المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الجمعية قصة نجاح؟!



عامر العظم
11/09/2008, 12:59 AM
هل الجمعية قصة نجاح؟!

هل تعرف كل تاريخ الجمعية وروابطها وإنجازاتها أولا قبل أن تعلق؟
ما سبب نجاحها إن كانت ناجحة؟
ما إنجازاتها إن كانت ناجحة؟

كيف تقبل لنفسك أن تنظر في بيئة ناجحة؟
هل سبب نجاحها أنت؟
هل أنت إنسان ناجح؟
كيف لك أن تثبت ذلك؟
هل ينظر الفاشل على الناجح؟
هل ينظر الإنسان المحترم على الناجحين؟
لماذا نقف أمام الناجحين في أمتنا؟
متى نحترم الناجحين في أمتنا؟


أرجو عدم دخول من لا يعرف عن الجمعية وتاريخها وإنجازاتها حتى لا يحرج نفسه ويتحدث بما لا يحيط أو يفهم أو يعلم...دعوة لاحترام الذات.

شارك في الاستطلاع أيضا.

د. محمد اسحق الريفي
11/09/2008, 01:16 AM
أخي الأستاذ عامر العظم،

أشكرك على هذا الموضوع المهم، والذي يعد جزءا من عملية المتابعة والتقييم، وأحث الجميع على المشاركة فيه، بموضوعية ومصداقية وشفافية ونزاهة وجدية.

تحية ليلية!

آداب عبد الهادي
11/09/2008, 01:58 AM
الجمعية تاريخ
ليس للجمعية قصة نجاح وإنما تاريخ مليء بالنجاح،لا شك أننا قبل التسجيل والإنتماء إلى هذا الصرح الحضاري العظيم قرأناه جيداً واطلعنا على نهجه ومبادئه وقارناها بما نملك من قناعات ومبادئ،ولولا ذلك ما كنا من أهله وتابعية.
وبما أن الجمعية بفكرها ونهجها استقطبتنا وجذبتنا بقوة إلى ربوعها على الرغم من اختلاف ميولنا واتجاهاتنا وانتماءاتنا الفكرية والسياسية والدينية وليس هذا وحسب بل أدمنتنا عليها وكرستنا لخدمتها فهي بالتأكيد ناجحة بل هذا هو التفوق بعينه ،وهذا هو النجاح الذي صنعه أعضاء هذا الصرح،فلولا جهودهم ولولا التزامهم وتميزهم وإبداعاتهم الكثيرة ما حدث هذا النجاح وما كان هذا التفوق،إضافة لذلك هناك الإدارة الصلبة،الإدارة القوية،متمثلة بمديرها العام ونوابه جميعا بما يملكون من طاقة وعزيمة وإصرار على النجاح والتميز ،إضافة إلى الهم الكبير (الهم العربي القومي النبيل)وهموم المواطن العربي في كل مكان وغيره من القضايا التي حملها كل من المدير العام ونوابه وكثير من الأعضاء على عاتقهم يناضلون من أجل تحقيقها متحدين الصعاب مندفعين نحو الحق بقوة وإيمان قل لهما نظير في مواقع وجمعيات وأمكنة أخرى.
لكل بيئة أعلامها وروادها ومفكروها ومنظروها وطلابها،ولكل دوره وعليه ألا يتجاوزه ويكون الخراب عندما يقوم الطالب بدور المنظر أوغيره،أو عندما يكون الجميع منظرون أوطلاب أو أعلام أو مفكرين ،اوعندما تختل الأدوار وتضيع الطاسة.
ويكون النجاح عندما يعترف الطالب بفضل أستاذه ويتقن المفكر طرح أفكاره،ويقوم كل بدوره مع اعتراف الجميع بهذا الدور،وهذا ما يحدث بواتا فعلاً،وربما هذا سبب آخر لنجاحها فكثيراً مانجد أعضاء يطلبون المشورة والمساعدة في أمر فكري ما أو نصيحة أو إرشاد أو توجيه من علم أو مفكر أو مبدع ،وهذا يؤكد أن لكل دوره في واتا مع اعتراف الكل بأدوار الكل.
وهذا نجاح عام ،ولا يعني بالضرورة أن نجاح الجمعية هو نجاح لكل فرد أو عضو على انفراد،فنجاح الجمعية هو نجاح لأعضائها ونجاح أعضائها نجاح لها،نستطيع بسهولة تقييم عمل الجمعية وأدائها وبالتالي إقرارنا بأنها ناجحة أم لا ،لكن لا نستطيع تطبيق ذلك على الأفراد.
فمن الصعوبة بمكان أن يحقق المرء نجاحاً في كل جوانب حياته وإن استطاع فهي حالة شاذة،وما اعتدنا عليه في حياتنا وفي القصص التي نسمعها وحتى هنا في الجمعية بأن النجاح جزئي،يعني قد ينجح المرء مهنياً ويفشل عاطفياً،فهنا لا يمكن أن نقول عنه إنسان ناحج،وقد ينجح مهنياً وعاطفياً واقتصادياً ويفشل اجتماعياً أو نفسياً أو فكرياً أو علمياً وبالتالي فالنجاح لكل فرد نسبي،وبالنسبة لي أنا شخصياً مازلت في طور التجريب يعني لم أصل إلى النهاية في أمر ما لأعرف هل أنا ناجحة أم لا
وبكل الأحوال الناجح في طريق الفشل يرى النجاح في نهايته
والفاشل في طريق النجاح يرى الفشل في بدايته(والفروق فردية)

