المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال أعجبني ( التدين البديل )



محمد فؤاد منصور
06/08/2008, 12:14 AM
بقلم: علاء الاسوانى

فى العام الماضى . هاجم الوزير فاروق حسنى الحجاب فوقف أعضاء الحزب الوطنى فى مجلس الشعب يدافعون بضراوة عن الحجاب والمحجبات .

وبلغ الحماس بأحدهم أن صاح فى وجهه فاروق حسنى ( أنت فتنة على الإسلام ) ثم سقط مغشيا عليه من فرط الإنفعال ... ووجدتنى أتساءل : إذا كان ممثلو الحزب الحاكم يحرصون على الإسلام إلى هذا الحد .. ألم يفكروا قط فى أن تزوير الإنتخابات و إعتقال الأبرياء وتعذيبهم وهتك أعراضهم . ونهب أموال المصريين وإفقارهم ...
وغيرها من الجرائم التى يرتكبها النظام الذى يمثلونه لايمكن ان تتفق مع مبادىء الإسلام ..

من المعروف أن كثيرا من ضباط أمن الدولة ملتزمون دينيا . يؤدون الصلاة فى أوقاتها ويصومون ويحجون إلى بيت الله .. لكن ذلك لا يمنعهم أبدا من ممارسة عملهم اليومى فى التعذيب والضرب وإستعمال الكهرباء فى صعق المعتقلين ....

فى نفس السياق تربطنى علاقة مصاهرة بمسؤل بارز فى الحكومة إشتهر بتزوير الإنتخابات والإعتداء على إستقلال القضاء وهو معروف فى محيط الأسرة بتدينه العميق حتى إنه يعطى أقاربه دروسا فى الفقه ...

الأمثلة لا تحصى : كثير من المصريين يؤدون فرائض الدين بإخلاص لكنهم فى حياتهم اليومية يتصرفون بطريقة أبعد ما تكون عن الدين .... فى شهر رمضان الماضى نشرت جريدة المصرى اليوم تحقيقا ممتازا عن المستشفيات العامة ساعة الإفطار . لنكتشف أن معظم الأطباء يتركون المرضى بدون رعاية حتى يتمكنوا من أداء صلاة التراويح . الذين يفعلون ذلك ليسوا جهلاء بل هم أطباء متعلمون لكنهم ببساطة يعتبرون أن صلاة التراويح أهم بكثير من رعاية المرضى حتى ولو كانت حياتهم فى خطر .

المسألة إذن . ليست مجرد نفاق أو جهل .. وإنما هى وعى فاسد بالدين يؤدى إلى نوع من التدين الظاهرى
الذى يشكل بديلا عن الدين الحقيقى . وهذا التدين البديل مريح وخفيف ولا يكلف جهدا ولا ثمنا لأنه يحصر الدين فى الشعائر والمظاهر .

فالدفاع عن مبادىء الإسلام الحقيقية : العدل والحرية والمساواة . مسألة محفوفة بالمخاطر فى مصر ستؤدى بك حتما إلى السجن وقطع الرزق والتشريد . أما التدين البديل فلن يكلفك شيئا : وهو يمنحك إحساسا كاذبا بالطمأنينة والرضا عن النفس .

الذين يتبنون التدين البديل يصومون ويصلون ويحيون الناس بتحية الإسلام ويلزمون زوجاتهم وبناتهم بالحجاب والنقاب . وربما يشتركون فى مظاهرة ضد الرسوم الدنماركية أو منع الحجاب فى فرنسا أو يكتبون إلى بريد الأهرام منددين بالكليبات العارية .. وهو يعتقدون بعد ذلك أنهم قد أدوا واجبهم الدينى كاملا غير منقوص .

