معمر القذافي يطرق أبواب التاريخ الحقيقي بقوة..

[عبدالقادربوميدونة]

الخبرالقنبلة
ما رأي جماهير " واتا " المحترمة في هذا الخبر..الخبر القنبلة في وجه أنصارالبيروقراطية الفاسدين في الوطن العربي ..ملتهمي حقوق الجماهيرالجائعة.؟ وهل تطالب هذه الجماهيريوما بمثل ما أقدم عليه القذافي أم أنها تظل نائمة إلى قيام الساعة ؟


أعلن الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي ليل الاحد الى الاثنين انه سيتم الغاء الادارات في ليبيا انطلاقا من بداية العام 2009 وان عائدات النفط ستوزع مباشرة على الليبيين.
وقال القذافي في خطاب القاه في بنغازي (شرق) امام مؤتمر الشعب العام (البرلمان) ان على الليبيين ان يستعدوا ليتسلم كل واحد منهم نصيبه من عائدات النفط وذلك انطلاقا من بداية العام المقبل.
واضاف في هذا السياق انه «بتسلم الليبيين دخل النفط في أيديهم مباشرة وانتهاء الادارة ستقوم الادارة الشعبية الحقيقية وسيتشكل المجتمع الجماهيري بطريقة شعبية ديموقراطية مباشرة حقيقية» بحسب ما اوردت وكالة الانباء الليبية.
واوضح في خطابه لمناسبة الذكرى الـ 39 للثورة الليبية في الاول من سبتمبر 1969 التي اوصلته الى السلطة انه باستثناء وزارات السيادة (الخارجية والدفاع والداخلية والعدل) فانه سيتم الغاء باقي الوزارات.
وقال انه في كل مرة يتم فيه اتهام الوزارات بالفساد وسوء الادارة ولذلك فانه سيتم منح كل مواطن نصيبه من الثروة النفطية مباشرة وليتدبر امره بنفسه.
واكد القذافي ان «الفساد مقرون بالادارة في اي مكان بالعالم، والحل هو انهاء الادارة التي تتولى انفاق الأموال وتسلم الناس الأموال في أيديهم مباشرة وتدبير شؤونهم بأنفسهم»، بحسب المصدر ذاته.
وحذر الزعيم الليبي من انه ستكون هناك حالات «فوضى» في العامين الاولين لكن المجتمع سيتنظم رويدا رويدا ليتمكن في النهاية من ادارة اموره بنفسه، على حد قوله.
وكان القذافي دعا في مارس الماضي الى الغاء وزارات منددا بالفساد السائد فيها واكد ان الدولة خصصت 37 بليون دولار سنويا لهذه الوزارات التي فشلت في القيام بمهامها.
من جهة اخرى اكد القذافي ان ملف الخلاف بين ليبيا والولايات المتحدة الاميركية اقفل نهائيا وان العلاقات لن تكون فيها لا حروب ولا غارات ولا ارهاب، وقال القذافي امام الفاعليات الشعبية بمناسبة الاحتفالات بالذكرى التاسعة والثلاثين للثورة الليبية ان «ملف الخلاف بين الولايات المتحدة الاميركية وليبيا اقفل نهائيا ونحن لا نطمع في صداقة اميركا ولا في عداوتها، فقط يتركوننا في حالنا والمهم ان العلاقات لن تكون فيها حروب ولا غارات ولا ارهاب».
واضاف «بمساعدة الامارات وقطر قفل هذا الملف.. هذه الدول الصغيرة استطاعت ان تفعل اكثر من الدول الكبيرة مثل السعودية ومصر التي كان من المفروض ان تساعد هي ولكن الحقيقة المساعدة جاءت من هذة الدول الصغيرة». وكانت ليبيا والولايات المتحدة الاميركية وقعتا قبل اسبوعين اتفاقا حول دفع تعويضات للضحايا الاميركيين والليبيين جراء النزاع بين البلدين في الثمانينات. ويمهد هذا الاتفاق لتطبيع كامل للعلاقات بين ليبيا والولايات المتحدة، خصوصا وان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ستقوم الاسبوع المقبل بزيارة تاريخية لليبيا.
ومن جهة اخرى تحدث القذافي عن المعاهدة التي وقعها السبت الماضي في مدينة بنغازي مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني والتي تنهي الخلاف الموروث عن فترة احتلال واستعمار ايطاليا لليبيا في القرن الماضي، وقال «ان اهم بنود المعهدة التي كانت محل خلاف ونقاش طويل بين الدولتين هو التزام ايطاليا بأن لن تسمح بأستخدام اراضيها في اي عمل عدائي ضد لييبا» مضيفا «حتى الحلف الاطلسي التي هي عضوة فيه لن يستخدم الاراضي الايطالية ضد لييبا» واكد القذافي «ان الصفاء سيسود العلاقات بين ليبيا وايطاليا وهي ستسفيد كثيرا من هذه المعاهدة التي بتوقيعها عليها ستكون لها الاولوية في المشاريع الاقتصادية في البلاد».
وقدمت ايطاليا السبت الماضي اعتذارا علنيا من ليبيا والتزمت دفع خمسة بلايين دولار الى هذا البلد على مدى 25 عاما على سبيل التعويض عن الحقبة الاستعمارية. وقال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني لدى وصوله الى بنغازي، شمال شرق ليبيا، ان «الاتفاق يشمل استثمارات بمبلغ مئتي مليون دولار سنويا لمدة 25 عاما كمساهمة في اعمال البنى التحتية في ليبيا». وهذا الاتفاق الذي انهى الخلاف الموروث عن فترة احتلال واستعمار ايطاليا لليبيا في القرن الماضي، وقعه رئيس الوزراء الايطالي والزعيم الليبي معمر القذافي في بنغازي.

