المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ القبيلة الذي فقد الذاكرة!



عامر العظم
06/08/2008, 04:32 AM
شيخ القبيلة الذي فقد الذاكرة!

عاش الشيخ يتيما وعرف أثناء طفولته أن له قبيلة كبيرة لكنها مشردة في كافة الممالك والأمصار وعندما كبر، بدأ رحلة البحث عن أفراد قبيلته في الصحاري والبراري واستطاع جمع العديد منهم ثم قام باستصلاح أرض وزرعها بالأشجار المثمرة وبنى خيمة كبيرة ليستظلوا ويقيموا فيها مؤقتا..

كان شيخ القبيلة طموحا يحب أفراد قبيلته ويفكر باستقرارهم وظل يكد ويعمل بجد لسنوات ليلا نهارا لتوفير بعض النقود لبناء قرية لقبيلته الكبيرة.

كان بعض أبناء القبيلة منشغلين باللهو واللعب يزعجون كل صباح شيخ قبيلتهم المنهك، المتجه إلى العمل، بحركات صبيانية ممسكين بجلبابه المهترئ.

كان الشيخ المسكين يطلب منهم برفق مساعدته بالعمل مع بقية أفراد القبيلة لبناء قرية للقبيلة.. لكنهم كانوا صغارا فاشلين ولم يكتفوا بإزعاج شيخهم بل باتوا يحيكون المؤامرات ضده وحاولوا سرقة الخيمة والبستان المثمر، فما كان من الشيخ إلا أن طردهم وأعادهم إلى الصحراء..فعادوا إليها تائهين هائمين حائرين يعضون أصابع الندم ،لا يعرفون كيف يعودون ويصالحون شيخهم الذي وصل مرحلة متقدمة من العمر ولم يعد يتذكرهم!


أرحب بملاحظاتكم ونقدكم وإضافاتكم...

نصر بدوان
06/08/2008, 05:50 AM
ليت الأمر كذلك أخي عامر, لكنا بحال أفضل,مصيبتنا أن هؤلاء الفاشلين وفي زمننا هذا, استطاعوا أن يستقووا بالخارج, فمزقوا القسم الأكبر من الخيمة, بل قل أصبحت الخيمة أشباه خيمات متناثرة متنافرة,
والشيخ في حالة الشلل التام, لا يقيم ولا يسقط, ناهيك عن هؤلاء الخائبين.
بمعنى أصح لا مظلة كبيرة, ولا صغيرة , لا خيمة عز يستظل بظلها ويحسب لها الداني والقاصيي حساب,
بل خيبة كبيره كبيرة كبيرة.

دمت أخي الحبيب بخير, ومع هذا فالرجاء والخير لا ينقطعان من أمة لا تجتمع على ضلالة, هناك أكثر من ضوء في آخر النفق.

حسين راشد
06/08/2008, 09:21 AM
إلى شيخ العشيرة أخي الكبير المحترم المايسترو عامر العظم
عزفك المنفرد حتماً سيحرك أوتار العقول الواعية أما القطعان فتلك لا تريد عصا المايسترو بل تنتظر راعي الغنم
فلا تحزن أخي يا صاحب البرلمان الواعي( برلمان العقل العربي)
فالثلة القليلة المؤمنة خير من الكثيرين المهللين وباللهجة المصرية ( كدابين الزفة)
لا تأبه لفرار أو لتقهقر عقل ما .. فالقبيلة بشيخها قائمة و بمؤمنيها آمنه و بمحبيها سائرة
مقطعوعة أدبية في غاية الأهمية والروعة والجمال
التوقيع / درع من دروع القبيلة
الدرع العربي الواقي

ايمان حمد
06/08/2008, 09:35 AM
والله انى لأحترم شيخ القبيلة وأقول له


لا تبتئس ، فلكل مشكلة حل وكل مشكلة يجب ان تنتهى
وسيجعل الله من بعد عسر يسرا

وأقول له : متعك الله بالصحة ياشيخ القبيلة

تحية لا تعرف الاستسلام !

