المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشهيق والزفير



د. دنحا طوبيا كوركيس
30/07/2008, 08:18 PM
هل تعلم أن:

"الزَّفيرُ أوَّلُ صَوْتِ الحِمَارِ، والشَهِيقُ آخِرُهُ ؟"

عنِ الفَرَّاءِ كما أورده الثعالبي في "فقه اللغة".

أياد العاني
30/07/2008, 08:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الدكتور دنحا طوبيا كوركيس المحترم
تحية طيبة

هي فعلاً إشارة جديرة بالتوقف للتعامل بشكل أدق مع مدلولات الكلام وعدم الإكتفاء منها بالمتعارف عليه فقط.

إسمح لي أن أضيف على طرحك المفيد أن الثعالبي أورد في موضعٍ آخر من ( فقه اللغة) دلالة أخرى عن معنى كلمتي زفير وشهيق:

الفصل التاسع (في تَرْتِيبِ أصْوَاتِ المَكْرُوبِينَ والمَكْدُودِينَ والمَرْضَى)



إذا أَخرَجَ المَكْرُوب أو المَريضُ صَوْتاً رَقِيقاً فهو الرَّنِينُ

فإذا أخْفَاهُ فَهُوَ الهَنِينُ

فإذا أظْهَرَهُ فَخَرَجَ خَافياَ فَهُوَ الحَنِينُ

فإنْ زَادَ فِيهِ فَهُوَ الأَنِينُ

فإنْ زَادَ في رَفْعِهِ فَهُوَ الخَنِينُ

فإذا أزْفَرَ بِهِ وَقَبُحَ الأَنِينُ فَهُوَ الزَّفِيرُ

فإذا مَدَّ النَّفَسَ ثُمَّ رَمَى بِهِ فَهُوَ الشَّهِيقُ

فإذا تَرَدَّدَ نَفَسُهُ في الصَّدْرِ عِنْدَ خُرُوجِ الرُّوحِ فَهُوَ الحَشْرَجَةُ.

شكراً لك ولسعيك المتواصل في إثراء معارفنا اللغوية.

تحية تبحثُ عن أجواءٍ نقية


أياد العاني

منذر أبو هواش
30/07/2008, 09:15 PM
هل تعلم أن:

"الزَّفيرُ أوَّلُ صَوْتِ الحِمَارِ، والشَهِيقُ آخِرُهُ ؟"

عنِ الفَرَّاءِ كما أورده الثعالبي في "فقه اللغة".

وفي اللسان:

شهق: الشَّهِيقُ: أَقِبحُ الأصوات،
شَهِقَ وشَهَقَ يَشْهَقُ ويَشْهِقُ شَهِيقاً وشُهاقاً،
وبعضهم يقول شُهوقاً: ردَّد البكاء في صدره.
الجوهري: شهق يشهق ارتفع.
وشَهِيقُ الحمار: آخر صوته، وزفيره أوَّله،
وقيل: شَهِيقُ الحمار نَهيقه.
ويقال: الشَّهِيق ردُّ النفَس والزَّفِيرُ إخراجه.
الليث: الشَّهِيقُ ضد الزفير، والزفير إخراج النفس؛

قال الله عز وجل في صفة أهل النار: لهم فيها زَفِيرٌ وشَهِيق؛

قال الزجاج: الزَّفِير والشَّهِيق من أَصوات المكروبين،
قال: والزفير من شديد الأنِين وقبيحه،
والشَّهِيقُ الأنِينُ الشديد المرتفع جدّاً،
قال: وزعم بعض أَهل اللغة من البصريين والكوفيين أن
الزفير بمنزلة ابتداء صوت الحمار من النهيق،
والشهيق بمنزلة آخر صوته في الشَّهِيق،
وروي عن الربيع في قوله لهم فيها زَفِير وشَهِيق،
قال: الزفير في الحلق والشَّهِيق في الصدر.

