من المبدع القادم الذي سيموت؟!

[عامر العظم]

من المبدع القادم الذي سيموت؟!
كنت على تواصل مع الشاعر هلال الفارع هذه الفترة التي أمضاها في مراجعة المستشفيات لأطباء القلب في الأردن وكنا نتحدث عن الراحل محمود درويش الذي انتقل إلى رحمة الله، فقال "أعتقد أنني سألحق به قريبا!". شعرت بحزن كبير لأسمع ذلك وأنا أنظر إلى هلال الفارع كشاعر كبير لم يأخذ حقه فلسطينيا وعربيا...

أرسل لي هذا اليوم أخ عزيز كبير وعضو قديم في واتا احترمه كثيرا رسالة يبوح لي فيها عن مرضه وآلامه علما بأنها رسالته الشخصية الأولى لي برغم تواصلنا على المنتديات وليسامحني على الاقتباس الهادف:

"ولأن الحكومة لا تعالج أحدا بالمجان وخاصة المثقفين المعارضين يستثنى من المثقفين الحكوميين والمؤيدين،فأصبح علاجي عبئا ماديا، فأحيانا أختصر بعض الأدوية، وأخرى أستعين بالبديل الرخيص. ولأني عشت شريفا عمري فلم أستطع أن أعمل لذلك اليوم حسابا. لا أدري لماذا فردت هذه المساحة لأحدثك عن نفسي ومعاناتي سوى أنني أراك وزملائك أصدقاء قريبين من نفسي وروحي وفكري. أعتذر إن تباعدت مشاركاتي . شكرا لكم على سعة صدرك". شعرت بحزن وألم كبير وأنا اقرأ عن آلامه ومرضه..
المبدع العربي لم يعد يأبه بيوم الرحيل بل أن بعضهم يتمنى أن يأتي عزرائيل في أقرب الآجال لينهي رحلة العذاب والترحال! لا نعرف قدر مبدعينا إلا بعد وفاتهم ولا نفكر بتكريمهم إلا بعد فقدانهم!


كم من الأدباء والشعراء والمبدعين والمفكرين الذين يموتون بكل هدوء؟!
كم من الأدباء والشعراء والمبدعين والمفكرين الأحياء الذين وصلوا مراحل متقدمة من العمر ولم يعد يلتفت أحد إليهم؟!
كم من الأدباء والشعراء والمبدعين والمفكرين مهمشين لأسباب عديدة؟!
لماذا ننتظر حتى يموت مبدعونا ومفكرونا؟!
لماذا لا نخصص لهم راتبا شهريا محترما؟!
لماذا لا نكرمهم وهم أحياء؟!
لماذا يموت المبدع موظفا؟!
لماذا لا نحرر المبدعين من الوظيفة اللعينة؟!
متى تستيقظ وزارات الثقافة والحكومات العربية؟!
ماذا تفعل الصناديق والمؤسسات والهيئات والبنوك العربية؟!
متى يدخل المال العربي اللعين معركة الشرف والنهوض والإبداع؟
لماذا لا نخصص مليار دولار للمبدعين العرب؟!
لماذا لا ننشيء مدينة خاصة بالمبدعين العرب؟!
ألا يستحق المبدعون العرب برجين محترمين من أبراج العرب الكثيرة؟!


تحية من مدينة واتا!

[زاهية بنت البحر]

بلى والله يستحقون ، يستحقون، يستحقون، حزنت وأنا أقرأ ماتفضلت به أستاذ عامر، أدعو الله لمن توفي بالرحمة، ولمن هو مريض بالشفاء، ولك بالتوفيق. أعاد الله شاعرنا الهلال بدرًا معافى، فقد اشتاق إليه قراؤه وهم يسألونني عنه، أرجو أن يعود سريعًا، ولك أخي عامر وافر الشكر والتقدير.

[لطفي منصور]

الأخ عامر ..................... تحيّة
ندعو بالشفاء للأخ الحبيب هلال الفارع ..
أعاده الله سالما لأهله ومحبيه ..
وأعان الله صاحب الرسالة وشافاه من مرضه ..
ليت العالم يقدر المبدعين ويرعاهم ... كما يقدر المطربين ...
وعجبـــــــــــــــــي ...
رحم الله من انتقل لجوار ربه ... وأدعو للمريض منهم بالشفاء ...
وحيّاك الله .

لطفي منصــــور

[عبدالقادربوميدونة]

المبدع العربي لا يخشى احتضارا ولا يريد دينارا..بل رد اعتبار.

كلنا سنموت ..سواء كنا مبدعين أو مبتدعين ..المبدع حي بأعماله والمسؤول الغافل ميت بماله وصناديقه التي لا هي حررت وطنا ولا أقامت مصنعا ولا شقت ترعة ..لقد وظفوها في تهديم البنى التحتية للفكروالإبداع ..في الوطن العربي ..قنوات للعبث.. بلا حساب تبث.. كل هابط وغث..وحجتهم في ذلك " التطويروالتنوير "..أما صاحب القصة والقصيدة والكتاب.. فلا بد أن يبقى في سرداب ..ولا يهم أحدا إن مات أوغاب..وإن أرادوا التخلص منه ألصقوا به تهمة الإرهاب..
المبدع العربي لا يريد تكريما.. التكريم الحقيقي عند صاحب الحساب ,,إنما يود رد اعتبار..بلا تسويف ولا انتظار..حتى يشعر بقيمته كبشر.. ولا يفاجئه احتضار.. يفرح أحيانا أصحاب القرار..

