د. عبداللطيف بخاري
16/09/2008, 02:38 PM
الحرف ... أم القلم ؟ يا بنات أفكاري نامي
أحبتي الفضلاء ... تحية وتقدير
في لحظة من لحظات الفكر والتفكير
وعلى نغمات فناني المفضل خوليو
تسارعت في رأسي مجموعة من بنات الرؤى وآنسات الأفكار
كالعادة تأتي متزاحمة .. متنافرة .. ثم يعزفها صمتى
وأنا أسترخي على الكرسي الهزاز
تراقصت إحدى بنات أفكاري على أغنية Crazy
تغريني .. بقوامها المشدوق .. وغمازتيها على الوجنتين
أخذت القلم كي أكتب ...
لا أعلم ماذا سأكتب ..
ولكن هناك أفكار تراودني ...
ومشاعر متأججة تتصارع مع حروف الهجاء
وفجأت تساءلت ؟
عن الحروف .. عن الكلمات
عن القلم .. عن المحبرة
ترى من تواجد أولاً ؟
من منهما وُلد قبل الآخر ؟
ومن له الفضل على الآخر ؟
هل الحروف .. أم القلم ؟
هل الكتابة وُلدت قبل قبل القلم ؟
وتضخم السؤال .. واحتار الجواب
فإن تواجد القلم قبل الحروف ... فكيف يكون قلم إن لم يكن هناك حرف كي يخطه
وإن تواجد الحرف أولاً قبل القلم ... فكيف عرفناه من غير قلم قد خطه
وحين لم أجد جواباً شافياً
عدت مرة أخرى لنغمات العزف الهادي والصوت الرخيم
عدت كي أتأمل روعة الكلمات
وروعة الأقلام التي تنقلنا لعالم حالم
وتنسينا ضوضاء الحياة .. وصخب العمل
وقررت أن أترك الحوار مفتوحاً هنا مع نفسي
ومع حروفكم .... وأقلامكم
وحتى أرى جود حروفكم وأقلامكم
همست بهدوء
يا بنات أفكاري نامي
نامي على هذا العزف الحنون
نامي فالضوء خافت والسكسفون يعتصر المشاعر
يا بنات أفكاري نامي
تحية .. مِرِوّق
أحبتي الفضلاء ... تحية وتقدير
في لحظة من لحظات الفكر والتفكير
وعلى نغمات فناني المفضل خوليو
تسارعت في رأسي مجموعة من بنات الرؤى وآنسات الأفكار
كالعادة تأتي متزاحمة .. متنافرة .. ثم يعزفها صمتى
وأنا أسترخي على الكرسي الهزاز
تراقصت إحدى بنات أفكاري على أغنية Crazy
تغريني .. بقوامها المشدوق .. وغمازتيها على الوجنتين
أخذت القلم كي أكتب ...
لا أعلم ماذا سأكتب ..
ولكن هناك أفكار تراودني ...
ومشاعر متأججة تتصارع مع حروف الهجاء
وفجأت تساءلت ؟
عن الحروف .. عن الكلمات
عن القلم .. عن المحبرة
ترى من تواجد أولاً ؟
من منهما وُلد قبل الآخر ؟
ومن له الفضل على الآخر ؟
هل الحروف .. أم القلم ؟
هل الكتابة وُلدت قبل قبل القلم ؟
وتضخم السؤال .. واحتار الجواب
فإن تواجد القلم قبل الحروف ... فكيف يكون قلم إن لم يكن هناك حرف كي يخطه
وإن تواجد الحرف أولاً قبل القلم ... فكيف عرفناه من غير قلم قد خطه
وحين لم أجد جواباً شافياً
عدت مرة أخرى لنغمات العزف الهادي والصوت الرخيم
عدت كي أتأمل روعة الكلمات
وروعة الأقلام التي تنقلنا لعالم حالم
وتنسينا ضوضاء الحياة .. وصخب العمل
وقررت أن أترك الحوار مفتوحاً هنا مع نفسي
ومع حروفكم .... وأقلامكم
وحتى أرى جود حروفكم وأقلامكم
همست بهدوء
يا بنات أفكاري نامي
نامي على هذا العزف الحنون
نامي فالضوء خافت والسكسفون يعتصر المشاعر
يا بنات أفكاري نامي
تحية .. مِرِوّق