د. دنحا طوبيا كوركيس
30/07/2008, 11:45 PM
أخي الأستاذ منذر.
ومداخلتك تجرني إلى مبحث لغوي آخر:
لماذا جاء ترتيب "الزفير" قبل "الشهيق"، حسب رأيك؟ صوت الشين في قولنا "الشمس والقمر" أقوى من القاف. من جملة النتائج التي توصلت إليها في أحد أبحاثي هو أن منطق الحياة يحكم ترتيب المفاهيم (وبالتالي الكلمات) في حياتنا اليومية، ومنها أن "الشهيق" يسبق "الزفير" في أصل الحياة. وعندما نتحدث عن التنفس، فأول ما يتبادر إلى الذهن هو "الشهيق"، (وربما طلب المصور الشعاعي لمريض في أن يملأ رئتيه بالهواء أولا خير دليل على ذلك). وحسبي في هذا عكس النظرية القائلة بأن اللغة تتحكم بنا.

مودتي

دنحا

أشرف دسوقي علي
31/07/2008, 05:05 AM
الأساتذة الاجلاء , اذا كان فقه اللغة يميل فيما مضي من شروح الي أن الشهيق والزفيرلهما علاقة أبين بالحمار , أو انهما يتعلقان بعذاب يوم القيامة , وفي أحسن الأحوال بالانسان عندما يشتد ألمه , أتساءل , لماذا نصر علي استخدامهما في حياتنا العادية , أما يكفي ما نحن فيه , فتتحول انفاسنا الي شهيق وزفير , لماذا لانستفيد من هذه القراءة في فقه اللغة للثعالي ونقول مثلا" :الهنين والحنين " , مبتعدين عن هذه العلاقة الحميمة بالحمار, وايضا عن شدة المرض والمعاناة , وقانا الله واياكم كلا الأمرين

سامي خمو
31/07/2008, 08:17 AM
الأستاذ الفاضل الدكتور دنحا،

شكراً على إثارة هذه المواضيع الشيقة واستخراج المصطلحات من بطون الكتب التراثية التي يصعب علينا الوصول إليها.
كما أشكر الأستاذ الاستاذ الفاضل إياد العاني على مساهمته الثمينة والأستاذ الفاضل الدكتور منذر أبو هواش على معلوماته الإضافية حول الموضوع.

مع خالص الود،

سامي خمو

منذر أبو هواش
31/07/2008, 08:53 AM
الفلسفة اللغوية: مسألة الشهيق والزفير ... والدجاجة والبيضة ...

ألأستاذ الفاضل دنحا حفظه الله،

لم أفهم تماما ما تقصده أو ما تعنيه بترتيب "الزفير" قبل "الشهيق" ...! فترتيبهما على ما أتخيل أمر نسبي متغير يتغير بحسب الأمور المتعلقة بهما ...! والشهيق والزفير في أصل الحياة متتاليان توالي الدجاجة والبيضة ... فإن عدت إلى الأصل تأكدت من وجوب أن يكون الشهيق قبل الزفير ... وأن تكون الدجاجة قبل البيضة ...! وفي بداية الحياة لا بد من إدخال الهواء إلى الرئتين الفارغتين بواسطة الشهيق أولا ثم يكون إخراج الهواء بواسطة الزفير ... فالحياة تبدأ بشهقة أولى ... وتنتهي بشهقة أخيرة ... تنساب من بعدها زفرة أخيرة ... من دون صوت ولا كلام ولا حركة ولا حياة ...!

وأما في موضوع اللغة والألفاظ والأصوات فالترتيب يختلف إذ إن الأصوات تخرج مع خروج هواء الزفير وتحركه من خلال الحنجرة والفم متأثرا بحركات اللسان والشفتين والأسفل من الفكين ... ومع أن الشهيق شرط من شروط تحقق الزفير ... ويسبقه استعدادا للكلام ... إلا أن الصوت والكلام يبدأ بالزفير ... وينتهي بانتهائه ... قد يصدر الصوت في كلا الحالين ... لكن الكلام لا يكون إلا مع الزفير لأن الكلام خارج والزفير خارج ... وأما الصوت المترافق مع الشهيق فيظل مجرد صوت مطلق ... ولا يكون لغة ... ولا يكون كلاما ... ولا يرقى إلى مرتبة اللغة والكلام ...

لذلك فإن عملية التنفس تبدأ بالشهيق وتنتهي بالزفير ... بينما عملية الكلام تبدأ بالزفير وتنتهي بانتهائه ... وبالشهيق يكون دخول الأوكسجين ... وبالزفير يكون خروج الكلام ... وفي هذا حياة ... وفي ذاك حياة ... والأمر نسبي ... مثلما هي الأمور كلها في هذه الحياة ...

والله أعلم، ودمتم.

