المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بانتظار الأمل (رواية لزاهية بنت البحر) الفصل الثالث



زاهية بنت البحر
30/07/2008, 01:00 PM
لم تغمض لأمِّ عادل عينٌ في هذه الليلة, ظلَّت ساهرة تصلِّي, وتبتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن يحمي وحيدها، ويرزقه بالمال والولد، صلت ودعت بحرقة، وسقت ذبول خديها دموعًا كثيرة علَّ الأمل ينبت فيهما روضَ سعادةٍ تهدي ثمارها لفلذة كبدها، فتغمض عينيها وهي مطمئنة على ذرية حبيبها الراحل.
وهو يودِّعها عند الفجر, حاولت أن تخفي دموع أمومتها عنه بعد أن أطلقت الباخرة بوقًا تستدعي به جميع البحارة المنتشرين في الجزيرة، بينما لم تستطع سراب حجب دموعها، فبدا القلق جليًا في عيني عادل وحار في أمره.
مع طلوع الشَّمس أطلقت السَّفينة بوق الوداع, فأسرعت سراب بالصُّعود إلى سطح البيت لرؤيتها وهي تمخر في العباب مبتعدة عن الجزيرة، وفوق متنها أغلى الحبايب, اخترقت عيناها مسافة البعد علَّها تلمح مليكها, فتمسح عن جبينه بعض حبات عرق تحتقظ بشذاه لحين رجوعه إليها، وطار قلبها يرفرف فوق السَّفينة نورسَ حبِّ شغوقًا بوليفه حتى غابت في الأفق البعيد، وظل محلقًا في سمائها يرفض العودة وحيدا دون مليكه.
أحسَّت انكسارًا, فنزلت إلى البيت متثاقلة الخطوات، كريمة العبرات، شاردة الفكر. استقبلتها حماتها بوجه بشوش يوحِّدُ خالقه، وكأنَّ شيئًا لم يكن، ودَعَتْها لمشاركتها بتناول قهوة الصَّباح تحت الياسمينة التي ظلَّلت فسحة الدَّار. لم تكن لديها رغبة في شرب القهوة, لكنَّها مسايرةً لحماتها قبلتها، وفي جوفها نار الفراق تحرق فؤادها دون رحمة.
قالت العجوز وهي تناولها الفنجان: لاأحبَّ أن أراك حزينة, ابتسمي ياابنتي.. لاتكتئبي.. سرعان ماتمرُّ الأيَّام, ويعود إليك.
قالت سراب وهي تمسح دموعها بأنامل يدها: ولكنَّه عام يا امرأة عمي، عام، كثير والله.
ظلت العجوز صامتة، بينما نظرت سراب إلى السَّماء وتابعت: السَّماء ملبَّدة بالغيوم.
فقالت العجوز وهي مطرقة: فقط في الصَّباح, ألا ترينها مقلعة إلى أجواء أخرى؟
- بلى، ولكن..
- اطمئنِّي يا ابنتي مازلنا في أواخر تموز، والرِّيح مازالت في الغربة.
فقالت سراب وقد عاودها البكاء: وتموز القادم مازال بعيداً.
ابتسمت العجوز وهمست: انظري في وجهي، تأمليه جيداً.
سألتها: لماذا؟
أجابت: أتعرفين كم تمُّوز مرَّعلى وجهي هذا؟
سألتها سراب: كم تقدِّرين؟
قالت : كثير.. كثير، ولكنَّها مرت جميعاً كتموزٍ واحد.
كلام العجوز جعل الابتسامة تعود إلى ثغر سراب، فقالت بدهشة: تموز واحد يا امرأة عمي؟
أجابت العجوز: نعم.. نعم، فالعام ينطح العام، ويلقي به في هوَّة الزَّمن.. غداً يأتي تموز الثَّاني, ويعود عادل، فلا تعكِّري صفو أيّاَمك بالحزن والألم، تمتَّعي بشبابك قبل أن يهرب منك ياابنتي.
سألتها سراب: كيف مادام زوجي غائباً؟
أجابت العجوز: وهل المتعة محصورة بوجود الزَّوج ؟
فسألتها سراب باستغراب: مارأيك أنت ؟
أجابت: طبعاً لا.