أمتنا العربية أمة مسكينة لوبإمكانها الصراخ لقالت بالصوت العالي لا أريد أن أكون أمة لهؤلاء العرب،أمتنا أمة مبتلية بأنظمة جل همها محاربة مبدعيها وناجحيها ومميزيها،أمة أعمدة انظمتها هم أهل الجهل و الغباء ،أنطمة تخشى من النجاح،فأصبحت الأمة لا تحترم الناجحين.

عبدالقادربوميدونة
11/09/2008, 04:08 AM
انطباعات متعب لا يكل

ذهبت النظرة الأحادية والحزب الواحد ووحدة الفكروالتصور ..وجاءت التعددية الديمقراطية والديمقراطية التعددية ..بعد انهيار جدار برلين ..وصادف أن غزا العالم تيارواحد ووحيد يسمى تيارالعولمة ..وهذه العولمة لم تكن مجرد أفكار بل إنجازات تقنية ساهم في بعثها وانتشارها العالم كله ..وتجسدت معالمه في موجات ابتكار لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية ..الفاكس والهواتف المحمولة والأطباق المقعرة ..والأقمارالاصطناعية ثم الانترنت ..وهذه التطورات التكنولوجية كان لها بالغ الأثرعلى مجتمعات الكون كله ..فوجدت الأنظمة السياسية القائمة على اختلاف توجهاتها ورؤاها نفسها محاصرة ..ولم يعد بمقدورها التحكم في شؤون رعيتها التي حكمتها بقوة الحديد والنارردحا من الزمن بل قرونا ..فعجزت عن الوقوف في وجه هذا التيارالعالمي العلمي المعلوماتي الجارف ..ونتيجة لذلك ونتيجة لانهيار كل القيم المتعارف عليها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ..برزت المبادرات الفردية والجماعية في كل مكان وفي كل حين سياسيا وثقافيا واقتصاديا ..وبحكم أن الطبيعة لا تقبل الفراغ جاء جيل ممن حباهم الله فكرا نيرا وبصرا وبصيرة حديديين ..فأدركوا مدى حجم خطورة التحول والفراغ المهول الذي كان من المحتمل جدا أن يصبح قابلية جديدة لعودة الاستدماروالاستحمار.. فوقف بعضهم متصديا بكل ما يملك من وسائل للدفاع والممانعة والمغالبة ومن هؤلاء في الوطن العربي الأستاذ الدكتورعامر محمود العظم الذي انبرى منفردا في عملية محاولة حشد قوى الأمة العربية المتمثلة في أبنائها الغيورين على تاريخ وأمجاد أمتهم ..يصرخ ويستنفرالطاقات والهمم من أجل وضع لبنة بسيطة في صرح المقاومة والقتال والنزال.. وأعلنها حربا ضروسا فكرية ثقافية تحاول صد الهجمات ..هجمات تفكيك عناصر القوة في الأمة ..أي الغزوالثقافي العصري المتجدد والمتدثر تحت لواء الفوضى الخلاقة ومشاريع إعادة صياغة العقل العربي بما يتماشى ومخططات تهديم حضارات وإقامة أسس حضارة أخرى تستهدف تقويض كيان الإنسان العربي برمته ومسخ هويته الدينية والثقافية وتثبيت الكيان الصهيوني كبديل طبيعي لتلك الأمجاد والمآثر..الخ
فكان بناء هذه الجمعية المهنية للترجمة واللغات ..والحفاظ على لغة القرآن سائدة ..حية ..وعلى الرغم من كل المصاعب والمتاعب التي تعرض لها أثناء التأسيس والترخيص إلا أنه كان من الفائزين وها هي هذه اللبنة تتحول شيئا فشيئا إلى قارة تؤوي بين أقطارها وربوعها آلافا من أبناء الأمتين العربية والإسلامية " المهجرين والمقموعين والمهمشين والمنبوذين" وهم خيرة أبنائها وصفوتها البارزين ..وها هم يدخلون في تجمعاتها زرافات ووحدانا..
وما وجود هذا الكم الهائل من حملة الشهادات العليا والمفكرين والمبدعين والأدباء والعلماء سوى عينة على هذا النجاح الباهر الذي تحقق بفضل تلك المبادرة الطيبة الثمار وها هي الجمعية تتوسع لتطلق وكالة للأنباء الفكرية ومجموعة إخبارية تتجاوز 60000. مشترك ..ومجلات ورقية ذات جودة عالية ونوعية متميزة الخ وكل ذلك جاء طبعا بتظافر جهود كل العاملين بها إدارة وإشرافا ومشتركين منتجين وزوارا معجبين وداعمين فشكرا لله أولا وللمخلصين ثانيا ....وشكرا لكم.

