المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايران اليوم .. اخطر من الامريكان على العراقيين



مها دحام
03/09/2008, 12:39 AM
لا أعلم لم الأعلام العربي صامت تجاه ما يفعله حكام أيران مع عملائهم من جرائم في العراق هل هذا الصمت مجاملة أم خوف الله أعلم . القليل من القنوات الفضائية مثل (قناة الشرقية والرافدين )تعرض ما يفعله هؤلاء المجرمون الذين يدعون أنهم مسلمين وخير جيران للعراق . ينبغي بين الفينة والأخرى فضح هؤلاء المجرمين وأعلم ان هناك من الجهلة من سيقوم ويشمر ساعديه للدفاع عن ما تسمى بدولة أيران (ألأسلامية) !!!

ها هو المقال

ايران اليوم .. اخطر من الامريكان على العراقيين


كتابات - خالد القره غولي

حكاية أهل العراق مع دول الجوار طويلة وحزينة، العراقيون منذ عقود فتحوا أبوابهم وعلي إختلاف أنظمتهم السياسية والعقائدية ، للحكومات والشعوب معاً، للمعارضة ولمعارضة المعارضة، للعرب الفقراء والأغنياء، للعرب الآسيويين والعرب الأفارقة، للعرب المتعربة والمستعربة، للعرب القوميين والعرب الشيوعيين، للعرب الشيعة والعرب السنة،فتحوا ابوابهم لكافة دول العالم بلا استثناء 00قائمة طويلة كان أبناء الأمة العربية لا يجدون ملاذاً إلا في العراق، إذا استشهد مقاتل في فلسطين أو لبنان أو الجولان أو الخليج العربي أو مصر أو اريتريا أو الجزائر أو الصومال، أقام العراقيون الدنيا، يخرجون بلا شعور الي شوارع وساحات بغداد للتنديد بأعداء العروبة، إذا فاز فريقٌ عربي علي فريقٍ غير عربي أطلق أهل بغداد والبصرة والأنبار والموصل والناصرية الرصاص ابتهاجاً.. إذا تعرض أي عربيٍ الي اعتداء أجنبي تبدأ منابر الخطباء في النجف وكربلاء وصلاح الدين وميسان والكوت بدعوة الله والتوسل إليه لنصرة العرب.. اذهبوا مرة واحدة الي مقابر الشهداء في فلسطين والأردن ولبنان وسورية ومصر والخليج العربي والمغرب العربي، ستجدون أبـناء العراق وقـــد سقطوا دفاعاً عن دينهم وعروبتهم متيممين بتراب وطنهم العربي الكبير.
حكاية طويلة، لم يتجرأ بها خطيبٌ أو عالمٌ او فقيهٌ مسلمٌ واحد أن يدعو الله لنصرة أهل العراق أو خلاص أهله من هذه الفتنة، من علي أشرف المنابر، منبر الصدق والهدي والإيمان، منبر الرسول العربي الأمين محمد صلي الله عليه وآله وسلم.. يتسابق الخطباء في مكة والمدينة والمسجد الأقصي والخليج العربي والمغرب العربي والأزهر الشريف والشام الي الدعاء لنصرة المسلمين في تورو بورو وقندهار والشيشان والبوسنة والهرسك ودارفور والواق واق والقطب الشمالي والجنوبي، وأهل العراق يُبخل عليهم حتي في أدعيةٍ قد تستجاب وقد لا تستجاب.. الأمريكيون مسحوا هيروشيما وناكازاكي في اليابان من الخريطة عام 1945 وقتلوا مئات الآلاف وشردوا وأعاقوا الملايين من اليابانيين، وأوروبا إشتعلت بها حربٌ أحالت اخضرارها الي يباب وزرقة مائها الي دمٍ أحمر أهدرته ماكنة الحرب العالمية الثانية ليقتل الألمان من الحلفاء ملايين الأبرياء ويقتل الحلفاء من الألمان الملايين.. لكنهم بعد سنوات نسوا كل ذلك وبدأوا ببناء عالمهم الجديد وأوروبا الواحدة وهم علي أعراق وديانات ومفاهيم ومعتقدات مختلفة.
