شعار "التغيير والنهوض" شعار المرحلة القادمة

[عامر العظم]

التغيير والنهوض


قل لي ماذا قدمت..أقول لك من أنت!


باتت الأجواء الرقمية مسمومة وملوثة وبات المرء يشعر بالرغبة الجامحة في ترك المشهد الرقمي إلى غير رجعة.

قررت إدارة الجمعية أن ترفع شعار "التغيير والنهوض" للمرحلة القادمة في الجمعية.

شعار التغيير والنهوض يتطلب من الأعضاء أن يغيروا أولا في تفكيرهم وسلوكياتهم وأرواحهم ويساهموا في البناء الجوهري للجمعية ويطوروا مسار الجمعية بالبناء الفكري والمعرفي الفعال والابتعاد عن التنظير والدخول في الجدل العقيم حول حرية الرأي والتعبير المملة.

حرية التعبير والرأي لا تعنينا كجمعية ولا تشكل أولوية لنا لأننا لسنا أحرارا على الأرض ومن المهم أن نبنى وطنا قويا ثم نؤثر على الأرض، مثلما نفعل الآن، ونحرر أنفسنا والآخرين.

على الأعضاء الذين سيلتزمون بهذا الشعار، التصويت على الاستطلاع أعلاه والتعليق على ما قرروا فعله وتقديمه في واتا في المرحلة القادمة، علما بأن لا للمسجلين العابرين والمشاركين الموسميين والذين يحرفون مسار المواضيع أية حقوق في واتا سواء في النشر أو التعبير عن الرأي. يمكنهم الاكتفاء بوضعهم كمتفرجين فقط.

إن عدم قراءتك والتزامك وتصويتك على الاستطلاع أعلاه، يؤكد على أنك لست عضوا في واتا ولا يهمك مستقبل الجمعية.

يرجى عدم حرف مسار الموضوع وعدم دخول من لا يعنيهم الأمر لأن حرف مسار المواضيع هي الكارثة الكبرى التي تواجه وتشل المجتمعات الرقمية المفتوحة.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الأستاذ عامر العظم،

إذا كنا فعلا مهتمين بنهضة الأمة فعلينا أن نغير أنفسنا بالطريقة التي تفضلت بها في موضوعك الخطير، وعلينا أن نكون على قدر المسئولية وألا نستهين بعقولنا وقدراتنا، ولا سيما أن واتا تضم عقولا مفكرة ومبدعة ورواد نهضة حقيقيين. فنحن هنا لا نلعب ولا نتسلى ولا نضيع أوقاتنا ولا نجادل من أجل المراء والجدل، بل نحن هنا لنستثمر أوقاتنا وجهودنا وعقولنا وأفكارنا وأموالنا من أجل البناء والنهضة... هذا ما يجب أن نعاهد عليه أنفسنا، وهذا ما يجب أن يحدد وجهتنا ومواقفنا.


تحية جادة جدا!!

[هالة صالح]

ما أنوى فعله :

*عدم الرد لمجرد الرد أو للمجاملة، والتصدى للمدعين بكل أشكالهم ، و لا سيما من يرتدون قناع الإسلام الحنيف!!

*تحرى الحق و الحق وحده،و إرفاقها بالأدلة الدامغة..

*مشاركة كل من يدعو لإعادة بناء الأمة بكل ما أستطيع..

اللهم وفقنا لما تحب و ترضى..

[رنا خطيب]

السيد الكبير عامر العظم

دائما سباق في عملية التحرك و عملية صهر الجليد القابع حول أطرافا من واتا...

هذا النداء نحو التغير و النهوض فكرة عظيمة و حركة تقدمية سيكون لها الأثر الفعال في نهوض العقول ..

لكن هل لنا بعد أذن حضرتك أن نطلع على ملامح المرحلة القادمة لنعرف بالضبط كيف سنتحرك و اي الاتجاهات سنسلك..

و ربنا يكلل مساعيك و مساعي كل القائمين على هذا الصرح الحضاري بالنجاح و الازدهار و التقدم..

مع تحياتي رنا حطيب

[عبد الحميد مظهر]

المفروض هو وجود خطط للنهوض، تربط الفكر بالعمل و بالإنتاج المنضبط ، ويكون لها أهداف

1- قصيرة المدى
2- متوسطة المدى
3- طويلة المدى

وان يكون التركيز على العمل المهنى والإحترافى ، وان يعاد التفكير فى أولويات القضايا التى تطرح، وأسلوب الطرح.

وان يكون هناك أجراء دورى ( فى نهاية كل عام مثلاّ) لقياس مقدار تحقق الأهداف، وتصحيح الأخطاء، مع الإلتزام بروح العمل الجماعى

وشكراّ

[عامر العظم]

كل يفكر كيف سيتغير وينهض!

الزملاء والزميلات الأكارم،
الأستاذة رنا الخطيب..الدكتور عبد الحميد مظهر
أشكر الدكتور محمد الريفي والأخت هالة صالح وأشكركم وأحييكم جميعا.
1. يجب زرع هذا الشعار في الدماغ أولا.. ثم تعميمه على كافة الأدمغة، على الأرض وفي القارة السابعة.
2. ثانيا، على الجميع المشاركة في تحقيق هذه الرؤية ووضع الخطة العملية اللازمة وليتك تشارك فيها وفي تنفيذها. هنا دور العقلاء والكبار والأحياء.
3. كل يفكر كيف سيتغير وينهض!

[آداب عبد الهادي]

هل يستطيع كل شخص أن يتغير أو يغير
ليكون المرء قادراً على التغيير لا بد من توفر صفات سيكولوجية معينة لديه
وإن كان قادراً على التغير لا بد أيضاً من هذه المواصفات
لذا يمكن القول من يجد لديه القدرة على التغير والتغيير والنهوض فليجعل هذا الشعار شعاره
وأظن أن الجميع لديهم هذه القدرة وبالتالي سيغيرون ويتغيرون وينهضون لأنهم مميزون ولأنهم النخب المقصود منها رفع شأن الأمة وأبناء هذه الأمة.
طبعاً موافقون على هذا الشعار الكبير والخطير لأننا أهلاً له نحن الجميع -أبناء واتا -

[زاهية بنت البحر]

خطوة مباركة تستحق الاهتمام والعمل
على تطبيق ماجاء به الشعار وبأسرع وقت ممكن
كي يكون لواتا السبق في أهم موضوع يشغل الادمغة
المفكرة بطريقة صحيحة. كل الشكر لك أستاذ عامر العظم
أختك
زاهية بنت البحر

[علي السقاف]

شكرا جزيلا

فانت السباق في طرح الافكار المبدعة ولكن

كما ارى بان الموضوع ليس بهذة البساطة مالم تكون هناك خطوط عامة ترشد كل عضو
في اسلوب التغيير وفي ماذا ؟
فلكل قارئ قدرة في الاستجابة الى التغيير تختلف عن الآخر وسرعة نسبية في ذلك تختلف
ايضا عن الآخر ولاننسى الفهم
فالكثير من القراء يمرون مجرد مرور للاطلاع فأن صادف هوى في موضوع قام بالرد المقتضب
او المجاملة - غالبا
ثم يا اخي الا ترى ان هناك بعض المواضيع تكاد تكون منتشرة في كثير من المنتديات في وقت
واحد مثل انواع الزواجات والفوائد منها ؟
فانا استغرب مثلا نزولها موسميا
ففي المغرب العربي متفرغين للنقاش حول الزواج من طفلة
وفي دول الخليج - الغنية ماديا والفقيرة للمشاكل- منهمكين في مناقشة زواج المسيار
وزواج فقط للمخدمة فقط- غيرمكتمل بعقد نكاح وفي لبنان الزواج المدني وفي تونس
الزواج من واحده فقط الى آخر القائمة
وكأن المشاكل انتهت فلا هناك قضية ارض محتلة في فلسطين والعراق وغيرها
ولاهناك خطط تحاك ضدنا من امريكا وحلفائها ولا ولا

فهل ممكن وضع خطة او رؤوس اقلام للمواضيع واولوياتها للنقاش حولها مثلا

وتقبل خالص التقدير

علي السقاف جده

[الحاج بونيف]

الصراحة والصدق والإخلاص والعمل المتقن والعلم من الوسائل الكفيلة بالرفع من مستوانا الفكري والاجتماعي وبها نستطيع التغيير والتغير..
النفاق والجهل والكذب والمداراة هي سبب تخلفنا..
لنصلح ذواتنا من الداخل ونتغير لنغير مصداقا لقوله تعالى:
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
فنفوسنا المريضة، وشخصياتنا المهزوزة وأنانيتنا المفرطة وجهلنا المركب هي سبب تخلفنا..
لنحارب هذه الافات كي ......نتقدم.

