المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تؤيد توجيه نداء للشعب الفلسطيني للتحرك؟



عامر العظم
21/09/2008, 02:55 AM
هل تؤيد توجيه نداء للشعب الفلسطيني للتحرك؟


أعتقد أن فتح وحماس غير مؤهلتان لحكم الشعب الفلسطيني بسبب التاريخ الدموي والمأساوي والانتقامي بينهما، ولهذا سيظل الشعب الفلسطيني أسيرا لحركتين تتصرفان بعقلية الانتقام من الآخر كما لاحظتم في إلغاء الآخر والاعتقالات المتبادلة.. الشعب الفلسطيني وقضيته هما الخاسران الوحيدان..

لا شك أن حماس عانت كثيرا منذ أوسلو من حكم فتح/ السلطة الفلسطينية التي تضم عددا لا بأس به من الفاسدين والفاشلين والمجرمين..فتح اثبتت فشلها الذريع..حماس تحاول وتجتهد ولا يمكن مقارنة حماس بفتح أو وضعهما في كفتي الميزان..هذا ظلم فادح ...لكن حماس الحكومة المقالة لم تتصرف كما يجب وتصرفت بعقلية المنتصر ولهذا انحدرت في بعض تصرفاتها لتتصرف كحركة وليس حكومة شعب..الحكومة لا تعتقل على أسس انتقامية حتى لو عانى أبناؤها الأمرين في الضفة الغربية.. كان عليها أن تقدم نموذجيا حضاريا أرقى.

يجب أن لا نخدع أنفسنا بأن هناك حكومة في غزة وأخرى في الضفة الغربية، فهما تظلان حكومات كرتونية في ظل تقسيم الشعب الفلسطيني! لا يهمني ماذا أنجرت كل حكومة، يهمني مستقبل الشعب الفلسطيني!

وجهنا نداءات للرئيس عباس للتخلص من جهاز الأمن الوقائي ووقف الإعتقالات والترهيب وإصلاح الأجهزة الأمنية وقاتلنا لأجل الشعب الفلسطيني ولرفع الحصار عنه ووجهنا نداءات لهم للتحرك وهم يسمعوننا لكن لا حياة لمن تنادي! نحن سنريهم أننا نؤثر ونغير في المزاج الفكري والسياسي العام! إنهم لا يعرفون من نخاطب ومن يستمع إلينا وهذه أسلحتنا التي يجب أن نستخدمها في الوقت المناسب! سنريهم أن الحرف أقوى من الرصاص والفكر أقوى من البارود!

الآن، يجب ظهور حركة أو تجمع أو صوت ثالث قوي ومعتدل في الساحة الفلسطينية يعبر عن أغلبية الشعب الفلسطيني..

أنا شخصيا أرشح الدكتور عبد الستار قاسم في الضفة الغربية والمهندس جمال الخضري والدكتور إياد السراج في غزة والشخصيات الفلسطينية المستقلة مثل مصطفى البرغوثي وعبد الباري عطوان وغيرهم لقيادة هذا التحرك..



هل تؤيد توجيه نداء للشعب الفلسطيني للتحرك؟

ما مضمون هذا النداء؟


هل ترشح شخصيات أخرى؟
كما يرجى عدم المشاركة إن لم تكن معروفا للجمعية وعدم حرف مسار الموضوع حتى لا تضطر الإدارة لاستخدام صلاحيات الحذف و/أو الحجر…

يرجى العلم أن الإدارة تلتزم بنتائج التصويت..لذلك لا تنس أبدا أن لك صوتا! لا يهمني أن تعارضني أو تؤيدني! يهمني أن تصوت وتلتزم بنتائج التصوت وتتحدث بادب واحترام وإقناع ولغة سليمة!

شكرا لتصويتك والتزامك بنتائج التصويت!

نور الخفاجي
21/09/2008, 03:55 AM
السلام عليكم
ان لي تعليقا بسيطا لكن له معنى ليس ببسيط ارجوكم اخوتي في فلسطين ان لاتفعلوا كما فعلوا العراقيين تفرقوا وجعلوا انفسهم فرق طائفيه وحزبيه وسياسيه وقوميه وضاعوا واضاعوا العراق معهم لاتضيعوا انفسكم اتحدوا اتحدوا اتحدوا ولا تتفرقوا مهما كانت الاعذار واني مع توجيه هذا النداء الى الشعب الفلسطيني بان يتحدوا وهذه كلمة لها معاني كبيرة وارشح السيد عبد الباري عطوان فهو من احب الشخصيات العربيه الفلسطينيه الى قلبي اما البقيه فاني استميحك عذراالن معرفتي بسيطه لاتعطيني الحق بالحكم عليهم مع احترامي الكبير لهم يكفي انهم من فلسطين الحبيبه احب الشعوب العربيه الينا نحن العراقيين مع جزيل الشكر هذا راي المتواضع بيع عباقرة واتا اللذين يجاهدون بالقلم

مصطفى عودة
21/09/2008, 06:42 AM
صوَّت للعنوان اعلاه.لكن الطريق الثالث غير موجود في فلسطين.وقد كتبت رأيي في ذلك في مداخلة سابقة.http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=256562#post256562

حاتم صفوت النونو
21/09/2008, 07:28 AM
اعجبني مقال للدكتور عبد الستار القاسم
عن الشرعية الفلسطينة و تحليل الوضع الفلسطيني منشور على المركز الفلسطيني للاعلام ملخص ماجاء فية
وصلت الأمور بالشعب الفلسطيني إلى أن أصبح الاعتراف بـ"إسرائيل" مقياساً للشرعية الفلسطينية. لقد تدهورت الأوضاع وفق ما توقعه العديد من المفكرين والكتاب الفلسطينيين وعلى رأسهم ناجي العلي، وباتت "إسرائيل" كياناً شرعياً، لا يتمّ فقط الدفاع عن وجوده، وإنما يرتبط به الوجود الفلسطيني. ومن غرائب التاريخ، أن يقف المُضْطَهَد مدافعاً عن مُضْطَهِدِيه، والمظلوم عن الظالم.

الحديث عن الشرعية الفلسطينية لا يمكن أن يستقيم ما دامت الأولوية للاتفاقيات مع "إسرائيل"، والتي تقوم على أنقاض الإرادة السياسية الحرة للشعب الفلسطيني. هناك من يرى في الشرعية الإسرائيلية أولوية، ويتعامل مع إخوته الفلسطينيين من هذا المنطلق، وما دامت الأمور كذلك، فإنه من الصعب الحديث عن وحدة وطنية فلسطينية وشيكة.

walidirsan
21/09/2008, 10:25 AM
اخي العزيز هناك ملاحظة بسيطة قبل طرح الاسماء للتصويت فانتم طرحتم الاسماء ثم طلبتم التصويت عليها علما ان هناك بعض الاسماء عليها بعض الملاحظات والافضل ان لاتكون من مجموعة التصويت واحتراما للجمعية والموقع الافضل والاسلم عدم ذكر اسمائهم في نقاشات مفتوحة
وانا ارى طرح 10 اسماء ثم اختيار 6 او سبعه منهم ويكونوا اعلى اصوات تم اختيارها
هذا مجرد راي شخصي
وشكرا

-------------
الأستاذ الكريم..
ليتك تتكرم بنشر صورتك..لا يليق بكل عضو أن نقول له ضع صورتك. تخيل أن نقول لألف شخص ذلك! كم من الجهد استنزفنا!
ثانيا، لم نطلب التصويت على الأسماء بل على الموضوع!

الحاج بونيف
21/09/2008, 10:28 AM
آن الأوان لينتفض الشعب الفلسطيني ويختار من يقود السفينة إلى بر الأمان..
إن السفينة تغرق تغرق تغرق..
أؤيد بشدة أن يتحرك الشعب الفلسطيني، وكنت قد كتبت منذ مدة مناديا بضرورة تحركه..
لا بد من وحدة الشعب الفلسطيني وانضوائه تحت قيادة واحدة موحدة ..
لا لدولة بحكومتين، ولا لحكومة برأسين..
لا يهم من يتولى القيادة بقدر ما تهم الوحدة..
ولا للزعماء الذين ترضى عنهم إسرائيل وامريكا..

خالد أبو هبة
21/09/2008, 12:24 PM
تحية طيبة، وبعد
أعيد وأجدد التذكير برأيي حول هذا الموضوع
المرجع والحكم والفيصل هو الشعب الفلسطيني
الحل في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية في وقت واحد بمطلع عام 2009
مع طرح سؤال إضافي على الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج: هل تؤيد الإبقاء على هياكل السلطة الفلسطينية أو حلها وإرجاع الأمور إلى أصلها الحقيقي: شعب فلسطيني محتل ابتلاه الله بأبشع استعمار في تاريخ البشرية، ومقاومة مشروعة تنشد التحرير وطرد الكيان المستعمِر الغاصب، وفي حال حل السلطة يُحمّل المجتمع الدولي بأممه المتحدة مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بفلسطين..
للتاريخ لحظات استثنائية لا تنفع معها الخطب المنمقة والشعارات المعسولة والتغني بالشرعية في ظل توقف المقاومة وتفضيل مسار المفاوضات والهدنة!
تحية ديمقراطية في زمن الاستثناء العربي !

عبد العزيز غوردو
21/09/2008, 12:34 PM
الأستاذ الفاضل عامر...

الأستاذ الفاضل الحاج...

الإخوة الكرام الذين مروا من هنا قبلي، أو سيمرون بعدي...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...

أعتقد أن الوقت غير مناسب لأن يتحرك الشعب الفلسطيني، ضد قياداته: فتح/حماس...

أعتقد أنه من الأولى انتظار نهاية ولاية حماس التشريعية، وأبو مازن الرئاسية...

فإذا تعنتت القيادتان بعد ذلك في التمسك بالسلطة، كان ذلك موجبا شرعيا/مشروعا للقيام ضدها...

هذا أولا.. وثانيا، لأنه لا يوجد خط ثالث يمكن أن تنتظم الأصوات الثائرة (إن هي قامت الآن) حوله...

وبالتالي يُخشى من حالة فلتان أمني عندها، لا سمح الله...

فالأسماء المقترحة أعلاه، أو التي يمكن اقتراحها أدناه، هي غير منظمة في خط فكري،

أو تيار حزبي، أو حركة سياسية واحدة...

هي أسماء لمناضلين شرفاء، مشهود لهم بالنزاهة والمواطنة... صحيح...

لكنهم غير منتظمين على الارض سياسيا...

" "

في هذه الأثناء ندعو الإخوة المفترض انتظامهم تشكيل خط ثالث معتدل على الأرض...

ثم ليخضع الجميع، بعدها، إلى انتخابات يحكمها الشعب الفلسطيني وحده...

وصناديق الاقتراع تكون إذاك هي الفيصل...

حتى لو أعادت حماس أو فتح للسلطة...

" "

قلوبنا معكم جميعا، في أرضنا المحتلة، ووفقكم الله لما فيه الخير...

" "

آداب عبد الهادي
21/09/2008, 02:09 PM
وجهة نظر الأخ الدكتور عبد العزيز غوردو سليمة وأنا أوافقه عليها.