سألتها سراب بحرج: لم أفهم ماترمين إليه، أريد توضيحاً؟
قالت العجوز: لا أعتقد أنَّك لاتفهمين ماقلت، وقد نلتِ قسطاً من التَّعليم.
ردَّت سراب: ربَّما لم أفهم لأنَّ عقلي مازال متأثِّراً بسفر عادل.
فقالت العجوز: حسناً سأوضح لك الأمر.
- تفضَّلي.
سرحت العجوز بنظرها بعيداً، وكأنها تقرأ في ملفات الزمن، وهي تلقي محاضرة هامة : لقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون، وخلق الإنسان, وخلق كلَّ الموجودات، وسخَّرها له كي يتمتَّع بها، ويجعلها في خدمة عبادته لله عزَّ وجلّ.
سألتها سراب بدهشة: وهل الزَّواج إحدى هذه الموجودات؟
أجابت العجوز: بل من أهمها, لأنَّ الإنسان يتكاثر من خلاله.
قالت سراب بعفوية: وقد يأتي بعض النَّاس عن طريق غير شرعي.
فقالت العجوز: وهذا ما نهى الله عنه، وأنكرته جميع الدِّيانات السَّماوية.
هزَّت سراب برأسها موافقة حماتها التي تابعت قائلة: وبما أنَّ الزَّواج من أهمِّ هذه المتع الجسدية والمعنوية، والاجتماعية، فإنَّ عدم تحققه لايعني انتفاء المتع الأخرى.
سألتها سراب: كيف؟
أجابت: الاستمتاع بالعبادة شيء عظيم، ورؤية الجمال الذي خلقه الله في الأرض والسَّماء, بمساعدة النَّاس, بالقراءة, وحتَّى بالطَّعام.
فسألتها سراب: هل استمتعت بحياتك بعد وفاة عمّي أبي عادل؟
ابتسمت العجوز بحزن وأجابت: نعم، نعم، ولكن أتعرفين كيف كانت متعتي؟
سألتها: أخبريني؟
أجابت: بتربية أولادي تربية صالحة, وبمساعدتي للمحتاجين رغم محدودية حالتي المادية، استمتعت برؤية البحرهادئًا وصاخبا, بالتَّفكير بملكوت الله وعظمته, وبعبادتي له, كلُّ هذا استمتاع مشبـِع للنفس, ومن قال غير ذلك فهو كاذب.
قالت سراب: ربَّما كان كلامك صحيحاً، ولكنَّني أشعر بالألم بسبب غياب عادل.
قالت العجوز: وهذا إحساس عاطفي أيضاً, وهو أمر طبيعي, ولكن لا تجعلي الألم يلبسك، حاولي الخروج منه.. عودي لسعادتك، وتمتَّعي بعاطفة الشَّوق إليه دون أن تحترقي بها.
سألتها سراب: أأنت تقولين لي هذا، وعادل هو ابنك؟
أجابتها ضاحكة: عادل هو ولدي وقرَّة عيني, ولكنَّ سفره هو جزء من قدره, فهل أحارب القدر بعاطفة الأمومة التي قد تقتلني حزناً على فراقه، فأسبّب له الألم؟
قالت سراب: أنا ضعيفة أمام عاطفتي، ليتني كنت مثلك قوية أستطيع التحكم بنفسي عاطفيًا.
قالت العجوز: القوَّة خير من الضَّعف حتَّى في أدقِّ المشاعر.. تعلَّمي هذا ياابنتي، فالحياة لا تحقق لنا دائمًا مانحب.
قالت سراب : سأحاول، ولكن لا أعدك باستطاعتي تحقيق ذلك.
توالت الأيام كحلم لا تخلو أحياناً من بعض شرود، وشيء من الدُّموع.
في تلك الليلة كانت السَّماء ملبَّدة بالغيوم, تلاقى فيها خريف امرأة بخريف عام فكيف كان اللقاء؟
لم تكن أمُّ عادل نشيطة هذا المساء, فقد أحسَّت بوعكة مفاجئة، فأوت إلى فراشها بعد صلاة العشاء, تدثَّرتْ ببطانية سميكة, وألصقت ركبتيها ببطنِّها طلباً للدِّفء، وغطَّت في نومٍ عميق, بينما كانت سراب تسهر في غرفتها وهي تتابع إحدى التَّمثيليات على شاشة التِّلفاز.
بقلم
بنت البحر

