المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا مدح الشاعر إسماعيل زويريق الرسول الأعظم في ديوان (( على النهج )) ؟



عبد الرحمان الخرشي
30/07/2008, 02:51 PM
لماذا مدح الشاعر إسماعيل زويريق الرسول الأعظم في ديوان (( على النهج )) ؟

استهلال :

أفصح الشاعرإسماعيل زويريق في هذا الديوان - بجزئيه الحاليين - عن جملة من الإشارات الخبيئة، مجليا السبب / الأسباب التي جعلته يشيد بنبي الرحمة عليه صلوات الله وسلامه . . وقد توخينا من قراءةهذا الجزء إضاءة زاوية أخرى من زوايا مدح الشاعر لنبي الرحمة - عدا القراءة الفنية - المعارضة مثلا - وأسباب ذاتية ، وموضوعية ، اجتمعت مع ما استكنهنا هنا لتفرز هذا الديوان الجدير بالقراءة والتأمل . وموضوع اليوم أردناه أن يكون جوابا عن سؤال : لماذا مدح الشاعر إسماعيل زويريق الرسول الأعظم في ثنايا ديوان (( على النهج )) ؟

مدح الشاعر إسماعيل زويريق الرسول الأعظم في هذا الديوان لهذه الأسباب الستة :

1)) حبه للرسول الأعظم :

الشاعر كغيره من شعراء المديح النبوي انطلق - في هذا الديوان - من منطلق أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم يعتبر من أسمى العلاقات في الوجود ، وأرقها على الإطلاق . والشاعر بذلك يكون قد انطلق من منطلق أن هذا تجسيم لقوله صلى الله عليه وسلم (( أنت مع من أحببت )) (1) . . لذلك حرص على رسم حبه للرسول الأكرم في هذا الديوان بشىء من الاعتدال .. لكنه في قصيدة الهمزية جعله حبا صوفيا جوانيا ذا نفحة حلاجية ، تؤمن بالفناء - فناء المحبوب في الحبيب - . . حبا التبس فيه الحبيب بالمحبوب وكأنهما ذاتا واحدة بالحلول ؛ الحلول المشع بأنواره على القلب ؛ قلب شاعر هائم في محبوبه وحده . . وجديد الشاعر هنا تماهى الحب والصدق عنده . امتزجا فشربهما حبا سلافا . . وقد وجدت أن الشاعر بهرع لاحتساء هذا الحب كلما راعته الدنيا بغوائلها . بل تدثر به غطاء .. فكان ما يتوق إليه الشاعر - وكل من شاركه نفس الإحساس ب(( السعادة )) ؛ حيث الطريق المؤدي إليها هو الداء ( الفناء ) والوصول هو الدواء .
ألا ما أقسى الشاعر إسماعيل وهو يدعو إلى الفناء في حب المصطفى - تجسيدا لهذا الحب - بعد ما غمر الحوباء بحب المصطفى دون تبرير شرعي أو منطقي !! :


فتدفق ياقلب حبا غميرا=إنما حبك النبي رواء
ما الجوى (2) في سواه إلا جنون = والجوى فيه جنة ووفاء
حبه الصدق ، حبه الدفء ، يأسو= كل قلب تروعه شحناء
فافن في حبه تعش كله الده = ر عزيزا كما ترى وتشاء
ففناء الفناء فيه بقاء = وبقاء البقاء فيه فناء (3)

هذا الحب الجواني العميق رش به الشاعر بعض قصائده التي تستدعي - فنيا ودلاليا وجماليا - الإفصاح عنه . . فها هو ذا تأدبا مع الحبيب المصطفى يثني عليه بما هو أهل له ، وأبلغ الثناء ما أثنى عليه ربه عز وجل به (4) ؛ وهو (( الصلاة والسلام )) ، بل أثنى عليه ، وعلى آله وصحابته الأبرار الأطهار ثناء غير محدود ، برره كونه صلى الله عليه وسلم هو الشفيع المشفع ؛ إشارة إلى مضمون الشفاعة في الحديث الشريف : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، ولا فخر ، وأول من يشق عنه القبر ، وأول شافع ، وأول مشفع )) (5) .. يقول الشاعر إسماعيل زويريق في هذا الصدد :


رب هذا الوجود صل على الها = دي ، وعلى من بنوره يستضاء
صل يامولاي الكريم وسلم = عددا لايحده الاحصاء