منذر أبو هواش

:emo_m6:

د. دنحا طوبيا كوركيس
31/07/2008, 04:17 PM
عزيزي الأستاذ منذر.
كنت أتكلم عن "الشهيق" و "الزفير" كمفهومين في حياتنا، أولا، ومن ثم ككلمتين في اللغة، ثانيا. قلت طالما أن كلمة "الشمس" تسبق "القمر" في الأدبيات العربية بشكل متواتر كثنائيات دلالية، وليس العكس، فلماذا تورد كلمة "الزفير" قبل "الشهيق"، علما أن الشهيق يسبق الزفير في ديمومة الحياة. في دراسة مستقلة عن الثنائيات الدلالية في حياتنا تبين لي أن مسألة الترتيب اللغوي (أيهما الأول وأيهما الثاني) ليست اعتباطية، ولا نسبية، بل تحكمها عدة اعتبارات، ومنها التسلسل المنطقي لحركة الحياة، وثقافة المجتمع...إلخ. وأعتقد أن البحث (منشور في مجلة دولية سنة 2005) موجود على موقعنا وعلى مواقع أخرى تحت عنوان:
Binomials in Iraqi and Jordanian Arabic

مودتي
د. دنحا

أبو مسلم العرابلي
31/07/2008, 06:10 PM
هذه أصوات على وزن فعيل كنت قد جمعتها لأدرس العلاقة بين الأصوات على وزن فعيل
وقد سجلت معنى بعض الأصوات وتركت الباقي .. وهناك أصوات اخرى يبدو أني لم أضفها للجدول
أرجو من الأخوة استدراكها.
1. أليل (أنين)
2. أجيج: صوت النار
3. أطيط : صوت من ثقل الحمل
4. أنين
5. أزيز
6. بليل (أنين)
7. حسيف:جرس الحية
8. حسيس:صوت خفي
9. حفيف ورق الشجر
10. حتيت
11. حنين
12. جخيف
13. خطيط:غطيط النائم
14. خرير
15. خنين :بكاء النساء.
16 دبيب
17. الرزيم : الزئير
18. رزيز الرعد : صوته وأزيزه
19. رخيم
20. رجيع الناقة على ولدها
21. رنين .
22 زئير
23. زفير
24. زنين
25. زحير
26. سحيل: نهيق الحمار والبغل وصوت يدور في صدره
27. سحيف:صوت الرحى أو صوت الجلد
28. سرير
29. شخير من الفم
30. شهيق
31. شرير
32. صريخ
33. صفير
34. صهيل
35. صرير
36. صريف
37. صليل
38. ضريط
39. ضجيج
40. ضبيح
41. طحير
42. طشيش
43. عويل
44. غطيط
45. فحيح
46. كرير من الصدر
47. نحيب
48. النحيم وهو فوق الزحير
49. نخير من المنخرين
50. نهيق
51. نقيق
52. نحيح
53. هنين :مثل الأنين
54. هديل
55. هدير
56. وغيق صوت قنب الدابة

عائشة صالح
01/08/2008, 12:02 AM
السلام عليكم
جزيتم خيراً على هذا الموضوع الشيق
أتابع معكم إن شاء الله للاستفادة

منذر أبو هواش
01/08/2008, 02:02 AM
عزيزي الأستاذ منذر.
كنت أتكلم عن "الشهيق" و "الزفير" كمفهومين في حياتنا، أولا، ومن ثم ككلمتين في اللغة، ثانيا. قلت طالما أن كلمة "الشمس" تسبق "القمر" في الأدبيات العربية بشكل متواتر كثنائيات دلالية، وليس العكس، فلماذا تورد كلمة "الزفير" قبل "الشهيق"، علما أن الشهيق يسبق الزفير في ديمومة الحياة. في دراسة مستقلة عن الثنائيات الدلالية في حياتنا تبين لي أن مسألة الترتيب اللغوي (أيهما الأول وأيهما الثاني) ليست اعتباطية، ولا نسبية، بل تحكمها عدة اعتبارات، ومنها التسلسل المنطقي لحركة الحياة، وثقافة المجتمع...إلخ. وأعتقد أن البحث (منشور في مجلة دولية سنة 2005) موجود على موقعنا وعلى مواقع أخرى تحت عنوان:
Binomials in iraqi and jordanian arabic

مودتي
د. دنحا

عزيزي الأستاذ الدكتور دنحا،

بحثت عن الدراسة المشار إليها "الثنائيات الدلالية في حياتنا" فلم أجدها، وإن كانت باللغة الانجليزية فأتمنى ترجمتها إلى العربية.

مسألة الترتيب اللغوي (أيهما الأول وأيهما الثاني) تسمى في علم اللغة العربية (التقديم والتأخير) إن كان هذا ما تقصدونه ..!
هناك تقديم وتأخير في الجملة العربية، والأهم في الجملة يتم تقديمه بحسب رغبة المتكلم من أجل لفت انتباه المستمع إليه، والتركيز عليه. وما تسمونه "مسألة الترتيب اللغوي (أيهما الأول وأيهما الثاني)" والذي يسمى "التقديم والتأخير" في علم اللغة ليس مسألة عفوية، لكن المسألة هي مسألة اختلاف في التركيب يؤدي إلى اختلاف في المعنى ويجعل الجمل تحمل دلالات خاصة يكتشفها المتلقي من خلال تحليله للتركيب.

جاء في كتاب التعبير القرآني للدكتور فاضل السامرائي (صفحة 49 - 74):


إن تقديم الألفاظ بعضها على بعض له أسباب عديدة يقتضيها المقام وسياق القول، يجمعها قولهم: إن التقديم إنما يكون للعناية والاهتمام. فما كانت به عنايتك أكبر قدمته في الكلام. والعناية باللفظة لا تكون من حيث أنها لفظة معينة بل قد تكون العناية بحسب مقتضى الحال. ولذا كان عليك أن تقدم كلمة في موضع ثم تؤخرها في موضع آخر لأن مراعاة مقتضى الحال تقتضي ذاك. والقرآن أعلى مثل في ذلك فإنا نراه يقدم لفظة مرة ويؤخرها مرة أخرى على حسب المقام. فنراه مثلاً يقدم السماء على الأرض ومرة يقدم الأرض على السماء ومرة يقدم الإنس على الجن ومرة يقدم الجن على الإنس ومرة يقدم الضر على النفع ومرة يقدم النفع على الضر كل ذلك بحسب ما يقتضيه القول وسياق التعبير.
:)

د. دنحا طوبيا كوركيس
01/08/2008, 10:45 AM
عزيزي الأستاذ منذر.
شكرا على إجابتك.
التقديم والتأخير في العربية أشمل وأوسع، وأنا أفهم تماما "سياق الحال" وما ذهب إليه السامرائي وغيره في هذا المقام الذي استبعد فيه مكونات الجملة وأركز على العبارة اللغوية التي هي، بالنسبة لي، تحصيل حاصل لما ندركه حسيا من مفاهيم حولنا. وبمعنى آخر، فأنني أميّز بين المفاهيم (وهي إدراكية بطبيعتها) وبين الكلمات (وهي لغوية طبعا). فالدخول، مثلا، يسبق الخروج، شئنا أم أبينا، ولا علاقة لسياق الحال في هذا الأمر. هكذا جبلت الحياة. والسؤال هو: إلى أي مدى تتطابق المفاهيم مع الكلمات في ترتيبها؟ نعم، قد نلفظ "الخروج" قبل "الدخول" وفق مقتضيات الحال، مثلما نقدم "الخبر" على "المبتدأ"، ولكننا نصف العربية إجمالا (خاصة عند مقارنتها بلغات أخرى) بأنها لغة "مبتدأ" متبوع بــ "خبر" و "مسند" متبوع بـــ "مسند إليه". أليس كذلك؟

البحث الذي ذكرته مكتوب بالانجليزية، وتعفيني عن ترجمته إلى العربية حاليا بسبب انشغالي ببحوث أخرى، ألا أن لدي بين مسوداتي القديمة "خربشات" عن هوية المفاهيم من حولنا (سنة 1988) بالعربية. سأحاول نشرها هنا أثناء وقت الاستراحة مع "كوب" شاي (وكلمة "كوب" عربية طبعا، عكس ما يتصوره الناس).

محبتي

دنحا

منذر أبو هواش
01/08/2008, 11:33 AM
من الإتباع اللغوي:

أن تتبع الكلمة الكلمة على وزنها أو رويها إشباعا وتعزيزا للمعنى وتأكيدا للمبتغى: الواحد الواجد الماجد، الأحد الصمد، الخالق الرازق، العظيم الرحيم العليم، الخالق الناطق، العلي الولي الوالي، الغافر القاهر الظاهر.

ثنائيات الأسماء والكلمات التي ترد متتابعة متتالية ومتضادة: القابض الباسط، الخافض الرافع، المحيي المميت، المقدم المؤخر، الأول الاخر، الظاهر الباطن، المقسط الجامع، الضار النافع، المبديء المعيد، المعز المذل.

الكوب (جمعه أكواب): قدح لا عروة له، وتسميه العامة: كباية.

:)

الدكتور التهامي الهاشمي
01/08/2008, 04:47 PM
شهيق Ralement / sanglot / réiteration et fin du braiment de l'ane
زفير Pousser un profond soupir

الزفير : مــن الــصــدر.
الشهيق : من الحلق.

الزفير : من شدة الأنين .
الشهيق : من الأنين المرتفع جداً

الزفير : أول صوت الحمار.
الشهيق : بمنزلة آخر صوت الحمار في التهيق

ورد لفظ ( الــزفــيــر ) مقروناً بلفظ ( الــشــهــيــق ) في سورة هود ، الآية رقم 106 ( بالعـد الـكـوفــي ) ؛ قال سبحانه :" فَأمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ.." و وردت لفظة ( شـَــهـِــقٌ ) مرةً أخرى في سورة الطلاق ، الآية 4 قال فيها : " إذَا ألْقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ "

أياد العاني
02/08/2008, 10:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية إلى كل من دخل وأثرى هذا الموضوع

أضيف أن كلمة شهيق وردت أيضا في سورة المُلك / الآية (7)

قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم

(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ)


]صدق الله العظيم

تحياتي

أياد العاني

منذر أبو هواش
02/08/2008, 10:31 AM
الإخوة الأعزاء،

يبدو أن خطأ ما قد حصل في اسم الآية ورقمها في مداخلة الأستاذ التهامي، وأن اسم الآية ورقمها قد وردا بالشكل الصحيح في مداخلة الأستاذ إياد.

نص الآية الرابعة من سورة الطلاق:

وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا

لذلك فقد اقتضى التنويه، والله أعلم، ودمتم.

منذر أبو هواش

...

أحمد بديوي
02/08/2008, 12:21 PM
في حياتنا اليومية وكتاباتنا نقدم الشهيق على الزفير ولا يخالف ذلك ما يشير إليه الدكتور/ دنحا.
أما إن كان الدكتور/ دنحا يقصد تقديم الزفير على الشهيق في نص الآية القرآنية "لهم فيها زفير وشهيق"، فقد أشار الأستاذ/ منذر أبو هواش أن التقديم إنما يكون للعناية والاهتمام، فما كانت به عنايتك أكبر قدمته في الكلام. وعليه أجتهد وأقول إن تقديم الزفير على الشهيق في الآية الكريمة لإبراز حال الذي يعذب في جهنم (نعوذ بالله)، حيث إن العذاب يقتضي الزفير والصراخ الشديد من شدة العذاب. والله أعلم

أياد العاني
02/08/2008, 04:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً للأستاذ منذر المحترم على تنبهه لذلك الخطأ غير المقصود في مشاركة الأستاذ التهامي وتنويهه على ذلك الخطأ وإيراده للنص القرآني للآية الرابعة من سورة الطلاق.


جزاك الله خيراً


أياد العاني

الدكتور التهامي الهاشمي
03/08/2008, 08:47 AM
شهيق ralement / sanglot / réiteration et fin du braiment de l'ane
زفير pousser un profond soupir

الزفير : مــن الــصــدر.
الشهيق : من الحلق.

الزفير : من شدة الأنين .
الشهيق : من الأنين المرتفع جداً

الزفير : أول صوت الحمار.
الشهيق : بمنزلة آخر صوت الحمار في التهيق

ورد لفظ ( الــزفــيــر ) مقروناً بلفظ ( الــشــهــيــق ) في سورة هود ، الآية رقم 106 ( بالعـد الـكـوفــي ) ؛ قال سبحانه :" فَأمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ.." و وردت لفظة ( شـَــهـِــقٌ ) مرةً أخرى في سورة الملك ، الآية 7 قال فيها : " إذَا ألْقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ "
الآية التي كنت أحب أن أشير إليها توجد في سورة الملك لا في سورة الطلاق كما قلت خطأ
مع تحياتي