-لكي تكون هناك حركة ناجحة أو حزب أو أي صفة تطلق لتجمع ثوري تحرري مناهض لأي محتل لا بد من توفر العديد من العوامل منها وأهمها العامل الأمني يعني (جهاز أمن) والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل يمكن إنشاء جهاز أمن قوي لطرف ثالث يتوقع أن يقود الكفاح المسلح في فلسطين .
ثانياً العامل العسكري(الجناح العسكري) من هي الأسماء القادرة على إنشاء جناح عسكري قوي قادر على إيقاع الضربات والهزائم بالكيان المحتل وإن وجدت فهل ستكون منشقة عن إحدى الحركتين فتح أو حماس.
ثالثاً:الجانب المعنوي أو الفكري أو منظرو الحركة وقادتها الروحيين .
رابعاً والأهم:الطرف المعتدل (أو الثالث) من أين سيأتي هل سيهبط من السماء ،إنه وبدون أدنى شك سيأتي من إحدى الحركتين يعني سيسمى بالمصطلحات الثورية حركة منشقة عن كذا ولا بد أن يكون متأثرا عقائديا بالحركة الأم الذي انشق عنها.
إن الواقع مؤلم وصعب وإيجاد طرف ثالث ضروري،ولكن لا أدري إن كان الشعب الفلسطيني البطل الذي قدم ومازال يقدم الدم والولد والروح وكل شيء من أجل فلسطين مازال قادراً على الاستماع لنداءات وهو كما يقول المثل (تمو من الحامض لاوي).
ومع ذلك أؤيد مثل هذا النداء ربما يثمر
عاشت فلسطين حرة أبية

عامر العظم
21/09/2008, 02:21 PM
الانشقاقات دمرت الشعب الفلسطيني!
الحزب الثالث لا يحتاج لأن يكون فصيلا مسلحا..فقد يكون وطنيا مدنيا ويفوز بالانتخابات والرئاسة إن حظي بدعم فكري وإعلامي وشعبي ويجري مساومات مع الأحزاب والحركات الأخرى، المسلحة وغير المسلحة، عند تشكيل الحكومة..لا نريد انشقاقات عن أحزاب وحركات قائمة! لتبقى كما هي، فنحن نريد أن نودعها أو نحيلها إلى التقاعد المبكر أصلا! نريد أول وآخر حزب!

عبدالله الجاسري
21/09/2008, 02:25 PM
لقد قلتها يا أخي عامر العظم و واتهموني بالترويج للصهيونية وطردوني من هذا المنتدى قبلا , حماس بدخولها السلطة استنزفت رصيدها المقاوماتي وفتح شلت كليا وفقدت مصداقيتها لدى الشارع العربي قبل الفلسطيني , يجب الخروج بحل ثالت وحزب ثالت , يملك الخيارين معا قوة المقاومة و ذكاء المفاوضات . وسأعيد نشر المقال من جديد ولكن تحت حمايتكم المباشرة . فبعض المثقفين هنا يحملون السكاكين عوض الأقلام .

عبدالله الجاسري
21/09/2008, 02:30 PM
البرغوثي وعبد الباري عطوان وشخصيات اخرى تكون أكثر اعتدالا , في المفاوضات مع العدو يجب أن يملك المفاوض جميع المقاسات كالتاجر مثلا .
لا توجد عنده رغبة في الرفض , ولكن توجد عنده شهية فاضحة في المراوغة , المفاوضات لعبة وذكاء وشطارة , لن تنتهي فلسطين ان تنازلنا قليلا ولن تنتهي القضية الا من حيث بدأت .
الحرب ازلية مع اسرائيل واليوم غالبون وغدا مغلوبون , وقليل من كثير خير من لاشيء
سلاح العقل هو مفتاح الحرب الابدية مع اسرائيل

طه خضر
21/09/2008, 02:41 PM
القاعدة التي تم من خلالها الخروج بحزب كاديما إلى النور بعد أن انتاب الضعف والوهن حزبي الليكود والعمل لن تصلح البتـّة لتطبيقها على الفلسطينين، وهنا أعني الخروج بخط ثالث أو صيغة بديلة عن فتح وحماس تجتمع حولها النخبة، ومرد ذلك بالأساس الطبيعة العلمانيّة والقوميّة الحاكمة في كيان العدو تجاورها أحزاب دينيّة بسيطة لا ثقل لها ولا وزن هناك وهي في بحث ٍ دائب عن أي مكتسبات بسيطة تجعلها مكملة للعدد في أي حكومة هناك، .. يقابل كل ذلك وفي الطرف الفلسطيني جبهة مسالمة جعلت الكلام عن البراغماتيّة سقط متاع في ظل ما تقدمه من تنازلات مستمرّة، يقابلها جبهة متمسكة بثوابت وحقوق باتت في نظر الطرف المقابل من ضروريات مرحلة انقضت وذهبت إلى غير رجعة، بل ويعتبر المطالبة بها من ضروب العبث الذي لا طائل منه، أم الشعب الفلسطينيّ فهو منقسم بين هذين القطبين ( المتنازل بلا هوادة والمتمسّك بلا هوادة) بشدة تكاد تجعل من المستحيل الخروج بطرف ثالث يرى رؤية أخرى غير رؤية هذا الطرف أو ذاك ..

إذا ..

فتح وحماس وبمعزل عن كل الاختلافات الجوهرية بينهما هما شئنا أم أبينا قطبي الشعب الفلسطيني ونعني هنا أن لا مجال لبروز قوة ثالثة يكون باستطاعتها استلام الدفة إذ إن لا ثقل شعبي لها يمكنها من السيطرة ولو شكليا على الساحة وفرض وجهة نظرها من خلال القاعدة الجماهيريّة التي لا بد منها وفي حالة الشارع الفلسطينيّ بالذات كونه ( أي الشارع) لم يعرف إلا الانتماءات التنظيميّة التي تكون لها وأحيانا الغلبة على الانتماءات العشائريّة وحتى الدينيّة، ناهيك عن انعدام إمكانيّة وجود انتماء للدولة المستقبليّة إلا من خلال الانتماء أولا لهذا التنظيم أو ذاك!!

تحياتي الطيبات ..

طه خضر
21/09/2008, 02:46 PM
الأستاذ الجاسري ..

كلامك عن مفاوضات وقتال في ذات الوقت نظري جدا وأثبتت التجربة أن من المستحيل تطبيقه، .. لسنا في فلسطين كمنظمة إيتا الباسكيّة المقاتلة وجناحها المفاوض، ولسنا كذلك كالجيش الجمهوري الإيرلندي المقاتل وجناحه الشين فين المفاوض، .. الحالة الفلسطينيّة تعطيك طرفا في أوج قوّته يقابله طرفا آخرا محاصرا في مساحة ضيّقة وفي قمة ضعفه، وفتح لم تستطع الجلوس على طاولة المفاوضات إلا بعد أن ألقت البندقيّة دفعة واحدة لأن الحالة الفلسطينيّة محكومة بعدة اعتبارات لا بد من أخذها بالحسبان دائما!

د. محمد اسحق الريفي
21/09/2008, 03:01 PM
اذهبوا إلى أي مكان شئتم، واختاروا الحل الذي تريدون، واسلكوا الطريق الذين ترونها مناسبة، ولكن...

عليكم ألا تفرطوا بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال، ولا تتنازلوا عن ثوابته الوطنية وهويته العربية، ولا تتخلوا عن حقوق الشعب الفلسطيني الأخرى، ولا تشرعنوا الاحتلال على أي جزء من أرض فلسطين، ولا تقبلوا بيع فلسطين للصهاينة بأموال من المانحين الدوليين، ولا تقبلوا بغير طرد الصهاينة من أرضنا فلسطين، ولا تدعوا عملاء واشنطن وتل أبيب المحتلة التحدث باسم الشعب الفلسطيني.

من يضمن لي الالتزام بما سبق فسأكون جنديا، بل خادما له كائن من كان!

الدكتور شاكر مطلق
21/09/2008, 08:14 PM
شكراً على هذه المبادرة الطيبة .
يقول مثلٌ ألمانيّ : النقطةُ الدّؤوبةُ تَـثقب الحجرَ ، فلنحاول - إذن - ونحاول من جديدٍ ، علّ الصّمم والعَماء ينقَشعان ، أخيراً ، عن الأمة .
مع تحياتي . د. شاكر مطلق
حمص - سورية

عامر العظم
21/09/2008, 08:24 PM
لا نقبل استمرار هذا الشلل!


من واجبنا الأخلاقي أن نضغط فكريا وإعلاميا على الجميع لتغيير مواقفهم وسياساتهم... لسنا هنا في نزهة سياحية! نحن في بعثة/مهمة إن كنتم تذكرون!

جمال الأحمر
22/09/2008, 01:41 AM
في اعتقادي أن الأمور لاتسير، ولن تسير بهذه البساطة.
الضغط ممكن، بوسائل نصح وتوسط خفيف، وإحراج إعلامي، وشيء آخر خفيف ربما، ولكن الطريق الثالث بهذا الشكل مستحيل.
إن العمل الجاد يحتاج إلى سنوات طويلة من رص الصفوف، والتكاتف، والتربية، والتدريب، والتجارب، والإنجاز، والأمن، والحماية من الاختراق.
وفي النهاية قد تكون النتيجة جيدة إن وفقها الله، ولكن ليس بشكل يقيني.
تشكيلة كهذه لا أعرف أشخاصها سوى أن:
1- أحدهم رجل أعمال؛ ولا أحبذ دخول رجال الأعمال في العمل الوطني الخطير؛ لأنهم لن يتمكنوا من تسيير الأمور إلا وفق العقلية التجارية، حسب تكوينهم وشخصيتهم، لا من باب الخيانة لا سمح الله. في هذه الحالة سيكونون أقرب إلى عقليات الملوك العرب. وكلنا نعرف حالهم في بلدانهم، ومع أمريكا، ربيبة الكيان المسيخ.
2- مصطفى البرغوثي
3-عبد الباري عطوان
الأخيران لهما مصداقية، على ما أظن، معقولة، أو متميزة داخل التراب الفلسطيني وخارجه، لكن هل ينسجمان مع هذه التشكيلة؟
والجواب هو أننا لم نسمع رأييهما.
ومسألة حيرتني بعض الشيء، هي : كيف نقفز على"الجهاد الإسلامي"، و بقية جماعات المقاومة و المنظمات الفلسطينية في التوسط في هذا الحل، ما دامت تملك مصداقية طويلة سابقة؟
إن الأغلبية الصامتة لا يمكن أن تحمي نفسها، ولا شعبها، ولا مؤسساتها،ولا مقاومتها، في وسط عسكري محموم يعتصر الناس في أرزاقهم وأنفاسهم، ومعتقداتهم.
وأخيرا: ماذا فعلت تشكيلة حيدر عبد الشافي -حاشا الشافي-، وحنان عشراوي، ومن معهما؟؟؟

إن هذا لن يحول دون تفكير المخلصين في إيجاد حل يرأب الصدع، ويدفع بالبلاد نحو بر الأمان.
وأتوقع أن الانتخابات الملتزمة بضوابط القانون الشفاف، والتقسيمات النزيهة للدوائر الانتخابية، والأداء الجيد في الحملة الانتخابية، دون اعتداء على حقوق المواطنين ولا على الأحزاب المشاركة، هو أفضل حل، قبل أي حل آخر، فإذا ظهر هذا الحل عاجزا، فلا بأس من اعتماد حلول أخرى، مبنية على دقة تخطيط لا تخيب.
وفق الله كل المخلصين لفلسطين.

