حسين الصّدّيقي
22/08/2008, 10:00 PM
حيّاكُنَّ اللهُ يا صاحبات نون النسوة.. وتحيَّة إكبارٍ لكُنَّ..
نون النسوة .. ذلك الحرفُ الّذي يُثيرُ الإعجابَ في عطائهِ وتفاعُلهِ بكلِّ الأحداث الأليمة التي وقعت وتقعُ على أمّتنا ..
والّذي يُتعبُ الشعراءَ والكُتّابَ ويُحيّرهم في الوصفِ والمديح والحوار..
الحرفُ الّذي وجد اهتماماً كبيراً خصّهُ القرآنُ الكريمُ بتخصيصٍ ورعايةٍ تامّةٍ في آياتهِ المُعجزات..
ولأنّ ذلك الحرف أتعبني وأرّقني.. وأخذ مساحةً من أشعاري..
ولأنّي تشرّفتُ في أوّل أعمالي في واتا بسبق صاحبات نون النسوة في استقبالي وبترحيبهنّ الجميل بحضوري المتواضع البسيط في قصيدة ( ذبحوكِ يا أُمّي )..
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=31737 (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=31737)
أودُّ أن أُثنّي قصائدي المتواضعة بتحيّة إكبارٍ لنونِ النّسوةِ كُنتُ قد كتبتُها هديّةً لمنتدى القانتات ..
جعلكُنَّ اللهُ يا أخواتي الطّيّباتِ جميعاً من القانتات القائمات العاملاتِ لدينهنّ الراضياتِ المُرضياتِ لربّهنّ..
قصيدة نون النّسوة
تحيّةَ إكبارٍ للقانتاتْ
أنعِـمْ بِمَجْمَـعِ قانتـاتٍ كُلّـهـنْ = مثل النجومِ الهاديـاتِ لبعضهـنْ
أكْـرِمْ بهِـنّ بمُنتداهـنّ الّــذي = جَمَعَ الذّوات العامـلاتِ لدينِهِـنْ
فخرٌ لكلّ المسلماتِ على المـدى = مثلُ الأُلاتِ الصّاحبـات نبيّهِـن
الدّاعيـات الصّائمـات نهارهـنْ = الذّاكـرات القانتـات بليلِـهِـنْ
الحافظات عُرى الرّجال بظهرهِـمْ = الطّاهـرات الزّاكيـات بفعلهـنْ
الصّائـنـات جمالـهـنّ بعِـفّـةٍ = والعارفات الرّاقيـات بفكرهِـنْ
الخاضعـات تبعّـلاً لرجالـهـنْ = متحجّبـات دائمـاً بخروجهِـنْ
الأُمّهـات الرّاعيـات لوِلـدهِـن = وفق الشّريعةِ بـاذلات وسعهِـنْ
الصّابرات علـى النّوائـبِ تـارةً = والكاظمات لغيظهِـنّ بعفوهِـنْ
الفاتـحـات بيوتـهـنّ لـدعـوةٍ = جمَعَتْ دروسَ الفكرِ منْ إكرامهنْ
النّاشـدات خلافـةٍ يعلـو بـهـا = حكمُ الإلهِ على الجميعِ بأرضِهِنْ
والسّاعيـات لبيـعـةٍ لخليـفـةٍ = يُعلي النّساءَ مكانـةً منْ حَقِّهِنْ
وبجُهدِهِـنّ وبذلِـهِـنّ لـدولـةٍ = عزّتْ وعزّ لواؤهـا بجهادِهِـنْ
أُهدي التّحيّـةَ مُكبِـراً لكِفاحِهِـنْ = في دعوةِ الله العظيـمِ برُشدِهِـنْ
أخوكُنَّ الفقير
حُسينُ الصّدّيقي
عراقُ الصّابرات
نون النسوة .. ذلك الحرفُ الّذي يُثيرُ الإعجابَ في عطائهِ وتفاعُلهِ بكلِّ الأحداث الأليمة التي وقعت وتقعُ على أمّتنا ..
والّذي يُتعبُ الشعراءَ والكُتّابَ ويُحيّرهم في الوصفِ والمديح والحوار..
الحرفُ الّذي وجد اهتماماً كبيراً خصّهُ القرآنُ الكريمُ بتخصيصٍ ورعايةٍ تامّةٍ في آياتهِ المُعجزات..
ولأنّ ذلك الحرف أتعبني وأرّقني.. وأخذ مساحةً من أشعاري..
ولأنّي تشرّفتُ في أوّل أعمالي في واتا بسبق صاحبات نون النسوة في استقبالي وبترحيبهنّ الجميل بحضوري المتواضع البسيط في قصيدة ( ذبحوكِ يا أُمّي )..
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=31737 (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=31737)
أودُّ أن أُثنّي قصائدي المتواضعة بتحيّة إكبارٍ لنونِ النّسوةِ كُنتُ قد كتبتُها هديّةً لمنتدى القانتات ..
جعلكُنَّ اللهُ يا أخواتي الطّيّباتِ جميعاً من القانتات القائمات العاملاتِ لدينهنّ الراضياتِ المُرضياتِ لربّهنّ..
قصيدة نون النّسوة
تحيّةَ إكبارٍ للقانتاتْ
أنعِـمْ بِمَجْمَـعِ قانتـاتٍ كُلّـهـنْ = مثل النجومِ الهاديـاتِ لبعضهـنْ
أكْـرِمْ بهِـنّ بمُنتداهـنّ الّــذي = جَمَعَ الذّوات العامـلاتِ لدينِهِـنْ
فخرٌ لكلّ المسلماتِ على المـدى = مثلُ الأُلاتِ الصّاحبـات نبيّهِـن
الدّاعيـات الصّائمـات نهارهـنْ = الذّاكـرات القانتـات بليلِـهِـنْ
الحافظات عُرى الرّجال بظهرهِـمْ = الطّاهـرات الزّاكيـات بفعلهـنْ
الصّائـنـات جمالـهـنّ بعِـفّـةٍ = والعارفات الرّاقيـات بفكرهِـنْ
الخاضعـات تبعّـلاً لرجالـهـنْ = متحجّبـات دائمـاً بخروجهِـنْ
الأُمّهـات الرّاعيـات لوِلـدهِـن = وفق الشّريعةِ بـاذلات وسعهِـنْ
الصّابرات علـى النّوائـبِ تـارةً = والكاظمات لغيظهِـنّ بعفوهِـنْ
الفاتـحـات بيوتـهـنّ لـدعـوةٍ = جمَعَتْ دروسَ الفكرِ منْ إكرامهنْ
النّاشـدات خلافـةٍ يعلـو بـهـا = حكمُ الإلهِ على الجميعِ بأرضِهِنْ
والسّاعيـات لبيـعـةٍ لخليـفـةٍ = يُعلي النّساءَ مكانـةً منْ حَقِّهِنْ
وبجُهدِهِـنّ وبذلِـهِـنّ لـدولـةٍ = عزّتْ وعزّ لواؤهـا بجهادِهِـنْ
أُهدي التّحيّـةَ مُكبِـراً لكِفاحِهِـنْ = في دعوةِ الله العظيـمِ برُشدِهِـنْ
أخوكُنَّ الفقير
حُسينُ الصّدّيقي
عراقُ الصّابرات