المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النازيون الجدد



عبدالعزيز غنيم
19/08/2008, 06:23 PM
النازيون الجدد

معروف أن غالب الدول الغربية تمارس سياسات عنصرية وعنف ضد المسلمين ، و معروف عن الشعب الالمانى أنه شعب عنصرى ورغم أنه لا يحبذ أى أغراب فى بلده من مسلمين أو حتى يهود ، إلا أن ما يمارسه الشعب الالمانى تجاه المسلمين هو أشده على الاطلاق وعلى مستوى باقى دول الغرب .

هل يكون وراء هذه السياسات لألمانيا هم النازيون الجدد ؟
وماذا تعرف عن النازيون الجدد ؟
وهل العنصرية متأصلة فى الشخصية الألمانية أم أن لها خلفيات أخرى ؟
وما دور المسلمين ( وأهل اللغة ) تجاه هذه الممارسات للشعب الالمانى ؟
وهل نجح المسلمين من تقليل هذا الممارسات كما نجح اليهود ؟

موضوع للمشاركة والنقاش .

يتبع

وليد الكبيسي
19/08/2008, 07:18 PM
الأخ العزيز عبد العزيز غنيم
خطابك هذا تعميمي. أنت تتحدث عن الدول الغربية. وليس الشرقية. بينما الدول الشرقية لا تقبل المسلم الا كسائح. أما الاقامة والعيش فمستحيل. بينما اوروبا الغربية لا زالت تقبل اللاجيء والمهاجر بدافع انساني (لا عنصري)

والواقع لو انّ أوروبا الغربية عنصرية لما وافقت على قبول ملايين من المهاجرين واللاجئين المسلمين وسمحت لهم بممارسه عباداتهم واسلامهم بكل حرية.

ولو أنّ في عالمنا العربي مجموعة مسيحية من هذه الدول الغربية بنفس العدد لأبدناهم. ناهيك عن عدم السماح لهم بممارسة تقاليدهم وعباداتهم.

الأن يعيش العراقي في اضطهاد والم. وليس هناك دوله عربية تقبله سوى سوريا الحبيبة. وقوانين سوريا لا تسمح للعراقي بالعمل. ولو سمعت عن معاناة السوري من العراقي لدهشت. كذلك لو سمعت من العراقي معاناته من الشعب السوري لحزنت.

مع ان العراقيين والسوريين شعب واحد. انا شخصيا تنقسم عائلتي بين سوريا والعراق.

ماذا لو هبط عراقي هارب من جحيم الطائفية في العراق الى السعودية وطلب اللجوء السياسي. هل ستمنحه السعودية ذلك؟ أذن دع هؤلاء يعيشون بسلام في المانيا.

النازيون الجدد هم مجموعات صغيرة غير مرحب بها وحتى ممنوعة من العمل الديمقراطي في الكثير من دول اوروبا .. وينادي الكثير بالسماح لهم كي يفشلوا لان العنصرية فكر منبوذ. لكن التعاطف معهم يزداد بسبب ممارسات الكثير من المسلمين الخاطئة.

في المانيا اكثر من 4 ملايين تركي (اي اكثر من عدد نفوس ايسلاندا والنرويج) اضافة الى مسلمين من دول اخرى.

أذا كانوا يعانون من عنصرية فليتفضلوا يعودوا الى بلدانهم الأسلامية ليذوقوا هناك الويلات على يد ابناء جلدتهم...

عبدالعزيز غنيم
21/08/2008, 08:31 AM
أهلا بك استاذ وليد
متفق معك تماما فى أن الوضع فى دول عربية هو أسوء كثيرا من الدول الغربية ،
إلا أن المشاركات التالية ستوضح أكثر.

* للعلم : المانيا بها أكثر من ثلاثة ملايين مسلم ، الاتراك فيهم بنسبة الثلثين أى أكثر من 2 مليون مسلم

عبدالعزيز غنيم
21/08/2008, 08:33 AM
* مقتطفات من قناة الجزيرة ( برنامج تحت المجهر 2005 )

