المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سر تسمية عيسى بعيسى ابن مريم عليه السلام ؟!



أبو مسلم العرابلي
09/08/2008, 03:04 PM
سر تسمية عيسى ابن مريم عليه السلام بعيسى؟!



بسم الله الرحمن الرحيم
سر تسمية عيسى ابن مريم عليه السلام بعيسى؟!
تكلمنا عن سر تسمية عيسى ابن مريم عليه السلام بالمسيح؛ واليوم نتكلم عن سر تسمية المسيح عليه السلام بعيسى ابن مريم.
تسمية المسيح بعيسى عليه السلام يوافق لسان العرب، فهو من مادة "عَيَسَ" وكانت التسمية من الله تعالى قبل النفخ في رحم مريم، في قوله تعالى: (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ (45) آل عمران. وقبل ذلك في كلمات القرآن الذي سبق تحديد كلماته من الله قبل خلق الإنسان الذي سيعبد الله به في الأرض؛
فقال تعالى: (الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الرحمن؛ فأسماء الأنبياء وغيرهم مما ذكر في القرآن الكريم سبق وجودهم، ويوافق لسان العرب الذي نزل به القرآن الذي ذكروا فيه؛
جاءت مادة "عَيَسَ" التي اشتق منها اسم عيسى عليه السلام في صفاء الشيء، وعدم اختلاطه بما يغيره، ومن ذلك جاءت تسمية الإبل العيس للإبل البيضاء التي خلص لونها ولم يختلط بلون آخر يؤثر عليه، أو بها قليل من الصفرة التي لا تؤثر على لونها.
والبويضة التي يخلق منها الإنسان لونها أبيض مشرئب ببعض الصفرة.
فكل البشر خلقوا من ماءين؛ أحدهما من الأب، والآخر من الأم، إلا عيسى عليه السلام خلق من ماء واحد لم يختلط بغيره، فقد جاء هذا الماء من جهة واحدة؛ هي جهة أمه فقط، لذلك لا ينسب عيسى عليه السلام إلا لأمه، فعندما يذكر لا يقال إلا "عيسى ابن مريم".
لما كانت ولادة عيسى عليه السلام معجزة من معجزات الله، وآية من آيات الله، بخلقه لبشر من أم بلا أب، وجعله نبيًا مرسلاً إلى بني إسرائيل، فقد نسبه إلى أمه مريم عليها السلام، الطاهرة العفيفة، لتأكيد قدرة الله في خلقه لعباده، فإن الله يفعل ما يشاء، إن شاء جعل خلق العبد بلا أب، أو بلا أم، أو بلا أحد منهما.
وقد كان خلق عيسى عليه السلام الحلقة المفقودة من هذه الحلقات الأربع والمكملة لها، ليزيد المؤمن يقينًا بقدرة الله على فعل ما يريد، فقد سماه الله عيسى، أي الخالص الذي يكون من شيء واحد لم يختلط بغيره، فكان خلقه من شطر أمه فقط، دون أن يختلط هذا الشطر بشطر آخر من رجل فيكون أبًا له ككل البشر.
ولماذا يجعل الله معجزته بهذه الطريقة في عيسى ابن مريم عليه السلام ؟!
تبين لأهل العلم في زماننا الحاضر بعد نجاح استنساخ كائنات حية من خلايا حية؛ بأن المولود الجديد يحمل جنس الكائن التي أخذت منه الخلية التي تم الاستنساخ منها، ويحمل عمرها، وما أسرع أن يصل الكائن الجديد المستنسخ إلى سن الشيخوخة، فيضعف وتنهار قوته بعد بلوغ سن الكهولة سريعًا؛ لأن خلاياه أخذت عمر من أخذت منه الخلية الأولى.
ومن حكمة الله تعالى أن كل شيء خلقه من زوجين، فإن الخلية القادمة من الأب تنقسم مرتين، فيتولد منها أربعة حيوانات منوية، ليضاعف أعدادها أضعافًا كثيرة.
وكذلك يحدث في بويضة المرأة فيتولد من انقسامين متتاليين أربع بويضات، تتلف ثلاث منها، وتبقى واحدة فقط، ففي هذه الانقسامات يلغى عمر الخلية السابق، وتبدأ حياتها بزمن جديد، عندما يتم التلقيح، ولولا ذلك ما عمر أحد فوق سن الشباب كثيرًا.
وإذا لم يتم التلقيح بقيت هذه الخلايا دون زمان يحسب ويعد لها، وهذا ما يحدث في تلقيح ملكات النمل والنحل، فهن يحفظن الحيوانات المنوية في كيس أو جراب داخلهن، تبقى فيها سنوات عمرها الطويلة كلها، والذي قد يبلغ عشرات السنوات، وتخرج منه ما يلقح البويضات فقط.
ولو هرمت هذه الحيوانات المنوية خلال هذه المدة التي قد تمتد عشرات السنين لهرمت ذريتها، ولما عاشت من العمر إلا أقل من عمرها القصير، فبعد التلقيح وتكوُّن النملة أو النحلة لا تعيش إلا أشهرًا قليلة فقط.
والذي يطيل العمر بجانب ذلك هو الغذاء الخاص الذي تتناوله الملكة في هذين المجتمعين، وخلقت منه، وإن صح قول العلماء أن البويضات الملقحة تنتج إناثٍ، وغير الملقحة تنتج ذكورًا، فإن بعضها يكون استنساخًا، وبعضها تضاف إليه جينات معينة من جينات الذكور فقط حتى يتغير جنسه.
والبويضة الملقحة يبدأ عمرها من زمن التلقيح فتعيش فترة أطول من غير الملقحة التي تحمل عمر الأم؛ لأن الحاجة للإناث وعملها في الخلية أو في مساكنها أكثر من الحاجة للذكور التي ليس لها عمل إلا التلقيح عند الحاجة، وخلايا الذكور تكون مرهقة، فما أن يلقح الذكر الملكة ويفقد كيسه المنوي حتى يسقط ميتًا، أما حيواناته المنوية فإن عمرها الزمني يسقط بما يحدث لها من الانقسامات التي تكثِّر عددها.
والخلايا الأحادية للبكتيريا والجراثيم التي تنقسم تحمل العمر الزمني للخلايا الأم، فعمرها قصير جدًا، يقاس أحيانًا بالدقائق والثواني، فقبل أن يذهب أثر تجديد الخلق تكون قد انقسمت من جديد، فتتواصل الانقسامات حتى تحافظ على وجودها.
لقد سمى الله تعالى ابن مريم بعيسى للدلالة على هذه الخصوصية له، وأنه كان من مريم فقط، ولم يكن إلا من مريم موافقًا للتسمية.
فلا سلطة للزمان، ومرور الأيام على جسد عيسى عليه السلام، ولما أراد الله تعالى أن يرفعه رفعه بالوفاة، وليس بالموت ... وأثر الفرق بينهما كبير ... وقد تجاوز رفعه عليه السلام اليوم أكثر من ألفي عام قمري، وسينـزل بعد ذلك متى شاء الله تعالى.
فلو كان عيسى عليه السلام من رجل وامرأة على سنن الله الموضوعة؛ لحملت خلاياه العمر الزمني الذي مر عليه، ولكنه سينـزل كهلاً في سن الشباب واكتمال القوة، أي في أول الثلاثين من عمره.... لهذا أراد الله تعالى أن يكمل بخلق عيسى عليه السلام الحالات الأربع للخلق، وأن يكون هذا الخلق من خلية واحدة، لا يعمل فيها مر السنين، إلا إذا شاء الله أن يجري عليه الأحكام التي أجراها على سائر البشر.
وجعل الله فوق ذلك غذاء خاصًا لأمه قبل حمله وولادته، وهذا الغذاء هو كغذاء الملكة الذي يجعل الملكة تعيش عشرات أو مئات الأضعاف من العمر فوق عمر بنات جنسها، وهي بكامل قدرتها على العطاء
وجاء في القرآن قصتين لمن طالت أعمارهم؛
القصة الأولى: أصحاب الكهف الذين ضرب على آذانهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا، فلما أفاقوا لم يلحظوا تغييرًا في أجسادهم، ولا في الأرض من حولهم، ليكتشفوا طول المدة التي ناموا فيها، ويدل ذلك على أنهم أفاقوا في نفس الفصل الذي دخلوا فيه كهفهم ... ولكن سرعان ما أدركهم الموت.
والقصة الثانية: الرجل الذي مر على القرية فأماته الله مائة عام ... ثم أحياه فلم يعرف مدة موته فقدرها بيوم أو بعض يوم، ثم أراه تعالى إحياء حماره الذي كان عظامًا نخرة فرجع كما كان يوم موته، فكانت هذه آية للناس .... راجع كامل القصة في الآية (259) سورة البقرة. ومات بعد ذلك بقليل.
والعبرة في هذه القصة أن العمر توقف بالموت، وفي الأولى بالنوم وعدم الأكل والشرب... إلا أنهم جميعًا لم يعمروا بعد ذلك إلا قليلاً.
إلا أن عيسى عليه السلام يمكث سنوات عديدة بعد نزوله، بعد أن مكث أضعاف ما مكثوا، فلم يؤثر ذلك عليه ويضعفه...
فهو مثال لما يكون عليه الناس بعد البعث بتوقف عداد الزمن في خلاياهم.. فيبقون على حال ثابت لا يتغيرون فيه.
ومثال في التحدي للبشر الذي استطاعوا استنساخ الخلايا، لكن لم يكن منها إلا نفس جنس الأم المأخوذة منها الخلية المستنسخة، ولم يتولد منها الزوج الآخر من نفس الجنس.
وهذا التحدي في زمن يكون الطب قد بلغ فيه أعلى درجات يمكنه الوصول إليها.
والله تعالى اعلم.

أبو مُسْلم/ عبد المجيد العرابلي

د. دنحا طوبيا كوركيس
09/08/2008, 04:17 PM
قل ما تشاء، يا أستاذ عبد المجيد، فالأفكار التي تروجها أحادية النظر، كما هو واضح بالنسبة لكل مسيحي، و "السر" الذي تكشفه اليوم بأن:

"عيسى عليه السلام يمكث سنوات عديدة بعد نزوله، وذكر أنه سيتزوج، ويكون له أولاد"

هي ربما بطاقة دعوة لحضور حفل زفافه، أليس كذلك؟ وبالمناسبة: "يمنع حضور الأطفال"!

أنصحك أن تقرأ الإنجيل جيدا قبل أن تدلو بدلوك، وسأكون أول من يتنكر للمسيحية بحضور المأذون لهذا الزواج!

سامي خمو
09/08/2008, 11:07 PM
الأستاذ الفاضل أبو مُسْلم/ عبد المجيد العرابلي،

نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين، أصبح فيه الإنسان قادرا على إرسال مركبة فضائية إلى المريخ تدور في مداره وتخرج منها مركبة أخرى لتحط على سطحه تحمل معملا لفحص تربة هذا الكوكب الذي يبعد عن الأرض بملايين الأميال. وكل ذلك يتم عن طريق إدارة المصنع من الأرض.

هذا هو مستوى العلم الذي وصل إليه الإنسان.

وأنت تبشرنا بحفلة زفاف السيد المسيح بعد انتقاله إلى جوار ربه بأكثر من ألفي عام!

عرب وين! وطنبورة وين!

مع خالص الود،

سامي خمو

مجدي لويز
10/08/2008, 12:50 AM
ياسيدي الفاضل كفاك تناول للموضوع من وجهة نظر احادية .
هل تعرف ما هو الاسم ومن اين اشتق حتى تتمادى في شرحك .

The name Jesus \j(e)-sus\ is pronounced JEE-zus. It is of Hebrew origin, and its meaning is "the Lord is salvation". Short form of Joshua, from the Hebrew name Jehoshua.
من اين اتيت (جاءت مادة "عَيَسَ" التي اشتق منها اسم عيسى عليه السلام في صفاء الشيء، وعدم اختلاطه بما يغيره، ومن ذلك جاءت تسمية الإبل العيس للإبل البيضاء التي خلص لونها ولم يختلط بلون آخر يؤثر عليه، أو بها قليل من الصفرة التي لا تؤثر على لونها. )

بالإنجليزية: Jesus

ويعني (الله يُخلِّص) . كان إسمه بالآرامية القديمة (ياشوا), وباليونانية (إيسوس) ثم صار (عِيسَى) باللغة العربية واعتقد ان الشبه واضح بين ايسوس وعيسى .
وليس ابل والعيس...الخ

أبو مسلم العرابلي
10/08/2008, 08:19 AM
قل ما تشاء، يا أستاذ عبد المجيد، فالأفكار التي تروجها أحادية النظر، كما هو واضح بالنسبة لكل مسيحي، و "السر" الذي تكشفه اليوم بأن:

"عيسى عليه السلام يمكث سنوات عديدة بعد نزوله، وذكر أنه سيتزوج، ويكون له أولاد"

هي ربما بطاقة دعوة لحضور حفل زفافه، أليس كذلك؟ وبالمناسبة: "يمنع حضور الأطفال"!

أنصحك أن تقرأ الإنجيل جيدا قبل أن تدلو بدلوك، وسأكون أول من يتنكر للمسيحية بحضور المأذون لهذا الزواج!

أشكرك يا د.دنحا
فقد كشفت لي ما لا يخطر على بالي
قد تضاف جملة في موضوع فتصبح هي الموضوع
وقد واجهت ذلك كثيرًا ... من قبل.
مع أني ذكرت الجملة بصيغة المبني للمجهول (صيغة التمريض) "وذكر أنه سيتزوج، ويكون له أولاد" حتى ذكرت أسماء أولاده لم آت بها حتى في كتابي.
لأن هذا الخبر وهو غيبي الآن ويحتاج إلى روايات صحيحة وقوية حتى يكون حجة.
لكن إن جاء زمن وتحقق هذا الخبر يصبح يقيني بعد وقوعه.
لقد تحدثت مراجعنا عن أحداث كثيرة تحدثت في سيرة عيسى ابن مريم عليه السلام لا توجد في مراجعكم
وأمر قبولها أو رفضها يرجع إليكم.
واعتبر هذه الخبر معلومة جديدة تضاف إلى بقية هذه السيرة -بغض النظر عن صحتها- قدر لك أن تسمعها أو تطلع عليها.
ولكن بحكم العقل
من كان ابنًا (من أم) على الأقل، أليس من حقه أن يكون أبًا له أولاد؟ّ ... ومن يحرم عليه أن يكون أبًا؟!
ومن كان له أم أليس من حقه أن يرتبط بامرأة أخرى تكون زوجًا له لتكون أمًا لأولاده؟! ومن يحرم عليه ألا يرتبط بزواج؟؟

أما حفلة الزواج فلن تكون إلا حفلة ربانية يتجلي فيها هدي النبوة والرسالة.
ليست في صالة فيها رقص وشرب، ولا يجري فيها إطلاق عيارات نارية وفتاشات ... ولا فسق وبذخ وفساد، يكفيه عمل وليمة صغيرة ولو لم يولم إلا بشاة لكفته ...
وأشكرك على نصيحتك
وكان الواجب أن أفهم ما في القرآن عن عيسى ابن مريم عليه السلام ففيه الكثير عنه، مما لم ينل النصيب الكافي من البحث.
لذلك بعد دراستي لسيرة عيسى ابن مريم عليه السلام في القرآن الكريم؛ ألفت كتابًا بعنوان "أحبك أيها المسيح" عام 2005م ،يقع في (301)ص ، فيه (140) بحثًا على ضوء "فقه استعمال الجذور" في اللغة، وكما وصف الكتاب فهو كتب في كتاب.
أشكرك على أطلاق النظرة الأحادية
فهي السلامة لي من الوقوع فيما أحذر منه من حيث لا أعلم، فأهم من الكتابة عندي ألا ألام ممن سيحاسبني غدًا على كتابتي عندما أقف بين يديه، ولا يغني عني أحد شيئًا.

أبو مسلم العرابلي
10/08/2008, 08:42 AM
الأستاذ الفاضل أبو مُسْلم/ عبد المجيد العرابلي،

نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين، أصبح فيه الإنسان قادرا على إرسال مركبة فضائية إلى المريخ تدور في مداره وتخرج منها مركبة أخرى لتحط على سطحه تحمل معملا لفحص تربة هذا الكوكب الذي يبعد عن الأرض بملايين الأميال. وكل ذلك يتم عن طريق إدارة المصنع من الأرض.

هذا هو مستوى العلم الذي وصل إليه الإنسان.

وأنت تبشرنا بحفلة زفاف السيد المسيح بعد انتقاله إلى جوار ربه بأكثر من ألفي عام!

عرب وين! وطنبورة وين!

مع خالص الود،



سامي خمو
الأستاذ الكريم سامي خمو
رجوع عيسى ابن مريم عليه السلام ليس لإقامة حفل زواج
الأمر أكبر وأعظم والهدف أسمى وأعلى
ويومئذ؛ من يكون معه ومن يكون ضده ؟!
ومن هم الذين سيدعوهم ؟! ...............
تكلمت عن قدرة الإنسان فيما وصل إليه بالعلم
أليس قدرة الله عز وجل أعظم في إعادة عيسى عليه السلام وأقوى؟!
فلماذا نقدر عمل الإنسان ونعظمه وننسى قدرة الله وعظمته؟!!

والتاريخ علمنا أنه لا يبقى حال على حاله أبد الدهر
والعرب قادمون إن شاء الله تعالى بثوب جديد
أليس البشرى بعودة عيسى ابن مريم عليه السلام يجعل الأمل قائمًا في حياة آمنة ترضي الله عز وجل.

أبو مسلم العرابلي
10/08/2008, 09:33 AM
ياسيدي الفاضل كفاك تناول للموضوع من وجهة نظر احادية .
هل تعرف ما هو الاسم ومن اين اشتق حتى تتمادى في شرحك .

The name jesus \j(e)-sus\ is pronounced jee-zus. It is of hebrew origin, and its meaning is "the lord is salvation". Short form of joshua, from the hebrew name jehoshua.
من اين اتيت (جاءت مادة "عَيَسَ" التي اشتق منها اسم عيسى عليه السلام في صفاء الشيء، وعدم اختلاطه بما يغيره، ومن ذلك جاءت تسمية الإبل العيس للإبل البيضاء التي خلص لونها ولم يختلط بلون آخر يؤثر عليه، أو بها قليل من الصفرة التي لا تؤثر على لونها. )

بالإنجليزية: Jesus

ويعني (الله يُخلِّص) . كان إسمه بالآرامية القديمة (ياشوا), وباليونانية (إيسوس) ثم صار (عِيسَى) باللغة العربية واعتقد ان الشبه واضح بين ايسوس وعيسى .
وليس ابل والعيس...الخ

الأستاذ الفاضل مجدي لويز
ليست لي ثقافتك المتنوعة
ولا أحمل وجهة نظرك في معرفة سبب تسمية المسميات بأسمائها بدراسة استعمالها في كل اللغات
ولا يهمني ذلك .. وما تتوصلون إليه هو ظني وتتحدثون عنه كأنه يقيني
ولا أحمل وجهة نظر كثير من علماء المسلمين واللغة؛ أن أسماء الأنبياء التي وردت في القرآن أعجمية
للأدلة التي عندي في القرآن وتناقض ذلك
درست معظم أسماء الأنبياء وغيرهم ممن يعد أعجميًا فوجد له جذورًا في لغة العرب
وجرى استعمالها في القرآن بما يوافق سبب تسميتها في جذورها.
واسم عيسى ابن مريم عليه السلام كلمة قرآنية ربانية نزلت بهذه الصيغة بعلم الله تعالى، وهو أعلم بما ينزل، ويجب أن توافق القرآن الذي نزل بلسان عربي مبين.
وتوافق ("إنا أنزلناه" و"إنا جعلناه".. قرءانًا عربيًا لعلكم تعقلون) فكل ما فيه يعقل بالعربية؟ بما في ذلك الأسماء التي وردت فيه للأنبياء وغيرهم.
فلماذا أبحث أنا في فهم سبب تسمية عيسى ابن مريم عليه السلام بعيسى بغير اللغة العربية
وعندي نص آية يقول أن تسميته بعيسى من الله تعالى وليس من البشر، وقبل أن تحمل به مريم عليهما السلام. وقبل أن يخلق الله السموات والأرض.
في أبحاثي أقف على أرض صلبة وأعتمد الثابت المقطوع بثباته
ولست أخوض في المجهول لأتلمس فيها دربًا يقودني إلى النور بعد أن أخرج نفسي منه

لا أطلب منك أن تلتزم بما ألتزم به
ولكن أرجو ان تسمع جديدًا قد لا تجده عند غيري
لم أستسلم منذ عشرين سنة تقريبًا للآراء المقعدة عن البحث والدراسة
لا معانٍ للحروف الهجائية
لها معاني ولكن لا يمكن الوصول إليها
لا معانٍ للجذور في اللغة
الرسم القرآني رسم خاص لا يقاس عليه الخط
ولا يعرف إلا بفتح رباني
وغير ذلك
وكل استعمال عند العرب لا يبرر
إلا "هكذا قالت العرب" .

اكتفينا بالتعرف على المسميات بإشارت الأسماء إليها فقط .. وانتهى الأمر .. دون الوقوف على أسباب التسميات.
فسرنا الأفعال بعشرات المترادفات، وأقمناها مقامها؛ دون مراعات للفوارق بينها.

وقريبًا إن شاء الله تعالى سأعلن عما لا بد من الإعلان عنه
أبحاثي لغوية صرفة الأهداف
ولا أتحرج مما أصل إليه
وإن يرد أحيانًا فيها ما لا يرضي الآخرين من مسلمين ومسيحين
فعلي أنا أكون صادقًا مع نفسي ومع الناس
ولي مقولة أقولها دائمًا "كلمتي أنا إن ألغيتها ألغيت نفسي"
قد أحجبها إن رأيت فيها ضررًا على غيري، ولكن لا ألغيها
ولا أقولها إذا لم أستطع تنفيذها
إنها إن خرجت كنت رهينًا لها.
ولكم مني كل تحية طيبة

د. دنحا طوبيا كوركيس
10/08/2008, 10:41 AM
أستاذنا الفاضل.
لا أشك مطلقا بحبك للمسيح (أو عيسى بن مريم) لأن المؤمن في الإسلام ملزم بحبه وحب الأنبياء، وإلا لن يكون من الصالحين، أليس كذلك؟ لكنني أشك قطعا في أنك "عالم لغة" لأن لعالم اللغة مواصفات، وأهمها "الموضوعية"، وليس قراءة أفكار الجن والنبش في علم الغيب وتصريف "عس" واشتقاقه للخروج بصيغ المجهول والمعلوم والمنتوف، واقتباس ما قيل بعد قرون طويلة من مجىء المسيح عن المسيح من مصدر واحد. لم أطلب منك ألا تتخذ من دينك مصدرا، لكن أن ترمي كل تاريخ المسيحية واليهودية والزرادشتية والهندوسية والبوذية، وتاريخ الإنسانية إجمالا، خلف ظهرك، وتسمي نفسك "عالم لغة"، فهذا ما يرفضه العلماء جملة وتفصيلا.

إذا كان هذا تعريفك لعلم اللغة، سأشد أمتعتي وأرحل. لا أطلب منك التوقف عن أبحاثك إطلاقا، ولكن لكي تكون عالما بحق وحقيقة، عليك توثيق المعلومات من كل صوب وحدب لأن التاريخ لن يرحمك بسبب تتناولك عقيدة روحانية بالغة التعقيد تجهل ألفبائها، مع الأسف.

د. دنحا

مجدي لويز
10/08/2008, 12:44 PM
الأستاذ ابو مسلم العرابلي
مجرد سؤال بسيط اذا اراد شخص ما ان يفسر او يشرح معنى اسم فعليه ان يرجع الى اصل التسمية في اللغة الام ثم باقي اللغات التي يمكن ان يكون قد اشتق منها الاسم إن وجد، لا ان يحور معنى الاسم الى لغته حتى يوافق ذلك فكرته. فهل يمكن ان افسر اسم (محمد ) بما يقاربه لفظا في احدى اللغات سواء كان ذلك اسما ام فعلا مثلما فعلت انت مع (عس) وعيسى) ، اقول لك لا يمكن ذلك ابدا.
وما تقوله ياسيدي ليس رأي شخصي انما هو بمثابة بحث يمكن ان يرجع اليه اي طالب معرفة . وعليه يجب الالتزام بأصول البحث وليس فقط وجهة النظر الاحادية خاصة وأن الموضوع يمس عقيدة غير عقيدتك. فكيف يمكنك أن تجرد اسم(المسيح)او (عيسى) من معناه الاصلي وتعتمد فقط على التصاريف العربية لفعل ما.

وعندما قلت ( ولا أحمل وجهة نظرك في معرفة سبب تسمية المسيات بأسمائها بدراسة استعمالها في كل اللغات
ولا يهمني ذلك .. وما تتوصلون إليه هو ظني وتتحدثون عنه كأن يقيني )
هل تقبل ان ارد عليك بالمثل (وما تتوصلون إليه هو ظني وتتحدثون عنه كأن يقيني )

واخيرا اتفق مع د.دنحا طوبيا فيما ذهب اليه (عليك توثيق المعلومات من كل صوب وحدب لأن التاريخ لن يرحمك بسبب تناولك عقيدة روحانية بالغة التعقيد تجهل ألفبائها، مع الأسف.)
وهذه هي المشكلة
مجدي

نصر بدوان
10/08/2008, 01:31 PM
الأخ أبو مسلم

عندما سأل النجاشي جعفر إبن أبي طالب رضي الله عنهما

هل ورد في كتابكم شيء عن المسيح تلا عليه من سورة مريم

فأجابه النجاشي أن ما جاءكم وجاءنا ( أي النصارى والمسلمين)

إنما يخرج من مشكاة واحدة.

ومن هنا يجب الحذر وعدم التكلم إلا من واقع الكتاب والسنة الصحيحة

في شأن الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين.

وأما ما اورته في آخر حديثك من زواج المسيح بعد نزوله, فلا أحسب أن له دليلا ولا مؤيدا من الكتاب والسنة الصحيحة.

وربما هو من الإسرائيليات التي ابتلي بها التراث.

أبو مسلم العرابلي
10/08/2008, 07:17 PM
أستاذنا الفاضل.
لكنني أشك قطعا في أنك "عالم لغة" لأن لعالم اللغة مواصفات، وأهمها "الموضوعية"، وليس قراءة أفكار الجن والنبش في علم الغيب وتصريف "عس" واشتقاقه للخروج بصيغ المجهول والمعلوم والمنتوف، واقتباس ما قيل بعد قرون طويلة من مجىء المسيح عن المسيح من مصدر واحد. لم أطلب منك ألا تتخذ من دينك مصدرا، لكن أن ترمي كل تاريخ المسيحية واليهودية والزرادشتية والهندوسية والبوذية، وتاريخ الإنسانية إجمالا، خلف ظهرك، وتسمي نفسك "عالم لغة"، فهذا ما يرفضه العلماء جملة وتفصيلا.

إذا كان هذا تعريفك لعلم اللغة، سأشد أمتعتي وأرحل. لا أطلب منك التوقف عن أبحاثك إطلاقا، ولكن لكي تكون عالما بحق وحقيقة، عليك توثيق المعلومات من كل صوب وحدب لأن التاريخ لن يرحمك بسبب تتناولك عقيدة روحانية بالغة التعقيد تجهل ألفبائها، مع الأسف.

د. دنحا

الدكتور الجليل دنحا
لن أرد على تهكماتك
وسيكون الرد عملي إن شاء الله تعالى
وستعرف أني عالم باللغة أم لا ؟؟؟؟!!!!!
وسيشهد التاريخ لي عند ذلك أو لا يشهد !!!!
وليس عملي من أجل شهادة التاريخ
ولكن عملي من أجل من قلب الليل والنهار وقلب الأيام ليجعل لك التاريخ..
لقد ألقيت محاضرة في إتحاد الكتاب بعنوان "فقه استعمال الجذور" قبل سنتين
وحضره جمع من أهل اللغة
ووقف أحد أهل اللغة المعدودين وقال:
نحن أهل اللغة ونستطيع أن نحكم على ما جاء به أبو مسلم ... وانا أشهد أن ما جاء به شيء جديد
ولكنه كان عصبي المزاح وتطاول على دكتور آخر قاطعه بجمله
ووقف آخر وكان عصبي المزاج أيضًا وتطاول الآخر على دكتور لأنه قاطعه بكلمة
وتحدث نصف ساعة عن نوع آخر من الفقه ليس موضوع محاضرتي .... وكانه يقول وأنا عندي ما لم تسمعوا به
وكان موقفهما غريب على ولم أر سببًا لهذه العصبية
فسألت صحفيًا من جريدة الرأي حضر هذه المواقف عن تحليله لما حدث في الموقف...
فقال : الشيء واضح
هؤلاء يعدون أنفسهم من أساطين اللغة
وجئتهم بعلم لم يسمعوا به، ولم يعلموا عنه شيئًا؛ وهو في صلب تخصصهم
فعدوا ذلك في حقهم شيئًا كبيرًا.
وكان هذا الرأي أيضًا لغيره ولعله يكون لكل من حضر
وكانت لي محاضرة أخرى في جامعة الحسين بن طلال في شهر آذار الماضي
بعنوان "روح اللغة المفقود " فقه استعمال الجذور.
فكان هناك المنصف الذي يقول الحق ولا يعد ذلك منقصة له

ويبقى لي سؤال واحد : من الذي اشترط ألا يكون العالم عالمًا باللغة حتى يكون عالمًا باللغات الحية والبائدة المندثرة ...وبتاريخ كل ما هب ودب؟.