[عبدالعزيز غنيم]

اذا كانو فى الارض مهانون فهم عند ربهم مكرمون
ان شاء الله
والله ان بلادا مثل هذه يقودها السفهاء ويخون فيها الحكماء لا تتقدم ولن تصلح
وكم أحزننى أستاذ عامر ما ذكر عن عضو واتا القديم مع العلم انه ليس الوحيد بل مثله فى بلادنا الظالمة كثير
ولو كان هذا الحال مع ممثل او ممثلة سفهاء ربما كانت تعتنى به الدولة اكثر حتى مع الراقصات كما حدث فى بعض دول العرب
حسبنا الله ونعم الكيل

[معتصم الحارث الضوّي]

نعم يا سيدي!
إنهم يموتون ألف مرة.. من الطغيان، والقهر، ومحاولات الإذلال المتعمدة والمستمرة.
إنهم يموتون كل يوم.. فواقعهم مزري.. وإبداعهم لا يسوى شروى نقير عند مسئول وضيع.
إنهم يموتون.. ببطء.. تحترق قلوبهم من الداخل.. وتذبل أرواحهم النقية من رماد المنغصات.
إنهم يحترقون.. وإنهن يحترقن.. ومطافئ الدنيا لن تطفئ اشتعالاتهم النبيلة.
من يطفئ النار؟!!

[ابراهيم درغوثي]

أخي عامر

قال مبدع تونسي في أواخر أربعينات القرن الماضي هو علي الدوعاجي

و هو شاعر و يعتبر من رواد القصة القصيرة في تونس

قال هذا المبدع عن أهل الأدب و الفن و هو على فراش الموت :

عاش يتمنى في عنبة * مات جابولو عنقود

ما يسعد فنان الغلبة * إلا من تحت اللحود

في بلاد العرب لا يعرف قدر المبدع إلا بعد موته
إلا من رحم ربك

[رنا خطيب]

من وهب فكره و علمه لانارة دروب الطلام في وجه البشرية الضائعة لا ينتظر مال و لا لمعان الشهرة و لا كسب تأييد السلاطين.

هو يعلم أن ثمن عمله اكبر بكثير من الثمن التي ستقدمه هذه البشرية البائسة.

رحم الله أمواتنا من المبدعين الذين خدموا بلادهم باخلاص و وفاء و شفى لنا شاعرنا الكبير هلال الفارع.

و شكرا للاخ الكبير عامر العظم على هذه الفتة الجميلة في تذكير المقصر اتجاه المبدعون و المثقفون من ابناء جلدتنا

و لعل الذكرى تنفع من اراد أن يسعى.

مع تحياتي
رنا خطيب

[د. محمد اسحق الريفي]

لا للاستسلام

نحن نثق بأن ما عند الله عز وجل خير لنا (إن شاء الله) من هذه الدنيا الفانية التي لا تساوي عنده جناح بعوضة، ونحن نثق بأن آجالنا وأرزاقنا بيد الله عز وجل وأن نواصينا بيده سبحانه وتعالى، ونحتسب عنده معاناتنا وما نلاقيه من هم وغم ونصب ووصب وظلم. ولكن هذا كله لا يعني الإستسلام للطغاة المستبدين، الذي خربوا بيوتنا وبلادنا وجعلوها بورا وفسادا، والذين صادروا حرياتنا وانتهكوا حقوقنا وكرامتنا. سنقاوم هؤلاء الطغاة، ولن نسامحهم أبدا ما داموا مصرين على ظلمهم لنا وقمعهم لحرياتنا، ولن نقف أمامهم مكتوفي الأيدي، وسنعمل على خلعهم وإبعادهم بعد فشل إمكانية إرشادهم.

أسأل الله عز وجل أن يمن على شاعرنا الكبير هلال الفارع بالشفاء العاجل والصحة والعافية، وندعو بالمثل لكل المبدعين وغير المبدعين والمساكين والمقهورين، ونسأله عز وجل الرحمة والمغفرة لمن قضى نحبه من أبناء أمتنا ومن ينتظر.

تحية ناقمة على الطغاة!

[عائشة صالح]

المبدع لا يحتاج لتلميع فأعماله ستبقى وستخلد وهي التي تلمعه
ولكن كما ذكر الأخ عامر" لماذا لا نكرمهم وهم أحياء؟!"
أخي عامر أضيف سؤال لماذا تحارب العقول العربية الحرة الناطقة بكلمة الحق ؟
لماذا يتجاهلونهم ويهمشونهم؟
الجواب لأنهم شرفاء.

رحم الله جميع موتانا وأكرمهم وأدخلهم جنانه التي هي أفضل ملايين المرات من الأبراج التي تطالب بها ولن يكون الأديب بها مرتاح الضمير لأنه لن يستطيع أن يكتب رأيه بمن منحه شقة في برج من هذه الأبراج

كما ندعو الله أن يشفي جميع المرضى أينما تواجدوا فالمرض لا يأتي للإنسان الفقير فقط فالمرض لا يرحم ولا يعرف غني ولا فقير كبير ولا صغير

اللهم رب الناس مذهب البأس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت.