وعلى آله الكرام جميعا =وعلى صحبه العظام الثناء
كيف لايغريني الصلاة على من = رفعت قدره الجليل السماء
سأصلي عليه مقدار ما جا= دت على الأرض غيمة وطفاء
سأصلي عليه كل صلاة = لي ثواب وللجليل رضاء
صل يامولاي الكريم وسلم = ما احتوت من أكوانك الأسماء
فهو يامولاي شفيع إذا ما = صرحت على أعذارها الشفعاء (6)

2)) شوقه المتأجج للرسول الأكرم :

من قراءة متأنية تبين لي أن الشاعر يحمل في سويدائه شوقا لاهبا مفعما بالصدق ، والعاطفة الحارة ، والإحساس الشفيف العميق اللامحدود .
ففي قصيدة (( بانت سعاد )) هزه هذا الشوق اللاهب ودعاه إلى التوجه صوب البقاع المقدسة تاركا مدينته التي خصها بديوان كامل ( ديوان مراكش ) (7) ، متجاوزا العقبتين ؛ المادية ، والنفسية بعد ما اعتصره الشوق اللاهب إلى حيث الأنوار المصطفوية ، وكأنه يستجدي رب العزة لاغيره ؛ كما هو في حياته دائما :


شوقي إليك رسول الله ليس له = حد ولا لرجائي فيك تمثيل
لكنني ، ويدي من عسرة ضمرت =أنا بمراكش الحمراء مغلول
جسمي هنا بين أغراس النخيل بلا=عقل ، فعقلي إلى الزهراء منقول (8)

وفي الهمزية صورة مغايرة ؛ الشاعر يتخلص من عسرته . ونادى المنادي : (( إنه الحج )) . . يشحن ذاته بالأمل . . ثم على الفور يحث الحوباء . . يغريها . . بل يحرضها على شد الرحال إلى حيث الأنوار المحمدية تخفيفا لجذوة وحرقة الشوق الحاد ، بنعمة اللقاء العزيز المنال القابل اليوم للتحقق :


ويه (9) نفسي شدي الرحال فقد ج= د إلى مسجد الرسول النداء
قد غدا الشوق كاللهيب بقلبي = ليس يطفي الأشواق إلا لقاء
جد شوقي إليه . والشوق حاد = ما له إلا في الحنايا غراء(10)

ومن أغرب ما اطلعت عليه في قصيدة الهمزية أن الشاعر قد جمع بين الشوق والحب .
لكن متى جمع بينهما ؟
جمع بينهما لما استجاب لنداء الحبيب . وقد اقتضت الاستجابة لنداء الحبيب أن تكون هناك رفقة تدلل السبيل إليه . . اختار الرفقة الطيبة التي رحل معها إلى حيث يوجد الحبيب ( البقاع المقدسة ) .. اشتدت حرارة هذا الشوق حتى لم يكن يدرى أهو طائر أم هو يمتطي ( طائرة ) وسيلته إلى الحج :


ساقني طائرا إلى أرضها شو = ق وحب ، ورفقة أصفياء (11)

ولما وقف الشاعر بين يدي الحبيب ( الرسول الأكرم ) أكد على حرارة هذا الشوق ، ودلف يكيل للمشتاق عاطر الصفات ، بجميل الشعر ، تعظيما و إطراء :


إنه الشوق ما أتى بي سواه=يارسولا به الوجود مضاء
قد نسيت الذي تحملت دهرا = كيف أنسى دائي ودائي عياء ؟
ها أنا والقلب المهنا صارت =سابغات طيوره الفصحاء
أطلقت تطلق الغناء مديحا =صادق النظم ، كله إطراء
ما الذي أهديه إليك ومالي =غير شعري هدية غراء
من رياض الشعر البهيجة صغت ال =حب مشموما شذاته الإنباء (12)

3)) انبهاره بالتكامل الإنساني في شخصه الكريم :

بقدر ما عايش الشاعر إسماعيل زويريق صورة التكامل الإنساني في شخص المصطفى صلى الله عليه وسلم في وجدانه مما قرأ من سيرة المصطفى . فقد تكاملت هذه الصورة في وجدانه . .لذلك انبهر و فتن إعجابا بها ، وبصاحبها الحائز لسمة التكامل فعلا . . وعلى مايبدو فقد تجلت هذه الصورة للشاعر نورا عم كل الأنوار الكونية ، بل وملأ عقله حقيقة محمدية تجسدت وحيا ، وحنيفة سمحاء ، عم نورها / نفعها البشرية جمعاء ما تعاقب الأدومان (13) .. أكرم به من نور .. نور على نور .. عمت أنواره الغبراء (14) ومن سرح عليها من أبناء آدم عليه السلام ، بل عمت الوجود . وستبقى إلى ماشاء الله !! .