أبو مسلم العرابلي
10/08/2008, 11:55 PM
الأستاذ ابو مسلم العرابلي
مجرد سؤال بسيط اذا اراد شخص ما ان يفسر او يشرح معنى اسم فعليه ان يرجع الى اصل التسمية في اللغة الام ثم باقي اللغات التي يمكن ان يكون قد اشتق منها الاسم إن وجد، لا ان يحور معنى الاسم الى لغته حتى يوافق ذلك فكرته. فهل يمكن ان افسر اسم (محمد ) بما يقاربه لفظا في احدى اللغات سواء كان ذلك اسما ام فعلا مثلما فعلت انت مع (عيس) وعيسى) ، اقول لك لا يمكن ذلك ابدا
وما تقوله يا سيدي ليس رأي شخصي انما هو بمثابة بحث يمكن ان يرجع اليه اي طالب معرفة . وعليه يجب الالتزام بأصول البحث وليس فقط وجهة النظر الاحادية خاصة وأن الموضوع يمس عقيدة غير عقيدتك. .
الأستاذ الكريم مجدي لويز
صحيح أنا وأنت تستخدم نفس اللغة
لكن بيني وبينكم حواجز قد ظهرت لي بعد نشر هذين الموضوعين
فقدسية اللغة العربية عندي ليست كعندكم لأن قدسيتها عندنا جاءت من اختيار الله لها لينزل بها كلماته الخالدة، ولم يقل تعالى في القرآن كلامًا له إلا القرآن.
بالنسبة لي كمسلم ليس لدي أي مشكلة مع أحد من أنبياء الله
وليس لدي مشكلة مع آبائي ... فليس من جديد أتخذ فيه قرارًا يقطع العلاقة بيني وبينهم وأخشى أن نصبح أعداء لبعض.
وليس لدي مشكلة مع كتب الله فكلها منزلة من عند الله وليس مطلوب مني إلا العمل بما في القرآن.
ورضينا بتقسيم الله لما فيها إلى ثلاثة أقسام؛
- قسم يريد الله تعالى بقاءه فأنزله في القرآن بكلامه هو وليس بكلام البشر.. لذلك تجد له في التوراة والإنجيل مشابه لكن في القرآن فيه تفاصيل لم ترد لا في التوراة ولا الإنجيل، وكذلك القرآن لا يعتني بأسماء الأماكن والأشخاص، فهو كتاب تعليم وهداية، وليس كتاب لسرد التاريخ بكل التفاصيل المهمة وغير المهمة
- قسم ورد في التوراة والإنجيل وبين تعالى أنه عفا عنه، وليس المسلم بحاجة إليه.
- وقسم زيد فيهما وليس مما انزله الله ... وسبب ذلك فقدان الأصول الأولى .. وما هو موجود عبارة عن ترجمات عن ترجمات، والمترجمين تتحكم فيهم قدراتهم على الفقه في اللغتين، واختيار العباراة، والتقديرات الشخصية فيما يجب وفيما لا يجب .. والإنسان بطبعه ضعيف وهناك من ليس له عمل إلا إغواء الإنس ..
ومن يملك القوة والقدرة للتمييز بين هذه الثلاث.
- وبين الله لنا أمورًا حتى لا نكون تبعًا لما عرف وانتشر، فمثلا ما حدث للمسيح عليه السلام آخر ساعاته لو لم يبين الله لنا حقيقة ما حدث لقلت أنا بأن المسيح قد صلب، وليس غيره، وسأقول هم أخبر بدينهم وهم أعلم بما حدث لعيسى عليه السلام .... ولو كان القرآن من عند غير الله لسكت عن هذه المسألة.
فكيف يمكنك أن تجرد اسم(المسيح)او (عيسى) من معناه الاصلي وتعتمد فقط على التصاريف العربية لفعل ما.
وعندما قلت ( ولا أحمل وجهة نظرك في معرفة سبب تسمية المسيات بأسمائها بدراسة استعمالها في كل اللغات
ولا يهمني ذلك .. وما تتوصلون إليه هو ظني وتتحدثون عنه كأن يقيني )
هل تقبل ان ارد عليك بالمثل (وما تتوصلون إليه هو ظني وتتحدثون عنه كأن يقيني )

أنت ترى أني جردت اسم المسيح وعيسى من معناهما الأصلي
أنا تعاملت مع الاسمين لأنهما وردا في كتاب يتحدي البشر في لغته
وأنه يستعمل الأسماء بما يناسبهما ويراعي سبب التسميات لها
واستعملت تصاريف لغة ثابتة هي الأطول عمرًا في التاريخ
ليس هناك شعب يقرأ لغة آبائه قبل مئات من السنين .. فكيف إذا كان عمرها آلاف من السنين

أبو مسلم العرابلي
11/08/2008, 12:23 AM
اليسوع هو عيسى عليه السلام العائد بعد الرفع
جعلته موضوعًا مستقلا
لعله يحظى بنقاش لغوي صرف

د. محمد اسحق الريفي
11/08/2008, 06:59 AM
الأساتذة الأكارم،

واتا مكان رحب يتسع لجميع من يلتزم بشروط التسجيل والانضمام إليها، ولا بأس في الحوار الجاد والهادف القائم على الأدلة والحجج والبراهين، والبعيد عن السخرية والاستهزاء وعدم الاحترام، والذي تلتزم فيه الأطراف المتحاورة باحترام حق حرية التعبير وعدم انتهاك الكرامة والحقوق. وفي الحوار الهادف، يعرض كل مشارك بضاعته بموضوعية ودون مجاملة أو مداهنة أو نفاق أو تعصب أو تنطع، ولكل الأطراف المتحاورة الحق في النقد والاعتراض، فإذا اتفقت هذه الأطراف أو بعضها كان بها، وإذا لم تتفق فلا بأس في ذلك، فهذه طبيعة الإنسان. يقول الله عز وجل: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)} سورة هود.

أخي الكريم أبو مسلم العرابلي، اندهشت من ورود اسمي هنا قبل أن أشارك في الحوار والنقاش، ويبدو أن ذلك حدث دون قصد! على أي حال، استفدت كثيرا من حديثك عن الاستنساخ والزمن، وكنت أود منك أن تستند إلى الأدلة والبراهين عند حديثك عن قضية خلق عيسى ابن مريم عليه وعلى أمه السلام، فمثلا ما علاقة الاستنساخ بهذا الخلق؟!

كما كنت أود أن تذكر الدليل الذي استندت عليه في قولك: "إلا أن عيسى عليه السلام يمكث سنوات عديدة بعد نزوله، وذكر أنه سيتزوج، ويكون له أولاد، بعد أن مكث أضعاف ما مكثوا، فلم يؤثر ذلك عليه ويضعفه... "، فمن الذي ذكر أنه سيتزوج ويكون له أولا، وأين الدليل على ذلك؟!!

تحاياي

Dr. Schaker S. Schubaer
11/08/2008, 11:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): ليس فقط حب المسيح .. بل حب أتباعه
أود أون أوضح لأخي الكريم الأستاذ الدكتور دنحا طربيا كوركيس النقاط التالية:

ليس فقط نحن نحب المسيح، بل نؤمن به رسالة رحمة الله إلى البشرية، وأدعو الله:
اللهم احشرني في الآخرة مع سيدي المسيح عليه الصلاة والسلام
اللهم احشرني في الآخرة مع سيدي المسيح عليه الصلاة والسلام
اللهم احشرني في الآخرة مع سيدي المسيح عليه الصلاة والسلام

ليس فقط نحب سيدنا المسيح عليه السلام، بل ونحب أتباعه، الم تسمع قوله تعالى:
ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى
ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذي اتبعوه رأفة ورحمة. والله لما كنت أشوف أستاذي الأستاذ الدكتور رودلف روت رحمه الله رحمة واسعة، أتذكر هذه الآية الكريمة. والله دائماً أدعو له بالمغفرة، ومنذ وفاته من 5 سنوات لم أزر ألمانيا، وعندما أزورها سأزور قبره وأدعو له.
فنحن ليس فقط نحب المسيح عليه السلام، بل نحب إخواننا المسيحيين.
ألا تعرف أن السطان أراد إجلاء الموارنة عن جبل لبنان؟
أتعرف من تصدى له؟
إنه الإمام الأوزاعي رحمه الله وهو إمام في مرتبة الإمام أبي حنيفة والجعفر الصادق والشافعي.

عندما نقف ضد سمير جعجع أو المطران صفير، ليس لأنهم مسيحيين، بل لأنهم متواطئون مع المشروع الصهيوأمريكي ضد الأمة، ونرص معهم وليد جنبلاط (الدرزي) والقباني مفتي لبنان (السني)، وعبدالعزيز الحكيم (الشيعي) وجلال طالباني (الكردي السني). هذه جبهة التواطؤ والتآمر مع المشروع الصهيوأمريكي ضد الأمة ولشرذمتها. ووقوفنا ضدهم هو في صالح الأمة وهو في صالحهم أيضاً. ألم تر أنه بعد أن حارب أنطوان لحد لصالح إسرائيل ضد الأمة مع جيش لبنان الجنوبي، كيف طردت جيشه؟! هل استوعبته هو نفسه إسرائيل كمواطن؟! إن انتصار الأمة هو في صالح حتى من يحاربوها. هذه الأمة أمه عظيمة بعدلها وسماحتها وأنت تعرف هذا فأنت جزء جوهري من موزاييكها.

لذا لا يحتاج الأمر أن تأخذ الأمور بحساسية زائدة Hypersensitivity. دعه يقدم أدلته، ونرد عليها ولست بحاجة إلى وأد الشيء قبل أن نراه.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
11/08/2008, 11:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): الانتقال من المشاعر حيث الحب إلى السلوك
ليس فقط المسلم ملزم بحب الله وأنبياءه، بل مأمور بحسن التعامل والتحاور مع أهل الكتاب "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"، ويشمل ذلك اليهود وهم من أشد الناس عداوة للإسلام. فالعصر الذهبي في تاريخ اليهودية، هو العصر الأندلسي. ومع ذلك كانت حساسيتهم للإسلام، وتآمروا عليه مع الفرنجة، وعند سقوط الدولة الإسلامية قام الفرنجة بطردهم مع المسلمين إلى المغرب. أليس كذلك.

الإسلام يستوعب الآخر، حتى خارج أهل الكتاب (خارج أصحاب الديانات السماوية). كم قرناً عاش المسلمون في وئام مع الهندوس؟ إلى أن جاء الاستعمار الإنجليزي اليغيض، فبدأ دق الأسافين بين المسلمين والهندوس. الأسافين المخططة أي غير العشاوائية والتي انتهت بقيام باكستان! هل تعتقد أن فصل باكستان عن الهند هو من مصلحة المسلمين أو الهندوس؟ تخيل أن باكسان والهند متحدتان، أليس هذا عز أكبر للمسليمن؟! أليس هذا عز أكبر للهنود غير المسلمين؟!

والله يا أخي لا أقول إلا ما أنا مقتنع به أو لا أقول. عندما قلت لك في مداخلة سابقة، أتعرف أن مفهوم الأمة عندنا هو مفهوم موزاييك. تعرف الثوب الفلاحي وجماله. جماله في تشعب ألوانه. لا أعرف هل رأيت الثوب الفلاحي لأهل رام الله على سبيل المثال، فيه خيط رفيع بلون أخضر جميل عند الصدر يأخذ عرض الثوب. كم مرة قلت لك إن الإخوة الآشوريون والكلدان يمثلون اللون الأخضر الذي يزيد الثوب جمالاً. أنتم جزء من هذا الأمة بجدور ضاربه في عمق التاريخ. فلا نريد أن تؤثر فينا حقن مستوردة كما أدت إلى الكارثة في شبه القارة الهندية.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
11/08/2008, 12:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (03): حرية وحجر البحث العلمي
أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ سامي خمو، إن الذين يرسلون المركبات التي تكلمت عليها في الفضاء، لا يتوقفوا عن البحث عن آثار، وتاريخ البشرية، وأصول اللغات. المسألة مسألة أمة متطورة أو أمة متخلفة من ملاحظة أنماط سلوكها. فإذا كانت تلك الدول المتطورة، تبحث في هذة القضايا فلماذا تريد حجرها عنا. والله لو أن أي إنسان يتطاول على سيدنا المسيح سيجد تصدي مني ومن كل عضو في هذه الأمة.

التطور والتخلف هي حالة عامة تصيب الأمة، جزء منها اتجاهات وقناعات Attitudes؟ لو قلنا إن كياناتنا السياسية المصطنعة في الأمة ليس لديها أجهزة متطورة، لذا ليس عندها أبحاث! إذا كان الأمر كذلك في العلوم الفيزيائية، فلماذا نحن متخلفون في العلوم الإنسانية؟ لماذا نحن متخلفون في علم الاجتماع؟ لماذا نحن متخلفون في علم النفس؟ ما هي الأدوات غير الطبيعية التي قام باستخدامها بياجيه في أبحاثة الرائدة التي قفزت بعلم النفس خطوات للأمام؟!

البحث العلمي في اي مجال له طرق معيارية، وهو مفتوح لمن يشعر أن يستطيع أن يضيف شيئاً للمعرفة الأنسانية. كم القرون والإخوة المسيحيون بصلب المسيح، بل إن الصلب (Kreuzigung) تقابل بالإنجليزية Crucifying or Cruscifixion، أصبح محور في العقيدة المسيحية حتى في الفكر المسيحي المعاصر من أمثال باول تيليش Paul Tellich. ونحن كمسلمين موقفنا هو ما أتي به الوحي "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم". لهم الحرية الإخوة المسيحيين أن يبحثوا تاريخياً ليثبتوا أن المسيح عليه السلام قد تم صلبه، لكن بالأدلة العلمية، نحن كمسلمين مؤمنون بأن من يبحث في هذا الموضوع سيذهب إلى الأمر إلى ما أخبر به الوحي، ولا نتدخل في موضوعية أي بحث. اليوم الكنيسة الكاثوليكية برأت اليهود من دم المسيح. اليهود عندما يبحثوا يحاولوا إخفاء وتزوير أدلة، وهذا يسمى تدليس في البحث العلمي.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
11/08/2008, 12:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): هنا ينفع ما يطلق عليه التنظيم الإداري
في البداية أقول لأخي الكريم الأستاذ منذر أبو هواش سد الإسلام المنيع على الثغور، نظير الإمام الأوزاعي رحمه الله: الله يسعد لي هالصباح. وأنا أوافقك في رؤيتك، ما قيمة واتا دون كبار في كتابها. أعتقد لهذا السبب أنا اقترحت في مداخلة سابقة أن يتم تكليف الأخت الكريمة الأستاذة إيمان حمد أن تقوم بعمل تنظيم لواتا، يضم بالطبع الوصف الوظيفي والصلاحيات. وما تقدمه أختي الكريمة الأستاذ إيمان يعتبر المسودة الأولى لتنظيم واتا. ويترك أسبوع لأعضاء واتا للاطلاع عليه، ويتم اقتراح التعديلات إن احتاج الأمر. ثم نلتزم به وتمر فترة تسمى فترة تجريبية، يتم تقويمه خلالها لكن مع الإلتزام به. ثم بناء على ذلك يتم إجراء تعديل نهائي ويعتمد لفترة سنة قادمة.

لذا آمل الموافقة على اقتراحي وتكليف الأخت الكريمة الأستاذة إيمان حمد بعمل المسودة الأولى لتنظيم واتا.
فلا يصح إلا الصحيح.

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
11/08/2008, 12:36 PM
أستاذنا العزيز الدكتور شاكر شبير،

فتح الله عليك وزادك علما وفقها وحكمة، وأبقاك الله ذخرا لأمتنا وعلما من أعلامها.

أطيب التحايا لك

أبو مسلم العرابلي
11/08/2008, 12:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أعتذر للدكتور فائد اليوسفي لعدم ذكر اسمه والتعليق له
وللدكتور محمد الريفي في وضعي لاسمه مكان اسم الدكتور فائد

واعتذاري جاء بعد التنبيه لنص قد حذف وردود اخرى لي ولغيري
ولردود لم أطلع عليها لأنني كلما أردت الدخول على موضوعي
تظهر لي رسالة إدراية تحتاج إلى رقم سري للدخول!!!!!

ما طلب مني الأخ نصر بدوان
والأخ محمد اسحاق الريفي
من الدليل على زواج عيسى عليه السلام
أنقل هذا النص على عجلة في البحث
وفي الكفاية لإثبات ما ذكرته وإن كان عندي لا يصل إلى درجة القطع به
لكنه ورد ..

عمدة القاري ج16/ص40
"وروى مسلم من حديث ابن عمر في مدة إقامة عيسى عليه الصلاة والسلام بالأرض بعد نزوله أنها سبع سنين وروى أبو نعيم في كتاب الفتن من حديث ابن عباس أن عيسى إذ ذاك يتزوج في الأرض فيقيم بها تسع عشرة سنة وبإسناده فيه منهم عن أبي هريرة يقيم بها أربعين سنة وروى أحمد وأبو داود بإسناد صحيح من طريق عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة مرفوعا مثله وعن كعب يمكث فيهم عيسى أربعا وعشرين سنة منها عشر حجج يبشر المؤمنين بدرجاتهم في الجنة وفي لفظ أربعين سنة وعن ابن عباس يتزوج من قوم شعيب وهو ختن موسى عليه السلام وهم جذام فيولد له فيهم ويقيم تسع عشرة سنة لا يكون أميرا ولا شرطيا ولا ملكا وعن يزيد بن أبي حبيب يتزوج امرأة من الأزد ليعلم الناس أنه ليس بإله وقيل يتزوج ويولد له ويمكث خمسا وأربعين سنة ويدفن مع النبي في قبره وقيل يدفن في الأرض المقدسة وهو غريب وفي حديث عبد الله بن عمر يمكث في الأرض سبعا ويولد له ولدان محمد وموسى ....."

منذر أبو هواش
11/08/2008, 01:05 PM
بورك هذا القلم ...
وبورك صاحبه ...

:fl:

د. دنحا طوبيا كوركيس
11/08/2008, 01:07 PM
أخي د. شاكر

هل تطلب مني ومن الآخرين أن أتقصى تاريخ صلب المسيح من عدمه، وبشكل علمي؟ لنفترض أنني أقبل عرضك المنطقي هذا، فهل تقبل مني أن أتقصى حقيقة كون القرآن منزلا أم غير منزل؟ هذه ثوابت، أخي العزيز، ولا يجوز مناقشتها، حسب اعتقادي. وإن جاز ذلك، أعطوا الحرية لجميع الأطراف. ولكن مثل هذه الحرية ستؤدي بنا إلى التهلكة، لا محال. ثم ألا تعتقد بأن هنالك إنحيازا واضحا لدين واحد، لا غير، على موقعنا؟ أليس المنتدى الدعوي خير دليل على ذلك؟ هل يسمح للمسيحيين بأن يكون لهم منتدى دعوي بالمقابل؟ الجواب كلا، لأن العقيدة الإسلامية لا تسمح بذلك. لآ أحب الخوض في الفروقات بين الأديان، وإنما أبحث عن القواسم المشتركة بينها، وهي أكثر بكثير من الفروقات التي يتلاعب بها المتصيدون في الماء العكر. كان معظم أصدقائي، ولا يزالون، من الإسلام، ولم أتعامل معهم أو يتعاملوا معي على أساس المعتقد لأن مسألة الإيمان من عدمه شخصية بحتة. معدنك هو الذي أتعامل معه، بغض النظر عن لونك وجنسيتك. وبناء على هذا المفهوم الإنساني، أحب الجميع، وبضمنهم أبو مسلم العرابي، وإن جاء ردي عليه قاسيا بعض الشىء.

محبتي

دنحا

مجدي لويز
11/08/2008, 02:23 PM
السيد الكبير ابو هواش

اراك ياسيدي قد صنفت الاعضاء (كبير وصغير) واعتقد انك قد نسيت باقي المقاسات ( صغير – متوسط – كبير – كبير جدا ) وذلك حتى تكتمل باقي عناصر التصنيف . واقترح ان تترجم المقاسات باللغة الانجليزية بما اننا في جمعية المترجمين ( small – medium – large – x large – xx large )

ثم قلت ( بورك هذا القلم وبورك صاحبه ) مرفقة بصحبة ورود

فهل سيكون ردك هكذا ان تعرض احد للدين الإسلامي على أسس علمية او تاريخية . اعتقد ان ردك سيكون ( ملعون هذا القلم وملعون صاحبة )

هل قرأت ما كتبه الاستاذ اليوسفي والاستاذ العرابلي ، والذي اقتبسته في مداخلتي ثم تم حذف المداخلات ( حيث ابدوا استغرابهم لعدم ترك المسيحيين المسيحية وانه لا نجاة لنا الا بالاسلام ، هكذا بكل وضوح وصراحة )
هل تقبل انت ذلك على دينك . ام انهم من الكبار و يجوز لهم ذلك حسب قولك (وفي المواضيع الدينية والثقافية والفكرية من هذا النوع أن يتركوا القرار لأصحاب الاختصاص. )

واحب ان اقتبس ما قاله د. دنحا حيث اتفق معه تماما في كل ما قاله
(هل تطلب مني ومن الآخرين أن أتقصى تاريخ صلب المسيح من عدمه، وبشكل علمي؟ لنفترض أنني أقبل عرضك المنطقي هذا، فهل تقبل مني أن أتقصى حقيقة كون القرآن منزلا أم غير منزل؟ هذه ثوابت، أخي العزيز، ولا يجوز مناقشتها، حسب اعتقادي. وإن جاز ذلك، أعطوا الحرية لجميع الأطراف. ولكن مثل هذه الحرية ستؤدي بنا إلى التهلكة، لا محال. ثم ألا تعتقد بأن هنالك إنحيازا واضحا لدين واحد، لا غير، على موقعنا؟ أليس المنتدى الدعوي خير دليل على ذلك؟ هل يسمح للمسيحيين بأن يكون لهم منتدى دعوي بالمقابل؟ الجواب كلا، لأن العقيدة الإسلامية لا تسمح بذلك. لآ أحب الخوض في الفروقات بين الأديان، وإنما أبحث عن القواسم المشتركة بينها، وهي أكثر بكثير من الفروقات التي يتلاعب بها المتصيدون في الماء العكر. )

أرى ان واتا لا تختلف كثيرا عن أي دولة عربية او اسلامية ، واعتقد انك تفهم ما اقصده لأنك من الكبار .

وللعلم (أعز وافضل اصدقائي مسلمين )
احترامي للجميع

منذر أبو هواش
11/08/2008, 03:10 PM
الانحياز إلى الإسلام المستهدف ... انحياز إلى المقاومة ...
وانحياز إلى المستضعفين ... فطوبى للمنحازين ...

أخي د. دنحا والرفاق الآخرون ...

إذا حاولنا تصنيف موقعنا من ناحية علاقته بالدين نجد أننا لا نستطيع أن نصنفه ضمن المواقع العلمانية لأنه منحاز بالفعل إلى الدين الإسلامي بالرغم من عدم كونه موقعا دينيا، وأما انحياز موقعنا إلى الإسلام فليس سببه العقيدة الإسلامية، وليس الهدف منه مناهضة الديانة المسيحية أو الديانات أو الطوائف الأخرى. فهذا الانحياز هو انحياز طبيعي ومنطقي وضروري في ظل الظروف العالمية الحالية وظروف المنطقة، ولا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك طالما استمرت هذه الظروف على ما هي عليه.

الإسلام في الوقت الراهن دين مستضعف ومستهدف ومهاجم ومحارب من قبل قوى الاستعمار العالمية، لذلك فإن كل معارض للظلم والقهر والاستعمار والاستبداد والقتل والدمار مهما كانت ديانته ينبغي عليه أن ينحاز إلى الإسلام في ظل هذه الظروف، وأن يقف إلى جانبه وإلا كان متناقضا مع نفسه ومع إنسانيته ومع عقيدته مهما كانت تلك العقيدة.

أنا أتفهم الحساسية والرفض الذي قد يبديه بعض من يعادون الإسلام ويتربصون به ويكيدون له كعقيدة من الشيوعيين والملحدين والعلمانيين واللادينيين بسبب هذا الانحياز المشروع للإسلام في منتدياتنا الذي تتطلبه ظروف العدوان على الأمة، والذي تفرضه علينا إنسانيتنا قبل أن تفرضه علينا عقيدتنا، لكنني في الوقت نفسه لا أفهم الحساسية الزائدة أو الشعور المفرط بالغبن أو التخوف الذي لا داعي له الذي يبديه بعض مواطنينا من غير المسلمين تجاه تعاطفنا الطبيعي مع ديننا في مواجهة الحرب عليه وعلى ثقافتنا وعلى وجودنا.

الانحياز إلى الإسلام في منتدياتنا مسألة وطنية واجبة، وليس مسألة طائفية اختيارية ... لأن من عادى الإسلام في هذا الوقت، ولم ينحاز إلى الإسلام والمسلمين في الحرب التي يتعرضون إليها من قبل قوى الاستكبار العالمية فإنه يعتبر منحازا لأعداء الإسلام والمسلمين ... ومنتدياتنا تفتخر دوما بأنها تقف في أول صفوف مقاومة الاستعمار والمستعمرين الغاشمين ...

وأما النقاشات الدينية الجانبية على المنتديات فهي جزء من حوار الحضارات والثقافات والأديان، ولا ضرر منها البتة في حال التزام كافة المتحاورين بالحد الأدنى من آداب الحوار ... الخوض في الحوارات الدينية ليس إلزاميا ... إذ يمكن لمن يشاء أن ينأى بنفسه عن الحوار ... الحوار محاولة للفهم والتفاهم وليس محاولة للأسلمة أو التنصير.

لذلك كله علينا أن نتكاتف وأن نتحاور ... وأن نستمر في التكاتف والحوار ... وعلينا أن لا نخلط بين التعامل في المنتديات الثقافية والتعامل في الحياة اليومية ... وقبل أن نعرف القواسم المشتركة بيننا ينبغي علينا أن نعرف الفروق ... لا إكراه في الدين ... لكم دينكم ولي دين ...

والسلام عليكم، وبالله التوفيق،

منذر أبو هواش

:)

د. دنحا طوبيا كوركيس
11/08/2008, 05:25 PM
عزيزي الأستاذ منذر.
ومن قال بغير ذلك، فهو ليس من هذه الأمة بكافة أطيافها ومعتقداتها.
المشكلة، يا عزيزي، تكمن في الحيثيات التي لا علاقة لها بالمستعمر والقوى الشريرة، وكل ما تفضلتم به. وهذه الصغائر قد تصبح من كبائر الأمور إذا استفحلت. عندما أتكلم عن الموازين، فأنني أنادي بالعدالة بين أفراد الأمة الواحدة. ومن ينفرد بدين واحد على حساب الآخر في العائلة الواحدة فهو إما سلطوي ومستبد، أو جاهل. عقلاء هذه الأمة من أمثالكم كثر ما شاء الله، ويعون تماما المثل القائل: "الشباك اللي تجيك منها الريح، سدها واستريح". إذن لماذا ينبغي على العقلاء، لو كانوا فعلا عقلاء، طرح مواضيع قد تثير الحساسية لدى البعض من أخوتهم في هذه الدار؟ بالمناسبة، كان بأمكاني اليوم نشر المقابلة الكاملة لمصعب، إبن أحد قياديي حركة حماس، حول اعتناقه المسيحية ردا على خبر في المنتدى الدعوي مفاده أن كذا عدد من البشر اعتنق الإسلام. الشىء بالشىء يذكر. ورغم أن منطق المساواة في عائلتنا الواتاوية غائب تماما من الناحية الدينية الاعلامية، فأنني فضلت عدم نشر المقابلة الصحفية حرصا على وحدة أفراد العائلة لأن هذه القضايا فردية، وتحدث يوميا في العوائل الصغيرة، مسلمة كانت أم مسيحية. ستقول لي ربما أن في نشر خبر عن دخول الإسلام حصرا فيه حسنة، بينما لو نشر المسيحي خبرا مواز له فهذا يعد كفر ما بعده كفر، وقطع الرقاب أولى.
وكبديل لكل هذا الأخذ والرد، الذي لا طائل منه، كان الأحرى بنا أن نتفرغ للعلم، بدلا من إضاعة الوقت، لأن بدونه سنكون لقمة سائغة في فم المستعمر والطامع في هذه الأمة.
والله رقيب على قول الحق.
مودتي
د. دنحا

Dr. Schaker S. Schubaer
11/08/2008, 05:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (05): الأمر مختلف
أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ الدكتور دنحا طوبيا كوركيس:

1. أنه بناء على معطيات الوحي: فإن السيد المسيح عليه السلام لم يتم صلبه أو قتله.
2. نريد أن نعمل بحثاً تاريخياً ليثبت أنه قد تم صلب المسيح عليه السلام.
2. سؤال ما موقف المسلمين من هذا العمل؟
3. موقفنا كمسلمين، إذا أراد أي واحد يثبت عكس ماجاء به الوحي، ليؤكد بأنه قد تم صلب المسيح عليه السلام من خلال إحضار أدلة تاريخية.
3-1. لا نمنعه،
3-2. ولا نتدخل في بحثه،
3-3. ونقبل نتائجه (بشرط عدم التدليس كما يعمل اليهود اليوم).

4. فيقيننا أن نتائجه الصحيحة ستتطابق مع ماجاء به الوحي.

وأود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ الدكتور دنحا طوبيا كوركيس بأنني لم أطلب منك شيئاً، فقط أحببت أن أؤكد عدم حجر البحث العلمي بحجة أن الحقائق الناشئة عنه قد تتناقض مع العقيدة. فهذا يردنا إلى العصور الوسطى الأوروبية.

وهذه لا تشبه تقصي حقيقة كون القرآن منزلاً أو غير منزل! لأن بحث التنزيل غيبي Metaphysical، فبحثنا في الغيبيات هو نوع من التجديف لحد كبير. لكن ممكن تقول لي إن القرآن قال: أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها. وأنت تريد أن تعمل بحث لتبين أن الأرض تزيد من أطرافها لتناقض القرآن. هذا بحث علمي تجريبي. نحن كمسلمين نقبل بأن تقوم بهذا البحث، بل نساعدك، لأننا ببساطة على يقين بأن نتائجك ستتطابق مع ما ورد في كتاب الله. أنا لا أدافع عن كتاب الله، إنه هو الذي لا إله إلا هو الذي يدافع عن كتابه (إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). أتذكر عندما سأل أبرهة عبدالمطلب ماذا يريد؟ قال له أريد الإبل، قال أبرهة، كبير العرب وتبحث عن الإبل ولا تسأل عن البيت. قال له عبدالمطلب كلمته الخالدة: إن للبيت رب يحميه. وتعرف ماذا حدث لهؤلاء الجنود عندما أرسل الله عليهم طراً أبابيل.

الحرية لا تؤدي إلى تهلكة، التفكير الملتو أو المعوج هو الذي يؤدي إلى التهلكة. قلت في مداخلة سابقة في أحد مسارات واتا أن كسيح وأعمى تعبا من المشي، فأعطاهما رجل دراجة ليكملوا بها المشوار. المفروض أن الأعمى يقوم بتشغيل البدالة، والكسيح يمسك المقود. هذا لا يحتاج إلى عبقرية، فقط فطرة سليمة Common Sense. عندما تبدأ العقد النفسية للكسيح تتحرك يريد أن يثبت أن يستطيع التبديل، ويريد الأعمى أن يثبت أنه يستطيع إدارة المقود. أعتقد أن هذه بداية الكارثة من خلال هذا التفكير المعوج Twisted Thinking.