عامر العظم
22/09/2008, 03:14 AM
الأخ جمال الأحمر

لا تستهن بالعصر الرقمي ولا بالقارة السابعة!
إن قلت لك أنه هناك ما لا يقل عن عشرة آلاف عقل فلسطيني طليعي أعضاء في واتا وشبكتها الإعلامية، فصدقني!
لا أريد أن أزيد عن عشرة آلاف! لكن تخيل أنهم أكاديميون ومفكرون وسياسيون وكتاب ومثقفون ومفكرون وصحفيون وإعلاميون وأدباء وشعراء ومترجمون ولغويون!
تخيل حجم التوعية والتأثير! أنت قادر على خلق فكر ورأي عام! كل ما تحتاجه هو منهاج ودستور عمل وتعميمه ودعمه.

في هذه الأثناء، كل ما كنت أعرفه عن الدكتورة حنان عشراوي أنها امرأة محترمة، لذا من الواجب احترامها.

تحية من محطة واتا الفضائية!

د. محمد اسحق الريفي
22/09/2008, 05:48 AM
للتاريخ لحظات استثنائية لا تنفع معها الخطب المنمقة والشعارات المعسولة والتغني بالشرعية في ظل توقف المقاومة وتفضيل مسار المفاوضات والهدنة!


أخي الأستاذ خالد أبو هبة،

كتائب الشهيد عز الدين القسام قامت بست عمليات حتى الآن في الضفة المحتلة منذ بداية التهدئة الراهنة، فلماذا تقول أن المقاومة قد توقفت؟! ولماذا تقلل من قيمة التهدئة التي يحتاجها شعبنا ويتعامل معها على أنها استراحة محارب؟! أنا أعذرك لأنك لا تعيش مأساة شعبنا ومعاناته بحكم وجودك خارج غزة والضفة، ولكن عليك أن تكون منصفا في مواقفك ودقيقا في كلامك. إنه من الخطأ الفادح أن تحمل الجميع مسؤولية أخطاء أصحاب النهج التفاوضي وأعداء النهج المقاوم.

لقد تعاملت حماس والجهاد مع التهدئة على أنها فرصة ثمينة لترتيب المقاومة وتطويرها كما ونوعا، وفي هذا الصيف ضمت حماس إلى صفوف المقاومة آلاف المجاهدين، وعقدت لهم دورات عسكرية متطورة جدا، وبنت مئات الكليومترات من الأنفاق تحت الأرض استعدادا للموجهة مع العدو الصهيوني، وتمكنت من الحصول على أسلحة متطورة لمواجهة الدبابات والطائرات المروحية الصهيونية... وهذه الأخبار معروفة للجميع في غزة، والعدو الصهيوني يعرفها جيدا.

لذلك اسمح لي بأن أنصحك بالكف عن التنظير بينما أنت لا تعيش أصلا في فلسطين، فأهل مكة أدرى بشعابها، ونحن في فلسطين قطعنا العهد أمام الله عز وجل على مقاومة الاحتلال مهما طال الزمن وعظمت التضحيات واشتدت المعاناة.

د. محمد اسحق الريفي
22/09/2008, 05:52 AM
لقد قلتها يا أخي عامر العظم و واتهموني بالترويج للصهيونية وطردوني من هذا المنتدى قبلا , حماس بدخولها السلطة استنزفت رصيدها المقاوماتي وفتح شلت كليا وفقدت مصداقيتها لدى الشارع العربي قبل الفلسطيني , يجب الخروج بحل ثالت وحزب ثالت , يملك الخيارين معا قوة المقاومة و ذكاء المفاوضات . وسأعيد نشر المقال من جديد ولكن تحت حمايتكم المباشرة . فبعض المثقفين هنا يحملون السكاكين عوض الأقلام .


إذن هذا اعتراف وإقرار منك بأنك تسجل في واتا بأسماء مستعارة، وهذا مخالف لقوانين التسجيل وخيانة لا يمكن أن تقبلها الإدارة، التي ستناقش موضوعك وتتخذ القرار المناسب. ألست عبد الحق فيكري افينينا؟!!

إن فكرتك مرفوضة ولا يمكن تمريرها على أحد، وبضاعتك كاسدة كساد الدعوات الصهيوأمريكية لشعبنا بالتخلي عن المقاومة والدخول في مفاوضات عبثية مع الاحتلال إلى الأبد دون جدوى.

جمال الأحمر
22/09/2008, 06:38 AM
أخي الأستاذ/ عامر العظم
لست أستهين أبدا بالشعب الفلسطيني الأبي؛ شيبا وشبابا وأطفالا، فهم سادتي وقادتي، فضلا عن مثقفيه...
أنا معك في التحرك لزحزحة الاحتقان،،،
لكنني والله أخشى أن نزيد في الطين بلة،
وإذا كان بعض كلامي يجرح بعض المشاعر فقد تراجعت عنه وحذفته...
وليس بي من تعصب لحماس ولا لغيرها، مع اعتزازي بأعمالها، إلا أنني أحاول فهم مصلحة الأمة وأنا لا أملك سوى الاتصال عن بعد.
ولم أر من غزة سوى مؤشر خريطة مدونتي يخبرني أن بعض الإخوة من غزة قد شرفني بزيارتها والاطلاع عليها...
إنما هي أفكار حاولت بها أن أستجيش الأفكار...
وتحية من مشرَّد منذ قرون...

حاتم صفوت النونو
22/09/2008, 07:26 AM
اذهبوا إلى أي مكان شئتم، واختاروا الحل الذي تريدون، واسلكوا الطريق الذين ترونها مناسبة، ولكن...

عليكم ألا تفرطوا بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال، ولا تتنازلوا عن ثوابته الوطنية وهويته العربية، ولا تتخلوا عن حقوق الشعب الفلسطيني الأخرى، ولا تشرعنوا الاحتلال على أي جزء من أرض فلسطين، ولا تقبلوا بيع فلسطين للصهاينة بأموال من المانحين الدوليين، ولا تقبلوا بغير طرد الصهاينة من أرضنا فلسطين، ولا تدعوا عملاء واشنطن وتل أبيب المحتلة التحدث باسم الشعب الفلسطيني.

من يضمن لي الالتزام بما سبق فسأكون جنديا، بل خادما له كائن من كان!

اخي الحبيب د. محمد اسحق الريفي مع الثوابت التي عرضتها لا نحتاج الى طريق ثالث وحماس موجودة لماذا نضيع وقتنا وجهدنا و حماس موجودة ؟ لماذا نعلن الحرب على حماس ؟ او نشارك من يحاصرها ويعلن الحرب عليها ؟ وهي من يحقق لنا ثوابتنا وحقوقنا
ودمتم

خالد أبو هبة
22/09/2008, 11:05 AM
الدكتور الفاضل محمد إسحاق الريفي
أحترم وجهة نظرك كمتحزب يدافع عن حماس إلى الأبد وإن كنت أختلف معها، ولكن يجدر بك ألا تحاول التعتيم على آراء الآخرين وادعاء الحقيقة المطلقة التي لا ترى إلا من زاوية واحدة ضيقة..
وجودي أو عدم وجودي بغزة والضفة لا يغير الحقيقة في شيء، وفلسطين ملك للأمة الإسلامية بأسرها وليست حكرا على حزب أو فصيل معين!
وجهة نظري عبرت عنها في إطار حرية التعبير التي أعتقد أن واتا تكفلها وتحترمها..
قبول حماس بالهدنة وتنصيبها حارسا على حمايتها دون تطبيق بنودها (على إجحافها!) خطأ فادح، وأهم البنود كان فتح المعابر ورفع الحصار عن سجن غزة الكبير لإغاثة أزيد من مليون ونصف المليون محاصر..
ماذا حققت الهدنة حتى الآن؟ ولماذا الاستمرار في ملاحقة الفصائل المقاومة الأخرى بدعوى فرض النظام وحماية الأمن!!
هنيئا لكم بالهدنة في غزة، وبست عمليات في الضفة، وبعد ذلك أيحق للبعض أن يتساءل ما الذي أوصل القضية إلى هذا المنحدر الفظيع ؟!
تحية غير مهادنة !

د. محمد اسحق الريفي
22/09/2008, 11:36 AM
الأخ المحترم الأستاذ خالد أبو هبة،

لماذا بدأت تشخصن الموضوع وتحرف مساره وتتحدث عما تزعمه من تحزب لحماس إلى الأبد؟! ولماذا بدأت تتهمني بالتعتيم على آراء الأخرين وادعاء الحقيقة المطلقة بينما نحن نتحاور ونناقش ولم يمنعك أحد من التعبير عن رأيك... هذه بداية للتملص من الحوار وتشتيت الأفكار للتهرب من الاعتراف بالحقيقة!!!

الموضوع يتعلق بمفاهيم خاطئة لديك حول المقاومة والتهدئة، فأنت ترسم صورة سيئة للتهدئة رغم أن شعبنا يحتاج إليها جدا، وهذه التهدئة وافقت عليها جميع الفصائل دون استثناء، وتمت بعد اجتماع الفصائل في مصر وموافقتها عليها. وهي مطلب شعبي أولا وقبل كل شيء، ومن يده في النار ليس كمن يده في الماء، فلذلك تعريضك بالتهدئة التي على أوشكت على الانتهاء وزعمك أنها تضر بمصالح الشعب الفلسطيني هو زعم لا يقوم على معرفة الواقع ومعايشة الوقائع والأحداث، ولا يقوم على المنطق ويفتقر إلى الموضوعية.

وكذلك الأمر بالنسبة لحديثك عن المقاومة، فأنت تختزل المقاومة في عمليات مسلحة في الميدان ضد الاحتلال، وهذا المفهوم خاطئ تماما، فهناك إعداد واستعداد، وهناك تطوير واستكمال، وهناك ثقافة مقاومة وممانعة... ألا تعلم أن المقاومة تحتاج إعداد ثقافي ونفسي ومعنوي للمقاوم؟! وهذا ما تفعله حركة حماس في هذه التهدئة، فهي تستقطب الشباب وتحفظ الفتيان القرآن الكريم وتدربهم على حمل السلاح وتنظم صفوف المقاومة وتستعد وتعد إلى الحد الأقصى الذي تستطيعه... ولذلك فإني أربأ بك أن تنظر بسطحية إلى موضوع المقاومة... أقول هذا رغم أن المقاومة مستمرة في الضفة المحتلة التي تعاني من قمع أجهزة عباس-فياض وجيش الاحتلال الصهيوني على حد سواء.

لا أحد يمنعك من التعبير عن رأيك، ولكن رأيك ليس مقدسا ولا يمكنك منع غيرك من انتقاده، فالحوار يتطلب ذكاء ومعرفة ومنطق وحجة وبرهان ودليل، وليس اتهامات باطلة لا أساس لها. كما أن المسألة ليست مسألة حقائق مجردة فقط عن الحياة في غزة، ولا معلومات يستقيها بعض الناس من وسائل الإعلام، فنحن نتحدث عن واقع مؤلم ومعاناة لا يمكن لشخص بعيد عن غزة وفلسطين أن يشعر بها ما لم يعيشها بنفسه، ومن يظن أن التهدئة شر محض بالنسبة لشعبنا فهو مخطئ ويناقض رأي الشعب المسكين الذي يعاني مرارة الحصار والخنق والتجويع، والذي يئن من وطأة وقف راتبه من قِبل حكومة فياض غير الشرعية. إن من لا يعش المعاناة بنفسه لا يحق له أن يحكم على التهدئة من وجهة نظره، فشعبنا هو الأدرى بالقرارات التي يتخذها، وكما ذكرت لك فإن التهدئة هي مطلب شعبي وافقت عليه كل الفصائل دون استثناء في اجتماع الفصائل مع مسئولين مصريين في القاهرة.