[زهرة زيراوي]

لست أدري كيف ننسى ربما عن عمد و سابق إصرارما جاء به الإسلام من أمر تجديد فكر الأمة ، من أجل انبعاثها مرة أخرى " إن الله يبعث على رأس كل مئة عام في الأمة من يجدد أمر دينها و دنياها "
الثقافة التي أرادها الإسلام هي ثقافة تتطور بحسب الفترة التاريخية التي يحياها الناس و ليس مجرد متواريين ، أو نثير قضايا اقتضتها ضرورات اقتضاها زمن معين ، طبعا هذا التجديد في إطار " بني الإسلام على خمس .."
ننسى اليوم أن عصرنا يتجاوزنا بمآت السنين ، فما ينبغي الإقرار به هو أن علماء الغرب بقدر ما يفكرون في الحروب و في
تدمير جهة ما من الأرض ، يفكرون أيضا في دور الخلايا الجذعية و القضاء على الأمراض ، يفكرون في معرفة خبايا الفضاء ، هذا و نحن منهمكون في التفكير في جوانب لا تفيد في بعث الأمة و تجديدها ، هل يأتي علينا يوم نفكر فيه في أمر تجديد
الأمة و بعثها " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " هل لنا في أن ننعم بوثبة فكرية و روحية معا ؟؟؟ أرجو الله ذلك

[هالة صالح]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا من أشد المتحمسين لهذه الخطوة ،على أن نتفق على ملامحها أولا..

كى يكون العمل موحدا، و كى تجتمع الجهود و لا تتشتت..

و طبعا الآية واضحة وضوح الشمس كما تفضلتم {إ حتى يغيروا ما بأنفسهم}

لنجعلها شعارا...

و لنستعن بالله ،و ندعوه لأن يوفقنا ،فاللهم وفقنا بما فيه الخير،و الله المستعان وحده...

و لو كان النهوض و الإصلاح و التقدم كالتعطير، فلا بد من التطهير أولا ،أليس التطهير أولى؟؟

لا بد أن نبدأ بتطهير واتا..من المدعين و المسيئين و المفترين و الكاذبين و العملاء،و كل من همه الأوحد هدم ما نبنى أو ،أو تشتيتتنا و ضياع أوقاتنا،، و جواب الأخ علىّ خير مثال..

يجب أن نخلص نياتنا لله وحده ،فنؤجر على حملة النهوض هذه يوم لا ينفع مال ولا بنون ،و كى يوفقنا المولى فى حركتنا هذه..

آن لهذه الأمة أن تنهض،فاللهم تقبل منا جهدنا و أعنا عليه ،و لا تجعل الظالمين يهدون ما نبنى ، انصرنا على كل ظالم أثيم..

قال الدكتور عبد الحميد:المفروض هو وجود خطط للنهوض، تربط الفكر بالعمل و بالإنتاج المنضبط ، ويكون لها أهداف

1- قصيرة المدى
2- متوسطة المدى
3- طويلة المدى


أتفق معه على ذلك..و بانتظار معالم تلك النهضة ملامحها..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[وليد الكبيسي]

لا أظنّ أننا قادرون كمجموعة ان نفعل شيئا. كأفراد ربما يستطيع كلّ منا أن يمارس قناعاته واجندته في وسطه. أما ك (واتا) فأننا لم نتفق على شيء ومن الصعب لهذه الفوضى بالآراء أن تكون فاعلة.

لو اتفقنا على مجموعة نشاطات وكلفنا بها مجموعة منا فربما سنستطيع كمثقفين ان نفعل شيئا ما على مستوى الأعلام ...

مثلا: كيف يمكننا ان ندعم المقاومة العراقية؟ فهي في امس الحاجة للدعم. الكلمات المحجورة في صفحات ( واتا) لا تأثير لها بالمطلق على الصعيد العملي. ماذا لو شكلنا لجنة من واتا تعمل على ذلك؟
:laugh:

[د.عادل حامد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ عامر العظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
معك من اجل رفعة الانسان وحريته في بلاد العرب اوطاني .

[تحسين أبو عاصي]

التغيير والنهوض والإصلاح والتقدم وجميع هذه المفردات الجميلة تحتاج إلى برنامج عمل وخطة قوية واضحة المعالم وعلاقة طيبة بين الجميع قائمة على الاحترام والتواصل ولا يكفي من وجهة نظري طرح عبارات جميلة فقط بل من الحق أن نسأل : ما هي الرؤية المقدمة لتحقيق مثل تلك الكلمات الجميلة متمنيا ان تتسع صدوركم ولا تضيقوا بي ذرعا لرأيي هذا ولكم كل الاحترام والتقدير

[مصطفى عودة]

اذا لم تلامس وتتفاعل واتا بقضها وقضيضها اي بكل متخصصيها واتصالاتها ومعارفها مع حاجات اعضائها العلمية فسيبقى التنظير معلقا في الهواء.اذكر في لقاء فكري في جمعية الدراسات الاسلامية في الاردن ان اقترح احد الحضور على الشخص السوداني المحاضر ان يبدأ بانشاء المدينة الجامعية التي تعنى بالفرد من الصغر ثم تتابعه حتى اعلى الدرجات العلمية فتكون استقلالا ذهنيا ووظيفيا لخط انتاج متصل من الاتباع والمريدين ، فكان ذلك. فهل فعلت واتا ذلك مع اعضائها الذين هم بحاجة لاتمام دراساتهم او ابحاثهم مثلا؟ ماذا قدمت واتا من مساهمة لهؤلاء الاعضاء ذخيرة هذا المشروع النهضوي في المستقبل؟
ولينذكر الجميع ان الدعاء وحده لا يكفي الا بشيء من القطران.
نحن نعيش التغيير في كل يوم ونعيش التحدي والاستجابة في كل موقع وننفعل بالقدر الكافي مع الاحداث بعقلية علمية منفتحة هادئة صابرة، وذلك لاثبات راي او وجهة نظر تدفع الى الامام ولا تعرقل مسيرة الركب.

