د. ناصر جربوع
20/09/2008, 02:04 AM
باراك أوباما مسلم ؟ مسيحي؟ يهودي؟!أم مهدي منتظر!؟ بقلم د ناصر إسماعيل جربوع
من الغريب والمحزن ما تقوم به وكالات الأنباء العربية المحلية والخاصة والرسمية، باللهث وراء أخبار صفراء لاتسمن ولا تغنى من جوع ن وخاصة تلك الأخبار التي تخص المهدي المنتظر للأمة العربية، مرشح الرئاسة الأمريكية سواءً كان حمارا ديمقراطيا أو فيلاً جمهورياً ، ومن الملفت للنظر ذلك البعد الإعلامي والجدل البيزنطي العقيم، والتخرصات اللامنطقية حول شخصية المرشح الديموقراطى الأمريكي – إن صح التعبير – (بارك اوباما )وهللت الصحف عن أصله المسلم لورود اسم حسين في سلسلة اسمه، وفرح سطحيو العرب ،بمعنى أن قضايانا فرجت والحمد لله، وحررنا الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت وبحمد الله مسلمه !وسنسيطر علي البيت الأبيض، ويصبح لنا من وراء هذا المخصي نفوذ أوسع من نفوذ اللوبي الصهيوني!! ، ولكن نري أن العرب ينكسون راياتهم من جديد عندما يخرج هذا الزنديق معلنا تبرأه من الإسلام، ويفتخر بصليبيته تارة، وبقربه من اليهود وتفهمه لقضاياهم، ومناصرته لسكان مغتصبه( سيدير وت) ورفضه للإرهاب الفلسطيني - علي حد قوله - ويبررها المنبطحون أمريكياً أن هذه دعايات انتخابية يريد فيه القديس اوباما كسب أصوات اليهود في الانتخابات !! ومن هنا يجوز له أن يفعل ما يريد ! ومن الأمور العجيبة والمضحكة ما خرجت لنا به وكالات الأنباء بالأمس القريب بخبر كشف أخيرا أن الحاخام (كابر يس فاني )الذي يترأس معبداً يهودياً للسود في شيكاغو هو ابن عمة (ميشيل) زوجة باراك اوباما !!!!! .يا الهي ما أهم وأروع هذا الخبر المقزز ! ولا استغرب غدًا أن نسمع أن ابن( عم أخت زوجة جد بنت) اوباما كان هندوسيا !!!!!! 0
حقيقة نحن لا نلوم أنظمتنا العربية، ولهثها وراء المصالح الأمريكية، وذ1لك بسب جهل الكثير منهم بالسياسة الأمريكية، أو تجاهل البعض الآخر! غير مدركين أن سياسة رؤساء أمريكيا تجاه العالم تتمحور حول مصالحها الإستراتيجية الخاصة، والتي تخدم الأمريكان بشكل عام واليهود بشكل خاص، انطلاقاً من الفكر الانجليكالنى والبروتستانتي المستمد من ( البايبل ) المقدس عند كليهما ، ولابد أن نعى جيداً أن أمريكا الآن، وجدت لخدمة اليهود وكياتهم المسخ ،ودعمه لوجستياً وماديا ودينيا ومعنويا ، اعتقادًا من أرباب السياسة الأمريكية أن وجود الكيان الصهيوني يخدم مصالح أمريكية كنسية أنجليكانية، ويمهد لظهور المسيح المنتظر!! هذا ولابد أن نعلم بكل زمان ومكان أن السياسية الأمريكية نحو العرب تتمحور حول النقاط الثلاث التالية
1-الانحياز الكامل لإسرائيل ودعمها بكافة السبل 0
2- السيطرة علي منابع النفط العربي والتحكم في استخراجه وأسعاره0
3- عدم امتلاك العرب السلاح النووي لأي غرض من الإغراض ولا ينطبق هذا القول علي اليهود ؟!0