العراقيون الآن ضاعت عليهم التفسيرات، بلدهم العظيم الثري الفتي الكبير السوي الأخضر بلدهم ذو الأئمة والماء العذب يعذبه الأمريكيون فجعلوه جسراً بصراعهم المصيري مع الجارة العزيزة ايران التي بدأت تنسحب من العراق متوجهة بكل ثقلها إلي الحدود الشرقية مهما كلفها الثمن لحسم المواجهة، فايران بالكاد تعثر علي قنبلة يدوية او رصاصة صالحة للاستعمال لقتل اكثر عدد من العراقيين ، بينما بدأت ايران تساعدها امريكا لضرب قنابل الكلور وآلاف الأطنان من المتفجرات !العراق الآن تجاوز مرحلة التمغنط وبدأ يتأكسد والتأكسد بعيون الكيميائيين والفيزيائيين معاً يبقي طويلاً طويلاً أنه يستمر قرونا لكننا إذا عرفنا عنصر التأكسد وعنصر إزالته فسيرون كيف سيتنظف العراق ويرتاح العراقيون ولا يوجد عنصر واحد آخر غير خروج الاصوليين من غير العراقيين الاصليين من العراق . سيرتاح العراقيون وأيضا مهما كان الثمن فادحاً، من جيوش الأئمة والباحثين عن الجنان والمدعين والمتهاوين والمدعين بها زورا وكـــــذباً.. وان العلاقة المبطنة بدءت تظهر ما بين ايران وامريكاعلى السطح بعد المجازر الدموية التي حدثت ولا زالت تحدث في بلدي العراقوامريكا المحتلة لم تحرك ساكن غير المهاترات الاعلامية التي يتحدث عنها بين الحين والاخر عدد من الساسة الامريكان من المحير أن أبواباً عديدة تُدق ونوافذ تفتح ولا أحد يكلف نفسه الرد!
منذ سنين حذر الشرفاء والحريصون والعلماء والمثقفون والمؤرخون من حدوثِ جزرٍ خطير ونقصٍ لا يوصف ، فيما يفترض به أصلاً أن يزداد ويتوسع منطقياً وأعني التدخل الايراني في العراق بدافع واضح من المحتلون الامريكان وضرورة الوقوف جدياً وعملياً أمام نواقيس الخطر التي بدأت أصواتها تعلو محذرةً من اقترابٍ وشيك لاندثار كل ما هو خير في هذا البلد وفي عراقنا العزيزتعددت الاسباب افسح المجال للجارة ايران بالتدخل في كل صغيرة وكبيرة لدمار بلدنا العزيز ..
وتعدي التحذير ما أطلقه أبناء العراق الغياري الي أصواتٍ شريفة من أشقاء عرب وأصدقاء أجانب قدموا للحكومة والبرلمان والوزارة وكل المعنيين بالأمر إحصاءات وبيانات مذهلة عن حربٍ وبرامج منظمة هدفها استئصال العقلية العراقية الاصيلةعن الساحة السياسية الحالية أو الأقل الوصول الي أهداف مغرضة خُطط لها بإتقان منذ عقود لعل من المنطق السليم ان تغلق امريكا الحدود مع ايران اذا كانت النية صادقة لابعاد هذا البعع المخيف عن هذا البلد ولم كافة الصبات الكوتكريتية من الشوارع العراقية وضعها عاى الحدود العراقية الايرانية 00واخيرا احب ان اوصي قبل ان اذكر ارجو من فادة الاحتلال الابتعاد عن اللعبة الايرانية وايجاد مخارج جديدة وحديثة لخروج القوات الغازية من الايرانيين قبل الامريكان من العراق لان ايران اليوم اخطر من قوات الاحتلال على العراقيين ..

