سميح خلف
13/09/2008, 02:59 AM
http://alrafdean.org/images/logo.gif
بقلم / م .سميح خلف : المآسي الفلسطينية ولقاء عباس أولمرت في القدس وماذا ينتظر الشعب الفلسطيني؟
التاريخ: الثلاثاء 11 سبتمبر 2007
الموضوع: سميح خلف
المآسي الفلسطينية ولقاء عباس أولمرت في القدس وماذا ينتظر الشعب الفلسطيني؟
بقلم / م .سميح خلف
حددت هذه المرة مأساة من المآسي الفلسطينية التي تمتد أعماقها وحدودها وحاضرها إلى البلوة الفلسطينية للكينونة الفلسطينية التي ساقت لها المقدمات قيادة مثل هذه القيادة التي لا تنظر إلا لمصالحها ولا تنظر إلا إلى ما ترتئيه أعينها في منهجيتها الخاطئة في التعامل مع الصراع العربي الصهيوني ، بل أزيد قولا أن تلك القيادة التي انحرفت بمعيار 180 درجة وأغلقت عيناها عن مصالح الشعب الفلسطيني وقضاياه وحقوقه سواء داخل الوطن او خارجه وخاصة خارج الوطن ، ويصيبنا الذهول حينما تنطق تلك القيادة لتقول أننا نتحدث باسم منظمة التحرير الممثلة للشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه ، أين هي منظمة التحرير وأين دورها وأين واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني خارج الوطن في مجال الحقوق والمسؤوليات ووقع الإنسان الفلسطيني خارج الوطن ليتحمل وزر العبث السياسي الذي تمارسه تلك القيادة في تناولها للمشكل الفلسطيني مع الجانب الفلسطيني .
منذ عدة أيام أصيب صديق لي بجلطة ولماذا أصيب بهذه الجلطة ؟ .. قصة مأساوية من مآسي الشعب الفلسطيني ، مأساة يمر بها شعبنا الفلسطيني في العراق ولا أحد يحرك ساكنا باستثناء بعض المبادرات الإعلامية التي لا تحرك غبارا أو رمادا في هذه المشكلة .
صديق لي بلغ منذ عدة أشهر بأن أخيه الذي يعمل في بغداد قد قتلته الميليشيات الصفوية على باب منزله ونصب صديقي بيت العزاء وتحمل صابرا مأساة قتل أخيه قائلا أن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يقتل بكامله ومنذ أيام قليلة أتى الخبر الثاني بأن أولاد أخيه الإثنين قد قتلوا بنفس الطريقة وعندئذ وبالشعور الإنساني ولأننا نبقى بشرا من شدة الحزن والغيظ دخل صديقي في غيبوبة دائمة في غرفة العناية وربنا يشفيه ويشفي الشعب الفلسطيني من تلك القيادة التي مسخت كرامة الشعب الفلسطيني وأصبح الشعب الفلسطيني عرضة للتعدي عليه من هذا الطرف أو ذاك وأصبح الإنسان الفلسطيني هو عبارة عن مادة للتسويق والمواقف السياسية المرحلية لكثير من الدول في العلاقات الدولية والإقليمية .
من المآسي الفلسطينية الدائمة غير مأساة الهجرة والنزوح والإنزلاق السياسي والإرتماء في أحضان إسرائيل وأميركا وتجزئة الوطن والتشبث بالعصبوية الفصائلية للمنحرفين وتغذيتها للدخول في مرحلة جديدة من الإستسلام مع أولمرت ، المأساة الآن والتي تعتبر مأساة صديقي ومأساة العمل والحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني داخل الوطن في محل استهتار في كثير من الدول .. لماذا ؟ ..
ماذا سيقول الملتزم والغير ملتزم والمشفق على الشعب الفلسطيني عندما تقزم قضية الحقوق والوطن إلى قضية رغيف الخبز والراتب ، ماذا يقول هؤلاء عندما يشاهدونا على الفضائيات أن قضية فلسطين وقضية اللاجئين انتقلت من المبادرات الدولية كجينيف وغيرها إلى منزل أولمرت في القدس المحتلة في لقاء مخجل ومذل بين عباس وأولمرت .
دخل عباس وحكومة فياض الأمريكية على أولمرت مقبلا زوجة أولمرت وبعواطف صادقة وغير خجولة أليس من الصفاقة أن تناقش قضية الحقوق واللاجئين والوطن والتجربة الفلسطينية برمتها في بيت أحد القتلة الصهاينة لشعبنا ؟ ..
أليس هذا عهرا ما بعده عهر ، وصفاقة ما بعدها صفاقة ؟ .. وعدم اكتراث بمشاعر هذا الشعب المعذب الذي يتعرض للقصف الصهيوني والاغتيالات داخل الوطن ، أليس هذا إذلالا للشعب الفلسطيني خارج الوطن الذي أوشكت دقات قلبه على التوقف واعلان الوفاة لحالته في كثير من الدول العربية نتيجة الإجراءات القاسية عليه ؟ ..
