جمال الأحمر
11/09/2008, 03:39 AM
دعاء النوازل التي حلت بالمسلمين في احتلال ديارهم
أخي المسلم/
السلام عليكم
إن المسلم لا ينسى الدعاء على الكافرين الذين احتلوا بلاد المسلمين، وأخرجوهم من أرضهم وديارهم؛ كاليهود والأمريكان والأسبان وأشياعهم...
أقترح عليك أن تعتمد هذا الدعاء المعبر عن حالة المسلمين اليوم، المشفوع بدعاءين نبويين جهاديين.
اجعله في صلاة الوتر، عند الركعة الأخيرة، بعد الرفع من الركوع، لأنه من أدعية النوازل.
إن دعاء الوتر يكون قبل الركوع،
أما دعاء النوازل (التي تنزل كالكوارث على رؤوس المسلمين) فيكون بعد الرفع من الركوع مباشرة.
وقد ثبت دعاء النوازل من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، دون أن يحدد في ذلك صيغة؛ لأن النوازل تختلف.
والمداومة عليه عدة أشهر ممكنة، دون المداومة المطلقة، وذلك حتى لا يتحول إلى دين.
وأرى أنه لا بأس بطباعته، وحمله باليد كالمصحف، أو وضعه على حامل مصحف عال، ثم القراءة منه؛ لأن الوتر نافلة.
وبإمكانك أن تحذف منه وتزيد، وفق ما تراه مناسبا لحالك.
ونادرا ما تجد الأئمة يحيون هذه السنة في المسجد، وذلك لخوفهم من حاكميهم الموالين للعدو الكافر المحتل.
وسار الأمر قرونا على هذه الحال...
ودعائي المقترح هو:
دعاء نوازل عصرنا
اللَّـهُـمَّ إنَّ الـكَـافِـرِيـنَ والـمُـنَـافِـقِـيـنَ قـد كَـثُـر جَـمْـعُـهُـم،
وكَـبُـرَ شَـأنُـهُـم،
وتَـرَاقَى أمـرُهُـم،
واشـتَـدَّت عَـارِضَـتُـهُـم،
واستَـحـكَـمَـت شَـكِـيـمَـتُـهُـم،
وقَـوِيَـت شَـوْكَـتُـهُـم،
واجـتَـمَـعَـت مكِـيـدَتُـهُـم،
واسـتَـشْـرى شَـرُّهُـم،
وكَـثُـفَ حَـدِيـدُهُـم،
ووَقَــدَت جَـمـرَتُـهُـم،
وامـتَـنَـع حَـدُّهُـم.
اللَّـهُـمَّ، وقَـد طَـال الظَّـالِـمُـونَ عَـلَـيْـنَـا،
وسَـطَـا الكَـافِـرُون بِـنَـا،
ووَثَـب أهـلُ الْـكِـتَـابِ عَـلَـيـنـَا وثـبَـاتِـهِـم،
وحـمَل الـمُـنَافِـقُـون علَـيْـنا حَـمـلاَتِـهِـم، .
اللَّـهُـمَّ، وقَـد غَــزَوْا دِيَـارَنَـا بِـكُـلِّ دَارِعٍ،
وتَـارِسٍ،
وسَـائِـفٍ،
ورَامِـحٍ،
ونَـابِـلٍ،
ونَـاشِـبٍ،
ومُـسْـتَـلْـئِـمٍ فِي الْـحَـدِيـدِ،
ومُـدَجَّـجٍ في الـسَّـلاحِ الطَّــائِـرِ والغَــائِــصِ والـسَّـائِـر.
اللَّـهُـمَّ أَمِّــنِ الـسَّـابِـلَـةَ في مُـتَـرَدَّدِهِـم.
وحَـصِّـنِ اللَّـهُـم ضِـعَـافَ الـمُـسْـلِـمِـينَ في حُـصُـونٍ حَـصِـيـنَـة،
وآوِهِـمْ إلى مَــلاَجِـئَ حَـرِيـزَة،
واحْـمِـهِـم في قِـلاَعٍ مَـتِـيـنَـة،
وامْـنَـعْـهُـم في مَـغَـارَاتٍ مَـنِـيـعَـة،
ومَـكِّـنْـهُـم مِـن كُـلِّ دَرِيــئَـةٍ مَـحْـفُـوفَـةٍ بِـالْـمَـنَـعَـة،
ومِـن كُـلِّ وَزَرٍ مُـمْـتَـنِـع،
ومِـن كُـلِّ مَـوْئِـلٍ شَـامِـخِ الذَُّرَى،
ومِـن كُـلِّ مَـآبٍ يُـنَـاغِـي الـسَّـمَـاء.