أما فيما يختص بالقضية الفلسطينية، فحدث ولا حرج حيث بات الكل يعي ويعلم مدى الانحياز السافر(ل) لإسرائيل ودعمها بالمال والسلاح بحربي( 67 و73) وعملت بشكل واضح علي زيادة مخزونها من أسلحة وأجهزة متطورة، من اجل إحداث توازن لصالح إسرائيل،، ومن المؤكد أن سياسة أمريكيا الخارجية انطلقت من المبادئ التالية لدعمها إسرائيل\
- اعتبار ميزان القوي أساس للتوصل إلي حل واقعي ممكن،والتوصل إلى حلول يتم علي أساس الواقع وليس علي أساس الحقوق التاريخية والقانونية00
- المفاوضات طولية الأجل،، تعتبر منطلق جوهري للتوصل إلى نتائج ثابتة ومقبولة، وهذا يتطلب قبول اتصالات تقطع حيناً ولا تحسم إلا بالمدى الطويل لان طول المفاوضات حسب الاعتقاد الأمريكي يؤدى إلى تغير ميزان القوى لصالح حليفتها إسرائيل 00
هذه هي سياسة أمريكا سواءً بحزبها الجمهوري أو الديموقراطى، إذا لا يتوجب علينا كعرب إن ننظر الى المهدي المنتظر الأمريكي حسب لون بشرته لأن وجوههم جميعًا مثل الثعبان تتغير حسب مصالحهم الخاصة، ويجب أن ندرك أن أمة الكفر واحدة ،وهذا القول أيضاً ينسحب علي الانتخابات داخل دول الكيان الصهيونية، لذا انصح بعدم التهليل لفوز الصفراء" ليفنى" أو هبوط أو صعود "باراك" أو" النتن ياهو" فكلهم لنا كارهون لأننا فلسطينيون! فهل ندرك ما معنا كلمة فلسطينيون !أم شهوة الحكم أنستنا إياها وأنستنا واجبنا المقدس الذي فرضه الله علينا . أنا اسأل؟ وأتمنى أن أفهم ! وسؤالي بسيط لا يحتاج إلى منطق الجدل السقراطي, ولا إلى فلسفة بروتوجراس السوفسطائى فهل من مجيب بموضوعية فلسطينية؟؟
من الغريب والمحزن ما تقوم به وكالات الأنباء العربية المحلية والخاصة والرسمية، باللهث وراء أخبار صفراء لاتسمن ولا تغنى من جوع ن وخاصة تلك الأخبار التي تخص المهدي المنتظر للأمة العربية، مرشح الرئاسة الأمريكية سواءً كان حمارا ديمقراطيا أو فيلاً جمهورياً ، ومن الملفت للنظر ذلك البعد الإعلامي والجدل البيزنطي العقيم، والتخرصات اللامنطقية حول شخصية المرشح الديموقراطى الأمريكي – إن صح التعبير – (بارك اوباما )وهللت الصحف عن أصله المسلم لورود اسم حسين في سلسلة اسمه، وفرح سطحيو العرب ،بمعنى أن قضايانا فرجت والحمد لله، وحررنا الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت وبحمد الله مسلمه !وسنسيطر علي البيت الأبيض، ويصبح لنا من وراء هذا المخصي نفوذ أوسع من نفوذ اللوبي الصهيوني!! ، ولكن نري أن العرب ينكسون راياتهم من جديد عندما يخرج هذا الزنديق معلنا تبرأه من الإسلام، ويفتخر بصليبيته تارة، وبقربه من اليهود وتفهمه لقضاياهم، ومناصرته لسكان مغتصبه( سيدير وت) ورفضه للإرهاب الفلسطيني - علي حد قوله - ويبررها المنبطحون أمريكياً أن هذه دعايات انتخابية يريد فيه القديس اوباما كسب أصوات اليهود في الانتخابات !! ومن هنا يجوز له أن يفعل ما يريد ! ومن الأمور العجيبة والمضحكة ما خرجت لنا به وكالات الأنباء بالأمس القريب بخبر كشف أخيرا أن الحاخام (كابر يس فاني )الذي يترأس معبداً يهودياً للسود في شيكاغو هو ابن عمة (ميشيل) زوجة باراك اوباما !!!!! .يا الهي ما أهم وأروع هذا الخبر المقزز ! ولا استغرب غدًا أن نسمع أن ابن( عم أخت زوجة جد بنت) اوباما كان هندوسيا !!!!!! 0