[هري عبدالرحيم]

التوزيع العادل لخيرات البلاد هو أهم ما يجب التفكير فيه، فما ينقص الشعوب هو تدبير ثروات الوطن.
أهم ما حققته ليبيا الشقيقة هذه السنة، هو اعتذار إيطاليا عن فترة الإستعمار ، بل والتعويض المادي، هذه سابقة بالنسبة للدول العربية، على القادة أن ينتهجوا نفس المسلك لإركاع المستعمر على نفس الشيء لرفع كرامة العربي أولا ، ولكي يفكر أي مستعمر مستقبلي في عواقب فعلته على الأجيال القادمة.
توزيع عائدات البترول فكرة كانت من أهم أفكار الثورة في سنة 1969، فلم تتحقق لحد الآن، أتمنى أن لا تكون هذه الصيحة في واد مرة أخرى.
تحية للأخ عبد القادر بومديونة
تحية للشعب الليبي الوحدوي
تحية للفكر الثوري للعقيد معمر القذافي حين يتجه للبناء ويتخلى عن التدمير.

[أيوب بوخاتم]

أظنني لم أستوعب فكرة إلغاء الإدارات!!! لكي تقوم لدولة قائمة لابد لها من تنظيم إداري محكم فعدم وجود إدارات يؤدي إلى فوضى عارمة فمثلا من سيسيٌِر توزيع عائدات النفط على الشعب؟ و إن كان المشكل يكمن حقا في الإدارات فهو في تلك التي تسمى إدارات السيادة فغالبا ما نجدها إدارات قمع و إبادة. من وجهة نظري لا أجد هذه الفكرة منطقية و ليست المشكل الحقيقي ففي عصور الخلفاء الراشدين و بعض مماليك العرب و صل التطور أوجه و كان العدل يمشي بين الناس قي الأسواق مع وجود ما يسمى حاليا بالإدارات فأين يكمن المشكل؟ أظنه في تخاذل أبناء الشعب و رضاهم بالهوان قبل أن يكون مشكل ظلم و جور الحكام فكما تكونوا يولى عليكم...

[معتصم الحارث الضوّي]

انه باستثناء وزارات السيادة (الخارجية والدفاع والداخلية والعدل) فانه سيتم الغاء باقي الوزارات.

وماذا عن وزارات: الصحة، والتعليم، والزراعة والري، والمالية؟!
سؤال يتبادر إلى الذهن: كيف سيتم التطبيق؟
التجربة فعلا رائدة، ولكن المنهج التطبيقي هو المحك.

[جمال الأحمر]

أتوقع بكل بساطة أتها إحدى "خبطات" أبو منيار...
وجنون العظمة فنون!!!...
ويحي على أمتي اليتيمة...