أتستحق هذه القيادة أن تكون مسؤولة عن الشعب الفلسطيني .. ؟ أتستحق هذه القيادة أن يهلل لها المنتفعين من وجوه تلك القيادة ؟ .. سؤال الإجابة عليه طبيعية بأن هذه القيادة قد اغتصبت الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية لبيعها في المزاد العلني في منزل أولمرت وعلى قبلات عباس وزوجة أولمرت .
ماذا بعد يمكن أن يتعرض له الشعب الفلسطيني غير نهر البارد الذي أصبح دمارا تحت أسطورة اسمها العبسي ، وتضخيم أمني واعلامي وعسكري لتلك الظاهرة ، وفي الحقيقة أن الشعب الفلسطيني في نهر البارد دمر معنويا وماديا وانسانيا وأخيرا يعلن ممثل منظمة التحرير الفلسطينية المغتصبة بأن العمران سيبدأ في جانب هذا المخيم ، ويعلن السنيورة الأمريكي بأن المخيم سيكون تحت الوصاية الأمنية اللبنانية ، لم تكتفي القيادة الفلسطينية أن هتكت كل ما أتى به ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية ، ولم تكتفي بما فعلته بحركة التحرر الوطني ، فاللعبة الآن مباشرة على الشعب الفلسطيني من الأنظمة العربية وقيادة منظمة التحرير ، ولكن أصبحت قضية صبرا وشاتيلا ليست في حكم الذاكرة في تلك القيادة ، مادامت إسرائيل صديقتهم وتعبئ جيوبهم لشراء الذمم في غزة وغير غزة ، لم تتذكر تلك القيادة أن سلاح المخيمات هو حماية للحالة الفلسطينية وحماية لمفهوم وشعار أننا مازلنا نناضل من أجل تحرير الوطن ولذلك السيناريو لن ينتهي في الساحة اللبنانية ، فعلم فلسطين الذي يرفرف على بيوت المخيم سيرتفع عليه علم شجرة الأرز ومقدمة للتوطين الذي يرفضه الشعب الفلسطيني والأيام القادمة تحت مانشيتات مختلفة وعناوين مختلفة سيأتي الدور على البداوي وعين الحلوة وكل المخيمات ، ويبقى الشعب الفلسطيني تحت إذلال الدولار داخل الوطن وتحت رهبة آلة العسكر لبعض الدول والميليشيات الحاقدة أيضا ويبقى الفلسطيني تحت طائلة القوانين المفاجئة التي تضرهم في وجودهم وفي عملهم وفي حقوقهم الإنسانية في كثير من الدول .
والذريعة الموقف الفلسطيني للقيادة الفلسطينية في تعاملها مع الصراع ، هكذا مبررات بعض الدول ودول أخرى تبارك لها قيادة منظمة التحرير المغتصبة لها بكل إجراءاتها التدميرية للشعب الفلسطيني اللاجئ ومواقف أخرى كثيرة وكثيرة لا تبالي تلك القيادة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني خارج الوطن .
وفي النهاية يخرج أحد الذين يمارسون العهر السياسي ليتشدق ويقول أننا نتحدث باسم منظمة التحرير ، ولكن هذه المرة دخل على خط المفاوضات في منزل أولمرت وتحت حرارة ووطئة قبلات زوجته المأجور الأمريكي فياض .
ولكن من ينصر الشعب الفلسطيني على قيادته أولا .
من ينصر الشعب الفلسطيني خارج الوطن وحمايته ووقايته من كثير من الإجراءات التي يمكن أن تدمر نسيجه بالكامل .
من يحمي الشعب الفلسطيني مما يدبر له داخل الوطن من مكائد ومصائد ومصائب .
هل الدنيا أظلمت أم هناك باقي شيء من الضمير لدى الأخوة في الأنظمة العربية لنصرة الشعب الفلسطيني على ظلم لم يقترفوه وليس لهم ذنب فيه .
هل يبقى ما هو متبقي من الضمير لأن يكف المصفقين لتلك القيادة بواعز مما تبقى من ضميرهم لأن شعبهم يذبح خارج الوطن وداخله .