[جمال عاشور]

الأخوات والأخوة الأعزاء،
شعار "التغيير والنهوض" جميل ولا اظن أحداً يعارضه.
لنبدأ أولاً بقبول وتقديم مقترحات وأفكار عملية في سبيل تحقيق هذا الشعار على أرض الواقع.
فليساهم كل بما عنده من أفكار ولنتفق بالتصويت على فكرة واحدة نعمل على تطبيقها، وبعد نجاح التطبيق ننتقل إلى الفكرة التالية. ويا حبذا لو تكون الأفكار والمقترحات بسيطة وقابلة للتنفيذ بعيداً عن الخيال والمثاليات. لنبدأ مثلاً بجمع تواقيع على عرائض في مجالات محددة وفي دول معينة ونقدمها إلى الحكومات والمسؤولين، ولنر ماذا سيكون وقعها وتأثيرها.
أنا على يقين أن هناك أفكار أخرى نيرة وهادفة، فلا تبخلوا بها وتحلوا بالشجاعة واخرجوا من دوائر التفكير النمطي. هيا بنا نقض مضاجع المسؤولين وصناع القرار، وهيا بنا نكسب قلوب الفقراء والمساكين ونجندهم في صفوفنا.
تحياتي للجميع

[عزيز باكوش]

الاخوة الافاضل تحية صادقة
اشاطركم وجهة نظركم بخصوص التصور الذي بلورتموه من اجل التغيير
أحييها واثمنها عاليا
افضل التفاعل معها والتقاطع مع ما تحمله
على ان يكون لي مقترح متكامل قريبا ان شاء الله

[حسام الدين خلاصي]

يقول الشاعر عمر أبو ريشة رحمه الله

أمتي هل لك ين الأمم ................... منبر للسيف أو للقلم

أي تغيير و أي نهوض
نحن نحتاج وبشدة للإصلاح الديني قبل أي نوع من الإصلاح آخر
أو لم نصل لما وصلنا إليه لأننا نؤمن هكذا وليس بطريقة أخرى
أوليس الطريق للجنة يبدأ من أرض عامرة وليس من صحراء غابرة

د.حسام

[نصر بدوان]

التغيير يتطلب إنسان حر

غير جبان

يعرف المجال الذي يستطيع التحرك فيه

يعرف الهدف الذي يسعى لتحقسقه

يملك العقل المفكر والواعي ليرسم الطريق الذي ينطلق فيه

ويقدر العقبات التي من الممكن أن تعترض سبيله

ويستطيع إختراع الوسيلة التي تمكنه من الوصول وتحقيق الهدف

كل ذلك بطريقة هادئة بعيدة عن التوتر والإرتجالية والإستعراض

كل ذلك بأسلوب حواري هاديء ومنطق سليم وبلغة سلسة مهذبة .

وقبل كل ذلك لا بد من تعريف دقيق وافي وشافي ومحدد للشعار.

ودمتم

[أيوب بوخاتم]

لانريد تغييرا من أجل التغيير ولا علما لا ينفع ولا نريد التظاهر بالعمل وبارك الله فيك لأنك عطفت التغيير على النهوض فليكن شعارنا : لتباهي بنا الأمم يا رسول الله عليه وعلى آله أزكى الصلاة و أزكى التسليم.

[عثمان دول]

نعم التغيير مطلب ملح لبناء القدرات وشحذ الهمم لنكون خير أمة أخرجت للناس بالعزة والكرامة والدفاع عن الحريات ونبذ المنكرات وتجنب الموبقات. نعم مع التغيير لإنتاج أفراد يتحلون بصفات القوة والعلم والأخلاق ويؤمنون بأدوراهم ومسئولياتهم بدلاً من التواكل وإلقاء العبء على الغير والإيمان بنظريات المؤامرة والسحر والدجل والشعوذة والعين والأمراض الأخرى المتفشية. نعم مع محاربة الفساد والجهل والأمية والشوفونية.

[آلاء عبد الله]

أجل ، سأطبقه إن شاء الله .. فسلاح التغيير و النهوض لسلاح نحن في أمس الحاجة إليه الآن لرقي الأمة الإسلامية و العربية حيث قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، " صدق الله العظيم".

ما أريد عمله هنا حيث أني طالبة بكلية الآداب و أدرس اللغة الإنجليزية و لازلت عضوة حديثة العهد بهذا المنتدى الضخم هو أن أقوي لغتي الإنجليزية و تعليم اللغة العربية و تعلم اللغة التركية إن شاء الله ثم أتعلم اللغة الصينية.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك على هذا الموضوع الرائع يا أستاذ "عامر العظم" ... لك مني أجمل تحية .

[عبد العزيز العرفج]

تقييم الذات أولا


أيها الإخوة والأخوات الكرام،
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
إن طرح شعار "التغيير والنهوض" لأمر جيد دائما والرد عليه بالإيجاب أمر في متناول اليد على العموم. لكن مجرد الإجابة على السؤال لن تؤد وحدها أبدا إلى حل، لأن فهم أسباب تخلف أمتنا وإنحطاطها أصعب بكثير من مجرد الإعلان عن ضرورة التغيير.


وفي رأيي أن المعضلة الأساسية لجميع الشعوب المضطهدة في آسيا وأفريقيا وفي مقدمتها الأمة العربية والشعوب الإسلامية هو غياب أو تدني الوعي الإجتماعي والسياسي والتاريخي لدى مثقفيها وطليعتها المفترضة مقارنة بالشعوب الأوروبية والغربية التي حقق مثقفوها ومفكروها وعلماؤها هذه القفزة النوعية الحاسمة في عصر النهضة الأوروبي، وبهذا مهدوا للنظام الرأسمالي الصناعي، الذي انتهى بسيطرة أوروبا والإستعمار في القرن التاسع عشر على الكرة الأرضية بكاملها.


طبعا هناك أسباب إجتماعية وتاريخية وظرفية - وليست عنصرية - سمحت لأوروبا آنذاك بتحقيق هذا السبق، كما أن هناك أسبابا إجتماعية وتأريخية وظرفية وذاتية منعتنا من تحقيق ذلك التقدم أو اللحاق به في القرنين التاليين، رغم سبقنا المدني والحضاري لكل شعوب العالم، كما يظهر من التاريخ والشواهد والآثار. ولا شك ان دراسة الظروف والأسباب التي ساعدت الأوروبيين وخذلتنا هو المفتاح أو اللغز المحير الذي يجب على المفكرين العرب الرافضين للتبعية والتخلف وحدهم حله بوضوح، كي تفيق الأمة من غيبوبتها وتنهض من سباتها قبل فوات الآوان، وكي تتحول المقاومة البطولية لأمتنا إلى ثورة حقيقية تغير مجرى التاريخ وتعيد الأمور إلى نصابها.


الكل منا يعرف أنه كان للمؤسسة السياسية وشكل الدولة ونظام الحكم السائد في الوطن العربي منذ الألف الرابعة قبل الميلاد، أي منذ الدولة الآشورية والبابلية والفرعونية وإنتهاء بالخلافة الإسلامية، دورا حاسما في ريادة الحضارات العربية وتقدم المجتمع العربي في فترات طويلة من التاريخ، وأن هذه الأمة، التي حملت مشاعل الحضارة والتقدم لمئات السنين واحتضنت رسالات التوحيد الثلاث، عانت في عصور لاحقة من الإستبداد والفتن والصراعات السياسية والغزو، عندما عجز نظام الدولة عن مواكبة تطور المجتمع والظروف العالمية المحيطة به .

من الملاحظ أيضا أن المجتمع العربي تعرض لأربع كوارث خطيرة جدا في تأريخه الطويل:


الأولى بتدمير بابل عام 558 ق. م. وتعرض الأرض العربية لأقسى غزو وأطول إحتلال من قبل ثلاث إمبراطوييات على التوالي وهي الفارسية واليونانية والرومانية/ البيزنطية، ولم ينته إلا ببزوغ فجر الإسلام في مطلع القرن السابع الميلادي وطرد الغزاة بعد إحتلال دام أكثر من 1200 عام،

والثانية ببدء الغزوات الصليبية في القرن الحادي عشر الميلادي

والثالثة بالغزو المغولي للعالم الإسلامي بين 1220 و 1260 م

والرابعة بالغزو الإستعماري الغربي نهاية القرن الثامن عشر، والذي لم تستطع الأمة العربية منذ ذلك الحين، بسبب غياب المشروع السياسي النهضوي، الخلاص منه او هزيمته، رغم المقاومة العنيدة والتضحيات الجسيمة والإنتصارات الجزئية الهامة في معظم الأقطار العربية.