نور من الله يجلي كل داجية= تستوطن النفس لما خانها الحذر
إن الكواكب ماكانت سوى حجر =فكيف يعلو من أنواره الحجر ؟
جدا على أشرف الخلق الذي شرفت =بدينه هذه الغبراء والبشر
قد اتوى كل قلب مؤمن ، وثوى =في كل حوباء من لألائه أثر
فما أجل السنا والوحي مصدره =وما أجلك يامن صار يعتبر
هي الحنيفية البيضاء ما فتئت =تعلو ويعلو على كل دين شأنها الخطر
ليس يبلى سداها الأدومان ولا =يخفي أشعتها غيم ولا ستر (15)

إن الشاعر هنا ينفي المثالية عن الصورة التي كون . بل ربط فيها النور بمصدره ( الله ) وبوظيفته ( إجلاء الظلمات ) ومستقره ( النفس ) وبموازنته بنور مادي .. فنوره صلى الله عليه وسلم من نور الله .. أفصح عن ذلك رب العزة في ( سورة النور ).. فكيف بعد هذا لايتعلق الشاعر بهذا النور السرمدي ؟ !! ...

4)) إعجابه بالشمائل المحمدية والخصال المصطفوية :

أعلن الشاعر - مبتهجا - عن إعجابه الشديد بنبي الرحمة باعتباره أعظم من وطئت قدماه الثرى ، وباعتباره صلى الله عليه وسلم قد اجتمعت فيه كل صفات الكمال . . لذلك لما فصل في بعض صفاته فهو لم يقصد إلا إلى تفصيل ما انبهر به هو مجملا في شخصه صلى الله عليه وسلم . يقول في أخلاق المصطفى مجملا لها ثم مفصلا بعد ذلك :


هو الأمين الذي صارت شمائله =بفضلها حدث الركبان والسمر
سمح السجية ، محمود الطوية ، في =أقواله حكم ، في صمته عبر
الصدق شيمته ، والصبر ديدنه ، =والحلم مبدؤه ، في كل ما يغر
والعفو مذهبه ، والوحي منبعه =بما أتى كلها الأخلاق تنحصر (16)

بهذه الجمل المترابطة المبنى ، القصيرة التراكيب ، المتوهجة المعاني ؛ المبني بعضها على التوازي ، وبعضها على التقسيم تعزيزا لإيقاعات الوزن ( البسيط ) والقافية ( المطلقة المشبعة بالواو ) إطلاقا للنفس ومساعدة للقارىء على التمثل . وبالروي ( الراء ) الصوت / الحرف اللثوي المجهور المائع تصويرا لما يقلق الذات - الرحلة - و الموحي بالإعجاب . . بهذه الأدوات عمق الشاعر إعجابه هنا بالرسول الأكرم . وكأني به يحث الناس : العبرة ، العبرة . القدوة ، القدوة . الأسوة ، الأسوة .
وبناء عليه ؛ فلا تعجب أخي القارىء إن وجدت الشاعر إسماعيل زويريق قد أسرته شمائل الرسول ، حتى عاد لايفكر في ذاته هو . لنقرأ هذا البيت وقد عاد الضمير فيه على المخاطبة :


إن الذي عنك شدتني شمائله =مكرم بذرى العلياء منزول (17)

5)) إتيانه صلى الله عليه وسلم بجلائل الأعمال :

إن أجل وأعظم ما جاء به صلى الله عليه وسلم - وأشاد به الشاعر - تبليغه رسالة الله الخالدة إلى الناس كافة ، وتأسيه بالأخلاق الكريمة قبل ذلك وبعده :


هكذا جاء بالكتاب رسول =كان بالأخلاق الكريمة يأسي (18)

كما فصل الشاعر ما أجمله - بدقة إدراك ، وقوة تصور ، وقصد - بعض الأعمال الجليلة لرسول الرحمة ، والتي لاتصدر إلا عمن وصل إلى درجة أعلى في التكامل الإنساني . . يقول الشاعر :


