المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برومثيوس - قصة قصيرة جدا - ابراهيم درغوثي - تونس



ابراهيم درغوثي
12/12/2006, 08:28 PM
بروموثيوس
قصة قصيرة جدا .
ابراهيم درغوثي / تونس

قرأت قصته العجيبة في مجلة أدبية ، فقررت الذهاب لإنقاذه من هذا العذاب الأبدي ، وأنا أقول لنفسي : غريب أمر البشر، رب يعيش في السماء بين الأرباب ، عيشة الأرباب ولكنه يشفق على البشر الذين يموتون من البرد والصقيع ، فيضحي بهنائه من أجلهم . يسرق النار من السماء ويهبط بها من أعلى عليين حتى يسعد بها الإنسان ويملأ حياته بالدفء والمسرة . فيغضب عليه الآلهه ويوقعون به عذابا لا ينتهي : يحكم عليه مجلسهم بالنفي فوق جبل من جبال القوقاز تكسوه الثلوج على مدار السنة ويوكلون به كركي يأكل من كبده . وكلما انتهى منها عادت كما كانت ليعود الكركي فيأكلها من جديد . و " بروموثيوس " صابر لا يشتكي ولا يتأوه . هكذا منذ الزمن الغابر حتى يوم الناس هذا .
قرأت القصة فذهبت لإنقاذه من هذا العذاب . قلت لا يهم إن وصلت متأخرا بعض الشيء ، فالمهم إنقاذ هذا الرب من عذابه .
اشتريت مسدسا حشوته بستة رصاصات وذهبت للبحت عن طائر الكركي بعد أن استخبرت عن جبل الرب المعذب من رعاة يعيشون قريبا منه ، فدلني أحدهم على الجبل وحذرني من المغامرة قائلا إن من ذهبوا في ذلك الطريق ما عاد منهم أحد . ولكنني صممت على المغامرة وليكن ما يكون . ومن شعب إلى شعب ، ومن جبل إلى جبل ، حتى رأيت الكركي بالعين المجردة ينقر في جنب بروموثيوس ويأكل من كبده .
لم أصبر ، فاستللت المسدس من جنبي ، وأطلقت النار على قلب طائر العذاب ، فسقط يتخبط في دمائه بين رجلي الرب الواقف بجلاله فوق قمة الجبل .
رأيت النار تشتعل في ريش الطائر وتتحول إلى أشعة من نور .
ورأيت الرب يتحسس مكان الجرح بيدي الإله الرهيفتين كنسيم الربيع ، ثم سمعته يقول :
- الآن بدأ عذابي ...
وانحدر من قمة الجبل يمشي برجليه الحافيتين فوق الحجارة المسنونة ، والحصى الصغير يسبقه نحو الهاوية ...

اشرف الخريبي
17/12/2006, 11:08 AM
اشتريت مسدسا حشوته بستة رصاصات وذهبت للبحت عن طائر الكركي بعد أن استخبرت عن جبل الرب المعذب من رعاة يعيشون قريبا منه ، فدلني أحدهم على الجبل وحذرني من المغامرة قائلا إن من ذهبوا في ذلك الطريق ما عاد منهم أحد . ولكنني صممت على المغامرة وليكن ما يكون . ومن شعب إلى شعب ، ومن جبل إلى جبل ، حتى رأيت الكركي بالعين المجردة ينقر في جنب بروموثيوس ويأكل من كبده . لم أصبر ، فاستللت المسدس من جنبي ، وأطلقت النار على قلب طائر العذاب ، فسقط يتخبط في دمائه بين رجلي الرب الواقف بجلاله فوق قمة الجبل .