منى حسن محمد الحاج
06/08/2008, 09:58 AM
قصة رمزية معبرة .. وما أجمل الأدب حين يستمد من الواقع..
هل تدري ما الذي أعجبني في هذه القصة؟
أعجبتني نهايتها..
فعادوا إليها تائهين هائمين حائرين يعضون أصابع الندم ،لا يعرفون كيف يعودون ويصالحون شيخهم الذي وصل مرحلة متقدمة من العمر ولم يعد يتذكرهم!
وما يعجبني في هذا الشيخ أنه يسير ولا يكترث لمن خرج وتمرد وأساء... لأن البقاء للأقوى والأذكى والأوعى كما يقول الشيخ دائمًا...
وليعلم هذا الشيخ أن مجهوداته في بناء وطن لعشيرته لم تضع هباء بل أثمرت عن مملكة متميزة وشديدة التميز في عالمه...
وما يعجبني أن الشيخ فعلًا لم يكن يتذكرهم وأتمنى أن لا يفعل ...
مع خالص تحياتي لشيخنا الجليل وقائد ركبنا المفكر القدير عامر العظم...

نظام الدين إبراهيم أوغلو
06/08/2008, 12:37 PM
الأستاذ الكريم عامر العظم

قصة عجيبة نعيشها كل يوم، ونفكر بها كل حين، فالشيخ يفقد ذاكرته والعلماء والمثقفين وحتى المنصفين الذين لهم ذرة من الوعي والإدراك يفقدون ذاكرتهم ونتمنى من الله تعالى أن لا يستمر من بعدهم...
نتألم ونحزن على حالنا كأمة وعلى أحوال هؤلاء الطيبين بالذات، إذ لا نستطيع التأثير على الحكام والسياسيين لإصلاح أمور الشعب بل على العكس الذي يطلب الإصلاح والحقوق معرض إلى الهلاك والدمار.
أتدرون لماذا الشيخ فقد ذاكرته؟ لأنه بقي وحيداً كما ذكرتم وأفراده يستهزؤنه ويستصغرونه على بناء كيان عشيرته وتكوينهم وتوحيدهم وتطويرهم وتثقيهم؟
أتدرون لماذا يستهزؤن به؟ لأنهم جهلاء بعيدين عن الأخلاق السامية والعقيدة السمحاء؟
أتدرون لماذا بقوا جهلاء؟ لأنه كثر ظهور الأمراء والعلماء الفساق.
أتدرون لماذا كثر الأمراء والعلماء المنافقون والفساق؟ لأن أعداء الإسلام أو الإستعمار أو .. إشتغلوا وعملوا وكافحوا ليلاً ونهاراً لأجل إقناع هؤلاء المنافقين من الأمراء والعلماء على خيانة شعوبهم مقابل أموال طائلة ومقامات رفيعة عالية، فوصلوا إلى أهدافهم وحققوها بعد مئات من العصور. ففتحوا لهؤلاء مدارس وكليات دينية وسياسية وعسكرية وإقتصادية وكلية الحقوق أو القانون وحتى الطب والهندسة ونحو ذلك فتخرجوا منها بكفائة عالية.
ومن ناحية أخرى جاهدوا من أجل هدم مدارس المسلمين وقتل علماءهم بشكل منظم مع تدمير إقتصاد البلد بيد هؤلاء المنافقين بمساعدة مالية وعسكرية منهم.....
أتدرون ماذا عمل المسلمون والشعب الإسلامي؟ بقي ييئس من الحياة ومن أختلاف العلماء والأمراء وخصوماتهم، فبدأ الشعب يبتعد عن الأمان والإستقرار، فتوقفوا عن العمل والإنتاج وتوقفوا عن التعليم والتعلم وهكذا بعد مرور من الزمن بعد أن كان عدد الجهلاء 20% تقريباً وفي العصر يمكن أن نقول عكس ذلك عدد المتعلمين والمثقفين 20% تقريباً، والثقافة والعلم التي يمكن أن يكسبها الأفراد في نظر الإسلام هو ضروريات العلوم الإسلامية وقد تطرقت إليها في مقالتي نبذة عن تاريخ العلوم أنظر:
http://67.228.164.208/~arabs/forums/showthread.php?t=17638&highlight=%E4%D9%C7%E3+%C7%E1%CF%ED%E4+%C5%C8%D1%C 7%E5%ED%E3+%C3%E6%DB%E1%E6[/url
وأخيراً أريد أن أقول أتدرون لماذا بقي أكثر الشعب جهلاء كالأنعام؟
لأنهم لم يطوروا ولم يثقفوا ولم يعلموا أنفسهم بسبب ضعف إرادتهم فيئسوا من الدفاع عن أنفسهم، وسكتوا أمام الحق وحتى صفقوا للأمراء الظالمين الطاغين، فالعتب وكل العتب هم الأفراد بالدرجة الأولى والجزاء الأكبر من الله يكون لهم في الدنيا والأخرة لأن الله تعالى أعطى لهم العقل والتفكر والإرادة فكان عليهم إستعماله، وبعد ذلك وبالدرجة الثانية يقع على الأمراء والعلماء المنافقين، لأنهم بدلاً من أن يشقوا المسلمون على الأخلاق الحسنة وأخذ العلوم الإسلامية الصحيحة، عقدوا لهم أمور دينهم وأدخلوا الشكوك فيها..
أتدرون كيف يمكن الخلاص من هذا المأزق السياسي؟
يكفي لنا ككل بالرجوع إلى طاعة أوامر الله تعالى ورسوله الأكرم محمد (ص)، والعمل الجاد والسعي والمثابرة من إحياء ما فقدناه في الماضي من توحيد الكلمة وطاعة الشيوخ والعلماء والحكام الطيبين فقط، وجهل الأفراد أو بقائهم جهلاء ليس عذراً لتخلصهم من عذاب الله تعالى.

