المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بكائية ............. محمود درويش



م . رفعت زيتون
11/08/2008, 12:38 AM
كتبتها في عجالة من أمري بعد نبأ رحيله فعدتُ الى بعض قصائده رحمه الله
وكتبت واقتبست بعض كلماته وبعض الأسماء التي استخدمها في القصائد وكذلك بعض أسماء القصائد ووضعتها بين قوسين
سأكتبها الآن وأعود الى تنقيحها لاحقا

http://arabic.irib.ir/Gifs/News/2008-7-29/23.jpg


تبكي الحروفُ بهذا اليوم فارسَها = ترثي ( خديجةُ ) مولاها وراعيها
منْ للمعاني بـُعيدَ اليوم ِ ينصفها = منْ للقوافي إذا ما ماتَ يـُحييها
هذي السطورُ على محمودها انكفأتْ = واليتمُ أغطشَ يا ( ليلى) لياليها
خارتْ سقوفُ بيوتِ الشّعر ِ وانهدمتْ = تنعى العمادَ وتبكي حالَ بانيها
جاءتْ ( جداريّـةُ ) الأموات ِ تتبعها = كلُّ القصائدِ والألفاظ ُ تبكيها
سرابك ( الآن في المنفى) ببرزخهِ = (قصيدةُ الأرضِ ) منْ يا أرضُ يحكيها
يا حاملَ الهمِّ والأجفانُ نازفةٌ = هلْ تهدأ الآنَ يا ويلي مآقيها
فاحملْ مدادكَ وابحرْ تاركاً حلـُماً = ذكرى ستـُكتبُ منْ دمعٍ قوافيها
سافرتَ ( خلفَ غيومٍ ) قالَ قائدها = لا ترجعي أبداً .. فاحذرْ أياديها
لا ينفع الحذرُ الإنسانَ منْ قدَرٍ = سهمُ المنايا يصيبُ العينَ يُـدميها
فارقدْ بصمتٍ هناك الآن متـّسعٌ = منَ الزّمانِ لكي تـقـْـفو معانيها
هذا ( الرّحيلُ الأخيرُ ) الآنَ كمْ سُـفناً = ركبتَ في بحرِ عمرٍ لستَ تحصيها
ماذا ستكتبُ في ( أرضِ القيامة) عنْ = دنيا مضتْ ..هلْ ستنسى أرض ماضيها
(في آخر اللـّيل ِ ) والأحلام ِ آخرها = ( بيتُ المجاز ِ الأخيرِ ) اليومَ يحويها
غادرتَ وحدكَ للمجهولِ تعبرُهُ = طيراً ( كتجربةٍ أخرى ) تعانيها
لا البدرُ بدرٌ ولا في العمرِ أغنيةٌ = للحبِّ تـُهدى ولا نفساً تـُمنـّيها
الموتُ حقٌ ولكنْ موتَ منْ عشقَ ال = أزهارَ مختلفٌ ... منْ ذا سيرويها
يا موتُ ( لا تعتذرْ عمـّا فعلتَ ) فإنّ = الحيّ ميْـتٌ بذي بدءٍ وتاليها
كمْ منْ جيوشٍ قدْ اجتاحتـْكَ في سقمٍ = سلاحها القهرُ ليس الجرح يكفيها
حتـّى هـُزمتَ وكان الموتُ منتصراً = سبحانَ من قهرَ الدنيا ومنْ فيها


بقلم :
رفعت زيتون
10/8/2008
" فعذرا "

لطفي منصور
11/08/2008, 12:52 AM
أخي رفعت ............ تحيّة
قد رزئنا بموت فارس الشعر..
وها أنت بهذه البكائية تعزف نغم الألم الكامن في النفس ..
هو قدر الله ولا راد لقضائه ..
ما يعزينا أن شعره سيخلده ..
وعزفه الوطني يظل نشيدنا ..
له الرحمة ولك التحية والشكر عزيزي ..