آداب عبد الهادي
11/09/2008, 05:57 AM
سيدي الفاضل عبد القادر بوميدونة المحترم
كل عام وأنتم وعائلتكم بألف خير
نعم سيدي صدقت فيما أتيت به في قولكم:
( وبحكم أن الطبيعة لا تقبل الفراغ جاء جيل ممن حباهم الله فكرا نيرا وبصرا وبصيرة حديديين ..فأدركوا مدى حجم خطورة التحول والفراغ المهول الذي كان من المحتمل جدا أن يصبح قابلية جديدة لعودة الاستدماروالاستحمار.. فوقف بعضهم متصديا بكل ما يملك من وسائل للدفاع والممانعة والمغالبة ومن هؤلاء في الوطن العربي الأستاذ الدكتورعامر محمود العظم الذي انبرى منفردا في عملية محاولة حشد قوى الأمة العربية ).
لا بد من قول كلمة حق هنا:
لمسنا لمس اليد خلال سنتي تواجدنا وعملنا في واتا أن الجهود الكبيرة التي يبذلها الأستاذ عامر العظم أدامه الله والسيدة الفاضلة راوية سامي هي السبب الأول والأكثر أهمية في( ليس نجاح الجمعية) بل تميزها ووصولها إلى مصاف المواقع
المتقدمة في العالم حيث حظيت بمرتبة متقدمة جداً .
وهناك أمر هام آخر :إن الطبيعة النفسية والتركيبة التي منحها الله للاستاذ عامر جعلته رجلا مختلفا تماماً ،يعني
1-لا حظوا تكرار إصراره للقيام بأمر ما.
2-لا حظوا كلمات الدفع والحماسة التي يطلقها عادة.
3-لاحظوا كيف يغير في العقول وفي الأفكار.
4-لاحظوا كيف يبني قواعد في كل بلد على حدا (وعن بعد).
5-ولاحظوا مدى تأثيره علينا
6-من منكم لا يعترف بتأثير الاستاذ عامر لديه.
7-ومن منكم لا يقر بأنه قبل انتسابه وانتمائه للجمعية أنه كان شخص وبعد مرور بضعة أشهر على انضمامه أصبح شخص آخر.
باختصار أقول
نحن أمام قائد،فكل صفات الاستاذ عامر هي صفات قيادية وكانت موجودة عند أهم الشخصيات القيادية في العالم.
القائد لا يأتي بقرار ولا بمرسوم لا عادي ولا جمهوري
القائد لا يأتي بتكليف من أحد
القائد هو شخص مميز، خلقه الله ليؤثر في عباد الله ويغير ما يستطيع تغييره في نفوسهم،خلقه ليعيد بناء الإنسان ،يزيل من أعماقه كلمات خوف وجبن وإحباط وألم وتعاسة والظروف قاهرة .
القائد أرسله الله ليؤمن به الشعب والرعيه ،فيكون هو الأمل لهم ، وهم الناجون بفضله.،وبجهوده وتضحياته وإخلاصه،وليس بمنية لأنه مرغم على ذلك فهو اختيار إلهي وليس بشري.
لذلك واتا في المقدمة

أمجد عبد الرحمان
11/09/2008, 09:34 AM
تقول السيدة الفاضلة آداب عبد الهادي

القائد أرسله الله ليؤمن به الشعب والرعيه ،فيكون هو الأمل لهم ، وهم الناجون بفضله.،وبجهوده وتضحياته وإخلاصه،وليس بمنية لأنه مرغم على ذلك فهو اختيار إلهي وليس بشري.