والله من وراء القصد

عليان محمود عليان
10/08/2008, 11:53 AM
عزيزي الدكتور/ عامر العظم المحترم
كثيرون من ابنااء هذه الامة الذين امتشقوا السيوف واعتلوا صهوات جيادهم، وحققوا المجد لامتهم، ولكن هلى ما يبدو انهم تمت مكافأتهم بالنكران والجحود من ابناء جلدتهم ولكن من المؤكد سيأتي يوم يعود الضالون الى رشدهم، فلنتمسك بقيم هذه الامة ولنسير على نهج المخلصين.

عبدالقادربوميدونة
04/09/2008, 07:13 PM
الشيخ الذاكرة والقبيلة الناكرة
الشيخ - كما هو معروف- معروف بالحكمة والمعرفة الواسعة بأمورالحياة.. ولا سيما العشيرة التي ينتمي إليها أوالقبيلة التي ولد في أحضانها ..وبناءعلى ذلك ترى أعضاء تلك القبيلة يوقرونه ويجلونه ..لا لكبرسنه فقط ولا لرجاحة عقله وإنما في محاولة منهم للاقتراب منه والاغتراف من معين تجاربه في الحياة التي مربها في مختلف مراحل عمره ..مرها وحلوها.. نجاحات.. واخفاقات.. انتصارات.. وانكسارات ..فكان لا يرفض لهم طلبا ولا يبخل عليهم بنصيحة ..غيرأنه كان متقلب المزاج تعتريه من حين لآخرموجات غضب عارمة تجعله لا يدرك الفرق بين من هم في القبيلة بناة.. سعاة.. رماة.. وبين من هم للتفرقة دعاة.. ولكل محرمة عتاة.. زناة.. ولتشتيت شمل القبيلة يسعون إليه حذاة وحفاة ..فكان تارة يصيب في حكمه وتارة يخطيء وتلك طبيعة الأشياء..
ونظرا لرجاحة عقل الشيخ وحكمته ورزانته ..فبدلا من معاقبة هؤلاء بطريقة الحبس والضرب والجرح ومنعهم من حضور حفلات الفرح.. آثرأن يكون تأديبه لهم هذه المرة على طريقته الخاصة جدا وهي الطريقة التي أثبتت نجاعتها وجدواها لأكثرمن مرة ..فقد قام بنفي كل من ظلم منهم وتطاول على صلاحياته إلى الصحراء القاحلة.. والفيافي االراحلة..
" ..منتديات العبث والرذيلة ..حيث الجوع والضمأ وممارسات كل أشكال الخداع والحيلة ..حيث صولة الأسد ومكرالثعلب ووبشاعة الضبع ....
دامت مدة نفيهم فترة ليست بالطويلة ثم عادوا مسرعين ..لقد أخذوا دروسا لن ينسوها ..وها هم عائدون الواحد تلوالآخر مقدمين اعتذاراتهم وندمهم ..ووبذلك الدرس وبتلك العودة الاضطرارية أدركوا أن الشيخ لم يكن فاقدا للذاكرة إنما كان شيخ الذاكرة .. الذاكرة الجماعية.. لقد كانوا يتوهمون فقط ..وها هي القبيلة تتحول إلى شعب بعد أن كانت شيعا ..شعب له شيوخه الكباروأعيانه المميزون وسياسيوه الخبراء ..ووجهاؤه ذووالتأثيرالكبيرعلى بقية العشائروالقبائل والأفخاذ والبطون ..

