أيمن أحمد رؤوف القادري
24/08/2008, 05:41 PM
لا أُغالي
15-7-2008
سكبْتُ الـدَّمْعَ في لُـجَجِ اللَّيالي= فماجَ العِطْرُ في رَكْبِ الخَيالِ
رماني الـشَّوقُ أسهُمَهُ، فسالَتْ= جِراحُ الحُبِّ ساطِعةَ اللآلي
فقلبي أسكَنَ المَعشوقَ فيهِ= ليَمرَحَ في الوِهادَ وفي الـتَّلالِ
ففاضَ القَلْبُ بِشْراً وابتِهاجاً= وأمسى لا يُضامُ ولا يُبالي
حبيبةَ مُهجتي، ها أنتِ قُربي= وإنْ نَوَتِ المسافاتُ اغتِيالي
ولَوْ حُوصِرْتُ في حَربٍ ضَروسٍ= (تكَسَّرِتِ الـنِّصالُ على الـنِّصالِ)
أُحِبُّكِ، إنـــَّهُ قَدَرٌ جميلٌ= يُشتِّــتُ كلَّ أستارِ الـمُحالِ
تبارِيحُ الأسى ضلَّتْ طَريقي= لأنِّي قد هُدِيتُ إلى الجَمالِ
أُحِبُّكِ، يا لِهذا اللَّفْظِ يَسري= يُدغْدِغُ أَضلُعي في كلِّ حالِ
سكبتُ الـشَّوقَ من قلَمٍ مُحِبٍّ= فضاءَتْ أسطُري، وبدا هِلالي
غداً... تمضي الـسُّدودُ، ولي لِقاءٌ= يُرفرِفُ فوقَهُ حُلُمُ الوِصالِ
فيا مَعشوقَةَ العُمْرِ انظُريــني= مضى الغَدُ، ها أنا، لا، لا أُغالي!
15-7-2008
سكبْتُ الـدَّمْعَ في لُـجَجِ اللَّيالي= فماجَ العِطْرُ في رَكْبِ الخَيالِ
رماني الـشَّوقُ أسهُمَهُ، فسالَتْ= جِراحُ الحُبِّ ساطِعةَ اللآلي
فقلبي أسكَنَ المَعشوقَ فيهِ= ليَمرَحَ في الوِهادَ وفي الـتَّلالِ
ففاضَ القَلْبُ بِشْراً وابتِهاجاً= وأمسى لا يُضامُ ولا يُبالي
حبيبةَ مُهجتي، ها أنتِ قُربي= وإنْ نَوَتِ المسافاتُ اغتِيالي
ولَوْ حُوصِرْتُ في حَربٍ ضَروسٍ= (تكَسَّرِتِ الـنِّصالُ على الـنِّصالِ)
أُحِبُّكِ، إنـــَّهُ قَدَرٌ جميلٌ= يُشتِّــتُ كلَّ أستارِ الـمُحالِ
تبارِيحُ الأسى ضلَّتْ طَريقي= لأنِّي قد هُدِيتُ إلى الجَمالِ
أُحِبُّكِ، يا لِهذا اللَّفْظِ يَسري= يُدغْدِغُ أَضلُعي في كلِّ حالِ
سكبتُ الـشَّوقَ من قلَمٍ مُحِبٍّ= فضاءَتْ أسطُري، وبدا هِلالي
غداً... تمضي الـسُّدودُ، ولي لِقاءٌ= يُرفرِفُ فوقَهُ حُلُمُ الوِصالِ
فيا مَعشوقَةَ العُمْرِ انظُريــني= مضى الغَدُ، ها أنا، لا، لا أُغالي!