المفروض منح الحرية للبحث العلمي، والتقييد على حرية القذف والشتائم. أليس كذلك؟!
عندما يمنعوا الأساتذة والباحثين من البحث في المحرقة، بالرغم من أنها تقع في مجال البحث التاريخي،
ويطلقوا حملة شتائم وسخرية ضد إنسان (لننسى أنه الرسول عليه الصلاة والسلام) تحت إسم حرية الكلمة!
أليس هذا تفكير معوج؟! لماذا نقول تفكيرهم معوج؟ لأنهم لم يلحظوا تناقض القيم الواضح في هذا التصرف، ولو كان تفكيرهم سوي للاحظوه.

هناك فروق في الأوضاع. خذ مثلاً: عندما نزل السماح بتعدد الزوجات. كان السؤال لماذا لا لتعدد الأزواج؟ أهذا عدل؟ سألت إمرأة هذا السؤال: لماذا لا يسمح للمرأة بتعدد الأزواج بينما يسمح للرجل بتعدد النساء؟ أجابها الإمام علي كرم الله وجهه، عندما تضعي في إناء مادة من مصادر مختلفة، كيف يمكن معرفة مصدر أي مادة في الوعاء؟ وفهمت المرأة أن العملية تؤدي إلى خلط الأنساب، وهو يؤدي إلى التعدي على حقوق الطرف الثالث وهو الوليد. فله حق طبيعي أن يكون له أب وأم. هذا ممكن في تعدد الزوجات لكنه غير ممكن في تعدد الأزواج.

ماذا لو أن الله خلق الإنسان كالضفدع حيث التلقيح خارجي (الانثى تخرج البويضات ويقوم ذكر الضفدع برش سائله المنوي على البيض خارج جسم الأنثى لتخصيبه)؟ لكانت هناك إمكانية تعدد الأزواج مع تجنب خلط الأنساب. تخيلوا معي الإنسان الضفدع: حيث المراة الضفدع تخرج بيضة مع الزوج الأول ويتم إخصابها خارجياً، ثم تذهب للزوج الثاني وتضع بيضةأخرى ويتم تخصيبها خارجياً. . وهكذا. ففي الإنسان الضفدع ليس عدلاً أن يكون تعدد الزوجات دون تعدد الأزواج. لكن طالما أن التلقيح داخلي، فلا يجوز تعدد الأزواج.

لا بد أن نرى هذه الفروقات، ولا نأتي بأمثلة لمجرد إعطاء أمثلة. هناك فروقات في الأوضاع يجب وضعها في الاعتبار. عندما أطلب تعليم القرآن في المدارس، فهذه ليست مسألة دينية بحت، فهذه العملية تساهم رفع مستوى اللغة العربية للفرد، معظم آباء الكنسية ضليعون في اللغة العربية، بل وأدلتهم من القرآن. فلا أستطيع أن أقول طالما أنني سأدرس القرآن، علي أن أدرس الكتاب المقدس The Bible. تدريس القرآن هو عملية لغوية وبها شق ديني، أما تدريس الكتاب المقدس فهي شق ديني محض.

وبالله التوفيق،،،

منى حسن محمد الحاج
11/08/2008, 06:18 PM
الأخ العزيز أبو مسلم... حياك الله
جميع من علق هنا أحييكم ..
لم أحب التدخل في هذا النقاش من البداية لكن نفسي تأبى علي إلا أن أقول: إن ما يكتبه المسلمون عن النبي عيسى عليه السلام هو نابع من ما عرفوه عنه من كتاب الله وسنة رسوله وبناء على تعريف الإسلام له وهذا لا يجبر غير المسلمين على الإعتقاد مثلهم ولا يمنعهم أن يكتبوا عن عيسى عليه السلام ففي الإسلام لا نميز بين الأنبياء إلا بما ميزهم به الله ولا نرى عيسى عليه السلام أو الحديث عنه ملكًا لدين معين فيكون الخوض فيها جارحًا لأحد.
ما يكتبه المسلمون عن الأنبياء هو ما أملاه عليهم دينهم ولم يفرض هذه المسلمات على أحد..
لكم جميعا خالص الود والتقدير

أبو مسلم العرابلي
11/08/2008, 06:44 PM
الأخ العزيز أبو مسلم... حياك الله
جميع من علق هنا أحييكم ..
لم أحب التدخل في هذا النقاش من البداية لكن نفسي تأبى علي إلا أن أقول: إن ما يكتبه المسلمون عن النبي عيسى عليه السلام هو نابع من ما عرفوه عنه من كتاب الله وسنة رسوله وبناء على تعريف الإسلام له وهذا لا يجبر غير المسلمين على الإعتقاد مثلهم ولا يمنعهم أن يكتبوا عن عيسى عليه السلام ففي الإسلام لا نميز بين الأنبياء إلا بما ميزهم به الله ولا نرى عيسى عليه السلام أو الحديث عنه ملكًا لدين معين فيكون الخوض فيها جارحًا لأحد.
ما يكتبه المسلمون عن الأنبياء هو ما أملاه عليهم دينهم ولم يفرض هذه المسلمات على أحد..
لكم جميعا خالص الود والتقدير

الأخت الكريمة منى حسن محمد الحاج
بارك الله فيك
وبارك الله لك في مرورك
من يمنع المسلم من الحديث عن المسيح عليه السلام
وهو جزء من عقيدته
ويتلو الآيات التي فيها المسيح وأمه في صلواته
ونحن نصلى عليه عندما نأتي على ذكره
هذا حق لنا ومن حقه علينا
وحق علينا أن نعلن فيه الحق الذي بينه الله لنا فيه
وذلك من الطاعة لله وليس من باب العداوة لأحد

مختار محمد مختار
11/08/2008, 07:11 PM
السلام عليكم
لا أرى وجهاً لتذمر الإخوة المسيحيين ، لم يرد أ - أبو مسلم أي شيء مشين بمشاركته الأولى .
لا أرى وجهاً لعلو الأصوات و التهكمات التي واجهها أ - أبو مسلم ، لماذا يرد على اجتهاده بذلك ؟ !!!
هل أهان الدين المسيحي في شيء ؟؟؟ و الله لم يفعل !!
أريد أن أسأل د / دنحا سؤالاً .. ما الذي دفعك إلى التطرق لمسألة صلب المسيح ؟؟؟ في الوقت الذي كان الهدف فيه من المشاركة هو البحث عن أصل تسميته عليه السلام !!! ، لقد وصفت أ - أبو مسلم بقراءة أفكار الجن و النبش في الغيب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
أ - مجدي لويز
لغتنا الأصلية كعرب هي العربية إنها الأصل حتى لو كان عملك يتعلق بلغات عده .. أعتقد أنك تعلم ذلك جيداً !!! وان قلت لقد اعتمد أبو مسلم على مصدر واحد فقد جئت أنت بتعريف من مصدر واحد أيضاً .
أ - منذر ، د - شاكر
جزاكم الله كل الخير و أثابكم خير ما أثاب به أحد من خلقه
.. و الله إنه لمن المحزن أن يصل بنا الحال لما وصلنا إليه الآن ..
كفانا نزاعاً إخواني .. وبالله التوفيق

د. دنحا طوبيا كوركيس
11/08/2008, 07:41 PM
أخي د. شاكر.
أولا، لست فقيها بالدين الإسلامي، ولا لاهوتيا بالدين المسيحي، ولا أحب الخوض في هذا الميدان. هنالك مواقع كثيرة خاصة بهذا الشأن.
ثانيا، لست ضد البحث العلمي والتقصي عن الحقائق من أي طرف كان، حتى وإن كان مصدرها غيبي. أما ما يجوز مقارنته وما لا يجوز، فهذا من شأن العلوم الدينية المقارنة.
ثالثا، تعقيبي على مداخلة الأستاذ منذر واضحة بما لا يقبل اللبس. وبإمكان أي مثقف الحكم على جزء من شخصيتي وتفكيري كمواطن أنجبته هذه الأمة، ولم يكن دخيلا عليها لا هو ولا أجداده. لست متحيزا لأي فكر مهما كان شكله ونوعه وطعمه، غربيا كان أم شرقيا.
رابعا، المسيحية، كل المسيحية، مبنية على كلمة "فداء"، لأنه هكذا كتب بالوحي الألهي، وآمن من آمن لآلآف السنين. فهل تريدني أتقصى حقائق الوحي؟
خامسا، وأخيرا، أقول: دعنا نستثمر الزمن في أمور أجدى وأنفع. ومن هذا المنطلق، لن أشارك بعد اليوم في أي موضوع ديني، وحري بي أن أتفرغ لعلم يخدم هذه الأمة، لا أن يشتتها.
مودتي
د. دنحا

د. فائد اليوسفي
11/08/2008, 07:50 PM
هذه عقيدة ؟؟؟!!!!!!

كان قوم نوح على عقيدة وجاء نوح عليه السلام بالعقيدة الجديدة فمنهم من اتبع ومنهم من اصر على الكفر. هل نلوم على نوح أنه تدخل فى عقيدتهم.
ثم جاء ابراهيم عليه السلام وكان قومه ايضا على عقيدة، ولكنه اتى بعقيدة تغاير عقيدتهم الفاسدة وأرجعهم الى عقيدة الفطرة. هل نلوم ابراهيم لأنه تعدى على عقيدة قومه. لقد ناقشهم حتى اقنعهم بعقيدته.
ثم جاءت الرسل تلو الرسل وغيروا العقائد الفاسدة وغيروا "هذا ما وجدنا عليه ابائنا" وكانت النتيجة ايمان ناس كثيرين تركوا عقائدهم الفاسدة واستجابوا لدعوة الحق. لقد قبلوها بالمنطق ولم يصروا رغم ان تعليمهم اقل من تعليمنا. لكن الحق حق والمنطق منطق. ونور الشمعة لا يطفئه ضلام الليل مهما اشتد سواده. فيا عجبى، بل ويا اسفى ونحن فى القرن الواحد والعشرين قرن العلم والحوار والمنطق، أن يقول أحدهم هذه عقيدة غير قابلة للنقاش " هذا ما وجدنا عليه ابائنا"، كم من العقائد موجودة، لكن هل كل من له عقيدة يفرض على الناس احترامها. ما رأيكم بمن يعبد العجل على أنه اله. اليس فى عبادته خروج على الطبيعة العقلية التى خلق الله بها لإنسان. اليس من الغباء أن يعبد الأكبر (الإنسان) الأصغر (العجل). كيف ستحترم يا صاحب العقل رجلا بعقل يعبد من لا عقل له.
قالوا لابراهيم " وجدنا ابائنا لها عابدين" اى الاصنام. اى أن عقيدتنا تجعلنا لا نقبل فيها نقاش فهى الــهة.
وقال اليهود لعيسى لست انت الذى بشر به موسى، والى الان واليهود ينكرون ان عيسى بعث، كى لا يقروا على انفسهم الكفر. والحليم تكفيه الاشارة.
وقال كفار مكة افعل ما تشاء واتركنا على عقيدتنا واترك سب الهتنا وتسفيه احلامنا ولك كل ما تريد. هل فعل الرسول محمد ما طلب منه كفار مكة خوفا على وحدة الصف. أم انه فعل ما امره الله " يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك، وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس".
فأحسن عذر كان للكفار لتبرير كفرهم " لا تسمعوا لهذا القرأن والغوا فيه لعلكم تغلبون"
والكفار دائما كانوا يهربون من الحوار لانهم سيفضحون فعقائدهم فاسدة " وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا" (7سورة نوح).

وذكر بالقرأن من يخاف وعيد

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25)
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26)
فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27)
ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28)
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)
الايات سورة محمد



أقول قولى هذا واستغفر الله العظيم لى ولكم فيا فوز المستغفرين ويا نجاة التائبين فإنه هو الغفور الرحيم.
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

منذر أبو هواش
11/08/2008, 07:59 PM
ليس في الإمكان أفضل مما كان ...

عزيزي د. دنحا

أنا لا أرى أمامي إلا افتراضات بعيدة عن أرض الواقع، ولا أفهم ما الذي تعنيه بالانفراد بالدين على حساب الآخر، الدول كلها فيها من كل الأديان والطوائف، وكل دين وكل طائفة تؤثر على مجتمعها بنسبة ما. لقد انتهى عهد التسلط والاستبداد، وأصبحنا في عهد الديمقراطيات، وفي الديمقراطيات كل شيء يتم تحديده بالأغلبية، الخيار في الديمقراطيات للأغلبية، والجميع في الديمقراطيات يرضى بقرار الأغلبية.

وضع الأقليات غير الإسلامية في المجتمعات الإسلامية وضع مستقر على نحو ما منذ قرون، وهو وضع لا يختلف كثيرا عن وضع الأقليات الإسلامية في المجتمعات غير الإسلامية. هناك خصوصيات للمجتمعات المختلطة لا يمكننا تغييرها ولو أردنا، والأمور التي لا نستطيع تغييرها ينبغي علينا أن نتكيف معها. ومع ذلك لسنا هنا بصدد هذا الموضوع الآن، وموضوعنا هو موضوع بسيط جدا يتعلق بمنتديات افتراضية صغيرة، وهي عبارة عن محطات أو نقاط عبور يدخلها المشاركون ويقبلونها كما هي.

ليست المنتديات نهاية العالم، فهناك منتديات من كل نوع، وما لا تستطيع أن تنشره في هذا المنتدى، يمكنك أن تنشره في ذاك. هناك منتديات متخصصة بمناهضة الإسلام، وهناك منتديات متخصصة بمناهضة المسيحية، وهناك منتديات متخصصة بمناهضة الأديان كلها، وهناك منتديات من كل شكل وكل لون.

منتدياتنا مفتوحة، وهذا يعني أن كل الناس يمكنهم الدخول إليها والنشر فيها بشكل فوري ومباشر، لكن هذا لا يعني أن كل ما ينشر يبقى منشورا. هناك آليات وهناك تحفظات وهناك قواعد وهناك شروط وهناك قيود وهناك خطوط حمراء تحددها الإدارة العليا للمنتديات قد ترضي بعض الناس لكنها بكل تأكيد لن ترضي كل الناس.

نحن لا نعلم الغيب، ولا نعلم كل شيء عن كل المشتركين، لكننا نعلم بعض المعلومات الموثوقة عن بعض من نعرفهم منهم. وأما كاتب هذا المقال فهو شخص معروف، وليس شبحا، وأنتم تعرفونه بشكل شخصي، وهو شخص طيب لا يعادي أحدا، ولا ينتمي إلى حزب أو جماعة. لكنه باحث وصاحب نظرية لغوية ... قد يكون طرحه اللغوي جديدا ... لكن المعلومات التي يستند إليها ليست جديدة ... وهي معلومات علمية وتاريخية ودينية ثابتة وموجودة في تراثنا منذ القدم ... لا يمكننا إلغاؤها ولا شطبها لمجرد أنها لا ترضي أذواق بعض الناس ...

الشباك لم نفتحه نحن ... ولم يفتحه أبو مسلم العرابلي ... لأن أبو مسلم يفدم بحثا لغويا علميا لا يهدف من ورائه إلى إثارة أحد ... وهذا البحث نشره أبو مسلم من قبل في كثير من المواقع ... إلا أنه لم يثر أية مشاكل إلا في هذا المنتدى ...

نحن جمعية لغوية في الأساس لذلك لا أعتقد أنه يمكننا - بوصفنا جمعية لغوية - أن نتعامل مع هذا المقال اللغوي المنشور من قبل مؤلفه مثلما نتعامل مع مقال تدليسي خلافي منقول ومصمم بشكل خاص لخدمة المصالح الصهيونية المعادية لحماس وللعرب وللمسلمين ... ولو أنك كنت نشرت المقال المذكور لكنا قمنا بحذفه على الفور مع بالغ الود والاحترام ... ومن دون أن ينعكس الأمر على وحدة هذه الجمعية ...

أعود وأذكر نحن المسلمون في هذه المنتديات الافتراضية الاليكترونية نستخدم الحرف والكلمة ولا نستخدم السيف والسكين، ولسنا قتلة ولا معتدين ولا محتلين ولا مصاصي دماء ...

لا أعتقد أنكم أكثر غيرة منا على الوقت ... ولا أحرص منا على العلم ...هذا حوار أدبي ثقافي مفيد للجميع ... ولكل مجتهد نصيب ... والله أعلم وأكبر ...

ودمتم ...

منذر أبو هواش

:)

أبو مسلم العرابلي
11/08/2008, 08:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أشكر الأخ العزيز منذر أبو هواش
على أنه لم ينس أنني كاتب هذا البحث وهو بحث في الحقيقة وليس مقالة.
لم ينس في زحمة هذه النقاشات أخيه الذي كان سببًا في كل هذه الإثارة لأنه صاحب الموضوع
هذه النقاشات لم تتطرق إلى صلب الموضوع المتعمق في اللغة ولم تثر اللغة بزيادة فيها
وفعلا فانا أنشر في أكثر من سبعين موقعًا بنفس الاسم ونفس المواضيع
ولم أجد فيها إثارة لأحد كالذي حدث في هذا المنتدى
لي معارف وأصحاب مسيحين وبيننا كل تقدير واحترام
وأهديتهم كتابي أحبك أيها المسيح ولم أسمع منهم غير كلمة الشكر
والشكر على المعلومات الجديدة التي عرفوها بهذا الكتاب ولم يسمعوا بها من قبل
بل هناك مسيحيون اشتروا كتابي ليردوا علي
فلم يجدوا حقدًا ولا شتيمة
وجدوا رجلا يؤمن بالمسيح عليه السلام وينافسهم في حبه،
وحبه للمسيح فرض وواجب عليه
فبأي شيء يتكلمون ؟!!
لو كانت الصدور أوسع قليلا لما حدثت كل هذه الضجة
وما طرحته في هذه الأبحاث أصبح معلومة لكل من قرأها
سواء من آمن بها أم لم يؤمن، وتحتاج إلى مزيد من الدعم لتترسخ في الأذهان والقلوب
لتقرب القلوب والأفئدة إلى بعض.
مع شكري وتقديري لكل من تفاعل وشارك في هذا الموضوع
ولا أنس شكر الأخ الكريم مختار محمد مختار
على دفاعه عن أخيه واستغرابه كل هذه الضجة
التي لا يرى لها مبررًا
للجميع مني كل محبة وتقدير
أخوكم أبو مسلم العرابلي

مبارك مجذوب المبارك
11/08/2008, 10:36 PM
السادة الافاضل
حياكم الله
لى إتفاق ولى اختلاف مع الاستاذ أبو مسلم العرابلي:
نقطة الاتفاق هي أننا يمكن الركون الى جذر مادة (عيس) للوصول الى فهم لأسم عيسى..لماذا؟؟ لأن اللغة الآرامية (لغة السيد المسيح) واللغة العربية تنتميان الى عائلة لغوية واحدة وبينهما الكثير المشترك، والعائلة التى تجمعهما هى مجموعة اللغات السامية، ومنها العبرية والحبشية والعربية الجنوبية، ويعتقد الكثير من علماء اللغة أن العربية احنفظت بكثير من خصائص اللسان السامي، وظواهر الاعراب، والظواهر الصوتية، وبصورة اكبر بكثير من اخوتها في عائلة اللغات السامية، فاللغات السامية تمتاز بكون اداة التعريف دائما جزء من الكلمة، فتقول (الارض) بالعربية و(هارتس) بالعبرية وتأتي أداة التعريف في الارامية في نهاية الكلمة، وتنتشر هذه الظاهرة في تسميات المدن والقرى اللبنانية (صيدا، عيتا، حاصبيا، زغرتا،) و تمتاز اللغات السامية بوجود ظاهرة التصغير فهو يتم في الآرامية باضافة واو ونون الى آخر الكلمة، ويمكن ان نستفيد من هذه المعلومة وتطبيقها على اللغة العربية لتفسير أسماء مثل زيدون فهو تصغير زيد وحمدون تصغير حمد وشيبون تصغير شيبة وعجلون (مدينة في الاردن) تصغير عجل وبيضون ربما تصغير ابيض، وقد ثبت ان العربية استعارت الوزن فاعول من السريانية، والسريانية رديف للآرامية، ومن ذلك طاغوت وهناك ساطور و ناعور، واستعارت جبروت وملكوت، إذن وبعد الالمام بالاختلافات لا باس من الرجوع الى الجذر العربي لتفسير كلمة آرامية، أو استخدام جذر عبري أو حبشي أو آرامي للوصول لتفسير كلمة عربية إندثر معناها. عليه وفي هذه الحالة فمحاولة استخدام مصدر (عيس) لتفسير اسم المسيح من ناحية منهجية لاغبار عليها..
أذن من يأتي الغبار؟؟؟ هنا نقطة الاختلاف مع الاستاذ الفاضل ابو مسلم، فالاستاذ ابو مسلم حاول تطبيق ما توصل اليه من مادة (عيس) وهي كما أورد: صفاء الشيء، وعدم اختلاطه بما يغيره، ليبرهن لنا أن هذا الصفاء ما كان ليحدث لولا أن (عيسى عليه السلام خلق من ماء واحد لم يختلط بغيره، فقد جاء هذا الماء من جهة واحدة؛ هي جهة أمه فقط، لذلك لا ينسب عيسى عليه السلام إلا لأمه، فعندما يذكر لا يقال إلا "عيسى ابن مريم".) هذا ما انتهي اليه الاستاذ ابو مسلم، ولا أدري من أين قفز الى هذا الاستنتاج غير المذكور لا في القرآن ولا في السنة
فسؤالنا هو: كيف عرف السيد العرابلي أن السيد المسيح خلق من ماء واحد، ما المانع في أن يكون خلق من مائين بكيفية أرادها الله دون وجود أب ؟؟ أو ربما تم حتى بدون أى ماء؟؟ أليس علم هذا عند الله؟
ومن الغريب ان السيد العرابلي يقول وفي سطر تال مباشرة ما يهدم نظريته فهو يقول (لما كانت ولادة عيسى عليه السلام معجزة من معجزات الله، وآية من آيات الله، بخلقه لبشر من أم بلا أب، وجعله نبيًا مرسلاً إلى بني إسرائيل، فقد نسبه إلى أمه مريم عليها السلام، الطاهرة العفيفة، لتأكيد قدرة الله في خلقه لعباده، فإن الله يفعل ما يشاء، إن شاء جعل خلق العبد بلا أب، أو بلا أم، أو بلا أحد منهما.) إذن قدرة الله لا تحتاج الى ماء واحد ولا الى مائين ولاغير ذلك، فالخلق تم داخل رحم السيدة مريم وبالكيفية التى اختارها الله وبدون أب، وبالتالي لا يمكن لاحد ان يجزم بتاتا بمسألة الماء هذه..و الصحيح عدم التطرق لموضوع الماء لأنه رجم بالغيب وكيفية ما حدث علمه عند الله.
نخلص الى القول أنه يمكن الاستفادة (لغويا) من مادة (عيس) لتفسير اسم السيد المسيح من باب انها ربما تشير الى صفاء خلق السيد المسيح أو صفاء بشرته أو تميزه على غيره، و هذا بنفس القدر الذي نفسر به أسم محمد كما فسره جده عبد المطلب بالقول أنه يريده محمودا في السماوات والارض

الشيخ مصطفى الهادي
11/08/2008, 11:00 PM
يعتقد المسلمون على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم بأن المسيح عليه السلام هو كما وصفه القرآن عبد الله ورسوله ، فمن أنكر نبوته فهو كافر غير مؤمن وذلك لقول الله تعالى : (( قولوا آمنا بالله ومآ أنزل إلينا ومآ أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والاسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون )) سورة البقرة ، 136
ومما ورد في رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى النجاشي ملك الحبشة :
(( بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى النجاشي الأصحم ملك الحبشة سلامٌ عليك ، فإني أحمدُ إليك الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن ، وأشهد أن عيسى بن مريم روحُ الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيبة ، الحصينة فحملت بعيسى ، فخلقه من روحه ونفخهُ كما خلق آدم بيده ونفخهُ )) من كتاب وهج الفصاحة : ص 51 .
مما لا شك فيه أن للأسماء والألقاب دلالة على المعنى خصوصا في أسماء الأولياء ، فهي لا تأتي جزافا ، وإنما تأتي من الله تعالى للدلالة على عظمتهم . كما في تسميته تعالى ليحيى وزكريا وموسى وعيسى ومحمد وغيرهم من الأنبياء التي حفلت بها الكتب المقدسة خصوصا القرآن الكريم .
وقد سمى الله تعالى نبيّه المسيح عندما بشّر مريم بولادته فقال تعالى : إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمهُ المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والأخرة ومن المقربين . آل عمران 45 .
وقد تكرر اسم (( عيسى )) في القرآن الكريم خمسا وعشرين مر ة ، وتكرر اسم (( المسيح )) ثمان مرات .
عيسى عليه السلام .
(( عيسى مُعرّب (( يسوع )) بالعبرانية ، وفي الكتاب المقدس المتداول ((ايشوع )) ومعناه السيد ، أو المخلص والمنجي وغيرها من التفسيرات .
المسيح :
وكذلك جاء أن المسيح مُعرّب وأصله (( مشيح)) بالعبرانية ، وهو لقب لعيسى ويصح أن يقع اسما له من باب التوسعة فيُقال اسمه المسيح عيسى بن مريم .
وفي سبب تلقيبه بالمسيح عدة أقوال منها ـ اضافة لما ذكره الاخ في بحثه :
ـ إنه كان يمسح على المرضى فيشفيهم بإذن الله تعالى .
ـ إنه مًسح من الذنوب والرجس .
ـ إنه مسح بدهن زيت بورك فيه وكان الأنبياء عليه السلام يُمسحون به .
ـ إنه مسح الأرض أي أكثر السياحة فيها ، فإن أغلب الأنبياء كانوا مشائين وسائحين في الأرض لتبليغ كلمة الله تعالى .
ـ والمسيح تعني ايضا المعين من قبل الله تعالى كما في الأيام الأولى حيث جاء : إن داود قد مُسح ملكا . 1
ـ وهناك رأي غريب يقول بأن المسيح هو الممسوح العورة ، ولذلك لم يتزوج السيد المسيح سلام الله عليه ، وفي الحديث جاء : رحم الله المسيح لم يكن له مال يفتنه ولا زوجة تًشغله .
وبالمناسبة فإن ما ذكره الاخ أبو مسلم العربلي من زواج السيد المسيح فإن الانجيل نفسه سكت عن ذلك ولم يثبت أو ينفي ذلك وهذا يفتح الباب أمام التأويلات ، يضاف إلى ذلك فإن مسألة زواج المسيح رائج في الغرب وقد تم انتاج افلام تصور ذلك .وذكرت مجلة تايم الامريكية أن المنتج السينمائي جايمس كاميرون، الحائز علي جائزة الاوسكار، والمخرج سيمشا جاكوبوفيتشي قد انتجا فلما عن ذلك . وإنهما وجدا ادلة تفيد بأن السيد المسيح لم يبعث من قبره وكان متزوجاً من ماري المجدلية.وبني هذا الزعم علي اكتشاف علماء الآثار قبل نحو 27 سنة علي عشرة توابيت حجرية خارج مدينة القدس.
وقالت المجلة إن علماء الآثار تمكنوا خلال السنوات العشرين التي مرت علي اكتشاف القبور العشرة تحديد أسماء أصحابها وهم: جسوا، ابن جوزف، ماري، ماثيو، جوفا وجودا ابن جسوا.
وعقد كاميرون وجاكوبوفيتشي مؤتمراً صحافياً في نيويورك لعرض التوابيت التي يزعمان بأنها للسيد المسيح ولأمه وماري المجدلية.
نشرة هذا الخبر صحيفة الراية القطرية وإليك الرابط التالي :
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=228309&version=1&template_id=123&parent_id=122
أو هذا الرابط :
http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=122
نعود للموضوع
الكتاب المقدس بعهديه يشاركنا الراي في بعض ما ذهبنا إليه من حول تسمية السيد المسيح بهذا الاسم ولكنه في أماكن كثيرة يعطي هذا الاسم إلى اشخاص آخرين اطلق عليه المسيح ايضا .
ومن ذلك :
ـ في التوراة :
فهذه هي كلمات داود الأخيرة ، وحي داود بن يسي ووحي الرجل القائم في العُلا مَسيح إله يعقوب ومرنم إسرائيل الحلو. 2
وفي المزامير من التوراة :
إن الرب مخلص مسيحه . 3
وفي إشعياء النبي :
هكذا يقول الرب لمسيحه . 4
وأما في الإنجيل العهد الجديد فإن كلمة المسيح ومشتقاتها تتكرر عشرات المرات . وتكاد تكون بنفس المعنى كما في لوقا وكورنثوس وغيرها ونذكر منها :
فأجاب بطرس وقال مسيحُ الله / إنه هو مسيحٌ ملك . 5
وفي الرؤيا جاء : قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه . 6
وليس هناك مسيح واحد بنص الانجيل بل هناك اكثر من مسيح كما جاء في اخبار الايام الاولى (( لا تمسوا مسحائي )) وإنجيل متى (( سيقوم مسحاء كذبة )) .
للموضوع بقية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1- أخبار الايام الأولى 14 : 8 .
2- صموئيل الثانية ، 23 : 1 .
3- المزمور 20 : 6 .
4- إشعياء ، 45 : 1 .
5- إنجيل لوقا ، 9 : 20. 23 : 2 .
6- رؤيا يوحنا اللاهوتي 11 : 15

الشيخ مصطفى الهادي
12/08/2008, 05:40 PM
تعتبر السيدة مريم العذراء عند المسلمين من النّساء اللواتي قلّ نظيرهن عبر التاريخ فهي المرأة المعصومة من الذنوب والخطايا ، والمُطهرة من كل دنس ورجس ، وهي العابدة ، الراكعة ، الساجدة وهي الصديقة العذراء البتول المحصنة المباركة.
قد لا تجد بين الاديان الاخرى من يصف السيدة مريم بمثل هذا التقديس والتبجيل حتى الكتاب الذي جاء به ابنها فإن السيد المسيح لم يعامل امه كنبي بل نراه ينتهرها وينكرها امام الناس كما جاء في متى حيث جاء :
وبينما كان يكلم الجموع ، إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجا ، يطلبون أن يُكلموه . فقال له واحد من الحاضرين : ها إن أمك وإخوتك واقفون خارجا يطلبون أن يكلموك !فأجاب قائلا : من هي أمي ؟ ومن هم إخوتي ؟ ثم أشار بيده إلى تلاميذه وقال : هؤلاء هم أمي وإخوتي : لأن كل من يعمل بإرادة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي !1
هنا يخاطب السيد المسيح أمه واخوته وكأنهم ممن لايعمل بإرادة الرب الذي في السماوات .
وفي مكان آخر نرى السيد المسيح عاقا لأمه ينتهرها امام الجموع كما جاء في إنجيل يوحنا ، فيقول : مالي ولك يا امرأة . وفي طبعة أخرى جاء انه قال لها : ما شأنك بي يا امراة . 2
ويكفيها عظمة وجلالة أن الله تعالى قد ذكرها في كتابه الكريم في أربعا وثلاثين موضعا بكل إجلال وتقديس ، بل لم يذكر في كتابه امرأة باسمها الصريح سواها ، وكفاها فخرا أن يدخل ذكرها في عداد المصطفين من آل عمران قال الله تعالى : وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين . 3
وقد أطلق القرآن الكريم اسماء كثرة على مريم نذكرها :
1ـ مريم : إسم علم باللغة السريانية ، ومعناه بالعربية ( العابدة ) أو (خادمة الرب ) .
2- الصدّيقة : وهو إسم مبالغ في الصدق ، وقال قال تعالى : وأمه صديقة . المائدة : 75 .
3-القانتة : لقوله تعالى : وكانت من القانتين . التحريم : 12.
4-البتول : من التبتل الانقطاع إلى الله .
5-العذراء : لم يمسسها بشر .
6- المُحدّثة : وهي التي تحدثها الملائكة . لقوله تعالى : وإذ قالت الملائكة يا مريم . آل عمران 42 .
7- المباركة .
8- المحصنة :لقوله تعالى : التي احصنت فرجها . سورة التحريم آية : 22 .
9- الطاهرة : لأن الله طهرها من كل رجس .
سكتت الاناجيل عن وفاة السيد مريم سلام الله عليها فلم تذكر ذلك ولكن يبدو انها توفيت بعد ان رُفع السيد المسيح إلى السماء لان الاناجيل تذكر انها كانت موجودة في ذلك اليوم .
ولنا عودة .
http://img161.imageshack.us/my.php?image=72964099rn9.jpg
ــــــــــــــ
المصادر :
1- إنجيل متى 12: 46 .
2- عندما طلبت منه ان يصنع الخمر للناس بعد ان نفذ خمر الحفل . ففي طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الاوسط جاء ان السيد المسيح قال لأمه : مالي ولك يا امرأة . ولكن في كتاب الحياة طبعة مصر الجديدة القاهرة الطبعة السادسة 1995 جاء انه قال : ما شأنك بي يا امرأة .
3- سورة آل عمران : 32 .