اللَّـهُـمَّ ثَـبِّـتْـنَا عِـنـد تَـدَانِي الْـحِزْبَـيْـنِ،
وتَـصَـافِّ الـطَّـائِـفَـتَـيْـنِ،
وتَـشَـامِّ الـفَـرِيـقَـيْـنِ،
وتَـصَـاقُـبِ الْـفِـئَـتَـيْـن.
ومَـكِّـنَّـا اللَّـهُـمَّ مِـن أَعْـدَائِـكَ،
وأَعِـنَّـا عَـلى حَـصْـرِهِـم فِي مَـضَـايِـقِـهِـمْ،
وتَـضْـيِـيـقِ مَـذَاهِـبِـهِـمْ،
والأَخْـذِ بِـمَـخْـنَـقِـهِـم،
وإِغْـصَـاصِـهِـمْ بِـرِيـقِـهِـم.
اللَّـهُـمَّ انْـخِـب قُـلُـوبَـهُـمْ،
واهْـزِم أفـئِـدَتَـهُـم،
وارْعِـبْ نُـفُـوسَـهُـم،
وأَطِـرْ أَرْوَاحِـهُـم،
واسْـكِـنِ الرُّعْـبَ جَـوَانِـبَـهُـم،
واقْـذِفـهُ في صُـدُورِهِـم،
وامْلأْ قُـلُـوبَـهُـم رَهْـبَـة،
واعْـمُـر أَفـئِـدَتَـهُـم خِـشْـيَـة،
واشْـحَـن نُـفُـوسَـهُـمْ هَـيْـبَـة،
وخَـيِّـبْ آمَـالَـهُـم،
وكَـذِّبْ ظُـنُـونَـهُـمْ.
وارْعِـدْ فَـرَائِـصَـهُـمْ،
وزَلْـزِل أَقْـدَامَـهُـمْ،
وأَطِـشْ رَصَـاصَـهُـمْ،
واصْـرِفْ وُجُـوهَـهُـم،
وامْـنَـحْـنَـا أَكْـتَـافَـهُـم،
وأَضِـلَّ سَـعْـيَـهُـم،
وضَـعْـضِـعْ أَرْكَـانَـهُـم،
واجْـعَـلْـهُـم يَـنـصَـرِفُـونَ مُـدْبِـرِيـنَ،
ورُدَّهُـمْ بِـغَـيْـظِـهِـم عَلى أَعْـقَـابِـهِـم لاَ يَـلْـوِي آخِـرُهُـم عَلى أَوَّلِـهِـم .
واجْـعَـلـهُـمُ اللَّـهُـمَّ جَـزَرًا لِـسِـلاَحِـنَـا،
وغَـرَضـًا لِـرِمَـايَـتِـنَـا،
وضَـرَائِـبَ لِـقَـذَائِـفِـنَـا،
واتْـرُكْـهُـمْ لُـقًى لِلـسِّـبَـاعِ والـطَّـيْـرِ.
وأَبِـحِ اللَّـهُـمَّ ذِمَـارَهُـم،
واقْـطَـعْ دَابِـرَهُـمْ،
وقَـطِّـعْ نِـظَـامَـهُـم،
واجْـتُـثَّ أّصْـلَـهُـمْ،
واسْـتَـأْصِـلْ شَـأْفَـتَـهُـم،
وأَبِـدْ خَـضْـرَاءَهُـمْ وغَـضْـرَاءَهُـم،
وعَـفِّ آثَـارَهُـم،
واشْـحَـقْ ذِكْـرَهُـم.
اللَّـهُـمَّ اقْـمِـعْ كَـلْـبَـهُـم،
واكْـدِ مَـحَـافِـرَهُـم،
واكْـسِـر غَـرْبَـهُـم،
وفُـلَّ حَـدَّهُـم،
واكْـبِ زِنْـدَهُـم،
واخْـضُـدْ شَـوْكَـتَـهُـم،
واصْـلِـدْ مَـعْـلُولَـهُـم،
واطْـفِـئْ جَـمْـرَهُـم،
واسْـكِـنْ فَـوْرَهُـم،
واكْـفُـفْ شُـؤْبُـوبَـهُـم،
وارْدُدْ عَـادِيَـتَـهُـم.
