عمر عاصي
19/09/2008, 11:36 AM
قضايا نسائية من الادب المفرد
http://OmarTalk.com/omar
قرأت يوما للشافعي مقولة يقول فيها بان : قراءة الحديث خير من صلاة النافلة , فتأثرت منها بض الشيء وقررت ان اقتني كتابا فيه احاديث تهم كل شخص مسلم , فشائت الاقدار ان اتعرف على كتاب : الادب المفرد للبخاري رحمه الله وهو عالم قدير قدره معلوم ومقامه مرموق بين العامة والخاصة من المسلمين بإذن الله ..
جعلت كتاب الادب المفرد من الكتب التي اعتبرها مراجع فقيهة وليست للمطالعة اليومية , وفي يوم من الايام قررت ان اصطحب الكتاب معي في سفر وشاء الله ان افتح الفهرس وارى :
باب باسم : باب الكتابة الى النساء وجوابهن , فدهشت كثيرا لما رايت في الحديث وما فيه من مظاهر وتحديد الحدود بين العلاقات الموجودة بين اوساط الملتزمين اليوم , فعندما نقرا الحديث الموجود في الباب نرى مظاهر مثل التأخي والتهادي والمكاتبة .. وهذا غير موجود اليوم بين الملتزمين !
في باب اخر وهو : باب عيادة النساء الرجلَ المريض نرى ان ام الدرداء كان تعود رجلا من اهل المسجد وعيادة المراة للرجل يعتبر خروجا عن الدين ..
في باب التسليم والتشميت ايضا يظهر ان الصحابة والصحابيات كانوا يتبادلون السلام ويشمتون بعضهم البعض ولكن ان سمعنا احدهم يتحدث عن العلاقات فلن نفهم من كلامه هذا ! .. وقد يعتبره البعض خروجا عن الدين ..
والامر نفسه مع باب الحداء للنساء فكما هو معروف ان النساء للنساء والرجال للرجال وليس لرجل ان يدخل عند النساء .. وان وجد فهذا خروجا عن الدين
في كلامي اعلاه كنت اقول خروجا عن الدين .. ولكنني بعد قراءة هذه الاحاديث بت اظن ان هذا خروجا عن العادات والتقاليد العربية والبدوية .. وليس فيه خروجا عن الدين الاسلامي !
او انني لم احسن التعامل وفهم هذه الاحاديث بصورة صحيحة , فارجو من اهل الفقه واهل الحديث ان يطرحوا ارائهم واراء علمائهم في جميع القضايا التي وردت وخصوصا :
1 - 243- باب عيادة النساء الرجلَ المريض
2 - 524- باب الكتابة الى النساء وجوابهن
سمعت ان هناك كتاب يدعى : فضل الله الصمد في شرح الادب المفرد !
اذا وجد عند احدكم اليكترونيا فارجو ان يبعثه لي , وان وجد عنده بالورق التقليدي فارجو ان ينسخ لنا شرح هذين البابين !
واخيرا اقول :
في كثير من القضايا نلاحظ احيانا ان التقاليد هي التي تحكمنا وليس الدين !
فهل انا محق ؟ ام مخطأ ؟
243- باب عيادة النساء الرجلَ المريض
[530] ( ث 128) عن الحارث بن عبد الله الأنصاري قال : رَأيتُ أُمَّ الدَّرْداءِ عَلى رِحَالِها أَعوادٌ لَيس عَليهَا غِشَاءٌ ، عَائِدةً لِرجُلٍ مِن أَهلِ الَمسجِد مِن الأنْصَار .
ضعيف الإسناد ، الحارث هذا مجهول الحال .
425- باب تشميت الرجل المرأة
[941] عن أبي بردة رضي الله عنه قال: دخلت على أبي موسى وهو في بيت أم الفضل بن العباس فعطست فلم يشمتني ، وعَطَسَت فشمَّتَها فأخبرتُ أُمي فلما أتاها وقعت به . وقالت : عطس ابني فلم تشمته وعطَسَت فشمتَّها فقال لها : إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه ) وإن ابني عطس فلم يحمد الله . فلم أشمته وعطست فحمدت الله فشمتها . فقالت : أحسنت.
صحيح ـ ((الصحيحة )) (3094) : (م : 53ـ ك الزهد والرقائق , ح 54).
478- باب تسليم النساء على الرجال
[1045] عن أم هانئ رضي الله عنها قالت : ذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل فسلمت عليه ، فقال : ( من هذه ؟ ) قلت : أم هانئ قال : ( مرحبا ) .
صحيح ]خ: 78ـ ك الأدب , 94ـ ب ماجاء في زعموا . م : 6ـ ك صلاة المسافرين , ح 82[
[1046] (ث 259) عن الحسن قال: كن النساء يسلمن على الرجال.