-1 شيخ القبيلة لم يكن إلا الأستاذ عامرالعظم وما عاناه من أتعاب وكابده من مشاق من جراء محاولاته المتكررة المرهقة لبناء تلك القبيلة المشتت أفرادها في أصقاع متعددة..على أسس متينة لا تزحزحها هزات ولا تقلع جذورها عواصف ..
والأبناء ماهم سوى أعضاء تلك الجمعية الدولية الرائدة التي أراد لها صاحبها أن تكون جبهة متقدمة للدفاع عن الأمتين العربية والإسلامية في هذه الظروف الصعبة ..
والصحراء ما هي إلا صورة مخيفة عن هذا الجدب الفكري والفقرالثقافي الذي استشرى في الأمة نتيجة إصابتها بتغيرات مناخية مفاجئة وبضربات برد موجعة جدا ،جعلتها تنزف داخليا وخارجيا والأستاذ عامرليس طبيبا معالجا ولا جراحا ماهرا إنما صاحب بوصلة .. صاحب خبرة أراد أن يوظف خبرته ومعارفه لصالح هذا الجريح الطريح عله يشفى من علله أوعلى الأقل جعله في مأمن من أن تذروه الريح .

جمال الأحمر
21/09/2008, 04:09 AM
أخي العربي الشهم: الأستاذ عامر محمود العظم/
1- عافى الله كل من قصد الخير لهذه الأمة، ونصره.
2- نكران الجميل (Ingratitude) صار من شيم عرب آخر الزمان. يتألم القلب لما يصيبه، لكن ليس باليد حيلة، فالتغيير الجاد يطول.
3- ليت الشيخ ينسى لأن بعض النسيان راحة مريحة للضمير اللوام.
4- وليت المطرودين يبقون في صحرائهم، محافظين على الأنفة والكرامة. إنهم يخرجون من الباب ليعودوا من النافذة.
5- ليت الأولاد يستفيدون من الدرس.
6- حبذا لو صبر الشيخ، وتراجع، وأرجعهم؛ حتى لا يُـنقِـض عملَه من بَعد قوة أنكاثا.
تحية مسلم أخرج من الجنة السليبة...
عـــــــــــــــائــــــــــــدون

هيمى المفتي
27/09/2008, 12:52 AM
الأستاذ عامر العظم

أظن ان الشيخ لم يفقد ذاكرته لكنه "اختار" ألا يتعرف عليهم.. فليس لديه من الوقت ما يكفي ليضيعه معهم، وليس عليه أن يبذل جهداً حيث لا يقيم هذا الجهد

فكرة جميلة

كل الشكر لك

محمد حسين بزي
02/10/2008, 05:23 AM
الأستاذ النبيل عامر العظم
بعد التحيّة والاحترام

هنا شيخ القبيلة فقد ذاكراته، وهذا كثيراً ما حصل؛ ويحصل في أزمان غادرت عربها كمداً وحزنا..
فتلك المنائر الشامخات تسأل الريح فتروي خبرا:
أن الذاكرة فقدت القبيلة، وبقي الشيخ يروي للذاكرة أثراً بعد أثرا..!
ما أحوجنا سيدي؛ لذاكرة وقبيلة وشيخ، لنصنع التاريخ، لا لنقرأه.
دمتَ مسؤولاً نبيها

علي الاحمر
02/10/2008, 05:37 AM
اسعد الله اوقاتك بكل خير يا استاذ عامر

يبدوا من القصة ان الشيخ قد طرد جميع افراد القبيلة وبهذا يكون قد حكم هو او حكمت انت بان ليس فيهم فردا صالحا .

اذا كان الحال كذلك فلا بارك الله بهم ولا بارك بشيخهم.

اما اذا بقي معه بعض الشباب الطيب امثالك وامثال باقي الاساتذه هنا فانهم سوف يتذكرون باقي افراد قبيلتهم وسوف يعيدوهم ليستكملوا بناء الخيمة باذن الله.

د. محمد اسحق الريفي
02/10/2008, 06:32 AM
أخي الأستاذ عامر العظم،

إذا كان شيخ القبيلة قد فقد الذاكرة ولم يعد يعرف من تآمروا عليه، فهذا يعني أنه أبقى لهم الباب مفتوحا للعودة إلى القرية، وأخشى في مثل هذه الحالة أن يعودوا إلى ممارسة ما اعتادوا عليه، فهل يستطيع الشيخ الكبير الذي فقد ذاكرته أن يحمي قريته هذه المرة؟!

تحية قروية!

