية في انطولوجيات الشعر والأدب داخل البلاد وخارجها.
• عملتُ بكد وجهد على تحقيق التطلعات الوطنية لشعبنا من خلال المواقع الوطنية العديدة؛ وأعتبر أن حياتي ليست سوى وميض في خوالد المكان والزمان، ولكنها دائمة الصراخ، دائمة السفر، دائمة التخيّل.


الكتابة، سفر تكويني الخاص، تسوية أخلاقية بين تجربتي الإنسانية وبين هاجس البحث عن سؤال الحرية، الحقيقة والعدالة في جو استثنائي شخصي وذاتي يبدأ من الصرخة الأولى ويمتد نحو التصاعد الغامض المتوتر والقلق الذي لا يتوقف على حال من اجل بناء تجانس كينوني بين الجماعي والفردي، بين الأنا والآخر، بين العشق والمرأة، بين الأرض والوطن.
ولكن يبقى سؤال الكتابة مبحراً في الأزرق كما يبدو، معاناة لا شفاء منها، دهشة مشبعة بالوعي والهوس، تحك المخيلة، تداعب اللاواعي كي تصل إلى اللذة التي لا أحب الوصول إليها في هذا العالم الغائب، الضيق والسحيق.
وهكذا، ولدت من رحم المعاناة حاملاً جواز سفر في عالم الفن والجمال، أحك الفضاء الواسع المسكون بالإبداع والظمأ، أعانق رجالا في الشمس، باحثا عن أوراق الزيتون في هذا الزمن الخريفي، راسما جدارية الحياة والموت حاملا سؤال الحرية والحقيقة في عالم مختل، مدهش وغريب.
كنت ابحث عن الحلم الأول، عن الألم الأول مشعلا الحرائق في كل مكان، محترفا الحزن والانتظار، تائها في سبر غور حالة القدرة على معرفة نفسي وموسيقى الكون.
كنت ابحث عن الوعي الأول المثير، المغامر العنيد والمشتعل بنار العشق، طارحا السؤال الثقيل: سؤال الحياة والموت.
في تلك الحالة الاستثنائية، الإنسانية الشاملة في جوهرها المتألق، المتوتر، الحائر والمأزوم، كنت اسأل لأعود مع اقرب عاصفة كي أخترق جدار الذاكرة، وكلما داهمتني هذه الحالة كنت استعيد توازني في عالم لا يرحم. كنت استرخي في غيبوبة الوجع، هناك، على شاطئ البحر، اتألم زرقته وأتمنى الخلاص حتى تفيض الروح دهشة، تمردا ورؤىً.
هذا الرحيل المستمر، تعبيري عن التجربة الحياتية على حقيقتها؛ يتداخل صراخي في غمار الأحزان، تتشابك الصور المضطربة، يتسع الهامش.. وتمضي غيمة.
وهكذا استمر هذا الحضور اللامتناهي حتى يومنا هذا.
لقد أصبت بخيبات أمل عديدة منذ طفولتي الأولى؛ أخذتني حالات الخوف والقلق في غمرة الدفاع عن دفاعي الذي تجلّى إمامي كلمح الوطن. قاومت بشتى أشكال التعبير الإنساني الظواهر السلبية وعبّرت عن انفعالي بتطويعه الطوعي لذاك الصوت الذي يسكن شقوق السؤال.. ولكن هيهات يشبعني هاجس يسكن الأفق.
سكنت غابات عينيها، سكنت الضلوع، وقلت:
الحب دائماً...
واستمر قلبي يرفع صرخات الاحتجاج وهو ينادي:
القلب لا يتحمل زمنين رديئين. التفت فلم أجد إلا ظلي... وسقطت جميع الأقنعة.أنا ألان وحدي أقاسي عذاب النص، أعانق بشغف ورغبة حرارة المرأة التي ما زالت النيران تشتعل في ثيابها، وتعود كما تعود الدائرة إلى نقطة البيكار، وكأن لسان حالها يهمس:

أيها الفتى: أنت قد رأيت في غربتك مدنا كثيرة، فخبرني: أية مدينة أطيب؟
قلت: تلك التي فيها من اختطفت قلبي!
فدعيه يستدفئ حول بيتك، ونامي.

الأعمال الشعرية:


1. الموجة عودة 1989 دار الأسوار للثقافة الفلسطينية - عكا
2. بين فراشتين 1999 المؤسسة العربية الحديثة - القدس
3. ذاكرة الحواس 2001 المؤسسة العربية الحديثة - القدس
4.طقوس التَّوحد 2004 دار الأسوار للثقافة الفلسطينية - عكا
5.هجرة الأشواق العارية. 2008 دار الأسوار للثقافة الفلسطينية - عكا


الأعمال النثرية:


1. تأملات 1992 النهضة للنشر والتوزيع – الناصرة
2. مساء ضيّق 1995 أبو رحمون للطباعة والنشر - عكا
3. شطحات 1998 منشورات البطوف - حيفا
.................................................. ....................................




0097246781092
00972522694581

04-6781092
052-2694581