ونقول لصديقك
رزقك الله عافية الأبدان و أبدان العافية
و قوة الايمان و ايمان القوة
و عافاك دنيا و أخري
و جعلك من المحسنين
اللهم آمين

[مقبوله عبد الحليم]

بسم الله

أستاذي المكرم عامر العظم

قبل أي كلمة هنا اتوجه الى الأستاذ الدكتور الشاعر هلال الفارع

أستاذي هلال لا يموت أبدا من كان بمثلك سيدي لأن اسمك محفور في قلوب الآلآف من محبيك وليس هذا فقط بل هو محفور على أسوار الاقصى الذي غنيت له وعلى ابواب الوطن السليب الذي انشدت له وعلى سيقان شجيرات الزيتون ....
العمر المديد والعيش الرغيد بإذن الله تعالى لك يا من شهدت لك ساحات الذود عن الأمة بالكلمة الحرة والقلم الشامخ
يكفينا فخرا أنك منا ولنا .. عربيا مسلما صاحب كلمة ومبدأ
أستاذي عامر
للأسف الشديد هذا حالنا الحكومات العربية لا تعترف بالإبداع من ناحية جوهرية نعم أنت مبدع قل كلمتك وامشي
فلا وظيفة ولا مكتب ولا رعاية ولا ما يحزنون إجحاف بالحقوق بكل معنى الكلمة
إنهم لا يحسبون بأن هذا الإنسان إن كان الموظف العادي يعمل بالنهار وينام بالليل فان المبدع الأديب لا ينام بل يسهر الليل ويحث العقل والفكر ليكتب ما يدافع فيه عن الأمة وعن حياضها
لصديقك المبدع الف تحية مني وسلام وأقول له أعانك وأعاننا الله فليس من معين سواه
لكم عميق التحية وبالغ السلام
بارك الله فيكم

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): ماذا أفعل .. آمل التوجيه
أود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ عامر: هل كلامك أكيد؟
لأنه بعد أن ترجل الفارس حامل الراية، كنت أتطلع إلى فارس يحمل الراية.
ومن أقدر على حمل هذه الراية من فارسنا شاعر الأمة أخي الكريم الأستاذ هلال الفارع أدعو الله له بالصحة والعافية؟!
فماذا تشير على أخي عامر أن أفعل بشأن الراية بعد أن ترجل حاملها رحمه الله رحمة واسعة؟!

وبالله التوفيق،،،

[لبنى المانوزي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدعون الأفاضل

تحية الصمود والمحبة

رحم الله شاعرنا الغالي محمود درويش

وشفى جراحك أستاذنا الكريم هلال الفارع

والله سيؤتي كل صامد عامل أبي جزاءه الطيب

فهذه الأرض الفانية ملهاة كل ظالم.وعرشه الزائف

والله يحب المؤمن القوي..وهنا أشير الى قوة القلم وان ضعف الجسم والجيب.

دمت بحفظ المولى ورعى الله ونصر كل قلم حر

[محمد المنصور الشقحاء]

((( لماذا ننتظر حتى يموت مبدعونا ومفكرونا؟!
لماذا لا نخصص لهم راتبا شهريا محترما؟!
لماذا لا نكرمهم وهم أحياء؟!
لماذا يموت المبدع موظفا؟!
لماذا لا نحرر المبدعين من الوظيفة اللعينة؟!
متى تستيقظ وزارات الثقافة والحكومات العربية؟!
ماذا تفعل الصناديق والمؤسسات والهيئات والبنوك العربية؟!
متى يدخل المال العربي اللعين معركة الشرف والنهوض والإبداع؟
لماذا لا نخصص مليار دولار للمبدعين العرب؟!
لماذا لا ننشيء مدينة خاصة بالمبدعين العرب؟!
ألا يستحق المبدعون العرب برجين محترمين من أبراج العرب الكثيرة؟! )))

000بل يستحقون ابراج لدفنهم احياء وتحنيط بدنهم ولفهم بأوراق كتبهم وقصاصات مقالاتهم
المعاناة تولد الابداع فلما نشعر بالجوع ونبكي المرض وذاك وهذا سر وجودنا منذ خلق الله الأرض00!
مشاعر البؤس صور من صور العطاء
مثل القهر
مثل الغربة

المثقف يتلذذ ببؤسه ويشقى بما يرى في الأخر من نعيم والم
قانع بما هو فيه ويدميه ليس المرض: لكن مثقف اخر يساومه على تكاليف طباعة كتاب 00!

[مصطفى عودة]

من قال لك يا من يطلقون عليك لقب الابداع ان تبدع ؟من قال لك ،أو استشرت من كي تبدع؟ لماذا تتبرع ،بل لماذا تفكر بالعطاء بغير مواصفات ومقاييس؟ يا مخرب ، يا ظلامي ، يا رجعي ، يا ... . الا تعلم ان في هذا العلم قوانين وانظمة تقطع المسمار وتفقأ الاعين ذات البصيرة وتركبك الحافلة مظللة النوافذ حتى تقلك من بوابة بنايات مركز الامن الى حيث القسم المتخصص الذي استدعاك ، تماما كالمشفى :قسم للعظام وقسم للانف واخر للحنجرة واخر للاذن ،وهكذا ... نسيت ان قسم القلب من اكبر الاقسام حيث تستأصل السخيمة والحقد والمرض بكافة اشكاله والوانه ثم تخرج صفحة بيضاء بلا هم ولا غم ولا حزن "اخوان على سر متقابلين ". وقد جمدت بالثلج والماء والبرد وتعض اصابع الندم على ابداعك اللعين الذي جر عليك الويلات والثبور وعظائم الامور.
يا مبدع قف وفكر، ما سمعته او رايته هنا اتركه هنا، هذه مقولة لا تنسى والا حكم عليك كالمبدع غير المستشير متجاوز الانظمة والدساتير وستأخذ الدواء قريب انتهاء الصلاحية او البلدي او وصفة ستي الحجة الله يرحمها ، ما عاد في حجات اليوم تعالج بالريق واسخام الطنجرة والعطبة "خرقة سوداء تحرق ثم يبخر بها المريض".
يا مبدع!!! ما سمعته هنا اتركه هنا والا لاميتنك قهرا ولا تجد الا الله لك معينا، وانتظر حتى يوم القيامة ظهرا...ثم افتح الباب وانصرف.. وان عدت عدنا وليصرف لك تخت بلا فرشة أو حرام مصدي بعد اربع ايام من استدعائك للمراجعة فالاطباء مشغولون ،يا.. يا .. يا ..
وان خرجت سالما اقرؤك السلام.