وأَوْرِدْهُـمُ اللَّـهُـمَّ مَـوَارِدَ لاَ صَـدَرَ لَـهَـا.
واجْـعَـلْـهُـمُ اللَّـهُـمَّ لِـلْـحَـقِّ لِـسَـانـًا،
وعَـلى الـبَـاطِـلِ حُـجَّـة.
واتْـرُكْـهُـمُ اللَّـهُـمَّ عِـبْـرَةً لِـمَـنِ اعْـتَـبَـرَ،
وبَـصِـيـرَةً لِـمَـنْ أَبْـصَـرَ،
وعِـظَـةً لِـمَـنْ تَـذَكَّـرَ،
وأَحْـلُـلَْ بِـهِـم مَـثُـلاَتِـك.
واجْـعَـلْـهُـم اللَّـهُـمَّ أُحْـدُوثَـةً سَـائِـرَةً،
وعِـظَـةً زَاجِـرَةً،
وعِـبْـرَةً ظَـاهِـرَةً،
ومَـثَـلاً مَـضْـرُوبـًا.
إنَّـكَ أنـتَ الـقَـوِيُّ، الـمَـتِـيـنُ، الـعَـزِيـزُ، الـجَـبَّـارُ، الـمُـتَـكَـبِّـر.
"اللَّـهُـمَّ أنـتَ عَـضُـدِي، وأنـتَ نَـصِـيـرِي؛ بِـكَ أَحُـولُ، وبِـكَ أَصُـولُ، وبِـكَ أُقَـاتِـل".
"اللَّـهُـمَّ مُـنْـزِلَ الـكِـتَـابِ، ومُـجْـرِي الـسَّـحَـابِ، سَـرِيـعَ الـحِـسَـابِ، وهَـازِمَ الأحْـزَابِ؛ اهْـزِمْـهُـمْ وزَلْـزِلْـهُـمْ، وانْـصُـرْنـَا عَـلَـيْـهِـم".
أخي المسلم/
السلام عليكم
إن المسلم لا ينسى الدعاء على الكافرين الذين احتلوا بلاد المسلمين، وأخرجوهم من أرضهم وديارهم؛ كاليهود والأمريكان والأسبان وأشياعهم...
أقترح عليك أن تعتمد هذا الدعاء المعبر عن حالة المسلمين اليوم، المشفوع بدعاءين نبويين جهاديين.
اجعله في صلاة الوتر، عند الركعة الأخيرة، بعد الرفع من الركوع، لأنه من أدعية النوازل.
إن دعاء الوتر يكون قبل الركوع،
أما دعاء النوازل (التي تنزل كالكوارث على رؤوس المسلمين) فيكون بعد الرفع من الركوع مباشرة.
وقد ثبت دعاء النوازل من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، دون أن يحدد في ذلك صيغة؛ لأن النوازل تختلف.
والمداومة عليه عدة أشهر ممكنة، دون المداومة المطلقة، وذلك حتى لا يتحول إلى دين.
وأرى أنه لا بأس بطباعته، وحمله باليد كالمصحف، أو وضعه على حامل مصحف عال، ثم القراءة منه؛ لأن الوتر نافلة.
وبإمكانك أن تحذف منه وتزيد، وفق ما تراه مناسبا لحالك.
ونادرا ما تجد الأئمة يحيون هذه السنة في المسجد، وذلك لخوفهم من حاكميهم الموالين للعدو الكافر المحتل.
وسار الأمر قرونا على هذه الحال...
ودعائي المقترح هو:
دعاء نوازل عصرنا
اللَّـهُـمَّ إنَّ الـكَـافِـرِيـنَ والـمُـنَـافِـقِـيـنَ قـد كَـثُـر جَـمْـعُـهُـم،
وكَـبُـرَ شَـأنُـهُـم،
وتَـرَاقَى أمـرُهُـم،
واشـتَـدَّت عَـارِضَـتُـهُـم،
واستَـحـكَـمَـت شَـكِـيـمَـتُـهُـم،
وقَـوِيَـت شَـوْكَـتُـهُـم،
واجـتَـمَـعَـت مكِـيـدَتُـهُـم،
واسـتَـشْـرى شَـرُّهُـم،
وكَـثُـفَ حَـدِيـدُهُـم،
ووَقَــدَت جَـمـرَتُـهُـم،
وامـتَـنَـع حَـدُّهُـم.