وقد وقفت هنا أمام هذا المقال أكثر من ساعة وقد استحضرت كل ما تعلمته في الجامع والجامعة وغيرهما فلم أفلح في فهم ما ترمي اليه الأخت الفاضلة .
سوسيولوجيا وبشكل عام :الظروف هي التي تصنع الأبطال والقادة ..
اذا كانت تقصد الاستعداد الفطري لدى الانسان-القائد..فلماذا لا يسمى بإسمه أي "استعداد فطري "بدل "أرسله الله" التي تبعث على الحيرة والتساؤل وتؤكد العصمة ...الخ.
أرجو توضيحا وشكرا.

ايمان حمد
11/09/2008, 10:02 AM
السلام عليكم

الجمعية كان يمكن اعتبارها قصة نجاح اذا حافظت على ما انجزته فى السابق
لا يمكن ان نطلق على نجاح مؤقت انه نجاح مستدام
الذكاء ان تقوم بعملية تقييم مستمر لمعرفة مواطن الضعف والقوة والتخلص من السلبيات ودعم الأيجابيات لتستمر المسيرة .. بطريقة علمية ووضع الشخص المناسب فى المكان المناسب بدون محسوبية والألتزام بأهدافها ورسالتها والعمل على تحقيقها .

رغم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل رئيس الجمعية الا انها تحتاج الى توجيه وتقنين وتأسيس حتى يمكن استثمارها بشكل جيد

الاستمرارية فقط هى معيار النجاح فى نظرى

د. محمد اسحق الريفي
11/09/2008, 11:08 AM
أحسنت أختي الكريم ايمان حمد... أحييك على هذه المشاركة الجادة وموضوعيتك في الطرح، فنحن هنا بصدد عميلة تقييم تعتمد على معايير ومقاييس للنجاح.

أنا مستعد أختي العزيزة أن أساهم معك في وضع خطة لعملية إصلاح إداري شامل في الجمعية بعد عملية تقييم عميقة نشرك فيها نخبة من أعضاء واتا.

وكل عام وأنتم بخير
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والدعاء
أطيب التحايا

ايمان حمد
11/09/2008, 11:36 AM
أحسنت أختي الكريم ايمان حمد... أحييك على هذه المشاركة الجادة وموضوعيتك في الطرح، فنحن هنا بصدد عميلة تقييم تعتمد على معايير ومقاييس للنجاح.

أنا مستعد أختي العزيزة أن أساهم معك في وضع خطة لعملية إصلاح إداري شامل في الجمعية بعد عملية تقييم عميقة نشرك فيها نخبة من أعضاء واتا.

وكل عام وأنتم بخير
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والدعاء
أطيب التحايا


السلام عليكم

الدكتور العزيز الريفى

كل عام وانتم والاهل بخير
بلغكم الله ليلة القدر ان شاء الله

تعرف انى احب ان اعمل للبناء .. و لكننى لا اقبل التجريح والأستهتار بامكاناتى من قبل احد ,, ولا احب ان تكونوا تحت امرة أمرأة .. وكان هذا سبب اعتذارى عن الأشراف والتخلى عن مسؤولياتى تجاه واتا التى نقدر الجهود المبذولة بها

وعليه : سأقوم بأرسال دراسة لى ( احد مواضيع الماجستير سابقا ) حصلت فيها على امتياز الى بريدك ، لتتخذها نموذج فى عمليه التقيمم والتخطيط لواتا

ارجو ان تنفعكم .. لك الشكر .. وموفقين دائما .