أمجد عبد الرحمان
03/09/2008, 09:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس :" واخيرا احب ان اوصي قبل ان اذكر ارجو من فادة الاحتلال الابتعاد عن اللعبة الايرانية وايجاد مخارج جديدة وحديثة لخروج القوات الغازية من الايرانيين قبل الامريكان من العراق لان ايران اليوم اخطر من قوات الاحتلال على العراقيين .."

بسم الله الرحمن الرحيم



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2) لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3) قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)

صدق الله العظيم.

مها دحام
03/09/2008, 12:21 PM
"]أود القول للجهلة أو للذين يتغاضون عن جرائمها في العراق ويتباكون ويهرولون عندما يمس أحد أو يكتب عن المنطقة المحرمة أيران ذلك أن ما تسمى بأيران الأسلامية وأمريكا كلاهما وجهان لعملة واحدة لكن الأولى تتصرف بتقية وأتخاذ الدين كغطاء وتتلون كالحرباء والثانية تعرف أنها أتت كدولة غازية وكلاهما يسعيان الى تصفية حساباتهما على أرض الرافدين وعلى حساب الشعب العراقي.


[/SIZE]الكاتب خضير طه هو كاتب شيعي عربي وليس تبعي
[
size=5][/size]

الأستقرار والأمن الكاذب في العراق .. كل شيء بيد المخابرات الأيرانية !



كتابات - خضير طاهر



بداية نتمنى لوطننا الحبيب الأستقرار والأمن والسلام .. ولكن في نفس الوقت نرفض بشدة الأكاذيب التي تروج لها حكومة المالكي بخصوص توفر الأمن في العراق ودعوة الناس للعودة .



فالتحليل الواقعي لظروف العراق .. يؤكد ان الأمن والأستقرار في العراق من يتحكم به هي المخابرات الايرانية ، وليس الحكومة العراقية ، فأيران تمسك بكافة الخيوط وهي تستطيع تحريك الميليشيات ، وكذلك تحريك عناصر القاعدة وأيتام صدام حسين بالتعاون مع المخابرات السورية .



وبسبب خيانة الاحزاب للعراق وعمالتها لإيران .. أصبح العراق الأن من حصة ايران هو وثرواته ولايمكن ان تتنازل عنه وتتركه بسلام وخير .



فأيران بمقدورها حرق العراق خلال ساعات ، وتدميره بواسطة عملائها ، والحكومة العراقية تعرف هذه الحقيقة جيدا لأنها تابعة الى ايران وتتصرف وفق الأوامر الايرانية .



وليس فقط الجانب الأمني الذي تسيطر عليه ايران ، وانما هي تسيطر حالياً على التجارة وقطاع النفط والأقتصاد والمال في العراق ، زائدا سيطرتها على الشؤون الدينية ومراقد الأئمة ، والحوزات ، والمساجد .



فتحشيد الناس لزيارة مراقد الأئمة بهذا الشكل الجنوني البعيد عن الدين والعقل ... هو جزء من مخطط ايراني تنفذه لغرض تجهيل الناس وإشغالها وتكريس الطائفية بغية السيطرة عليها طائفيا وضرب الحس الوطني لديها ، واستغلال هذه المناسبات الدينية لغسل أدمغة البسطاء من الشيعة .



والحقيقة المرعبة التي ستدمر العراق ومستقبله .. هي ان ايران ستظل تسيطر عليه وتتحكم بشؤونه ... في حال عدم توجيه ضربة أمريكية الى الى نظام ملالي ايران وسحقه مع أذنابه من العملاء في العراق .

مها دحام
03/09/2008, 05:43 PM
اتهم مرجع شيعي عراقي، إيران بامتلاكها "مشروعا قوميا"، يهدف إلى السيطرة

على المنطقة، منتقدا في الوقت ذاته، رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود البارزاني

بشدة، عقب قراره إنزال العلم العراقي من الإقليم.

واتهم المرجع الشيعي حسين المؤيد، إيران، بأنها "أكثر خطرا على الدول العربية من

أمريكا وإسرائيل"، وأضاف أن لديها "مشروعا قوميا"، يهدف إلى السيطرة على

المنطقة، حسب رأيه.

وقال المؤيد خلال ندوة نظمها نادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية في عمان، إن

العراق اليوم يعيش بين مشروعين نقيضين "مشروع يرفض الاحتلال ويسعى إلى إخراجه

بشتى السبل، ومشروع آخر يسعى إلى تأصيل الحالة الموجودة في العراق".

وأوضح أن "الاحتلال أوجد انقساما سياسيا، وصوّر هذا الانقسام على أنه انقسام بين

نظريتين لمواجهة الاحتلال، إحداها نظرية تؤمن بالعمل العسكري المسلح لطرد

المحتل، وأخرى تؤمن بالمقاومة السلمية والسياسية لإخراجه".

ورفض المرجع الديني العراقي، هذا التقسيم، وقال "هذا التصور غير صحيح وخاطئ،

فالانقسام الحاصل في العراق عقب الاحتلال لم يكن على هذا الأساس، وإنما هو بين

نظرية اختارت مواجهة الاحتلال ومشروعه، وأخرى موالية للاحتلال للحصول على

مكاسب، وهذا تصدع كبير وخطير داخل المجتمع العراقي"، حسب وصفه.