يبدو لي أن أسباب إنحطاط المجتمع العربي وتخلفه في عصر الإمبريالية وبالتالي تعرضه للغزو ووقوعه تحت نير الإحتلال أو الهيمنة الغربية الصهيونية هي عدم تطوير مشروع الدولة أو الخلافة والأزمة االسياسية الحادة والمزمنة في نظام الحكم، الذي بقي دون حل منذ عصر الخلفاء الراشدين الأربعة رضى الله عنهم، ثم تفاقم مع مرور الزمن، وظل المجتمع العربي والإسلامي يعاني منه ويراوح فيه قرونا طويلة، مكنت منه في لحظات عصيبة ومتكررة الصليبيين والمغول وأخيرا المستعمرين الغربيين.

إن علاج نظام الدولة العربية والأزمة السياسية المستمرة يتطلب قراءة عميقة ومتأنية، ونقدية أيضا، لتاريخ الوطن العربي بشعوبه القديمة، وبأمته العربية الواحدة بعد ظهور الإسلام، ثم صياغة مشروع للوحدة والتحرر الوطني من الإستعمار والصهيونية والإستبداد ووضع نظام شامل للمجتمع العربي والدولة الحديثة كأساس للتغيير والنهوض وكمدخل للخروج من المأزق والتصدي للتحديات الراهنة المفروضة على الأمة العربية. إن إنجاز المشروع السياسي والبحث فيه يتطلب طليعة حقيقية من الرواد والمفكرين والباحثين الأفذاد المؤمنين بأمتهم، الواعين بكل تراثها العريق منذ فجر التاريخ، والملمين بعدة أمور جوهرية، أهمها: علم الإجتماع ونظم الدولة والسياسة والإقتصاد وعلوم الدين والفلسفة واللغة والمنطق والتأريخ والقانون والطبيعة. عدا ذلك يكون الحديث عن التغيير والنهضة أو أمور السياسة هو ضرب من العبث والشعوذة والخط على الرمل وقراءة الكف والفنجان والطالع أو التطير، الذي يمارسه بعض الساسة المهزومين وكثير من المثقفين العرب أو أدعياء الدين تحت شعار "الإسلام هو الحل".

أيها الإخوة والأخوات،
حتى لا نعد من المفلسين الكثر الذين يقتحمون السياسة طلبا للوجاهة، أو من المأجورين الذين يتسلقون السياسة ظلما وعدوانا، يبقى سؤال ملح يجب أن نطرحه على أنفسنا قبل الدخول في صلب هذا الموضوع الشائك الجلل، وهو: هل نحن جادون فيما نبحثه ونتحدث عنه، ومؤهلون لذلك حقا؟


مع أجمل التحيات والسلام عليكم جميعا،
عبد العزيز العرفج


ونحن أناس لا توسط بيننا
لنا الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر
أبو الطيب المتنبي

[مصطفى عودة]

الاستاذ عبد العزيز
أطمئنك والقرئين بأننا نملك كل اسباب التقدم والسيطرة الذهنية والميدانية على ادارة شئوننا في كافة مناحي الحياة ان افلتنا من ساستنا المخربين. هلا سمح لنا بالتجريب؟؟ ثم ليقف كل المناوئين لمشروعنا في صف المعارضة والنقد او النصح ويرقبوا كل سكناتنا وليثوروا علينا ان فشلنا او عجزنا .
نعم ، نعم سنغادر الميدان بمحض ارادتنا كما غادرها سوار الذهب في السودان وغيره من بعده.
تحياتي المنتصرة

[عبدالقادربوميدونة]

تقييم الذات أولا





أيها الإخوة والأخوات،
حتى لا نكون من المفلسين الكثر الذين يقتحمون السياسة طلبا للوجاهة أو من المأجورين الذين يتعاطون أمور السياسة ظلما وعدوانا يبقى السؤال الملح الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا قبل الدخول في هذا الموضوع الشائك الجلل، وهو: هل نحن جادون فيما نبحث ومؤهلون لذلك حقا؟




ونحن أناس لا توسط بيننا
لنا الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر


أبو الطيب المتنبي


- هذا التقييم والتحليل العلمي الهاديء لتطورات الأحداث التاريخية وصيرورة النظم السياسية وكيانات الدول عبرالتاريخ والمسح الكرونولوجي لها الذي قدمه الأستاذ عبد العزيز العرفج المحترم هو ما تحتاج إليه الشعوب والنخب المتنورة في البلاد العربية والمسلمة والمسيحية..
- ثانيا وعلى ضوء ما قدم الأستاذ أرى أن قوة الاقتراحات للتفيير وديمومتها واستمراريتها وفعاليتها هي الخطوة الأولى التي يجب - ولا أقول ينبغي - أن تبدأ النخب الفاعلة في كل الساحات بقطعها ..ثم يأتي التخطيط المنهجي العلمي لتوعية الشعوب الغارقة في مشاكلها الاجتماعية والاقتصادية ..توعيتها بأن ما تمربه من مآس ومحن وتقهقروتخلف حضاري ..قد مرت به أجيال سبقتنا وحاولت نخبها أن تفعل شيئا ولكنها فشلت ..وأن دورات التاريخ لا بد أن تمر بمساراتها الطبيعية لكن يمكن اختصارمسافاتها والتحايل على مراحل سيرها بإحداث الثورات الحقيقية التي تقلب الأموررأسا على عقب.. وكل ذلك بناء على مضمون الآية
" إن الله لا يغيرما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ..فلتتحد ولتتواصل النخب الفكرية والثقافية العربية والإسلامية الطامحة والراغبة فعلا في التغيير والنهوض فيما بينها ..فهي المؤثرة والفاعلة بقوة في بقية أفراد الأمة ..التكتل والتواصل مع التخطيط لبناء الأسس الميدانية التي يلمسها المواطن العادي ..لا يمين ولا يسار..لا علمانية ولا إسلامية.. حتى يتم التغيير ووضع العجلة على السكة ..ثم يأتي دورالصراع والتدافع ..فإذا لم تستطع النخب أو " الأنتلجانسيا " - كما تسمى - أن تتحد وتتآزروتتعاضد وتتكاتف فيما بينها فكيف نطلب ممن هم على عروشهم في غرف متقابلين أن يغيروا ما نحن فيه ؟ وشكرا لكل المساهمين في هذا المسار

[د. فدوى]

الأستاذ المقتدر : عامر العظم

نحييك على هذه المبادرة و على هذا الطرح الجيد و المبدع و المنقد في الآن نفسه من ورطة الانزلاق و الدخول في متاهات لفظية لا انتهاء لها ، ما نحتاجه بالفهل في وطننا العربي الممتد من المحيط الى الخليج و في جمعيتنا الرائدة واتا ، هي أن نؤمن بضرورة التغيير الايجابي و النهوض الفعلى لتجاوز الواقع الراهن و بناء واقع جديد تنطلق به الجمعية نحو آفاق أرحب بعقول نيرة و إرادة حقيقية تنشد الاصلاح و البناء و تتوخى النهضة الحقيقية و الفعلية.