محمد بن أحمد باسيدي
11/09/2008, 02:10 PM
إخواني الأفاضل, أخواتي الفاضلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييكم بها تحية من عند الله مباركة طيبة في هذه الأوقات الشريفة من هذالشهر المبارك.
إنه لا يسع أي إنسان منصف إلا أن يقر بنجاح جمعيتنا الغراء من حيث وجودها وإنجازاتها وتنوع اهتماماتها وسعة أفقها ... خاصة إذا استحضرنا الظروف التاريخية الصعبة التي تمر بها أمتنا والمحن الكثيرة التي تتعرض لها مواريثها الروحية والأدبية والمادية.
إذا أخذنا ذلك بعين الاعتبار ونظرنا بموضوعية وتجرد إلى تاريخ الجمعية وظروف نشأتها ,والمراحل التي قطعتها, والعقبات الكأداء التي اقتحمتها, والأزمات التي ابتليت بها, والأهداف التي حققتها إلى حد الساعة, فإنه لا يسع الإنسان النزيه إلاّ أن يعترف بمدى نجاح هذا الكيان العلمي والمهني في الحفاظ على استمرارية وجوده, ومجاهدته المتواصلة ليقدم الخير -حسب ما في وسعه- لأمته والإنسانية جمعاء.
لقد تحقق هذا النجاحّ بفضل الله عزّ وجلّ الذي بنعمته تتمّ الصالحات, ثمّ بفضل شرفاء نبلاء أصلاء من أفراد هذه الأمة الخَيّرة بذلوا جهودا ضخمة ومتنوعة, وأوقاتا ثمينة وطويلة, وأموالا لا يستهان بها لتنشأ هذه الجمعية وتستطيع الحفاظ على وجودها رغم كل عوامل التخذيل والتثبيط التي امتحنت بها وشتى أصناف الضعف والوهن والخور التي ابتليت بها الأمة جمعاء!
أما جانب التقويم والاستدراك والتطوير فله أهميته ووجاهته, وأقترح أن يخصص له مجال خاص به يتولاه أولو العزم والسابقة والغيرة والخبرة في هذا الكيان الحضاري الشامخ, ويتم ضمن إطار مناسب.
أسأل الله جلّ جلاله أن يجزي القائمين على إدارة شؤون الجمعية خير الجزاء, وأن يعم جميع أعضائها ومحبيها بالخير والبركة وسعادة الدارين.
أخوكم ورفيق دربكم
محمد بن أحمد باسيدي

أحمد محمد بلح
11/09/2008, 02:24 PM
السلام عليكم

اخي الأستاذ الفاضل عامر العظم

تحية طيبة وبعد

بالنسبة لي والنظر في مواضيع وأطروحات وأهداف الواتا الحضارية فأنني أقول أن هذه الجمعية الواتواتية قد قدمت الكثير ونعم وأجزم أنها قصة نجاح في القارة السابعة و إنها على سيرتها الحالية تسعى لنشر الثقافة العربية الأصيلة بين جميع الأقلام العربية الجامحة التي آن الآوان لبروزها وأتمنى أن تستمر في مسعاها الجاد والإرتقاء للأفق بالقارة السابعة وبفضل الجمعية الواتواتية وبفضل مديرها الذي يحاول جاهداً تلافي أي خصومات أو أي مشادات كلامية عقيمة ويقدم أفضل الأفكار للجمعية ويحاول إلغاء تجزئة الأشخاص المحترمين ...

تحية عربية ،إسلامية , طيبة ....

آداب عبد الهادي
11/09/2008, 04:53 PM
تقول السيدة الفاضلة آداب عبد الهادي

القائد أرسله الله ليؤمن به الشعب والرعيه ،فيكون هو الأمل لهم ، وهم الناجون بفضله.،وبجهوده وتضحياته وإخلاصه،وليس بمنية لأنه مرغم على ذلك فهو اختيار إلهي وليس بشري.

وقد وقفت هنا أمام هذا المقال أكثر من ساعة وقد استحضرت كل ما تعلمته في الجامع والجامعة وغيرهما فلم أفلح في فهم ما ترمي اليه الأخت الفاضلة .
سوسيولوجيا وبشكل عام :الظروف هي التي تصنع الأبطال والقادة ..
اذا كانت تقصد الاستعداد الفطري لدى الانسان-القائد..فلماذا لا يسمى بإسمه أي "استعداد فطري "بدل "أرسله الله" التي تبعث على الحيرة والتساؤل وتؤكد العصمة ...الخ.
أرجو توضيحا وشكرا.