[مبارك مجذوب المبارك]

تحية رمضانية
الإعتذار العلني أهم من التعويض المادي، فالتعويض المادي في الاتفاق (يشمل إستثمارات بمبلغ مئتي مليون دولار سنويا لمدة 25 عاما كمساهمة في أعمال البنى التحتية في ليبيا) )، السؤال من الذي سينفذ أعمال هذه البنى التحتية؟ الإجابة: شركات إيطالية بالطبع وهذا يعني مزيد من الإرتباط بالتكنولوجيا الايطالية على المدى الطويل ...كما أنه وفي خلال خمسة وعشرين عاما سيتغير الكثير.. وقد لا ينفذ الشق المادي ..فكثير من وعود الدول الغربية هي من نوع (موت يا حمار الى ان يأتيك الربيع) ..لذا يبقى الإعتذار العلني هو المهم

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم

لوحة (01): سياسة تدويخ الفئران
عبد السلام جلود الرجل الثاني في ثورة الفاتح من أيلول، قال مرة للعقيد معمر القذافي: الأخ العقيد، أنت تمسك كل الحكم بيدك، أنا شريكك في الثورة، أريد أن أشارك معك الحكم. رد القذافي: لا .. أنت لا تستطيع .. فرد عبدالسلام جلود: جربني. فكر القذافي هنيهة، وقال له: هذا فأر أريد أن تأخذه من هنا (طرابلس) إلى بنغازي. فأخذ جلود الفأر ووضعه في كيس، ووضعه في السيارة واتجه به نحو بنغازي. في الطرق عندما توقف عند الخمس (مدينة بعد طرابلس في طريق بنغازي) للاستراحة، أراد أن يطمئن على الفأر، فلم يجده، فرجع إلى القذافي وقال له، لم ألاحظ جيداً وهرب الفأر، قال له ألم أقل لك إنك لن تستطيع أن تنجز المهمة؟! قال له أعطني فرصة أخرى بفأر آخر وجربني! قام العقيد القذافي بإعطاء جلود فأراً آخراً، فأخذه ووضعه في الكيس وربط عليه جيداً حتى لا يهرب. عندما وصل استراحة الخمس، فحص فوجد الفأر مازال موجوداً، فسر من ذلك، وعاد ليقود السيارة متجهاً إلى بنغازي. وعندما وصل إلى مصراته ذهب إلى الاستراحة وأراد أن يطمئن على الفأر، فوجده قد عمل ثقباً في الكيس وهرب!

رجع جلود إلى القذافي وقال له من الصعب أن يأخذ أي واحد الفأر إلى بنغازي، قال القذافي أنا آخذه، قال له إن استطعت توصيله إلى بنغازي، فسأسلم كل شيء لك بعد ذلك.

وضع القذافي الفأر في الكيس، وقام بلف الكيس على عجل أي بسرعة عالية، وفتح الكيس فخرج الفأر مترنحاً. قال له سيبقى هكذا مترنحاً لساعتين! وركب معه جلود وقاد السيار إلى بنغازي. وعندما وصل إلى الخمس بعد ساعة، أوقف السيارة، وأمسك الكيس وأداره حركة دورانية بقوة عدة مرات، ثم أدار المحرك، وبعدها بساعة في مصراته كرر نفس العمل.
وهكذا كانت سياسة العقيد معمر القذافي كما قال أخي الكريم الأستاذ جمال الأحمر: إحدى خبطات أبي منيار، فويحي على أمتي اليتيمة. بدأت الخبطات أو التدويخات بما يسمى باللجان الشعبية، وكله يضرب كله، الناس ملتهية في بعض بطريقة تلاعبية أي يتم تحريكها من قبل زبانية النظام. وها هي آخر خبطة أو أخر تدويخة للفأر أو سمها إن شئت صيحة توزيع الثروة.

وأرى أن أخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر بوميدونة يحتاج إلى مزيد من التمرس في استخدام الألقاب الرسمية في ليبيا، فالعقيد القذافي ليس رئيساً، إنه القائد، وبالطبع هناك فرق بينهما، فالأول خاضع للمحاسبة أما الثاني فلا!