تقديري و احترامي

[أحمد الريماوي]

إن في سؤال الأستاذ/تحسين أبو عاصي:"ما هي الرؤية المقدمة لتحقيق هذا الشعار:"التغيير والنهوض"؟ وفي سؤال الأستاذ/عبد العزيز بوميدونه:"هل نحن جادون فيما نبحث ومؤهلون لذلك حقاً؟" وفي عرض الأستاذ/ عبد العزيز العرفج لتقييم الذات أولاً، وفي قول الأستاذ/ نصر بدوان: التغيير يتطلب إنسان حر، ما يعيدنا لتذكير الأستاذه/آلاء عبد الله"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، وما يرجعنا إلى ماقاله الأستاذ الدكتور حسام الدين خلاصي:"نحن نحتاج بشدة للإصلاح الديني".
الأستاذ عامر العظم حسم الموضوع عندما قال:"كلٌ يفكر كيف سيتغير وينهض"، وبهذا نقترب من أن يكون الشعار:"العطاء والنهوض"

[عبدالوهاب محمد الجبوري]

الاستاذ عامر العظم
مبادرة رائعة .. تستحق المتابعة والتنفيذ ... ولا بد من الشروع فورا بالتنفيذ وانا من ناحيتي كنت مع مجموعة من الزملاء في جامعة الموصل قد بدانا هذه المنهج في حياتنا ان على المستوى الشخصي او على مستوى التدريس او على مستويات ثقافية وفكرية واخرى غيرها .. حتى توسعت دائرة هذه الثورة الفكرية كما ونوعا من اجل تحقيق نهضة شاملة واحداث تغيير استراتيجي في مجمل السلوك اليومي والحياتي والفكري والمنهجي .. ونحن اذ اطلعنا على مبادرة الاستاذ الرائع عامر صاحب المبادرات الخلاقة فقد كان لنا شرف الاستجابة الفورية واجراء عملية اعادة تنظيم منهجية لاساليب العمل واحداث برامج تطويرية - اصلاحية او مستحدثة - وحسب الموارد والامكانيات المتاحة ...
كل الحب والتقدير لمن يتابع ويسهر ويخطط من اجل التجديد وتقديم المزيد من العطاء ..
وكل عام وانتم بخير

[رداد السلامي]

انا مهتم ومعك وبالتاكيد لن اتاخر قد اكون سلبيا لكن عندي مددي فكري

فقط استنهضوني معكم

[نصرالمصري]

ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم
يجب ان نفيق اولا من الثبات و الظلام الدامس الذي ملاء باطننا و ظاهرنا
يجب التخلص من الانا و الغرور و الامبالاة
يجب التحلي بما كان عليه رسولنا و رسول العالمين عودوا الي الله ------عودوا الي الله

[إسماعيل المترجي]

السلام عليكم جميعا
صحيح إن للتغيير سحر وبيان. صحيح أيضا أننا ننشد التغيير والإصلاح. لاشك أبدا في ذلك. لقد لاحظت مستوى المتدخلين وتشعب منافذ معارفهم. ولاحظت أيضا الأسس المنهجية التي يرومونها في توجيه اجتهاداتهم. من ناحيتي لن أتردد في الانخراط في مشروع من هذا النوع. وعلنا ألا نعيد إنتاج ما دار من حوار حول المتعة والتحصين. والله الموفق. "إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا" صدق الله العظيم.

[عبد الحميد مظهر]

الأستاذ عامر العظم صاحب مبادرة التغيير والنهوض

السادة الأعضاء

تحية رمضانية مباركة

هناك مساران للتغيير من أجل النهوض ، كل مسار يربط الفكر بالعمل ، ويمكن وضع علامات على كل مسار، والإنتقال من علامة إلى العلامة ألأخرى على المسار، يمثل تحقيق هدف والإنتقال إلى الهدف التالى فى مسيرة تحقيق النهوض.

ولكن هل يمكن لعقول واتا ، المنتشرة فى أكثر من بلد، ان تتعاون وتوحد قواها فى عمل جماعى للتغيير من أجل النهوض ، وتصبر وتثابر وتحتسب؟

[إيمان راشد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خير انشاء الله ،،، هذه عزاء او اربعانية ميت ،

كأننا جالسون في مجلس عزاء ،قرأت تأبيناتكم ، و قررت أن أكتب رثائي معكم ،،،.
.
تريدون التغير ،، أعطونا خطة عمل ، مش رثاءات وتأبينات ،
1. الروية
2.الهدف
3.النتائج
4.واقعية الطرح ، مش كلام (take show).
موافقون بإذن الله ....

[عبد الحميد مظهر]

التغيير من أجل النهوض

(1) محاولة أولية


هذه محاولة أولية لوضع تصور متكامل للتغيير من أجل النهوض، أحاول فيه أن أجيب على الأسئلة الأتية:

ما هو مشروع التغيير الذى نرجوه؟
من يقوم بالتغيير؟
كيف نقوم بالتغيير؟
كيف يكون التغيير إلىالأفضل؟
ما هو دور واتا فى التغيير ؟

والتفاصيل فى المرات القادمة، إن شاء الله.



مع حبى وتقديرى

عبد الحميد مظهر

[عبد الحميد مظهر]

التغيير من أجل النهوض

(2) مساران للتغيير


سوف أعرض لمسارين للتغيير كل مسار يكمل الأخر، وكل مسار يربط الفكر بالعمل.



المسار الأول للتغيير

التغيير من الفرد إلى إلأسرة ، ثم الأقارب والأصدقاء، ثم إلى المجتمع والشارع والسوق، ثم إلى مؤسسات الدولة ثم ما ينتج من كل هذا من تغيير فى الدولة.

إن هذا المسار من التغيير ممكن ان يجد فيه كل راغب فى التغيير دوراّ له يمكن ان يقوم به ، دوراّ عملياّ حياتياّ، أكثر من الكلام وكتابة المقالات وإثارة الجدالات، ومباركة الإنشقاقات وزيادة الفرقة. إنه بإختصار دور الفرد فى تزكية النفس و البناء وعمارة الأرض على قدر إمكاناته.

إنه التغيير من أسفل إلى أعلى والذى يبدأ من تغيير كل إنسان لنفسه وما حوله عملاّ وقدوة وليس كلاماّ. العنصر الأساسى هنا فى التغيير هو الإنسان الفرد. الإنسان وكيف يتغير من أجل النهوض. والبداية هنا هى ان نفهم الإنسان ككيان متكامل لنعرف كيف يمكن التعامل معه للتغيير من أجل النهوض.


المسار الثانى للتغيير

التغيير من أعلى مستوى وهو التغيير الذى يبدأ من السلطات الثلاث فى الدولة: التشريعية ، والقضائية والتنفيذية، ثم ما ينتج من التغيير على هذا المستوى من تغيرات على المستويات الأقل، أى التغيير فى الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية ، والشركات والبنوك والمدارس والجامعات والشارع والأسرة ثم الفرد. إنه التغيير من أعلى لأسفل، وليس كل فرد بقادر على هذا النوع من التغيير.


*******

ولنبدا على بركة الله فى المرة القادمة فى المسار الأول والذى يمكن لكل فرد ان يقدم فيه شيئاّ من التغيير من أجل النهوض.



ودمتم

عبد الحميد مظهر

[عبد الحميد مظهر]

التغيير من أجل النهوض




(3) جدول الأعمال






سوف أتبع ، إن شاء الله، الخطوات التالية فى عرض المسار الأول:.......





أولاّ: بعض الملاحظات والتأملات حول التغيير والنهوض



ثانياّ: ما هى أهم مكونات الإنسان التى يمكن ان تؤثر فى عملية التغيير؟ وكيف يمكن تفعيلها؟



ثالثاّ: نماذج محددة للتغيير على مستوى الفرد يستطيع أن يقوم بها



رابعاّ: دور الفرد العملى فى إعادة الدور الإيجابى للدين فى التغيير والبناء والتعمير



خامساّ: دور الفرد فى التغيير على المستوى الأعلى من الأسرة والشارع والسوق والمدرسة والجامعة، والوزارة والسلطات الثلاث ، والخ.....