الصديق العزيز أمجد عبد الرحمان المحترم
كل عام وأنت وعائلتك بألف خير
صديقي العزيز لن نختلف بوجهات النظر إن شاء الله،لكني لست مع مقولة أن الظروف تصنع الأبطال ،لأن الأبطال والقادة لهم صفات تأتي معهم بالوراثة ،فالكثير من المتنفذين يقضون حياتهم ولا يستطيعون التأثير حتى بأقرب المقربين لديهم .
القائد أوالبطل لا يستمد سلطته من الأنظمة والقوانين والتنظيمات والمراسيم إنما من مدى تأثيره في المرؤوسين والعاملين معه، وتأتي تسميته قائداً من كونه يؤثر في المرؤوسين والعاملين دون وجود سلطة قانونية أو إدارية وهذا يعود إلى عوامل شخصية وسمات يمتلكها دون غيره.
الأبطال الذين أتوا في التاريخ قلة مقياسا إلى طول هذا التاريخ (رجاء استثناء الأنبياء والرموز الدينية في كل العصور فأنا أعني البشر العاديين الذين يتركون أثرا في الحياة ويمتلكون القدرة على أن يكون قادة).
وهذه صديقي العزيز هي ما أعنيه أن الله اختارهم بالعقل والحكمة ولا أعني شيئاً آخر.
وهو ماأقوله في المبدعين والمميزين والموهوبين في أمور مختلفة وليس من الضرورة أن يكونوا قادة أو أبطال.
لوعدت قليلاً إلى ذاكرتك وتأملت في حياتك المدرسية أو الجامعية،ستتذكر بالطبع بعض التلاميذ تبدو عليهم دون غيرهم علامات النباهة والقيادة وقد يكونو فاشلين في دراستهم ولا يتمون تعليمهم فتختفي علامات القيادة عنهم لكنها لا تزول وعندما تأتيهم الفرصة أو الظرف المناسب يظهرون للتو شخصيتهم القيادية فيعتقد البعض أن الظروف سا عدتهم والحقيقة هم من يمتلك هذه الصفات بالأصل (بالفطرة كما تقول) وأتى الظرف لتخرج.
صديقي العزيز:مر في تاريخنا العربي المعاصر أبطال وقادة أمثال جمال عبد الناصر الذي يعتبره كل عربي رمزاً له،وأتى حافظ الأسد وكان قائداً وأتى هواري بومدين وكان قائداً وأتى صدام حسين وكان قائداً وبطلاً.
وهنا أود ان أسأل هل هناك زعيم عربي يعتبر بحق قائد أو بطل باستثناء أبطال الانقلابات (و هؤلاء من أتت بهم الظروف لكنهم لم يصبحوا قادة).
في مشاركتي الأولى تحدثت عن الاستاذ عامر العظم كقائد وأظنك توافقني على أنه قائد .
وليكون النجاح مؤكداً في أي أمر وعلى أي صعيد أكيد لا بد من رأس سليم يتبعه الجسد ليصل به إلى بر الامان وهذا الرأس عادة هو (المدير أو القائد أو الزعيم أو أي صفة تحب أن تطلقها على قائد الركب).
لك تحياتي واحترامي

عبد الرحمان الخرشي
11/09/2008, 09:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم آناء الليل وأطراف النهار .



هل الجمعية قصة نجاح ؟!


( هل )أداة للسؤال تحيل اليوم على اعتصار المساءلة حول ما تمت تسميته ( الجمعية ) وهي معلومة عندي بالضرورة ، عرفتها عن طريق من أثق في قدراتهم الفكرية والعلمية وهم أهل دين وتقوى وتشبع بالأخلاق الفاضلة... سجلت بها بتاريخ 10-04 -2008 إجمالي مشاركاتي في منتدياتها حتى هذه اللحظة ( 75 ) بين موضوع ( 7 ) والباقي مشاركات.. تفاعلت مع المحيط الجمعوي للجمعية بتدرج محاولا القراءة والاستيعاب لما هو أمامي ثم انخرطت في فصول ال ( قصة ) المومأ إليها .. القصة ( مشوقة ) بالفعل ، فصولها دراماتيكية ، وشخوصها - وإن ارتبطت بالنخبة المستنيرة -فيها مايبعث على المساءلة لما تعرف من أطوارمتقلبة بلغت حد التناقض في بعض الأحيان ، ناهيك عن شخصيات أبانت عن نبل ، وعلم غزير ، وأدب ، ودماثة أخلاق . . ، الأحداث بعضها يأتي من الخارج وأغلبها من الداخل . أما المكان فهو يتلون بتلون الحدث .. أما الزمان فهو الوعاء الزئبقي الذي نعطيه من حياتنا جلوسا أمام هذا النت اللعين الذي تخصص في تذويب الذات / الذوات من كونها ذاتا / ذواتا من دم ولحم إلى ذات افتراضية معرضة دائما لأمزجة الشخوص المتواري بعضها خلف أسماء مستعارة !!!. العقدة تشتد خيوطها أو تلين بمحركات ( وازنة بالنسبة للأولى / غير وازنة بالنسبة للثانية) ... الأدب والنقد و الفن من سقط المتاع في فضاء لغوي بامتياز ، مشلول من جناح لأجله عني باللغة ؛ آلية للتواصل ،وآلية للإبداع ... أنا لاأنكر وجود قمم أدبية في الشعر والنثر ؛ نقدا وإبداعا هنا تؤشر على ( النجاح ) !!! .