ثم لماذا تحمل حماس وحدها مسؤولية وقف المقاومة كما تزعم؟! قل لي بربك ماذا تفعل أجهزة عباس-فياض الأمنية غير ملاحة المقاومين واعتقالهم وقتلهم في بعض الحالات؟! ماذا تفعل هذه الأجهزة الأمنية عندما تقوم قوات الاحتلال الصهيوني باجتياح جنين ونابلس وغيرها من مدن وقرى الضفة المحتلة غير الاختباء في مقراتها ومساعدة الاحتلال وحمايته من ضربات المقاومين؟!! لماذا تنتقد حماس على تهدئة وافقت عليها جميع الفصائل دون استثناء ولا تتحدث عمن يسخر سلاحه وأجهزته الأمنية التابعة لحركة فتح في خدمة الاحتلال وتنفيذ مؤامراته ضد المقاومة؟!! أهذا إنصاف أم حرية تعبير تشوه الحقائق؟!

إن تصويرك حماس على أنها تحمي الهدنة لصالح الاحتلال هو تجن على الحقيقة، فإذا كانت كل الفصائل قد وافقت على التهدئة دون استثناء، فمن يا ترى الذي يحاول خرق هذه التهدئة؟! إنهم عملاء للاحتلال يريدون إحراج حركة حماس وحكومتها الشرعية وإظهارها بأنها تمنع المقاومة؟! والمصيبة أن بعض المتعلمين من الفلسطينيين ينجرون وراء هذه المؤامرة الصهيونية ويساهمون في نشر الشائعات لمصلحة الاحتلال.

وأخيرا، عبر عن رأيك كما تشاء، ولكن لا تشخصن الموضوع وتحرفه عن مساره وتتهم كل من يخالفك الرأي وينتقدك بأنه كذا وكذا وكذا....

تحية قسامية مزلزلة!




الدكتور الفاضل محمد إسحاق الريفي
أحترم وجهة نظرك كمتحزب يدافع عن حماس إلى الأبد وإن كنت أختلف معها، ولكن يجدر بك ألا تحاول التعتيم على آراء الآخرين وادعاء الحقيقة المطلقة التي لا ترى إلا من زاوية واحدة ضيقة..
وجودي أو عدم وجودي بغزة والضفة لا يغير الحقيقة في شيء، وفلسطين ملك للأمة الإسلامية بأسرها وليست حكرا على حزب أو فصيل معين!
وجهة نظري عبرت عنها في إطار حرية التعبير التي أعتقد أن واتا تكفلها وتحترمها..
قبول حماس بالهدنة وتنصيبها حارسا على حمايتها دون تطبيق بنودها (على إجحافها!) خطأ فادح، وأهم البنود كان فتح المعابر ورفع الحصار عن سجن غزة الكبير لإغاثة أزيد من مليون ونصف المليون محاصر..
هنيئا لكم بالهدنة في غزة، وبست عمليات في الضفة، وبعد ذلك أيحق للبعض أن يتساءل ما الذي أوصل القضية إلى هذا المنحدر الفظيع ؟!
تحية غير مهادنة !

خالد أبو هبة
22/09/2008, 12:09 PM
الدكتور المحترم محمد الريفي
رمضان كريم وتقبل الله صيامكم، هنا بماليزيا اقترب موعد الإفطار (حوالي ساعتين من الآن)..
كل الكلام الذي تفضلت به وما تفتأ تعيده على أنظارنا في كل مداخلة أعرفه وصرت أحفظه عن ظهر قلب..
أنتم أدرى مني بأن السياسة فن الممكن، وأن الأمر يختلف بين أن تدير جماعة أو حزبا سياسيا وبين أن تكون مسؤولا عن بلد وشعب..
أنا لا أشخصن الموضوع، قلت من حقك أن تدافع عن حماس ولكن لا تطلب من كل الأعضاء أن يكونوا حمساويين ويرفعوا الحركة إلى مرتبة القداسة والعصمة!
حركة حماس كأي تنظيم يصيب ويخطئ، ومن واجبنا أن نوجه لها النقد والمساءلة إن أخطأت، فما العيب في ذلك؟! هل صار من المحرمات انتقاد حماس وتخوينه واتهامه بالسطحية!
برأيي الحركة أخطأت عندما قبلت بهدنة مجحفة كرست الحصار ولم ترفعه، جميل أن تتكلم عن الشعب المسكين الذي يعاني من الحصار، فهل رُفع الحصار عن غزة؟؟
الزمرة الفاسدة من حركة فتح لا تعنيني لأن أمرها انفضح، والضرب في الميت حرام كما يقال، ولو أنني أجزم بأن فتح الحقيقية بشهدائها وشرفائها ومناضليها وأسراها لم تقل كلمتها بعد وسيأتي اليوم الذي تطرد فيه تجار القضية وسماسرة المفاوضات..
ما يعنيني هنا حركة حماس المسؤولة عن غزة، والتي راهنا عليها ولكن خيبت آمالنا، أولا بدخولها الانتخابات تحت الاحتلال وتوريطها في الحكومة، وادعائها الجمع بين السلطة والمقاومة لتضيّع الإثنين معا وتدخل في هدنة مكنت العدو الصهيوني من تشديد خناقه وإحكام قبضته على القطاع والمعابر وتحويل غزة إلى أكبر سجن في العالم..
تحية رمضانية غير فصائلية!

د. محمد اسحق الريفي
22/09/2008, 12:19 PM
أخي الكريم الأستاذ خالد أبو هبة،

أتمنى وأرجو لك إفطارا هنيئا ودعاء مستجابا.

أنا لا أطالبك أخي بأن تؤيد حماس أو تتوافق معها في مواقفها، وللعلم كثير من الناس لا يعرفون سبب دفاعي عن المواقف التي أدافع عنها، فهم يظنون أني أفعل ذلك من منطلق حزبي، وهذا غير صحيح لو علم بحقيقتي كثير من الناس. لا حماس ولا غيرها فوق النقد، ولا أحد يقول ذلك إطلاقا، ولكن كل من ينتقد حماس يجب أن يتسع صدره للرأي الآخر، دون غضب أو زعل أو حرج، فنحن هنا نتحاور، فقد نصل إلى اتفاق فيما نتحاور فيه، وقد نبقى على خلاف، وهذا يجب ألا يزعج أحدا، فهكذا هي الحياة.

أنا ألجأ أحيانا إلى التكرار في الحوار معك لأنك أنت تكرر الشبهات والانتقادات ذاتها، وإذا ما حاولت أن أعارضك في وجهة نظرك، بدأت تتحدث عن أشياء لا علاقة لها بالموضوع، كالتحزب لحماس مثلا أو ادعاء الحقيقة المطلقة أو التكرار أو غير ذلك من الأمور التي لا تخدم الحوار. فأنا لا أتحاور معك إلا بصفة شخصية، ولم أقل أنني قط وأبدا أنني أدعي الحقيقة المطلقة، ولم أزعم إطلاقا أن حماس فوق النقد، أو أنها لا تخطئ، فإقحام مثل هذه الاتهامات في الحوار لا مبرر له، عليك أن تواجه الرأي بالرأي، والحجة بالحجة، والدليل بالدليل، وعليك أن لا تنزعج إن تمسكت برأيي ما لم أقتنع برأيك، فلا يمكنك إجباري أو إجبار أي أحد على الاقتناع برأيك الخاص.

سلام خاص!

خليل الأمير
23/09/2008, 01:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ عامر العظم والأخوة والاخوات حفظهم الله جميعا .
حقيقة الموضوع مهم جدا ,وهو في نفس الوقت شائك جدا ومعقد ؛ لأن فكرة طريق ثالث على الساحة الفلسطينية ربما تكون صعبة إن لم تكن مستحيله - وانا هنا لست في صدد التعقيد او التنخذيل - لان المشروع مع بعض الاختلافات الطفيفة طرح قبل ذلك على الساحة الفكرية والثقافية قبل حوالي العشر سنوات أو أقل قليلا ، واظن الدكتور فايز أبو شماله كان على علم بذلك ؛ لأن الفكرة نبتت في خانيونس .
وأذكر في حينه تجمع كم لا بأس به من المفكرين والشعراء وأصحاب العقول في محاولة لإيجاد جسم ثقافي وفكري مؤثر ويمكن من خلاله صقل الحالة السياسية والنضالية الفلسطينية وتقويمها على اختلاف أطيافها؛ لكن للاسف انتهت الفكرة قبل أن تولد على الرغم من المجهود الضخم الذي بذل لانجاحها.
الشعب الفلسطيني (وكما قلت ناصحا لأحد المرشحين المستقلين للمجلس التشريعي في الانتخابات الأخيرة وحين أراد الدخول من بوابة اللاحزبية لقلوب الناخبين ) الشعب الفلسطيني مؤطر منذ ما قبل 1948 ومن الصعب تجاوز هذه الصفة التي لازمته طوال فترات نضاله الغنية بالتجارب والمحن معا. فشعبنا اعتاد النظر من خلال منظار واحد , وبلون واحد , ولم يألف تعدد الصور والمناظر.
أضف إلى ذلك الكثير من الأفكار والنعرات، العشائرية ،والمناطقية ،والجهوية ، ومذهب انا ومن بعدي الطوفان ، والتي حرص الاحتلال الصهيوني على زراعتها ورعايتها داخل الصف، وللاسف زادت الحكومات الفلسطينية المتعاقبة عليها ،ورسختها بدل محاربتها والقضاء عليها ( ولعلنا نفرد لهذه الجزئية مقال موسع ونتاولها بالتفصيل ).
الكلام كثير وربما لنا عودة يكون الوقت أكثر اتساعا ولكن يجب قبل كل شيء التفكير جيدا في أي خطوة قد نفكر فيها وحتى على الاقل لا نخرج بحالة جديدة تضاف إلى واقع كلنا يشمئز منه ومما أوصلنا أنفسنا إليه.
ودمتم بخير

جمال الأحمر
23/09/2008, 02:20 AM
لا أستطيع أن أناقش الإخوة الفلسطينيين في هذه المسألة.
أما من خارج فلسطين، فأوافق تمام الموافقة ما ذهب إليه الأستاذ عبد العزيز غوردو والأستاذة آداب عبد الهادي.
تحية أندلسي لم يتشرف بزيارة فلسطين.