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): عندما يتحول شعب بأكمله إلى مجموعة من حيوانات التجارب
أود أن أقول لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبد القادر بوميدونة إن الدولة التي أسسها محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام في عصر الخيل والجمال، على كيلو متر مربع واحد فقط في السنة الأولى من الهجرة وصلت إلى القوقاز وشمال أفريقيا خلال ربع قرن أي بنهاية عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. اليوم تحتفل ليبيا على تأسيس دولتها بقيادة العقيد القذافي على مساحة قدرها 1,759,540 كم2، والآن بعد 39 سنة من نظام العقيد القذافي، لم تتغير مساحة الدولة، والتخلف هو التخلف! كل مرة يجرب، يعني على الأقل إذا أحسنا النية فهو يتعلم البيطرة في حمير النور أو يتعلم الزيانة في روس الحزانة، كما يقول المثل الشعبي! لا يحتاج العقيد القذافي إلى إعادة إكتشاف العجلة، وإذا كان يتم اتهام الوزارات بالفساد وسوء الإدارة، فهناك أنظمة رقابية، إذا أخطأ العقل، فلا بديل عن العقل، لأنه هو الذي يصحح نفسه، أما إن تم تحييده جانباً فليس لنا إلا أن نمشي على غير هدى مكبين على وجوهنا.

ولا داعي لصرعات تجريبية غير مبنية على الدراية، وطالما أن كثير من المرضى يموتون خلال العمليات الجراحية، فدعنا نلغي الطب! ، آآه: صحيح أن صغير العقل يرضيه الكلام وكبير البطن يرضيه الطعام. كما أقول لأخي الكريم الأستاذ أيوب أبو حاتم إقرأ المكتوب من عنوانه! الاستحالة تعني عدم الإمكانية، ويتبع الإستحالة عدم الاحتمال، فكيف تريد من استحالة أن تولد احتمالاً!

ثم من أين لمؤسسة القذافي مليارات الدولارات لتدفعها يمنى ويسرى. يعني مال سائب ليس له صاحب.

القائد فك وخلع السروال أمام الجميع! لذا لا أعتقد أن هناك أي دور لقطر أو الإمارات اللهم إلا إذا كان في إقناعة بفك وخلع سرواله كما حدث فيما يسمى ببرنامجه النووي! إذا كانت هذه الدول قادرة على أن تلعب دوراً إيجابياً لصالح الأمة، فأمامها فرصة أن تفك الحصار عن أهل الرباط بقطاع غزة، أو تحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني بمعزل عن
مجموعة (6+3+|2|+1) .

الشعب الليبي من أطيب الشعوب وأكرمها وأكثرها تواضعاً، فتحية له ودعواتنا للشعب الليبي بأن يعتقه الله بالخروج من مجموعة فئران التجارب التي يجبره العقيد القذافي أن يعيشها. كما فعل نيرون بروما عندما أجرى عليها تجربة الحريق.
وحمى الله أمتنا من التخبطات الفكرية والتصورية ألتي يطلقون عليها زوراً فكراً ثورياً!

وبالله التوفيق،،،

[د. فائد اليوسفي]

سياسة توزيع الثروة مباشرة هى سياسة ليست جديدة. فالمؤسسات الليبية فاسدة. وقد قال لى أحد الأصدقاء الليبيين المشكلة مش فى القذافى المشكلة فى اللى وراء القذافى هم اللذين يسرقون البلد.

نرجع لموضوعنا بما أن ليبيا دولة كبيرة المساحة غنية بالنفط قليلة السكان، ميؤس منها اصلاح ادارى، فسياسة توزيع الثروة مباشرة تناسب ليبيا لمدة 10 سنوات وقد فعلت هذه السياسة دول الخليج حتى العراق مع بعض الفروق.
فى هذه الحالة تبقى الوزارات السيادية وتلغى الوزارات الخدمية لأن المواطن كفيل بإدارة موارده الخاصة (اقصد أن ما فعله القذافى هو نوع من الخصخصة)، فكل فرد من افراد الاسرة يأخذ 800$ شهرا وهو يعلم نفسه ويعالج نفسه بالطريقة التى تريحه.
طبعا سيسبق هذا خصخصة كل المؤسسات الخدمية. مثل مستشفى حكومى مثلا يشتريه مستثمر ويقوم بإدارته وتقديم خدماته للمواطنيين. طبعا فلوس هذه المؤسسات الخدمية ستذهب الى خزينة الدولة عند البيع وسيؤخذ منها ضرائب سنوية تذهب الى خزينة الدولة. وهذا جواب للاخ السائل معتصم الحارث الضوى