. لكنني أقول : عجبي من وحشتي في جنائن الإبداع !!! . واحر خيبتي من بعض من لم يقرأني ، ويقوم بضاعتي الكاسدة في صرح مفتوح على النجاح ، أو يتوق إلى النجاح !!! .


( النجاح ) . ما النجاح ؟ وهل من دخل إلى عالم افتراضي يجمع بين الحقيقة والخيال يسأل عن النجاح ؟


النجاح من ( النجح ) بوزن ( الصبح ) وهو الظفر بالحوائج ، فكل من سهل وتيسر أمره فهو ناجح لامحالة . .السؤال أعلاه يقتضي النظر إليه من ثلاث زاويا ليس لدي الوقت لمقاربتها بعمق :


1 ) زاوية صانع النجاح الفعلي.
2 ) زاوية المشارك في صنع حدث النجاح .
3 ) زاوية الشاهد على النجاح أو المنجز من النجاح .


شخصيا لايمكنني الحديث بلسان من بدت له تجليات النجاح كاملا هنا ، كما لايمكنني أن أعتبر نفسي قد شاركت في صنع شيء يمكن اعتباره من النجاح . . بل يمكنني أن أكون شاهدا على مؤشرات دالة على النجاح النسبي ، و بوادر - لعلها خيرة - ترهص أو تعرقل ( النجاح ) اليوم .
لاشك عندي أن الجمعية في الماضي هي أحسن حالا منها في الحاضر ؛ عرفت هذا من وجوه وكتاباتها كانت حاضرة هنا ثم اختفت ، أغلبها كرمته الجمعية !!!.
وبصراحة مدوية الآن الهالة التي ل (( واتا )) عندي ضاعت مع تحول أخت عزيزة فاضلة رمز من رموز (( واتا)) بل من رموز أمتنا العربية الإسلامية إلى مجردعضو في صمت ، ولا من كلمة ترد لها الاعتبار عن هذا النزول من القمة إلى السفح - حاشاك أختي المؤمنة المحتسبة إيمان كما عرفتك هنا - دفعة واحدة ، ولا من تبرير للأعضاء ، إن كنا بالفعل أعضاء .. وما فائدة هذه النياشين المعلقة على صدور من يستحقها بالفعل من بعض الأعضاء .. أهي لاتساوي شيئا من الاحترام والتقدير؟؟ !!! .. أين أهل الحل والعقد في (( واتا )) المسموح لهم بدخول بعض الغرف دون غيرهم ؟ . . وهم أحق بالثناء والتقدير عندي .. . وأما قصة الأخوين شاكر وعامرأتظنونها قد مرت في صمت ؟ لا لم تكن كذلك .. إنها خلفت لذى الكثيرين انطباعات سيئة ( أقولها صادقا ) !!!..لايظنن أحد ما أن الأخ شاكر كان يهذي . بل الرجل كان يعلم ، وقد تعلمت منه شخصيا بعض ما قال . . إن مايبدو للبعض تجاوزا ودوسا على الذات هو نافذة من الخبرة والعلم يطل من خلالها آخرون على درب من دروب الحياة ..الاستفزاز مقبول مع أهله ، وفي مكانه . . أسأل : من باستطاعته أن يكون قدوة جيل / أجيال تالية في واتا ؟ إن لم تأت القدوة من هذين الشخصين الوفيين ل ( واتا ) ؛ عامر ، وشاكرممن ننتظرها؟ . . استبشرنا خيرا بالطاقم الحكيم الجديد ، وعبرنا عن سعادتنا .. لكن لازالت بعض المنتديات باردة ، وبعض القرارات لم تنفذ .
القرارات هذا مشكل خطير ...!!!.
التهديدات هذا مشكل أخطر ...!!!.
الوعد يتغير في لمح البصر ... والوعيد يطول زمانه ...
والإجراءات تتناسل ... والمواضيع تفتح دون استخلاص نتائجها ... بل ما أن يشتد وطيس موضوع حتى يفتح آخر .. وهذا ما يشتت جهود المتدخلين .. ويشتت أفكار كل متتبع ... وهذا مرض عضال كما أخبر عن ذلك علماء النفس وعلماء التربية .


ومع ذلك من حقنا أن نسائل النفس : (( هل الجمعية قصة نجاح ؟! )) ؟؟؟ ... ...