عبد الحميد مظهر
12/08/2008, 09:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأعزاء الأفاضل الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لى بعض الإستفسارات حول النقاش الدائر هنا.

أولاّ: ما هى الفائدة العائدة من وراء هذا النقاش؟ وهل يمكن ان يكون هو من العلم الذى جاء عنه فى حديث الرسول (ص)

اللهم إنى أعوذ بك من هؤلاء الأربع قلب لا يخشع و .......و علم لا ينفع ( مع الإتفاق حول معنى العلم فى السياق الإسلامى)

ثانياّ: إذا كان للمسلم أولويات كثيرة ، من أهمها

1) توحيد الله وما يتبعه من إيمان وعمل
2) تزكية النفس ( فردا وجماعة وما يرتبط بها من تنمية روحية نفسية و غيرها)
3) عمارة الأرض وما يرتبط بها من عمل دئوب لتحقيق حاجات الإنسان على الأرض ومن أهمها الضرورات الخمس من حفظ العقل وحفظ النفس وحفظ الدين وحفط المال وحفظ النسل.

فلماذا الإنشغال بالأقل درجة فى سلم الأولويات؟ وهل حقق المسلمون الضرورات الخمس وأنتم ترون ما يحدث للغالبية ؟


ثالثاّ: وإلى من يعتبر هذه القضية من الأولويات ، فلى عنده طلب: هل يمكن صياغة هذه القضية صياغة علمية متفق عليها من الأطراف حتى لا تخرج عن الموضوعية؟

رابعاّ: وهذه بعض الأسئلة إلى الأخوة الكرام : هل هناك إتفاق على الأتى:ّ

ما هو معنى إعتقاد؟
ما هو معنى إثبات؟
وهل يمكن إثبات الإعتقاد؟
ما هى الفروق بين معلومات ومعارف وعلوم الذى يعتمد عليها كل فى حججه؟ وهل أنتم متفقون عليها؟
هل هناك إتفاق على مصادر المعلومات الذى يعتمد عليها كل محاور ليثبت ما يقول؟
ما هى المعايير المفروض الإرتكان إليها حتى نطمئن لصحة إستنتاج ما؟

وانا أعتقد والله أعلم ، أنه إذا تم الأتفاق على ما طرحت ، ربما يمكن الوصول لحوار مثمر، وإلا سيستمر النقاش بلا إتفاق.

وفقكم الله

عبد الحميد

عبد الحميد مظهر
12/08/2008, 10:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزى الفاضل الأستاذ أبو مسلم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كمسلم وعربى يعيش فى الغرب من مدة طويلة ، و أراقب ما يحدث فى العالم العربى من بعيد ، أحب أسألك:

ألم تجد من ضمن عشرات القضايا التى تحتاج بحوث فى العالم العربى وفى الإسلام إلا هذه القضية لتبحثها؟

وهل يمكن ان نستفيد من فقهاء المسلمين العظام لإرشادنا فى الإ ختيار؟

لقد قالوا ان دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة ، وقالوا أيضاّ ان فى حالة الإختيار بين ضررين ان نختار الأخف؟

و فى الختام أرجوا ان لا أكون سببت ضيقاّ بمداخلتى ، فهى لأذكر نفسى أولاّ ، والذكرى تنفع المؤمنين. وانا أدعوا الله دائما ان يشملنى برحمته وأن يوفقنى لبعضاّ من الحكمة التى قال عنها سبحانه و تعالى:

يؤتى الحكمة من يشاء، ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا..(البقرة 269)

صدق الله العظيم

أبو مسلم العرابلي
13/08/2008, 01:05 AM
السادة الأفاضل
حياكم الله
لي اتفاق ولى اختلاف مع الأستاذ أبو مسلم العرابلي:
نقطة الاتفاق هي أننا يمكن الركون إلى جذر مادة (عيس) للوصول إلى فهم لأسم عيسى..لماذا؟؟ لأن اللغة الآرامية (لغة السيد المسيح) واللغة العربية تنتميان إلى عائلة لغوية واحدة وبينهما الكثير المشترك، والعائلة التي تجمعهما هي مجموعة اللغات السامية، ومنها العبرية والحبشية والعربية الجنوبية، ويعتقد الكثير من علماء اللغة أن العربية احتفظت بكثير من خصائص اللسان السامي، وظواهر الإعراب، والظواهر الصوتية، وبصورة اكبر بكثير من أخوتها في عائلة اللغات السامية، فاللغات السامية تمتاز بكون أداة التعريف دائما جزء من الكلمة، فتقول (الأرض) بالعربية و(هارتس) بالعبرية وتأتي أداة التعريف في الأرامية في نهاية الكلمة، وتنتشر هذه الظاهرة في تسميات المدن والقرى اللبنانية (صيدا، عيتا، حاصبيا، زغرتا،) و تمتاز اللغات السامية بوجود ظاهرة التصغير فهو يتم في الآرامية باضافة واو ونون الى آخر الكلمة، ويمكن أن نستفيد من هذه المعلومة وتطبيقها على اللغة العربية لتفسير أسماء مثل زيدون فهو تصغير زيد وحمدون تصغير حمد وشيبون تصغير شيبة وعجلون (مدينة في الأردن) تصغير عجل وبيضون ربما تصغير ابيض، وقد ثبت ان العربية استعارت الوزن فاعول من السريانية، والسريانية رديف للآرامية، ومن ذلك طاغوت وهناك ساطور و ناعور، واستعارت جبروت وملكوت، إذن وبعد الإلمام بالاختلافات لا باس من الرجوع إلى الجذر العربي لتفسير كلمة آرامية، أو استخدام جذر عبري أو حبشي أو آرامي للوصول لتفسير كلمة عربية اندثرت معناها. عليه وفي هذه الحالة فمحاولة استخدام مصدر (عيس) لتفسير اسم المسيح من ناحية منهجية لا غبار عليها.. [/quote]
أخي مبارك مجذوب المبارك
بارك الله فيك وبارك الله لك في مرورك الكريم
هذا الشطر من كلامك ليس لدي تعليق على مضمونه
ولكني أقول :
عندي لغة كاملة وافية ، لا تماثلها لغة أخرى في عدد جذورها، ولا عدد كلماتها، ولا عدد حروفها، ولا تصريفاتها ، وقد قعدت أصولها ، واختارها الله تعالى بعلمه لينزل بها كلماته ...
فمن بحرها أغرف، ومن معينها أشرب، وعليها أتكئ وأعتمد
فقد أغنتي عن غيرها ، وإن عرفت شيئًا عن غيرها فهو كفاكهة زائدة فوق طبق الفواكه الذي بجانب طبق الطعام.
ليس تقليلا من شأنها لكن هناك ما يغني عنها.
[quote=مبارك مجذوب المبارك;249605] إذن من أين يأتي الغبار؟؟؟ هنا نقطة الاختلاف مع الأستاذ الفاضل أبو مسلم، فالأستاذ أبو مسلم حاول تطبيق ما توصل إليه من مادة (عيس) وهي كما أورد: صفاء الشيء، وعدم اختلاطه بما يغيره، ليبرهن لنا أن هذا الصفاء ما كان ليحدث لولا أن (عيسى عليه السلام خلق من ماء واحد لم يختلط بغيره، فقد جاء هذا الماء من جهة واحدة؛ هي جهة أمه فقط، لذلك لا ينسب عيسى عليه السلام إلا لأمه، فعندما يذكر لا يقال إلا "عيسى ابن مريم".) هذا ما انتهي إليه الأستاذ أبو مسلم، ولا أدري من أين قفز إلى هذا الاستنتاج غير المذكور لا في القرآن ولا في السنة
فسؤالنا هو: كيف عرف السيد العرابلي أن السيد المسيح خلق من ماء واحد، ما المانع في أن يكون خلق من ماءين بكيفية أرادها الله دون وجود أب ؟؟ أو ربما تم حتى بدون أي ماء؟؟ أليس علم هذا عند الله؟
بما أنه استنتاج فكيف يذكر في قرآن أو سنة؟! الاستنتاج فهم ويؤخذ من دراسة النصوص
عرفت يا سيدي أنه خلق من ماء واحد من ثلاثة أمور:
أولا: أن الله تعالى سماه المسيح .
وثانيًا: أنه نسبه إلى أمه مريم فقط.
وثالثًا: أنه جعله من ذرية نوح عليه السلام.
قال تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) الأنعام.
وكيف يا أخي يكون من ماءين؟؟!! المسألة ليست عدًا للنقط .... يعني من ماءين كل ماء من جهة مختلفة أي واحد من رجل والآخر من امرأة.
وكيف يكون بدون ماء وهو له أم
والله تعالى يقول : (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) آل عمران، فالتراب ليس جافًا لئلا تستدرك علي في القول.
وكيف يا أخي يكون بلا ماء .... نعم .. الله قادر على كل شيء، ولكن لا ينسب إليه إلا ما ثبت أن الله تعالى أخبر به.

ومن الغريب أن السيد العرابلي يقول وفي سطر تال مباشرة ما يهدم نظريته فهو يقول (لما كانت ولادة عيسى عليه السلام معجزة من معجزات الله، وآية من آيات الله، بخلقه لبشر من أم بلا أب، وجعله نبيًا مرسلاً إلى بني إسرائيل، فقد نسبه إلى أمه مريم عليها السلام، الطاهرة العفيفة، لتأكيد قدرة الله في خلقه لعباده، فإن الله يفعل ما يشاء، إن شاء جعل خلق العبد بلا أب، أو بلا أم، أو بلا أحد منهما.) إذن قدرة الله لا تحتاج إلى ماء واحد ولا إلى مائتين ولا غير ذلك، فالخلق تم داخل رحم السيدة مريم وبالكيفية التي اختارها الله وبدون أب، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يجزم بتاتا بمسألة الماء هذه..و الصحيح عدم التطرق لموضوع الماء لأنه رجم بالغيب وكيفية ما حدث علمه عند الله.
لم أهدم نظريتي ولم أرجم بالغيب، والعياذ بالله من ذلك.
بلا أب هو عيسى عليه السلام
وبلام أم هي أمنا حواء عليها السلام
وبلا أب أو أم هو آدم عليه السلام
فقدرة الله أنه خلقه من أم بلا أب
ونسبته إلى أمه وجعله من ذرية نوح عليه السلام يثبت أنه خلق من ماء أمه وإلا لم يكن هذا النسب حقيقة
والخلق في الاستعمال اللغوي: هو إيجاد صورة في الشيء كانت معدومة فيه، وليس الخلق إيجاد الشيء من عدم، على قول الفلاسفة، فليس الخلق من لا شيء


نخلص إلى القول أنه يمكن الاستفادة (لغويا) من مادة (عيس) لتفسير اسم السيد المسيح من باب أنها ربما تشير إلى صفاء خلق السيد المسيح أو صفاء بشرته أو تميزه على غيره، و هذا بنفس القدر الذي نفسر به أسم محمد كما فسره جده عبد المطلب بالقول أنه يريده محمودا في السماوات والأرض
مادة عيس لها استعمالها الخاص بها ولا يبنى عليه إلا أقوال ثابتة
وقولك "صفاء خلق السيد المسيح" لا أعرف كيف أفهمه
وكذلك " تميزه على غيره" فما علاقة باستعمال مادة عيس؟!
أما صفاء بشرته فكثير مثله ولا يعدون ولا يحصون ..... وما علاقة صفاء اللون بمعجزة الله التي انفردت في عيسى عليه السلام
أشكرك أخي الكريم على دخولك في عمق الموضوع وصلبه
فمنكم نستفيد ولو لم نتفق
فبارك الله فيك
وجزاك الله خيرًا

مبارك مجذوب المبارك
13/08/2008, 10:02 AM
الاستاذ ابو مسلم
تحية طيبة مباركة
اشكر لك سعة صدرك في تقبل ملاحظاتي، وأواصل الحوار معك، وابدأ بسؤالي (ولا أدري من أين قفز - ابو مسلم - إلى هذا الاستنتاج غير المذكور لا في القرآن ولا في السنة؟)
وكان ردك: (بما أنه استنتاج فكيف يذكر في قرآن أو سنة؟! الاستنتاج فهم ويؤخذ من دراسة النصوص) والاجابة: بما أنه غير وارد في كتاب ولا سنة إذن هو استنتاج ومتى ما ورد في الكتاب والسنة زالت عنه صفة الاستنتاج..
وانتقل الى ردك (
عندي لغة كاملة وافية ، لا تماثلها لغة أخرى في عدد جذورها، ولا عدد كلماتها، ولا عدد حروفها، ولا تصريفاتها ، وقد قعدت أصولها ، واختارها الله تعالى بعلمه لينزل بها كلماته ...
فمن بحرها أغرف، ومن معينها أشرب، وعليها أتكئ وأعتمد
فقد أغنتي عن غيرها ، وإن عرفت شيئًا عن غيرها فهو كفاكهة زائدة فوق طبق الفواكه الذي بجانب طبق الطعام.
ليس تقليلا من شأنها لكن هناك ما يغني عنها.)[/QUOTE]

هذا ما اورده الاستاذ ابو مسلم وأقول: ان مقارنة لغة بغيرها علم واسع مفيد، ويفتح ابوابا من المعرفة لا تخطر بالبال، و لا يطعن في ايمان المؤمن اللجوء الى لغة ميتة او حية لفحص كلمة اندثر معناها وفي القرآن الكثير من الكلمات لا توجد قبله في كلام العرب وتم الرجوع الى ألسنة اخرى لتفسيرها ومن ذلك المشكاة والسندس والاستبرق والصراط بل ان كلمة (لغة) نفسها مأخوذة من ( Logos) والعرب انما تقول (لسان). وهاك مثال لعدم تحرج علماء المسلمين من الرجوع الى الالسنة الأخرى لتفسير ما استعصى عليهم فهمه
قال الرازي مستجمعا تفاسيرهم : ( المسيح هو اسم مشتق او موضوع ؟ - اصله بالعبرية(مشيحا ) فعربته العرب وغيروا لفظه . وعلى هذا القول لا يكون له اشتقاق ؛ والاكثرون انه مشتق موضوع .)
أذن هذا الرازي وقد رأينا أنه رجع الى العبرية لتفسير اسم المسيح
ومثال آخر يدل على فقر الدم الذي يسببه الانغلاق على لغة واحدة، فقد فسرت العرب اسم (اللات) وهو صنم مشهور بالقول انه كان إسم لرجل (يلت) السويق عند صخرة،ولكن عند الرجوع الى اللسان السامي فالمعنى هو (آله)
هذا جانب من الموضوع والجانب الآخر موضوع الماء فالاستاذ ابو مسلم لم يجب عن سؤالي بما يشفى الصدر وسؤالي كان
( كيف عرف السيد العرابلي أن السيد المسيح خلق من ماء واحد، ما المانع في أن يكون خلق من ماءين بكيفية أرادها الله دون وجود أب ؟؟ أو ربما تم حتى بدون أي ماء؟؟ أليس علم هذا عند الله؟)

وكانت اجابته:
[QUOTE]عرفت يا سيدي أنه خلق من ماء واحد من ثلاثة أمور:
أولا: أن الله تعالى سماه المسيح .
وثانيًا: أنه نسبه إلى أمه مريم فقط.
وثالثًا: أنه جعله من ذرية نوح عليه السلام.
قال تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) الأنعام.
وكيف يا أخي يكون من ماءين؟؟!! المسألة ليست عدًا للنقط .... يعني من ماءين كل ماء من جهة مختلفة أي واحد من رجل والآخر من امرأة.
وكيف يكون بدون ماء وهو له أم
ولكن ما قوله في هذه الايات؟؟
قال تعالى في سورة الأنبياء (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ( {91}) وقال في سورة التحريم (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12})
فهنا لا وجود لماء البتة، لا واحد ولا أثنين
لذا لازال السؤال قائما من أين أتى باستنتاج الماء الذى قام عليه اساس موضوعه؟؟ وقد اورد بالنص ( عرفت يا سيدي أنه خلق من ماء واحد من ثلاثة أمور) فأموره الثلاثة التي ذكرها صحيحة لكنها لايستفاد منها في تفسير موضوع الماء لأن الآيات واضحة كل الوضوح وذكرت (فنفخنا) وحسب قول الاستاذ ابو مسلم نفسه (نعم .. الله قادر على كل شيء، ولكن لا ينسب إليه إلا ما ثبت أن الله تعالى أخبر به. )

Dr. Schaker S. Schubaer
13/08/2008, 10:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (06): حيرة وتساؤلات
أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر عندما يختلف المرء معك في الرأي، على الفور تقول إنه أساء فهمك! وتعرف حرص واتا على تجميع عقول الأمة ومفكريها، فتقوم بالتهديد بالإنسحاب!
وأود أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر أن أسألك:
ألا تسمي التهديد بالإنسحاب في هذه الحالة ابتزاز Blackmail؟
إذا كنت لا تسميه ابتزاز، فماذا تسميه؟
وإذا كنت تسميه ابتزاز فهل الابتزاز هو أحد أدوات الحوار؟ وهل هو عمل أخلاقي؟

وأود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر:
كيف تتعرفون في أمريكا على مهنية رجل أو علمه؟
هل تفتحون دماغه لتروا كيف تم إعادة ترتيب مكونات ذراته، أم فحص دماغة لتروا كيف رتب العلوم أم تأخذون عينة سلوكية؟ والله هذا ما نعمله في واتا.

اسمح لي أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر بأن أعرض أمامك العينة السلوكية التالية:
محاور يقول: إنه بحكم كونه عمل في جامعات أمريكية ويدعو من عمل في جامعات أمريكية للمشاركة في تعريب المصطلحات لأنها نشأت في الجامعات الأمريكية؟! أليس هذا استثناء لمجموعة قد يكون لديها الحل. واحد يمكن أنه لم يعمل وزوجته عملت (أو العكس) وبحكم مناقشتهااليومية أصبح لديه فكرة أكثر منها؟
محاور عندما تناقشة يقول لك أنا هذا مجال تخصصي، ألا يعني هذا أن لا تناقشوني؟!
محاور يأتي بحجة من خارج السياق: يقول أنا من موقعي في كمسلم عربي في أمريكا؟ أليس يدعوكم للقبول بصدق أحكامه دون مناقشة حججه وأدلته؟

ألا يقود هذا المنحى الذي يعتمده المحاور إلى وضع بديل الثقة مكان الحجة العلمية الموضوعية كأساس لقبول الأدلة؟
أليس هذا أساس النظام الكهنوتي؟
وأخيراً: هل يأخذنا هذا المنحى إلى التقدم أم يقودنا إلى التخلف؟
هل هناك فرق بين قيادتنا للتخلف إن كانت من قبل جاهل أو من قبل عالم؟

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
13/08/2008, 10:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (07): القيمة المضافة للأبحاث
في الستينات أطلقت الولايات المتحدة مشروع أبوللو وهي بداية لزخم المشاريع الفضائية. كان الهدف إيصال إنسان إلى القمر. ثم الوصول إلى المريخ، ثم .. ثم ... القيمة المضافة الحقيقية للمشروع ليس في توصيل الإنسان للقمر، أو توصيل مركبة إلى المريخ، بل في الأدواتية التكنولوجية التي نتجت عنه، فهي التي دفعت البشرية بقوة إلى الأمام بحيث دخلت البشرية مرحلة الاتصالات Telecommunication Era، التي حولت العالم إلى قرية صغيرة. وهو الذي أعطى الولايات المتحدة ميزة تنافسية في هذا المجال، وفي المجالات التي تعتمد عليه من عسكرية ومدنية.

أهمية أي بحث لا تنحصر في النتائج، بل ريما يكون التطوير في الطرائقية Methodology.
لماذا نطلب من الباحث تحديد الطرائقية سلفاً؟
لماذا نفترض أن الباحث غير قادر على تطوير طرائقية لها مصداقية؟!
إذا رأى أي مداخل عدم مصداقية في الطرائقية التي استخدمها الباحث، له أن يعترض. والحجة بالحجة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
13/08/2008, 10:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (08): متطلبات غير موضوعية
أود أن أجيب على سؤال أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر عن إمكانية صياغة الموضوع البحثي لأخي الكريم الأستاذ أبو مسلم أن السؤال المحوري للبحث هو:
كيف نشأت تسمية ابن مريم عليه السلام بعيسى؟
How was the name “Jesus” developed?
وهو بحث تاريخي Historical تحليل لغوي Linguistic Analysis في مجال اللغات السامية Semitics، وحيث أنه رأى فيها غرابة (خارج عن المألوف في عصرها) اعتبرها نوعاً من الإعجاز أو القدسية لسيدنا المسيح عليه السلام، فأضاف في بحثه كلمة (سر). فصار عنوان البحث: (سر تسمية عيسى ابن مريم عليه السلام بعيسى؟!). المسألة ليست بحاجة إلى اختراع نووي.

أما أن تشترط موافقة عامة (Consensus) حتى تقوم بالبحث، فلا أعرف من أين أتيت بهذا الشرط. فالرواد يقومون بالأبحاث، وربما لا يكون لها أي قبول، لكن من خلال المنهجية العلمية والطرائقية المعيارية يتم قبولها. أود في هذاالمقام أن أسأل أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر، هل تحصل على موافقة عامة لأي بحث تقوم به؟

لا اريد أن أتوقف عند نتائج أخي الكريم الأستاذ أبو مسلم في بحثه، فهذه قد أختلف أو أتفق معه فيها، لكن أعطيه الحق ليقوم بالبحث ضمن المعايير العلمية. ولي الحق أن أعترض على النتائج أو الطرائقية التي استخدمها من خلال المعايير المهنية التخصصية.

ثم أود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر: ما علاقة تعريف مفهوم "اعتقاد" ببحث تحليل لغوي تاريخي؟ هذه تذكرني بمقولة غوار الشهيرة: إذا أردت أن تعرف مايحدث في فلسطين عليك أن تعرف ما يحدث في روما وإذا أردت أن تعرف ما يجري في روما عليك أن تعرف ما يجري في البرازيل. الآن فهمنا مقولة غوار بعد تهجير الفلسطينيين إلى البرازيل وتعليمهم البرتغالي. فلا تتركنا ننتظر هكذا، آمل أن توضج العلاقة بين تعريف مفهوم اعتقاد وبحث التحليل اللغوي التاريخي الذي نحن بصدده، حتى لا ننتظر لفهم مقولتكم الكريمة لنفس المدة التي احتجناها لفهم مقولة غوار!

ثم أسألك أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهرعن أسألتك التي طرحتها: هل يمكن إثبات الاعتقاد؟ وما الفروق بين معلومات ومعارف وعلوم الذي يعتمد عليها كل في حججه؟ أليست هذه أسئلة فلسفة نظرية Theoretical Philosophy أبعد عن الممارسة الحقلية للعلم من نظرية المعرفة Epistemology؟ أليست هذه المواضيع جزءأ مهماً من نقد العقل المجرد Kritik der reinen Vernunft لكانط Kant؟ ألم تقل عنها في مداخلة سابقة: فهذه المجالات تنتمى أكثر إلى الفلسفة وأقل إلى العلم و تحتوى على أراء عديدة مختلفة يصعب وجود إتفاق عليها، وهى جدلية أكثر مما هى علمية. وكما تلاحظون ان العلم تقدم كثيراّ بعد ان إنفصل عن الفلسفة. آمل أن لا يكون هذا سوء فهم مني لما تطرح!