وانتقد آية الله المؤيد، الذي ولد في بغداد في عام 1965، ونشأ في مدينة الكاظمية،

ويرجع أصله إلى أسرة عريقة في الكاظمية، أصحاب التيار السلمي في طرد الاحتلال،

وقال "هؤلاء الذين رفعوا مشروع المقاومة السلمية لم نشهد لهم أي مظهر من مظاهر

تلك المقاومة، فلا اعتصامات ولا احتجاجات ولا بيانات رفض للاحتلال ومطالبة بخروجه"

كما انتقد أداء المرجعية الشيعية في النجف، واصفا إياه بأنه "أداء سلبي".

وتابع: "لا يمكن مقاومة الاحتلال سياسيا برئيس وزراء يشكر الرئيس الأمريكي

جورج بوش على تحرير العراق"، منتقدا في ذات الوقت "مشروع المصالحة الوطنية

الذي طرحه رئيس الحكومة نوري المالكي"، وقال "للأسف هناك من ينساق ببساطة

لمشاريع كمشروع المصالحة الوطنية، المصالحة المطروحة حاليا مشروع فاشل ولا

يمكن أن يرجى منه أي نتيجة، لأنه جاء متأخرا وكان يجب أن يتم قبل بناء أي عملية

سياسية"، حسب رأيه.

وتابع "هناك نوعان من الحوار، نوع يبني وآخر يهدم، هذا النوع من الحوار الذي تطرحه

الحكومة هو من النوع الذي يهدم، فالحكومة تطرح مشروعا وفقا لمقاسها وتقول من كان

معي سأرفع له غصن الزيتون ومن يرفض سأرفع بوجهه السلاح"، وتساءل آية الله

المؤيد "المصالحة بين من ومن؟ بين منهجين سياسيين ليس بينهما أي نقاط التقاء؟!".

كما انتقد المرجع الشيعي بشدة، قرار رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود البارزاني، بإنزال

العلم العراقي، ووصف القرار بأنه "نقيض للديمقراطية"، وأضاف: "قرار العلم يفترض

أن يكون قرار السلطة المركزية، ليس من صلاحيات سلطة الأقاليم أن تقرر

ما يرتبط بالدولة ككل".

وهاجم المرجع العراقي، مسعود البارزاني، بشدة واصفا إياه بـ "رئيس عصابة"، وأنه

"لا يمثل كل الأكراد، وأنه مستبد "يفرض هيمنته على أبناء الشعب الكردي"، حسب قوله.

وذكر المرجع الديني، البارزاني بأحداث عام 1996، "عندما دافع الجيش العراقي تحت

هذا العلم عن مسعود البارزاني، عندما كانت قوات جلال الطالباني على أبواب آربيل، وكانت

تستعد لاقتحامها".

وشن آيه الله المؤيد، الذي قرأ في مدارس قم الإيرانية وعاش فيها قرابة العقدين من الزمن،

هجوما عنيفا على النظام الإيراني، واصفا إياه بأنه نظام "يسعى لتحقيق مطامع قومية

على حساب شعوب المنطقة، وتحت يافطة الدين والمذهب".

ونفى أن يكون لإيران أي "مشروع شيعي أو إسلامي"، وأن مشروعها "قومي ينطلق

من سيكولوجية تحتقر العرب وتكرههم.. وأن خطر التمدد الإيراني على العراق والمنطقة

العربية أكبر من الخطر الأمريكي والإسرائيلي"، على حد اتهامه.
وكشف المؤيد عن وجود خلايا نائمة في الوطن العربي، قال "هم من العرب وتم تجنيدهم

من قبل النظام الإيراني، وكشفنا بعضها، كما أن هناك مقار إيرانية في العراق يتم فيها

تخزين السلاح وتهريبه إلى تلك الخلايا النائمة في الوطن العربي"، حسب وصفه.

ويعد آية الله الشيخ حسين المؤيد، من رجال الدين الشيعة البارزين، والسياسيين الذين

لديهم موقف علني في تأييد المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأمريكي، والرافضين بشدة

لأي تدخل إيراني في العراق.
* * *
تعليق الرابطة العراقية: نتمنى من كافة المراجع الشيعية أن تحذو حذو هذا المرجع العراقي
قولاً وفعلاً.. بدل أن أصبح ممثلوها ليسوا سوى مراسلين ما بين قم وطهران والبيت الأسود

وأصوات لا تفقه سوى لبثّ الفرقة وترسيخ الحرب الطائفية وتنفيذ الاملاءات الايرانية

والصهيونية الأمريكية وخيانة العراق والعراقيين..