عامر العظم
02/10/2008, 07:49 AM
أخي الدكتور الريفي
اسمح لي أن أشكر جميع الزملاء والزميلات على مداخلاتهم وتعليقاتهم القيمة وأشكرك.
إنهم أيتام في الصحراء وما قد تسمعه من صراخ وعويل إنما هي صرخات الأيتام الصغار الذين تبرأ منهم أبوهم ورماهم إلى الصحراء الجرداء وبئس المصير!
أما بخصوص حماية القرية من سحالي الربع الخالي، فأعتقد أن لديها وجوها حمراء تقف على مداخلها ولن تسمح للوجوه الصفراء من الاقتراب من المنطقة الخضراء.

تحية خضراء

فردوس الشيخ
23/11/2008, 02:50 AM
الاستاذ الكبير عامرالعظم
انها لقصه مشوقه هادفه

ولربما هناك حل او اثنان
اولا وبعد ان عض افراد القبيله اصابعهم من الندم على ما فاتهم
وما آل اليه حالهم ومصيرهم الممزق في هذه الصحراء.
حان الوقت كي يكونو يدا واحده وفي الجماعة قوه .
وبعد اجماع الاكبر فيهم سيكون منهم الشيخ الجديد القادر على ادارة الامور
والا الحل الاخر :
وهو اعطاء شيخهم علاج مقوي الذاكره منها (القرفه):)
ولو انه لا يصلح العطار ما افسد الدهر
دمت سيدي مفكرا وقلما لاذعا

مصطفى الزايد
31/08/2009, 09:05 PM
جاء في القصة
فعادوا إليها تائهين هائمين حائرين يعضون أصابع الندم ،لا يعرفون كيف يعودون ويصالحون شيخهم الذي وصل مرحلة متقدمة من العمر ولم يعد يتذكرهم!
طبعا من الواضح أن الشيخ لم يعد يتذكرهم ليس لأنه صار هرما وفقد جزءا من ذاكرته ، وإنما لسببين ؛ الأول أنه عامر بالخير ينسى الإساءة ولا يلتفت إلى آثار الأشرار ، والسبب الثاني أنه عظم الحمل الذي يرتكز على كاهله مما صرفه عن التفكير في الصغائر.
وبما أنه يحمل صفتي العمران والعظمة فلا أظنه يمنعهم من العودة إلى القرية إن ثبت حسن نواياهم وصدق توبتهم خاصة أنهم من أفراد قبيلته ، وقد يكون لهم نفع ما في موقف ما إن أثبتوا إخلاصهم.
ومن لم تكن لديه خطيئة فليرمهم بحجر

ليلى احمد معروف
31/08/2009, 09:19 PM
كان نبينا العظيم بتعاليمه عن التسامح والمحبه والغفران
يجذب اليه الناس من كل أصقاع الأرض ، فإذا قرر كل واحد
منا أن يتبع خطى النبي العظيم ويحاول أن يغفر ويسامح نفسه
والآخرين عندئذ سنجد تلك القبيلة متماسكه وقويه ورائعه .

بلقاسم مكريني
31/08/2009, 09:49 PM
الأستاذ الفاضل عامر العظم
قصة قصيرة معبرة وهادفة..
لكن...
إذا كان هذا الشيخ قد تقدم في السن وإذا كان منبوذوه قد استقووا واشتد عودهم كما ذكرت...فإن الخشية تكون من العودة والانقضاض عليه وكما يقول علماء الفرائض: الحجْر عليه...
أقترح أن تجعل له سندا وحاميا..ولم لا يكون استبدال قوم آخرين بهم حتى يعتبروا إلى جانب ندمهم؟
مع تحياتي
ودمت متألقا..

زاهر عطوة
01/09/2009, 12:44 AM
أن يكون الشيخ حاكما لوحده فهذا لا يكفي
الشيخ الكبير في السن لديه خبرة واسعة في الحياة
وهذه الخبرة غير كافية للتعامل مع كل جيل وكل زمان
فالاولاد وبعض افراد القبيلة بحاجة الى اللهو واللعب
والشيخ بحاجة الى مجلس استشاري متعدد الثقافات والاجيال لإدارة الامور
وفي النهاية: الشيخ حتى يسمي نفسه شيخا بمعنى الكلمة عليه ان لا يطردهم وأن يهتم بهم ويصبر عليهم الى أبعد الحدود حتى يكونوا سندا وعونا له لا عليه


لا داعي للتوضيح اكثر من هذا