لطفي منصـــــور

ايمان حمد
11/08/2008, 01:01 AM
السلام عليكم

الشاعر المرهف / رفعت زيتون

والله لقد اخذتنا فى رحلة حزينه ذكرتنا بأشعار محمود درويش ، يرحمه الله

اشعارة التى تناولت كل ركن من اركان حياتكم ونضالكم

لا أدرى كيف ستصبرون على هذه الخسارة الفادحة !

ولكن لله ما اعطى وله ما أخذ وعزاؤنا فى فلسطين الولاده

نسأل الله لكم الصبر والسلوان .

علا بدوي
11/08/2008, 01:57 AM
تحياتي إليك شاعرنا رفعت زيتون..


سأبقى أردد بأن شاعرنا محمود درويش لم يمت...
لأننا سنبقى وسيبقى أولادنا وأحفادنا يشمخون
بظل شجرة الزيتون التي زرعها لنا...
تحياتي إليكم وإلى كل من استضاء بحرف من حروفه
أشكرك شاعرنا رفعت جداً..

زاهية بنت البحر
11/08/2008, 07:58 AM
حزينة لرحيله وحزينه لحزن شعبه
كان الله بالعون
الصمت هنا إجلالا لهيبة الموت وقدْر الراحل
بوركت

نصر بدوان
11/08/2008, 08:28 AM
بوركت أخي رفعت

لقد ارتحل متنبي هذا العصر

بعد أن ملأ الدنيا وشغل الناس

وسيشغلهم إلى ما شاء الله

الذي اقتضت حكمته بأن

" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"صدق الله العظيم

منى حسن محمد الحاج
11/08/2008, 09:30 AM
كيف وصلت متأخرة لهذا الدفق الرائع من المعاني
وهذا الصدق في الإحساس
وهذا الوفاء المرسوم هيبة على السطور..
إن كان هذا هو شعر العُجالة لدى ابن القدس فليزدنا منه...
إن أصدق القوافي هي ما تأتي من إحساس صادق ..
لذا لا يضرها الزمن الذي استغرقته كتابتها ولا تحتاج لتنقيح ..
ما كتبها هنا هو الألم والجرح الذي خلفه رحيل زميل الجرح والقلم..
حياك الله أستاذنا ودام قلمك راقيًا متميزًا..
خالص ودي وتقديري

طارق محمد منصور
11/08/2008, 11:33 AM
الأستاذ الشاعر المرهف رفعت زيتون
نعم وبحق أنها مرثية كانت صادقة في كل كلمة من كلماتها عن الشاعر الفذ الشاعر المرهف محمود درويش أسكنه الله فسيح جناته بقدر ما قدم لشعبه وأمته الفلسطينية وبقدر ما قدم للأمة العربية وبقدر ما قدم للعالم أجمع من شعر راقي وفن رفيع ... للفقيد الرحمة ولك أخي الأستاذ رفعت كل الود والحب والتقدير

عمر طرافي البوسعادي
11/08/2008, 02:17 PM
رائعة وشجية ...
مبدع حتى في عزف الأحزان لله ما أروعك يا م رفعت ...
رحل الفقيد محمود ولكن لم يرحل شعره بل هنا تبدأ حياة جديدة ونقول له وهو في قبره ثاويا :
لاتخش ضيعة ما تركت لنا سدى *** فالوارثون لما تركت كثير ..
بورك قلمك يا أستاذي الحبيب رفعت

ملاحظة بسيطة :
من الزمان لكي تفهم ْ معانيها : لا أعتقد أن الضرورة الشعرية تبيح لك جزم الفعل تفهم وحقه النصب ..وأنت أقدر أنت تغير ذلك ...
رائع ألف مرة ورقيك ملحوظ بشكل لافت ...
محبك البوسعادي

م . رفعت زيتون
11/08/2008, 10:52 PM
أخي رفعت ............ تحيّة
قد رزئنا بموت فارس الشعر..
وها أنت بهذه البكائية تعزف نغم الألم الكامن في النفس ..
هو قدر الله ولا راد لقضائه ..
ما يعزينا أن شعره سيخلده ..
وعزفه الوطني يظل نشيدنا ..
له الرحمة ولك التحية والشكر عزيزي ..