كلمة نازي جاءت كاختصار لاسم حزب العمال الألماني القومي الاشتراكي (كلمة بلغة أجنبية) الذي تأسس في مدينة ميونيخ عام 1919 تحت اسم حزب العمال الألماني. أدولف هتلر انضم إلى الحزب في العام نفسه وتسلم رئاسته بعد وقت قصير وقام بتعديل اسمه بإضافة مفردتي القومي الاشتراكي. من أهم مبادئ هذا الحزب الذي حكم ألمانيا بين عامي 1933 و1945 كان التمييز العنصري برفض اللاجئين والأقليات والأعراق الأخرى والعداء للسامية والإيمان المطلق بالعرق الآري بألمانيا فوق الجميع وببناء دولة عظمى ومن أجل هذه الغاية أشعل هتلر فتيل الحرب العالمية الثانية عام 1939 لتوسيع إمبراطوريته باحتلال الدول المجاورة. النتيجة حرب عالمية راح ضحيتها الملايين. سقوط برلين في مايو/أيار عام 1945 في أيدي القوات السوفيتية واستسلام ألمانيا للحلفاء على إثرها جعل الكثيرين يعتقدون أن الإيديولوجيا النازية انتهت مرة وإلى الأبد خاصة وأن الرمز الأكبر لهذا الفكر (كلمة بلغة أجنبية) أدولف هتلر قد أطلق رصاصة على رأسه عندما تهاوى كل شيء وأمر بحرق جثته كما تقول بعض المصادر حتى لا يعثر عليها أعداؤه.
وزارة الداخلية الألمانية نشرت هذا العام ( 2005 ) تقريرا يشير إلى أنه يوجد أكثر من أربعين ألف ناشط في الاتجاه اليميني المتطرف أو ما يطلق عليه اسم النازية الجديدة، رُبع هؤلاء كما يقول التقرير مستعدون لاستخدام العنف للوصول إلى أهدافهم وبالنسبة إلى عدد سكان ألمانيا البالغ أكثر من ثمانين مليون نسمة فإن نسبة هؤلاء النازيين الجدد تبقى نسبة ضئيلة جدا في الواقع. ولكن وعلى الرغم من ذلك يثير قلق واستغراب الكثيرين انبهار هذه الأقلية بالأفكار النازية المتطرفة رغم التجربة التاريخية المتمثلة بالحرب العالمية الثانية ونتائجها. مَن هم هؤلاء النازيون الجدد؟ وما هي الأسباب التي تجرفهم في هذا الاتجاه؟ سؤال أفضل من يجيب عليه من كان منخرطا في صفوفهم، ماتياس أدريان البالغ اليوم التاسعة والعشرين من عمره في مقبرة لجنود ألمان حاربوا حتى آخر قطرة من دمائهم للدفاع عن هذه المنطقة من ولاية هيسين غرب ألمانيا أواخر الحرب العالمية الثانية، هنا كان يلتقي ماتياس مع رفاقه النازيين عندما كان منضويا تحت جناح تنظيم سري.
تصوير الوطن على أنه في خطر وتواجهه مؤامرات كبرى هي واحدة من استراتيجيات النازية بقديمها وجديدها فالحكومة العميلة حسب تصورهم لا تقوم بفعل شيء والوطن كما يقولون فقد نقاءه بعدما صار يكتظ بالأجانب.
هناك تنظيمات وتكتلات سرية موازية ممن يُسمون بحليقي الرؤوس التي لا تتوانى عن إظهار ولائها المطلق للأفكار النازية كما يظهرون هنا في لقطات صوروها بأنفسهم لأحد احتفالاتهم.
للنازيين موسيقاهم وفنانوهم تقول كلمات هذه الأغنية للمغني فرانك رينيكي..
عليكم بالمسير ولو لسنوات طويلة نحو بولونيا وفرنسا وروسيا وهولندا سيروا وكافحوا وكونوا دوما جاهزين لتبتل ملابسكم العسكرية الرمادية اللون بدمائكم.
هذه الموسيقى الذي تمجد الوطن والكفاح في سبيله بمضمون قومي تلعب دورا كبيرا في اجتذاب الشباب إلى التنظيمات اليمينية المتطرفة وبشكل عام فإن الفكر القومي والحديث عن حب الوطن والافتخار بتاريخه أمور قد تبدو عادية في مختلف دول العالم لكنها في ألمانيا موضوع يتم التعامل معه بحساسية شديدة على خلفية الحرب ونتائجها والضحايا الذين تجاوز عددهم خمسين مليون إنسان، حتى اليوم يجد المواطن الألماني صعوبة في التعبير عن فخره بقوميته وكأن ذلك يرتبط في لا وعيه بالذنب التاريخي الذي يشعر أنه مازال يثقل كاهنه.
في الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية كان التبشير بالأفكار النازية صعبا لأن ألمانيا لقت الخراب والدمار بسبب هذه الأفكار كما يرى كثيرون لقد تحولت إلى أنقاض وتم احتلالها وتقسيمها على أيد الحلفاء لكن فترة الستينات شهدت انبعاث للأفكار اليمينية مما أنعش الحزب الديمقراطي القومي الألمانية الـ (npd) ومكنه من الحصول على ما يقارب الستين مقعدا في برلمانات حالية متعددة عدد أعضاء الحزب وصل في ذلك الوقت إلى رقم قياسي بلغ ثمانية وعشرين ألف عضوا، لكن الحزب تمزق في أواخر الستينات وفقد الكثير من أهميته إثر فشله في الوصول إلى البرلمان الاتحادي (البوندستاغ) في انتخابات عام 1969 أما اليوم فقد تقلص عدد الأعضاء ولم يتجاوز حسب آخر الإحصاءات الرسمية الخمسة آلاف عضو إلا قليلة.