قد بلغت الكمال في كل شيء =لك أشباها لم تلد حواء
جئت بالعلم تنقذ الناس من جه =ل فشا بينهم دجاه العياء
إن من أحيا النفس من حدب الجه =ل كمن أحيا من طواه الفناء
جئت بدرا والجزيرة قطر =ليله جهل فجره ظلماء
جئت نوءا يروي الفيافي يسقي =روضة الحق غيثه والماء
جئت حصنا - لاكالحصون - منيعا =عدلك الساس والصلاح بناء
جئت والأرض قد تبدت جحيما =وتفشت في أهلها الفحشاء
للخراب انتهت فصارت حطاما =في حطام تحفه الأسواء
حرر الأرض مثلما حرر النف =س . وفي تحرير النفوس وفاء (19)

ومما أشاد به الشاعر في هذا المجال ؛إشادته بما بشر به صلى الله عليه وسلم من ( حرية ) و ( عدل ) و ( مساواة ) و( توحيد الأمة ) و ( عمود دينها : الصلاة ) . يقول الشاعر والضمير يعود على الرسول الخاتم :


نشر العدل والمساواة بين ال =ناس ، لا فرق بين جنس وجنس
وحد الشمل بعد أن كان أشتا =تا وأعلى شأن الوجود بخمس (20)

وكم كان الشاعر صادقا وهو يجمل تأثير الرسالة الخالدة عليه وعلى البشرية جمعاء :


أتى بما يتحدى الناس قاطبة =فأيقن القلب لما أيقن البصر
فيه من الصدق ما يبدو لذي نظر =كالشمس تعجز عن إخفائها ستر (21)

صدق الشاعر والله ! .

أما من لبسهم الغرور وصدوا عن التصديق ، فما منهم إلا خائب (( خسر الدنيا واللآخرة )) (22)


كل من خالف الرسول ذليل = ما له في الدارين إلا شقاء (23)

6)) إرشاده صلى الله علي وسلم الناس إلى طريق الهداية :

مدح الشاعر الرسول لكونه صلى الله عليه وسلم أخرج الناس من الجهالة الجهلاء ، ومن الضلالة العمياء ، يوم أغاث الله - تعالى - به البشرية مما كانت سادرة فيه ؛ وهو ظلمات الشرك ، والجهل ، والخرافة . . فكشف عنها صلى الله عليه وسلم سدول الظلمة ، وأماط عنها غطاء الغمة ، وأصلح حال الأمة ، وصار (( هو الإمام المطلق في الهدى لأول بني آدم وآخرهم )) (24) .
إن صاحب هذا المقام الرفيع . وهذا العمل الجليل وجد الشاعر نفسه مستسلما بين يديه يبوح له ، ويتملى بوصفه ووصف شمائله ، وأهمها هدايته للناس ، لذا حري به أن ينادى :


يانبي الهدى يحيرني أم=ران لاتتقيهما حوباء
ها هنا لا أود إلا بقاء =حيث أنت العطية الشماء
وإلى بيته المحرم نفسي =نازعتني واستضعفتني دماء

لقد أصاب كبد الحقيقة والله . إنه ( العطية الشماء ) بلا شك !!. شوقك مبرر شاعرنا المحتار !!.
وكم أعجبني الشاعر وهو يستحضر ما خص به رب العزة النبي الأعظم ؛ إنها مكرمة إرشاد الناس إلى الدين الحق (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق . . . )) (25) . وقد استجلى الشاعر ذلك من الآية الكريمة ، ومهد به لقصيدته (( السينية في مدح خير البرية )) :


يارسول الهدى لعيدك أنوا =ر تبدت لكل ندب وندس
تملأ الأرض مشرقات رؤاها =رحمة لايشوبها أي لبس
فإذا بالكثيب من نبعها الفي =ياض مخضر النجم رطب الميس (26)

ورصدا لما حدث من تحول إيجابي في حياة الناس بفعل تبليغه صلى الله عليه وسلم (( الرسالة الخالدة )) وقف الشاعر مشيرا إلى هذا التحول ، مبديا قسماته ببراعة من امتلك أهم أدوات الشعر ؛ اللغة ، الأساليب ، الإيقاع ، والتصوير . . . :