عليان محمود عليان
23/09/2008, 08:46 AM
منذ فترة فصيرة قلنا ان ما يطلقون على انفسهم فتحاويين وحمساويين قد ارتكبوا خطيئة بحق الشعب الفلسطيني بصراعهم حول السلطة، خرج علينا من خلال هذا المنبر ما يطلق على ما نطرحه بالتسطيح ، فعلى ما يبدو ان هناك فئة وجدت فرصة احد هذين الفريقين ليفم اليه فروض الولاء والطاعة ونسى ان الولاء اولا وفبل كل شيء بعد الله سبحانه وتعالى يجب ان يكون لفلسطين وان الذين انكمشوا في تسميات (( حمساوي وفتحاوي )) وتخلوا عن انتمائهم الفلسطيني وانكمشوا في تسميات حزبية، هم قد ضلوا الطريق فاصبحت القضية مختزلة فيمن يبطش اكثر بهذا الشعب ويتشدق بالبطولات ونسى الجميع ان من اعلى شخص في هرم السلطو واقل واحد لايستطيع الخروج الا بموافقة المحتل. اقول ان من حق هذا الشعب ان ينتفض على من الذين ابتلى بهم وتصجيح المسار عندها فان العدو سيحسي للفلسطيني كل حساب.

خالد أبو هبة
23/09/2008, 10:44 AM
أخي الفاضل الدكتور محمد الريفي
تحية رمضانية عطرة، صيام مقبول ودعاء مستجاب إن شاء الله
(الله لا يجيب زعل)، نحن هنا نتحاور في هذا الصرح الفكري الشامخ، نتبادل وجهات النظر، نتفق ونختلف، نؤيد ونعارض في إطار احترام الرأي الآخر دون تجريح أو تعريض..
أتشرف أستاذي بمحاورتك، وتأكد من أنني أحترمك وأجلك وأتفهم الظروف الصعبة التي يعيشها إخواننا الفلسطينيون المحاصرون في زمن الخنوع والانبطاح..
ندعو للشعب الفلسطيني دائما بالنصر والتحرير، ولقيادته بالسداد والتوفيق في إدارة معاركه ضد العدو الصهيوني الغاشم..
رمضان مبارك كريم، ليلة قدر عظيمة بإذن الله، وعيدكم مبارك سعيد
تحية مباركة!

د. محمد اسحق الريفي
23/09/2008, 11:51 AM
أخي الفاضل الأستاذ خالد أبو هبة،

بارك الله فيك أخي الكريم وحفظك ورعاك أنت والعائلة الكريمة، وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام والدعاء.

نسأل الله عز وجل أن يوحد شعبنا ويجمع شمله على مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم، ونسأله أن يجنب شعبنا فتنة الانقسام التي يعاني منها الجميع دون استثناء.

مع أطيب التحايا وأجمل الأمنيات
وكل عام وأنتم بخير

مهند حبيب السماوي
23/09/2008, 03:16 PM
السيد عامر
لا اعرف ولا اتذكر للاسف من قال هذه الجملة !
فتح لم تصدق انها خسرت السلطة !
حماس لم تصدق انها قبضت على السلطة !
ولهذا اقول :
مع هكذا نماذج ...
لاينفع اي نداء ولاحوار ولا عقلانية ...

اخوكم
مهند حبيب السماوي

محمدجمعة
23/09/2008, 05:32 PM
هل تؤيد توجيه نداء للشعب الفلسطيني للتحرك؟

الأصل أن النداء موجه للشعب الفلسطيني تلقائيا و هذا هو سبب وجوده في فلسطين
و إن لم يكن يعلم ذلك فلا مانع لدي فعلا بتذكيره بحقوقه أو بالاحرى ... تذكيره بأحقيته على الأمة العربية


ما مضمون هذا النداء؟

ارجو أن يكون النداء يتضمن وصف حقوقه كاملة على الامة العربية لكي يطالب بها و يطلبها بشجاعة و عن علم و معرفة بها و أن تكون لغته قوية تحرك طبقة مهمة من طبقات الشعب الفلسطيني و التي من بينها من يقول و بصوت عالٍ ان اليهود هم أقوى منا و لذلك لا نستطيع مقاومتهم


باختصار ... يجب أن يكون النداء لإعادة بث روح العز و العزيمة في نفوسهم


هل ترشح شخصيات أخرى؟

أرشح شخصيات اسلامية .... أكاديمية .... سياسية نزيهم

و السبب كما يلي
* الشخصية الاسلامية الدينية ينبع اهميتها من أهمية فلسطين و المسجد الاقصى من الناحية الدينية و العقائدية و بالتالي لا يمكننا انكارها على الاطلاق

* و الشخصية الاكاديمية لأنها من ربت الاجيال و أبدعت صناعة العقول بل و اصقلتها بفضل الله ليكونوا عباقرة و من باب مشاركتهم في انجاح هذا النداء ارجو ان يكون من اوساطهم بيننا ليدلوا بدلوهم

* و أما الشخصية الثالة و التي لا غنى عنها هي الشخصية السياسية و التي تسيطر على شريحة مهمة من شرائح المجتمع الا وهي شريحة السياسيين و المحللين و بالتالي طبقات المجتمع المختلفة

=== و هذه الشخصيات الثلاثة تمثل جميع شرائح المجتمع الفلسطيني بل و العربي و الاسلامي ===


و بارك الله فيكم و نفع بكم

اخوكم
محمد
فلسطين

Dr. Schaker S. Schubaer
23/09/2008, 11:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): ماذا يقول التاريخ .. تاريخنا؟
رفض البعض التحكيم الذي وقع بعد معركة صفين، هؤلاء المتمردون كان معظمهم من قبيلة تميم وقالوا: لا حكم إلا حكم الله، مع أنهم هم الذين أصّروا على التحكيم بادئ الأمر فقد قال أمير المؤمنين كرم الله وجهه: إنها حيلة، فلم يقبلوا، وأجبروه على التحكيم، ثم أنكروه، وتجمعوا نحو حروراء غير بعيد عن الكوفة، وقد خرجوا على الإمام علي كرم الله وجهه وسُمُّوا بالخوارج.

هؤلاء الخوارج لا نستطيع أن نصفهم بالكفر، بل ربما بالغلو في التدين، الغلو مع الجهل أو عدم الرؤية مع قصر النظر. وكلما زاد الغلو المقترن بعدم وضوح الرؤية، كلما زاد الأذى الذي يلحق بالعمود الفقري للأمة، لأن ما ينتج عنه هو مجرد تخبط خاصة وأن تحركهم يأتي دون روية. تماماً كما تدفع قوة الحصان ضد الحصان نفسه. فعندما تقوم بطرح حصاناً قوياً على الأرض، قد يحدث تقلصاً شديداً في عضلات الظهر يؤدي إلى أيذاء العمود الفقري. وهذا الأذى لا يتوقف على ضعف الحصان، بل على قوته وقوة عضلاته، أي كلما زادت قوة وعافية الحصان كلما زادت قوة الانقباض، وبالتالي زاد الأذي الذي قد يلحق بالعمود الفقر أو ظهر الحصان، حتى تصل إلى درجة أنها قد تكسر وتهشم فقرات العمود الفقري من قوة الانقباض الحاصل في خيول السباقات القوية.

ففي الفتنة التي تسببوا فيها قاموا وهم في تخبط بالتخطيط الأعمى للتخلص من الإمام علي كرم الله وجهه ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص، بحجة واهية وهي: ليختار بعدها المسلمين غيرهم! حل سطحي إن لم نقل غوغائي ساذج، لمشكلة عويصة، فكان أن قتل هذا التخبط الخيار الأفضل للأمة. فقد قتل الإمام علي كرم الله وجهه، وذهب الجرح في ثنايا لية الثاني، وذهبت بكبش الفداء الذي أرسله الثالث. وهذه نتائج التخبط .. فهل نتعلم من التاريخ .. تاريخنا .. أم نقفز من فوقه؟! لو تم تحليل الوضع دستورياً وقانونياً، لتم التمييز بين الخليفة العام للمسلمين وحاكم المقاطعة! ولما أدى ذلك إلى التخبط.

قراءة هذا التاريخ .. تاريخنا تقول:
عندما لا تكون رؤية لا يفيد حتى الإيمان!
عندما لا تكون بوصلة ، فلا تفيد قوة الموتور!
الحصان القوى إذا وقع قد تتكسر فقراته، ويزداد الاحتمال كلما زادت قوته!
هذا الانقباض غير الموجه قد يدشدش عموده الفقري!
الحماس دون رؤية تصب غالباً في خانة فتنة الأمة!
أليست هذه مصيبة منهج الخوارج؟!

العاقل من يتعلم من أخطاء غيره،
والأحمق لا يتعلم من أخطائه،
فمابالنا لا نتعلم من تاريخنا وأخطائنا؟!

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
23/09/2008, 11:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): منهج الخوارج يطل برأسه من جديد
وها هو منهج الخوارج يطل برأسه من جديد!
هذا المنهج يبدأ دعوة وكأن الشعب الفلسطيني يتحرك في فراغ!
فيطرح حلولاً تفترض أنه ليس لدى الشعب الفلسطيني بيئة دستورية أو قوانين!
هل يمكن إيجاد حلول لمشكلة دون دراستها؟!
المطروح: فقط يريد أن يجب حركتي فتح وحماس،
ويختار الشعب الفلسطيني غيرهما،
غيرهما من السماء؟!
أم أنه قد أتت فتح وحماس بانقلاب عسكري؟!
وها هي انتخابات الرئاسة قادمة، وليختار الشعب الفلسطيني، أليست هذه هي الحكمة؟!
وبعد انتخابات المجلس التشريعي فليختر الشعب الفلسطيني من يريد من فتح أو حماس أو غيرهما، أليست هذه هي الحكمة؟
أم أننا لا نثق بقدرة الشعب الفلسطيني على الخيار؟!
فننصب من أنفسنا أوصياء عليه!

كان الشعب الفلسطيني كله فتح، إلا من أعلن انتماءه إلى فصيل بعينه.
فتح هم رماة الأسهم في الأمة،
بعد أوسلوا عاد أشاوس فتح،
وظنوا أن المعركة انتهت وانتهى دورهم فقد عادو منتصرين،
فنزل رماة الأسهم من مواقعهم ليشاركوا في الغنائم.
وطالما العملية هي جمع غنائم،
فقد انضم التجار والوصوليون إلى الرماة،
فم تعد تميز بينهم،
وكان من نتائجة أن وصل خائن إلى رئاسة المجلس الثوري الفلسطيني لفتح!
خائن سلم المساجين الفلسطينيين إلى إسرائيل!
ما كان للرماة أن ينزلوا من مواقعهم،
كانت النتجة كارثية، فقد استشهد حمزة رضوان الله عليه، وكسرت رباعية الرسول عليه الصلاة والسلام.
نزول الرماة من مواقعهم وتسلل التجار والوصوليين والخونة إلى مركز مرموقة في فتح، دفع إلى الكارثة، أليس كذلك؟! ومازالت الأمة تدفع بثمنه إلى اليوم!

الجميع يحارب أعوان الشيطان، والفلسطينيون يحاربون الشيطان نفسه!
لذا فبالرغم من صعوبة القضية الفلسطينية فهي قضية واضحة المعالم.
بها كشاف تلقائي لتميز بين أطرافها!
في أي فتنة، أين يقف الشيطان، فهو حزب الشيطان،
ومن يقاتله هو حزب الله!
في أزمة القوقاز
في أي طرف تقع إسرائيل
مع جورجيا؟
الطرف الجورجي هو حزب الشيطان،
أنا أقف مع روسيا بلا تردد.