وهم لا يكترثون إطلاقا للشأن السياسى ولا يهتمون بموضوع التوريث .. بل أن بعضهم لايرى بأسا فى أن يورث البلد من الأب إلى الإبن وكأنه مزرعة دواجن .
المتدين البديل لا يعتقد أساسا أن له حقوقا سياسية كمواطن وفكرة الديمقراطية لاتشغله وأقصى ما يفعله بهذا الصدد أن يدعو الله ( أن يولى علينا من يصلح ) . ثم يحدثك بحماس عن عظمة الخلفاء العظام مثل عمر بن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز .

التدين البديل مرض محزن أصاب المصريين فأدى بهم إلى السلبية والغفلة . وجعلهم قابلين للإستبداد والقمع ..
ولم تكن هذه طبيعة المصريين . فمنذ 1919 وحتى عام 1952 خاضت الحركة الوطنية المصرية بقيادة حزب الوفد نضالا عنيفا وقدمت آلاف الشهداء من أجل طرد الإحتلال البريطانى وتحقيق الديمقراطية .

والحق أن إنتشار التدين البديل له أسباب عديدة : فحتى نهاية السبعينات كان المصريون . مسلمين وأقباطا أقل إهتماما بمظاهر الدين وأكثر تمسكا بمبادئه الحقيقية .
حتى جاء أنور السادات الذى إستعمل الدين لترجيح كفته السياسية ضد اليسار المعارض . ثم إندلعت الثورة الإيرانية لتشكل تهديدا حقيقيا للنظام السعودى المتحالف مع الفكر السلفى الوهابى .

وعلى مدى ثلاثة عقود أنفق النظام السعودى مليارات الدولارات من أجل نشر الفهم السعودى للإسلام الذى يؤدى بالضرورة إلى التدين البديل .

( وكل من يجادل فى هذه الحقيقة عليه أن يراجع التناقض الفاحش بين المظهر والجوهر فى المجتمع السعودى ) .
وفى القنوات الفضائية السعودية يظهر يوميا عشرات المشايخ الذين يتكلمون على مدى 24 ساعة عن تعاليم الإسلام . ولا يتكلم أحد منهم أبدا عن حق المواطن فى إنتخاب من يحكمه . أو قوانين الطوارىء والتعذيب والإعتقالات .

الفكر السلفى يؤسس للتدين البديل الذى يريحك من تبعات إتخاذ موقف حقيقى من أجل العدل والحرية .
بل إن بعض الدعاة الجدد يفخرون ويفخر أتباعهم بأنهم قد نجحوا فى إقناع فتيات كثيرات بإرتداء الحجاب .
وكأن الإسلام العظيم قد نزل من عند الله من أجل تغطية شعر المرأة وليس من أجل العدل والحرية والمساواة .
على أن النظام الإستبدادى فى مصر قد حرص دائما على إنتشار التدين البديل .

فالمتدين البديل هو المواطن النموذجى فى عرف الحاكم المستبد . لأنه يعيش ويموت بجوار الحائط . دائما فى حاله لايعترض أبدا على الحاكم . ويقصر إعتراضاته إما على مايحدث خارج مصر أو على اشياء لاتزعج النظام فى شىء .كرقصة أدتها دينا أو فستان إرتدته يسرا فى فيلم لها (( مجموعة من المتديين البدلاء ينشطون الآن بحماس على النت من أجل توقيع عريضة إدانة للمغنى تامر حسنى لأنه نظر إلى جسد بطلة فيلمه الجديد بطريقة غير لائقة )) ....

النظام يرحب تماما بالتدين البديل لأنه يعفيه من المسؤلية . ففى عرف الإسلام الحقيقى يكون الحاكم المسؤل الأول عن مشاكل المواطنين فى بلاده

أما المتدين البديل فعندما يعانى من الفقر والبطالة لن يفكر أبدا فى مسؤلية الحاكم عن ذلك بل سوف يرجع ذلك إلى أحد إحتمالين : إما أنه قد قصر فى العبادة ولذلك فإن الله يعاقبه .. وإما أن الله يختبره بهذا الشقاء فعليه أن يصبر ولا يعترض ...............