أما بالنسبة للتعليم فكما اوردت سابقا أن لكل فرد 800$ شهرايا وأعتقد أن كل واحد يقدر أن يعلم نفسه فى احسن المدارس الخاصة. فهنا فى مصر رغم مجانية التعليم تجد أن 20-30% يعلم اولاده فى القطاع الخاص بطريقة او بأخرى. وتجد مخرجات التعليم الخاص احسن بكثير من مخرجات التعليم العام.
ولمن يريد من المواطنيين تنمية امواله ممكن أن يشترك مثلا مع 100 شخص. فلو دفع كل واحد منهم من راتبه 500 دولار شهريا فإن المجموع 50000 دولار ولسنة 600000 أى ست مائة الف دولار يمكن عمل بها مشروع، وهذا مثال بسيط. أو ممكن أن يقدم أى شخص على قرض بضمان مرتبه اذا قدم خطة مشروع ناجح فى أى مجال زراعى، إقتصادى، طبى، صناعى، سياحى ... الخ.

أرجع وأقول الخصخصة فى ليبيا ستنجح إن شاء الله 100% لأن الفساد الإدارى مستفحل وصعب العلاج.
وكما جاء فى تقرير الأخ عبد القادر بو ميدونة أن نفقة الخدمات 37000000000 سبعة وثلاثين مليار دولار والشعب الليبى 4000000 تربعة مليون فإن نصيب الفرد 9250 دولار سنويا اى 800 دولار شهريا. مثل هذه الخطوة ستحول الليبيين الى سادة ورجال أعمال. أتمنى للعقيد القذافى ولليبيا النجاح. فالشعب الليبى طيب ويستاهل.

[حسان محمد السيد]

الاستاذ الفاضل عبد القادر بوميدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بغض النظر عن الغاء الوزارات وما سينتج عنه,اتمنى ان يباشر العقيد فعلا بتوزيع الثروة بطريقة شفافة وعادلة,وان يقتدي بخطاه كل شيوخ النفط ورؤساء الجياع والعبيد.ربما اذا ما وصل المال الى ايدي الناس,تتحرك عجلة الاقتصاد وتنتعش المشاريع المهنية والحرفية وغيرها من المؤسسات التي تدعم اقتصاد البلاد وتستثمر فيها وتستوعب الى حد كبير اليد العاملة,علما أن نواة الاقتصاد وعافيته,تكمن في الورش والمعامل والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة,فهي الاكثر عددا والاكثر توظيفا لليد العاملة,اضافة الى أن الصغار والمتوسطين لا يتهربوا من الضرائب ولا يهربوا اموالهم كما الحال مع الكبار والمؤسسات الضخمة الى خارج البلاد.وفق الله العقيد لخير بلده وخير امته.

أما بالنسبة لما تفضل به الدكتور شاكر,فهو يدل عن أسى في قلبه لما وصلت اليه حالنا,غير أنني لا أوافقه بشأن الوساطة القطرية والإماراتية,اللهم إذا كانت تنفع فعلا,حول ملف ايران النووي,فكيف نطلب من الإمارات ذلك وجزرها محتلة من الفرس,مهددة يوميا كما بقية الخليج العربي,وكيف نستطيع ان نقنع قطر ايضا وهي تتلقى التهديد تلو التهديد من (الجمهورية الإسلامية) جدا جدا,بشأن حقل النفط الشمالي وحقل بارس,بغطرسة وسطو وقحين,ناهيك عن حلمهم بتركيع العرب ومحوهم عن وجه المعمورة بالتعاون السري والعلني مع (الشيطان الأكبر) وربيبته (اسرائيل).

أما عن الفلسطينيين,تحديدا في غزة,فماذا بوسعي أن أقول الى حكامنا غير ,اللهم إني صائم.