الصديق العزيز ابراهيم
بروموثيوس المصفد الذي كتب عنه «أوريبيد» الإغريقى - سرق نارا مقدسة كان الآلهة برئاسة زيوس يحتفظون بها وجعلها للبشر انها قصة رائعة وهي طبعا تدخل في النسيج الذى قدمته القصة هنا على أعتبرانها أسطورة قديمة .اننا نقترب من هذا الواقع الاسطوري الذي أبتكر هذه القصة منذ آلاف السنين، ربما كانت الذاكرة الأغريقية أبتكرت هذه الاسطورة بطقسها الخرافي هذا اما العزيز المبدع الجميل ابراهيم الذى مزج هذه الأسطورة القديمة بحال هذا الواقع ومنح الشخصية قدرة الأنقاذ
فأنى لسعيد بوجوده هنا واتمنى ان اتابع كتاباته الجميلة

ابراهيم درغوثي
17/12/2006, 07:00 PM
شكرا عزيزي أشرف لمتابعاتك التي صرت أترقبها بعد ارسال القصة الى هذا المنتدى
وأفخر برأيك متمنيا لك مزيدا من التألق والنجاح

فيصل الزوايدي
19/09/2007, 07:49 PM
أخي الكريم ابراهيم .. ما بين الاسطورة الاغريقية و حضارة المسدس و الرصاص قطيعة و تباعد و لكن ابداعك المُبهر يتدخل بفنية راقية لتصبح القطيعة تواصلا
دمتَ بخير
مع مودتي

ابراهيم درغوثي
19/09/2007, 10:25 PM
العزيز فيصل
سيظل برومثيوس يتجدد فينا على مدى الأزمان
لأن مثل هذه الأستطير لا تموت
دم في سعادة

نزار ب. الزين
20/09/2007, 03:22 AM
أخي الكريم الأستاذ ابراهيم
نص مبهر و قدرة عالية على استثمار أسطورة لدمجها بواقع معاصر
كالعادة مبدع على الدوام :vg:
نزار

سعيد أبو نعسة
20/09/2007, 02:32 PM
أخي الكريم ابراهيم درغوثي
ظننت ذات يوم أن فكرة تعدد الآلهة فكرة قديمة انقرضت و لكنني عندما لمست ظلم فراعنة الأرض أيقنت أنهم يعيشون بيننا و يعيثون في الأرض فسادا و لسان كل واحد منهم يقول : ما علمت لكم من قائد غيري.
برومثيوس سرق النار المقدسة خدمة للبشر فما جزاء من يسرق البشر خدمة لمصالحة الآنية و أسياده الجشعين ؟؟؟؟
نصوصك على صغرها تثير الكثير من التفاعل .
دمت مبدعا

ابراهيم درغوثي
20/09/2007, 02:57 PM
العزيز نزار
تمنعني دائما ردودك لما فيها من مودة للكاتب وتقدير للمكتوب
دمت في القلب يا غالي

ابراهيم درغوثي
20/09/2007, 02:57 PM
العزيز نزار
تمنعني دائما ردودك لما فيها من مودة للكاتب وتقدير للمكتوب
دمت في القلب يا غالي

ابراهيم درغوثي
20/09/2007, 02:59 PM
العزيز سعيد
وهل تموت الالهة يا صاحبي؟
سيظل الأرباب في السماء
وعلى أديم الأرض
يحكمون ونحن نلبي النداء
الى نهاية الحياة ...

ابراهيم درغوثي
20/09/2007, 02:59 PM
العزيز سعيد
وهل تموت الالهة يا صاحبي؟
سيظل الأرباب في السماء
وعلى أديم الأرض
يحكمون ونحن نلبي النداء
الى نهاية الحياة ...

سعيد نويضي
20/09/2007, 05:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الاستاذ ابراهيم...لا يا أخي ليس هناك آلهة في السماء و لا على أديم الأرض...بل هو إله واحد لا شريك له...يقول جل و علا: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ }الزخرف84...أما وجود بشر يتألهون...فهذه حقيقة لا ينفيها أحد...يقول الله عز و جل: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64...
و في آية أخرى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31...

