المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال في تعدد المضاف



رائد احمد
28/07/2008, 10:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال يعتمر في صدري أود طرحه راجياً الإجابة من حضراتكم أيها الأساتذة الكرام:
في المثال أدناه، أيهما أصح قولنا "قواعد اللغة العربية وآدابها وفنونها" أم قولنا "قواعد وآداب وفنون اللغة العربية" ، ولماذا؟
مع فائق الإحترام والتقدير

منذر أبو هواش
12/08/2008, 04:53 PM
خطأ شائع: إضافة أكثر من مضاف إلى االمضاف إليه الواحد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال يعتمر في صدري أود طرحه راجياً الإجابة من حضراتكم أيها الأساتذة الكرام:
في المثال أدناه، أيهما أصح قولنا "قواعد اللغة العربية وآدابها وفنونها" أم قولنا "قواعد وآداب وفنون اللغة العربية" ، ولماذا؟
مع فائق الإحترام والتقدير

أخي رائد،


إضافة أكثر من مضاف إلى االمضاف إليه الواحد نحو قولنا: "قواعد وآداب وفنون اللغة العربية" هو من الأخطاء الشائعة المخالفة للأسلوب العربي الصحيح.


والصواب: إضافة مضاف واحد إلى المضاف إليه الواحد ثم إضافة المضاف أو المضافات الأخرى إلى ضمير أو ضمائر أخرى تعود على المضاف إليه الأول كأن نقول: "قواعد اللغة العربية وآدابها وفنونها".

تحية إضافية :)

منذر أبو هواش

:fl:

رائد احمد
14/08/2008, 12:55 PM
تحية وشكر لك أستاذنا الفاضل على حلولك الدائمة التي تسعفنا بها ..


تحية إضافية :)

:fl:

أحمد بديوي
21/08/2008, 08:01 AM
أ/ منذر أبو هواش ... إني أحبك في الله
أحسنت القول. فهذه هي قاعدة المضاف والمضاف إليه عند تعدد المضاف، وكانوا أساتذتنا يطلقون عليها قاعدة "حذاء الولد وشرابه" (حتى لا ننساها).
ولكن لكل قاعدة شواذ، فعند الترجمة من الإنجليزية إلى العربية أضطر أحيانًا إلى إضافة أكثر من مضاف إلى مضاف إليه واحد لوجود مضاف إليه آخر له مضافاته حرصًا على عدم اللبس وتداخل المضافات.

مجاهد محمد
14/09/2010, 12:25 AM
جزاك الله خيرا
هلا أتحفتنا بمثال
وشكرا

مصطفى الزايد
14/09/2010, 03:26 PM
الأستاذ الفاضل منذر أبو هواش
لا حرمنا الله فضل علمك . قطعت قول كل خطيب.

عبدالله بن بريك
14/09/2010, 04:12 PM
شكراً للدكتور منذر أبو هواش و لكل المتدخلين..

هناك إضافة للتعليل : لا يجوز الفصلُ بين المضاف و المضاف إليه إلا إذا خيفَ اللُبس

تحياتي .

كرم زعرور
14/09/2010, 04:31 PM
ألفاضل الدكتور منذر أبو هواش
شُكراً لكُمْ ,
وهكذا تَتَحَقّق ُ الفائدَة ُ,
أرجو أن لا تحْرمْنا طَلّتَكَ .