وبالله التوفيق،،،

أبو مسلم العرابلي
13/08/2008, 10:55 AM
الاستاذ ابو مسلم
تحية طيبة مباركة
اشكر لك سعة صدرك في تقبل ملاحظاتي، وأواصل الحوار معك، وابدأ بسؤالي (ولا أدري من أين قفز - ابو مسلم - إلى هذا الاستنتاج غير المذكور لا في القرآن ولا في السنة؟)
وكان ردك: (بما أنه استنتاج فكيف يذكر في قرآن أو سنة؟! الاستنتاج فهم ويؤخذ من دراسة النصوص) والاجابة: بما أنه غير وارد في كتاب ولا سنة إذن هو استنتاج ومتى ما ورد في الكتاب والسنة زالت عنه صفة الاستنتاج..
وانتقل الى ردك (
عندي لغة كاملة وافية ، لا تماثلها لغة أخرى في عدد جذورها، ولا عدد كلماتها، ولا عدد حروفها، ولا تصريفاتها ، وقد قعدت أصولها ، واختارها الله تعالى بعلمه لينزل بها كلماته ...
فمن بحرها أغرف، ومن معينها أشرب، وعليها أتكئ وأعتمد
فقد أغنتي عن غيرها ، وإن عرفت شيئًا عن غيرها فهو كفاكهة زائدة فوق طبق الفواكه الذي بجانب طبق الطعام.
ليس تقليلا من شأنها لكن هناك ما يغني عنها.)[/QUOTE]

هذا ما اورده الاستاذ ابو مسلم وأقول: ان مقارنة لغة بغيرها علم واسع مفيد، ويفتح ابوابا من المعرفة لا تخطر بالبال، و لا يطعن في ايمان المؤمن اللجوء الى لغة ميتة او حية لفحص كلمة اندثر معناها وفي القرآن الكثير من الكلمات لا توجد قبله في كلام العرب وتم الرجوع الى ألسنة اخرى لتفسيرها ومن ذلك المشكاة والسندس والاستبرق والصراط بل ان كلمة (لغة) نفسها مأخوذة من ( Logos) والعرب انما تقول (لسان). وهاك مثال لعدم تحرج علماء المسلمين من الرجوع الى الالسنة الأخرى لتفسير ما استعصى عليهم فهمه
قال الرازي مستجمعا تفاسيرهم : ( المسيح هو اسم مشتق او موضوع ؟ - اصله بالعبرية(مشيحا ) فعربته العرب وغيروا لفظه . وعلى هذا القول لا يكون له اشتقاق ؛ والاكثرون انه مشتق موضوع .)
أذن هذا الرازي وقد رأينا أنه رجع الى العبرية لتفسير اسم المسيح
ومثال آخر يدل على فقر الدم الذي يسببه الانغلاق على لغة واحدة، فقد فسرت العرب اسم (اللات) وهو صنم مشهور بالقول انه كان إسم لرجل (يلت) السويق عند صخرة،ولكن عند الرجوع الى اللسان السامي فالمعنى هو (آله)
هذا جانب من الموضوع والجانب الآخر موضوع الماء فالاستاذ ابو مسلم لم يجب عن سؤالي بما يشفى الصدر وسؤالي كان
وكانت اجابته:

عرفت يا سيدي أنه خلق من ماء واحد من ثلاثة أمور: [quote]
أولا: أن الله تعالى سماه المسيح .
وثانيًا: أنه نسبه إلى أمه مريم فقط.
وثالثًا: أنه جعله من ذرية نوح عليه السلام.
قال تعالى: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) الأنعام.
وكيف يا أخي يكون من ماءين؟؟!! المسألة ليست عدًا للنقط .... يعني من ماءين كل ماء من جهة مختلفة أي واحد من رجل والآخر من امرأة.
وكيف يكون بدون ماء وهو له أم
ولكن ما قوله في هذه الايات؟؟
قال تعالى في سورة الأنبياء (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ( {91}) وقال في سورة التحريم (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12})
فهنا لا وجود لماء البتة، لا واحد ولا أثنين
لذا لازال السؤال قائما من أين أتى باستنتاج الماء الذى قام عليه اساس موضوعه؟؟ وقد اورد بالنص ( عرفت يا سيدي أنه خلق من ماء واحد من ثلاثة أمور:)
فأموره الثلاثة التي ذكرها صحيحة لكنها لايستفاد منها في تفسير موضوع الماء لأن الآيات واضحة كل الوضوح وذكرت (نفخنا) وحسب قول الاستاذ ابو مسلم نفسه (نعم .. الله قادر على كل شيء، ولكن لا ينسب إليه إلا ما ثبت أن الله تعالى أخبر به. )
وأنا أشكرك أخي الكريم على سعة صدرك
وبارك الله فيك أخًا كريمًا
ما زدته فاكهة تضاف على المائدة
وقد قلت بأن رأيي ليس من الاستهانة بها
وما زلت عند رأيي
والعلماء لهم أقوال كثيرة ومتعدده
لكن الإلتزام بواحد منها يرجع إلى توافق هذا الرأي مع من أخذ به
أما بالنسبة للكلمات التي ذكرتها سندس واستبرق ومشكاة والصراط واللغة فلها جذورها، ويمكن فهمها من واقع استعمالها ودراسة جذورها، وإن وجدت في لغات أخرى فالتبادل بين الأمم وارد، وخاصة في منطقة واحدة، وتجمعها أصول لغوية واحدة، ولا يمكن الجزم بأن استعمال هؤلاء القوم لهذه الكلمة أسبق من هؤلاء .. والجزيرة العربية معمورة من أيام نوح عليه السلام
ويكفي أن يعرف أن مسكن عاد وثمود أول قومين بعد الطوفان كان في الجزيرة العربية
المقارنة تفتح الإذهان وتنبه إلى معان قد لا يتفطن عليها بدون هذه المقارنة
وأما استشهادك بآيتين ليس فيهما ماء فليس لك فيهما دليل
أسلوب القرآن الكريم يجمل في مكان ويفصل في مكان آخر
وهاتين الآيتين لا يلغيان كون عيسى عليه السلام من ذرية نوح
ولا أظن أنك ترضى لنفسك أن تقول هذا القول
ونفخ الروح في النطفة ينتج عنها أمران:
الأول: مكانه في الرحم؛ فيتكون الجنين، ويبدأ في النمو فيتغير شكل البطن، ويكبر ويعرف أن هذه المرأة حامل.
والثاني: ينتج عنه تأثيرات في كل أعضاء المرأة بهذا النفخ، تأثير على الجهاز الهضمي بالتقيؤ، أو عدم الرغبة في الأكل، أو وجود الشهوة.
والتأثير على الجهاز البولي فيتغير البول بالحمل
والتأثير على الدم فيتغير الدم ويضعف بالحمل
ويعرف بالتحليل للبول والدم كون المرأة حامل ام غير عامل
وتأثير الحمل على عظام المرأة وأسنانها وعلى بشرتها ، وعلى ترسبات الدهون عندها.
وتأثير على السمع والبصر وعلى القلب، وعلى ضعط المرأة وعلى نفسيتها،
ولا يبقى جهاز ولا عضو في المرأة إلا ويتأثر بهذا الحمل
وفي هذا دلالة على أن حمل مريم بعيسى عليه السلام أخذ مدته كسائر النساء
ولما صرح الله تعالى باسم مريم في سورة قال "فنفخنا فيه" لأن الحمل يكون ظاهرًا عليها كظهور اسمها: ((وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12}) سورة التحريم
ولما نكر اسمها قال "فنفخنا فيها" بالتنكير لأن معظم هذه الآثار خفية كالتي لا تعرف إلا بالتحليل للبول والدم.
((وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ( {91})
ولما كان التأثير الخفي أسبق على المرأة من التأثير الواضح البين في تغير رحم المرأة وبطنها؛ قدم التنكير في آية السورة المتقدمة على ترتيب القرآن، وأخر الأخرى.
والآيات يا أخي الكريم لا تفهم بمعزل عن القرآن وخاصة الآيات الأخرى المتعلقة بنفس الموضوع... بل تبحث جميعًا، ونخرج منها بصورة كاملة التفاصيل
والله تعالى أعلم
وجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين وجزاك الله بكل خير

Dr. Schaker S. Schubaer
13/08/2008, 11:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (09) النشاط ينتمي إلى مجموعتكم الأولى!
الأصل هو الإباحة، إلا ما حرم الله. يجب أن لا نغلف اتجاهات التخلف بقدسية. في الولايات المتحدة الأمريكية، يتم إنشاء هيئة للتعليم أو التدريب. تفرض عليك سياسات من خلال المنح، من خلال شروط الاعتماد، لكن لا تمنع التدريب. رجل يريد أن يدرب أو يعلم الناس، ولا يريد مساعدة حكومية ولا يريد أعتمادهم، هل يمنعوه؟ بالطبع لا، وأنت تعرف ذلك. في دول العالم المتخلف، عند إنشاء جهة حكومية للإشراف على التدريب مثلاً، أول شيء يعمله المدير هو أن يضع موظفاً ليتابع الإعلانات في الصحف، حتى يمنع أي واحد أن يدرب دون تصريح، يعني عملية تحكم. همه الأساسي أن يمنع ممارسة التدريب دون تصريح، هذا التصريح الذي بدوره قد تم تعقيده حتى يشخص في المجتمع ويعمل لنفسه قيمة! هذه اتجاهات تخلف! وهي لا تحتاج إلى تسويغ، وإن حاولوا تسويغها من خلال حرصهم الزائد على العلم!

أود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر: هل جامعتكم الموقرة تأخذ رأي الفقهاء (حتى لو قساوسة) في أبحاثها؟ أنت شخصياً هل تأخذ رأي الفقهاء في كل مشروع بحثي تقوم به؟!

يتميز الموضوع الذي درسه أخي الكريم الأستاذ أبو مسلم بالتالي:
1. ليس فيه حض على الكراهية،
2. لا يقوم بالتجديف في حق الألوهية،
3. وليس فيه تطاول على الأنبياء.

كما أنني إذا ما طبقت المعايير التي وضعتها أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر، فنرى أنها تقع في الأهم وهو البند الأول (توحيد الله وما يتبعه من إيمان وعمل).

الايمان يتضمن حوار مع الذات ليستقر، حتى يتأكد المرء من استقراره يستعين بالله. هذا الحوار الذي بدأ مع سيدنا إبراهيم وبالنجم والقمر والشمس، وانتهى به أن لابه لا شيء من هذا، وقوله لله أرني كيف تحيي الموتى، قال أولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. هي طلب من سيدنا إبراهيم عليه السلام ليصل إلى درجة عين اليقين. ربما أخي الكريم الأستاذ أبو مسلم لديه حوار إيماني داخلي دفعه إلى هذا البحث، وهو يستخدم أدوات داخل المنظومة العلمية المتعارف عليها. لا أعرف لماذا يجب أن نعترض عليه طالما أنه التزم بعملية المنحى؟!

وبالله التوفيق،،،

أبو مسلم العرابلي
13/08/2008, 02:46 PM
تعتبر السيدة مريم العذراء عند المسلمين من النّساء اللواتي قلّ نظيرهن عبر التاريخ فهي المرأة المعصومة من الذنوب والخطايا ، والمُطهرة من كل دنس ورجس ، وهي العابدة ، الراكعة ، الساجدة وهي الصديقة العذراء البتول المحصنة المباركة.
قد لا تجد بين الاديان الاخرى من يصف السيدة مريم بمثل هذا التقديس والتبجيل حتى الكتاب الذي جاء به ابنها فإن السيد المسيح لم يعامل امه كنبي بل نراه ينتهرها وينكرها امام الناس كما جاء في متى حيث جاء :
وبينما كان يكلم الجموع ، إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجا ، يطلبون أن يُكلموه . فقال له واحد من الحاضرين : ها إن أمك وإخوتك واقفون خارجا يطلبون أن يكلموك !فأجاب قائلا : من هي أمي ؟ ومن هم إخوتي ؟ ثم أشار بيده إلى تلاميذه وقال : هؤلاء هم أمي وإخوتي : لأن كل من يعمل بإرادة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي !1
هنا يخاطب السيد المسيح أمه واخوته وكأنهم ممن لايعمل بإرادة الرب الذي في السماوات .
وفي مكان آخر نرى السيد المسيح عاقا لأمه ينتهرها امام الجموع كما جاء في إنجيل يوحنا ، فيقول : مالي ولك يا امرأة . وفي طبعة أخرى جاء انه قال لها : ما شأنك بي يا امراة . 2
ويكفيها عظمة وجلالة أن الله تعالى قد ذكرها في كتابه الكريم في أربعا وثلاثين موضعا بكل إجلال وتقديس ، بل لم يذكر في كتابه امرأة باسمها الصريح سواها ، وكفاها فخرا أن يدخل ذكرها في عداد المصطفين من آل عمران قال الله تعالى : وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين . 3
وقد أطلق القرآن الكريم اسماء كثرة على مريم نذكرها :
1ـ مريم : إسم علم باللغة السريانية ، ومعناه بالعربية ( العابدة ) أو (خادمة الرب ) .
2- الصدّيقة : وهو إسم مبالغ في الصدق ، وقال قال تعالى : وأمه صديقة . المائدة : 75 .
3-القانتة : لقوله تعالى : وكانت من القانتين . التحريم : 12.
4-البتول : من التبتل الانقطاع إلى الله .
5-العذراء : لم يمسسها بشر .
6- المُحدّثة : وهي التي تحدثها الملائكة . لقوله تعالى : وإذ قالت الملائكة يا مريم . آل عمران 42 .
7- المباركة .
8- المحصنة :لقوله تعالى : التي احصنت فرجها . سورة التحريم آية : 22 .
9- الطاهرة : لأن الله طهرها من كل رجس .
سكتت الاناجيل عن وفاة السيد مريم سلام الله عليها فلم تذكر ذلك ولكن يبدو انها توفيت بعد ان رُفع السيد المسيح إلى السماء لان الاناجيل تذكر انها كانت موجودة في ذلك اليوم .
ولنا عودة .
http://img161.imageshack.us/my.php?image=72964099rn9.jpg
ــــــــــــــ
المصادر :
1- إنجيل متى 12: 46 .
2- عندما طلبت منه ان يصنع الخمر للناس بعد ان نفذ خمر الحفل . ففي طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الاوسط جاء ان السيد المسيح قال لأمه : مالي ولك يا امرأة . ولكن في كتاب الحياة طبعة مصر الجديدة القاهرة الطبعة السادسة 1995 جاء انه قال : ما شأنك بي يا امرأة .
3- سورة آل عمران : 32 .

الأخ الشيخ مصطفى الهادي
بارك الله فيك
وأحسن الله إليك
يبدو لك اطلاع قوي على الكتب السابقة
وما ذكرت من زيادة في أسباب تسمية المسيح
فقد ذكرتها في كتابتي
إلا الأخيرة : "وهناك رأي غريب يقول بأن المسيح هو الممسوح العورة ، ولذلك لم يتزوج السيد المسيح سلام الله عليه ، وفي الحديث جاء : رحم الله المسيح لم يكن له مال يفتنه ولا زوجة تًشغله" .
وجميل ما ذكرته عن مريم عليها السلام
ومعنى مريم "المرأة التي تحافظ على شرفها وهي تختلط بالرجال"
ولعل أن يكون لي حديث عن اشتقاق اسمها
ولك مني الشكر
وجزاك الله بكل خير

أبو مسلم العرابلي
13/08/2008, 03:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى الفاضل الأستاذ أبو مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كمسلم وعربى يعيش فى الغرب من مدة طويلة ، و أراقب ما يحدث فى العالم العربى من بعيد ، أحب أسألك:
ألم تجد من ضمن عشرات القضايا التى تحتاج بحوث فى العالم العربى وفى الإسلام إلا هذه القضية لتبحثها؟
وهل يمكن ان نستفيد من فقهاء المسلمين العظام لإرشادنا فى الإ ختيار؟
لقد قالوا ان دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة ، وقالوا أيضاّ ان فى حالة الإختيار بين ضررين ان نختار الأخف؟
و فى الختام أرجوا ان لا أكون سببت ضيقاّ بمداخلتى ، فهى لأذكر نفسى أولاّ ، والذكرى تنفع المؤمنين. وانا أدعوا الله دائما ان يشملنى برحمته وأن يوفقنى لبعضاّ من الحكمة التى قال عنها سبحانه و تعالى:
يؤتى الحكمة من يشاء، ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا..(البقرة 269)
صدق الله العظيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
أخي الكريم/أ. د. عبد الحميد مظهر
أنا صاحب نظيرة لغوية وفقه خاص في اللغة؛ "فقه استعمال الجذور"
وواجب علي في هذا الفقه دراسة كل جذور اللغة لمعرفة سبب تسمية المسميات بأسمائها
وكل ما ورد في القرآن الكريم قابل للبحث وواجب علي بحثه
فهو جزء من ديني وأتلو في صلواتي الآيات التي تأتي على ذكره.
وقد بحثت معظم أسماء الأنبياء وتبين لي عظمة أسلوب القرآن الكريم في تناولها، ووضعها في مواضعها. وكذلك معظم الأسماء التي وردت في القرآن لغير الأنبياء.
وما الضرر الذي تريد مني أن أرفعه ؟!
هل نتخلى عن ثوابتنا ..... هل يمنع علينا بحث ما ورد في القرآن؟؟
هل نحذف بعض الآيات لأن ما فيها لا توافقهم؟؟
أليس من حقهم علينا أن يعرفوا الحقيقة ؟؟؟
ألس من حقهم علينا أن نحلم لهم بالخير، وأن يتوجهوا إلى الله لأنه سبحانه وتعالى بيده الأمر كله.
فإما ينتفعون فيما نكتب .. وإما أن يكون حجة عليهم
ماذا لو طلب أحدهم من الله تعالى أن يقتص منك لأنك جبنت عن تبليغه؟؟؟
فماذا تقول لربك؟؟؟
ليس كل من يدخل المواقع يدخلها طلبًا للتسلية؟؟؟
جزاك الله خيرًا على هذا النصح
ونرى أننا نعمل بما تقتضيه الحكمة من غير قدح ولا تجريح.
وعندنا جرأة إن شاء الله تعالى أن نصلح شيئًا يوضع في غير محلة

أبو مسلم العرابلي
13/08/2008, 04:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
يتميز الموضوع الذي درسه أخي الكريم الأستاذ أبو مسلم بالتالي:
1. ليس فيه حض على الكراهية،
2. لا يقوم بالتجديف في حق الألوهية،
3. وليس فيه تطاول على الأنبياء.
وبالله التوفيق،،،

بارك الله أخي الكريم /د. شاكر شابير
وجزاك الله بكل خير على كل ما كتبت وبينت
هناك أمور بين السطور يقرأها من يقرأها
أظن أن الإثارة كانت بسببها وإن لم يصرح بها
إن القرآن العظيم الذي لا يدخله الباطل من بين يديه ولا من خلف لا يمكن أن يحوي المتناقضات
فلا يمكن أن يذكر الله عيسى عليه السلام ويصفه بالمسيح، الذي لا تصل إليه يد في أذى أو قتل يقول خلاف ذلك
ولا تسميته بعيسى ثم ينسبه لغير أمه
فهاتان التسميتان تتنافيان مع القول بالصلب أو القول بالتأليه
وأظن أن هذين السببان هما اللذان أغضبا الأخوة في المنتدى
فكانوا أكثر حساسية للموضوع لأنه أثار مشكلة لديهم غير موجودة عند المسلمين
لكم الشكر على المرور وعلى الردود والمشاركة والبيان
وأعظم الله أجركم.
أخوكم / أبو مسلم العرابلي

عبد الحميد مظهر
14/08/2008, 01:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز أبو مسلم

السلام عليكم سيدى الفاضل

جزاك الله على الرد، ولكنك لم تجب على باقى أسألتى، انا أستفهم ، ولا أريد ان أدخل فى جدال، لأن فى الجدال كل شخص يحاول ان يثبت ما عنده ، ولن نصل إلى نتيجة. الأسئلة التى طرحتها هى لتوضيح بعض الأمور الخاصة بفقه الأولويات كما أتصوره انا ومجموعت كبيرة من المسلمين هنا فى عدد من المراكز الإسلامية، ونحن نرى ما يجدث للإسلام والمسلمين. حتى نرى فائدة هذا الحوار بالنسبة لنا وهل يمكن الإستفادة منه أم لا. وأيضا للإجابة عن بعض المشاكل النظرية التى تطرح هنا و ليس عليها إتفاق لا بين المسلمين ولا المسيحيين.


وسلامى.

عبد الحميد مظهر
14/08/2008, 02:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الدكتور المستشار الكبير شاكر شوبير

أبدأ بتحية الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: أنا طرحت مجموعة من الأسئلة للأخ أبو مسلم ، وتطوعت أنت بالإجابة، ومع ذلك لم أجد منك إجابة واضحة ، ولكن لف ودوران و خلط بين اليمين والشمال ، والفلسقة والدين والنظرى واللغة , والقصص و..إلخ. يعتى كشرى باللغة المصرى. مثلاّ..مثلاّ..

فى موضوع اللغة كنا نتكلم عن شىءخاص بالترجمة
intership

وقفزت أنت إلى الفلسفة ونظريات المعرفة، لأنها والله أعلم تخصصك، فتريد ان تنقل كل شىء إليها ، حتى تنقل ما درسته من الكتابات الإنجليزية والألمانية لتؤيد رأى او تشرح فكرة أو تفند مقولة بإستعمال المنهج العقلى. ولكن ومتى وصل الفلاسفة الى إتفاق؟

هذا كان هناك فى منتدى اللغة حول الترجمة، أما هنا فالنقاش نظرى يقرب من الفلسفة ، وهذا مثال من الخلط لديك، فقمت بنقل ما قلته انا هناك إلى ما قلته هنا.

الخلط الثاتى هو إستنتاجك مما قلته هناك. فقد رأيت انا انك تفهم النموذج والظاهرة ,... الخ فهما فلسفيا ، وانا فهمتها فهما علميا كما أستخدمه ، لذلك قررت التوقف لتفادى الجدل وأنت فهمت توقفى على إنه تهديد بالإنسحاب؟ هل هكذا يكون الإستنتاج يا أخى ؟

وباقى كلامك لا يخرج عن هذا النموذج

Model

ولقد قمت بقراءة مداخلاتك فى منتديات واتا لتحسين فهمى لهذا النموذج.

يبدوا والله أعلم ان أى مسلم يتكلم من خارج الدول العربية متهم فى دينه: مثلاّ علمانى...عميل..يسارى...شيوعى.....تغريبى...و ربما ملحد. وسؤالى لك إستاذى الدكتورالمستشار: ما هو حكمك على مما كتبت؟ ملحد؟ متأمرك؟ علمانى...عميل..يسارى...شيوعى.....تغريبى...أو.....م ن التوصيفات المتداولة فى العالم العربى؟


يبدو والله أعلم ان كثرة الأسئلة للأخ أبو مسلم كانت غير مناسبة ، وكان من الأفضل لى ان اطرح سؤال واحد فى كل مرة، وهذا ما سأقوم به الأن، والرجاء ان تجيب على السؤال مباشرة، دون القفز إلى موضوعات لا تمت بصلة للسؤال. انا سوف اسأل وأنت تجيب ، وبعد الإجابة سوف اسئل السؤال الثانى، وكل ذلك حتى نتعلم من سيادتكم. أنت الشيخ وانا التلميذ والمريد. ولن أجادل معك، مجرد أسئلة.

السؤال الأول:

ما معنى الإيمان والإعتقاد؟

هذا هو أول سؤال يا سيدى الأستاذ جزاك الله خيرا

Dr. Schaker S. Schubaer
14/08/2008, 10:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (10): هكذا واتا على الطبيعة
أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر أكيد ما زلت تتذكر عندما عملت رسالة الماجستير والدكتوراة، لأنها لحظات حلوة لا تنسي في حياة الفرد، وتمثل نقلة نوعيه بلا شك. اتفقت أنت وأستاذك على الموضوع، وقدمت له خطة البحث، ووافق عليها، ومشيت معه حتى انتهيت ثم عرضتها على أعضاء اللجنة التي قرأها، وأتيت للمناقشة. يعني في الدكتوراة أنت مسؤول أمام 5 أكاديميين، وفي تخصصات قريبة لموضوعك.

في واتا الأمر شبيه بذك إلا أنه مختلف، فأنت مسؤول عما تكتب أمام كل هذا التجمع من العقول. خذ على سبيل المثال كتبت كلمة نمذجة Modeling، معرضة للقراء من متخصصين في مجال الفلسفة ومتخصصين في مجال الرياضيات ومتخصصين في مجال الإحصاء. ليس فقط ذلك بل بمستويات ومدارس مختلفة، فهذا درس في ألمانيا حيث الفلسفة عند الألمان مثل الفول والطعمية في مصر ومثل الكبسة في الخليج، أي تعتبر جزءأً حيوياً من الحياة، وهناك من درسوا في انجلترا حيث الفلسفة لا مكان كبير لها حتى في الاتجاهات والقناعات. وأكثر من ذلك هم على درجات متفاوته من الخبرة. أختلاف كبير في الخلفية الخبراتية، وهو يؤدي إلى اختلاف الأحكام. لذا فأنا شخصياً عندما أداخل أكون حريصاً في مداخلتي، وعلى استعداد لتبني الرأي الآخر إن تحققت شروط ما.

في أحد المرات كان الكلام عن مفهوم "التقييم"، وكان لي رأي أعطيته في مداخلتي عن الشكل، وإذا بأستاذ اللغة العربية في حيفا بوليتيك، يقول لي هذا غير صحيح، أعدت صياغة السؤال لأتأكد مما فهمته من مداخلتة، ثم دخل على الخط في الحوار الأستاذ الدكتور عميد كلية الترجمة بجامعة الأزهر. لذا دائماً أقول في واتا ينطبق المثل: أقعد أعوج واتكلم عدل. لأنه لو قعدت أعوج مش مهم، فلا أحد يراك، لكن كل كلمة يتم مداخلتها فهي مفتوحة للجميع، لذا وجب الحرص.

ما يترتب على هذا أن المداخلات على المسارات، هي مفتوحة للجميع، وهي المفروض أن تتضمن كما يقول الألمانAllgemeinegultige Saetze، يعني Generally Valid Statement، وهذه مفتوحة للجميع. لكن إذا أردت مناقشة خاصة بينك وبين أي من أعضاء واتا، فتستطيع مراسلته على بريده الخاص، وعندئذ يتسم الموضوع بالخصوصية. هو الذي راسلته فقط هو الذي يجاوبك. لكن إذا وضعت السؤال على مسار مفتوح للجميع، عندئذ يستطيع أي عضو أن يداخل، ومن ثم قمت بتناول الأسئلة التي طرحتها.

حتى سؤالك الأول الذي طرحته أقترح عليك أن تطرحة في مسار مستقل، لأنه في تقديري خارج سياق (سر تسمية المسيح عليه السلام بعيسى). وعندئذ، أي عندما تطرحه في مسار مستقل،سترى كثيرون علماء دين من كل فوج وصوب ومفكرون سيشاركوا في هذا الموضوع.

ما تشير إليه أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر (علماني ملحد ...الخ)، هذا تنميط Stereotyping، وأنت في واتا في بيئة علمية، لذا فهي تحارب التنميط، ما يهمها مصداقية القضايا التي تطرحها أو التي تبني عليها في طرحك. لكن ما كتبته يمثل الطريقة الأمريكية في التفكير، وهي أقل تأملاً Less Reflecting من المدرسة الفرنسية أو الألمانية، فهي وريثة التجريبية الإنجليزية English Empiricism. فمثلاً عندما أقرأ مفهوم "نموذج"، فوراً يذهب ذهني إلى مدرسة فينا Wiener Kreis، أو Vienna Circle، حيث المنطقية الوضعية Logische Posivitismus بالإنجليزية Logical Posivitism وأستاذها رودلف كارناب Rudolf Carnap، بعدها يذهب فكري إلى الفروقات عبر المنظومات المعرفية Interdisciplinary Variations، بالطبع أقول هذا وأنا خريج المدرسة الأمريكية فأنا خريج جامعة تاكساس في أوستن The UT at Austin.

تتطلع واتا إلى أن تكون هذه الاختلافات مصدر إثراء، لا مصدر خلافات. لأننا نعتقد أن بين كل قضيتين متناقضتين يوجد حل تركيبي Synthetic Solution أفضل من الحل طبقاً لأي من النقيضين، حتى للنقيضين أنفسهم. فنقطة الاختلاف هي مناسبة لوضع الأدلة على الطاولة بشكل موضوعى، ومن هنا ينطلق الإثراء.

مرحباً بك أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر في واتا وتجمع عقول الأمة فيها. ونحن حريصون على وجودك بيننا.

وبالله التوفيق،،،

أبو مسلم العرابلي
14/08/2008, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز أبو مسلم
السلام عليكم سيدى الفاضل
جزاك الله على الرد، ولكنك لم تجب على باقى أسألتى، انا أستفهم ، ولا أريد ان أدخل فى جدال، لأن فى الجدال كل شخص يحاول ان يثبت ما عنده ، ولن نصل إلى نتيجة. الأسئلة التى طرحتها هى لتوضيح بعض الأمور الخاصة بفقه الأولويات كما أتصوره انا ومجموعت كبيرة من المسلمين هنا فى عدد من المراكز الإسلامية، ونحن نرى ما يجدث للإسلام والمسلمين. حتى نرى فائدة هذا الحوار بالنسبة لنا وهل يمكن الإستفادة منه أم لا. وأيضا للإجابة عن بعض المشاكل النظرية التى تطرح هنا و ليس عليها إتفاق لا بين المسلمين ولا المسيحيين.
وسلامى.

وعليكم السلام ورحمة بركاته
أخي الكريم الفاضل. د. عبد الحميد مظهر.
كتبت ردين؛ في الأول وجهته إلى جميع الأخوة وكان من حق أي واحد أن يدخل ويرد عليك
والثاني خصصتني به وكان من الواجب أن أرد عليه أنا دون غيري.
وكانت الردود علي في هذه المواضيع بالمئات في جميع المواقع.
لذلك تأخرت بالرد على الجميع .. وهذا عذري إليكم جميعًا.
وضعكم أخي الكريم في أوروبا أو في الخارج لا أستطيع أنا أتصوره كما هو عليه في الواقع
لكن أقول :
- إن أول أوليات المسلم أن يكون واعيًا على دينه، وملتزمًا بتعاليمه ليحافظ على دينه.
- وثانيًا أن يكون المسلم واعيًا على الأفكار والأعمال التي تستهدف دينه، حتى لا يقع في شباك أفكارهم، من حيث لا يعلم.
- وثالثًا أن يعمل لنشر دينه، ويعرف السبل الموصلة إلى ذلك، تعظيمًا لأجره عند الله تعالى، وحفظًا لنفسه ولدينه، وخدمة لغير أهل دينه، حتى يراجعوا ما عندهم، وما هم عليه، لأن لهم حقًا إنسانيًا علينا، وهم يروننا بصورة الأعداء، وعندما يسلم أحدهم يلومنا على ما ضاع من عمره، ويلومنا على عدم توصيل هذا الدين لآبائه، وأن تقصير المسلمين في دينهم هو السبب في موت آبائه على غير ملة الإسلام... وعندكم كلام أكثر من هذا وشهادات كثيرة بذلك.
لذلك لما بينت سبب تسمية المسيح عليه السلام بالمسيح ظهرت من تسميته استحالة قتله أو صلبه أو وصول يد إليه لتؤذيه فمن آمن بالمسيح وآمن بالصلب؛ فكأنما جمع الماء والنار في كف واحد.
وعندما بينت سبب تسمية المسيح عليه السلام بعيسى؛ تبين أنه لا يمكن أو يخلق من اثنين، والرجل لا ينسب إلا لأبيه، فلما لم يخلق إلا من جهة واحدة لا ينسب إلا إلى هذه الجهة وهي أمه، فبينت سبب التسمية استحالة أن يكون لعيسى عليه السلام أب من البشر أو غير البشر، ومن آمن بعيسى عليه السلام وآمن بأنه اله أو ابن إله، أو نسبه لغير أمه من البشر، فكأنما هو يعيش في آن واحد في الليل والنهار.
هذه صورة من حفظ المسلم لنفسه وتحصينه من الخديعة من غيره، ومعلومات يقدمها خدمة لغيرة لعل الله تعالى يبصرهم بالحق.
وباب معرفة تسمية المسميات بأسمائها باب علم وفقه عظيم ومنه منطلق للدعوة
لي كتاب أشرت إليه بعنوان "أحبك أيها المسيح" وقد بعثه أحد الأخوة إلى مركز للدراسات الإسلامية؛ فكان ردهم في نقاط كثير؛ أهمها عندي؛
أني لم أهادن في دينه.
وأني أمتاز بأسلوب دعوي ليس فيه حقد ولا قدح ولا تجريح.
وأن الكتاب في الحقيقة كتب في كتاب فلو جزء لكان أفضل
ويمكن أن يعمل منه مطويات كثيرة
ولو ترجم ونشر في الغرب ووزع بكثرة فسيكون له تأثير كبير
فإن كان لك أخي الدكتور عبد الحميد مظهر رغبة في الاطلاع عليه أولا
فقد تعمل على نشره وتراعي ظروف البلد الذي أنت فيه
فسأرسل لك نسخة إلكترونية له .
وهذا عنوان بريدي:
arabli1@yahoo.com
وهاتفي :
00962796030391

وأترك للأخ الدكتور شاكر أن يجيبك على الأسئلة كما طلبت منه
ولي طرح قريب يكون فيه إجابة على الإيمان بموضوع مستقل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أ. د. حسيب شحادة
14/08/2008, 01:28 PM
تحية طيّبة وبعد،

من المفروغ منه لغويا أن اللفظة "يسوع" متحدرة من اللغة العبرية "يشوع" المشتقة من الجذر الثلاثي "يشع" والمقابل التأثيلي العربي هو "وسع" ومعنى هذه الكلمة "مخلّص"، وتطورت هذه الكلمة العبرية بمرور الزمن إلى حذف الحرف الحلقي في آخرها لعدم تمكن ناطقي العبرية في حقبة تاريخية قديمة من لفظ الصوت "عين" كما هي الحال في لغات سامية كثيرة كالأكادية والآرامية والعبربة الحديثة. ويشار أن هذه اللفظة العبرية لا ذكر لها في الكثير من المعاجم العبرية الشاملة كقاموس أبراهام ابن شوشان وغدت الكلمة المبتورة "يشو" مختصرا لشتيمة ذات ثلاث كلمات معناها "ليمح اسمُه وذكرُه".
من الملاحظ أن العرب المسيحيين يستعملون "يسوع المسيح" في حين أن العرب المسلمين يستخدمون "عيسى بن مريم" وهناك في العصر الحديث من يستعمل "العيسويون" ليشير إلى اليهود المسيحيين - Messianic Jews
من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
Erde

بإخلاص
ح. شحادة
بروفيسور في اللغات السامية

منذر أبو هواش
14/08/2008, 02:12 PM
تحية طيّبة وبعد،

من المفروغ منه لغويا ...