لطفي منصـــــور



أخي الحبيب

والصديق القريب

الاستاذ لطفي منصور

أشكرك على مـــرورك

رغم حزن الموقف

وأتمنى أن تكون

آخر الأحزان

..
.

م . رفعت زيتون
12/08/2008, 04:31 PM
السلام عليكم

الشاعر المرهف / رفعت زيتون

والله لقد اخذتنا فى رحلة حزينه ذكرتنا بأشعار محمود درويش ، يرحمه الله

اشعارة التى تناولت كل ركن من اركان حياتكم ونضالكم

لا أدرى كيف ستصبرون على هذه الخسارة الفادحة !

ولكن لله ما اعطى وله ما أخذ وعزاؤنا فى فلسطين الولاده

نسأل الله لكم الصبر والسلوان .

أشكرك أختي

الكريمة علينا إيمان

على هذه التعزية الكبيرة

والتي شملتِ فيها كل الشعب

ولو أن هذا الرجل هو رجل

الوطن العربي الكبير

جميعه وربما تخطى

ذلك الى البعيد البعيد

لك كل التحية

.

عفاف صادق
12/08/2008, 05:39 PM
وجدت في احد المنتديات تحاملا كبيرا على الشاعر محمود درويش ،وصل الحد فيه الى عدم الترحم عليه،لأنه تطاول على رب العزة في شعره،وهذه الأبيات التي أدرجها واحد من أعضاء المنتدى،فاستغربت للأمر ،وهاأنا استفسر عن صحة الأمر
خاصة أنها صدرت عن فلسطنيين؟؟؟؟؟وها هي الأبيات منقولة عن المنتدى:












فهو قد قال :
أنا من قرية عزلاء منسية أهاليها يحبون الشيوعية.
وقال :
والذي يعرف ريتا ينحني ويصلي لإله في العيون العسلية.

وقال :
عساني أصير إله إذا ما لمست قرارة قلبك
وقال :
نامي فعين الله نائمة عنا وأسراب الشحارير
وقال :
وكذا الدنيا
وأنت الآن يا جلاد أقوى
وُلد اللهُ
وكان الشرطي


وقال:
وبيروت اختبار الله يا ألله جربناك جربناك من أعطاك هذا اللغز من سمّاك من أعلاك فوق جراحنا ليراك فاظهر مثل عنقاء الرماد من الدمار.
وقال :
يا خالقي في هذه الساعات من عدم تجلى
فلعل لي ربا لأعبده لعلا.

وقال :
الله أكبر هذه آياتنا
فاقرأ
باسم الفدائي الذي خلقا
من جزمة أفقا

وقال :
كل قاض كان جزاراً تدرج في النبوءة والخطيئة
واختلفنا حين صار الكل في جزء
ومدينة البترول تحجز مقعداً في جنة الرحمن
فدعوا دمي حبر التـفاهم بين أشياء الطبيعة والإله
ودعوا دمي لغة التخاطب بين أسوار المدينة والغزاة
دمي بريد الأنبياء
وقال :
فسبحان التي أسرت بأوردتي إلى يدها
وقال :
وها نحن بين الطهارة والإثم
شيئان يلتحمان وينفصلان
كأن الأحبة دائرة من طباشير قابلة للفناء وقابلة للبقاء
وها نحن نحمل ميلادنا مثلما تحمل المرأة العاقر الحلما
وها أنت مئذنة الله حينا وقبعة لجنود المظلات حينا
كانت صنوبرة تجعل الله أقرب
وكانت صنوبرة تجعل الجرح كوكب
وكانت صنوبرة تـنجب الأنبياء
وقال:
أبي من أجلها صلى وصام
وجاب أرض الهند والإغريق إلهاً راكعاً لغبار رجليها
وجاع لأجلها في البيد أجيالاً يشد النوق
أقسم تحت عينيها يـمين قناعة الخالق بالمخلوق
تـنام فتحلم اليقظة في عيني مع السهر فدائي الربيع أنا
وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى والرمل والحجر
فاعبدهم لتلعب كالملاك
وظل رجليها على الدنيا صلاة الأرض للمطر
وقال :
ولم يسأل سوى الكُتَّاب عن شكل الصراع الطبقي
ثم ناداه السؤال الأبدي الاغتراب الحجري
قلت : من أي نبي كافر قد جاءك البعد النهائي ؟
وقال :
يا أخضر ! لا يقترب الله كثيراً من سؤالي ...
ولتحاول أيها الأخضر
أن تأتي من اليأس إلى اليأس
وحيداً يائساً كالأنبياء
وقال :
صار جلدي حذاء
للأساطير والأنبياء .