أليس سجن أعضاء المجلس التشريعي من قبل إسرائيل هو إجراء يتم لصالح قتح؟!!
الم يحرض الرئيس البائس عباس ميرزا المجتمع الدولي لحصار قطاع غزة؟!
الم تنشر الحياة تقريراً عن وجود القاعدة حديثاً في قطاع غزة بما يسمى الجيش الإسلامي؟!
القوى الصهيو أمريكية هى التي تدفع عباس إلى الفتنة،
الدول العربية هي التي تدفع عباس لتتمترس خلفه في خيانتها للأمة!
بالأمس عريقات يقول إنه ورئيسه عباس ميرزا ليسوا ضد المقاومة! هههههه! ونسي أن عباس قد نعتها بالحقيرة!
واليوم يعلن قريع يحذرمن أن المقاومة بكل أشكالها ستكون مشروعة إذا فشلت المفاوضات مع إسرائيل! ههههه! قديمة على رأي إخواننا المصريين!

وبالله التوفيق،،،

سمية خروب
24/09/2008, 11:37 PM
[align=center]السلام عليكم ورحمة وبركاته

تحية من القلب الى فلسطين كل فلسطين

وكلمة من القلب الى الأخوة والأحباب بفلسطين الحبيبة
عدوكم واحد لايفرق بينكم ليس المهم أن تكون من حماس أو من فتح أو من غزة أو من الضفة أو من نابلس أو رام الله أو من الناصرةأووووووووو
العدو الصهيوني أمامه الجميع واحد أنه يقتل عربي مسلم.....
ليس أمامكم أيها الأخوة إلا الوحدة هي تقويكم وتنصركم وتضعف عدوكم الصهيوني المحتل
نسأل لله العلي القدير يجمع قلوبكم على الإيمان ويثبتها على الطاعة ويوحد كلمتكم بقلب رجل واحد
تحية الحرية والوحدة لفلسطين الحبيبة

عامر العظم
24/09/2008, 11:41 PM
نتائج التصويت
الزملاء والزميلات الأكارم،
أشكركم على آرائكم وتفاعلكم..70% من المصوتين حتى الآن يدعون الجمعية إلى توجيه بيان للشعب الفلسطيني بينما يعارض ذلك 30%. ينتهي التصويت غدا إن شاء الله. ومن لديه من الأساتذة استعداد لصياغة النداء، فأهلا به.

شاكرين لكم تفاعلكم وتصويتكم والتزامكم.

تحية ديموقراطية

Dr. Schaker S. Schubaer
25/09/2008, 02:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): هل موقف العقل العربي القفز عن الديمقراطية بدلاً من ترسيخها؟!
عندما نقول إن العقول العربية تدعو إلى قضية ما، فهذا يعني أننا أمام منحى ما يسمى بحكم العقل Noucracy، وهذا يعني أن هذه القضية قد خصعت للتمحيص العقلي والمهني.
هل يمكن أن طرح نظرية فيثاغورث للتصويت على الحكم بصوابها من عدمه؟!
وماذا إذا كان التصويت بعدم صوابها؟
هل نقول عندئذ: إن العقول العربية تقرر عدم صواب نظرية فيثاغورث؟!!!
ما يتقرر بالضرورة العقلية هو الأساس لنشاط العقول.

ها هي الانتخابات الرئاسية قادمة في يناير 2009م.ج.
وإذا رأت واتا خيراً في أي من الأسماء المتداولة فليتم ترشيحه للرئاسة ولتقرر صناديق الاقتراع من يقوز.
وها هي الانتخابات التشريعية قادمة في يناير 2010م.ج.
وإذا رأت واتا خيراً في أي من الأسماء فليتم ترشيحه لعضوية المجلس التشريعي، ولتتقرر عضويته من خلال صندوق الاقتراع.
لماذا نريد القفز عن الديمقراطية بدلاً من ترسيخها؟!
مصيبة إن كان القفز عن الديمقراطية بدلاً من ترسيخها هو حل العقل العربي!
فهذا يعني أن العقل العربي مازال بحاجة إلى الضبط والتوضيب!

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
25/09/2008, 02:32 AM
الدكتور الفاضل شاكر شبير،

أشكرك على مداخلتك، وليس لدي تعليق عليها لأنها تندرج تحت سياسة "تدويخ الفئران" التي لا تجد لها طريقا في مدينة واتا الذكية أو على قراراتها.

في هذه الأثناء، نحن هنا لسنا في نزهة سياحية بل في بعثة/مهمة إن كنتم جميعا تذكرون.

تحية بدون تدويخ

Dr. Schaker S. Schubaer
25/09/2008, 02:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): العقل هو أساس التنوير
إسمح لي أخي الكريم الأستاذ عامر أن أقول لكم إن العقل هو أساس التنوير في الأمم، هو أساس التقدم العلمي فهو المؤسس للمهنية التخصصية، لذا لا يمكن أن يكون العقل هو أساس للتدويخ. نفي العقل هو أساس التيه وأساس تدويخ الأمم. نحن نحارب من أجل فرض المنهج العقلي والعقلانية في ممارساتنا الحياتية.

تحية عقلانية تنويرية مصحصحة.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
25/09/2008, 03:08 AM
أخي الكريم الدكتور شاكر،
أسعد الله أوقاتك..

أنت صاحب نظرية "تدويخ الفئران" وأنا استخدم مصطلحاتك في الرد عليك.. نحن في القارة السابعة ولا يستطيع أحد احتكار الحقيقة أو الفهم أو المعرفة وإن أراد أن يحتكرها، فليلجأ إلى صندوق برلمان العقل العربي ليشرب الماء من النبع.

أحب الحوار معك ولا أعتبر نفسي في صراع معك لإظهار القدرات اللغوية والعصبية والنفسية..أعرف سلفا أن هذه جمعية الرؤوس الصعبة لكنني اعتدت عليها بسبب الخبرات المتراكمة!

نحن كم تعلم في عصر صراع الأفكار وفرض وجهات النظر والبقاء للأقوى والأذكى والأوعى.

تحية من صندوق الاقتراع:)

حسين راشد
25/09/2008, 09:37 AM
شكراً يا عقلاء و نبهاء وبلغاء واتا
الأستاذ الدكتور شاكر حكيم واتا العربية المتحدة
ثلاث لوحات في غاية الأهمية والوضوح
دامت تفاعلاتكم بناءة

Dr. Schaker S. Schubaer
26/09/2008, 01:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): ثلاثة نقاط لا بد من وضعها في الاعتبار
في البداية أقول لأخي الحبيب أبا زيد والله إني لا أسعى لفرض وجهة نظر، فأنا هنا أعرض فقط قناعة تم تمحيصها من خلال قوانين العقل والمنطق والقواعد التخصصية المهنية، وأي قناعة أخرى ولو كانت نقيضها، فلا بد تجتاز هذا التمحيص، عندها إما أن تجبها وتحل محلها أو تتفاعل القناعة الجديدة مع القناعة القائمة في قناعة أخرى ثالثة يمكن تسميتها بالصيرورة.

النقطة الثانية أنني أوافق أخي الكريم الأستاذ عامر في أن قيادة العقول تختلف عن قيادة القطيع، فهي قيادة صعبة. ولهذا السبب تم وأد خط المعتزلة في الفكر الإسلامي، فهذا الخط بدأ يؤسس لقواعد ما يسمى بالخروج على الحاكم، وبدأ تقنينها، وكان يمكن أن يتم تضمينها دستورياً في فصل إجراءات العزل Impeachment Procedure، بعد تحديد المسوغ الأخلاقي للعزل. لكن تم وأدها وأصبح لدينا تيارين رئيسيين وهما التيار السلفي الذي يأمر بعدم الخروج على الحاكم، وإن جلدك وإن فسق، وبين تيار الخوارج بالخروج على الحاكم لأتفه الأسباب ودون تسويغ أخلاقي. ولدينا حالة نعيشها اليوم وهي حالة الرئيس التعيس مبارك الذي حول جيش الكنانة إلى كلاب حراسة لحصار أهل الرباط في قطاع غزة لحساب وزارة الحرب الإسرائيلية، هنا يوجد مسوغ أخلاقي للبدء بإجراءات عزل للرئيس التعيس.

النقطة الثالثة أخي الكريم الأستاذ عامر يؤكد حقيقة أن كل مهني محترف يمتلك مجموعة أدوات يعمل بها، فالجراح له مجموعة من الأدوات يستخدمها لعلاج المريض، للباطني مجموعة أدوات أخرى. لذلك عند شعورك بالمرض تبدأ بالذهاب إلى طبيب الأمراض الباطنة، حيث لا تشتمل أدواته تدخلاً جراحياً. وإذا عجزت مجموع أدوات مختص الباطنة في العلاج، عندها يتم اللجوء إلى مجموعة أدوات الجراح. الأدوات تتكامل وليست في حالة تناقض، الأكثر فعالية مع الأقل كلفة في الجهد هو المعيار في الانتقاء. من هذه الزاوية أرى أخي الكريم الأستاذ عامر أننا نتكامل مع عقول واتا. ويتم الأمر في بيئة شفافة. لكن من حيث المبدأ فنحن حريصون على هذه الأمة وتطورها ومستقبلها.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
26/09/2008, 01:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (05): هدفنا استحضار وتطوير الوعي
مكتشف قانون ظاهرة ما لا يستوجب ممارسته لها. من البداية رأينا في اللجان الشعبية واللجان الثورية والتثوير تضرب العاملين في المنشأة بعضهم ببعض، أي هي إجرءات تدويخ للناس أي تدفع باتجاه تغييب الوعي، وكذلك قوانين البيت لساكنه، ضربت المالك بالمستأجر. لذا قلنا إن السياسة التي تم ممارستها هي سياسة تدويخ الفئران.

التدويخ هو مجموع إجراءات تستهدف تغييب الوعي،
التعقل هو مجموعة إجراءات تستهدف إستحضار الوعي،
الريادة في عصر العقل تستلزم استحضار وتطوير وعي الأمة.
أعطيناكم كلمة لنقف معكم ونشد من أزركم توجيه دفة السفينة في محيطات العقل. وهو ما يستلزم استحضار وتطوير الوعي. في هذه الحالة ممارسة سياسة التدويخ هو خيانة للأمة! فهل هذا اتهام بالخيانة لي بأني أسعى إلى تغييب وعي الأمة؟!

وأنا معك أخي الكريم الأستاذ عامر في أنه لا يستطيع أحد احتكار الحقيقة أو الفهم أو المعرفة وإن أراد أن يحتكرها. لكن طالما انتهى نزول الوحي منذ السنة العاشرة من الهجرة النبوية الشريفة بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، فقد انتهى الوحي كمصدر للحقيقة. ولم يبق أمامنا كمصدر للحقيقة إلا العقل ومنتجه من قواعد المنطق وتطورها في منظومات المعرفة الإنسانية في قواعد مهنية تخصصية. عند عرضها بهذه الطريقة المهنية التخصصية وبهذه الشفافية، فلها قوة إلزام أخلاقي للآخر. وهذا جزء من استحضار الوعي للأمة.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
26/09/2008, 01:25 AM
أخي الكريم الدكتور شاكر شبير،
أن أوصل فكرك وعلمك وخبراتك للآخرين وأرى صورتك الجميلة أهم من الذهب عندي! وبما أنني لا أستطيع أن أعمل وأكمل كل شيء بنفسي ولأنني فاقد التركيز مجهد (لم أذهب إلى العمل أمس الأربعاء)، وراوية مقتنعة بطرحك حسبما أخبرتني مساء أمس "قبل ساعات"، فأترك القرار لك وللدكتور الريفي وراوية سامي وأهل الحل والعقد، إن وجدوا، لاتخاذ ما يلزم بشأن هذا المسار وإنهائه كما يجب.
في هذه الأثناء، أرسلت عن لوحاتك للأعضاء والمشتركين الكرام.

