هل تؤيد إنشاء مجلة واتا السياسية؟

[عامر العظم]

هل تؤيد إنشاء مجلة واتا السياسية؟

طرح علي الدكتور محمد الريفي على صندوق المحادثات إصدار مجلة واتا السياسية لكبار الكتاب والمفكرين السياسيين العرب، وكنت أفكر بذلك منذ فترة طويلة لكن خشيت أن يتعارض ذلك مع توجه الجمعية الحضاري وتحسب الآراء الواردة فيها على الجمعية..

أخشى أيضا أن تتحول المجلة صوتا لجهة أو توجه ما وهذا يتعارض مع الفكر الديموقراطي والأخلاقي للجمعية.. فضلا على أننا نعاني مشاكل مادية لا تسمح لنا بدفع تكاليف الاستضافة وتطوير مواقع الجمعية وتفعيل موسوعة واتا بيديا التي طرحنا قضيتها قبل أيام واختفى المشاركون والزوار عندما أعلنا عن طلب منسق لها!

أترك التصويت والتنفيذ والتمويل لكم في حال فاز الاقتراح بأغلبية المصوتين..

ينتهى التصويت خلال ثلاثة أيام.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي المعطاء الأستاذ عامر العظم،

أشكرك على سرعة التفاعل مع الاقتراح والمبادرة إلى عمل هذا الاستطلاع المهم وأخذ رأي أساتذة واتا ومفكريها.

أدعم فكرة إصدار مجلة واتا السياسية بقوة، وأعتقد أنه بإمكاننا تبديد كل التوجسات بوضع معايير وضوابط للنشر، هذه المعايير تضمن العمل من أجل نهضة أمتنا بطريقة متحضرة وقطع الطريق على الطابور الخامس الذي يروج ثقافة الهزيمة والاستسلام ويضلل العقول ويخدعها.

تحياتي الطيبات

[مصطفى عودة]

الاستاذ المحترم
لا باس بوجود هذا الباب ضمن ترتيبات وشروط الكتابة اي وجود ميثاق شرف يلتزم به كل من اراد الكتابة او المداخلة. ولا ارى ان هذا الباب سيجير لصالح هذا التوجه او ذاك ولنا في المداخلات المتنوعة انموذجا في التلاقح الفكري.

[عبدالقادربوميدونة]

العجز المالي والضرف السياسي العام لا يسمحان

أرى أن الوقت غير مناسب للأسباب التالية
-1 انتظار حصول الجمعية على اعتماد قانوني ..
-2 إسكانها في مقر أرضي ..كبقية المؤسسات ذات العنوان والشخصية الفارضة وجودها
-3 انتظار حصول الجمعية على رصيد مالي ..إضافي لتمويل كل مشاريعها المستقبلية دون استجداء أحد والوصول إلى ذلك لا ينقصه سوى الحوار وتبادل الأفكار البناءة لا بد من البحث عن ممول يكون رئيسا شرفيا كبقية شركات ومؤسسات التجارة الرائجة اليوم في إطار قانوني وما المانع؟
-4 عندما يطرح مشروع كبيركهذا لا بد من إجراء دراسة جدوى أولا من قبل متخصصين..لضمان نجاح الفكرة وتجسيدها..حتى لا يحصل مثل ما حصل لكثير من مثيلاتها.
-5 لا بد من طرح مسألة الاعتماد والمقر أولا.. للنقاش القانوني وهذه المسألة ذات أولوية قصوى..فإذا صدرت مجلة ذات طابع سياسي قد تتعقد المسألة أكثر.. والسلام عليكم

[طه خضر]

إطلاق مجلة سياسية لا تعبـّر عن رأي الجمعيّة بالضرورة فكرة رائدة وخصوصا مع وجود هذا الكم الكبير من الاساتذة وأصحاب الباع والذراع والحول والطول في هذا المجال.

[بسام نزال]

السلام عليكم

لا أؤيد هذه الفكرة على الأقل في الوقت الحالي، وذلك لأسباب كثيرة ذكر أخي الأستاذ بوميدونة أهمها.
كذلك لا أعتقد أننا (في العالم العربي) قد وصلنا إلى مرحلة يمكن فيها سواء للأنظمة الحاكمة أو الشعوب المختلفة بتنوع مذاهبها وتوجهاتها أن يتفهموا حقيقة أن الآراء المنشورة في أي موقع لا تعبر بالضرورة عن أصحاب أو مسؤولي ذلك الموقع وإنما تعبر فقط عن وجهة نظر كاتبيها. للأسف أقول ذلك وهو الواقع، وهذا لمسته بشكل كبير في منتديات واتا حيث وجهت إلينا كإدارة اتهامات كثيرة بالتحيز أو المسؤولية عن آراء متنوعة كثيرة سبق ونشرت في واتا، والحقيقة أن مسؤول أي موقع يكون دائماً له رأيه الخاص الذي قد لا يتفق بل قد يتعارض مع رأي كاتب لمقال أو موضوع في مجال ما.