[مالكة عسال]

أخي الفاضل عامر العظم
أثمن لك هذه الفكرة النيرة ،
والله لطرحت مبدأ تكوين صندوق دعم ،
انطلاقا من مساهمات رمزية تكون شهرية ،
ومواظبة ،تخصص للمبدعين المهمشين ،حين لاقدر الله ،
تصيبهم نائبة ما ..أو الذين يطالهم الحيف ...
أتمنى أن يكون لندائي .إجابة نفعية ...

[الشيخ مصطفى الهادي]

لابد من فقدٍ ومن فاقدِ ــ هيهات مافي الناس من خالدِ


http://img211.imageshack.us/img211/8320/61247817it3.jpg

[خالد أبو هبة]

رحم الله فقيد الشعر العربي وفارس الحرية وعاشق فلسطين الشاعر الكبير محمود درويش
ونسأله عز وجل أن يعجل بشفاء الشاعر هلال الفارع وكل مبدعي الأمة
حقيقة بعد غيابك يا محمود نشعر بالضجر
سلام على أمة لا تمل الضجر !!

[نصر بدوان]

بسم الله الرحمن الرحيم

نسأل الله الرحمة لمن رحل

والشفاء العاجل التام لمن يشكو من العلل

والعون لمن ضاقت به الحال ولم يطق ذل السؤال

لماذا ولماذا ولماذا؟!!!!

أيها ألأحبة هذا هو الحال, لا الأنظمة معنية بغير من يمالؤها

ولا الشعوب واعية لتدعم مبدعيها,

يكتب الكاتب الغربي أغنية يعيش على عائدها طيلة حياته

ويقدم الشاعر او القاص او الروائي الغربي مخطوطا لدور النشر

فتقدم له عقدا محترما يدر عليه خيرا كثيرا.

يطبع المبدع وأقول المبدع على حسابه ويهدي معظم النسخ

التي يمنحه اياها الناشر على أصدقائه ومعارفه, والبقية يتصرف بها الناشر لنفسه ولمدة قد تطول وقد تقصر,

وإذا حدث وكان الناشر فقط طابعا للنسخ, وكلها ستكون من نصيب الكاتب, سيحتار هذا كيف يتخلص منها بعد أن يهدي منها ما أمكن للصديق ولعابر الطريق.وهنا تصبح النسخ الباقية عبئا عليه تضايقه في كوخه الصغير حتى حدود سريره , إن كان لديه سرير.
الأمة لا تقرأ لضيق ذات يد , أو لجهل. فالكاتب يشكو والناشر يصيح.

ولهذا فأنا مع اقتراح الأخت مالكة عسال _ إن كانت الأنظمة أو شرطي العالم _ سيسمحون بذلك, هو إنشاء صندوق تكافل يمول من أعضاء المنتدى كل على قدر استطاعته, حتى ولو كان دولارا واحد في الشهر, يرصد فقط لمساعة الأعضاء لعلاج أنفسهم أو من يعيلون.

والإقتراح الثاني هو قيام الجمعية بعد تأكدها من قيمة العمل الأدبي, في المساعدة على ايجاد ناشرين بالمجان لهذا العمل, ومن ثم السعي لدى وزارات التربية والتلعيم والجامعات والدوائر الثقافية والمكتبات العامة لتقتني كل منها عددا من النسخ
يعود ريعها على الكاتب.

نقطة ثالثة وهي بنظري أهم من كل ما سبق, وهذه تستطيع واتا أن تساهم بها بجهد أعضائها وبما لها من امكانيات وانتشار, وللحقيقة هذه الفكرة, قد أشارت إلى ما يقاربها الدكتورة أسماء غريب في أحد المواقع,

والفكرة تقول التالي ما دام الشعب العربي لا يقرأ فلنبحث عن سوق تقرأ, كالسوق الأوروبية والأمريكية وغيرها من الأسواق, وحتى نصل لهذه الأسواق لا بد من الكتابة بلغتها, وهنا يأتي دور واتا , فبدلا من قيام واتا بترجمة نصوص متفرقة لهذا الكاتب أو لذاك, لماذا لا تقوم بترجمة عمل متكامل , كديوان شعر , او مجموعة قصصية أو رواية أو دراسة
لعدد من اللغات الحية, وتقوم بإعداده بشكل قابل للنشر , ثم بعد ذلك تبحث عن ناشر محترم في البلاد المعنبة تعرض عليه
هذا العمل فإن اقتنع به ستكون هذه فرصة عظيمة للمبدع ليستفيد, وربما تستفيد واتا نفسها باسترداد بدل الترجمة والإعداد,
أأو ربما نخصص هنا في واتا ركنا تحت اسم أعمال مترجمة , ونعمل لهذا الركن الدعاية اللازمة ويكون الدخول إلية بمبالغ رمزية. وفي حالة الحصول على العمل كاملا كالطباعة أو التنزيل يكون هناك ثمن يدفع مقدما . وبهذا يستفيد الكاتب والموقع بحصص يمكن الإتفاق عليها. فهذا ياتي بعائد مادي ومعنوي في نفس الوقت.