Dr. Schaker S. Schubaer
26/09/2008, 01:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (06): الخيارات المحتملة
المهنية التخصصية في العمل الإداري تقول إن اتخاذ قرارات ما دون دراسة بيانات الموقف المشكل هي قرارات عشوائية كنقيض للقرارات المستنيرة المبنية على دراسة بيانات الموقف المشكل. هذه الدراسة قد تدفع باتجاه حل أو أكثر، والتي نطلق عليها مجموعة الحل؟! ومن خلال دراسة المحددات الظرفية بتم الخروج بمجموعة الحلول المحتملة من مجموعة الحلول الممكنة، ونصل إلى الحل الأمثل من بين مجموعة الحلول المحتملة. التخيير يكون بين مجموعة متقاربة من الحلول المحتملة.

هذه الحلول لتصبح محتملة ينبغي لها تلبية عدة شروط: ينبغي أن تكون منسجمة مع البيئة الدستورية والقانونية، كما ينبغي أن تكون منسجمة مع مجموعة القيم والمعايير الأخلاقية. الحلول على سبيل المثال ينبغي أن ترسخ الممارسة الديمقراطية، لا أن تقفز من فوقها. مثل تلك الاختيارات لا نوافق عليها، حتى لو حازت على أغلبية. بل نعترض عليها.

لو طرحنا الزواج المثلي كحل لمشكلة العنوسة، أو ترخيص بيوت بغاء فلا بد من إبداء الاعتراض أخلاقياً مثل تلك الاختيارات حتى لو فاز أي منها بأغلبية الأصوات. وقد أوضحنا في المداخلات الثلاث الأول لماذا نعترض. وإذا كان لكم أي سؤال، فأرجو أن لا تتردد في طرحه، يسرنا إجابة أي من استفساراتكم أو الإخوة الأعضاء.

وبالله التوفيق،،،

مريم حماد
26/09/2008, 02:06 AM
مهما بدت النتائج ...وما بدأتم به التوجيه والنداء ..مؤلم لكل فلسطيني ...لهذا الذي اوصلنا اليه مجموعة من الوصوليين، إلا أن ذلك لا يقلل من قيمة التضحيات التي قام بها الشعب والقيادة، ومدى تأثيرها على المستقبل....

اما قصة خلافاتكم الواضحة في كتاباتكم وتمترسكم خلف اسماء تعتبرون اهليتها في قيادة شعب... يقوم بانتفاضة تلو انتفاضة
ويقدم شهداء من كل بيت
وجرحى
واسرى
وعذابات طوال ... هو من يجب اعادة النظر فيه
فالشعب مشكلته ليست في اسماء ترشحونها وليس في خطابات توجهونها
الشعب يحتاج لفه عربية
وحضن عربي اسلامي يحتوي ...عظم وكبر نضاله ...والشعب الذي يجهله غالبيتكم... لبعدكم عن مساحته التي يعيش بارضها... هو شعب فلسطين الذي يغير دوما من انطلاق نضالي وقومي ووطني ما يحيط بالقضية والوطن ... من مؤامرات ودسائس ستنقلب على كل من يحاول التفريط بحق واحد من حقوقه
اذا وجدتم وايقنتم ان بتوجيهكم نداء يحمل اسماء اظنها هي الاخرى بعيدة عن معاناة فلسطيني مناضل يجلس في اخر شارع من شوارع رام الله او غزة او الخليل والقدس وحتى شمالا لجنين الشامخة ينتظر من يمر عليه ويتذكره على صموده ومقاومته دبابات المحتل وهي تقتحم احدى شوارعه ...ستحل نداءاتكم قضيته...
فانا معكم وبكم اعلو بفلسطينيتي ... انا مع الشعب وهو من يقرر

جمال الأحمر
26/09/2008, 04:11 AM
شكرا للأستاذين الكبيرين: شاكر شبير وعامر العظم

لقد منحتمانا فرصة قراءة نقاش حضاري عالي المستوى.

إن هذا من أسباب غبطتي في واتا؛ لأنني مررت البارحة ببعض جمعيات الترجمة فأحزنني حالها..

الهدف فلسطين...

Dr. Schaker S. Schubaer
26/09/2008, 11:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (07): نِعْمَ من اخترت أخي عامر
أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ عامر العظم: نِعْمَ الناس قد اخترت، بهذا الاختيار تلعب أختي الكريمة الأستاذة راوية الدور الذي لعبته أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عندما لجأ أليها الرسول عليه الصلاة والسلام في لحظة حرجة من تاريخ الأمة وهو يوم الحديبية، عندما قال النبي صلى الله عله وسلم لأصحابة: قوموا فانحروا ثم احلقوا. فلم يقم منهم رجل بعد أن قال ذلك ثلاث مرات. فقام رسول الله - ودخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس. فقالت له أم سلمة: يا نبي الله، اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر وتدعو حالقك فيحلقك. فقام - عليه الصلاة والسلام - فخرج فلم يكلم أحدا منهم كلمة فنحر بدنته ودعا حالقه فحلقه، فلما رأى الصحابة ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا من سرعة المبادرة، فكان الرأي الصائب. وأما أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي، فهو شاهد عيان من أرض الرباط. لذا أريد أن أطرح لنحدد كعالم التوجه: إلى أين؟ هذا الطرح بشفافية يخضع كل ما نطرح للعقل وقوانينه، إضافة إلى التأسيس العقلي للتحرك.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
26/09/2008, 11:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (08): ترسيخ الممارسة الديمقراطية كهدف للمرحلة الراهنة
من البداية علينا أن نسلم بأن معركتنا مع الكيان الصهيوني هم معركة حضارية بين مشروعين:
مشروع مؤسس على الحقيقة مقابل مشروع مبني على الزيف،
مشروع إنساني تسامحي مقابل مشروع عنصري وأدي (شوفينية وأدية للآخر)؛ أي متطرف في عنصريته،
مشروع الحق مقابل مشروع الباطل.
وندعو الله عز وجل أن يمن علينا بما وعد به: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض.
إنه مشروع حضاري متكامل بكل جوانبه العلمية والتقنية. وهذا يعني أن أي تحرك يستهدف زيادة مناعة الأمة وزيادة قدرتها على الصمود، هو تحرك إيجابي لصالح الأمة.
لذا لا بد من بلورة أهداف تصب فيما يدعب ثبات الكيان الفلسطيني الوليد، بحيث يكون هذا الكيان قادراً على رعاية الشعب الفلسطيني لزيادة قدرته على الصمود لبناء مشروعه الحضاري.

أرى أنه في المرحلة القادمة يجب المحافظة على المكتسبات الديمقراطية من خلال ترسيخ الممارسة الديمقراطية وتوطيد الجوانب الإجرائية للعملية الديمقراطية.

بالأمس استقال الرئيس ثابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا وفتح الطريق لجاكوب زوما لخلافته. ثابو مبيكي هو زميل نيلسون منديللا في قيادته لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي. لماذا هذا الانتقال للسلطة بسلاسة، بينما يلتصق الكرسي بمؤخرة الرئيس عندنا، وكان البلاد لن تجد من يديرها بعده!

1. في التاسع من يناير 2009م.ج. تنتهي ولاية الرئيس عباس ميرزا، وهذا يضعنا في احتمالي:
1-1. قامت انتخابات:
1-1-1. فاز بها: فهو رئيس لولاية جديدة.
1-1-2. فاز بها مرشح آخر، يصبح هو الرئيس الجديد.
1-2. لم يتم إجراء انتخابات، فهذا يعني أن شرعيته تنتهي في 09-01-2009م.ج. ولا يجوز التمديد له، بل يتم تنصيب رئيس المجلس التشريعي أو من ينوب عنه رئيساً للسلطة، على أن يتم إجراء انتخابات خلال استلامه رئاسة السلطة.

2. على واتا أن تقوم بترشيح شخصية وطنية متزنة لهذا المنصب، ليدخل سباق رئاسة السلطة. شخصيات مثل الأستاذ الدكتور عبدالستار قاسم بلا شك هي شخصية وطنية حريصة على مصلحة الأمة، لها رؤية استراتيجية وهي ما تميز كبار التنفيذيين. وكذلك المهندس جمال الخضري هو شخصية وطنية وهي شخصية فاعلة وقادر على تحريك المجتمع المدني، فهو الذي يترأس اللجان الشعبية لكسر الحصار عن قطاع غزة وهو جهد قد نجح في كسر الحصار بإرسال سفينتين من قبرص إلى ميناء غزة. وكلاهما موضع ثقة الجماهير وموضع ثقة واتا.

3. في التاسع من يناير 2010م.ج. تنتهي ولاية المجلس التشريعي الحالي، ولا بد أن تتم الانتخابات في موعدها. أيضاً لا يجوز التمديد. لا داعي لتكرار فهلوة المجلس السابق الذي مدد لنفسه ما يزيد عن فترة ولاية. ومن الآن على واتا طرح أسماء ممكن أن تتبناها للمجلس التشريعي.

4. وهذا يعني أن لا بد من توجيه بيان إلى الشعب الفلسطيني بما يشمل فصيلي فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية مثل الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية بأننا كتجمع عقول يسعي إلى ترسيخ الممارسة الديمقراطية، نطالبها باحترام مواعيد الانتخابات بإجراء كل انتخابات في موعدها. على أن تجرى هذه الانتخابات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

4-1. الانتخابات الرئاسية في 09/01/2009م.ج.
4-2. الانتخابات التشريعية في 09/01/2010م.ج.

5. إن لم يتم إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها، فهذا يعني أنتهاء شرعية الرئيس في 09-01-2009م.ج. ولا يجوز التمديد له، بل على حكومة تسيير الأعمال أن تقوم بتنصيب رئيس المجلس التشريعي أو من ينوب عنه رئيساً للسلطة، وعليها أن تلتزم بإجراء انتخابات خلال استلامه رئاسة السلطة.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
29/09/2008, 12:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (09): دراسة قانونية دستورية لانتهاء ولاية الرئيس عباس ميرزا
التداعيات القانونية لانتهاء ولاية الرئيس محمود عباس هو عنوان الدراسة التي قام بها الأستاذ الدكتور أحمد مبارك الخالدي أستاذ القانون الدستوري ورئيس لجنة صياغة الدستور وعميد كلية القانون سابقاً ووزير عدل سابق، لصالح مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات وقدمها في السادس من سبتمبر أيلول 2008م.ج.
أقدمها هنا حتى تطلع عليها الأخت الكريمة الأستاذة راوية وأخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي، بوصفهما الشخصيتين التي ترك لهما أخي الكريم الأستاذ عامر رئيس واتا، مهمة تقرير الخطوة التالية. وارجو منهما أن يتحركا بسرعة فالأمور لا تحتمل التأخير. واليكم الدراسة:
التداعيات القانونية لانتهاء ولاية الرئيس محمود عباس
[ 10/09/2008 - 12:18 م ]
بقلم
أ. د. أحمد مبارك الخالدي
أستاذ القانون الدستوري/ رئيس لجنة صياغة الدستور
عميد كلية القانون /وزير العدل سابقاً

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
بيروت – لبنان
6 أيلول/ سبتمبر 2008


بسم الله الرحمن الرحيم

التداعيات القانونية لانتهاء ولاية الرئيس
سأقتصر في هذه الورقة المختصرة على بيان مخالفة مشروعية تمديد ولاية رئيس السلطة المحددة دستورياً بغير الطريق الدستوري الديمقراطي: الانتخاب وتداعياتها القانونية وذلك بأسلوب مبسط وليس بأسلوب المرافعة القانونية أمام القضاء.