شكرا لكم على هذا الموضوع أو الخبر المثير للجدل والإهتمام,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[نصر بدوان]

عش رجبا ترى عجبا

والبيت لا يبتنى إلا على عمد = ولا عماد إذا لم ترس أوتاد
تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت= فإن تولت فبلأشرار تنقاد

إحيينا وورينا

وطول عمرك يا زبيبه........

وسلامتكم

[أمجد عبد الرحمان]

فخ القدافي المزدوج

يبدو ان قائد الجماهيرية قد شفي من عاهة عمى الالوان التي لازمته طيلة فترة حكمه...

الأخضر الأحادي الدلالة والمعنى لم يعد يتلاءم مع تعدد الألوان والوجوه والنوايا التي غزت العالم..

والعالم عند القدافي هو عالم العرب وأعداءه ليسوا في امريكا ولا في اسرائيل وانما هم العرب ..عرب الخليج عامة وعرب الجزيرة منهم بوجه خاص..تذكروا مشاحناته مع الملك عبد الله.
الرجل هنا في خرجته الجديدة يريد أن يحرج آل سعود بالذات لذلك تراه يتملق الامارات وقطر..
هذا هو الشق الاول من الفخ ..
اما الشق الثاني وهو الاساس فالرجل في الحقيقة ينصب فخا للشعب الليبي لقبول توريث الحكم..
ولعل الخرجة التي تبدو معقولة بعد هذا هي انه سوف يطلع على الناس قريبا بسابقة لا مثيل لها على مستوى السلطات العربية وهي اعتزال السلطة او التنازل عن الحكم (لابنه طبعا ووفق خطة بدت ملامحها ترتسم في الافق)..
قد نعود لتفصيل القول هذا المساء ان شاء الله.

[عبدالقادربوميدونة]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): عندما يتحول شعب بأكمله إلى مجموعة من حيوانات التجارب
أود أن أقول لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبد القادر بوميدونة إن الدولة التي أسسها محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام في عصر الخيل والجمال، على كيلو متر مربع واحد فقط في السنة الأولى من الهجرة وصلت إلى القوقاز وشمال أفريقيا خلال ربع قرن أي بنهاية عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. اليوم تحتفل ليبيا على تأسيس دولتها بقيادة العقيد القذافي على مساحة قدرها 1,759,540 كم2، والآن بعد 39 سنة من نظام العقيد القذافي، لم تتغير مساحة الدولة، والتخلف هو التخلف! كل مرة يجرب، يعني على الأقل إذا أحسنا النية فهو يتعلم البيطرة في حمير النور أو يتعلم الزيانة في روس الحزانة، كما يقول المثل الشعبي! لا يحتاج العقيد القذافي إلى إعادة إكتشاف العجلة، وإذا كان يتم اتهام الوزارات بالفساد وسوء الإدارة، فهناك أنظمة رقابية، إذا أخطأ العقل، فلا بديل عن العقل، لأنه هو الذي يصحح نفسه، أما إن تم تحييده جانباً فليس لنا إلا أن نمشي على غير هدى مكبين على وجوهنا.

ولا داعي لصرعات تجريبية غير مبنية على الدراية، وطالما أن كثير من المرضى يموتون خلال العمليات الجراحية، فدعنا نلغي الطب! ، آآه: صحيح أن صغير العقل يرضيه الكلام وكبير البطن يرضيه الطعام. كما أقول لأخي الكريم الأستاذ أيوب أبو حاتم إقرأ المكتوب من عنوانه! الاستحالة تعني عدم الإمكانية، ويتبع الإستحالة عدم الاحتمال، فكيف تريد من استحالة أن تولد احتمالاً!

ثم من أين لمؤسسة القذافي مليارات الدولارات لتدفعها يمنى ويسرى. يعني مال سائب ليس له صاحب.

القائد فك وخلع السروال أمام الجميع! لذا لا أعتقد أن هناك أي دور لقطر أو الإمارات اللهم إلا إذا كان في إقناعة بفك وخلع سرواله كما حدث فيما يسمى ببرنامجه النووي! إذا كانت هذه الدول قادرة على أن تلعب دوراً إيجابياً لصالح الأمة، فأمامها فرصة أن تفك الحصار عن أهل الرباط بقطاع غزة، أو تحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني بمعزل عن
مجموعة (6+3+|2|+1) .