مع تحياتى




عبد الحميد مظهر

[إسماعيل المترجي]

أخي أحمد مظهر
السلام عليكم ورحمة الله


أود أن أخبرك بأني حاولت أن أتبنى مشروعا مشابها لما تحاول اقتراحه لكن على مستوى التكوين كمرحلة أولى وفي حدود المشاركة على مستوى جمعية محلية يلتقي فيها جماعة من أساتذة أختارهم لنزاهتهم وتمكين تكوينهم ورغبتهم الواضحة في العمل الجاد من أجل النهوظ على المستوى العلمي والفلسفي. تصورت مشروعا طموحا لمدة 30 سنة على ثلاث مراحل:
10 سنوات الأولى تخصص أساسا للتحصيل في ميادين الرياضيات والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والفلسفة. إذ كنت لا أتصور تكوينا محترما لا يرافق بتشكيل تصور يحمل بصمة شمولية على أسس الهوية والتفاعل العقلي العربي والإسلامي في هضم المعارف التي ينبغي تحصيلها. لم يكن القصد في ذلك الوقت تبني أي موقف قومي صريح ومعلن. لكن كانت في ذهني فكرة عفوية ترمي إلى رفع المستوى بما يجعل المتلقين الذين هم أعضاء الحمعية يتبنون ما يحصلون ليكونوا مؤهلين للإبداع فيما بعد.
10 سنوات الثانية كانت مخصصة في تصور المشروع إلى تتبع ما يجري على المستوى المتقدم في البحث العلمي العالمي ومحاولة اختبار قيمة التكوين والتحصيل الذي حققهما فريق الجمعية وذلك من خلال النقد والتعليق وتصور الحلول البديلة لما يتم التوصل إليه في هذه البحوث المنجزة على المستوى العالمي. والحرص ما أمكن أن نقارن ما نتوصل إليه على مستوى خليتنا للتأكد من نجاعة منهجيتنا وتحصيلنا. لا ننشر أبدا ما نتوصل إليه ويبدو ناجعا باسم الجمعية في هذه المرحلة على أن الحق يبقى لكل عضو أن يبادر إلى مقارعة الساحة الفكرية بمحاولاته إن شاء باسمه.
10 سنوات الأخيرة تخصص للعمل بجد على بلورة مشاريع جادة وطموحة في الميادين التي تبدو لنا مفيدة حسب متطلبات المجتمع على كل المستويات المحلية والدولية.
لقد كان في تصوري البسيط ربما أن 10 سنوات كافية لكل مرحلة متعاونين لتحقيق الهدف الذي يتمثل في خلق فريق عمل متحرر من كل الضغوطات والقادر على تطوير أفكاره وفق خطة يتحكم في كل تفاصيلها في الزمان والمكان.

باقتراحكم الآن هذا الطلب في المشاركة في تحصيل التغيير على المستوى العربي الآن لا يسعني إلا أن أنوه بالفكرة وكلي دعاء لتحقيق هذه الرغبة وأن لاتمنى هذه الرغبة بالإحباط الذي أصاب مشروعي، وأتصور أن محاولتك في وضع أرقى ومن الممكن تحقيقها شريطة الإيمان العميق بأن المشروع هادف ويجب العمل على بلورته جماعيا حتى يحمل بصمة كل مشارك ليتبناه وكأنه هو الذي وضعه، وأن نتحلى بشيء من نكران الذات الضرورية لحقيق أي مشروع علمي لا ينبني على الذات والحرص على إثبات الأنا الخادعة.

وفق الله مسعى أعضاء واتا من كل الأطياف والأعراق والطوائف والتوجهات في رسم معالم خطوات قابلة للتحقيق آمين.

[عبد الحميد مظهر]

أخى الفاضل الأستاذ إسماعيل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إضافة جيدة، وسوف اناقشها ، إن شاء الله تعالى، بعد ما أكمل شرح مسارين التغيير من أجل النهوض، حتى يمكن ان نجد لها المكان المناسب فى مرحلة التطبيق والتنفيذ. وسوف أبدأ بمرحلة التأسسيس الفكرىللتغيير أولاّ، إن شاء الله، ، ثم أتبعها بأفكار وخطوات محددة من أجل التنفيذ، ولكن كل هذا يعتمد أساساّ على العمل الجماعى والإيمان بإلقدرة على التغيير علماّ وعملاّ، ففى عصرنا الحالى لا تكفى الأعمال الفردية من أجل التغيير، وبغير التعاون والعمل الجماعى سيظل ما يكتب حبراّ على ورق، وينسى كما نسيت محاولات كثيرة سابقة


ودمتم

عبد الحميد بن مظهر

[عبد الحميد مظهر]

التغيير من أجل النهوض

سوف أحاول هنا على حلقات ، إن شاء الله تعالى ، عمل الأتى:...

أولاّ: وضع تصوراّ لرؤية متكاملة للتغيير من أجل النهوض من خلال المسارين الصاعد والنازل كما عرضتهم سابقاّ.

ثانياّ: طرح الإشكالية الكبرى ، التى قليلاّ ما يعالجها أصحاب الأفكار وهى كيفية ربط الفكر بالعمل ، و حول الخطوات والمراحل العملية لتحقيق مشاريع الفكر النهضوى على الأرض.

ولكن قبل ذلك تعالوا إلى بعض الملاحظات والتأملات.


(1) ملاحظات وتأملات

حتى يمكننا ان نتكلم عن تغيير وعن نهوض، يجب أن يكون لكلامنا وقعاّ وتأثيراّ على أكبر شريحة من الناس الراغبين فى التغيير والنهوض. ينبغى ألا نحلق بعيدا فى فضاءات الفكر المجرد والتنظير والتجريد، فأغلب شرائح الناس ، و التى ممكن ان تشارك فى التغيير، لن تقرأ عن نظريات وأفكار دون ان تشعر وتلمس هذه الأفكار بأسلوب يمس حياتهم ويدفعهم إلى مسيرة التغيير والنهوض. ومن هنا علينا ان نضع الفكر فى شكل أمثلة وحالات حياتية يحس بها الناس دون مصطلحات أجنبية أو حتى عربية تشتت العقل أكثر مما تجذب إلى الفكرة ، وتفرق الجهود أكثر مما تجمعها. وليكن التفكير المجرد والتنظير والتجريد وإستعمال المصطلحات محصوراّ فى دوائر أصحاب الفكر.

والدعوة هنا إلى الجميع بإعطاء أمثلة ملموسة لما يمكن ان نغيره من أجل النهوض، أمثلة من مختلف نواحى الحياة ، أمثلة للتغيير والتى يمكن ان يقوم بها الأنسان فردا أو مع مجموعة من أصدقاءه. وكفاتحة للشهية سوف أطرح بعض الأمثلة.


مثال 1.1

نحن هنا فى جمعية لغوية أساسها اللغة العربية. يلاحظ الجميع ان هناك خطراّ يواجه اللغة العربية فى البيت وفى الشارع وفى وسائل الإعلام وفى المدارس والجامعات وفى سوق التوظيف وغيرها. ويلاحظ أيضا عدداّ من اللغويين والتربويين ان هناك ضعفاّ فى ممارسة اللغة العربية قراءة وكتابة ، وتدريساّ. ونلاحظ أيضاّ إنتشار عادة التكلم بلغة عربية ركيكة مختلطة بكلمات إنجلو سكسونية او فرانكوفونية.

فإذا كانت اللغة العربية من أهم ملامح الهوية العربية والإسلامية فما هو التغيير المطلوب للنهوض بهذه اللغة العظيمة؟

هل لمدرس اللغة العربية المهتم بالتغيير والنهوض ان يشارك ليغير هنا؟

هل الإعلامى المهتم بالتغيير والنهوض يمكن ان يفعل شيئاّ ليغير ؟

هل التربوى يمكن ان يغير هنا فى مراجعة وتطوير المناهج ومقررات اللغة العربية و التقويم التعلمى؟

هل المترجم الراغب فى التغيير والنهوض ان يقوم بشىء لزيادة الإهتمام بقراءة ترجمات على مستوى عال تجذب القارىء العربى إلى كتاب عربى؟

هل صاحب المال او أصحاب دور النشر يمكنهم ان يغيروا شيئا لنشر الأعمال القيمة وتخفيض الأسعار حتى يتمكن العربى من شراء الأعمال الفكرية والإبداعية؟

هل ممكن ان نجد من الراغبين فى التغيير والنهوض من يعمل لزيادة رواتب مدرسى اللغة العربية؟

هل ممكن ان نجد من كل مواطن مهتم بالتغيير مجهودا لتغيير أسماء المحلات (اليفط)، والإعلانات، وغيرها مما يسىء إلى اللغة العربية ونجده فى الشوارع والأسواق وأحياناّ المجلات والصحف؟

**************

هذا مثال ملموس للتغيير من أجل النهوض باللغة العربية، وانتطروا المزيد من الأمثلة فى المرات القادمة، على أمل ان يشارك كل مهتم بطرح ما عنده من أمثلة ملموسة للتغيير من أجل النهوض.