بقلم / م .سميح خلف
أتى هذا المقال من شبكة الرافدين الأخباريه - شبكة المقاومه العراقيه- عاش العراق كتابا، وراية، وسيفا-دمت للعرب ملاذآ يا عراق. وشموسآ تجعل الليل صباحا
http://alrafdean.org (http://alrafdean.org/)
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://alrafdean.org/modules.php?name=News&file=article&sid=8414 (http://alrafdean.org/modules.php?name=News&file=article&sid=8414)
بقلم / م .سميح خلف : المآسي الفلسطينية ولقاء عباس أولمرت في القدس وماذا ينتظر الشعب الفلسطيني؟
التاريخ: الثلاثاء 11 سبتمبر 2007
الموضوع: سميح خلف
المآسي الفلسطينية ولقاء عباس أولمرت في القدس وماذا ينتظر الشعب الفلسطيني؟
بقلم / م .سميح خلف
حددت هذه المرة مأساة من المآسي الفلسطينية التي تمتد أعماقها وحدودها وحاضرها إلى البلوة الفلسطينية للكينونة الفلسطينية التي ساقت لها المقدمات قيادة مثل هذه القيادة التي لا تنظر إلا لمصالحها ولا تنظر إلا إلى ما ترتئيه أعينها في منهجيتها الخاطئة في التعامل مع الصراع العربي الصهيوني ، بل أزيد قولا أن تلك القيادة التي انحرفت بمعيار 180 درجة وأغلقت عيناها عن مصالح الشعب الفلسطيني وقضاياه وحقوقه سواء داخل الوطن او خارجه وخاصة خارج الوطن ، ويصيبنا الذهول حينما تنطق تلك القيادة لتقول أننا نتحدث باسم منظمة التحرير الممثلة للشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه ، أين هي منظمة التحرير وأين دورها وأين واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني خارج الوطن في مجال الحقوق والمسؤوليات ووقع الإنسان الفلسطيني خارج الوطن ليتحمل وزر العبث السياسي الذي تمارسه تلك القيادة في تناولها للمشكل الفلسطيني مع الجانب الفلسطيني .
منذ عدة أيام أصيب صديق لي بجلطة ولماذا أصيب بهذه الجلطة ؟ .. قصة مأساوية من مآسي الشعب الفلسطيني ، مأساة يمر بها شعبنا الفلسطيني في العراق ولا أحد يحرك ساكنا باستثناء بعض المبادرات الإعلامية التي لا تحرك غبارا أو رمادا في هذه المشكلة .
صديق لي بلغ منذ عدة أشهر بأن أخيه الذي يعمل في بغداد قد قتلته الميليشيات الصفوية على باب منزله ونصب صديقي بيت العزاء وتحمل صابرا مأساة قتل أخيه قائلا أن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يقتل بكامله ومنذ أيام قليلة أتى الخبر الثاني بأن أولاد أخيه الإثنين قد قتلوا بنفس الطريقة وعندئذ وبالشعور الإنساني ولأننا نبقى بشرا من شدة الحزن والغيظ دخل صديقي في غيبوبة دائمة في غرفة العناية وربنا يشفيه ويشفي الشعب الفلسطيني من تلك القيادة التي مسخت كرامة الشعب الفلسطيني وأصبح الشعب الفلسطيني عرضة للتعدي عليه من هذا الطرف أو ذاك وأصبح الإنسان الفلسطيني هو عبارة عن مادة للتسويق والمواقف السياسية المرحلية لكثير من الدول في العلاقات الدولية والإقليمية .
من المآسي الفلسطينية الدائمة غير مأساة الهجرة والنزوح والإنزلاق السياسي والإرتماء في أحضان إسرائيل وأميركا وتجزئة الوطن والتشبث بالعصبوية الفصائلية للمنحرفين وتغذيتها للدخول في مرحلة جديدة من الإستسلام مع أولمرت ، المأساة الآن والتي تعتبر مأساة صديقي ومأساة العمل والحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني داخل الوطن في محل استهتار في كثير من الدول .. لماذا ؟ ..
ماذا سيقول الملتزم والغير ملتزم والمشفق على الشعب الفلسطيني عندما تقزم قضية الحقوق والوطن إلى قضية رغيف الخبز والراتب ، ماذا يقول هؤلاء عندما يشاهدونا على الفضائيات أن قضية فلسطين وقضية اللاجئين انتقلت من المبادرات الدولية كجينيف وغيرها إلى منزل أولمرت في القدس المحتلة في لقاء مخجل ومذل بين عباس وأولمرت .
دخل عباس وحكومة فياض الأمريكية على أولمرت مقبلا زوجة أولمرت وبعواطف صادقة وغير خجولة أليس من الصفاقة أن تناقش قضية الحقوق واللاجئين والوطن والتجربة الفلسطينية برمتها في بيت أحد القتلة الصهاينة لشعبنا ؟ ..
أليس هذا عهرا ما بعده عهر ، وصفاقة ما بعدها صفاقة ؟ .. وعدم اكتراث بمشاعر هذا الشعب المعذب الذي يتعرض للقصف الصهيوني والاغتيالات داخل الوطن ، أليس هذا إذلالا للشعب الفلسطيني خارج الوطن الذي أوشكت دقات قلبه على التوقف واعلان الوفاة لحالته في كثير من الدول العربية نتيجة الإجراءات القاسية عليه ؟ ..