من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
Erde

بإخلاص
ح. شحادة
بروفيسور في اللغات السامية


يُرجع البعض مصطلح influenza، وترجمته في المعجم الطبيّ الموحّد "نزلة وافدة" إلى أصل عربيّ هو أنف العنزة لأنّ أنف العنزة يرشح طوال الوقت. وقد رجعت إلى المعاجم الإنكليزيّة والأميركيّة فلم أعثر على هذا الأصل فيها. المهمّ أنّه يقترح أن يطلق على الإنفلونزا أو النزلة الوافدة مصطلح عُناز، وهو على وزن فّعال الذي تشتقّ منه كثير من الأمراض في العربيّة، نسبة إلى العنز الذي ترشح أنوفه.

بخصوص كلمة (إنفلونزا)، أقول إنني قرأت كما قرأ الجميع أنها من أصل عربي، بمعنى (أنف العنزة). ومع ذلك، فإن الذي أعرفه وأرى أنه أقرب إلى الصواب، هو أن هذه الكلمة مأخوذة من أصل لاتيني بمعنى (يؤثر أو ذات تأثير)، ويقصد بها الانتقال. وكانت في اللاتينية 'influentia' لتتحول في الإيطالية إلى influenza.

وبخصوص التسمية في العربية، فإننا بدل أن نستخدم كلمة (عناز)، أرى أن نستخدم كلمة نستخدمها أصلا وهي (الرشح). وأقول لك بصراحة: عندما أسمع كلمة (عناز) أو أن فلانا مصاب بالعناز، يتبادر لي أن فلانا له رائحة العنز. ولاحظ معي أن كلمة (رشح) تصف أعراض المرض الظاهرة للعيان، بينما كلمة (عناز) لا توحي تحديدا بالرشح.

عطفا على موضوع أصل تسمية المرض (إنفلونزا)، فقد وقعت عيني قبل قليل على ما يلي في قاموس أوكسفورد:



influenza
• noun a highly contagious infection of the respiratory passages, spread by a virus and causing fever, severe aching, and catarrh
— DERIVATIVES influenzal adjective.
— ORIGIN Italian, ‘influence, outbreak of an epidemic’, from Latin influere ‘flow in’; the Italian word was applied to an influenza epidemic which began in Italy in 1743, later adopted in England as the name of the disease


....................................

أبو مسلم العرابلي
14/08/2008, 03:39 PM
تحية طيّبة وبعد،

من المفروغ منه لغويا أن اللفظة "يسوع" متحدرة من اللغة العبرية "يشوع" المشتقة من الجذر الثلاثي "يشع" والمقابل التأثيلي العربي هو "وسع" ومعنى هذه الكلمة "مخلّص"، وتطورت هذه الكلمة العبرية بمرور الزمن إلى حذف الحرف الحلقي في آخرها لعدم تمكن ناطقي العبرية في حقبة تاريخية قديمة من لفظ الصوت "عين" كما هي الحال في لغات سامية كثيرة كالأكادية والآرامية والعبربة الحديثة. ويشار أن هذه اللفظة العبرية لا ذكر لها في الكثير من المعاجم العبرية الشاملة كقاموس أبراهام ابن شوشان وغدت الكلمة المبتورة "يشو" مختصرا لشتيمة ذات ثلاث كلمات معناها "ليمح اسمُه وذكرُه".
من الملاحظ أن العرب المسيحيين يستعملون "يسوع المسيح" في حين أن العرب المسلمين يستخدمون "عيسى بن مريم" وهناك في العصر الحديث من يستعمل "العيسويون" ليشير إلى اليهود المسيحيين - Messianic Jews
من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
Erde

بإخلاص
ح. شحادة
بروفيسور في اللغات السامية

أشكر البرفسور شحادة على هذا التعليق
وليته جعله في موضوع :يسوع يعني (عيسى) العائد بعد الرفع" (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=31495)

عبد الحميد مظهر
14/08/2008, 04:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزى الفاضل الأستاذ أبو مسلم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنت طرحت موضوعاّ خاص بسيدنا عيسى عليه السلام، ولقد شاركت انا بمداخلة ( 37-36 ) ، وهناك أسباب وراء اسئلتى أحب ان أشرحها للأعضاء المتابعين لهذا النقاش. وبعد شرحى، إذا رأى الأعضاء ان ما أقوله مفيداّ، فيمكننى الإستمرار، أما إذا كان ما أطرحه غير مفيد ، فيمكن هنا ان أتوقف عن إكمال النقاش حول هذا الموضوع. أقول أتوقف ولا أنسحب من المنتدى، بمعنى ان التوقف عن مناقشة ما طرحته أنت لا يعنى إننى لن ادخل فى نقاش موضوعات أخرى.

وقبل ان أبداّ بعرض الأسباب من وراء أسئلتى، أحب أولاّ ان أعرض لك الإطار العام لما فهمته أنا من القضية التى طرحتها انت.


انت قمت ببحث لغوى حول تسمية سيدنا عيسى عليه السلام، بإستعمال مجموعة من النصوص، وإستنتجت ، بطريقة ما من طرق الإستنتاج ، بعض الأمور الخاصة بسيدنا عيسى، وعرضتها هنا


فهل ما فهمته صحيحا قبل ما أكمل؟

منتظر الإجابة

وفقنى ووفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه

ودمتم

عبد الحميد بن مظهر

عبد الحميد مظهر
14/08/2008, 05:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الدكتور المستشار شاكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لا أريد ان يخرج موضوع النقاش الدائر هنا لإناقش ما قلته أنت ، فكثير مما قلته أنت يحتاج إلى نقاش ، ولكن فى مكان أخر ، فهنا النقاش يدور حول حول موضوع عيسى عليه السلام، وإذا خرج وأصبح جدلاّ سأتوقف عن النقاش، والتوقف ليس معناه التهديد بالإنسحاب. أما بخصوص الرد على ما تكتبه أنت ، فلم أرد إلا بعد قراءة ما كتبته أنت سابقا فى واتا ، لأعرف أسلوبك ، وأرى ما تكرره فى عدة قضايا لأفهم ما تقول. وانا أعرف إنك خريج تكساس

Schaker Schubaer
Univ of Texas, AUSTIN, TX, Class of 1982
1978-1982

وفى هذه الفترة هناك تاريخ مهم عندك وهو 30 ديسمبر 1979


لذلك كان المفروض ان تقرأ ما كتبته انا هنا فى واتا قبل ان تخرج بإستنتاجك العجيب وهو:

((
لكن ما كتبته يمثل الطريقة الأمريكية في التفكير، وهي أقل تأملاً Less Reflecting من المدرسة الفرنسية أو الألمانية، فهي وريثة التجريبية الإنجليزية English Empiricism

والرجاء الدقة فى الإستنتاج ـ وليس معنى وجودى فى أمريكا إننى أمثل الطريقة الأمريكية غير التأملية فى التفكير. وأقل شىء ممكن ان تعمله ان تقرأ فى واتا ما كتبته انا عن مشروع لتطوير التعليم فى العالم العربى.

وتحياتى

إبن مظهر ( مسلم-عربى-مصرى-أمريكى)

Dr. Schaker S. Schubaer
14/08/2008, 06:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (11): ما حدث على هذا المسار مثال عملي لنقاشات واتا
أحيي جميع الإخوة الكريم على هذا المسار، وأحب أن ألفت نظر أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر إلى أنه قد حدث على هذا المسار ما قلته لكم في مداخلتي رقم (10)، فقد دخل على الخط أستاذ اللغات السامية بجامعة هلسنكي أخي الكريم الأستاذ الدكتور حسيب شحادة، الذي ذكراً عرضاً في مداخلته أصول عربية لبعض الكلمات، فداخل أخي الكريم الأستاذ منذر أبو هواش وهو جهبذ في اللغة العربية، وهكذا تسير عجلة النقاش، مما يعطي زخماً. لذا فالأصل أن يأخذ النقاش في واتا منحى مهني تخصصي Professional Approach.

كلامك الشخصي عني صحيح، أما بالنسبة لحكمي آمل أن تلاحظ أنني قلت Less Reflecting، ولم أقل Non Reflecting، وهما جملتان غير متكافئتان. فلم أقل أن الطريقة الأمريكية غير تأملية، بل أقل تأملية من الألمانية والفرنسية. ولا شك أننا سعيدون بوجودك بيننا في واتا. وأنا أعتذر عن أي شيء قد لا يريح المحاور مقابلي فبالتأكيد هذا أمر غير مقصود. وأحييك في تجمع عقول الأمة في واتا.

وبالله التوفيق،،،

الشيخ مصطفى الهادي
14/08/2008, 06:58 PM
العملية معقدة جدا وتكاد تخرج عن حدود المنطق ، تقتل شخصا ثم تحييه ثم ترفعه .
اله غير قادر على غفران ذنوب عباده إلا من خلال تقديم ذبائح بشرية !
كل هذا لا يصح وما جاء به الاسلام مختصر مفيد . فلا محاكمة ولا اهانات ولا صلب ولا دحرجة حجر وقيام من الموت مختصر مفيد : بل رفعهُ الله إليه . وهذا يتطابق والنص الإنجيلي الوارد في لوقا :وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد إلى السماء . راجع إنجيل لوقا ، 24 : 51.
أنا لا أريد أن أناقش قضية مقتل السيد المسيح سلام الله عليه بتلك الصورة البشعة المخزية التي رسمها له اليهود . ولا أريد أن أناقش تلك الاهانات التي صاحبت عملية الصلب بوضع إكليل الأشواك الحادة على رأسه حتى تسيل الدماء على بدنه الطاهر ، أو شتمه وضربه أثناء حمله لصليبة على كتفه تلك المسافة الطويلة والذي كان السيد المسيح ينوء تحت ثقله ، أو قضية رميه بالحجارة ورمي الأشواك تحت قدميه . او وضعه في رباط واحد مع مجرم قاطع للطريق ذلك هو باراباس الذي حرروه وقتلوا السيد المسيح مكانه ثم علقوه بين لصين من قطاع الطرق . ثم اشبعوه جلدا بسوط له ثلاث شعب ، ثم طعنه في الرمح في خاصرته وتثقيب يديه ورجليه بالمسامير ثم كتابة لافته فوق رأسه وبلغات ثلاث تشتمه وتهينه ، وعندما أنهكه التعب والعطش ونزف الجراح طلب ماءا فاسقوه خلا .
وفوق كل ذلك وما تحمّله السيد المسيح من آلام في حياته يأتي شاول أو بولص ليكتب نصا يلاحق السيد المسيح بعد موته ويبقى وصمة عار عليه إلى الأبد فيقول بولص: ((المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من عُلِّق على خشبة)) [1] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftn1) .
ولعلّ أصعب ما في الصلب اللعنة إذ تقول الآية في تثنية ((المعلّق (على خشبة) ملعون من الله )) [2] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftn2)
والأصعب من ذلك أن يكون المعلق على الخشبة ملعون ونجس كما جاء في التثنية أيضا : ((فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم.لان المعلّق ملعون من الله.فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك نصيبا )) [3] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftn3)
لم كل ذلك ؟ صيحة استنكار من مسلم هام حبا بالمسيح .
الصليب هو الأداة الأكثر شيوعا في دنيا النصرانية ، فلا يكاد يخلو منه مكان ولذلك سأناقش مسألة صلب السيد المسيح على هذه الأداة الأكثر شهرة و قداسة عند المسيحيين وذلك لورود تسائل من احد الإخوة في احد المداخلات .
والسؤال هو : هل فعلا صُلب السيد المسيح وسُمّر على هذا الشكل الذي يشبه علامة +؟
لا نناقش هذه المسالة من وجهة نظر إسلامية ، ولكننا نناقشها على ضوء العلم واللغة فهما المرجع الأساس في هذا الموضوع .
النص واضح لا غبار عليه حيث يقول النص : المعلق على خشبة ملعون .
وهناك نصوص أخرى لا بأس بذكرها .
قوله في التثنية الإصحاح ، 21 : 22 : (( ثبت جثتهُ على الخشبة ))
وقوله في سفر التكوين الإصحاح 4 : 19 . (( يعلقك على خشبة))
وفي الأيام 5 : 30 قال : (( معلقين إياه على خشبة ))
وهذا يعني في اللغة القديمة أن المقصود بالخشبة هي التي تشبه الوتد أو الشجرة عمود طويل ليس فيه تفرعات وليس له شبه بالصليب او علامة الزائد + .
فكيف ذلك ؟
في عرف الكثير يُعتبر الصليب أحد أشهر الرموز الدينية التي عرفها الإنسان ، في الديانات الوثنية القديمة التي سبقت اليهودية والنصرانية ، وفي النصرانية فيما بعد . فالملايين من النصارى يكرمونه باعتباره الأداة المقدسة التي مات عليها السيد المسيح (عليه السلام ) . (( حيث يُعبد الصليب عبادة مشابهة ، إن لم تكن مساوية ، لعبادة المسيح نفسه . وخشبة الصليب المقدس هذه تكاد تُعبد عبادة الله نفسه )) [4] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftn4).
وكذلك يُقدس النصارى الصليب خاليا من دون جسد أو مع جسد المسيح المنحوت عليه ولربما اتخذه البعض تميمة او حرز أو ذخيرة ظنا منهم انه يحميهم من الشر .
قبل المسيحية بزمن طويل ، استعمل البابليون والصينيون والهنود والسوريون والمصريون وغيرهم من أمم الأرض الوثنية استعملوا الصلبان كرمز في عبادة إله الخصب ، وكان مشهورا بين البابليين إله الخصب تموز وهو على هذه الهيئة التي نراها عليه اليوم .
وبمرور الزمن اتخذ الإسرائيليون عبادة الإله تموز الموضوع على الصليب الذي وصفها الكتاب المقدس على أنها عبادة مكروهة وانها رجاسات . ثم ادخلوا الإله تموز وصليبه إلى معابدهم كما جاء في حزقيال : ((وإذا هناك نسوة جالسات يبكين على تموز . .. أرأيت هذا يا ابن آدم . بعد تعودُ تنظر رجاسات أعظم من هذه )) [5] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftn5).
إذن على ماذا صُلب السيد المسيح .
بالرجوع إلى قواميس اللغة اليونانية القديمة فإن الأناجيل جميعها تستعمل كلمة ((ستافروس )) أو كلمة (( كسيلون )) عندما تُشير إلى أداة الإعدام التي مات عليها السيد المسيح (عليه السلام ) والكلمة ستافروس تُشير إلى عمود أو وتد مستقيم . كما هو مبين في الصورة أدناه .
http://img232.imageshack.us/img232/3484/45022414tq8.png
يقول الدكتور بارسونز عالم اللغات المشهور : (( ليست هنالك جملة واحدة في أية من الكتابات العديدة التي تؤلف العهد الجديد تحمل في اليونانية الأصلية ، حتى دليلا غير مباشر على أن ستافروس المستعملة في حالة يسوع كانت تختلف عن أية استافروس عادية . ولا حتى على أنها تألفت ، ليس من قطعة خشب كبيرة واحدة ، بل من قطعتين مسمّرتين معا على شكل صليب )) [6] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftn6)
من هنا نرى إصرار بطرس الرسول على استعمال الكلمة اليونانية (( كسيلون )) والتي تعني (( شجرة )) أو جذع شجرة كمرادف للكلمة (( ستافروس )) التي تعني خشبة مستقيمة أو وتد كبير شاهق في السماء [7] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftn7). مما يشير إلى أن النص الاصلي لا يشير إلى صليب مؤلف من خشبتين بل إلى خشبة واحدة عادية مستقيمة أو شجرة يسمّرون المجرم عليها .
وبعد أكثر من ثلاثمائة سنة من ذهاب السيد المسيح دخلت آلة الصليب من طريقين . الطريق الأول هو اليهود الذين كانوا يضعونها في معابدهم كما مر ذكره في حزقيال . الثاني انها دخلت مع من دخل من الأمم الوثنية . ومن الجدير بالملاحظة أن بعض الرسوم القديمة التي تصور إعدام الرومان للمجرمين تُظهر عمودا خشبيا واحدا أو شجرة . كما مبين في الشكل أعلاه .
إن المسالة الأهم بالنسبة إلى المسيحيين الحقيقيين هي ما إذا كان من اللائق تكريم الأداة التي استعملت لقتل السيد المسيح . فسواء كانت هذه الأداة خشبة واحدة مستقيمة ، صليبا ، سهما ، رمحا ، سيفا فهل يجوز أن تُستخدم في العبادة ، وهل إذا اعدم نبيٌ مثلا على الكرسي الكهربائي هل يُعلق أتباعه الكرسي على أعناقهم ويضعونه في معابدهم وهل يصوغونه من المجوهرات ويصنعون منه نسخا بأحجام مختلفة ويوزعونها على الآخرين ؟ او يبيعونها للتجارة ويطلبون من الناس أن يكرموها؟
أين هي تعاليم الرسول يوحنا التي يلقيها على مسامع رفقاءه بدقة بالغة ويخلدها إنجيله فيقول : (( أحفظوا أنفسكم من الأصنام )) [8] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftn8). لقد كان المسيحيون الأوائل يواجهون الموت أمام الأسود في ساحات الصراع الرومانية على السجود لجوبيتر او تموز أو بعل .
لقد أدان الكتاب المقدس كل أنواع العبادات الباطلة وعد منها الصور والتماثيل فقال تعالى : (( لا يكن لك آلهة أخرى أمامي ، لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما ... ولا تسجد لهن ولا تعبدهن ، لأني أنا الرب إلهك غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي )) [9] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftn9)
(( احترزوا من أن تنسوا عهد الرب إلهكم الذي قطعهُ معكم وتصنعوا لأنفسكم تمثالا منحوتا صورة كل ما نهاك عنه الرب إلهك . لأن الرب إلهك نارٌ آكلةٌ إلهٌ غيورٌ )) [10] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftn10)
http://img225.imageshack.us/img225/6453/11796225zl5.png
عجبا للمسيح بين النصارى ـــ حيث قالوا إن الإله أبوهًُ
ثم قالـوا ابن الإلـه إلـه ــــ ثم قاموا بجهلهم عبدوهُ
ثم جاؤوا بشيء أعجب من ذا ــ حيث قالوا بأنهم صلبوه ُ
ليت شعري وليتني كنت أدري ــ ساعة الصلب أين كان أبوه ؟
حين خلى ابنه رهين الأعادي ــ أتراهم أرضوه أم أغضبوه ؟
فإن كــان راضـيا بأذاهم ــ فأحمدوهم لأنهـم عـذبـوه
ولئن كان ساخطا فاتركـوه ــ واعبدوهـم لأنـهم غلبـوه .
ــــــــــــــــــ
سيدي المسيح تقبل مني .
ـــــــــــــــ
المصادر :

[1] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftnref1) - غلاطية ، 3 : 13 .
[2] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftnref2) - سفر التثنية ، 23:21.
[3] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftnref3)- المصدر السابق .
[4] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftnref4) - القول للكاتب الكاثوليكي الروماني وعالِم الآثار أدولف نابوليون ديدرون .
[5] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftnref5) - حزقيال السفر 8 : 13 .
[6] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftnref6) - راجع كتاب : الصليب غير المسيحي ، باللغة الإنكليزية الدكتور ، ج . د . بارسونز .
[7] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftnref7) - راجع سفر أعمال الرسل الاصحاح 5 الفقرة 30 . حيث قال الرسول بطرس : (( إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة )) فلم يستخدم الرسول بطرس هنا كلمة الصليب .
[8] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftnref8) - لاحظ إنجيل يوحنا 5 : 12 .
[9] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftnref9) - سفر الخروج ، 20 : 2 ـ 5 .
[10] (http://www.arabswata.org/forums/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=250070#_ftnref10) - سفر التثنية ، 4 : 23 .

أبو مسلم العرابلي
14/08/2008, 10:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى الفاضل الأستاذ أبو مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت طرحت موضوعاّ خاص بسيدنا عيسى عليه السلام، ولقد شاركت انا بمداخلة ( 37-36 ) ، وهناك أسباب وراء اسئلتى أحب ان أشرحها للأعضاء المتابعين لهذا النقاش. وبعد شرحى، إذا رأى الأعضاء ان ما أقوله مفيداّ، فيمكننى الإستمرار، أما إذا كان ما أطرحه غير مفيد ، فيمكن هنا ان أتوقف عن إكمال النقاش حول هذا الموضوع. أقول أتوقف ولا أنسحب من المنتدى، بمعنى ان التوقف عن مناقشة ما طرحته أنت لا يعنى إننى لن ادخل فى نقاش موضوعات أخرى.
وقبل ان أبداّ بعرض الأسباب من وراء أسئلتى، أحب أولاّ ان أعرض لك الإطار العام لما فهمته أنا من القضية التى طرحتها انت.
انت قمت ببحث لغوى حول تسمية سيدنا عيسى عليه السلام، بإستعمال مجموعة من النصوص، وإستنتجت ، بطريقة ما من طرق الإستنتاج ، بعض الأمور الخاصة بسيدنا عيسى، وعرضتها هنا
فهل ما فهمته صحيحا قبل ما أكمل؟
منتظر الإجابة
وفقنى ووفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه
ودمتم
عبد الحميد بن مظهر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أخي الكريم أ.د. عبد الحميد مظهر
ما فهمته صحيح
وليس هو الدراسة الوحيدة
بل معظم أسماء الأنبياء درستها وغير الأنبياء
ومقارنة التسمية بواقع الحال الذي عليه المسمى بالاسم
وبارك الله فيك

سامي خمو
15/08/2008, 03:10 AM
تحية طيّبة وبعد،

من المفروغ منه لغويا أن اللفظة "يسوع" متحدرة من اللغة العبرية "يشوع" المشتقة من الجذر الثلاثي "يشع" والمقابل التأثيلي العربي هو "وسع" ومعنى هذه الكلمة "مخلّص"، وتطورت هذه الكلمة العبرية بمرور الزمن إلى حذف الحرف الحلقي في آخرها لعدم تمكن ناطقي العبرية في حقبة تاريخية قديمة من لفظ الصوت "عين" كما هي الحال في لغات سامية كثيرة كالأكادية والآرامية والعبربة الحديثة. ويشار أن هذه اللفظة العبرية لا ذكر لها في الكثير من المعاجم العبرية الشاملة كقاموس أبراهام ابن شوشان وغدت الكلمة المبتورة "يشو" مختصرا لشتيمة ذات ثلاث كلمات معناها "ليمح اسمُه وذكرُه".
من الملاحظ أن العرب المسيحيين يستعملون "يسوع المسيح" في حين أن العرب المسلمين يستخدمون "عيسى بن مريم" وهناك في العصر الحديث من يستعمل "العيسويون" ليشير إلى اليهود المسيحيين - Messianic Jews
من المعروف أيضا في اللسانيات المعاصرة وجود ما يسمى بـ"التأثيل الشعبي" Volketymologie، ومن أمثلة ذلك المسلية، كما لا يخفى على أي طالب في علم اللغة: شكسبير متحدر من شيخ زبير؛ الإنفلونزا أصلها أنف العنزة؛ مدينة نابلس مشتقة من ناب لس ولس اسم أفعى؛ أرض هي أصل الكلمة الألمانية
Erde

بإخلاص
ح. شحادة
بروفيسور في اللغات السامية


الأستاذ الفاضل الدكتور حسيب شحادة،


كلمة الأرض مشتقة من كلمة "أريدو" السومرية وهي أول مدينة تؤسس على كوكب الأرض في جنوب العراق. وفي اللغة السومرية تلفظ E-RI-DU أي البيت المبني في منطقة بعيدة. وأطلق عليها تسمية "مدينة الآلهة". وقد اقتبس الألمان كلمة Erde من هذه التسمية. وكانت تسميتها في الألمانية القديمة Erda. وفي اللغة الأيسلندية تسمى Jordh. وفي الإنجليزية القديمة Erthe وفي اللغة الأرامية أراثا وفي السريانية أرعا وفي اللغة الكردية إرد وفي العبرية إرتس. هذه التسميات كلها مشتقة من التسمية السومرية.


مع خالص الود،


سامي خمو

د. فائد اليوسفي
15/08/2008, 04:00 AM
السؤال بعد كل هذا.
هل ذكر اسم يسوع فى القرأن او السنة؟
اذا كان لا اذا لماذا نؤمن بتسميات لم ترد بالقرأن ولا السنة. واذا كان نعم فاستمروا بالنقاش كيفما تشاؤن.

Dr. Schaker S. Schubaer
15/08/2008, 09:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (12): استفسار صغير
أخي الكريم الأستاذ الدكتور حسيب شحادة لم يتطرق إلى أصل الكلمة، فقط قال: إن أرض هي أصل الكلمة الألمانية Erde، أود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ سامي خمو: ماذا تريد بالضبط أن تقول في مداخلك؟ هل تريد القول بأن الألمان لم يأخذوها من العربية، بل أخذوها من اللغة السومرية مباشرة؟

أنا أعرف في اللغة الإنجليزية أنه لا يوجد حرف الحاء (ح)، ويكتب بدلاً منه حرف الهاء (هـ H). سؤالي لأخي الكريم الأستاذ سامي: الهذه الدرجة بدأت تؤثر عليك الحياة في أمريكا لدرجة أنك أصبحت لا تميز بينهما (فتقول شهادة بدلاً من شحادة)؟ والله إن قلبي معك، وكان الله في عونك.

وبالله التوفيق،،،

الشيخ مصطفى الهادي
15/08/2008, 12:23 PM
السؤال بعد كل هذا.
هل ذكر اسم يسوع فى القرأن او السنة؟
اذا كان لا اذا لماذا نؤمن بتسميات لم ترد بالقرأن ولا السنة. واذا كان نعم فاستمروا بالنقاش كيفما تشاؤن.
ـــــــــــ
لم يرد في القرآن أو السنة إسم ( يسوع ) بالمعنى الذي أنت تقصده .
بل ورد في القرآن أسماء والقاب للسيد المسيح منها :
عيسى ـ المسيح ـ السيّد ـ روح الله ـ كلمة الله ـ الشهيد على أمته ـ رسول الرحمة .
فقد تكرر إسم عيسى مجردا أو مع صفة أخرى : خمس وعشرون مرة .
وورد ذكر المسيح : ثمان مرات .
أما في السنة فقد ورد إسم السيد المسيح بنفس المعنى القرآني ولا يوجد زيادة أخرى
والغريب في هذا الأمر أن بعض فرق النصارى طبعوا إسم السيد المسيح على ارضية النعال حتى يتم لهم أن يقوموا بعملية التنصير والتبشير بكل حرية خصوصا على رمال البحار والشوارع المبللة حيث انهم عندما يسيرون سوف ينطبع الاسم على الارض فيراه الناس ويؤمنوا به على أن ذلك معجزة .
وهذا من غرائب الامور .
http://img178.imageshack.us/img178/263/51621187yc1.jpg

http://deedat.wordpress.com/2006/11/15/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%b1-%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b4%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d9%88%d8%b9-%d9%8a%d8%ad%d8%a8%d9%83-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d9%81%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b9d/

د. فائد اليوسفي
15/08/2008, 02:52 PM
ألأخ مصطفى الهادى شكرا لك على المعلومات القيمة. وعلى هذا فماكتبت سابقا فى ان مسيحنا غير يسوعهم كان صحيحا "لقد كان الهاما لى من الله". انهم (النصارى) يسمون اشياء ويعبدونها. وهذا ما فعله قوم نوح عندما اتخذوا الهة (يغوث ويعوق ونسرا) وهذه كلها على وزن يسوع، وأظن كل هذه المسميات مسميات شيطانية. نحن نحاور عن عيسى المسيح ابن مريم كلمة الله الى اخر ما ذكرت من الاسماء ولا علم لنا بهذا اليسوع، ولن نضيع وقتنا فى المجادلة عنه.

سامي خمو
15/08/2008, 03:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (12): استفسار صغير
أخي الكريم الأستاذ الدكتور حسيب شحادة لم يتطرق إلى أصل الكلمة، فقط قال: إن أرض هي أصل الكلمة الألمانية erde، أود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ سامي خمو: ماذا تريد بالضبط أن تقول في مداخلك؟ هل تريد القول بأن الألمان لم يأخذوها من العربية، بل أخذوها من اللغة السومرية مباشرة؟

أنا أعرف في اللغة الإنجليزية أنه لا يوجد حرف الحاء (ح)، ويكتب بدلاً منه حرف الهاء (هـ h). سؤالي لأخي الكريم الأستاذ سامي: الهذه الدرجة بدأت تؤثر عليك الحياة في أمريكا لدرجة أنك أصبحت لا تميز بينهما (فتقول شهادة بدلاً من شحادة)؟ والله إن قلبي معك، وكان الله في عونك.

وبالله التوفيق،،،


الأستاذ الفاضل الدكتور شاكر شوبير،
شكراً على التنبيه. تم تصحيح اسم الأستاذ الفاضل الدكتور شحادة. وأنت تعلم جيداً أنه كان مجرد خطأ طباعي. ولا حاجة للمبالغة!
وكان الله في عوننا جميعاً.

مع خالص الود،

سامي خمو

عبد الحميد مظهر
15/08/2008, 07:52 PM
العزيز الباحث المسلم أبو مسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد إتفقنا إنك تبحث تسمية سيدنا عيسى إعتمادا على مصادر محددة.

والأن أنتقل إلى النقطة التالية وهى:

سيدنا عيسى ، عليه السلام ، هو مشترك بين الديانات السماوية : الإسلام والمسيحية واليهودية.

وسؤالى الخاص بموضوع بحثك هو:

هل نتيجة البحث ترتبط بعقيدة الباحث؟

بمعنى هل الباحث المسلم يصل لنتيجة ،
و الباحث المسيحى يصل لنتيجة أخرى ،
و الباحث اليهودى يصل لنتيجة ثالثة؟

مع الفرض انهم من المتخصصين.