اللَّـهُـمَّ، وقَـد طَـال الظَّـالِـمُـونَ عَـلَـيْـنَـا،
وسَـطَـا الكَـافِـرُون بِـنَـا،
ووَثَـب أهـلُ الْـكِـتَـابِ عَـلَـيـنـَا وثـبَـاتِـهِـم،
وحـمَل الـمُـنَافِـقُـون علَـيْـنا حَـمـلاَتِـهِـم، .
اللَّـهُـمَّ، وقَـد غَــزَوْا دِيَـارَنَـا بِـكُـلِّ دَارِعٍ،
وتَـارِسٍ،
وسَـائِـفٍ،
ورَامِـحٍ،
ونَـابِـلٍ،
ونَـاشِـبٍ،
ومُـسْـتَـلْـئِـمٍ فِي الْـحَـدِيـدِ،
ومُـدَجَّـجٍ في الـسَّـلاحِ الطَّــائِـرِ والغَــائِــصِ والـسَّـائِـر.
اللَّـهُـمَّ أَمِّــنِ الـسَّـابِـلَـةَ في مُـتَـرَدَّدِهِـم.
وحَـصِّـنِ اللَّـهُـم ضِـعَـافَ الـمُـسْـلِـمِـينَ في حُـصُـونٍ حَـصِـيـنَـة،
وآوِهِـمْ إلى مَــلاَجِـئَ حَـرِيـزَة،
واحْـمِـهِـم في قِـلاَعٍ مَـتِـيـنَـة،
وامْـنَـعْـهُـم في مَـغَـارَاتٍ مَـنِـيـعَـة،
ومَـكِّـنْـهُـم مِـن كُـلِّ دَرِيــئَـةٍ مَـحْـفُـوفَـةٍ بِـالْـمَـنَـعَـة،
ومِـن كُـلِّ وَزَرٍ مُـمْـتَـنِـع،
ومِـن كُـلِّ مَـوْئِـلٍ شَـامِـخِ الذَُّرَى،
ومِـن كُـلِّ مَـآبٍ يُـنَـاغِـي الـسَّـمَـاء.
اللَّـهُـمَّ ثَـبِّـتْـنَا عِـنـد تَـدَانِي الْـحِزْبَـيْـنِ،
وتَـصَـافِّ الـطَّـائِـفَـتَـيْـنِ،
وتَـشَـامِّ الـفَـرِيـقَـيْـنِ،
وتَـصَـاقُـبِ الْـفِـئَـتَـيْـن.
ومَـكِّـنَّـا اللَّـهُـمَّ مِـن أَعْـدَائِـكَ،
وأَعِـنَّـا عَـلى حَـصْـرِهِـم فِي مَـضَـايِـقِـهِـمْ،
وتَـضْـيِـيـقِ مَـذَاهِـبِـهِـمْ،
والأَخْـذِ بِـمَـخْـنَـقِـهِـم،
وإِغْـصَـاصِـهِـمْ بِـرِيـقِـهِـم.
اللَّـهُـمَّ انْـخِـب قُـلُـوبَـهُـمْ،
واهْـزِم أفـئِـدَتَـهُـم،
وارْعِـبْ نُـفُـوسَـهُـم،
وأَطِـرْ أَرْوَاحِـهُـم،
واسْـكِـنِ الرُّعْـبَ جَـوَانِـبَـهُـم،
واقْـذِفـهُ في صُـدُورِهِـم،
وامْلأْ قُـلُـوبَـهُـم رَهْـبَـة،
واعْـمُـر أَفـئِـدَتَـهُـم خِـشْـيَـة،
واشْـحَـن نُـفُـوسَـهُـمْ هَـيْـبَـة،
وخَـيِّـبْ آمَـالَـهُـم،
وكَـذِّبْ ظُـنُـونَـهُـمْ.