ياهادي الناس إن الأمة انفرطت =عقودها . وانتصت فيها الأباطيل
وخيم الجور وارتاعت تعالبه =وما علينا لردع الجور تعويل
تفرق الناس في أهوائهم شيعا =فلم يوحدهم رأي وتنزيل
هذه الحنيفية قد أمست على خطر =ونحن شخصان قابيل وهابيل
والقوم من أمرها في غفلة نكرت =عن نصرة الدين ألهتهم أشاغيل
إن الطليقة قد أضحت بلا رسن =وخلف تلك الذرى صيد زهاليل
هذا القطيع قد استخذى ونام على =الإذلال رعيانه واستذأب الفيل
ما كان لليث يوما أن ينام على =ذل إذا ما استبيح الغاب والغيل (27)



-------------------------------
1) البخاري ، رقم 3 ، ومسلم ، رقم 160 واللفظ له .
2)الجوى : الحرقة وشدة الوجد . يقول الشاعر موازنا بينه وبين الهوى :
وإن يكن في باطن القلب الهوى ................ حتى تولى مرض وهو الجوى
3) على النهج . ج2 . ص : 14 .
4) في قوله عز وجل (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) الأحزاب . 56 .
5) مسلم 2 / 1782 ، رقم 2278 .
6) على النهج . ج2 . ص . ص : 55 . 56 .
7) حسب ما طاله بحثي لم أعثر على شاعر خص مدينة في المغرب أو مراكش بديوان شعري عدا الشاعر إسماعيل زويريق .
8) على النهج . ج1 . ص : 20 .
9) كلمة إغراء وتحريض واستحثاث تكون بلفظ واحد مع المفرد والجمع والمذكر والمؤنث . ومن صورها كذلك : ويْهِ . و وَيْهاً
10) على النهج . ج 1 . ص :97 .
11) نفسه . ص : 93 .
12) نفسه . ص : 740.
13) الليل والنهار .
14) الأرض .
15) على النهج . ج2 . ص . ص : 88 . 89 .
16) نفسه . ص : 87 .
17) على النهج . ج1 . ص : 19 .
18) على النهج . ج2 . ص: 80 .
19) على النهج . ج1 . ص : 76 . 78 .
20) على النهج . ج2 . ص : 42 .
21) نفسه . ص : 95 .
22) سورة الحج . آية : 11 .
23) على النهج . ج1 . ص : 107 .
24) مجموع الفتاوى لابن تيمية : 10 / 727 .
25) سورة الفتح . آية : 28 .
26) على النهج . ج2 . ص . ص : 71 . 72 .
27) على النهج . ج1 . ص . ص : 22 . 23 .

ايمان حمد
30/07/2008, 03:09 PM
السـلام عليكم

الأديب والناقد عبد الرحمن الخراشى

لن ابالغ ان قلت لك اننى أمضيت فى هذه الصفحة نصف ساعة على الاقل!

قرأت ما لاحظته انت بقلبك المحب للرسول وما جعلك تفكر فى القصيدة ودوافع كتابتها

والله ان لكما اجر مشترك :

الشاعر الكبير اسماعيل على ما كتبه وكان سببا فى تحريك قلبك وعقلك وقلمك ، وانت بما امتعتنا به ولم تستطع اخفاؤه كذلك !

من أجمل وافضل ما قرأت من قصيدة ونقد و اقتباسات نورانية لا يقف عندها الا العارفين بالله ورسوله .

جزاكما الله خيرا لما اتحفتونا به .. ويبقى ان تعرف اننى سأنتظر دراسات نقدية من هذا القبيل فى متصفحاتك دائما

دمتم بخير وكل عام وانتم والأهل الكرام بخير.. ندعو الله ان يكون لكم نصيب من شفاعة المصطفى بما قدمتم

وصلى الله وسلم على سـيدنا محمد نبى الرحمة والهدى وحبيب الرحمن وحبيب الخلق اجمعين ، حتى المكابرين !

لطفي منصور
31/07/2008, 12:21 AM
لقطات إيمانية رائعة ..
وتعليقات قدسية باهرة ..
بحران من الإيمان تعانقا واتحدا فنهلنا منهما شهدا ..
بحر الشاعر إسماعيل وبحر الناقد الخرشي ..
بحران كلاهما عذب رائق جميل ...
شعر يغلفه الإيمان وتجلله التقوى ...
ودراسة يلفها الصدق ويجملها العمق في الرؤية ...
لكما الأجر من الله ...
جزاكما الله خير الجزاء ...

واسلما في رعاية الله ...