آمل ان نتعاون لبلورة هذه الفكرة,

وأن نضيء شمعة بدل أن نلعن الظلام.
لك أخي عامر الشكر على انشغالك بهموم هذه الأمة ولبقية الأعضاء الشكر على ما يبذلونه.

ودمتم بخير

[عامر العظم]

هلال الفارع كما عرفته!
أخي الدكتور شاكر شبير
اسمح لي بداية أن أشكر جميع الأساتذة والزميلات والزملاء الأكارم، وأشكرك.

أرجو أن لا تقلق بشأن صحة الشاعر الكبير هلال الفارع، فقد قمت بزيارته عائليا مساء أمس ، قبل أن نفترق إلى قطر والسعودية، استمرت خمس ساعات، وبادرته ممازحا عند الدخول" جئت أزورك لأكتب إن مت "هلال الفارع كما عرفته!"، تأسيا بما كتبه عبد الباري عطوان ونبيل عودة وآخرون في رثاء الشاعر محمود درويش رحمه الله، فعلق ضاحكا!

بات حال الإنسان والمثقف العربي يقول "أهلا بعزرائيل!" لانسداد آفاق الحياة والموت الثقافي العربي الرسمي والشعبي.

أحترمت الشعب الفلسطيني كثيرا هذا اليوم على تفاعله وحضوره الحاشد لجنازة الشاعر الكبير محمود درويش رحمه الله وشعرت بالاعتزاز بهذا الشعب العظيم الذي يكرم شاعرا.

في هذه الأثناء، أشكر العزيزة مالكة والأخ نصر بدوان وأدعوهما إلى تفعيل مقترحهما والإعلان عنه ونحن سندعمها إن شاء الله حتى لا يموت الاقتراح في ذروة انشغالي وانشغال وإهمال الآخرين.

[الحاج بونيف]

نتمنى الشفاء العاجل لأخينا الشاعر الكبير هلال الفارع..
وله منا أطيب تحية..

[عمر طرافي البوسعادي]

أسعدتنا والله يا استاذنا عامر بهذه الأخبار المفرحة في شاعر امتنا الغالي هلال ..
ونشكرك أكثر على اهتمامك بمن يستحقون التكريم في حياتهم قبل مماتهم ..
رائع أنت يا أستاذ عامر بأفكارك المنصفة ...
لك مني ولحبيبنا هلال أعبق تحايا الود وأجمال طاقات الورد
محبكم البوسعادي

[عبدالقادربوميدونة]

الحمد لله ..على سلامتكم ..وعافيتكم أستاذنا وشاعرنا الكبير نيرودا الشرق هلال الفارع ..الحمد لله ..وبارك الله فيكم الأخ عامر العظم على هذه البشرى السعيدة.

[ابراهيم اسعد]

سجل أنا عربي..ورقم بطاقتي خمسون ألف
وأولادي ثمانية وتاسعهم سيأتي بعد صيف.
مقتطف من قصيدة عامرة بالتحدي والكبرياء والتشبث بالحياة كتبها محمود درويش في زمن عربي أفضل وأجمل من حاضر هذا الزمن العربي البئيس الباعث على الإحباط والمرارات.
رحم الله محمود درويش وأسكن روحه المضيئة فسيح جناته.. ودعوة مخلصة بالشفاء العاجل لشاعرنا الكبير هلال الفارع.

[خليل الصمادي]

أرجو الشفاء العاجل لأخينا وصديقنا هلال الفارع لا أراه الله مكروها هو والإخوة جميعا
أخوكم خليل الصمادي
استانبول

[نصر بدوان]

القول بالقول يذكر
***

مُتعِب هذا الزمان

يدق على الأعصاب بمطرقة مدببة

بها الف نتوء ونتوء

متعب هذا الزمان كمقصلة

مثلومة الحد لتتقن الموت البطيء

البطيء

فكم سنموت ونحيا ...؟

نموت ونحيا...

نموت ونحيا

ننتظر الموت بلهفة الشوق

نقول:

يا أيها الحلم الجميل

متى تجيء؟!

[اميرة الحريري]

المبدعون والمبدعات كلهم يتبعون مذهب الفراشة, التي قبلت ان تموت في النور على ان تعيش في الظلام, وكل المبدعون سيرفضون العيش في الظلام, وتفضيل المال, ويعملون بكل جهدهم ليقدموا للعالم الكثير, ولا ينتظر من هذا العالم ان يقدم لهم مثلما قدموا. كل المبعون والمبدعات في اي زمان ومكان عانوا وقاسوا الامرين, ومعظمهم رضوا ان يعيشوا في فقر على ان يقتاتوا من الملوك والحكام. واتمنى انه كلما مات احد المبدعين يأتي مثله اثنين واكثر, فيكملون مسيرته, ويرفعون من مكانة هذه الأمة.

فذوالعقل يشقى في النعيم عقله
واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

[أيوب بوخاتم]

لكل مبدع و إن طال الأمد
وقفة اجلال تدوم الأبد
فلا ملك بملكه خلد
غير ذي قلم صمد

كيف نريد للمبدع أن يقبل تكريم أيد قذرة فلا و ألف لا... إن تكريم المبدع شرفه، و كلمته شهادة وجود ليس في مقدرة أحد احراقها، فهي تزيد شرفا إن أرادوا لها تلفا. و الحمد لله الذي لا تضيع ودائعه فاستودعوا عنده الجزاء و قل هل يستوي الذين يعلمون و اللذين لا يعلمون.
اللهم اشف جميع مرضى المسلمين و ثبتهم بالقول الثابت في الدنيا و الآخرة.

[مالكة عسال]

أنت فعلا رائع ياعامر رائع جدا انك فكرت في المبدع بهذه الصورة
فالمبدع وكل فنان في أي مجال منبوذ منبوذ منبوذ ،لأنه لسان المظلومين ،
لأنه لسان فاضح رافض شاجب ،إذن لاننتظر من الحكومات أن
تنتبه إليه ...أما حكاية الدولار فأظن أن المبدع ينفق دولارات هي
من أجل أن يخرج ما تحت ضلوعه إلى النور ...
فقط أرجو من المبدعين - وقد ناديت بها أكثر من مرة - أن
ينشؤوا صندوقا خاصا لظروف طارئة ، يدعمه المبدع نفسه بمبلغ
بسيط شهريا ..وكلما لاقدر الله احتاجه مبدع في ظروف غير صحية
يكون رهن إشارته ...
كل التقدير

[نصر بدوان]

يبدو ان الفكرة رغم جمالها لم يتشجع لها الكثيرون, حيث أننا لا نجد التجاوب المطلوب الذي نأمله قبل البدء باتخاذ الخطوات الإدارية والقانونية لوضع الفكرة موضع التنفيذ. بانتظار آراء بقية الأعضاء والمهتمين بهذا الموضوع.

[د. فدوى]

ثنائية الموت و الحياة لدى المبدع العربي!!!

أظنني اخترت هذا العنوان للدلالة على الحياة التراجيدية التي يعيشها جل المبدعون العرب و بالخصوص ممن لم يحالفهم الحظ و لم ينالوا شهرة وافرة في حياتهم تؤهلهم لتحقيق حياة يسيرة و المضي في مسيرة الابداع بخطى ثابتة ، فكم من المبدعين العرب الذين يعانون حيفا و قهرا مزدوجا و حرمانا ماديا و ظروفا عسيرة تجعلهم يعيشون موتا بطيئا و يتمونون الرحيل قبل أوانه ّ؟ ترى من يحمي هؤلاء من اليأس و من يوفر لهم كرامة العيش؟؟؟هل يموتون كل يوم في انتظار موت مؤجل ؟؟ و هل يموت إبداعهم معهم ؟؟ أظن أنه من واجب الجميع أن يحمي المبدع و الفعل الإبداعي في الوطن العربي بعيدا عن كل المزايدات و الخلفيات و الايديلوجيات ، وما مادام الفعل الابداعي مهمشا و لا يحتل مكانة الصدارة ، فإن حضور المبدع سيظل باهتا و حضوره مغيبا و حياته قاسية.

رحم الله الشاعر الكبير محمود درويش و أسكنه فسيح جناته و من على الشاعر القدير هلال
الفارع بالصحة و العافية و السلامة .

[جمال الدين عثمان]

أحبائى واولادى...نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينزل رحمتة وشفائه على هذا الشاعر المعبر عن نبض ومشاعر الآخرين.
شافاه الله وعافاه وأكرمه بالصحة والمعافاة الكاملة
جمال الدين

[عبدالمنعم جاسم]

يا عامرا ً شرفت به الأيام ُ أرجوك دع هذي الجروح تنام ُ

أنت تضع يدك على الجرح ( فهل من حياة للذين تناديهم )
شكرا لك هذه اللفتة التي ( بمكانها )
لك كل التقدير

[سرجون محمد]

اطال الله عمر ابطالنا الشعراء

ونسأله الشفاء للفارع

وفقك الله

[إبراهيم يحيى الديلمي]

المبدع الحر يولد ميتا ً لا حظ له.

[نسرين حمدان]

المبدعون لا يموتون

عندما يكون الموت هو الضيف الأسوأ بيننا فمن الأفضل أن نجابهه بالفرح والفن والحياة بدلاً من العويل والدموع...
ربما كانت هذه فلسفة خاطئة في الحياة .. لا أعلم ...

وفي وسط زحام هذ الدنيا وفي غفلة من الزمن غادرنا الشاعر محمود درويش الأب والصديق والمبدع. غيــبه الموت. رحل وفي قلبه أمنيات كثيرة لم يمهله القدر ليحقق بعضا منها. ولعل أقربها إلى نفسه كانت
القدس ... رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

هكذا هم المبدعون؛ لا يموتون داخلنا؛ فالإبداع شجرة تنتج ثمارها بلا نهاية.
وحفظ الله شاعرنا هلال الفارع وكل شعراء وأدباء هذه الأمة الأوفياء

وانا على استعداد لتقديم أي شيء يمكنني من خلاله المساعدة في هذا الجانب

تحياتي وتقديري للجميع ...

[عمر أبو حسان]

بسم الله الرحمن الرحيم
المبدع لا يموت، المبدع يغيب جسداً و يبقى روحاً، فأبدع أيها المبدع ،لا تلتفت ، ليس لديك إلا أمامك !! أبدع ..أبدع..!
معدل عمر الإنسان العربي 56 عاماً إذا كان من الجهلة ، فما بالك لو أضفنا إلى دماغه هموم الأمة!!!!!

[زهار محمد]

نطلب من الله الشفاء للمرضى

والنجاح لمبادرة الأستاذ العظم

فالكثير في كل البلاد العربية

يعاني من نفس المشكلة

[ولهاصي عزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلّنا ميّتون و لايفرح بموته إلاّ من عمل صالحا.
فسيّد الخلق أجمعين محمّد صلّى الله عليه و سلّم حين مات ،ترك بعده خلفاء راشدين:

1-أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعاد لمّ الشمل و حارب الخوارج و الأنبياء الجدد وو ضع أجهزة الدولة.
2-عمر بن الخطاب رضي الله عنه وضع ميزان العدل و بدأ بتحرير أرض العرب و المسلمين فعرف كل الناس مالهم و ما عليهم.
3-عثمان بن عفّان رضي الله عنه جمع القرآن و وضعه في مصحف.
4-علي بن أبي طالب أتمّ الفتوحات و أنهى بناء الدولة الإسلامية على كامل أرض العرب.

سوف لن نكون بعد حين ،لذا وجب علينا توريث الفكر و طرقه للأجيال،وجمع المروث الفكري و العلمي من كلّ الإنجازات لكلّ مثقّف في واتا و وضعها في مجلّدات< لقد دعا إلى هذه المبادرة الرئيس عامر و الإخوة القادة>.خاصّة و أنّ في واتا دارا للنشر الرقمي،ما علينا سوى إرسالها إلى المشرفين عليها .

إنّها الصدقة الجارية،وما أدراك ما الصدقة الجارية يوم تلقى ربّك فيسألك.

[زهرة زيراوي]

عجل الله سبحانه وتعالى بشفاء هلال الهــــــــــــلال
و اسمحوا لي أن أقول : أني لا أفكر قطعا و نهائيا في دور الأنظمة في حياة المبدع
إن ما يذبح من الوريد حتى الوريد هو علائق المبدعين مع بعضهم البعض ، وقد أسوق لاحقا
أخبار السمسرات الثقافية ، و اللقاءات ، و ما يحاك لها من تثبيط من المبدعين أنفسهم ، تدفع بك إلى العزلة
و لدي من التسجيلات و الصور و التغطيات الصحفية ما يؤكد هذه الحروب
ألسنا لو كنا بخير و تخلينا عن نزعة التمركز حول الذات ، و اتجهنا لبناء البيت الذي نسكنه
لكان لنا دور في تنبيه الأنظمة إلى وجوب رعايتها لهذا الصرح العظيم ، و أولتنا ما على الدولة أن توليه
و أن تقوم به في حق مبدعيها لأنهم وجهها و تاريخها ، لكن علينا نحن أولا أن نرمم ذواتنا و نجمعها صفا واحدا
عزيزي الأستاذ عامر العظم لقد نكأت الجرح الحقيقي الذي ينزف ، لكن أليس من الأحسن أن نميط اللثام بدل إخفائه ؟؟

[نظام الدين إبراهيم أوغلو]

أستاذي الكريم عامر العظم

كلما ذكرتموه من الأسئلة جيدة، ولكنني أخذت الأخير منها:

لماذا لا نخصص مليار دولار للمبدعين العرب؟!
لماذا لا ننشيء مدينة خاصة بالمبدعين العرب؟!
ألا يستحق المبدعون العرب برجين محترمين من أبراج العرب الكثيرة؟!

وهنا أريد أن أوضح لكم أن أكثر حكام وأمراء وملوك ورؤساء ووزراء ومستشارين وسفراء والمقاولين وأصحاب المعامل والمصانع ومثلهم كثرون ملعونين عند الله، لأنهم يعملون أعمال الشياطين وأعمال الفراعنة والصّهاينة .
يصرف أموالاً طائلة لأجل رفاههم وسعادتهم وحتى يفدون أ نفسهم من أجل المحرمات، ولكنه لا يفدي جزءا من ماله إلى فقراء شعبه.
وهذا ليس بقولي وإنما قول أكثر العلماء والمثقفين وعموم الشعب، لأنهم يرون ويسمعون ويقرأون أحوالهم في كل حين وآن. يرون فجرهم وفسقهم وسكرتهم وإسراف أموال في البارات ولعب القمار وشرب المسكرات. وكيف أنهم يظلمون شعوبهم وعندما يأتون أمام مستعمريهم، يرتجفون ولا يستطيعون أن ينطقوا ولا بكلمة. فيقبلون ويتقبلون منهم كلّ الظلم والذل، ولكن عندما يأتي الموضوع إلى خطأ حاصل سهواً، أو على حدث حاصل بنية صالحة لأحد أفراد شعبه، تقوم القيامة عليه وينتهي مصيره إما الإعدام أو بالسجن المؤبد

هؤلاء يعيشون في عالم أخرس، ولكن إلى متى سيبقى الأخرس أخرساً؟ وهل يظن أنه يفلت من العذاب الأكبر إذا بقي أخرساً دون أن يتحرك حتى ضميره ووجدانه، سوف يذله مستعمره ثم يذله شعبه وأخيراً سيموت وسيكون مصيره بالتأكيد ليس في صفحة بيضاء من صفحات التاريخ المشرق ، وإنما في مزبلة من مزابل التاريخ.

وماذا يمكن أن نقول لهؤلاء، إما أن ندعوا لهم بالصلاح أو أن يجعل مصيرهم كمصير شياطين الجن والأنس.

فقال الله تعالى فيهم (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم فهم لا يؤمنون).

ولكن هذا لايعني أنّ الحكام يعملون هذه الأفعال وهم أقوياء ونحن لا نستطيع أن نقويهم.
ولكنني أقول يمكن أن نقويهم بعدم الرّضى على أعمالهم السّيئة، وأن نتحد مع المؤسسات والجمعيات والإتحادات، حتى ندافع على الأقل على أنفسنا ونحمي حقوقنا. ثمّ أن ندافع على شخصياتنا الكبيرة وعلى علماءنا الأجلاء، وأن ندعوا لهم كل الخير والشفاء إذا تمرضوا وأن نقف معهم دوماً بقدر الإمكان.

وأخيراً أدعو من كافة مرضانا الشفاء العاجل إن شاء الله

[محسن رشاد أبو بكر]

يبدو ان الفكرة رغم جمالها لم يتشجع لها الكثيرون, حيث أننا لا نجد التجاوب المطلوب الذي نأمله قبل البدء باتخاذ الخطوات الإدارية والقانونية لوضع الفكرة موضع التنفيذ. بانتظار آراء بقية الأعضاء والمهتمين بهذا الموضوع.

فكرة رائعة وتحتاج إلى التفعيل في نفس الوقت بالتوازي مع دعوة الأستاذ عامر العظم لتوجيه نداءات إلى الحكومات ورجال الأعمال لتمويل مشروع قومي لرعاية المبدعين ,,
وأيضا يجب الضغط على الحكومات للاهتمام بالعملية الإبداعية وتطوير البنى المؤسسية القادرة على توفير البيئة المحفزة للإبداع .. أتذكر هنا حوار للدكتور أحمد زيل الحاصل على جائزة نوبل للكيمياء عما إذا كان يمكنه تحقيق ذلك الإنجاز العلمي لو بقي في مصر فاجاب بالنفي القاطع واكد على أن إنجازه لم يكن ليتحقق لولا وجوده في بيئة مناسبة ومحفزة على العمل الإبداعي بما في ذلك المؤسسات ووالأجهزة والمعدات وكذلك فريق العمل الذي كان يعاونه.

دعواتنا بالشفاء العاجل للشاعر الكبير هلال الفارع وزميلنا الذي أرسل يشكو ضيق ذات اليد لتوفير العلاج .. أعتقد أن فكرة الاستاذ نصر بدوان والاستاذة مالكة بإنشاء صندوق تكافل بين الأعضاء فكرة رائعة نتمنى تفعيلها في القريب العاجل

أما عن المبدع القادم الذي سيموت فأعتقد أن أستاذي الفاضل معتصم الضوي قد لخص الإجابة ببلاغة .. هم فعلا يموتون كل يوم من شدة معاناتهم وسط واقع مزري يقف ضد الإبداع بشكل مؤسسي ممنهج بالإضافة إلى عدم ملاءمة الثقافة العامة لتقبل المبدع مما يجعله يموت في اليوم ألف مرة .. وما الموت الحقيقي بالنسبة له إلا راحة من هذا الواقع المؤلم حيث أن العدد الأكبر من المبدعين هم من تظل أعمالهم حبيسة الأدراج .. ولعل ظروفنا هذه الأيام في ظل انتشار الانترنت أفضل حال ممن سبقونا .. لو رجعنا للوراء قليلا لعرفنا حال المبدع الذي كان يلف الأرض طولها وعرضها من أجل نشر أحد اعماله على الآخرين دون جدوى أما الآن فالأمر أكثر يسرا في القارة السابعة .. ويبقى أن نساهم في توفير سبل العيش الكريم للمبدع في شكل غير تقليدي بعيدا عن الوظائف النمطية القاتلة لكل إبداع محتمل كامن داخل صدور الكثيرين.

[بسام وانيس]

تحية طيبة للجميع

رسالتي هذه اوجهها لكل مسؤول وقائم على هذا المنتدى الحضاري الكبير باعضائه .

ليس عيبا ان نساعد بعضنا البعض او ان نوجه رسائل للمسؤولين او الوزارات المعنية وكل في بلده لمساعدة طبية قد نحتاج اليها جميعا في يوم ما . وانا اعتقد ان رجالات الدولة قادرين ولن يبخلوا بتقديم العون او الايعاز للجهات المعنية بذلك. وان تكون رسالة حضارية ودون ذكر اسماء تقدم باسم الجمعية من قبل لجنة خاصة تعمل بصمت في منتدى مغلق.

واذا تعذر ولما لا , ان نقوم بانشاء صندوق خاص لمثل هذه الاعمال.

فكروا!!!!!!!!!! فكل ساعة في الحياة يحياها صاحب الفكر هي وقود لمسير هذه الامة.

لكم محبتي

بسام وانيس

[م.علي ناصر]

كنا نفخر بمقولة
عاش نظيفا ومات نظيفا
عاش شريفا ومات شريفا
عاش فقيرا ومات فقيرا ( ماديا)
الحياة امتحان والنجاح على قدر الصبر
لن يكون جواب تمني لو إلا الحسرة!