فايزة شرف الدين
30/07/2008, 09:34 PM
معذرة أختي المبدعة زاهية .. فقد قمت بتعديل حجم الخط ليتسنى لي القراءة ، ويا ليت تنزلين نصوصك بحجم رقم 6 للخط .. معك في الفصل الرابع ويا ليت تراجعين من أجل التنقيح لوجود بعض الأخطاء المطبعية .
فيما يخص لغة حوار الأم .. فالحوار هنا فوق مستواها الثقافي .. وكما قرأنا وتعلمنا من النقاد يجب أن تكون لغة الحوار مناسبة لثقافة المتكلم وسنه وبيئته .
لا أخفيك أني أعجبت بالحوار .. لكن من زاهية المثقفة الممتلئة إيمانا وحبا للبشر والكون .


http://www.up-00.com/uploads/tm_GxQ92177.jpg

زاهية بنت البحر
31/07/2008, 12:04 AM
أهلا ومرحبا بالعزيزة فايزة ، سأعيد تنسيق النص ولكن ليس بالخط سته فهو كبير جدا وغير جميل . أما بالنسبة للحوار، فأنا أكتب عن سيدة لها حكمة في الحياة، وتعرف جيدا ماتقول، وليس هذا بغريب عن بعض نسائنا اللواتي نتعلم منهن الحكمة، فقد كانت أمي وخالتها وحماتي رحمهن الله من ذوات الحكمة التي يستشيرهن الناس في أمور كثيرة في الحياة ، وأنا أحب أن تتحلى مثل هذه المرأة بالحكمة والوعي، فقد فضل الكثيرون الفهم على العلم، والفهم لأمور الحياة يعطي النفس حكمة ومعرفة لايستهان بهما . أهلا ومرحبًا بك
معذرة ليتك تدليني على الأخطاء الكيبوردية لتنقيحها مشكورة
أختك
بنت البحر

فايزة شرف الدين
31/07/2008, 01:28 AM
دعتبح ـ ونية .. أعتقد أنها ينقصها ألف المد فتكون وانية
وهي أخطاء كيبوردية كما تفضلت .
أما فيما يخص بالخط .. فلقد عاد الخط كما كان في السابق .. فإثناء تصفحي كان الخط صغير جدا .. فلم أستطع القراءة .. وسأضطر أن أغير أحجام تعليقاتي وأعمالي إلى حجمها الطبيعي .
بالنسبة للحوار .. هناك فعلا أناس يتسمون بالحكمة البالغة ، وهذا أدركه .. لكن فعلا الحوار هنا مستواه عالي جدا جدا .. فوق الحكمة

وبما أنَّ الزَّواج من أهمِّ هذه المتع الجسدية والمعنوية، والاجتماعية، فإنَّ عدم تحققه لايعني انتفاء المتع الأخرى.
فلا يمكن لامرأة غير متعلمة مهما أوتيت من ثقافة أن تقول هذه العبارة المتقنة ، ومن أم تريد أن تزوج أبنها لأخرى كي ينجب .
وقد تعرضت لهذا النقد في قصة مقيم دائم من الدكتور بيومي الشيمي .. عندما قلت على لسان طفل لم يتعد العاشرة " سأقذف عصاك في التنور ، وستبقى أثرا بعد عين " .. حذفت الجملة الأخيرة .. مع أني رديت نفس الرد .أن هناك أطفال يسبقون سنهم ، وهذا لمسته كثيرا .. حتى أدهش من ردودهم .
خالص محبتي صديقتي الزاهية


http://www.10neen.com/up/uploads/e7461320e9.gif (http://www.10neen.com/up/)

فاطمه بنت السراة
01/08/2008, 12:46 PM
:
زاهيتنا البهية بنت البحر
استمتعت جداً بحوار العقل وخبرة الأعوام مع زوجة الابن, وقرأت التعليقات بينك وبين الغالية فايزة,
ولأهمس لكما بهذا السر:
لقب عائلتي يعود الى إحدى جداتي القديمات اسمها (رافعه), كانت امرأة حكيمة القول فكان الرجال من
عائلتي وعوائل القبيلة يعودون إليها في أمورهم, فكانت تشير لهم بما ينفعهم, وبتوفيق الله أصبحت
مرجعاً للرجال قبل النساء, فأطلقوا علينا مسمى (آل رافعه) نسبة لجدتنا, ثم ( الرافعه) ولما كوّن أبي
تجارته في جده اشتهرت أسرتي بنفس اللقب مع تحوير بسيط (بن رافعه), وبقية العائلة (الرافعه).

أطلقت الباخرة زموراً تستدعي : كتبت في رواية لي (سمع زمور عربة الوالد), فنصحني ناقد بتغيير كلمة
(زمور) بـ (بوق) العربية والأمر عائد إليك بالطبع في تقبله أو رفضه.

ودعتبحرقة = ودعت بحرقة
وبعباد تي = وبعبادتي


وهذه همسة للغالية فايزة رداً على تعليقها: (وقد تعرضت لهذا النقد في قصة مقيم دائم من الدكتور بيومي
الشيمي .. عندما قلت على لسان طفل لم يتعد العاشرة " سأقذف عصاك في التنور ، وستبقى أثرا بعد عين "
حذفت الجملة الأخيرة .. مع أني رديت نفس الرد .أن هناك أطفال يسبقون سنهم ، وهذا لمسته كثيرا .. حتى أدهش من ردودهم) .

لا تطيعي النقاد في كل شيء, في المعقول فقط .. (مع احترامي لهم ولنقدهم) ولاحظي الى الآن لم يُصنع (تمثال) لناقد.
لماذا؟ لاختلاف مشاربهم وأهوائهم في النقد الواحد لنص بعينه.
أضعهم على رأسي هم ونقدهم في التوجيهات النحوية واللغوية...............الخ, لكن ما أنا متأكدة منه: لا.

ابنتي "لؤلؤة" ذات الستة أعوام, عندما جزعت من إدخال قدمي في الماء الساخن قالت لي: أمي هدئي من روعك.
وقالت لي عن معلمة القرآن ذات يوم (بالطبع وبختها على ما قالت): معلمتي اليوم أساءت الأدب لذلك لن أحضر الدرس.
والله العظيم هذا كلامها, وكثير على شاكلته تتحفني به, فهل أكذب ما سمعته أذني, وأصدق ناقد يتكلم من برج عاجي!؟
(وبالطبع ليست طفلة معجزة ولكن حصيلة المغامرات الكارتونية المدبلجة وخاصة "كونان", ومني بالطبع ;) )

دمتم بخير وعذراً على الإطالة

فايزة شرف الدين
01/08/2008, 02:57 PM
غاليتي فاطمة
ما تكتبه زاهيتنا المبدعة .. هو عصارة حكمتها .. فهي جد حكيمة طيبة رقيقة لأقصى حد .. تحب الخير للناس وهذا عهدته فيها .
العبارة التي أوردتها .. هي بالذات معتقدي في الحياة .. فهناك كثير من المتع وهبها لنا الله ، ويجب ألا نقف عند حدث .. هي في الحقيقة ناقشت فكري .. ولم أعترض بما جاء على لسان المرأة من حكمة .. لكن الاعتراض هو قوة اللغة فمهما كانت جدتك حكيمة .. فسوف تقول الحكمة بلسان قبيلتها .
وهذا لا ينفي أني أعجبت بالنص فزاهية التي عاشت في جزيرة .. استطاعت أن تجعلنا نعيش جو الجزيرة بتقاليدها ورائحة بحرها .. وكأني أعيش هناك بالفعل .
وعموما المناقشة فيما بيننا تثري كل منا ..
لقد تمتعت بقصة جدتك ويا ليت تكون بطلتك في رواية .

http://www.10neen.com/up/uploads/080944ae53.gif (http://www.10neen.com/up/)

زاهية بنت البحر
01/08/2008, 03:20 PM
أهلا بالفايزة الغالية، أشكرك على ماتفضلت به وقد استبدلت ونية بمتثاقلة ربما تفي بالغرض وهي أقرب للجميع، وكذلك ماأشرت والغالية أديبتنا المبدعة فاطمة بنت السراة من إبعاد وتقريب للحروف في كلمتي
دعت وبعبادتي .
أما عن الحكمة فأنا لي وجهة نظر بالكتابة وهي أن علي ألا أنقل الواقع كما هو بل علي أن أجعله كما أريده أن يكون أنا، من الجميل فعلا أن ترتفعي بالبطل إلى مستوى وعيك فتقولي من خلاله ماتحبين أن تجديه فيه، فهو ليس من لحم ودم وإنما من بنات أفكارك. أشكرك جدا عزيزتي:fl:
أختك
بنت البحر

زاهية بنت البحر
01/08/2008, 03:28 PM
أهلا بالغالية فاطمة بنت السراة وهذا الحديث الرائع عن سيدة أحببتها (رافعة)ومن قبلها أحببت حفيدتها الرائعة فاطمة التي أجد عندك حقيقة الحكمة، وأنا أعتقد أن لهذا الأمر عامل وراثي تتناقله الأسر، ولكن لايحظى به جميع أفراد العائلة.
أشكرك على مرورك الرائع الذي أغنى النص وما قيل فيه بمشاركة الحبيبة فايزة ، أحمد الله أن وفقنا في واتا لنجتمع على الوعي والعمل على نشر الخير والمعرفة .
لك شكري وتقديري:fl:
أختك
بنت البحر

فاطمه بنت السراة
02/08/2008, 10:56 PM
:
زاهيتنا الغالية
مساء الرضا
بالأمس أخذني الحماس في الكلام عن النقاد رداً على جملة (أثراً بعد عين) التي استبعدها الناقد من طفل في العاشرة, في نص الغالية فايزة, ناسية في حماسي ما أردت إيصاله تحديداً, وهذه مشكلة أعاني منها أحيانا, أفكر في شيء, وأكتب في آخر! .. .. (كانت شقيقتي تنادي على ابنها (عبد المحسن والفتى ليس ببعيد عنها, لكنه لم يلتفت لنداء أمه المتكرر, فرفعت طفلتي رأسها وقالت بأسف وبرود: (كأن في أذنيه وقرا) .. بالطبع كلمتها الأكبر من سنها جعلت أمي ترجوني أن أحصنها – ولأننا كنا في انتظار ضيوف الأربعاء – وأخفيها أيضاً في أية غرفة, حتى لا تتحف ضيوفنا بإحدى الدرر فتصيبها عين الى آخر خوف الجدات وحرصهن اللذيذ).

خالص محبتي, وشكراً لذوقك
وفقك الله


http://www.10neen.com/up/uploads/fb805ab7f2.gif (http://www.10neen.com/up/)

زاهية بنت البحر
04/08/2008, 05:50 AM
ماأعظم هذه الدرر المضيئة من ثغر حفيدة الرافعة الرائعة رحمها الله، وأنار طريق أحفادها، وطريق أحفاد حكيمات أسرتي بالوعي والمعرفة، بارك الله بك أديبتنا الكبيرة، والمفكرة القديرة فاطمة بنت السراة.
أختك
بنت البحر