مالكة عسال
11/09/2008, 09:42 PM
الجمعية ناجحة وبشهادة الجميع

ابراهيم ابويه
11/09/2008, 09:59 PM
الجمعية برجالاتها وطموحاتها وإمكاناتها وصبرها وتعدد شرايينها وتدفق معلوماتها ومهنيتها تعتبر أقرب الى النجاج الاكيد.
وكعنصر من هذا الكل المتجانس،أعتبر وجودي هنا فرصة لاضافة صوتي الى الاصوات العديدة المتميزة التي يزخر بها هذا الصرح الحضاري الناجح.
قصة نجاح الجمعية يكمن في طريقة الاستكشاف المعرفي الذي يضع المشارك أو القارئ وجها لوجه أمام قضايا مصيرية لا بد له أن يدلي فيها برأيه بعيدا عن السفسطة والكلام الفارغ.
نجاح الجمعية يساهم فيه عدد كبير من المثقفين والمثقفات والسياسيين والادباء والصحافيين والجغرافيين واللغويين والمترجمين وغيرهم كثير ،ولعل المشاكل المتعددة التي عاشتها الجمعية سواء على مستوى التسيير أو على مستوى الصراعات الاقليمية أو على مستوى الافراد ،هو ما جعلها متميزة ودائمة الوجود والتواجد على الساحة الاعلامية والفكرية على الشبكة.
فهنيئا للجمعية برئيسها وأعضائها ومتصفحيها وهنيئا لنا جميعا بهذا الانجاز الكبير الذي يقف له الاخرون احتراما وتقديرا.

عبدالقادربوميدونة
11/09/2008, 10:45 PM
هذا هومؤشر النجاح عينه ..أين الأخ عبد الرحمن الخرشي الذي تصادمت وجهات نظري مع وجهات نظره في أول لقاء هنا ..ها هوعبدالرحمن الخرشي " الواتاوي " بحق ..لقد تغيروخطا خطوات عملاقة وخيالية نحو مدارج الفكرالواعي والتفكيرالمتزن المنسجم ..كل كلمة من كلماته ها هنا أعلاه أخذت موضعها الطبيعي الموضوعي ..هذا هومقياس التقييم الحيادي غير الانحيازي ..الذي ينزل الرجال منازلهم بفهم ووعي وتواضع العارفين..يا ويلتي وأنا الذي سارعت دون تفكيرعميق للتفوه بكلمة: أن الجمعية قصة نجاح ناجحة دون أن أنتبه لهرم من أهراماتها الخالدات - إن شاء الله - سواء في " واتا " أو خارج " واتا " من لا يملأ بصره لمجرد توجيه نظره إلى بقية الأهرام صورة هرم عملاق لا تغطيه سحب ولا تحول دونه حوائل ..الدكتور الأستاذ المحترم شاكرشوبير ..وما أدرانا ما شاكرشوبير ..المتجول عبر أروقة " واتا " ومنتدياتها الزاخرة منبها وممنهجا ومصححا لكل المسارات الحوارية..الله يبارك فيك أخي عبدالرحمن الخرشي الذي نبهتنا إلى خطأ جسيم ارتكبناه في حق أستاذنا ومعلمنا جميعا النجم الساطع ألقه في سماء العروبة والإسلام ..علما نافعاوأخلاقا قدوة ونهرمعرفة متعدد الروافد وبكل الللغات ..معذرة أستاذي أقدمها لكم ولكل من الأساتذة الكبار بسام نزال ومنذرأبي هواش وهلال الفارع وراوية سامي ..ورجاء آخرحارا إلى ملكة النحل المنتج ومحركة عجلة العمل الأساسية الأخت إيمان حمدي ..للعودة سريعا إلى مواقعها لتتربع على عرش الناشطات في " واتا " المجد والثورة..
والسلام .

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
13/09/2008, 10:45 AM
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
ان التفاف هذا العدد من المثقفين حول الجمعية تفاعلا وقراءة واطلاعا هو احد علامات النجاح
ان التنوع في الطرح مابين ادبي بانواعه الشعرية والسردية وبمستويات عالية هو احد علامات النجاح
ان الطرح العلمي لقضايا الساعة العلمية والاجتماعية هو احد علامات النجاح
انما
هل هذا المقصود من طرح الموضوع ام المقصود كما اشار بعض الكتاب ان كانت هذه قصة نجاح فما السبيل للاستمرار
الطرح المنطقي العلمي والاداري يقول ان عاينا بداية ان نحدد المعوقات التي واجهت مسيرة الجمعية سواء تلك التي تم التغلب عليها اوتلك التي تم تجاوزها او التي مازالت عالقة
.. وكيف السبيل للتغلب عليها
ثم ماهي المعوقات المتوقعة لا حقا وكيفية الاستعداد لها
اعتقد ان الموضوع يحتاج لدراسة ولطرح اسئلة
تحية