ودمتم للتغيير وإلى لقاء

[هيمى المفتي]

الأستاذ عامر العظم

بعد التحية

إحدى المشاكل الأساسية في مجتمعاتنا التي تمنع تطورنا: التمسك بكل ما نملكه من أفكار على انها ثوابت لا تتغير، ورفض الرأي الآخر واعتباره خاطئاً..
المشكلة الأخرى هي اننا -في كثير من الأحيان- لا نعرف أن هنالك رأياً آخر.. وذلك لعدم اهتمامنا بالمعرفة والاطلاع على ما يحدث حولنا..
أظن أن الخطوة الأولى في النهوض هي أن نهتم بمعرفة ما يجري حولنا، ثم فتح عقولنا وقلوبنا على الرأي الآخر.. قبوله وإن لم نقتنع.. وعدم التمسك بما نختزنه في هذه العقول والقلوب من "ثوابت" حين نجد بديلاً أكثر إقناعاً..

كل الشكر لك

[بسام الحومي]

معرفة الواقع المحيطة بنا مشاكله وهمومه هو أساس لتطور مجتمعاتنا والنهوض بأمتنا ، فمعرفة المشكلة هي أولى الخطوات نحو التغيير ولن تتغير الأمة حتى يغير كل فرد فيها نفسه أولا
مشكور أستاذ عامر العظم على هذه المبادرة
ولكم مني التحية

[نادر قريط]

السيد العظم السادة المحترمون:

أولا: لفت نظري عدد المصوتين الذي يقل عن "مائة" شخص، هذا يعني أن الأعضاء الفعليين والفاعلين لواتا لايزيد كثيراعن هذا العدد أما الآخرون فهم كأمثالي من متصفحي الإنترنت.

ثانيا: أعتقد أننا نعاني من أزمة لغوية حادة وهي علاقة " العقل" و " اللغة" بإعتبارهما الوعاء الذي تتموضع فيه الأفكار والتجارب البشرية. فضعف أحدهما ينعكس ويؤثر طرديا على الآخر

ثالثا: لم أفهم ماذا يريد السيد العظم؟ عندما يقول:
((شعار التغيير والنهوض يتطلب من الأعضاء أن يغيروا أولا في تفكيرهم وسلوكياتهم وأرواحهم ويساهموا في البناء الجوهري للجمعية ويطوروا مسار الجمعية بالبناء الفكري والمعرفي الفعال والابتعاد عن التنظير والدخول في الجدل العقيم حول حرية الرأي والتعبير المملة.)) كيف يا أستاذ ؟كيف للإنسان أن ُيغيّر تفكيره وسلوكه وروحه ؟ شخصيا لم أفهم شيئا من هذا المقطع !!

حول حرية التعبير أقرأ ما يلي:

حرية التعبير والرأي لا تعنينا كجمعية ولا تشكل أولوية لنا لأننا لسنا أحرارا على الأرض ومن المهم أن نبنى وطنا قويا ثم نؤثر على الأرض، مثلما نفعل الآن، ونحرر أنفسنا والآخرين.( إنتهى الإقتباس)

هنا يخبرنا الأستاذ عامر بأن الجمعية ذات طابع باراميليتير، أو شبه عسكرية تقوم على مبدأ " نفذ ثم اعترض! والأحسن أن لا تعترض!! وهذا يُسعد صديقي العزيز عبد العزيز العرفج الذي تناول إشكالية الحكم والسلطة منذ العصر السوميري حتى اليوم رابطا إياها بشعار التغيير والنهوض ثم يختم :(( هل نحن جادون فيما نبحثه ونتحدث عنه، ومؤهلون لذلك حقا؟ )) أيضا لم أفهم قصدك يا عبدالعزيز، ولماذا تخلط بين الأمة كتاريخ وبين جمعية ، كل ماترومه هو تفعيل عملها وتوسيع دائرة نفوذها الإعلامي في عالم كثير الزحام وشديد المنافسة.

أخيرا كلمة واضحة للسيد العظم:
لديك حوالي مائة عضو فاعل ومؤثر، وهم جنود أوفياء لهذه الجمعية(( أغلبهم من التيار الإسلامي وبعضهم من التيار القومي )) وهذا رأسمال جيد جدا .وبأقل من هذا العدد يمكنك أن تصنع المعجزات ( طاقم الجزيرة في بداياته لم يزد عن مائة شخص ) وما قدمتموه لحد الآن مؤثر ومهم وفعّال، لذا دع عنك عناء " التغيير والنهوض" فنحن قوم نحب القعود

[عبدالقادربوميدونة]

السيد العظم السادة المحترمون:

أولا: لفت نظري عدد المصوتين الذي يقل عن "مائة" شخص، هذا يعني أن الأعضاء الفعليين والفاعلين لواتا لايزيد كثيراعن هذا العدد أما الآخرون فهم كأمثالي من متصفحي الإنترنت.

ثانيا: أعتقد أننا نعاني من أزمة لغوية حادة وهي علاقة " العقل" و " اللغة" بإعتبارهما الوعاء الذي تتموضع فيه الأفكار والتجارب البشرية. فضعف أحدهما ينعكس ويؤثر طرديا على الآخر

ثالثا: لم أفهم ماذا يريد السيد العظم؟ عندما يقول:
((شعار التغيير والنهوض يتطلب من الأعضاء أن يغيروا أولا في تفكيرهم وسلوكياتهم وأرواحهم ويساهموا في البناء الجوهري للجمعية ويطوروا مسار الجمعية بالبناء الفكري والمعرفي الفعال والابتعاد عن التنظير والدخول في الجدل العقيم حول حرية الرأي والتعبير المملة.)) كيف يا أستاذ ؟كيف للإنسان أن ُيغيّر تفكيره وسلوكه وروحه ؟ شخصيا لم أفهم شيئا من هذا المقطع !!

حول حرية التعبير أقرأ ما يلي:

حرية التعبير والرأي لا تعنينا كجمعية ولا تشكل أولوية لنا لأننا لسنا أحرارا على الأرض ومن المهم أن نبنى وطنا قويا ثم نؤثر على الأرض، مثلما نفعل الآن، ونحرر أنفسنا والآخرين.( إنتهى الإقتباس)

هنا يخبرنا الأستاذ عامر بأن الجمعية ذات طابع باراميليتير، أو شبه عسكرية تقوم على مبدأ " نفذ ثم اعترض! والأحسن أن لا تعترض!! وهذا يُسعد صديقي العزيز عبد العزيز العرفج الذي تناول إشكالية الحكم والسلطة منذ العصر السوميري حتى اليوم رابطا إياها بشعار التغيير والنهوض ثم يختم :(( هل نحن جادون فيما نبحثه ونتحدث عنه، ومؤهلون لذلك حقا؟ )) أيضا لم أفهم قصدك يا عبدالعزيز، ولماذا تخلط بين الأمة كتاريخ وبين جمعية ، كل ماترومه هو تفعيل عملها وتوسيع دائرة نفوذها الإعلامي في عالم كثير الزحام وشديد المنافسة.