الرجاء إجابة ما طرحت مباشرة، وبوضوح منهجى لباحث مثلك

و دمتم

Dr. Schaker S. Schubaer
15/08/2008, 08:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (13): المطلوب إجابة السؤال الأول أما الثاني فقط لمداعبة أخي
أود أن أؤكد لأخي الكريم الأستاذ سامي خمو أنني أعرف أنها مجرد خطأ طباعي، لكن أخذته فرصة ومدخل لمداعبة أخ حبيب وعزيز، ولأدعو له دعوة خير. فتحياتي إلى شخصكم الكريم مرة أخرى. لكن السؤال الأول هو الذي كنت أسعى لمعرفة جوابه، ولم تجبني عليه: هل تريد القول بأن الألمان لم يأخذوها من العربية، بل أخذوها من اللغة السومرية مباشرة؟

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
15/08/2008, 09:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (14): تناول الأسئلة من الجانب المعرفي
لاحظ أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر أن أسألتك تجريبية (What is) وليست قيمية (Ought to be)، واسمح لي أن أعدل من القضية التي طرحتها، لتكون أكثر دقة. فسيدنا عيسى عليه السلام ليس مشتركاً بين الديانات السماوية الثلات، بل شخصية مشتركة في تاريخ الديانات السماوية الثلات، ومشتركة هنا لا تعني هنا أكثر من الوجود الفيزيائي، بعدها يختلفون في تصور ماهية وتفسير هذا الوجود..

1. فهو لليهود ليس رسول، وإلا لأصبحوا مسيحيين.
2. للمسيحيين والمسلمين هو رسالة الله God’s Message للبشرية:
1.2. تصور طبيعة هذه الرسالة تختلف بين الطوائف المسيحية.
2.2. الأسلام يعطي تصوراً محدداً عن سيدنا المسيح عليه السلام.

أما عن سؤالكم الثاني: هل نتيجة البحث ترتبط بعقيدة الباحث؟

يختلف حسب تأثير هذه العقيدة على الطرائقية التي تستخدمها Methodology في البحث، والذي من ثم يتوقف على مجال البحث، فإن كان بحثاً لاهوتياً يكون تأثير العقيدة على الطرائقية أكبر مما لو كان البحث في النطاق التجريبي أو الرياضي.

كما أن هناك تداعيات منطقية عند التسليم بقضية ما، بغض النظر عن مصداقية القضية. فكل شخص يبني نظاماً منطقياً، يحاول أن يكون متسقاً داخلياً Internal Consistency. والنظام المتسق مع قضية ما سيكون بالتأكيد خلاف النظام الذي سيكون متسقاً مع القضية النقيض مثلاً.

هذا التأثير هو الذي دعا فرانسيس باكون للطرح القيمي (Ought to be) لما أسماه بالأوهام الأربع، حتى لا نبني على قضايا خاطئة تسللت إلينا دون أن نشعر مثل أوهام الكهف وأوهام السوق، وبذا نحصل على نتائج لها مصداقية.

وبالله التوفيق،،،

عبد الحميد مظهر
15/08/2008, 09:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

العزيز الباحث المسلم أبو مسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد إتفقنا إنك تبحث تسمية سيدنا عيسى إعتمادا على مصادر محددة ، و ان سيدنا عيسى ، عليه السلام ، هو مشترك بين الديانات السماوية : الإسلام والمسيحية واليهودية.


والسؤال هنا لك كباحث هو:

لمن تعرض نتائج بحثك:

إلى المتخصصين من كل الديانات ، أم
إلى المتخصصين من ديانة واحدة، أم
إلى العامة من كل الديانات، أم
إلى العامة من ديانة واحدة، أم
إلى الجميع؟


ودمتم

إبن مظهر

عبد الحميد مظهر
15/08/2008, 09:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

العزيز الباحث المسلم أبو مسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد إتفقنا إنك تبحث تسمية سيدنا عيسى إعتمادا على مصادر محددة ، و ان سيدنا عيسى ، عليه السلام ، هو مشترك بين الديانات السماوية : الإسلام والمسيحية واليهودية.

لو فرضنا ان باحث مسلم قام بهذا البحث إعتمادا ، على نصوص عربية أصيلة ونصوص مترجمة إلى العربية من مصادر لغوية غير عربية

ثم إعتمد على طريقة ما للبحث والإستنتاج وتوصل لنتائج ما ، وهنا السؤال:

كيف يطمئن الباحث لصحة النتائج التى توصل إليها؟


ودمتم

إبن مظهر

عبد الحميد مظهر
15/08/2008, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

العزيز الباحث المسلم أبو مسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو فرضنا ان باحث غير مسلم قام بهذا البحث إعتمادا على نفس النصوص التى أعتمد عليها الباحث المسلم ثم إعتمد على طريقة ما للبحث والإستنتاج وتوصل لنتائج ما ، و السؤال هنا هو :

هل سيصل الباحث غير المسلم للنتائج التى توصل إليها الباحث المسلم؟

مع الفرض إن كلاهما من المتخصصين.

ودمتم

إبن مظهر

عبد الحميد مظهر
15/08/2008, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

العزيز الباحث المسلم أبو مسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد إتفقنا إنك تبحث تسمية سيدنا عيسى إعتمادا على مصادر محددة ، وإنك توصلت لنتائج محددة، والسؤال هو:

هل النتائج التى توصلت إليها هى ظنية أم قطعية؟

فإذا كانت قطعية ، فكيف تفسر الإختلافات حولها ، كما يشاهدها المتابع للنقاش هنا؟

وإذا كانت ظنية، فلماذا لا نغير أسلوب النقاش ، ونقول ان هناك عدة اراء حول تسمية السيد المسيح، عيسى عليه السلام، وهى كلها اراء ظنية.

وبعد ذلك تعرض كل الأراء ، وعلى القارىء العادى او المتخصص ، يختار ما يراه مقنعاّ له.



ودمتم

إبن مظهر

منذر أبو هواش
15/08/2008, 10:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (13): المطلوب إجابة السؤال الأول أما الثاني فقط لمداعبة أخي
أود أن أؤكد لأخي الكريم الأستاذ سامي خمو أنني أعرف أنها مجرد خطأ طباعي، لكن أخذته فرصة ومدخل لمداعبة أخ حبيب وعزيز، ولأدعو له دعوة خير. فتحياتي إلى شخصكم الكريم مرة أخرى.

لكن السؤال الأول هو الذي كنت أسعى لمعرفة جوابه، ولم تجبني عليه: هل تريد القول بأن الألمان لم يأخذوها من العربية، بل أخذوها من اللغة السومرية مباشرة؟

وبالله التوفيق،،،

أخي الدكتور شاكر،

أشكرك كثيرا على صبرك وجهودك وبحوثك ومعلوماتك وتفكيرك وهدوئك ولباقتك ووقتك، وأستغرب عندما أرى من يسيء فهمك، ويشك في اخلاصك وأدبك وسمو أخلاقك.

موضوع الاقتراضات اللغوية موضوع شائك جدا ومعقد جدا وصعب جدا، ويلزم لمن يريد الولوج فيه وتفسيره معرفة ومعلومات كثيرة قي اللغة والتاريخ والصوتيات، ناهيك عن الحياد الذي لا يتمتع به كثير من الباحثين المتحيزين إلى لغة من اللغات. لذلك عندما يقف االباحث أمام كثير من الكلمات المشتركة بين لغتين أو أكثر فإنه لا يمكنه أحيانا التأكد من اللغة التي اقترضت من الأخرى، وخاصة إذا كانت اللغتان لغتين شقيقتين ومن أصل واحد.

لست متخصصا في البحوث التأثيلية، لكن معلوماتي العامة تشير إلى أن كلمة (أرض) العربية هي من الناحية الصوتية أكثر قربا إلى (Erd) الألمانية أو (Earth) الإنجليزية وشقيقاتهما الأخريات منها إلى السومرية والسريانية التي تلفظ الضاد في (أرض) عيناً فتصبح على ذمة بعض الباحثين اللغويين المتخصصين (أَرْعا) بدلاً من (أَرْضا)، ومنها إلى الآرامية الكتابية التي تلفظ الضاد في (أرض) قافاً فتصبح (أَرْقا).

لذلك فإنني أيضا أنتظر الاجابة على سؤالك بكل لهفة ...

ودمتم،

منذر أبو هواش

:)

أبو مسلم العرابلي
15/08/2008, 11:04 PM
العزيز الباحث المسلم أبو مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد إتفقنا إنك تبحث تسمية سيدنا عيسى إعتمادا على مصادر محددة.
والأن أنتقل إلى النقطة التالية وهى:
سيدنا عيسى ، عليه السلام ، هو مشترك بين الديانات السماوية : الإسلام والمسيحية واليهودية.
وسؤالى الخاص بموضوع بحثك هو:
هل نتيجة البحث ترتبط بعقيدة الباحث؟
بمعنى هل الباحث المسلم يصل لنتيجة ،
و الباحث المسيحى يصل لنتيجة أخرى ،
و الباحث اليهودى يصل لنتيجة ثالثة؟
مع الفرض انهم من المتخصصين.
الرجاء إجابة ما طرحت مباشرة، وبوضوح منهجى لباحث مثلك
و دمتم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم أ.د عبد الحميد مظهر
المفروض أن يصل الجميع إلى نتيجة واحدة بشرط :
- أن يكون بحثهم يعتمد نفس المصادر؛ أي المصادر اللغوية العربية، والقرآن الكريم.
- وأن يسلكوا نفس المنهج وهو : فقه استعمال الجذور في نفس اللغة.
هذا إن تخلوا عن أفكارهم السابقة التي أخذوها من دينهم ...
- أن يكون الاستعمال الجذري موافق لمعاني الحروف الهجائية؛ وهذا لم أتطرق إليه من قبل.
ولذلك لا بد من التوضيح، وإن كان التوضيح يزيد الأمر غموضًا وجدلاً،
لقد مكثت ثلاث سنوات في دراسة فقه استعمال الجذور؛ (1989-1992)، على أمثلة محدودة؛ فحصل اليقين بعدها لدي بأن للحروف الهجائية معان محددة بنيت عليها معاني استعمال الجذور، فشرعت في دراستهما (1992-2002) ووضعت لها معانٍ في أول سنتين، لكن إشكالية وجود رسم لأكثر من حرف قبل التنقيط؛ مثل ( ب ت ث ن ي)، (ج ح خ)، (د ذ)، (ر ز)، (س ش)، (ص ض)، (ط ظ)، (ع غ)، (ف ق).
ولإيجاد السبب في توحيد رسم هذه الحروف، زادت مدة بحثي أربع سنين أخرى، وعدلت فيها معاني بعض الحروف، ولما درست علاقة مخارج الحروف والصفات بمعاني الحروف اطمأننت إلى نتائج عملي. وكذلك شكل الحروف، وتنقيطها.
لكن هذا النتائج متواترة مع الحرف الأول والحرف الأخير، ووجدت صعوبة في تطبيقها مع عين الجذر، فأخذ الأمر سنتان حتى أتخلص من مفهوم ترتيب المعاني على ترتيب الحروف؛ إلى فكرة حصر معنى الحرف لحصره بين وجه الجذر وخاتمته، وأخذت سنتان أخريان للاطمئنان إلى النتيجة، فبلغت السنة العاشرة في البحث حتى استقرت المعاني.
وشرعت بعدها في التطبيق؛ ابتداء من الألف، ووصلت إلى حرف الذال، حين كلفت بعمل أوقفني عن متابعة عملي في التطبيق، وقد اخترت في البداية خمسة آلاف جذر حي للتطبيق، وعند العمل رأيت أنها ستزيد على السبعة آلاف.
درست بعدها أكثر من ألف جذر فيها حرف الشين، من أجل محاضرة،
ودرست ألف ومائتي جذر فيها حرف الواو من أجل محاضرة أخرى، فمجموع الجذور يزيد عن أربعة آلاف جذر؛ فيها من الحروف اثني عشر ألف حرف على الأقل، انسجمت فيها معاني الحروف مع استعمالات الجذور.
فصار عندي يقينًا فيها لا يتزعزع .
والآن أريد أن أبين تطبيق معاني الحروف على كلمة عيسى عليه السلام ؛
1. العين : للدوام والبقاء.
2. الياء : للتحول، وفي الوسط للانحصار التحول.
3. السين : للتفلت
4. الألف المقصورة بصورة الياء للامتداد الثابت.
* عيسى عليه السلام وصل من عمره قبل الرفع قمة الكمال (33سنة)، وبعد هذا العمر يدخل الإنسان في مرحلة التراجع؛ لكن عيسى عليه السلام يدوم ويبقى على الحال التي رفع فيها.
* الياء للتحول؛ ولكنها ليست طرفًا بل منحصرة بين الأطراف؛ فينحصر عملها، فالتحول ينحصر، وطول العمر يحدث التغيير، لكن هذا التغيير ينحصر عمله مع عيسى عليه السلام، فلا يظهر عليه، وهذا يدعم المعنى للحرف الأول بالدوام والبقاء.
* وتفلت السين وهي في الأصل طرفًا، يفيد في حال عيسى عليه السلام، أنه يخرج سالمًا من كل المؤثرات التي تسبب التغيير والتحول، وهذا المعنى يدعم معاني الحروف السابق والحالة التي يوصف عليها عيسى عليه السلام.
* الألف بصورة الياء تأخذ من معنى الألف التي تفيد الامتداد المنفصل، ومعنى الياء في آخر الكلمة للتحول الدائم ؛ فيصبح معنى الألف المقصورة امتداد دائم دون حصول تحول.
نرى أن حروف كلمة عيسى موافقة في معانيها لواقعه المخبر عنه .

أبويزيدأحمدالعزام
15/08/2008, 11:39 PM
للمرة الثالثة تحذف مشاركتي لكني مصمم عليها واقول لمن يحذفها انت لست اكثر مني علما وانا امضيت في واتا 6اشهر في الاشراف قبل استقالتي منه وانا لا ارى في مشاركتي ما يعيب,نحن في مؤسسة حضارية لسنا في مؤسسة عرقية أيها الأخ الكريم وسإعيد مشاركتي للمرة الثالثة:فائق الود للاستاذ الكبير سامي خمو على المعلومات القيمة واحييه على حلمه وعلى ما يتمتع به من ديمقراطية يفتقر لها الكثير من الناس....
أحمد العزام

عبد الحميد مظهر
15/08/2008, 11:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الفاضل المستشار الدكتور شاكر شوبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تعودت معك الخروج عن الموضوع الأساسى ، ليقترب من موضوعاتك المفضلة حول فلسفة العلم ونظريات المعرفة ، التى لا يوجد إتفاق حولها بين الفلاسفة. وهذا مالا أحبه و أميل إلى التوقف حتى لا يتحول الموضوع إلى جدل لا طائل من وراءه. لقد قرأت ودرست الكثير ممن تذكرهم ومن غيرهم مثل فايرباند وهمبل وكارل بوبر، ..إلخ.

ولقد شعرت ( مجرد شعور) بميل لك من كلامك نحو
Stereotypes

برغم إنك تنفيه ، فتكلمت عن الطريقة الأمريكية والتأملية والتجريبية، ولكننى أعتقد ان التوفيق لم يحالفك قى ربط الصفة بالموصوف.

أنا أفضل أصول الفقه ، بدلا من فلسفات العلم ونظريات المعرفة. وحتى يمكننا أن نتفاهم إذا شاء الله، ارجو ان نتفق على معاتى الكلمات. وأنا أريد ان ارى كيف تنفاهم لو إتفقنا على بعض المفاهيم من أصول الفقه.

وهنا أسألك بخصوص نصوص القرأن الكريم وأصول الفقه الأتى:


ما هو الفرق بين العلة والحكمة؟

ما هو معنى إستخراج المناط وتحقيق المناط؟

ما هو معنى الراجح والمرجوح فى اللفظ؟

وأى مدرسة من مدارس أصول الفقه تتبعها فى تفسير النصوص؟

هذا يكفى،

ودمتم

إبن مظهر

أبو مسلم العرابلي
15/08/2008, 11:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيز الباحث المسلم أبو مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد إتفقنا إنك تبحث تسمية سيدنا عيسى إعتمادا على مصادر محددة ، و ان سيدنا عيسى ، عليه السلام ، هو مشترك بين الديانات السماوية : الإسلام والمسيحية واليهودية.
والسؤال هنا لك كباحث هو:
لمن تعرض نتائج بحثك:
إلى المتخصصين من كل الديانات ، أم
إلى المتخصصين من ديانة واحدة، أم
إلى العامة من كل الديانات، أم
إلى العامة من ديانة واحدة، أم
إلى الجميع؟
ودمتم
إبن مظهر

بحثي لمن ينتفع به من المسلمين وغير المسلمين
وأظن نفعه سيقتصر معظمه على المسلمين
وسيدرسه المسيحيون لأنه يهمهم
أما اليهود فلا علاقة لهم به إلا من باب الفضول ومعرفة ما يجري في العالم حولهم

د. فائد اليوسفي
15/08/2008, 11:55 PM
عيسى ليس قاسما مشتركا

فاليهود لا يؤمنون بعيسى
والمسيحيون لا يؤمنون بمحمد
والمسلمون يؤمنون بموسى وعيسى ومحمد

فالديانة اليهودية استمراية قيامها هى فى نكران المسيح ونكران الديانة المسيحية والا لما بقوا على يهوديتهم.
والديانة المسيحية استمرارية قيامها هى نكران النبى محمد (خاتم الأنبياء) والا لما بقوا مسيحيين.

أى أن استمرارية بقاء الديانتين اليهودية والمسيحية قائمة على الإنكار وعدم الأعتراف. مع أن الديانة الإسلامية قائمة مع الإعتراف بموسى (اليهودية) وعيسى (المسيحية). فإذا قلنا بما أن الإسلام يعترف بكليهما فلماذا لا يعتنق المسلمون احدى الديانتين (اليهودية او المسيحية)، هنا سنكون منحازين لأن كلا الديانتين (المسيحية واليهودية) قائمة على عدم الإعتراف بالأخر "وقالت اليهود ليست النصارى على شىء وقالت النصارى ليست اليهود على شىء" فكيف نتبعهم وكلاهما يكذب بعض ولا يعترف بدين الأخر. لذلك جاء الإسلام خاتم وجامع للشرائع السماوية وهو جديد متجدد يماشى تطورات العصر، وهو قائم على الإعتراف بالأخر. ولكن لنحق الحق ونبطل الباطل فشريعتى موسى وعيسى قد اصابهما التحريف واعترافنا بموسى وعيسى كنبيين لا يعنى أن نقبل بشرائعهما المحرفة والمبدلة. فالمسيحية جبت اليهودية والإسلام جب ما قبله، كى لا يفهم إخواننا المسيحيين أن الإسلام خاص بامة كسائر الديانات السابقة وإنما الاسلام هو دين الله الباقى لكل الامم على يد خاتم الأنبياء والمرسلين.
ونذكر بالقرأن:
"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"
" قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً "

أبو مسلم العرابلي
16/08/2008, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيز الباحث المسلم أبو مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد إتفقنا إنك تبحث تسمية سيدنا عيسى إعتمادا على مصادر محددة ، و ان سيدنا عيسى ، عليه السلام ، هو مشترك بين الديانات السماوية : الإسلام والمسيحية واليهودية.
لو فرضنا ان باحث مسلم قام بهذا البحث إعتمادا ، على نصوص عربية أصيلة ونصوص مترجمة إلى العربية من مصادر لغوية غير عربية
ثم إعتمد على طريقة ما للبحث والإستنتاج وتوصل لنتائج ما ، وهنا السؤال:
كيف يطمئن الباحث لصحة النتائج التى توصل إليها؟
ودمتم
إبن مظهر
الاطمئنان إلى النصوص تكون على قدر الثقة بالمصادر
وخلط المصادر إن لم يكن بينها اتفاق يضعف الثقة في النتائج
والدراسات عندي للغات القديمة ظنية غير يقينية
ولو فرضنا أن لفظ المسيح جاء معدلا عن لغة قديمة فكيف نتيقن أن معنى المسيح فعلا هو المخلص كما جاء في ردود الأخوة

عبد الحميد مظهر
16/08/2008, 12:04 AM
أخى الفاضل أبو مسلم

شكراّ على الرد لأنه يدخل فى صميم المسألة التى تبحثها،وأنا سعدت به ، فهو لا ينحرف إلى أمور فلسفية وفلسفات غربية تنقل من هنا وهناك لتشتت الحوار. ولى معك وقفات فى منهج الإستنباط مستقبلاّ أن شاء الله. ولى سؤال لك : عل درست أصول الفقة وخصوصا المباحث المتعلقة باللفظ؟ وهل تتبع مدرسة محددة فى اصول الفقه لفهم الألفاظ القرأنية؟

مع تحياتى

إبن مظهر

أبو مسلم العرابلي
16/08/2008, 12:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيز الباحث المسلم أبو مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو فرضنا ان باحث غير مسلم قام بهذا البحث إعتمادا على نفس النصوص التى أعتمد عليها الباحث المسلم ثم إعتمد على طريقة ما للبحث والإستنتاج وتوصل لنتائج ما ، و السؤال هنا هو :
هل سيصل الباحث غير المسلم للنتائج التى توصل إليها الباحث المسلم؟
مع الفرض إن كلاهما من المتخصصين.
ودمتم
إبن مظهر
اعتماد نفس المصادر لا يوصل إلى نفس النتائج
إلا إذا اعتمد على طريقة البحث والتجرد
والتجرد يعني أنك لا تلوي أعناق النصوص وتطوعها إلى فكرتك
بل تكون منقادة للفكرة ومنسجمة معها من غير تكلف

عبد الحميد مظهر
16/08/2008, 12:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأعزاء الأفاضل الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألم تلاحظوا اننى أستعملت كلمة " مشترك" فى العبارة الأتية

لقد إتفقنا إنك تبحث تسمية سيدنا عيسى إعتمادا على مصادر محددة ، و ان سيدنا عيسى ، عليه السلام ، هو مشترك بين الديانات السماوية : الإسلام والمسيحية واليهودية.

وقد أختلف فى فهم كلمة " مشترك" وانا مجرد إنسان يخطىء ويصيب فى كلامه. فما بالكم بكلام الوحى الألهى فى نصوص القرأن؟ ألا يجب أت نعطيه حقه من البحث، كما فعل كبار فقهاء الإسلام العظام؟

ودمتم

عبد الحميد

مختار محمد مختار
16/08/2008, 12:48 AM
ربما أكون أصغركم سنّا أساتذتي
ربما كان النقاش في ذلك الموضوع أكبر النقاشات اللتي طرحت في واتا من حيث حجم الماشاركات و المشاهدات
و كما رأينا ظهور الخلاف الذي لابد أن يحدث وخصوصاً إذا طُرح الموضوع من مجتهد مسلم يناقش أمراً يمت بصلة إلى المسيحية .
هناك سؤال يدور في خاطري
هل بعد كل تلك المشاركات التي تفرعت و تناولت موضوعات تتعلق بالإسلام و المسيحية و اليهودية ، بل وتحول النقاش في معظم الوقت إلى مناقشات جانبية ثنائية أو ثلاثية ، وتحول النقاش في بعض الأحيان إلى مبارزة علمية تضمنت بعض العبارات الجافة أو التي تركت ل، أو التطرق إلى وجهات النظر الشخصية ، و لا ننكر أن بعض الخلافات تحولت إلى نقد لاذع معظم الوقت ..
هل بعد كل هذه المشاركات توصلنا إلى اتفاق حول مركز الحوار و أصل المشاركة ؟ على الأقل هل توصلنا إلى اتقاق شبه عام ؟؟ أم أن ذلك يعد شيئاً مستحيلاً .. في حالة تمسك كل طرف بوجهة نظره ! أو تناوله للرد من خلال تخصصه الأكاديمي !
أعتقد أنه ليس هناك ما يقال أكثر مما قيل في ذلك الموضوع ..
ربما كان سؤالاً منطقياً يحتاج إلى إجابة على وجه السرعة
والله الموفق

أبو مسلم العرابلي
16/08/2008, 01:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيز الباحث المسلم أبو مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد إتفقنا إنك تبحث تسمية سيدنا عيسى إعتمادا على مصادر محددة ، وإنك توصلت لنتائج محددة، والسؤال هو:
هل النتائج التى توصلت إليها هى ظنية أم قطعية؟
فإذا كانت قطعية ، فكيف تفسر الإختلافات حولها ، كما يشاهدها المتابع للنقاش هنا؟
وإذا كانت ظنية، فلماذا لا نغير أسلوب النقاش ، ونقول ان هناك عدة اراء حول تسمية السيد المسيح، عيسى عليه السلام، وهى كلها اراء ظنية.
وبعد ذلك تعرض كل الأراء ، وعلى القارىء العادى او المتخصص ، يختار ما يراه مقنعاّ له.
ودمتم
إبن مظهر

بكل صدق أقول وكم سبب لي الصدق من مشاكل وأذى
لا اكتب شيء لا أؤمن به
ولا شيء أنا متردد فيه
وإلا كان وبالا علي في آخرتي
وحالي إن خفي عن الناس لا يخفى على الله تعالى
فما أكتبه قطعي عندي لا يدخله الشك والظن
ولو تبين لي أن هناك معلومات لم أطلع عليها ولها تأثير على قولي
فلن أتردد في التراجع عنه.
مع قولي الذي أنا اتمسك به دائمًا "قولي أنا" ما دمت أعده حقًا، والحق أولى بالاتباع
والاختلاف في القطعي لا يعني عند الجميع قطعي
وما أقطع أنا رأي فيه قد يصادم ما هو قطعي عند غيري
وتراجعه عما هو عليه من أجل ما سمع مني سيكون له آثاره السلبية على نفسه.
وليس كل من يعرف الحق يتبعه.
والقرآن سجل لعلماء بني إسرائيل (أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل) فهل اتبع علماؤهم ما عرفوا من الحق، لقد كانوا أشد الناس عداوة للنبي الذي كانوا ينتظرونه .
ولقد قال حيي بن أخطب لأخيه "أبو يسار" بعد ان رأوا النبي عليه الصلاة والسلام لأول مرة
قال له : أهو هو ؟
فرد عليه : هو هو
قال : ما أنت فاعل؟
فرد عليه : عداوته أبد الدهر .......... فهل بعد إقرارة بأنه هو النبي الذي ينتظرونه ... اتبعوه؟!.
الإنسان بطبعه يتمسك بما يشك به، وبما هو غير يقيني عنده، لئلا يسقط من عمره ما قضى فيه جاهلا، ومخالفًا له، وحتى لا يمتد الإقرار بالجهل لآبائه.
فليس عندي كل رد هو من قناعة صاحبه بخلافه
فمن أقر في اللغة بأن المسيح سالم من كل أذي بحكم الله تعالى ولا تستطيع أي يد أن تمتد إليه بأذى .... فماذا يفعل إن كان هو وكل أهل وآبائه منذ زمن طويل يخالفون هذا المعنى بإيمانهم بصلبه؟ هل يلغي الماضي ؟ هل يتخلى عن أهله؟ هل يقول ظلمني آبائي وقومي بما نقلوا إلي وربوني عليه ... ولن أورث هذا الظلم لأبنائي؟ فمن يملك شجاعة الاتباع للحق ؟؟؟!!! سيظهر لك خلاف ذلك، وسيتصرف خلاف ذلك.
وكذلك نفس الأمر في تناقض تسمية عيسى بهذا الاسم مع التأليه له ...
كل أسرار هذه التسميات لم تخطر ببالي حتى درستها على ضوء فقه استعمال الجذور
أنا أكتب والقارئ يقرر مع نفسه ... ومن الذي يستطيع أن يلزمه بأي شيء حقًا كان أو غير حق.

أبو مسلم العرابلي
16/08/2008, 01:37 AM
أخى الفاضل أبو مسلم
شكراّ على الرد لأنه يدخل فى صميم المسألة التى تبحثها،وأنا سعدت به ، فهو لا ينحرف إلى أمور فلسفية وفلسفات غربية تنقل من هنا وهناك لتشتت الحوار. ولى معك وقفات فى منهج الإستنباط مستقبلاّ أن شاء الله. ولى سؤال لك : عل درست أصول الفقة وخصوصا المباحث المتعلقة باللفظ؟ وهل تتبع مدرسة محددة فى اصول الفقه لفهم الألفاظ القرأنية؟
مع تحياتى
إبن مظهر

ولك الشكر أخي الكريم أ.د عبد الحميد
عملي الأول الذي أخذ ثلثي عمري هو في مسألة خلق السموات والأرض منذ عام 1976م
وكوني مسلمًا لم أشأ لنفسي أن أتكلم شيئًا يخالف القرآن
وباب فهم الآيات الكونية في القرآن ظل مغلقًا ثلاثة عشر سنة، ولم ينفتح الباب لي على مصراعيه إلا بعد أن أحسست بفقدان علم في اللغة هو علم "فقه استعمال الجذور".
ففهمت فيه أن تسمية السماء والاسم جاءت من الديمومة وليس من العلو والارتفاع مع أن العلو صفة للسماء، وتسمية الأرض التي تحدثوا عنها الإخوان في تداخلاتهم جاءت من القبول والرضا؛ قبول الماء وإنبات النبات وهذه الصفة لوجه الأرض فقط..... وانفتح الباب ....
فصار الإحساس في جمال وأسلوب القرآن وهو يراعي سبب تسمية المسميات عند استعمالها لذة عندي ما بعدها لذة .... فتولد هذه العلم ليتولد بعده علم معاني الحروف الهجائية، ورافقهما علم المعاني الذي قام عليه الرسم القرآني.
فقدري أن أعمل في أربعة علوم لا أحد يسأل عنها، ولا أحد يشغل نفسه فيها.
فلم أدرس أصول الفقه لألم بكل تفاصيلة، وكان هناك من يحضني عليه .. لكنني لم أتفرغ له.
ولا أتبع مدرسة معينة ... وعملي في صميم اللغة ... والفقه كما هو معروف متعلق بمعرفة الأحكام واستنباطها قبل كل شيء آخر.... ونتائج عملي سيكون له تأثير كبير في الفقه عامة.

عبد الحميد مظهر
16/08/2008, 04:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

العزيز الباحث أبو مسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد عملت فى دولة الإمارات العربية فى التسعينيات من القرن المنصرم، وهناك تعرفت على أستاذ فاضل من العراق ، تخصصه الأساسى الفيزياء ، وتخصصة الثاتى فى أصول الفقه وتفسير النصوص.
هو الاستاذ الدكتور عادل الشويخ، ولقد ارشدنى إلى علم مهم يفيد الباحث فى تفسير وفهم أيات القرأن والدلالات اللغوية للألفاظ ، وهذا العلم إسمه

الأشباه والنظائر.

فهل تعتقد ان هذا العلم مفيد فى بحثك حول تسمية سيدنا عيسى عليه السلام.

