المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قائد مركزي لكتائب شهداء الاقصى لصحيفة سما فلسطين



سميح خلف
31/07/2008, 03:16 AM
قائد مركزي من كتائب شهداء الاقصى جناح الكفاح المسلح وحق العودة في الضفة الغربية نحن لا نتلقى الأوامر من مركزية فتح بالسلطة ولا مجلسها الثوري ولن نكون طرفا في التجاذبات بين القيادات السياسية والامنية لفتح وحماس بسبب المواقع والنفوذ مؤكدا وقوف الكتائب مع كل من يحمل السلاح في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومليشياتة المسلحة
موقف الكتائب كان معروفا وواضحا منذ البداية إزاء الانتخابات التشريعية وان الكتائب لم تكن طرفا فيها لأنها في ظل الاحتلال

اللجنة المركزية في حركة فتح السلطة، كبلت نفسها باتفاقية اوسلو مع إسرائيل فقد تم الابتعاد عن إقحام قيادة فتح "جناح السلطة حفاظا على سرية عمل الكتائب


الكتائب لا تتلقى تعليمات من أعضاء اللجنة المركزية لفتح ولا المجلس الثوري ولا أمناء سر المناطق ولا من اللجنة الحركية العليا مؤكدا وقوف الكتائب مع كل من يحمل السلاح في وجه الاحتلال الإسرائيلي، كما تحترم الكتائب كل من يدعم المقاومة سياسيا أو إعلاميا . وكتائبنا حين تم تأسيسها لم تأخذ إذنا من احد من القيادات التي ذكرناها


قيادة الكتائب السرية صمدت واستمرت في توجيه أبناءها واخوانها نحو المقاومة التي أحرجت الكثيرين ثوار الامس ممن وصفهم ب "سحرة الكلام" وكشفت عورات المتسلقين على قبور الشهداء.





مرسل لموقع سما فلسطين

حفاظا على سرية عمل الكتائب فقد تم الابتعاد عن إقحام قيادة فتح "جناح السلطة" بجناح المقاومة حفاظا على التي تعمل بظروف تتطلب منها السرية العالية
أكد مسؤول مركزي في كتائب شهداء الأقصى بالضفة الغربية التي يخوض مقاوميها وسرايا القدس غالبية المواجهات المسلحة مع جنود وأكد أن الكتائب لا تفرق بين ثائر ومجاهد موضحا بان "الاخوة في كتائب القسام" هم من نفس زمرة الدم الفلسطينية التي تعتز بها كتائبه وأن كتائب الاقصى والقسام بالمتراس الواحد تجمعهما المقاومة وليس مواقع السلطة وما يجمعنا هو مواجهة نفس العدو وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواعي أمنية والذي تمكنت سما فلسطين من إجراء المقابلة معه بصعوبة ، قال لمندوبنا بان كتائبنا في كل منطقة تحافظ على خصوصياتها والقيادة تتابع ما تقوم به المجموعات بشكل خيطي بسبب ظروف كل منطقة والتواصل معقد حيث الأمن الشخصي لكوادرنا هو ما يشغلنا فالدرجة الاولى وعلاقتنا باجنحة المقاومة تخضع حسب ظروف كل منطقة مشيرا الى ان العدو "إسرائيل" لا يفرق بين الأجنحة سواء بالاغتيال أو بالاعتقال او بالسجون او بالمطاردة موضحا ان جميع المقاومين جسم واحد بالمقاومة كما حصل في اجتياح مخيم جنين وكما كان الشهيد نايف ابو شرخ في نفس الخندق حين استشهد المقاومون الستة في نابلس والشواهد كثيرة على عمق العلاقة في الشمال والوسط والجنوب وحتى بقطاع غزة ، حسب ما قال.
وحول الفتنة التي حصلت مؤخرا بين حركتي فتح وحماس وما تخللها وأعقبها من تراشقات اعلامية، قال بانها كانت بسبب المواقع والنفوذ بين الجناح السياسي لفتح وحماس مؤكدا أن الكتائب التي تواجه الاحتلال وتقدم الشهيد تلو الشهيد والأسير تلو الأسيرفي ظل هدنة ومفاوضات لسنا طرفا بها، ولسنما طرفا بهذه الفتنة ولسنا من نجوم السلطة والمواقعها كما أن ظروف الكتائب لا تسمح بان تكون طرفا فيها، وقال ان من يعمل لطرف يخسر الكل، مؤكدا ان ما يجري من فلتنان امني وسياسي سببه الاساسي هو الاحتلال وأجهزته وبعض المتنفذين الذين خسروا مواقعهم بعد الانتخابات التشريعية وخوفا من المحاسبة بكل اشكالها خصوصا الفساد المالي والتنظيمي والاداري

ووجه المسؤول المركزي بعض الانتقادات للجنة المركزية في حركة فتح، معربا عن اعتقاده أنها كبلت نفسها باتفاقية اوسلو مع إسرائيل ووضعت نفسها بقفص السلطة وأصبحت فتح بكماشة التناقض بسبب عدم وجود جاهزة بنيويًّة لاحتواء تبعات هذه المسؤولية الشاقة وتداعياتها الخطيرة؛ ومن ذلك مثلاً، ما خلفته هذه المسألة من تعارض بين منطقي الثورة والسلطة، موضحا أن المقاومة والسلطة بمركب واحد والبرنامج لا يزال مختلفًا! وما آل إليه وضع فتح من تناقض بين ما كانت تمثله من حركة شعبية تعبر عن نبض الجماهير الفلسطينية، وبين تحولها إلى حزب للسلطة ،وكان بالإمكان وضع خطة لادارة السلطة وذلك بوضع قيادات مكلفة من القيادة لكي لا تحصر نفسها في زاوية الاحتلال

وكان يجب أن يبقى الجزء الكبير من الضباط والكوادر بالخارج كما هي الآن حماس والجهاد والشعبية والجهاد الاسلامي وهذا يمثل عامل ضغط على الاحتلال، لكي تكون الخطة تحت الاختبار ومع الأسف كل فتح كانت تحت الاختبار والتجربة واصبحت في حالة دفاع عن النفس ، ومن حركة تحرير الى حركة تبرير بسبب عدم وجود برنامج موحد بين القيادة وقواعدها ففتح دمجت نفسها في منظمة التحرير وبالسلطة وتخلت عن العمل الثوري التنظيمي والامني والاداري والحقت النخبة باجهزة السلطة ومع الاسف في ظل الاحتلال ولا يوجد سيادة او استقلال وطني حسب تعبيره
كما أكد بان الكتائب تحترم نتائج الانتخابات التشريعية وبفوز من يملك السجل النضالي الحقيقي الموثق ، مضيفا بأن موقف الكتائب كان معروفا وواضحا منذ البداية إزاء الانتخابات التشريعية وان الكتائب لم تكن طرفا فيها لأنها في ظل الاحتلال ولان الظروف السياسية لم تنضج بعد ، مشيرا إلى أن الكتائب مع العصيان المدني وليتحمل الاحتلال نتائج أعماله.
كما أكد بأن الكتائب لا تتلقى تعليمات من أعضاء اللجنة المركزية لفتح ولا المجلس الثوري فمشروعنا هو مقاومة الاحتلال بنفس طويل الامد ولانريد ان يكون وكلاء لكتائبنا واهل مكة ادرى بشعابها