وقال :
نحن في دنيا جديدة
مات ما فات ، فمن يكتب قصيده
في زمان الريح والذرة
يخلق أنبياء
وقال :
لا لنبوءة العراف
يومك خارج الأيام والموتى
وخارج ذكريات الله والفرح البديل .

وقال :
والليل سقف اللص والقديس
قبعة النبي وبزة البوليس


أما أن يقول في آخر أمسياته في رام الله معرضا بالله سبحانه وتعالى :

هو اللاشيء يأخذنا إلى لا شيء
حدقنا إلى اللاشيء بحثا عن معانيه فجردنا من اللاشيء شيء يشبه اللاشيء فاشتقنا إلى عبثية اللاشيء فهو أخف من شيء يشيئنا
يحب العبد طاغية
لأن مهابة اللاشيء في صنم تؤلهه
ويكرهه إذا سقطت مهابته على شيء
يراها العبد مرئيا وعاديا
يهوى العبد طاغية سواه يطل من لا شيء آخر هكذا يتناسل اللاشيء من لاشيء آخر ما هو للاشيء هذا السيد المتجدد المتعدد المتجبرالمتكبر اللزج المهرج ما هو اللاشيء هذا ربما هو وعكة روحية أو طاقة مكبوتة أوربما هو شاعر متمرس في وصف حالتنا

هالة إسلام
12/08/2008, 06:23 PM
عموما رحمة الله عليه ، وحده رب العزة يعلم النوايا

عبدالقادربوميدونة
13/08/2008, 12:30 AM
أما أن يقول في آخر أمسياته في رام الله معرضا بالله سبحانه وتعالى :[/size]

هو اللاشيء يأخذنا إلى لا شيء
حدقنا إلى اللاشيء بحثا عن معانيه فجردنا من اللاشيء شيء يشبه اللاشيء فاشتقنا إلى عبثية اللاشيء فهو أخف من شيء يشيئنا
يحب العبد طاغية
لأن مهابة اللاشيء في صنم تؤلهه
ويكرهه إذا سقطت مهابته على شيء
يراها العبد مرئيا وعاديا
يهوى العبد طاغية سواه يطل من لا شيء آخر هكذا يتناسل اللاشيء من لاشيء آخر ما هو للاشيء هذا السيد المتجدد المتعدد المتجبرالمتكبر اللزج المهرج ما هو اللاشيء هذا ربما هو وعكة روحية أو طاقة مكبوتة أوربما هو شاعر متمرس في وصف حالتنا

لا يمكن بأي حال من الأحوال الجزم بأن الشاعر المرحوم إن شاء الله ..قد دخل في متاهات الكفر والإلحاد ..هذا أمر يعلمه الله أولا وثانيا لا بد من دراسة هذا النص من جميع جوانبه الفكرية والفلسفية والبنيوية دراسة نقدية أكاديمية متخصصة تفكك الرسالة المقصودة من تلك الشطحات التجريدية الإبداعية فنحن نعرف جميعا قفزات الشعراء الحداثيين التجريبيين الذين يتوقون دوما إلى تجاوز القوالب الجاهزة ..ويريدون إثبات الذات الشعرية عبرمروقهم من صفوف الشعراء أنصاروضع الحافرعلى الحافر..ومحمود درويش كأدونيس حارت في بعض أشعارهما الأفهام ..
لا يمكن الجزم أوالحكم على بعض من قصائده إلا بواسطة النقاد المتخصصين المتمرسين العارفين بأسرار المبنى والمعنى ..وشكرا لك الأخت الأستاذة الأديبة
تيجاني عفاف المحترمة..