أتستحق هذه القيادة أن تكون مسؤولة عن الشعب الفلسطيني .. ؟ أتستحق هذه القيادة أن يهلل لها المنتفعين من وجوه تلك القيادة ؟ .. سؤال الإجابة عليه طبيعية بأن هذه القيادة قد اغتصبت الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية لبيعها في المزاد العلني في منزل أولمرت وعلى قبلات عباس وزوجة أولمرت .
ماذا بعد يمكن أن يتعرض له الشعب الفلسطيني غير نهر البارد الذي أصبح دمارا تحت أسطورة اسمها العبسي ، وتضخيم أمني واعلامي وعسكري لتلك الظاهرة ، وفي الحقيقة أن الشعب الفلسطيني في نهر البارد دمر معنويا وماديا وانسانيا وأخيرا يعلن ممثل منظمة التحرير الفلسطينية المغتصبة بأن العمران سيبدأ في جانب هذا المخيم ، ويعلن السنيورة الأمريكي بأن المخيم سيكون تحت الوصاية الأمنية اللبنانية ، لم تكتفي القيادة الفلسطينية أن هتكت كل ما أتى به ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية ، ولم تكتفي بما فعلته بحركة التحرر الوطني ، فاللعبة الآن مباشرة على الشعب الفلسطيني من الأنظمة العربية وقيادة منظمة التحرير ، ولكن أصبحت قضية صبرا وشاتيلا ليست في حكم الذاكرة في تلك القيادة ، مادامت إسرائيل صديقتهم وتعبئ جيوبهم لشراء الذمم في غزة وغير غزة ، لم تتذكر تلك القيادة أن سلاح المخيمات هو حماية للحالة الفلسطينية وحماية لمفهوم وشعار أننا مازلنا نناضل من أجل تحرير الوطن ولذلك السيناريو لن ينتهي في الساحة اللبنانية ، فعلم فلسطين الذي يرفرف على بيوت المخيم سيرتفع عليه علم شجرة الأرز ومقدمة للتوطين الذي يرفضه الشعب الفلسطيني والأيام القادمة تحت مانشيتات مختلفة وعناوين مختلفة سيأتي الدور على البداوي وعين الحلوة وكل المخيمات ، ويبقى الشعب الفلسطيني تحت إذلال الدولار داخل الوطن وتحت رهبة آلة العسكر لبعض الدول والميليشيات الحاقدة أيضا ويبقى الفلسطيني تحت طائلة القوانين المفاجئة التي تضرهم في وجودهم وفي عملهم وفي حقوقهم الإنسانية في كثير من الدول .
والذريعة الموقف الفلسطيني للقيادة الفلسطينية في تعاملها مع الصراع ، هكذا مبررات بعض الدول ودول أخرى تبارك لها قيادة منظمة التحرير المغتصبة لها بكل إجراءاتها التدميرية للشعب الفلسطيني اللاجئ ومواقف أخرى كثيرة وكثيرة لا تبالي تلك القيادة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني خارج الوطن .
وفي النهاية يخرج أحد الذين يمارسون العهر السياسي ليتشدق ويقول أننا نتحدث باسم منظمة التحرير ، ولكن هذه المرة دخل على خط المفاوضات في منزل أولمرت وتحت حرارة ووطئة قبلات زوجته المأجور الأمريكي فياض .
ولكن من ينصر الشعب الفلسطيني على قيادته أولا .
من ينصر الشعب الفلسطيني خارج الوطن وحمايته ووقايته من كثير من الإجراءات التي يمكن أن تدمر نسيجه بالكامل .
من يحمي الشعب الفلسطيني مما يدبر له داخل الوطن من مكائد ومصائد ومصائب .
هل الدنيا أظلمت أم هناك باقي شيء من الضمير لدى الأخوة في الأنظمة العربية لنصرة الشعب الفلسطيني على ظلم لم يقترفوه وليس لهم ذنب فيه .
هل يبقى ما هو متبقي من الضمير لأن يكف المصفقين لتلك القيادة بواعز مما تبقى من ضميرهم لأن شعبهم يذبح خارج الوطن وداخله .
بقلم / م .سميح خلف
أتى هذا المقال من شبكة الرافدين الأخباريه - شبكة المقاومه العراقيه- عاش العراق كتابا، وراية، وسيفا-دمت للعرب ملاذآ يا عراق. وشموسآ تجعل الليل صباحا
http://alrafdean.org (http://alrafdean.org/)
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://alrafdean.org/modules.php?name=News&file=article&sid=8414 (http://alrafdean.org/modules.php?name=News&file=article&sid=8414)