أخيرا كلمة واضحة للسيد العظم:
لديك حوالي مائة عضو فاعل ومؤثر، وهم جنود أوفياء لهذه الجمعية(( أغلبهم من التيار الإسلامي وبعضهم من التيار القومي )) وهذا رأسمال جيد جدا .وبأقل من هذا العدد يمكنك أن تصنع المعجزات ( طاقم الجزيرة في بداياته لم يزد عن مائة شخص ) وما قدمتموه لحد الآن مؤثر ومهم وفعّال، لذا دع عنك عناء " التغيير والنهوض" فنحن قوم نحب القعود


الأخ المحترم نادر قريط ..لا إفراط ولا تفريط
هذه نظرة تقييمية جاءت لمسار " واتا " من رجل محترم هاديء ووقور..
ينظرمن بعيد بنظرات حادة وحانية في نفس الوقت ..مؤيدا العمل هنا لكن في خجل.. ينظرلحراك الجمعية وتوجهاتها..وإلى وسائل وطرق عملها ..بأمل ممزوج بيأس عابر..
هذا ما تحتاج إليه هذه السفينة المبحرة في فضاء القارة السابعة يا سيدي قل ما فعلت وما لم تفعله بعد وهل تصنيف الفاعلين فيها إلى إسلاميين وقوميين ووجودهم هنا جنبا إلى جنب يؤثر على المسيرة أم يدعمها وكيف ..السفينة تريد النزول إلى البر..بعد رحلة ست سنوات من الإبحارفي كل الفضاءات ..ما تنتظره منكم أيها الفاضل هوهذه النظرة التقييمية الجادة من أخ فاضل ومقتدر ..لم أسمعها من قبل فزدنا من فضلك ..
كيف وبمَ ولماذا..؟
فحب القعود إن شاء الله لن يعود .

[عبد الحميد مظهر]

التغيير من أجل النهوض

( ) ملاحظات وتأملات


لقد قدمت إقتراحين لمسارين للتغيير من أجل النهوض.

المسار الأول يبدأ من الفرد ليغير ما يستطيعه من نفسه أولا ثم فيما حوله، فيتدرج التغيير من النفس إلى الأقارب والأصدقاء إلى الأسرة والعائلة الكبيرة ، ثم الشارع ، والسوق ، والمدرسة والجامعة والوزارة ، و..وهكذا ، كل حسب قدراته وإمكانياته، ومكانه فى السلم الوظيفى والعلمى والصحافى والسياسى ، و....هذا المسار يمكن ان يقوم به كل من يبحث عن التغيير من أجل النهوض.

أما المسار الثانى، فلا يستطيع ان يقوم به معظم الناس، لأنه يبدأ من أعلى مستوى للتغيير، التغيير فى أهداف ووظائف الدولة، يبدأ من السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية. تغيير يجعل هذه السلطات مستقلة ، تغيير تكون من أولوياته مصالح العباد وأمنهم الحقيقى وليس تخويفهم، تغيير يؤسس لفهم أعمق وأشمل وأوسع لمعنى الأمن القومى، أى مصالح الشعوب وأمنها الحقيقى.

و حتى لا نحبس أنفسنا فى العموميات، وحتى لا نكون من هؤلاء الصنف من الناس الذين يستمتعون بالأفكار، ويتنقلون من فكرة لإخرى، ولا يفكرون فى كيفية تحقيق هذه الأفكار، من أجل ذلك قد إقترحت فى المسار الأول أن نقدم أمثلة عملية ملموسة للتغيير ، وأعطيت مثالاّ والأن إلى أمثلة أخرى.



مثال 1.2

علينا ان نحدد تحديداّ واضحاّ المشاكل التى فى واقعنا وفى حياتنا، لنرى كيف نغير تفكيرنا و نحلها من أجل النهوض ، بدلا من الكلام حولها....مثلاّ: ماهى المشاكل التى تقابلنا فى الحى الذى نسكن فيه؟ فقر...بطالة...نظافة...مشاجرات...تأخر سن الزواج...الطلاق...الغش فى الأسواق، إلإدمان ، ...و..

وهكذا نحدد المشكلة تحديداّ واضحاّ ، ونفكر فى حلها على مستوى الفرد ومن حوله. هنا نغير من أجل النهوض، والمفتاح هو الإقلال من الكلام وزيادة العمل للتغير ولحل كل ما نستطيعه من مشاكل بالتعاون بين الأفراد.


مثال 1.3

كيف نتغير فى طريقة تعاملنا مع الأخر؟ ما هى التدريبات التى نقوم بها لنحاور ونناقش ونستمع ونفهم الأخر قبل ان نرد عليه؟

هنا سنجد اننا امام عدداّ من التغيرات ، مثل:

-- التدرب على الإستماع او القراءة لما قيل ، قبل الرد..هنا التغيير مطلوب للنهوض.

-- التدريب على عدم الحكم على نوايا الأخرين إلا ببينات واضحة.....لا إستنتاجات...هنا التغيير مطلوب من أجل النهوض.

-- التدرب على عدم الإنحراف عن مسار الحوار والخروج عن الموضوع، والتشتت، وإختلاط الموضوعات ، وعدم الوصول لإستنتاجات مقبولة...هنا التغيير مطلوب.

-- التدرب على عدم السب والسخرية والشتم والتجريح والشخصنة...هنا التغيير مطلوب.

-- التدرب على عدم النقل والقص واللصق والتكرار والإطناب والإستطراد...أليس فى إلاعجاز اللغوى فى القرأن ، والإيجاز المفيد فى أحاديث الرسول أمثلة للتعلم..الإيجاز و البلاغة فى التعبير...هنا التغيير مطلوب.

هذه مجرد أمثلة ملموسة يمكن لكل راغب فى التغيير ان يبدأ بها. وإلبقية أتية إن شاء الله.

ومع مودتى وتحياتى

[عبد الحميد مظهر]

ماذا سنفعل للتغيير من أجل النهوض بعد العيد ؟

أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات

[عبد الحميد مظهر]

التغيير من أجل النهوض


أعتقد والله أعلم ان من أهم المقترحات للتغيير من أجل النهوض هو الإكتفاء ببعض الأفكار والعمل على تحقيقها عملياّ بالتعاون والعمل الجماعى.

أليس هذا أفضل من البقاء محلقين فى فضاء الأفكار والإنتقال من فكرة لأخرى ، ومن جدال إلى أخر، ومن هجوم إلى دفاع ومن دفاع إلى هجوم ونقوم بكل ذلك ونحن لازلنا نسبح فى عالم الفكر ولا نهبط للأرض، ونكتفى بالإستمتاع بالأفكار... أكلاّ و مضغا وبلعاّ ، ولكن....ولكن.... نترك هضم الأفكار وظهورها على عقل و جسد الأمة...نتركه للأجيال القادمة.

[د. سامي سلامة]

التغيير من أجل النهوض


أعتقد والله أعلم ان من أهم المقترحات للتغيير من أجل النهوض هو الإكتفاء ببعض الأفكار والعمل على تحقيقها عملياّ بالتعاون والعمل الجماعى.

أليس هذا أفضل من البقاء محلقين فى فضاء الأفكار والإنتقال من فكرة لأخرى ، ومن جدال إلى أخر، ومن هجوم إلى دفاع ومن دفاع إلى هجوم ونقوم بكل ذلك ونحن لازلنا نسبح فى عالم الفكر ولا نهبط للأرض، ونكتفى بالإستمتاع بالأفكار... أكلاّ و مضغا وبلعاّ ، ولكن....ولكن.... نترك هضم الأفكار وظهورها على عقل و جسد الأمة...نتركه للأجيال القادمة.



جميل وكبير كلامك يا سعادة الأستاذ الدكتور عبد الحميد
ولكن يا ليتك كنت قد افهمته لذلك الطريد المدعو عطية زاهدة المدعي انه ابن عباس آخر الزمان. عجائب وآخر موديل! ذاك المفلس الحالم انه تاج المفسرين فهلا تساهم معنا هنا في تعريفه بحجمه وتكسير قلمه.