عندما نصل إلى مرحلة يمكن للجميع فيها تفهم هذه النقطة قد يمكننا استحداث أي مجلة في أي مجال.

[عبدالعزيز الدخيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكل عام وانتم بخير

هل هذه الجريدة الكترونية ام ورقية

لا اعتقد انها ورقية لخيبة املنا في جميع جرائدنا الورقية

اما الالكترونية فهي اسهل وارخص

ولما لا تنشروها في اول الوقت كقروبات بريدية وحتى زوال الرهبة ومن ثم ستجدون من يعمل منسقا لها ان شاء الله

وبالاستعانة بالاعلانات الدعائية يمكن تمويل الاستضافة والدعم الفني

هذا رأيي

[د. محمد اسحق الريفي]

الأساتذة الأكارم،

ما المانع أن يكون لواتا لون محدد؟!

وأقصد باللون المحدد الدفاع عن الأمة والشعوب العربية والإسلامية، ألا نعرف كيف ندافع عن الأمة وشعوبنا دون أن نختلف فيما بيننا؟! وهل الدفاع عن الأمة ونصرة قضاياها المصيرية والتصدي بالكلمة المسئولة والصادقة والمخلصة والحقيقية لكل من يحاول النيل من أمتنا تهمة يجب علينا أن نتبرأ منها؟!

لماذا نحاول تمييع هويتنا وطمسها والانسلاخ عن مبادئنا وتبرير ذلك بالزعم أن الجمعية لا تريد أن يكون لها لون واحد وأنها تريد أن تفتح منابرها لكل من هب ودب دون أي ضوابط أو مبادئ أو معايير؟!!

أعتقد أننا نضحك على أنفسنا عندما نزعم أننا نريد أن نستنهض الأمة بينما لا لون لنا أو لنا ألوان متعددة كألوان الطيف؟!! هل يستوي عندنا من يدافع عن المقاومة ضد الغزاة والمحتلين والمعتدين والطواغيت ومن يروج مخططات الأعداء ويتساوق معهم في مؤامراتهم ويساهم في الحرب السيكولوجية التي يشنها أعداء الأمة على شعوبنا؟!! هل بعد ذلك نستطيع الزعم بأننا نريد أن نستنهض الأمة؟!!! هل نعي ما نقول؟!!!

مجلة واتا السياسية ليست سوى تحصيل حاصل، فواتا تضم العديد من الأقلام المجاهدة بكلمة الحق والتي تساهم في توعية أبناء شعوبنا وحمايتهم من الضلال، فما المانع أن يتم تجميع المقالات السياسية لأساتذة واتا وإرسالها إلى مجموع بريدية ونشرها عبر موقع الجمعية بطريقة منظمة بشرط أن يتحمل كل قلم مسئولية ما يكتب؟!! هذا الأمر يجب ألا يثير حفيظة أي عاقل ينتمي لهذه الأمة، ولا يتطلب مثل هذا الإجراء أي نفقات إضافية، فكل ما نحتاجه هو التنظيم وتكثيف الإعلانات. الأستاذ عامر العظم يقوم بذلك ولكن بطريقة أخرى أقل تنظيما وتخصصا!!

وبالله التوفيق، وكل لون ونحن بخير!!

[د. فائد اليوسفي]

اؤيد بشدة
ولوننا هو لون الوحدة، لون مقاومة المحتل.
وما نكتبه فى المنبر الحر الا سياسة فى سياسة وتبويب مثل هذه النقاشات فى شكل منتدى سياسى او مجلة سياسية هو شىء رائع. بل وأذهب بعيد الى تشكيل لوبى واتوى، ندعمه جميعا فى الوصول الى السلطة فى مختلف الأقطار العربية. ما المانع؟ ما العيب. لنجعلها فكرة فى فضاء الانترنت تمارس على الأرض.
بل وعلينا العمل من اجل وصول الواتاويين الى الحكم.
وانصح قيادة واتا ان تبحث على ممولين كبار -اضافة الى تمويلها الذاتى- يهمهم الوضع العربى ويؤلمهم الوضع الاسلامى.
وكذلك ممكن ان تمول واتا نفسها من الاعلانات التجارية.
ويمكن لواتا ان تعمل دعاية لنفسها عن طريق القنوات المحترمة مثل ال anb و الجزيرة. من خلال هذا التعاون يتم استضافة ضيوف البرامج السياسية فى القناتين لمحاورة الواتاويين. وممكن ان نعمل لينك مع هذه القنوات للمداخلة مباشرة مع ضيوف البرامج.