الشعب الليبي من أطيب الشعوب وأكرمها وأكثرها تواضعاً، فتحية له ودعواتنا للشعب الليبي بأن يعتقه الله بالخروج من مجموعة فئران التجارب التي يجبره العقيد القذافي أن يعيشها. كما فعل نيرون بروما عندما أجرى عليها تجربة الحريق.
وحمى الله أمتنا من التخبطات الفكرية والتصورية ألتي يطلقون عليها زوراً فكراً ثورياً!

وبالله التوفيق،،،


عودة الاشتراكية الكترونيا
أستاذنا المحترم د. شاكرشوبير.. فعلا هناك فرق كبير بين الرئيس والقائد ..لكن مسألة تدويخ الفئران هذه يبدوأنها استعملت في كثيرمن الدول العربية وأنظمتها .. وذلك هوربما سربقاء الحكام متربعين على عروشهم لأزيد من ثلاثين سنة..وما لعبة الديمقراطية الشكلية.. ديمقراطية الواجهة سوى تطبيق أوانعكاس لسياسة تدويخ الفئران ..
إذا تم تطبيق فكرة إزالة الإدارة والاكتفاء بوزارات السيادة ميدانيا وعرفت بعض الفوضى لسنة أو سنتين فقط ..فقد تنجح وهي التي تقعد وتؤسس لأساليب وأنماط تسييرجديدة لم تجرب من قبل ولمَ لا فالأشكال القديمة قد أثبتت فشلها الذريع وجعلت شعوب الجنوب تريد الموت في البحاربدلا من مشاهدة ثروات أمتهم تبدد وتبذريمينا وشمالا ..فنظريات الحكم الوضعي قد جربت في معظمها ولم تفلح في نظرنا.. بينما واقعيا هي ناجحة في جهات أخرى غيرعربية ..أنظرالمثال الصيني والألماني والياباني ..في حين نرى ونشاهد التجارب المتعثرة لمحاولات تطبيق النظريات الإسلامية في حكم الشعوب وتسييرشؤون حياتها ..شوهها غلاة تصورالفكرالأحادي والإلحادي وأصحاب النظرة الضيقة.
ربما سوف تسود العالم نظرية جديدة تتماشى والتطورات التكنولوجية ..حكومات ألكترونية وإحصاء الثروات يتم الكترونيا ومركزيا ومن ثم توزيعها توزيعا الكترونيا وببطاقية مركزية لا تغيب عنها غائبة ..كل شيء تم إحصاؤه وتقيييد معطياته والتحكم فيه آليا والكترونيا .وهكذا العودة إلى المركزية الديمقراطية إلكترونيا ..اشتراكية ألكترونية جديدة
أليس العلم والعالم معا في تطورمستمرومتواصل وكل يوم يأتينا بالجديد المبهر؟
ما دام المال متوفرا فلمَ لا يجربون ..فقد تصحى الفئران يوما وتكتسب مناعة ضد الدوخان من جراء ما سوف تحصل عليه من مبالغ ..
شكرا لكل الإخوة المتدخلين الذين أفادوا - وإن شاء الله -
استفادوا.
وهم الأساتذة الأفاضل المحترمون :
- هري عبدالرحيم
- أيوب بوخاتم
- معتصم حارث الضوي
- جمال الأحمر
- مبارك مجذوب المبارك
- الدكتور شاكر شوبير
- الدكتور فايد اليوسفي
- حسان محمد السيد
- نصر بدوان
- أمجد عبدالرحمن

[مبارك مجذوب المبارك]