لطفي منصور

عبد الرحمان الخرشي
31/07/2008, 08:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت العزيزة الفاضلة المحترمة : (( إيمان حمد ))

لقد سرني كثيرا مرورك الطيب . بل خلف في نفسي من الأثر عميقه ، ومن الاحترام لك أجله ، وذلك لأسباب أعرضها هنا :

1) أنك قرأت هذا الجزء من الدراسة بتمعن شديد ، فكونت عنه انطباعا مهما ، جعلني أرتاح أن هناك من يقرأ ما نكتب قراءة تدبر وتفكر وعشق هنا . وهذا شيء راهنت عليه وأنا أكتب عن الشاعر المراكشي الكبير إسماعيل زويريق أدام الله عليه غطاء الصحة والعافية .
2) أن أحكامك جاءت مشجعة ومحفزة لي على السير في هذا الطريق الصعب الذي أخالك تسلكينه في الدراسة والبحث . بل أحسست بتذوقك لنتائجه ، وما تخلف من أثرإيجابي على الحوباء يغفل عن ذلك من يطبخون الدراسات النقدية بالانطباعات الزائلة في الصبح قبل العصر .
3) أنك حملتني المسؤولية الكبرى وأنا أكتب دراساتي ، بل دعوتني إلى عدم التوقف عن هذا النهج ، ودعوتني إلى المحاسبة هنا . . إذ لافكاك إلا بالأجود .!!

أختي الفاضلة :

دعواتك لي ما أحوجني إليها . . وإنني التمس من الباري تعالى أن يجزلك من الثواب الذي لنا في هذا العمل ؛ أنا والشاعر . إنه سميع مجيب .

بارك الله في روحك الشفيفة . . وبارك في محبتك للمصطفى نبينا وشفيعنا . . وبارك في ذوقك الرفيع .

تحية عائلية متبادلة .

عبد الرحمان الخرشي
02/08/2008, 01:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل العزيز : (( لطفي منصور )) .


حفظك الله ورعاك ، وجعل جنة الفردوس مأواك .

بعد أن تمليت كثيرا بألقك الإبداعي الشعري الثر . . هاأنذا أرتوي من معين كفاءتك النقدية المتميزة .

كفاءتك الفاحصة والسابرة لأعماق أعماق جزء من دراسة خلتها قراءة . فرأيتها فيضا من الإيمان الدافق ، العذب ، الرائق الجميل و . . .


أشكرك أخي وأرجو الله أن لايحرمك من أجر التثمين و التشجيع .


مراكش المحروسة بعناية الله ................... أخوك وحبك : عبد الرحمان الخرشي

أبوبكر حسانين
13/05/2009, 12:31 AM
الأخ الفاضل جزاك الله خيرا على هذا العمل وكذا الشاعر الرائع فإلى المزيد من هذا الشعر الخاص بالمديح النبوى،ورحم الله شوقى فى مدائحه للمصطفى صلى الله عليه وسلم القائل أدبا وحبا فى خطابه للحضرة المحمدية:
ما جئت بابك مادحا بل داعيا ومن المديح تضرع ودعاء

عبد الرحمان الخرشي
12/08/2009, 02:27 PM
الأخ الفاضل جزاك الله خيرا على هذا العمل وكذا الشاعر الرائع فإلى المزيد من هذا الشعر الخاص بالمديح النبوى،ورحم الله شوقى فى مدائحه للمصطفى صلى الله عليه وسلم القائل أدبا وحبا فى خطابه للحضرة المحمدية:
ما جئت بابك مادحا بل داعيا ومن المديح تضرع ودعاء




.وجزاك أخي (( أبوبكر حسانين )) على القراءة الواعية ، المتدبرة لثنايا القراءة الراصدة لجزئية برع فيها الشاعر المغربي (( إسماعيل زويريق )) بنفحته الإيمانية ؛ في ديوان شعري من ثلاثة أجزاء سيعرف آخرها النور قريبا ، حيث النفس الطويل ، والكلمة الأصيلة ، والنفحة الإيمانية العميقة ؛ كل ذلك في حب المصطفى ، والدين السمح ، وصحابته الأطهار ، ومنجزاته الإنسانية العظيمة .. رحم الله شاعرا استشهدت بحبه للمصطفى .. وزاد في عمر شاعرنا حتى يمسح غبشا ، ويزيل قذى من أعين كل من غفل عن هذا الحب الأثيل .

أخوكم : عبد الرحمـــان الخرشي








*