مصطفى صالح
25/01/2009, 06:46 PM
الاخ عبدالعزيز غنيم

كنت اعتقد بانك كمترجم و مشرف على القسم الألماني ان تكون على معرفه جيده واتصال وثيق بالشعب الالماني، ولا تعمم صفه النازية عليه بالاجماع، وانا كمصري مسلم مقيم على الاراضي الالمانية فاننى أؤكد لك بان هناك من الشعوب العربية اشد عنصرية وعداء للاجانب من الألمان.

ولنناقش وجهة نظرك بالتفصيل
رأيك: معروف أن غالب الدول الغربية تمارس سياسات عنصرية وعنف ضد المسلمين
هذا يعود للعصور الوسطى حيث كانت الكنيسة هي المسيرة لفكر الجماهير والفكر الصليبي المتسلط على العديد منهم في ذلك الوقت، وذلك للخوف من الدين الاسلامي، ويعود ايضا لعدم معرفة الاوربيين بعادات وتقاليد المسلمين مما شجع الكثيرون على نشر الاكاذيب المغرضة وقد واجهت بنفسي العديد من الاسئلة المضحكة التي تدل على جهل تام بتعاليم الاسلام.

رأيك: و معروف عن الشعب الالمانى أنه شعب عنصرى ورغم أنه لا يحبذ أى أغراب فى بلده من مسلمين أو حتى يهود
لا استطيع تصديق هذا او تعميمه على الشعب الألماني ككل وان كان هناك من السياسيون الالمان من يحاول اثبات هذا مثل جونتر بكشتاين الرئيس السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي المسيحي في ولاية بافاريا ولم يدخر الرجل وسعا في تضييق الخناق على المسلمين وانا منهم عندما كان وزيرا للداخليه في فترة حكم سلفه شتويبر، غير ان وزير الداخلية في الحكومة الاتحادية شويبله يتمنى لو اقام المحرقة للمسلمين وهناك العديد من الافكار المريضة التي تفهوه بها وقد واجه بمقاومة من العديد من السياسين ولا ننسي اوتو شيلي وزير الداخلية الاسبق وعدائه للمسلمين. ولكن ماهذا كله إلا نقاط سوداء في صفحة كبيرة بيضاء، ويجب علينا ان لا ننسي تأثير الجالية اليهودية وولاء الحزب الديمقراطي المسيحي لتيار المعادي للمسلمين والعرب في امريكا متمثلا في جورج بوش واعوانه.

رأيك: إلا أن ما يمارسه الشعب الالمانى تجاه المسلمين هو أشده على الاطلاق وعلى مستوى باقى دول الغرب .
إحقاقا للحق فانني في ألمانيا اشعر بالامن والآمان أكثر مما يمكن ان يشعر به الانسان في اي دولة عربية او اسلامية وهناك العديد من التجاوزات في حقوق المسلمين العاميلن في السعودية مثلا، ثم ان هناك مثلا اخر اسوقه إليك وهو القبض على المسلمين الموجودين في الباكستان وتسليمهم إلى الجيش الامريكي بحجة انهم من الطالبان وتم قبض مبلغ خمسة آلاف دولار عن الواحد منهم، ومعظمهم موجودون الان في جوانتنامو.

وأخيرا أخي الفاضل

ألمانيا والحمد لله مازالت دولة قانون، ولا احد يعلوا على القانون حتى ولو كانت أنجيلا ميركل نفسها.
ويكفي بأنني اعبر عن رأي بكل صراحة ووضوح ولا اخشى الزيارات الليلية لرجال امن الدولة كما يحدث في العديد من الدول المتخلفة ومنها دولنا العربية والاسلامية.

على فكرة لو كنت بحث ان اعدى الشعوب للمسلمين فعليك ان توجه انظارك إلى الجزيرة البريطانية فهناك تحاك كل المؤامرات ضد الاسلام والمسلمين، واقرأ التاريخ ... يدلك على ذلك.
تحياتي لك

مصطفى صالح
ألمانيا

يسري فهمى
30/08/2009, 11:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالظبط استاذ/ مصطفى كلامك كله صحيح وانا معك في كل كلمة قلتها ومندهش جدا من المصدار اللى استقى منها استاذ / عبد العزيز معلوماته
متشكر جدا
يسري