و هذا واقع الحال الذي تشير إليه الأسطورة الإغريقية...فمعتقد وجود آلهة تدبر أمور الخلق على هذه الأرض...هو معتقد فاسد بكل تأكيد...لذلك أشار رب العزة...أنه لو كان فيهما غير الله جل و علا لبغى بعضهم على بعض...
يقول الله عز و جل: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }الأنبياء22...
و في آية أخرى: {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }المؤمنون91...
ففي اعتقاد الإغريق أن بعض الألهة علا على الإله"بروموثيوس " لأنه قدم خدمة للبشر الذين قتلهم الصقيع...فحكموا عليهم و نفذوا حكمهم بأن سلطوا عليه الطائر الذي يأكل كبده...و تتجدد الكبد و يتجدد أكل الكبد و هكذا في حلقة مستمرة...و كان هذا اعتقاد الآلهة...أنه بهذه الطريقة سيظل في العذاب...أما أن يأتي الخلاص برصاصة...رغم الصعوبات لتنفيد هذا المجهود...الذي اعتقد منفذه أنه يقوم بعمل خيري...هو في واقع الحال ربط الماضي الخرافي بواقع ما يسمونه حاليا "برصاصة الرحمة"...أو شيء من هذا القبيل...لكن الجميل في القصة أو الحكمة البالغة التي جاءت على لسان"بروموثيوس " ثم سمعته يقول :
- الآن بدأ عذابي ...
لأنه في واقع عقيدة التوحيد...أن الابتلاء هو من باب مغفرة الذنوب...إذا كان الابتلاء من قبيل معاناة لا يمكن الخلاص منها إلا بالموت...فقد يكون الموت هو بداية العذاب الحقيقي...لذلك في عقيدة التوحيد تكون التوبة قبل الموت هي المنقد من العذاب...

فاللهم اجعلنا من الذين أنعم الله عليهم بالتوبة...
وكل عام و أنتم بخير...و في رعاية الله جل و علا...

سعيد نويضي
20/09/2007, 05:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الاستاذ ابراهيم...لا يا أخي ليس هناك آلهة في السماء و لا على أديم الأرض...بل هو إله واحد لا شريك له...يقول جل و علا: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ }الزخرف84...أما وجود بشر يتألهون...فهذه حقيقة لا ينفيها أحد...يقول الله عز و جل: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64...
و في آية أخرى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31...

و هذا واقع الحال الذي تشير إليه الأسطورة الإغريقية...فمعتقد وجود آلهة تدبر أمور الخلق على هذه الأرض...هو معتقد فاسد بكل تأكيد...لذلك أشار رب العزة...أنه لو كان فيهما غير الله جل و علا لبغى بعضهم على بعض...
يقول الله عز و جل: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }الأنبياء22...
و في آية أخرى: {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }المؤمنون91...
ففي اعتقاد الإغريق أن بعض الألهة علا على الإله"بروموثيوس " لأنه قدم خدمة للبشر الذين قتلهم الصقيع...فحكموا عليهم و نفذوا حكمهم بأن سلطوا عليه الطائر الذي يأكل كبده...و تتجدد الكبد و يتجدد أكل الكبد و هكذا في حلقة مستمرة...و كان هذا اعتقاد الآلهة...أنه بهذه الطريقة سيظل في العذاب...أما أن يأتي الخلاص برصاصة...رغم الصعوبات لتنفيد هذا المجهود...الذي اعتقد منفذه أنه يقوم بعمل خيري...هو في واقع الحال ربط الماضي الخرافي بواقع ما يسمونه حاليا "برصاصة الرحمة"...أو شيء من هذا القبيل...لكن الجميل في القصة أو الحكمة البالغة التي جاءت على لسان"بروموثيوس " ثم سمعته يقول :
- الآن بدأ عذابي ...
لأنه في واقع عقيدة التوحيد...أن الابتلاء هو من باب مغفرة الذنوب...إذا كان الابتلاء من قبيل معاناة لا يمكن الخلاص منها إلا بالموت...فقد يكون الموت هو بداية العذاب الحقيقي...لذلك في عقيدة التوحيد تكون التوبة قبل الموت هي المنقد من العذاب...

فاللهم اجعلنا من الذين أنعم الله عليهم بالتوبة...
وكل عام و أنتم بخير...و في رعاية الله جل و علا...