ودمتم

إبن مظهر

عبد الحميد مظهر
16/08/2008, 04:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأعزاء الأفاضل الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد طرحت بعض الأسئلة على الباحث أبو مسلم. وكان الهدف من أسئلتى هو توضيح رؤية الباحث الأستاذ أبو مسلم لمحاور أخرى مرتبطة ببحثه حول تسمية سيدنا عيسى عليه السلام، مثل علاقة نتائج البحث بعقيدة الباحث ، ومثل إلى من يوجه نتائج بحثه ، وهل هى ظنية أو قطعية وغيرها. وقد أجاب الباحث ، و أجوبته موجودة هنا. وهذه الأجوبة مفيدة لمن اراد ان يكمل معه النقاش.

أما بالنسبة لى ، فقد إكتفيت بهذا القدر من المعرفة حول هذا الجزء من البحث ، وتبقى لى بعد ذلك مناقشة قصيرة مع الباحث ، إذا رحب بذلك ، حول بعض القضايا المرتبطة بمنهجه الذى أعتمد عليه فى الوصول لنتائجه الخاصة بتسمية سيدنا عيسى عليه السلام. فإلى لقاء قادم بعد عودتى من لقاء مع مجموعة من الباحثين المهتمين بقضايا العالم العربى فى الفكر والترجمة ، وكيف ينظر إليها من منظور باحثين يقال عنهم

Bilingual and bicultural researchers

ودمتم

عبد الحميد

عبد الحميد مظهر
16/08/2008, 05:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

العزيز الفاضل مختار محمد مختار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك مجموعة من الباحثين و الأكاديميين العرب الموجودين فى أمريكا وإنجلترا، أساءها ما يحدث من فهم عدد من الباحثين الغربيين للكتابات العربية الخاصة بالإسلام والفكر الإسلامى، وقرروا تخصيص جزء من وقتهم لتأسيس مركز دراسات يمكن ان يقدم الرأى الأخر للمراكز الكثيرة المهتمة بدراسات العالم العربى والشرق الأوسط فى الغرب. وكان عند الأخوة عدة مهام للتحضير لهذا المركز. وكان دور البعض هو زيارة المنتديات العربية لمعرفة ما هى القضايا التى تناقش فى المنتديات العربية على الأنترنت ، وكيف تدور الحوارات. ولقد تعرف على أحد الأخوة من خلال مشاركاتى فى أكثر من موقع، وانا الأن فى مرحلة التفكير للإنضمام إليهم. وما اريد ان أقوله لك هو ان الأخوة المتابعين للمنتديات العربية قالوا ان معظم ما يدور فى المنتديات العربية لا يختلف كثيراّ عن ملاحظاتك هنا. والسؤال هو ما الحل؟

مع تحياتى والدعاء بوجود حل لهذه الظاهرة.

عبد الحميد بن مظهر

أوبرن ، ألاباما ، و
ريتشلاند ، واشنطون
أمريكا

Tel
(334)
826
2397

Dr. Schaker S. Schubaer
16/08/2008, 09:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (15): نقطة نظام
إذا كان هناك موضوع يود عضو ما مناقشته بصفة خاصة مع عضو آخر بعيداً عن تداخل الأعضاء، ففي هذه الحالة أعتقد أن أفضل طريقة هي أن يراسله من خلال البريد الخصوصي. أي من مسارات واتا المفتوحة مفتوحة للعموم، لأنها تناقش قضية عامة، حتى لو تم توجيه الكلام إلى فرد ما، فلا يعني بالضرورة أنه لا يخص الآخرين، بل يستطيع أي واحد من الأعضاء أن يداخل على المسار. فهدف المسار أساساً هو توعيه الأمة، وإذا اكتشف أحد الأعضاء أخطاء في المسار أو له رأي مغاير، فعليه أن يداخل حتى لا تترسب هذه الأخطاء في وعي الأمة.

وبالله التوفيق،،،

سامي خمو
16/08/2008, 09:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (13): المطلوب إجابة السؤال الأول أما الثاني فقط لمداعبة أخي
أود أن أؤكد لأخي الكريم الأستاذ سامي خمو أنني أعرف أنها مجرد خطأ طباعي، لكن أخذته فرصة ومدخل لمداعبة أخ حبيب وعزيز، ولأدعو له دعوة خير. فتحياتي إلى شخصكم الكريم مرة أخرى. لكن السؤال الأول هو الذي كنت أسعى لمعرفة جوابه، ولم تجبني عليه: هل تريد القول بأن الألمان لم يأخذوها من العربية، بل أخذوها من اللغة السومرية مباشرة؟

وبالله التوفيق،،،

الأستاذ الفاضل الدكتور شاكر شوبير،

فيما يلي إجابتي المتواضعة على استفسارك:


الأحداث التي مرّ بها العراق في عصرنا الحالي من دمار شامل في البنية التحتية وفقدان سبل الحياة العصرية تماثل الأحداث التي مرت على سومر في القرن العشرين قبل الميلاد.


كما أن الأطباء والأكاديميين والمهندسين والمعماريين العراقيين يهاجرون هرباً من الاضطهاد والقتل هاجر أمثالهم من السومريين إلى مختلف بقاع العالم في العهود القديمة.


في البدء أصبحت الدول المحيطة بسومر ملاذا يمنح اللجوء السياسي لمواطني سومر فهاجر الكثير منهم إلى أناضوليا وبمرور الزمن ساهموا في إثراء وتطور البلدان التي لجئوا إليها فانتقلت الكثير من المصطلحات اللغوية ولاسيما المصطلحات العلمية إلى لغات تلك الدول.


إلى أي مدى ذهب المهاجرون السومريون؟


أتباع مردوخ ونابو اتجهوا إلى بابل وآشور وأسسوا سلالة الملوك البابلية والآشورية الأولى. كما انتشروا في المنطقة المحيطة بهم وغيروا تاريخ الشرق الأوسط وآسيا وأوربا.


ولكن بعضهم لا بد أنهم جازفوا وهاجروا إلى بلدان نائية. فاتجهوا إلى منطقة بحر قزوين ووادي الهندوس والصين شرقاً.


خلال فترة قرنين من الزمن ابتداءً من القرن العشرين قبل الميلاد حدثت "طفرة غامضة" في الصين. حيث تحولت، بدون تطور تدريجي، من مجموعة قرى بدائية إلى مدن مسوّرة امتلك حكامها أسلحة برونزية وعجلات حربية chariots.


وتوافق وصول المهاجرين السومريين إلى الصين مع إدخال الكتابة في عصر سلالة شانغ. وامتازت الكتابة الصينية بالمقاطع الأحادية والحروف تصويرية وهما السمتان المميزتان للكتابة السومرية. وقد أثبتت دراسة أعدت بأشراف جامعة أكسفورد التشابه الشديد بين الكتابة التصويرية الصينية والكتابة السومرية المسمارية. وأثبتت أيضا أن بعض الكلمات لا تتشابه شكلا فحسب بل لفظاً أيضا، مثل "آن" للسماء و"إن" للزعيم و "مول" للنجم الساطع وغيرها.


وأثبتت الدراسات الحديثة التي قادها العلماء السوفييت تأثير اللغة السومرية على عائلة اللغات القديمة في آسيا الوسطى. فوجدوا أن هذه اللغات تستخدم التقويم السومري وتقسيم اليوم إلى اثني عشر ساعة مضاعفة.


وأثبتت الدراسات اللغوية أن السومريين اتجهوا غربا متبعين طريقين الأول باتجاه القفقاز وحول البحر الأسود والثاني عن طريق أناضوليا. وتذهب النظريات إلى أن السومريين لا بد أنهم قد مروا من خلال جورجيا مستدلين بلغة جورجيا الغريبة القريبة من اللغة السومرية. وتقدموا على امتداد نهر الفولغا وأسسوا مدينة قديمة سميت سمارا (وتسمى حاليا كيبيشيف) وأخيراً وصلوا إلى بحر البلطيق. وهذا يوضح سبب عدم التشابه بين اللغة الفنلندية وأي لغة أخرى سوى اللغة السومرية.


ومن هذا نستدل أن اللغة السومرية كان لها تأثير قوي على لغات البلدان التي هاجر إليها السومريون ومنها ألمانيا. أما الربط الدقيق بين كلمة Erde الألمانية و Eridu فسأتركه للمتخصصين في علم أصل الكلمات وتاريخها Etymology.


مع خالص الود،


سامي خمو


ملاحظة: المعلومات أعلاه مقتبسة من كتاب: When Time Began
تأليف: Zecharia Sitchen

Dr. Schaker S. Schubaer
16/08/2008, 09:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (16): إيضاح
الخلفية الخبراتية لأعضاء واتا ليست فقط متباينة، بل متشتته المدى، فهذا أخي الكريم الأستاذ منذر متخصص في اللغة العثمانية التي كانت تكتب بالحروف العربية وكذلك في اللغة التركية المعاصرة، وهذه الخلفية تعطيه زخماً في مجالات لا يستطيع غيره منافسته، وهذا أخي الكريم الدكتور فائد اليوسفي طبيب، خلفية تسمح له أن يتقدم الركب في مجالات، وهذه أختي الكريمة الأستاذ إيمان بخبراتها في إدارة الجودة، وهذا أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي أستاذ في الإحصاء. فالخلفيات ليست ولا يمكن أن تكون متماثلة، ومن ثم تكون أحكامنا على الأشياء متباينة، لذا لا ينبغي أن أنظر على أن ما عند العضو فلان هو عدم فهم أو سوء فهم لما أعرف، بل أوازن فربما أنا الذي لا بد أن أعدل من القضية التي كنت أتبناها. وهذه هي أعراض لظاهرة التعلم، فأنا في واتا أتعلم. ولا أستحي أن أستزيد من أخ كريم عضو في واتا (أقول عضو لأنه فقط للأعضاء مسموح المداخلة)، فأقول له صراحة: أرجو من أخي ... أن يزيد في شرحه كما فعلت قبل أسبوع مع أخي الكريم الأستاذ منذر أبو هواش، أو أسأل زاوية غير واضحة لي كما فعلت من أيام مع أخي الكريم الأستاذ سامي خمو، وإذا كان لي رأي أعرضه كما عملت في هذا المسار مع أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالحميد مظهر، حتى نتأكد من أن ما يستقر قي وعي القارئ هو صورة شاملة عن الموضوع. ألا تلاحظوا أن كلمة غير قابل للتعلم Uneducable هي مواصفة سلبية في البشر؟!

لذا نتطلع إلى أن يكون الاختلاف نقطة قوة، لا نقطة ضعف. منطلق تكامل، لا منطلق تستت وتشرذم.

وبالله التوفيق،،،

أبو مسلم العرابلي
16/08/2008, 09:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
العزيز الباحث أبو مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد عملت فى دولة الإمارات العربية فى التسعينيات من القرن المنصرم، وهناك تعرفت على أستاذ فاضل من العراق ، تخصصه الأساسى الفيزياء ، وتخصصة الثاتى فى أصول الفقه وتفسير النصوص.
هو الاستاذ الدكتور عادل الشويخ، ولقد ارشدنى إلى علم مهم يفيد الباحث فى تفسير وفهم أيات القرأن والدلالات اللغوية للألفاظ ، وهذا العلم إسمه
الأشباه والنظائر.
فهل تعتقد ان هذا العلم مفيد فى بحثك حول تسمية سيدنا عيسى عليه السلام.
ودمتم
إبن مظهر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم أ.د عبد الحميد مظهر
الأشباه والنظائر تساعد على تحديد الشيء
لكنها لا تبين سبب التسمية
فقولنا مثلا المنسأة هي العصا في قوله تعالى: (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)سبأ
لكن تسمية العصا جاء من فائدتها في الاعتماد عليها لتحصيل أو فعل ما يشق على المرء، كأن يعتمد عليها في الوقوف والمشي، أو الو\صل بها إلى أوراق الشجر وفروعها لإسقاطها للغنم، إو إذلال دابة او إنسان ليفعل ما تريده منه ... فكان ذكرها في قصة موسى وحديثه مع رب العالمين : (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18) طه. مناسب لما يراد من تطويع فرعون لأمر الله وتخويفه بها، وتقريبه لقبول أمر الله: (فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) طه.
أما ذكر المنسأة وهي من مادة نسأ؛ واستعمالها في التأخير، ومنها النسيئة، فكان لموضوع مختلف؛ وهو تأخير علم الجن بموت سليمان، وإبقائهم في أعمال شاقه حتى يعلم الجميع أن الجن لا تعلم الغيب.
الأداة هي الأداة ؛ والتسميتان لها؛ ولكل واحدة دلالتها واستعمالها
ومثل ذلك وصف تحولها إلى (جان، ثعبان، حية)، والتحول واحد؛ لكن لكل واحد دلالته وسبب تسميته، ويوضع في الموضع المناسب لسبب التسمية، بحيث لا تصلح تسمية أخرى في مكانه.
والقرآن الكريم قائم على ذلك في استعمال المسميات.
والأشباه والنظائر تعرف كم من تسمية للشيء، أو كم شيء وصف بهذا الاسم.
وفائدتها تكمن في العمليات الإحصائية إلا إذا عرف سبب التسميات لها.وجرت المقارنة بينها
أما بالنسبة لعيسى عليه السلام
فهو مسمى بعيسى
والمسيح
وكلمة الله
وروح من الله
وآية من الله
ولكل واحدة فائدتها التي يريد الله تعالى بيانها ولا تسد غيرها مكانها، وإن تقاربت في الأهداف والمعاني
العرابلي

أبو مسلم العرابلي
16/08/2008, 10:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأعزاء الأفاضل الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد طرحت بعض الأسئلة على الباحث أبو مسلم. وكان الهدف من أسئلتى هو توضيح رؤية الباحث الأستاذ أبو مسلم لمحاور أخرى مرتبطة ببحثه حول تسمية سيدنا عيسى عليه السلام، مثل علاقة نتائج البحث بعقيدة الباحث ، ومثل إلى من يوجه نتائج بحثه ، وهل هى ظنية أو قطعية وغيرها. وقد أجاب الباحث ، و أجوبته موجودة هنا. وهذه الأجوبة مفيدة لمن اراد ان يكمل معه النقاش.
أما بالنسبة لى ، فقد إكتفيت بهذا القدر من المعرفة حول هذا الجزء من البحث ، وتبقى لى بعد ذلك مناقشة قصيرة مع الباحث ، إذا رحب بذلك ، حول بعض القضايا المرتبطة بمنهجه الذى أعتمد عليه فى الوصول لنتائجه الخاصة بتسمية سيدنا عيسى عليه السلام. فإلى لقاء قادم بعد عودتى من لقاء مع مجموعة من الباحثين المهتمين بقضايا العالم العربى فى الفكر والترجمة ، وكيف ينظر إليها من منظور باحثين يقال عنهم
bilingual and bicultural researchers
ودمتم
عبد الحميد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد طاوعت الدكتور مظهر على رغبته في الإجابات المباشرة
وكنت أحس بأن عنده هدف لن يظهره إلا بعد هذه المحاورة
فتتضح الأمور وينتهي جدل طويل
وكان تعلق أسئلته في موضوع البحث وأهداف وقناعات صاحبه
ولي وجهة نظر في مراكز الأبحاث التي تقام
فإنها تقدم خدمات للجهات المختلفة إذا لم تكن مسيسة
وكما يقال فإن الدول تأخذ 80% من المعلومات عن الدول الأخرى من وسائل إعلامها المختلفة
ونتائج الأبحاث تخدم صاحب القرار الذي يبحث عنها ليعرف كيف يتعامل مع الطرف الآخر.
ومن المعلوم المشهور أن الإدارة الأمريكية في حرب الخليج كانت تتابع المقابلات التي تجري مع العسكريين وأصحاب الفكر على الفضائيات العربية ... لتستفيد من هذه المقابلات التي تقدم خدماتها مجانًا.
أرجو أن يحمل رأيي على حسن الظن ولا يفسر بما لم أقصده.
أخوكم أبو مسلم العرابلي

Dr. Schaker S. Schubaer
16/08/2008, 10:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (17):
لا أحد ينكر فضل الحضارات القديمة كحضارة السومريين والبابليين والآشوريين والمصريين واليونانيين على الحضارة المعاصرة. الحضارة العربية الإسلامية كانت وريثة للحضارات القديمة. وقد ثم نقل التراث القديم عبر العربية. العرب طوروا العلوم، لكن لهم في بعض الأحيان طريقة متفردة وهي أنهم يضعون الشروح على الجانب، ثم شرح الشرح. وهكذا نشأ لديهم مفاهيم الشروح والحواشي والمتون والموامش. الأوروبيون يجحدون غبناً أي دور للحضار العربية في الحضارة المعاصرة. ويزيد الطين بلة وجود الفلتر العبري، الذي نفسه يعتبر مصدراً للتلوث والتزييف ويحتاج نفسة إلى مجهودات كبيرة لتنقية. وصارت الفكرة السائدة هو أن الحضارة الإنسانية مشت من اليونان إلي أوروبا المعاصر، ولا ينقص إلا أن يقولوا ما العرب إلا شوية بهائم حملت الكتب اليونانية ووصلتها إلى اوروبا. ولحين خروجي من مصر، وللأسف الشديد الفكرة التي عندي أن أهمية العرب هو نقل التراث اليوناني لأوروبا.

كنت مسجلاً في مقرر مقدم على طريقة الندوة Seminar إسمه فكر جان جاك روسو لدى البروفسور أوينج هانهوف. وقال لي البروفسور أوينج هانهوف فيه عندكم - هير شوبير - إبن طفيل له قصة إسمها الحي ابن يقظان، أقترح أن يكون موضوعك مقارنة بين إميل لجان جاك روسو مع الحي بن يقظان لابن طفيل. فوافقت على الموضوع. وعندما بدأت بمراجعة المراجع، اكتشفت أن 4 من التأملات الديكارتية، مأخوذة ترجمة حرفية عن إبن طفيل يعني لم يكن ديكارت سوى مترجم، والخامس كان به تعديل لغوي. 5 من 6 تسمح لك برفض الفرضية الصفرية أو العدمية (Ho) التي تقول لا فرق، أي مصادفة، وتقبل بوجود صلة التي تطرحها الفرضية البديل. بالطبع أنا كنت أكتشف ذلك وأنا مذهول.

لم أجد في مكتبة الجامعة ترجمة ألمانية لقصة الحي بن يقظان، لكن وجدت ترجمة فرنسية، فأخذتها معي وقلت للبروفسور أوينج هانهوف: وقلت له إن العلاقة بين ابن طفيل وجان جاك روسو هي علاقة شكلية، لكن علاقة المضمون هي بين ديكارت وابن طفيل. قعدنا أكثر من ساعة، وهو مندهش أيضاً، فقال لي: إذا أردت أن تعمل ما جستير في هذا الموضوع، فأنا أتبناك. وهذه كلمة كبيرة تصدر عن بروفسور ألماني، بل له سلطته العلمية في ألمانيا والعالم، كما أن المعروف أن البروفسور في ألمانيا ملك. ما نسمعه عن الحرية الأكاديمية هي في الأصل نبع ألماني. الحرية الأكاديمية في أمريكا أقل بكثير من الحرية الأكاديمية في ألمانيا. وبدأت بعدها مشوار لأكتشف أن الحضارة العربية الإسلامية هي أكثر حضارة منفردة أثرت في البشرية.

ويظهر من الاقتباس الذي أرسلته أخي الكريم الأستاذ سامي خمو، أن السيد زكريا زيتشن - ما شاء الله - مازال يمشي على هذه الخطى، وليس لي عتب، فأنا أقبل الأشياء كما هي على طبيعتها. فالحضارة الغربية لا شك أنها تقدمت في السن، وعندما تكبر الواحدة في السن يبدأ في ظهور أجيال جديدة بعيوب تركيبية كما في حالة الطفل المنغولي.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
16/08/2008, 12:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (18): المسألة مسألة عقلية (قناعات واتجاهات)
أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ مختار لننظر إلى العلوم الأخرى: في الرياضيات: كانت أي دالة مستمرة تعتبر دالة قابلة للتفاضل Differentiable، إلى أن بلزانو وأوجد دالة مستمر لا يمكن تفاضلها، بعد وإلى يومنا هذا نقول إن الاستمرارية شرط ضروري وليس كاف لتفاضلية الدالة. وفي العلوم الطبيعية: كان نموذج دالتون، فعندما فصل واطسون الالكترونات تم تعديل نموذج دالتون إلى نموذج كيكة الخوخ، ولا رجوع لنموذج دالتون. وعندما اخترقت جسيمات ألفا الذرة في تجربة رذرفورد، عمل رذرفورد نموذج المجالات (Orbits)، ولم نعد نرجع إلى كيكة خوخ تومسون. هذا هو التقدم وهذه هي العقلية التقدمية التي تقبل المستجدات وتستوعبها طالما لديها المصداقية المطلوبة.

تحويل المناقشات من مناقشة عامة إلى جانبية هي أحد أعراض التخلف، نحن بلا شك أمة مازلنا في وضع متخلف. من أعراض التخلف ما تراه (في مناقشة موسى-فرعون، وفي مناقشات السفسطائيين أمثال بروتاجوراس وجورجياس) مثل تحول موضوعية القضية إلى شخصانية القضية، محاولة كسب الحوار مع عدم الاستعداد للتعديل أو التغيير، فالتعديل أو التغيير هو إهانة لشخصيتي. وهذا يفسر ما تفضلت به أخي الكريم الأستاذ مختار من تحول النقاش في بعض الأحيان إلى مبارزة علمية تتضمن بعض العبارات الجافة أو التطرق إلى وجهات النظر الشخصية، وتحول بعض الخلافات إلى نقد لاذع كثير من الوقت.

البديل لهذه الطريقة هو تحديد المفاهيم وتعريفها، تحديد المعايير نوع الأحكام. في هذه الحالة، المنتج الذي يتم ابتكاره على مسار أو في جلسة يبقى خالداً؛ فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، ويتم تناقله، ويتم من خلاله تطور العمل والإنسانية.

الكل يعرف العالم الألماني يوهان جاوس (أخذنا له في المثلثات في الثانوي، وفي الفيزياء الوضع الأول والوضع الثاني لجاوس). كان جاوس تلميذاً في الثانوية، وأراد مدرسه بتنر (Büttner) أن يشغل التلاميذ بجمع قائمة من الأعداد. الطالب الصغير جاوس قام بحل السؤال في ثوان، مما أدهش المعلم ومساعده، فقد اخترع جاوس طريقة بأن رتبهم وجمع (1+100) ثم (2+99) وهكذا. وضرب (101)×50، وكان الناتج 5050، وهذا بداية دراسة ما يسمة بالمتواليات العددية.

ليس المهم من يكسب الحوار القائم، لكن المنتجات (القضايا ذات المصداقية) التي نتجت عن الحوار، قد تؤسس لمنظومة علمية جديدة لانعرف آفاقها، تماماً كما حصل مع جاوس. وبذا تكون واتا قد لعبت دوراً في النهوض بالأمة. وهذا ما يهمنا. وهذا يتطلب عقلية تقدمية.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
16/08/2008, 12:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (19): المفروض أن يقوم المرء فقط بما هو مقتنع به
من البداية وأنا أدافع عن قضية واحدة، وهي أن لأخي الكريم الأستاذ أبو مسلم العرابلي الحق في القيام بالبحث وعرضه دون دون حرج. أما النتائج فهي قضية أخرى، وفتتوقف حسب الطرائقية Rigorous Methodology، التي استخدمتها بما يشمل الاستنباطات والاستقراءات.

المفروض إن طلب أحد على المسار أستفسار يتم تلبيته لنقطة إيضاحية وردت في مداخلة، لكن لا يتم فتح نقاش خارج النتائج االمعروضة. المفروض أن المناقش يسألك: كيف وصلت إلى النتجة الفلانية، فتجيبه. أما أن تقوم بشيء لمجرد أنك كما تقول: ( طاوعت فلان على رغبته، أو كنت أحس، فتتضح الأمور وينتهي جدل طويل)، هذه الأمور لا يجوز ساتخدامها.

أسمح لي أن أقول هذا ليس حواراً علمياً، هذا نقاش مساطب؛ أين أصرف كلمة طاوعت، وأين أصرف كلمة أحس، وإذا أردت أن تنهي جدل الموضوع، فلا تطرحه من البداية، أو اطرحه ولا تناقشه! شيء غير مقتنع به، لا تعمله. هل هذا مطلب كبير؟! المفروض أنك كاتب، يعني أنت غير مجبور أن ترد على أحد في المسار إلا من خلال قناعتك أنك لا بد أن ترد. أنت لست تلميذ تتوجه إليك الأسئلة لتقوم بالإجابة عليها، ثم يروا هل إجاباتك صحيحة أم لا!

وبالله التوفيق،،،

أبو مسلم العرابلي
16/08/2008, 03:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (19): المفروض أن يقوم المرء فقط بما هو مقتنع به
من البداية وأنا أدافع عن قضية واحدة، وهي أن لأخي الكريم الأستاذ أبو مسلم العرابلي الحق في القيام بالبحث وعرضه دون دون حرج. أما النتائج فهي قضية أخرى، وفتتوقف حسب الطرائقية rigorous methodology، التي استخدمتها بما يشمل الاستنباطات والاستقراءات.

المفروض إن طلب أحد على المسار أستفسار يتم تلبيته لنقطة إيضاحية وردت في مداخلة، لكن لا يتم فتح نقاش خارج النتائج االمعروضة. المفروض أن المناقش يسألك: كيف وصلت إلى النتجة الفلانية، فتجيبه. أما أن تقوم بشيء لمجرد أنك كما تقول: ( طاوعت فلان على رغبته، أو كنت أحس، فتتضح الأمور وينتهي جدل طويل)، هذه الأمور لا يجوز ساتخدامها.

أسمح لي أن أقول هذا ليس حواراً علمياً، هذا نقاش مساطب؛ أين أصرف كلمة طاوعت، وأين أصرف كلمة أحس، وإذا أردت أن تنهي جدل الموضوع، فلا تطرحه من البداية، أو اطرحه ولا تناقشه! شيء غير مقتنع به، لا تعمله. هل هذا مطلب كبير؟! المفروض أنك كاتب، يعني أنت غير مجبور أن ترد على أحد في المسار إلا من خلال قناعتك أنك لا بد أن ترد. أنت لست تلميذ تتوجه إليك الأسئلة لتقوم بالإجابة عليها، ثم يروا هل إجاباتك صحيحة أم لا!

وبالله التوفيق،،،

أخي الفاضل د. شاكر شبير
أشكر لكم أولا دفاعكم عني في حقي في طرح مثل هذه المواضيع
ولما رأيت أن خط التفاهم مقطوع بينكم وبين الأخ أ.د عبد الحميد مظهر
رضيت بأن أكون تلميذًا امام أستاذه؛ ولا يعيبني ذلك..
وأظن هذا الأسلوب قد حقق جدواه
وسأظل طالبًا للمعرفة، وألين جانبي متواضعًا لها،
مع أن رغبتي كانت في نقاش الفقه الذي أعتمده، والمصادر التي أعتمدها، والنتائج التي أتوصل،
فهذا هو الذي يثري الموضوع، وتبلغ الحقائق المدى في الوضوح والبيان.
وأنت تلاحظ بلا شك أني راعيت أراعي مشاعر أكثر من واحد وجهة، حفاظًا على الأخوة والمودة.
لكم كل الشكر والتقدير.
وبارك الله فيكم وفي مررورك
أخوكم أبو مسلم العرابلي

أبو مسلم العرابلي
29/05/2016, 06:03 PM
في محاضرة لأحد الإخوة في اتحاد الكتاب عن الفرق بين العلم والفقه .. وقد جاء المحاضر بعشرات التعاريف التي ينسي بعضها بعضًا
وبعد ساعة ونصف عملت مداخلة قصيرة
فقلت : العلم شيء يعطى كأساس يبنى عليه ، وضربت أمثلة عدة؛ كأن يتعلم النجار القياس والنشر والجمع وتغرية القطع على كراسي وطاولات محدودة، وبعد أن يتقنها يستطيع أن يصنع ما يشاء منها ويحدث فيها ما يشاء ،
وكذلك في تعلم اللغة؛ بالحروف وكلمات وجمل محدودة كتابة ونطقًا لينطلق منها لقراءة وكتابة أي كلمة بعد ذلك .
أما الفقه فهو معرفة الأسس التي قام عليها العلم .. وجلست ..
وكانت جلستي بجانب الدكتورة نها قسيس نفل .. فقالت : يا شيخ لم أخرج من المحاضرة إلا بما قلت ...
فقلت لها هل تعلمين : لماذا سمي عيسى بعيسى؟ ، فعيسى من مادة "عيس" وهي مستعملة في الخالص التذي لم يختلط به شيء يؤثر فيه، وكلنا خلقنا من ماءين اختلطا ببعض إلا عيسى عليه السلام خلق من ماء واحدة .
ففتحت عينيها ونظرت إلي وقال : إذن هو لا ينسب إلا لأمه ... فتعجبت من سرعة البديهة لديها.
ثم قلت لها لماذا سمي عيسى بالمسيح ؛ المسيح هو الذي لم يقع عليه شيء يؤثر فيه ...
ففتحت عينيها مرة أخرى وقال: إذن هو لم يصلب كما هو عندكم فتعجبت من ذكائها ...
وأحضرت لها كتابي "أحبك أيها المسسيح" .. ويعد شهر لما رأتني في اتحاد الكتاب قال : والله يا شيخ كتابك لا يقدر بثمن .... مع أنه تبشير إسلامي ...
وأنا بحبك يا شيخ (عمر الدكتورة نها أكثر من 75 سنة وكانت مذيعة في إذاعة الشرق الأدنى في الستينات)
فقال الحاضرون: كيف تقولين للشيخ أنا بحبك ؟ والكل يضحك ...
فقال : افهموها ..... كما تفهموها ...
وبعد مدة قصيرة عملت تغيير لصمامات القلب في المدينة الطبية وأردت أن أزورها أنا وأم مسلم في بيتها بعد العملية.
فقالت : إنها أصيبت بالغرغرينة في رجليها بعد العملية ..
فقلت إذن أؤخر الزيارة كم يوم وأرجو أن تكونين على أفضل حال ... ولكن القدر سبق ... وتوفيت يرحمها الله قبل الزيادة

أبو مسلم العرابلي
25/12/2016, 02:41 AM
في ذكرى مولد المسيح عليه السلام
أتمنى من الإخوة ممن لم يقرؤوا الموضوع
الاطلاع عليه