المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رماد ... وحِداد



د. عبداللطيف بخاري
19/09/2008, 04:30 PM
أحبتي أسعد الله أوقاتكم .. تحياتي وتقديري

هذه خواطر متنافرة .. متناثرة بين هنا وهناك
خواطر عن الذكرى .. خواطر من الذكرى



رماد وحِداد


رماد .. رماد ..
لم يبق منكِ
سوى .... الرماد
....
وقطعة من ثوب ..
أسود تشهدُ
تاريخ الحِدَاد
....
وبقايا من لَعنةِ إحساس
غشاها .. السواد
....
وملامح حبرٍ
تهالك ..
أنعِيه بدمع المِدَاد
...
واصطفت حوليَ
أطلال ذكرى
يومِ الميلاد
...
كنتِ هنا يوماً ..
وكنتُ حينها سيداً
للبلاد
...
كان هنا عشق
وقصة هوى
كانت لنا زاد
...
سأذكُر الرمادَ
بفخر .. سأذكُر
الأمجاد
...
وأُكَفكِف دمعي
فلن يُرجِعَ الحُزن
زمنا باد






اتمنى ان تروق لذائقتكم .. واعذروا خربشات مشاعري






تحية ... رماد

الحاج بونيف
19/09/2008, 05:00 PM
خربشات جميلة..


مع تحيتي.

د. عبداللطيف بخاري
19/09/2008, 11:22 PM
خربشات جميلة..

غير أن كثرة الهنات أثرت على جماليتها

لم يبقى= لم يبق
أسودٍ= أسودَ
يومُ = يومِ
كانت لنا زاد= زادا
فلن يرجع الحزن زمن= زمنا.

أرجو أن يتسع لها صدرك يا دكتور.
مع تحيتي.



أخي الفاضل الكبير الحاج بونيف .. تحياتي وتقديري

أشكر لك عظيم توجيهك

ورؤيتك النقدية التي أسعدتني

فأنت كريم إبن كريم ..

وما نحن إلا طلاب علم ننهل من المختصين أمثالكم



أدام الله فضلك ورفع قدرك

وزادك بسطة في العلم والعقل

تم التعديل أخي الفاضل والفضل لأهله




تحية .. ممنون

الحاج بونيف
19/09/2008, 11:42 PM
أخي الفاضل الكبير الحاج بونيف .. تحياتي وتقديري


أشكر لك عظيم توجيهك


ورؤيتك النقدية التي أسعدتني


فأنت كريم إبن كريم ..


وما نحن إلا طلاب علم ننهل من المختصين أمثالكم




أدام الله فضلك ورفع قدرك


وزادك بسطة في العلم والعقل


تم التعديل أخي الفاضل والفضل لأهله






تحية .. ممنون


أخي المفضال/ الدكتور عبد اللطيف بخاري
هذا من كرم تواضعكم الجميل، وفقنا الله وإياكم وزادنا من علمه.
ومن تواضع لله رفعه.
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
دمت لنا مبدعا أصيلا.:fl::fl:

عطية زاهدة
24/09/2008, 07:11 AM
كل أمرئٍ بذكرياته مولع.
وكل ذكرى على صاحبها عزيزة.
فيا دكتور عبد اللطيف لا تجعل الذكريات خربشات ولو كانت جميلة.
ولقد قيل: ما على المطرب من معرب. وأنا أقول: ما على المخربش من مفتش!
ولكن الأستاذ الحاج بونيف أبى إلاّ تفتيشاً.
فإن بقيتَ تخربش فإن الحاج بونيف يبقى في خواطركَ "يكعكش".