التحية مجددا
لكن لا يزال في النفس شيئا من حتى.
إذ أن الرئيس القذافي يقول («الفساد مقرون بالادارة في اي مكان بالعالم، والحل هو انهاء الادارة التي تتولى انفاق الأموال وتسلم الناس الأموال في أيديهم مباشرة وتدبير شؤونهم بأنفسهم»)
لكن لماذا لا يكون الحل بإنهاء الفساد؟؟
وهناك سؤال ثان: هل سيتم إلغاء كامل الوزارة أم سيتم (خصخصة) الجانب الخدمي فيها لإنهاء هذا الفساد؟؟ فلو تم الغاء وزارة التربية والتعليم مثلا، من سيتولى وضع المناهج الدراسية وتطويرها ؟؟؟
لو الغينا وزارة الصحة..من سيشرف على وضع الخطط الصحية ومجابهة الكوارث وصحة البيئة وما الى ذلك، لأن من اوليات كل وزارة وضع الخطط والبرامج كل في مجال تخصصه...
وماذا عن الانسان نفسه؟؟ هل يكفى أن أضع في يده كل شهر مبلغا من المال وأقول له:
- غور من وشي ( باللهجة المصرية)
أو
- اقلب وجهك وانصرف ..أو يلا إنقلع..(بلهجة الخليج)
أو
- حل عني (بلهجة الشام)
أو
- روح راحت روحك (بلهجة اهل السودان)
قطعا سيكون نصيب المواطن الليبي واحدة من هذه الجمل تاتيه كعربون محبة عندما يقف في (طابور) صرف الحصة، والسؤال اليس الجهة التي ستكون مسئولة عن الصرف جهة (إدارية) و ستكون هي الأخرى عرضة للفساد؟؟؟
لماذا لا ننسخ مع التنبه للفوارق جزءا ولو يسيرا من التجربة الماليزية التي استثمرت في الانسان، وحولت شعب الملايو من شعب كسول متخلف الى شعب غني منتج؟؟ تجربة ثرة وطنت للصناعة واستثمرت في التعليم وركزت على التكنولوجيا واجتذبت رؤوس الاموال الاجنبية ورفض رئيس ماليزيا السابق وباصرار توصيات ما يسمى بصندوق النقد الدولي وتمرد عليه بنجاح تام، واستطاعت ماليزيا بفضل سياساته الحكيمة من تجاوز الضربة التى وجهت للنمور الاسيوية بينما بقية الدول مثل اندونيسيا لا تزال تترنح منها.
أليس البترول ثروة ناضبة؟؟ هل يكفي أن أقول للاجيال القادمة أن نصيبكم في ثروة بلادكم قد وزعتها لابائكم؟؟ وماذا بعد أن تنضب هذه الثروة؟؟ هلى آتي للناس واقول لهم ( Sorry but the game is over)

الا يمكن توزيع هذه الثروة بانعاش الاقتصاد وتنمية قدرات المواطن والتوجه نحو الصناعة بما يساهم في زيادة الدخل القومي ونقل البلد من خانة العالم الثالث خطوة على الاقل نحو العالم الأول؟؟

لأ باس من منح كل مواطن حصة ما عينا أو نقدا، لكن هذا يجب الا يكون هو الهدف ولا بيت القصيد إذ أن تقدم البلد على المدى الطويل وتفوقه في الصناعة والعلم هو المحك، لا الرفاهية المادية وحدها المسنودة بثروة تتناقص كل يوم...
قال ذو الفقار على بوتو أنه مستعد لجعل الباكستانيين يأكلون العشب في سبيل الوصول لانتاج القنبلة الذرية، وقد صدق وعده، انه نوع من الاستثمار في القدرات و لم تخيب القدرات الفقيرة ظنه..
وتايوان جزيرة صغيرة بدون موارد لا بترول ولا زراعة ولا معادن، كل ما لديها هو الانسان، و ما يفعله ذلك الانسان هو استيراد كل شئ و تصنيعه ومن ثم تصدير كل شئ والنتيجة فوائض ضخمة بمليارات الدولارات وشعب يعيش في رفاهية.
من رحم المعاناة يخرج الانسان المبدع ولكن هل نتوقع اى ابداع من مواطن سيتقاضى راتبا شهريا لم يبذل في كسبه أى جهد؟؟؟ لا أعتقد ذلك

[د. فائد اليوسفي]

طبعا سيكون هناك وزارات اشرافية على الصحة والتعليم لوضع الخطط ومراقبة الأداء.
هى تجربة مجربة وناجحة والإماراتيون الأن من اغنى اغنياء العالم ومتحكمين بثروات واقتصاد العالم. حتى اصبحوا لديهم شركات عالمية ولا يحتاجون للنفط.

الى الامام مستر قذافى.