ابراهيم درغوثي
20/09/2007, 06:07 PM
الفاضل سعد السعدني
كل ما في الأمر أنني اردت استثمار اسطورة من الأساطير العالمية التي ألهمت
كثير من الكتاب للحديث عن واقع الحال بالترميز والإيحاء
أما عن الرب الواحد فهذا من شأن الإيمان الذي لا يختلف فيه مؤمنان
من مؤمني التوحيد
والفرق واضح يا سيدي بين الدين والأسطورة
أشكر لك القراءة والتعليق متمنيا لك السعادة في الدنيا والآخرة

ابراهيم درغوثي
20/09/2007, 06:07 PM
الفاضل سعد السعدني
كل ما في الأمر أنني اردت استثمار اسطورة من الأساطير العالمية التي ألهمت
كثير من الكتاب للحديث عن واقع الحال بالترميز والإيحاء
أما عن الرب الواحد فهذا من شأن الإيمان الذي لا يختلف فيه مؤمنان
من مؤمني التوحيد
والفرق واضح يا سيدي بين الدين والأسطورة
أشكر لك القراءة والتعليق متمنيا لك السعادة في الدنيا والآخرة

سعيد نويضي
20/09/2007, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحمن...

الأخ الأستاذ ابرهيم...

كلمتي لم تكن اعتراضا على توظيف الأسطورة من أجل تبليغ فكرة...بل في على تعليق أوردته على مداخلة الأستاذ سعيد...وهل تموت الالهة يا صاحبي؟
سيظل الأرباب في السماء
وعلى أديم الأرض
يحكمون ونحن نلبي النداء
الى نهاية الحياة ...
هنا كان تدخلي بقولي لا يا أخي ليس هناك...بقية التعليق...
أما توظيف الأسطورة كما استعملها كثيرمن الكتاب للترميز...ألا ترى أن إعادة إنتاج خطاب الأسطورة هو إعادة لإنتاج فكر معين...حتى ولو كان هذا الفكر يوحي و يحيل في تفس الوقت إلى واقع...يكرس نفسه بإعادة خطاب مغلوط من أساسه؟ وهنا أتحدث عن الفكرة و ليس عن الأسلوب الفني الرائع التي حيكت به العديد من الأساطير...

دمت مبدعا...
و جمعنا الله عز و جل في جنة الخلد بعد عمر طويل إن شاء...و أهل واتا أجمعين...يا رب آمين...

سعيد نويضي
20/09/2007, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحمن...

الأخ الأستاذ ابرهيم...

كلمتي لم تكن اعتراضا على توظيف الأسطورة من أجل تبليغ فكرة...بل في على تعليق أوردته على مداخلة الأستاذ سعيد...وهل تموت الالهة يا صاحبي؟
سيظل الأرباب في السماء
وعلى أديم الأرض
يحكمون ونحن نلبي النداء
الى نهاية الحياة ...
هنا كان تدخلي بقولي لا يا أخي ليس هناك...بقية التعليق...
أما توظيف الأسطورة كما استعملها كثيرمن الكتاب للترميز...ألا ترى أن إعادة إنتاج خطاب الأسطورة هو إعادة لإنتاج فكر معين...حتى ولو كان هذا الفكر يوحي و يحيل في تفس الوقت إلى واقع...يكرس نفسه بإعادة خطاب مغلوط من أساسه؟ وهنا أتحدث عن الفكرة و ليس عن الأسلوب الفني الرائع التي حيكت به العديد من الأساطير...

دمت مبدعا...
و جمعنا الله عز و جل في جنة الخلد بعد عمر طويل إن شاء...و أهل واتا أجمعين...يا رب آمين...

علاء الدين حسو
23/09/2007, 05:33 PM
الغالي ابراهيم ذكرني صاحبك هذا (صعب الاسم) بالمبدع الذي يحاول بالكتابة خدمة البشر وحين انتهيت من القراءة اسأل عن من يتكلم ابا غسان عن نفسه ام برومو الذي ادرك خدمة البشر اصعب مما كان عليه..تحياتي

ابراهيم درغوثي
23/09/2007, 05:46 PM
سعيد بهذا التعليق يا علاء
البشر لا يقدر عليهم حتى الشيطان يا صاحبي
ويومثيوس المسكين خدمهم وأعطاهم النار
لكنهم أحرقوه بها
دم في ألق يا صاحبي