حقيقة نحن لا نلوم أنظمتنا العربية، ولهثها وراء المصالح الأمريكية، وذ1لك بسب جهل الكثير منهم بالسياسة الأمريكية، أو تجاهل البعض الآخر! غير مدركين أن سياسة رؤساء أمريكيا تجاه العالم تتمحور حول مصالحها الإستراتيجية الخاصة، والتي تخدم الأمريكان بشكل عام واليهود بشكل خاص، انطلاقاً من الفكر الانجليكالنى والبروتستانتي المستمد من ( البايبل ) المقدس عند كليهما ، ولابد أن نعى جيداً أن أمريكا الآن، وجدت لخدمة اليهود وكياتهم المسخ ،ودعمه لوجستياً وماديا ودينيا ومعنويا ، اعتقادًا من أرباب السياسة الأمريكية أن وجود الكيان الصهيوني يخدم مصالح أمريكية كنسية أنجليكانية، ويمهد لظهور المسيح المنتظر!! هذا ولابد أن نعلم بكل زمان ومكان أن السياسية الأمريكية نحو العرب تتمحور حول النقاط الثلاث التالية
1-الانحياز الكامل لإسرائيل ودعمها بكافة السبل 0
2- السيطرة علي منابع النفط العربي والتحكم في استخراجه وأسعاره0
3- عدم امتلاك العرب السلاح النووي لأي غرض من الإغراض ولا ينطبق هذا القول علي اليهود ؟!0
أما فيما يختص بالقضية الفلسطينية، فحدث ولا حرج حيث بات الكل يعي ويعلم مدى الانحياز السافر(ل) لإسرائيل ودعمها بالمال والسلاح بحربي( 67 و73) وعملت بشكل واضح علي زيادة مخزونها من أسلحة وأجهزة متطورة، من اجل إحداث توازن لصالح إسرائيل،، ومن المؤكد أن سياسة أمريكيا الخارجية انطلقت من المبادئ التالية لدعمها إسرائيل\
- اعتبار ميزان القوي أساس للتوصل إلي حل واقعي ممكن،والتوصل إلى حلول يتم علي أساس الواقع وليس علي أساس الحقوق التاريخية والقانونية00
- المفاوضات طولية الأجل،، تعتبر منطلق جوهري للتوصل إلى نتائج ثابتة ومقبولة، وهذا يتطلب قبول اتصالات تقطع حيناً ولا تحسم إلا بالمدى الطويل لان طول المفاوضات حسب الاعتقاد الأمريكي يؤدى إلى تغير ميزان القوى لصالح حليفتها إسرائيل 00
هذه هي سياسة أمريكا سواءً بحزبها الجمهوري أو الديموقراطى، إذا لا يتوجب علينا كعرب إن ننظر الى المهدي المنتظر الأمريكي حسب لون بشرته لأن وجوههم جميعًا مثل الثعبان تتغير حسب مصالحهم الخاصة، ويجب أن ندرك أن أمة الكفر واحدة ،وهذا القول أيضاً ينسحب علي الانتخابات داخل دول الكيان الصهيونية، لذا انصح بعدم التهليل لفوز الصفراء" ليفنى" أو هبوط أو صعود "باراك" أو" النتن ياهو" فكلهم لنا كارهون لأننا فلسطينيون! فهل ندرك ما معنا كلمة فلسطينيون !أم شهوة الحكم أنستنا إياها وأنستنا واجبنا المقدس الذي فرضه الله علينا . أنا اسأل؟ وأتمنى أن أفهم ! وسؤالي بسيط لا يحتاج إلى منطق الجدل السقراطي, ولا إلى فلسفة بروتوجراس السوفسطائى فهل من مجيب بموضوعية فلسطينية؟؟