أبـو جـواد
13/08/2008, 02:18 AM
أخي العزيز رفعت


قال شعرآ ومضى .. خلف النجوم السابحات في المدى

قال حقآ وأنصتنا إليه .. ترملت القصيدة من بعده

من يعيد إليها نظرة البراءة والبيان والفصاحة

من يعيد بريق الشعر ..؟

من يأتي إلينا كل ليلة يوقظ الأحلام فينا

تشرئب إليه قوافينا

يعاني الشعر من بعده عنا .. وتعاني قوافل الشهداء فمن يرثيهم ..

ومن يرثينا ....

حسام إبراهيم هرشة
13/08/2008, 07:26 PM
أخي رفعت زيتون

إنها بكائية مرة بحق ...

كلمات تعزف لنا لحن الألم المتقد في ضمائرنا

وجوارحنا ...

لقد أصبت الألم والجرح الذين قد يطول حتى يلتئم ...

دام قلمك حرا أبيا ناطقا بالحقيقة ...

يوسف أحمد
13/08/2008, 11:48 PM
أخي الحبيب الرفيع شأنا وشعرا ووفاء رفعت حفظك الله

أيها القريب القريب

في كفك ترتعش الأمنيات ويصهل القلم، ولشعرك ترتدي الحروف سندس ثيابها.

وحتى هذا الكفن الدرويشي الذي عتقنا الحزن والهم بعده بدا عرسا من الجمال كعرس شهيد في ظلال أناملك الفياضة.

لك حب بمثل ما تحب أن يكون

أخوك يوسف

محمد العباسي
14/08/2008, 10:07 PM
(( الشاعر م. رفعت زيتون ))لله ذرك
و الله يعطيك العافية
على هذا البوح الراقي
و رحم الله شاعرنا محمود درويش

م . رفعت زيتون
16/08/2008, 12:54 PM
تحياتي إليك شاعرنا رفعت زيتون..


سأبقى أردد بأن شاعرنا محمود درويش لم يمت...
لأننا سنبقى وسيبقى أولادنا وأحفادنا يشمخون
بظل شجرة الزيتون التي زرعها لنا...
تحياتي إليكم وإلى كل من استضاء بحرف من حروفه
أشكرك شاعرنا رفعت جداً..



صدقتِ علا
فكلمات شاعرنا وقصائده
ستبقى أمدا طويلا منهلا عذبا
نتعلم منه ونغترف ونغوص في أعماقه
لكي نفهم شيئا مما أراد أن يقول
تحياتي لك في هذا اليوم
الحزين المؤلم
.
.

نادين عبد الله
18/08/2008, 08:34 PM
انا لله وانا اليه راجعون

هي فعلا خسارة كبيرة لكل الامة العربية

افتقادها شاعرا حمل على عاتقه القضية منذ طفولته

فليتغمده الله بواسع رحمته

حسبنا أنه باق معنا روحا ترفرف بين كل كلماته

تحياتي لك اخي م رفعت على رقي كلماتك

وبكائيتك التي ستظل خالدة

خلود روح محمود درويش معنا على هذه الارض

حنين حمودة
20/08/2008, 09:52 PM
أستاذي رفعت،
شعرك يحرك الشغاف.. فيجد المرء نفسه يرجو له الرحمة.
هو قال وقال وقال.. وربما في بعض السنين قصد.. المهم هو حسن الخاتمة
التي نرجو أن يكون قد ختم بها.
رحمه ورحمنا الله

ناهد يوسف حسن
20/08/2008, 10:01 PM
رحم الله الشاعر الكبير محمود درويش وعفا عنه
وبارك الله في الشاعر رفعت زيتون

خميس لطفي
21/08/2008, 05:03 PM
لا فُض فوك أخي رفعت .. قصيدة رائعة ورحم الله الشاعر الكبير

م . رفعت زيتون
04/10/2008, 12:09 AM
حزينة لرحيله وحزينه لحزن شعبه
كان الله بالعون
الصمت هنا إجلالا لهيبة الموت وقدْر الراحل
بوركت


الأخت الكريمه زاهيه

لك أجمل تحيه

وأشكرك على هذا المرور

واعتذر عن التأخير

..
.