مؤكدا وقوف الكتائب مع كل من يحمل السلاح في وجه الاحتلال الإسرائيلي، كما تحترم الكتائب كل من يدعم المقاومة سياسيا أو إعلاميا .
وقال المسؤول المركزي في كتائب الأقصى في سياق حديثه:حول سحب الاسلحة سيبقى سلاحنا بايدينا بمواجهة الاحتلال وهو شرعي منذ الانتفاضة الاولى ولا يحق لكائن من كان ان يتخذ من سلاحنا شماعة ومهرا لمفاوضات ضبابية وعبثية كترضية للاجهزة الامنية الصهيونية ولن تكون كتائبنا للمقايضة لقيادات مستهلكة ولماذا لم تتم المفاوضات حول سحب سلاح مليشيات المستوطنين مثلا ولم يتم بحثة من قبل قيادة السلطة ممن يتولون المفاوضات مع العدو والعجيب انهم يتحدثون عن الكتائب وهي براء منهم "إن كتائبنا حين تم تأسيسها لم تأخذ إذنا من احد من القيادات التي ذكرناها" وكشف قائلا أن عدة قرارات صدرت بحل الكتائب لكن قيادة الكتائب السرية صمدت واستمرت في توجيه أبناءها واخوانها نحو المقاومة التي أحرجت الكثيرين ممن وصفهم ب "سحرة الكلام" وكشفت عورات المتسلقين على قبور الشهداء. ان ابطال كتائبنا لفظوا النهج الانهزامي لحركة فتح جناح السلطة على قاعدة لا أحد فوق المسؤول "ظناً أن المسؤولية فوق القانون والشرعية ان ابطالنا استشهدوا في سبيل الوطن والمواطن والمقدسات وحق العودة ومع الاسف تمت ملاحقة ابطالنا باسم فتح كأمثال لقادة جمال ابو سمهدانة وجهاد عمارين وأبو شرخ ومحمود جميل وكذلك مجموعات فرسان الليل وكتائب العودة وهم من رفضوا مرحلة الترويض وسحب الاسلحة هذة الاجنحة لازالت تقاوم الاحتلال وليس بالاستعراض ومن يقوم بالاستعراض هم كتائب مزيفة لادور لها بالمقاومة ومواجهة الاحتلال وأكد بأن كتائب الاقصى مع جميع أجنحة المقاومة الميدانية وهي تنبذ ونقاطع من شارك ويشارك بالانفلات الامني تحت شعارات مزيفة خاصة أولئك الذين انتحلوا صفة كتائب الأقصى والكتائب منهم براء ، كما أكد ان القيادة الحقيقية التي أسست كتائب شهداء الاقصى ستبقى سرية ولم ولن تظهر للعلن طالما المواجهة مستمرة مع الاحتلال وأعوانه، حسب قوله.
وأوضح بانه وحفاظا على سرية عمل الكتائب فقد تم الابتعاد عن إقحام قيادة فتح "جناح السلطة" بجناح المقاومة التي تعمل بظروف تتطلب منها السرية العالية، معربا عن قناعته العالية ان إصرار الكتائب على المقاومة يصلب موقف فتح الثورية ويربك الاحتلال، كما قال.
وأكد على عدم وجود حالة تمثيل للكتائب بالمجلس الثوري لفتح وانها لا تشارك بالقرارات المصيرية ولم تشارك باجتماعات ولم تستشر اصلا وهي لا تريد التدجين ولا التجويف ولا الهيمنة ولا تريد ان تمثيل مع الفصائل لا بالداخل ولا بالخارج .ولاننا مملنا هذا النهج التقليدي والمزمن ان ما يهمنا هو الفعل على ارض الواقع
وتساءل قائلا: "ان كان هنالك اهتمام بالكتائب وهي ذلك الجسم النضالي الميداني والموزعة في جميع أنحاء فلسطين فهل يوجد تمثيل للكتائب على مستوى المجلس الثوري أو على مستوى التحضير لمؤتمر حركة فتح السادس او للمجلس الوطني ؟" ونؤكد ان مؤتمر فتح السادس سيكون لالغاء ميثاقها والتنكر للكفاح المسلح وحق العودة وسيستنسخ لقيادتها نفس الوجوة المترهلة اصحاب هذا البرنامج

موضحا ان النواة الصلبة هي مجموعة قيادية متجانسة من أكاديميين ومثقفين وكوادرعسكرية من النخبة ذات الخبرة العالية والتي تحمل سجلا نضاليا مهنيا وتنظيميا نظيفا وهي تعرف من منها ومن هم ليسوا منها. وأضاف ان ما يجري من تناقضات أحيانا حول الكتائب هو بسبب الغياب الفادح للشهداء ولبعض المعتقلين الذين غيبوا بسبب وجودهم بالخط الأمامي وبالمتراس الأول والذين هم شهود من الكتائب للكتائب وتساءل قائلا: "هل كتائب شهداء الاقصى فقط مهمتهم حمل السلاح والمواجهة والاعتقال والمطاردة ونسف بيوتهم والتنكيل بعائلاتهم، وهل الثمن سيكون التهميش أو القفز باسم المصالح العليا كتبرير من اجل تحويلنا إلى مشاريع تسوية.

، وهل سيتم تعيين ممثلين عن الكتائب بحلة جديدة وببرنامج جديد ونحن الأصل والفعل والحقيقة بما فيهم الشرفاء أسرى الحرية الذين نؤكد مرة أخرى أنهم يعرفون جيدا حقيقة الكتائب ؟ "، وقال : "نحن شركاء بالدم وبالتالي فنحن شركاء بالمصيرعاجلا ام اجلا وبالقرار وليس بالمقايضة. حسب تعبيره. ومن هنا نحن حاليا لانريد مواقع بالسلطة تحت الاحتلال ما يشغلنا هو مواجهة الاحتلال والحفاظ على سرية عملنا وتحصين كوادرنا من مكائد الاحتلال واعوانة

والطريق طويل ومن يزرع يحصد ونحن نعمل من اجل جيل مقاوم وقد اصبح لدينا خبرة والحمد للة من اخطاء الاخرين خصوصا هؤلاء الذين قايضوا الوطن من اجل مصالحهم ونجوميتهم وهم من ابتلى شعبنا بهم وجائوا علينا في غفلة من الزمن

فالثورة مستمرة ووقودها الشرفاء