إن شهداء نظام مبارك الذين فاقوا فى عددهم شهداء كل الحروب التى خاضتها مصر : ضحايا القطارات المحترقة والعبارات الغارقة والعمارات المنهارة ومرضى الفشل الكلوى والسرطان بفضل مبيدات يوسف والى وغيرهم .......... كل هؤلاء فى نظر الإسلام الحقيقى ضحايا الفساد والإستبداد والحاكم مسؤل مباشرة عن موتهم وتشريد أسرهم . أما التدين البديل فيعتبر هذه المآسى جميعا من القضاء والقدر لا أكثر ...

ويعتقد أن هؤلاء الضحايا قد إنتهت أعمارهم وبالتالى كانوا سيموتون فى كل الأحوال ..فلا معنى إذن لأن نلوم أحدا بإعتباره متسببا فى موتهم ..

إن الإسلام العظيم قد دفع بالمسلمين يوما لكى يحكموا العالم ويعلموا البشرية الحضارة والفن والعلم .
أما التدين البديل فقد أدى بنا إلى كل هذا الهوان والشقاء الذى نعيش فيه ..

إذا أردنا أن نغير واقعنا علينا أولأ أن نتبنى منهج الإسلام الحقيقى وليس التدين الظاهرى بديلا عنه ..


المصدر: جريدة الدستور

سيد يوسف
09/08/2008, 06:00 PM
للتدين الصحيح تعريف، وللتدين المغشوش سمات لا تخطئها عيون الفاقهين ...

بداية نقصد بالتدين الصحيح ذلك النوع من التعبد الذى يتمثل قوله تعالى (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ) الأنعام 162-163 وهو تدين يستوعب الدنيا وميادينها فهو يراقب الله ويشعر بمعيته فى أمور الدين والعبادة( من صوم وصلاة وحج وصدقة ونسك مختلفة) والأخلاق( من صدق وعدل وتواضع وأمانة ) والآداب( مع الله ومع رسوله صلى الله عليه وسلم ومع جيرانه ومع زملائه بل ومع الحيوان وغير ذلك) والتمهن والعلاقات الاجتماعية ....حتى بين الإنسان وبين نفسه....فهو يطالبه بالاستعاذة حين تخطر له خطرات فاسدة ....
إنه تدين يدين لله بالعبودية والخضوع والتسليم بعقل يقظ تصحبه فطرة نقية وقلب سليم...ولا عجب فهو تدين يرضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا...

فإذا قال الله تعالى (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) الجاثية 18
استوعبها بعقله اليقظ وفطرته النقية ثم قال سمعنا وأطعنا مصداقا لقوله تعالى:(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً) الأحزاب 36
ومصداقا لقوله تعالى (لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ *وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) النور46- 52

وأما التدين الفاسد المغشوش فهو تدين نتعرف عليه من سماته حيث ينشأ عن فهم مغلوط- بعمد أو بغير بعمد- لمفهوم التدين- الذى عرضنا بعض ملامحه آنفا- أو لمفهوم الدين الإسلامي عموما...ولا تعجبن من قولى فهم مغلوط بعمد فقد ذكر الله فى قرآنه سمات أولئك الذين يعاندون فطرتهم بغباء فقال:(الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ) إبراهيم 3

والشاهد الذى أبغيه ههنا أن هناك نفرا من البشر يبغونها عوجا ولذا فهم فى ضلال بعيد.

ونقصد بالفهم المغلوط : الاجتزاء للدين فقد يراه البعض شكل العبادات فقط من صلاة وصوم وصدقات..
وقد يراه البعض هو شكل المعاملات فقط من وفاء وصدق دون النظر لبقية مفردات التدين..
وقد يراه الناس هو نقاء القلب دونما ارتباط بالعمل...
وقد يراه البعض هو العقيدة العقلية السليمة من توحيد لله دونما خلق ضروري يصحبه....
وقد يراه البعض هو جملة آراء فقهية يتبناها من هنا أو من هناك....