رنا خطيب
04/10/2008, 01:31 AM
شاعرنا الكبير رفعت زيتون

حروف باكية تنبعث منها رائحة العطر و المسك
لصدقها في الإحساس و هي ترثي
علم من الأعلام الكبيرة ، و التي كان له الفضل في جمع القوافي و الكلمات و المعاني في رواق أدبي كانت
بها ولادتها و ازدهارها

تحية إعجاب و تقدير لما ينظمه قلمك من أبداع على صعيد الكلمة و المعنى

دمت لنا ذخرا

مع تحياتي
رنا خطيب

م . رفعت زيتون
15/10/2008, 11:30 PM
حزينة لرحيله وحزينه لحزن شعبه
كان الله بالعون
الصمت هنا إجلالا لهيبة الموت وقدْر الراحل
بوركت


عدتُ

هنا اليوم

لأقول لزاهية

أين أنتِ

ألا تعودين

كلناااااااااااااااا

بانتظارك

.
.

اشرف الخضرى
16/10/2008, 12:33 AM
قصيدة جميلة جدا وقوية جدا وخالدة

ليس من اليسير الاتيان بمثل هذه الزبرجدة الفريدة

هذا تمكن راق من الابداع وموهبة لا مراء فيها

شاعر كبير حقا

مودتى

م . رفعت زيتون
18/10/2008, 01:48 AM
بوركت أخي رفعت

لقد ارتحل متنبي هذا العصر

بعد أن ملأ الدنيا وشغل الناس

وسيشغلهم إلى ما شاء الله

الذي اقتضت حكمته بأن

" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"صدق الله العظيم


صدقتَ أخي الكريم

فلكل أجل كتاب

أشكرك على مرورك الكريم

وعلى المصافحة الكريمة

..
.

م . رفعت زيتون
19/10/2008, 09:59 PM
كيف وصلت متأخرة لهذا الدفق الرائع من المعاني
وهذا الصدق في الإحساس
وهذا الوفاء المرسوم هيبة على السطور..
إن كان هذا هو شعر العُجالة لدى ابن القدس فليزدنا منه...
إن أصدق القوافي هي ما تأتي من إحساس صادق ..
لذا لا يضرها الزمن الذي استغرقته كتابتها ولا تحتاج لتنقيح ..
ما كتبها هنا هو الألم والجرح الذي خلفه رحيل زميل الجرح والقلم..
حياك الله أستاذنا ودام قلمك راقيًا متميزًا..
خالص ودي وتقديري


الأخت منى

أهلا بك ولو أننا افتقدناك في الفترة السابقه

وعلمت بعدها أنك مريضه

أطلب من الله لك الشفاء العاجل

وان تعودي لنا بصحة وعافيه

وشكار لك على إطرائك

..
.

هلال الفارع
19/10/2008, 10:22 PM
كأنني قرأتها من قبل،
وأجزم أنني لم أقرأْها!!
كيف لهذه الرائعة أن تأخذ من ذاكرتي رفوفها كلها،
وتملأ بعضها شعرًا مذهّبًا، وتملأ الأخرى بحزن متجددّ؟!
هنا تحكي الحروف رحلتها،
ويروي الشعر سفره في جسد المأتم،
أما نحن فلا نملك إلا أن نحزن تارة،
وأن نصفق أخرى..
أخي رفعت:
قصيدة جميلة،
سأمر عليها بين الفينة والفينة،
لأنهل من صدق شاعرها،
ومن أصالة حرفه.
لك المحبة والتحية.

محمد ملوك
19/10/2008, 10:30 PM
بدون تعليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق