المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( غزة أعترتها هزة )



عمرو أبوزيد
15/08/2008, 11:15 AM
مهاجر من أرض أحتلها فاجر
تركت لكم أرضى ....... مرحتم ونهشتم عرضى
تاه العرب فى وعوداً من مصرى وعراقى او كردى
أعلمتم ماهى أرضى ؟
لقد كانت دير ياسين وشلال الدم متدفق ووقف عربى لهم مصفق
كان هذا دير ياسين والدمع ملأ مقلتى العين
واليك ياصابرا دوما انتى صابرة ...... وبأبنائك بارة
يوما ستكونى حرة وستفخرى بمروان وحجو والدرة
هذا هو مصيرك لا تبكى ولا يضيرك
لن تعلو راية غيرك
ابنك انا أولك وأخيرك
نشأت على خيرك عشقت ترابك واخاله الثرى
لبست لعرسك ثيابى الفاخرة
ابنى واخى شهيد لا ابكى يوم العيد
وربى على حالى شهيد
وغزة انتابتها هزة وستظل ارض العزة
أود ان اكتب بدمائى حياً ........... ومن اجلك احترق بالنار شياً
بك انا عزيز ابياً
قد تكون كلماتى ركيكة ........ فكنت ارتجل راقداً على الاريكة
قد زاد العدوان ومات الاخوان
ولم يأتِ آوان
تقلبنا فى الهوان
ومازلنا صامدين
غداً او أمس والى يوم الدين
أود ان آتى وتلك رخيصة حياتى
أبشرى بمماتى
فتلك ابتهالاتى
وقمرى وهالاتى
فالأرض قد خربت ورجال قد هربت
فالقسوة كانت راية وتحطمت المراية
ذاك طفل وشاب من حزنه قد شاب
وهذه ام حزينة دموعها أنستها الزينة
تلك كانت ملحمة ضاع الامان والحمى
ونسماتى المتناسمة
وضاعت أروع سمة
جمعتنا فلسطين ودسناها فى الطين
نقول مفاوضات ونضيع الاوقات
وحلت غيمة الممات
ونكابر ونغتر ونرفع راية الشر
فهل يرضى يهودى بصرختى لفلسطينى وانادى على العزة متى سوف تعودى
ذبحوا السلام ورفعوا لهم أعلام
هل علينا ملام ؟
ومازال عندى كلام
وتليها الاحلام
يعيشون محتلون فى سلام على أراضينا أطاروا اليمام
وتحية شالوم ونلقى على أنفسنا اللوم
انى حتماً مجنون وتلك خرافات قبل النوم
اليك يا ابو مازن ان كنت لى آذن
تسافر للخارج وحبسنا بلا مخارج
تضحك انت سعيد ووطنك لم ينعم بعيد
نقول الوزراء زمرة فى الوراء
تشكيل الحكومة ام دمعة ام مكلومة
أتظن انى فلسطينى وترابك هو طينى
وماذا ستعطينى ؟
هل أنال اجر
وصلاتى وقت الفجر
بلا كلل ولا ضجر
وغابت وريقات الشجر
كل العام خريف وفرت شمس الصيف
ومازلت هنا ضعيف وربيعى هو خريف
أرتشف من دمى ويزيد بالعمر همى
لم أعد ابكى ولغير ربى اشكى
ولكم انا هنا احكى
كان عندنا بستان
فى حبه كنت هيمان ............... بستان احتلته الغربان
غاب عبير الزهور ومات رجل وقور
هل مازلت مسرور
هل كنت مخبول أم سيف مسلول
وجسدى السليم مشلول لأستطيع ان اقول
وسأصرخ على طول
اخى كان طالب للعلم حثيث طالب
يعيش بلا مطالب والظلم له غالب
دمرته الصواريخ وشقت صرخته المريخ
وتلك هى فاتن فتاة بلا مفاتن
قد ضاع ملحمها وانتظرت موتاً آتن
وذاك هو عجوز ضعيف يجوز
وذاك هو بيتى وذاع فيه صيتى
وماتت به خيتى
وأصرخ متى ولدتى وأتيتى
نسينا شكل النور وحوصرنا بحد وسور
هل اخرج منصور أم اظل مقهور
تمنيت حياة الطيور
تلك هى الحياة والظلم اين منتهاة
لقد زرت معتقلاً فى الصباً أصبحت رجلاً
تلك هى أشلاء نعم هى أشلاء لن توصف بالوفاء
ولن يأتى يوم الجلاء
وستظل مستاء ونفسك لك بلاء
هل كنت يوماً غافلاً او حقيراً نذلاً سافلاً
وعن حقى انا جافل
بحر الدم وليلات الهم وسنين الغم
ورحيل خال واب وعم
ونفس تنم عن حب وعشق يصم
عشقنا اليهود واصبحنا لهم وقود
برغم انهم قرود وعلى أراضينا تسود
برغم انها فى عصرنا لن تعود
ومازلت هنا أبكى ولمأساتى انا احكى
ولرب العزة أشكى (غزة أعترتها هزة)
ومازالت صامدة على الظلم والعدا
ترتجى طريق الهدى ولن يضيع التاريخ سدى
سنظل شجعان وصغيرنا أسد جوعان
لن نبكى على تاريخ
قد سطر اسمائنا ونذكر بطولات ونعيش بلا محولات
ونسمع الآهات
احتموا فى دولاً كانت لهم نصير ونحن على الدرب نسير
لاحول لهم ولاقوة ومنتهاهم تلك الهوة
كانت لأمريكا ابنة وتريد ان تصيبنا
وماذا سيعيبنا ونحن الرجال
قالوا قوة عظمى كلب فى فمه عظمة
رعيل من على أرضى دخيل
وسنظل الرجال ومازالت غزة هى أرض العزة ورغم الشدة تلك هى هزة
ونارهم تتلظى وبالشرف انا أحظى
وكتبت من قبل وصية وانا مجهول الهوية
لم اكن يوماً تابع وللقهر انا متابع
ولأرضى لست انا بائع
ولكنى يوماً بقوة بقوة لامانع
بوطنى انا قانع عزيز لا خانع
وللخلاص انا صانع بيدى لا مصانع
لاأريد التطور واقدم على تهور
ولا حتى اتصور
أريد فقد سيف وشعور بوطنى رهيف
وسنرى من الضعيف
وستعود شمس الصيف
وتعلو معى راية وأنظر للمرايا
كنت طفل مرتجف وفى المسجد اعتكف ودمعتى لم تجف
وقلبى يشف وبالبشرى لى يزف
انك يوماً رجلاً ولك وقت و أجلاً

وتفتخر بأنك فلسطينى

حُرمت من الطفولة ونفسى ليست مسئولة
ولن أنسى مقولة فقد ولدت للبطولة
مرحى هو رماية ومعى هما اخوايا

واليكم برقية فى نفسى منسية
لكل روح معنية
تعيش فى الحرية ....... ولكن بلاهوية
سنعود نحن السادة على ظلمهم نحن القادة
سنجمع شمل الخلان ونجوب بالنصر كل البلدان
قد يكون فى عصرى يادموعى اعتصرى
فقد يخرج لنا رجلاً لكن ليس وجلاً

ومازلت غزة اعترتها هزة
تلك هى توابع ولأرضى لست بائع
سمعت دقات الساعة وشوقى للأحباب ونفسى الملتاعة
سدوا انتم اليهود علينا الحدود
ويوماً عليكم سأجود بقبر غطائه الدود
امتلكوا دبابة باعث لكم ابنى بطلاً دمرها بأصبعه السبابة
أطلقوا سباباً لاطفال صاروا شباباً
وسأوصد عليكم باباً ولن تخرجوا احباباً
اخترق جسدى الرصاص اذلاء اعدائى رخاص
ولى فى العزة شأن خاص
تلك المرة الثانية وأعدكم لن أعرف الشفقة ثانية
ولن تصبح نفسى حانية
جلتم فى الطرقات امرحوا فهيهات
وتلك الضحكات ستعجل بممات
نزحت لمعتقلاً وقطعت أصابعى عقلاً
وطار فى الصواب لى عقلاً
وأشعلتم فى المراعى حقلاً
وزرعتم ألغام وشدوتم بالأنغام
وأنبلكم أمير اللئام
والجرح ينزف وينزف غير قادر على الالتئام
متى على وسادتى سأنام ؟
تلك هى حركة هى خير وبركة
ولن تسمع لها حركة
لن ننعم بحرية
ونفوس هنية
عندما تتبدل الأدوار ونعتلى الاسوار وتصبحوا لنا أضحية
لن أقول ضحية
فقد تتسموا بالوداعة
فتكونوا أضحية كشياه مشوية
وألسنتكم ملوية
لن أنادى يوماً وصفحاتى مطوية
نفسى هى سوية وجسدى اصطبغ بالدموية
ذاك ومازلتم احياء سأنتهى عند حرف الياء
ومازلت صامداً للبقاء
وتلك كلماتى لكل فلسطين
ومازلت هنا أصرخ
تلك هى غزة دامت دوماً عزة
وتظل دوماً وابداً

غزة أعترتها فقط هزة .............

بقلمى المتواضع : عمرو ابوزيد