صحيح الإسناد
479- باب التسليم على النساء
[1047] عن أسماء رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم مر في المسجد وعصبة من النساء قعود قال بيده إليهن بالسلام فقال : ( إياكن وكفران المنعمين إياكن وكفران المنعمين ) قالت : إحداهن نعوذ بالله يا نبي الله من كفران نعم الله . قال : ( بلى إن إحداكن تطول أيمتها ثم تغضب الغضبة فتقول والله ما رأيت منه ساعة خيرا قط فذلك كفران نعم الله وذلك كفران المنعمين )
صحيح دون ذكر اليد ـ (( جلباب المرأة المسلمة )) (192ـ294), (( الصحيحة )) (823): ]د: 40 ـ ك الأدب , 137ـ ب في السلام على النساء . ت : 40 ـ ك الاستئذان , 9ـ ب ماجاء في التسلي على النساء [
[1048] عن أسماء ابنة يزيد الأنصارية رضي الله عنها قالت : مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في جوار أتراب لي فسلم علينا وقال : ( إياكن وكفر المنعمين ) وكنت من أجرأهن على مسألته فقلت: يا رسول الله وما كفران المنعمين ؟ قال : ( لعل إحداكن تطول أيمتها بين أبويها ثم يرزقها الله زوجا ويرزقها منه ولدا فتغضب الغضبة فتكفر فتقول ما رأيت منك خيرا قط ) .
صحيح ـ ((الصحيحة )) (823) .
524- باب الكتابة الى النساء وجوابهن
[1118] (ث 293) عن عائشة بنت طلحة قالت : قلت لعائشة وأنا في حجرها وكان الناس يأتونها من كل مصر فكان الشيوخ ينتابوني لمكاني منها وكان الشباب يتأخوني فيهدون إلي ويكتبون إلي من الأمصار فأقول لعائشة يا خالة هذا كتاب فلان وهديته فتقول لي عائشة : أي بنية فأجيبيه وأثيبيه فإن لم يكن عندك ثواب أعطيتك فقالت فتعطيني.
حسن الإسناد
612- باب الحداء للنساء
[1264] عن أنس رضي الله عنه أن البراء بن مالك كان يحدو بالرجال وكان أنجشة يحدو بالنساء وكان حسن الصوت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير )
صحيح ـ انظر الحديث رقم (264) .
459- باب من سلم إشارة
(000) وقالت : أسماء ألوى النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى النساء بالسلام.
صحيح ـ وهو معلق , وسيأتي موصولاً (1047) .
التعليقات تابعة للشيخ الالباني !
http://OmarTalk.com/omar
قرأت يوما للشافعي مقولة يقول فيها بان : قراءة الحديث خير من صلاة النافلة , فتأثرت منها بض الشيء وقررت ان اقتني كتابا فيه احاديث تهم كل شخص مسلم , فشائت الاقدار ان اتعرف على كتاب : الادب المفرد للبخاري رحمه الله وهو عالم قدير قدره معلوم ومقامه مرموق بين العامة والخاصة من المسلمين بإذن الله ..
جعلت كتاب الادب المفرد من الكتب التي اعتبرها مراجع فقيهة وليست للمطالعة اليومية , وفي يوم من الايام قررت ان اصطحب الكتاب معي في سفر وشاء الله ان افتح الفهرس وارى :
باب باسم : باب الكتابة الى النساء وجوابهن , فدهشت كثيرا لما رايت في الحديث وما فيه من مظاهر وتحديد الحدود بين العلاقات الموجودة بين اوساط الملتزمين اليوم , فعندما نقرا الحديث الموجود في الباب نرى مظاهر مثل التأخي والتهادي والمكاتبة .. وهذا غير موجود اليوم بين الملتزمين !
في باب اخر وهو : باب عيادة النساء الرجلَ المريض نرى ان ام الدرداء كان تعود رجلا من اهل المسجد وعيادة المراة للرجل يعتبر خروجا عن الدين ..
في باب التسليم والتشميت ايضا يظهر ان الصحابة والصحابيات كانوا يتبادلون السلام ويشمتون بعضهم البعض ولكن ان سمعنا احدهم يتحدث عن العلاقات فلن نفهم من كلامه هذا ! .. وقد يعتبره البعض خروجا عن الدين ..
والامر نفسه مع باب الحداء للنساء فكما هو معروف ان النساء للنساء والرجال للرجال وليس لرجل ان يدخل عند النساء .. وان وجد فهذا خروجا عن الدين
في كلامي اعلاه كنت اقول خروجا عن الدين .. ولكنني بعد قراءة هذه الاحاديث بت اظن ان هذا خروجا عن العادات والتقاليد العربية والبدوية .. وليس فيه خروجا عن الدين الاسلامي !