والحق أن التدين هو بعض ما سبق وغير ذلك كثير إنه ما صبغته الآية الكريمة (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)

والآن هل من عروج على بعض سمات ذلك التدين الفاسد المغشوش؟؟؟؟

- يقال بان الفرق بين التدين الفاسد وبين التدين الحقيقى كالفرق بين قسوة القلب وبين رقته فثم وجد تدين حقيقى فثم قلب رقيق ..ولا عجب فالقران يمدح تلك الصفة فى نبى الإسلام فيقول تعالى( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) وما كان الرفق فى شيء إلا زانه .

- ويقال بان التدين الفاسد يعتمد على التقشف فى ربط الناس بربهم دون النظر إلى ( أى مع إهمال) إلى الدنيا ..
لقد استضافنا الله فى ملكه لنعمر الكون تعميرا يتسق وخلافة الإنسان للأرض فليس من العقل فى شيء أن يسخر الله لنا البحر لنأكل منه فى حين يملكه غيرنا بالغواصات وغيرها على حد رأى الشيخ الغزالى.

- التدين الفاسد مولع بالتحريم من جهة الإفراط أو مولع بالتحليل من جهة التفريط ...وقواعد الأمر عند أهل الذكر يقول تعالى( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) النحل 43 ...وبالمناسبة الآية ليست خاصة بعلماء الدين فقط بل تمتد لتشمل علماء الفلك والكيمياء وبقية العلوم .

-من شان التدين الفاسد إثارة الجدل والخلافات.... والخلافات التى تبنى على مصاطب الفراغ لا يمكنها أن تبنى أمة..لا يمكنها.

-من مظاهر التدين الفاسد غمط العظماء حقهم وقدرهم ....ومن عجيب الأمر أن ترى أحدهم يتحدث بإساءة أدب بالغة عن الصحابة بدعوى هم رجال ونحن رجال فى يقينى أن الصحابة كانوا رجالا صدقت فى هذى أما الأخرى فاني لفي شك منها مريب..( والحديث ههنا لا يتعلق بآرائهم الفقهية بل بالطعن فى أشخاصهم)

-من سمات التدين الفاسد عدم ربط الناس بربهم ...وانه يعتمد الخلافات وإثارة الجدل بدلا من تقريب القلوب عساها أن تلتقى على طاعة الله.

- من سمات التدين الفاسد تصيد الشبهات وتضخيم الأخطاء وتجاهل الحسنات .أو تهوين شأن أصحابها.

- من سمات التدين الفاسد تهوين العظيم وتعظيم التوافه فتجد احدهم يضخم أمرا خلافيا ويتجاوز الكلام عن مصاب الأمة والخطر المحدق الذى يتهددها وكأن هذه الإخطار هو غير معنى بها.

- من سمات التدين الفاسد الحديث عن الأشخاص بالغمز واللمز دون الاهتمام بالأفكار التى تخدم الأمة.
- من سمات التدين الفاسد الهدم لا البناء ...فأحدهم قضيته فى الحياة هدم ما يفعل الآخرون لا بناء فكر يحمى الأمة من أخطارها....فمثلا هو لا يقترح حلولا لمشاكل أمتنا من بطالة وفقر وفساد وعبوسة ورشاوى منتشرة لكنه يكلف نفسه فوق طاقتها أن يشوه من يقومون بالبناء والدعوة إلى ذلك...ويعالن بغباوة رائعة انه صديق من يحتذى حذوه.

- من سمات التدين الفاسد أنه يحيا أصحابها ما بقيت الفكرة قائمة حية فإذا ماتت ماتوا معها أو بحثوا عن فكرة أخرى تظهر معها الخلافات والجدل والهدم ومحاكمة شئون الناس.

- من سمات التدين الفاسد الاهتمام بالشكل على حساب المعنى وكم من شكل خلا من مضمون جيد..