المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " حلزونة وحلزون اتقابلوا في خرم الاوزن"



عبدالله الجاسري
13/09/2008, 02:26 AM
الحلزونة ,هي واحدة من أروع القصائد اللتي جادت به قريحة مرجان أحمد مرجان ,أو عادل امام بطل الفيلم اللذي يحمل نفس الاسم.

ملخص الفيلم الجميل والشيق , هو أن مرجان أحمد مرجان الغبي بطل الفيلم سيتلسق دروب المجد , بفضل أمواله ونفوذه ,اذ يحقق أمنيته , في أن يكون رجل أعمال ناجح , يشتري بفضل العاملين السابقين ,-المال والنفوذ - لجان التحقيق في أصول ثروته , وشهادة دخول الجامعة , وكرسي مجلس الشعب , ويتفاعل مجال الشراء الى حد, تغييره لمبادئ الانسان , وقلب مجراها ومنحاها ,و حيث اشتهى صاحب المال.

بقي لعادل امام أو " مرجان أحمد مرجان" أن يتحول الى مملكة الثقافة , وبالظبط أن وحمه الاخير كان أن يصير شاعرا, فاشترى الشاعر وديوانه والناقد ونقده , بفضل نقوده.

وكان عنوان الديوان " حلزونة وحلزون اتقابلوا في خرم الاوزن"

ولعلي أن اللذين شاهدوا الفيلم وثأتروابه كثيرا هم وزراء الاعلام العرب , والداخلية , وان كان كثير منهم له صلة رحم بمرجان أحمد مرجان...

وزراء الاعلام , طبقوا حرفيا عنوان القصيدة المرجانية , واتقابلوا في خرم الفضاء , لصياغة بنود فريدة , غاية في الغرابة , غرابة الديوان اللذي اشتراه عادل امام , واللذي حوله الى أضحوكة ومسخرة أمام طلبته.

في الاجتماع _ اجتماع وزراء الاعلام طبعا- قال أحدهم

-الرئيس مثل الساندويتش ..الاول لابد من الحفاظ على هيبته والساندويتش لابد من سخونته ليؤكل

ورد آخر

-هامبورغر يعني

فضحك الجميع , ففسر له أنه يعني لابد من تغليف الزعماء في ورق الالمنيوم!!!ا

وقام أحدهم محتجا

هاته اهانة!!!ا ولا بد من تطبيق القانون!!!

ففسروا له أن ورق الالمنيوم يشبه الهيبة!! وهي ضرورية , واذا ما كشفت الحجاب عن الملوك والرؤساء , فما عساهم ان يحكموا...

وأما نظرائهم وزراء الداخلية العرب , فقد تقابلوا في خرم الارهاب, وأوجدوا تعريفا موحدا لهذا الاخير: كل مواطن ارهابي الى ان يثبت انه حلزون أو حلزونة...

متيقن أنا كما قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل لوزير الداخلية المغربي الاسبق أوفققير, أنه لو كان وزير داخلية بني قريش لاعتقل رسول الله في أول يوم من دعوته!!!!ا

أما ولو اجتمع هؤلاء في العهد ذاك؟

أرجوكم أن تشاهدوا الفيلم, وتشاهدوا الحلزون يقابل الحلزونة في خرم الاوزون!!!!! فأكيد من أن مجرد أن يطل وزير أو مسؤول عليكم, فتذكروا الشاعر العربي الكبير "مرجان أحمد مرجان" .

باسين بلعباس
23/09/2008, 05:03 PM
شكرا لك ..
الفيلم مـر ربما..صودر ربما..مازال في المخازن ربما..تم تهريبه..كيف ما كان
الواقع فيلم مستمر..
مرجان احمد مرجان في كل البلدان..
ونماذج الحماية والوصاية..وتسلق سلم (العار لا المجد) في كل مكان
كل الود