او انني لم احسن التعامل وفهم هذه الاحاديث بصورة صحيحة , فارجو من اهل الفقه واهل الحديث ان يطرحوا ارائهم واراء علمائهم في جميع القضايا التي وردت وخصوصا :
1 - 243- باب عيادة النساء الرجلَ المريض
2 - 524- باب الكتابة الى النساء وجوابهن
سمعت ان هناك كتاب يدعى : فضل الله الصمد في شرح الادب المفرد !
اذا وجد عند احدكم اليكترونيا فارجو ان يبعثه لي , وان وجد عنده بالورق التقليدي فارجو ان ينسخ لنا شرح هذين البابين !
واخيرا اقول :
في كثير من القضايا نلاحظ احيانا ان التقاليد هي التي تحكمنا وليس الدين !
فهل انا محق ؟ ام مخطأ ؟
243- باب عيادة النساء الرجلَ المريض
[530] ( ث 128) عن الحارث بن عبد الله الأنصاري قال : رَأيتُ أُمَّ الدَّرْداءِ عَلى رِحَالِها أَعوادٌ لَيس عَليهَا غِشَاءٌ ، عَائِدةً لِرجُلٍ مِن أَهلِ الَمسجِد مِن الأنْصَار .
ضعيف الإسناد ، الحارث هذا مجهول الحال .
425- باب تشميت الرجل المرأة
[941] عن أبي بردة رضي الله عنه قال: دخلت على أبي موسى وهو في بيت أم الفضل بن العباس فعطست فلم يشمتني ، وعَطَسَت فشمَّتَها فأخبرتُ أُمي فلما أتاها وقعت به . وقالت : عطس ابني فلم تشمته وعطَسَت فشمتَّها فقال لها : إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه ) وإن ابني عطس فلم يحمد الله . فلم أشمته وعطست فحمدت الله فشمتها . فقالت : أحسنت.
صحيح ـ ((الصحيحة )) (3094) : (م : 53ـ ك الزهد والرقائق , ح 54).
478- باب تسليم النساء على الرجال
[1045] عن أم هانئ رضي الله عنها قالت : ذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل فسلمت عليه ، فقال : ( من هذه ؟ ) قلت : أم هانئ قال : ( مرحبا ) .
صحيح ]خ: 78ـ ك الأدب , 94ـ ب ماجاء في زعموا . م : 6ـ ك صلاة المسافرين , ح 82[
[1046] (ث 259) عن الحسن قال: كن النساء يسلمن على الرجال.
صحيح الإسناد
479- باب التسليم على النساء
[1047] عن أسماء رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم مر في المسجد وعصبة من النساء قعود قال بيده إليهن بالسلام فقال : ( إياكن وكفران المنعمين إياكن وكفران المنعمين ) قالت : إحداهن نعوذ بالله يا نبي الله من كفران نعم الله . قال : ( بلى إن إحداكن تطول أيمتها ثم تغضب الغضبة فتقول والله ما رأيت منه ساعة خيرا قط فذلك كفران نعم الله وذلك كفران المنعمين )
صحيح دون ذكر اليد ـ (( جلباب المرأة المسلمة )) (192ـ294), (( الصحيحة )) (823): ]د: 40 ـ ك الأدب , 137ـ ب في السلام على النساء . ت : 40 ـ ك الاستئذان , 9ـ ب ماجاء في التسلي على النساء [
[1048] عن أسماء ابنة يزيد الأنصارية رضي الله عنها قالت : مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في جوار أتراب لي فسلم علينا وقال : ( إياكن وكفر المنعمين ) وكنت من أجرأهن على مسألته فقلت: يا رسول الله وما كفران المنعمين ؟ قال : ( لعل إحداكن تطول أيمتها بين أبويها ثم يرزقها الله زوجا ويرزقها منه ولدا فتغضب الغضبة فتكفر فتقول ما رأيت منك خيرا قط ) .
صحيح ـ ((الصحيحة )) (823) .
524- باب الكتابة الى النساء وجوابهن
[1118] (ث 293) عن عائشة بنت طلحة قالت : قلت لعائشة وأنا في حجرها وكان الناس يأتونها من كل مصر فكان الشيوخ ينتابوني لمكاني منها وكان الشباب يتأخوني فيهدون إلي ويكتبون إلي من الأمصار فأقول لعائشة يا خالة هذا كتاب فلان وهديته فتقول لي عائشة : أي بنية فأجيبيه وأثيبيه فإن لم يكن عندك ثواب أعطيتك فقالت فتعطيني.
حسن الإسناد
612- باب الحداء للنساء
[1264] عن أنس رضي الله عنه أن البراء بن مالك كان يحدو بالرجال وكان أنجشة يحدو بالنساء وكان حسن الصوت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير )
صحيح ـ انظر الحديث رقم (264) .
459- باب من سلم إشارة
(000) وقالت : أسماء ألوى النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى النساء بالسلام.
صحيح ـ وهو معلق , وسيأتي موصولاً (1047) .
التعليقات تابعة للشيخ الالباني !