وارْعِـدْ فَـرَائِـصَـهُـمْ،
وزَلْـزِل أَقْـدَامَـهُـمْ،
وأَطِـشْ رَصَـاصَـهُـمْ،
واصْـرِفْ وُجُـوهَـهُـم،
وامْـنَـحْـنَـا أَكْـتَـافَـهُـم،
وأَضِـلَّ سَـعْـيَـهُـم،
وضَـعْـضِـعْ أَرْكَـانَـهُـم،
واجْـعَـلْـهُـم يَـنـصَـرِفُـونَ مُـدْبِـرِيـنَ،
ورُدَّهُـمْ بِـغَـيْـظِـهِـم عَلى أَعْـقَـابِـهِـم لاَ يَـلْـوِي آخِـرُهُـم عَلى أَوَّلِـهِـم .
واجْـعَـلـهُـمُ اللَّـهُـمَّ جَـزَرًا لِـسِـلاَحِـنَـا،
وغَـرَضـًا لِـرِمَـايَـتِـنَـا،
وضَـرَائِـبَ لِـقَـذَائِـفِـنَـا،
واتْـرُكْـهُـمْ لُـقًى لِلـسِّـبَـاعِ والـطَّـيْـرِ.
وأَبِـحِ اللَّـهُـمَّ ذِمَـارَهُـم،
واقْـطَـعْ دَابِـرَهُـمْ،
وقَـطِّـعْ نِـظَـامَـهُـم،
واجْـتُـثَّ أّصْـلَـهُـمْ،
واسْـتَـأْصِـلْ شَـأْفَـتَـهُـم،
وأَبِـدْ خَـضْـرَاءَهُـمْ وغَـضْـرَاءَهُـم،
وعَـفِّ آثَـارَهُـم،
واشْـحَـقْ ذِكْـرَهُـم.
اللَّـهُـمَّ اقْـمِـعْ كَـلْـبَـهُـم،
واكْـدِ مَـحَـافِـرَهُـم،
واكْـسِـر غَـرْبَـهُـم،
وفُـلَّ حَـدَّهُـم،
واكْـبِ زِنْـدَهُـم،
واخْـضُـدْ شَـوْكَـتَـهُـم،
واصْـلِـدْ مَـعْـلُولَـهُـم،
واطْـفِـئْ جَـمْـرَهُـم،
واسْـكِـنْ فَـوْرَهُـم،
واكْـفُـفْ شُـؤْبُـوبَـهُـم،
وارْدُدْ عَـادِيَـتَـهُـم.
وأَوْرِدْهُـمُ اللَّـهُـمَّ مَـوَارِدَ لاَ صَـدَرَ لَـهَـا.
واجْـعَـلْـهُـمُ اللَّـهُـمَّ لِـلْـحَـقِّ لِـسَـانـًا،
وعَـلى الـبَـاطِـلِ حُـجَّـة.
واتْـرُكْـهُـمُ اللَّـهُـمَّ عِـبْـرَةً لِـمَـنِ اعْـتَـبَـرَ،
وبَـصِـيـرَةً لِـمَـنْ أَبْـصَـرَ،
وعِـظَـةً لِـمَـنْ تَـذَكَّـرَ،
وأَحْـلُـلَْ بِـهِـم مَـثُـلاَتِـك.
واجْـعَـلْـهُـم اللَّـهُـمَّ أُحْـدُوثَـةً سَـائِـرَةً،
وعِـظَـةً زَاجِـرَةً،
وعِـبْـرَةً ظَـاهِـرَةً،
ومَـثَـلاً مَـضْـرُوبـًا.
إنَّـكَ أنـتَ الـقَـوِيُّ، الـمَـتِـيـنُ، الـعَـزِيـزُ، الـجَـبَّـارُ، الـمُـتَـكَـبِّـر.
"اللَّـهُـمَّ أنـتَ عَـضُـدِي، وأنـتَ نَـصِـيـرِي؛ بِـكَ أَحُـولُ، وبِـكَ أَصُـولُ، وبِـكَ أُقَـاتِـل".
"اللَّـهُـمَّ مُـنْـزِلَ الـكِـتَـابِ، ومُـجْـرِي الـسَّـحَـابِ، سَـرِيـعَ الـحِـسَـابِ، وهَـازِمَ الأحْـزَابِ؛ اهْـزِمْـهُـمْ وزَلْـزِلْـهُـمْ، وانْـصُـرْنـَا عَـلَـيْـهِـم".