ولا بد منذ البداية من التذكير بأن هناك محددات لاستخلاص الأحكام من أهمها مراعاة ما تقضي به المبادئ القانونية الملزمة، والتقيد بالمشروعية الديمقراطية لأي اجتهاد كوسيلة قانونية دستورية لاستخلاص الأحكام التي تجسد المشروعية الديمقراطية. وكذلك التقيد بالمشروعية الدستورية في استخلاص الأحكام من القوانين ذات الصلة في الموضوع. لنصل بعد ذلك إلى تطبيق القاعدة المجمع عليها وهي ضرورة توفر المشروعية الدستورية والديمقراطية في وسيلة إسناد السلطة ابتداءً أو تمديدها بالانتخاب في الحالتين. وهو ما سنحاول بيانه بإيجاز (خاصة في بيان المحددات القانونية والديمقراطية) في البنود الثلاثة التالية:
أولاً: المحددات القانونية للاجتهاد بتمديد الولاية:
*- الالتزام باحترام تدرج القواعد القانونية: بمعنى احترام القاعدة القانونية الأدنى للقاعدة القانونية الأعلى، والذي مقتضاه سمو القاعدة القانونية الدستورية على القاعدة القانونية المستمدة من القانون العادي. وبالتالي ليس للقانون العادي مخالفة القاعدة الدستورية وإلا كان القانون باطلاً دستورياً.
*- القاعدة القانونية الدستورية لا تعدل (بالإلغاء أو بالحذف أو بالإضافة) إلا بالطريقة ومن الجهة وبالشروط التي تحددها القواعد الدستورية.
*- الأصل في ولاية الحاكم المنتخب أنها تبدأ من تاريخ انتخابه ما لم تقض القواعد الدستورية السارية المفعول بخلاف ذلك أو أن القواعد الدستورية تفوض المشرع العادي في تنظيم ذلك.
ثانياً: المحددات القانونية لاستخلاص الحكم من النصوص ذات الصلة بالموضوع:
*- القانون الأساسي المعدل سنة 2005.
*- قانون رقم (9) لسنة 2005 بشأن الانتخابات العامة.
*- قرار رئاسي رقم (1) بقانون لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة.
ثالثاً: ضرورة توفر المشروعية الديمقراطية والدستورية لولاية الحاكم
*- ضرورة توفر المشروعية الديمقراطية لتمديد الولاية.
*- ضرورة توفر المشروعية الدستورية في تمديد ولاية الرئيس.

1- ضرورة توفر المشروعية الديمقراطية لتمديد الولاية
ترتبط المشروعية الديمقراطية بتحديد مدة الولاية أو النيابة للحكام في النظم الديمقراطية (غير الوراثية في رئاسة الدولة) التي ترتكز إلى الإرادة العامة للأمة في إسناد السلطة إلى الحكام بالانتخاب. وحتى لا يتحول النظام إلى حكم مطلق يستمد المشروعية لوجود الحاكم في سدة الحكم من غير الإرادة العامة للأمة: حيث يقوم النظام الديمقراطي النيابي على أساس أن الأمة (أو الشعب) هي من تختار حكامها وفي مقدمتهم رئيس الدولة، وتشارك في توجيه إدارة الأمور العامة عن طريق انتخاب من يتولى إدارة الأمور العامة نيابة عنها لمدة محدودة يتم بعدها العودة إلى صاحب السلطة الأصيل (الشعب أو الأمة) لكي يجدد للحاكم الولاية أو يسندها إلى غيره وهذه هي الشرعية الديمقراطية. ولذلك تحدد الدساتير مدة الولاية للحاكم، لأنه إن لم تحدد المدة تتحول السلطة من استنادها إلى الإرادة العامة للأمة إلى استنادها إلى إرادة الحاكم الفرد. ولا تعود من حق الأمة الأمر الذي يفقد الحاكم الشرعية الديمقراطية لولايته بالحكم.
وبصفة عامة من وجهة نظر المشروعية الديمقراطية في النظم النيابية إذا أسندت سلطة الحكم إلى حاكم بغير طريق الانتخاب، فلا نكون بصدد نظام ديمقراطي نيابي. ولهذا فأن مشروعية تمثيل الحاكم لإرادة الشعب في الحكم تكون محصورة فيمن أسندت إليه مهمة الحكم وخلال مدة الولاية (النيابة).
ويرى الفقه في تحديد مدة الولاية وتجديد انتخاب أعضاء الهيئة الحاكمة في نهاية كل مدة أنه يضفي الشرعية الديمقراطية عليهم ويجعل من الأعضاء ممثلين حقيقيين لإرادة الأمة في وجودهم وحكمهم وفقاً لإرادتها لا وفقاً لهواهم، وذلك من خلال إجراء الانتخابات من حين لآخر بصفة دورية منتظمة. وأن هذا الأمر يدفع الحاكم إلي احترام الإرادة العامة للشعب عن طريق تحقيق رغباته والدفاع عن مصالحه ولا يحل نفسه محل الشعب ويقرر مصيره نيابة عنه بغير علمه أو موافقته.
وتفسير ما تقدم في تحديد فترة الحكم هو ضرورة توفر الشرعية الديمقراطية للحاكم بتحديد مدة مؤقتة لولايته في الحكم وضرورة العودة إلى الأمة لتجدد للحاكم الولاية في الحكم نيابة عنه في نهاية كل فترة، فشرعية تمثيل الحاكم للشعب تستند في تبريرها إلي مقدار استناده في تولي مركزه إلى إرادة الشعب، وقيامة بأداء مهامه على الوجه الذي ترضاه الإرادة الشعبية. وأنه لضمان استمرار سند تلك المشروعية لوجود الحاكم في سدة الحكم لا بد من إيجاد طريقة للتأثير عليه في بقائه في منصبه لتحقيق الأهداف التي انتخب من أجلها، وإلا فإن الشعب يستبدل من يتقاعس أو يفقد ثقة الجمهور. وتحقيق ذلك غير ممكن بدون تأقيت مدة ولاية الحاكم. من أجل ذلك يجب أن تكون مدة تولي الحاكم الحكم محددة، ويجري بعد انتهائها انتخابات جديدة، وإلا فإن الحاكم المنتحب الذي انتهت مدة ولايته يفقد مشروعيته في تمثيل الشعب وممارسة مظاهر السيادة باسمه والتقرير في الأمور الهامة المسندة إليه دستورياً نيابة عنه.
وإذا انتقلنا إلى تطبيق تلك القواعد القانونية في النظام الدستوري الفلسطيني نجد أنه يتم إسناد السلطة إلى رئيس السلطة الفلسطينية بالانتخاب لذا يجب أن تكون ولايته محددة المدة تمشياً مع المبدأ الديمقراطي الذي يقضي بوجوب أن تحدد مدة تنصيب الرئيس في رئاسة السلطة حيث في نهايتها يجب تجديد الانتخابات بصفة دورية حتى تكون سلطة الرئيس تحظى بالشرعية ديمقراطياً. والدساتير الديمقراطية تنص عادة على تحديد لمدة رئاسة الدولة لأن كل الدساتير تعتبر تحديد مدة الولاية من الأسس الديمقراطية وبغير ذلك يتحول إسناد السلطة إلي الأساليب غير الديمقراطية الأخرى كالوراثة أو بالقوة أو بغيرها من الوسائل غير الديمقراطية الأمر الذي ينعكس سلباً على استقرار الكيان السياسي.
وتختلف مدة ولاية الرئيس من نظام دستوري إلي آخر. ولا يخلو دستور من تحديد لها سوى الدساتير الملكية التي تعتمد الوراثة في إسناد السلطة إلى الرئيس. والملاحظة الهامة وذات الدلالة هي أن مدة الرئاسة للسلطة في القانون الأساسي الفلسطيني لسنة 2002 والمعدل سنة 2003 كانت غير محددة بسنوات على سبيل الحصر، لذلك فإن رئيس السلطة الوطنية انتخب لأول مرة لمدة الفترة الانتقالية التي لم يرد لها في القانون الأساسي تحديداً حصرياً بسنوات معدودة، حيث كانت تنص المادة (53) من القانون الأساسي لسنة 2002 على أن مدة رئاسة السلطة الوطنية هي المرحلة الانتقالية وهو نفس الحكم الذي أعادت المادة (36) من القانون الأساس المعدل سنة 2003 النص عليه. وبالتالي لم يرد في القانون الأساسي تحديد صريح لمدة الرئاسة، وكذلك جاء الحكم بشأن المجلس التشريعي في المادة (34/3) التي قررت أن فترة المجلس الأول هي المرحلة الانتقالية. وهو ما كررته المادة (36) من القانون الأساسي بالنسبة لرئيس السلطة والمادة (47/3) من القانون الأساس المعدل سنة 2003 في شأن مدة المجلس التشريعي. وذلك مع أنه وفقاً لما ورد في الاتفاقية المرحلية الموقعة في واشنطن سنة 1995 فإنه يفترض أن الفترة الانتقالية تنتهي في 4/5/1999، ولكن عملياً امتدت ولايتهم مادياً بحكم الأمر الواقع وليس قانونياً لأكثر من عشرة سنوات.
وتكمن أهمية الملاحظة في العدول عن المسلك السابق وتحديد المدة بشكل قاطع في التعديل للقانون الأساس سنة 2005. فقد أفصح المشرع الدستوري في التعديل الدستوري للقانون الأساس في 13/8/2005 عن تحديده فترة بقاء رئيس السلطة الوطنية وأعضاء المجلس التشريعي بطريقة مشروعة، بأربع سنوات من تاريخ الانتخاب بشكل صريح بالنسبة للمجلس التشريعي وبشكل ضمني بالنسبة لرئيس السلطة ولا غموض في ذلك لأنه عندما يذكر نص المادة (36) من القانون الأساسي المعدل سنة 2005 أن مدة ولاية الرئيس أربع سنوات هي أربع سنوات فإن ذلك يعني بشكل قاطع أن المدة تبدأ من تاريخ انتخابه وليس من تاريخ ميلاده أو من التاريخ الذي يحدده لاحقاً حسب المصلحة الحزبية أو الشخصية.
ولما كان رئيس السلطة هو من يملك دستورياً الدعوة إلى انتخابات رئاسية فإنه بنهاية مدة ولاية الرئيس دون أن يدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية يعد مركز الرئيس شاغراً. مع ما يستتبع ذلك من تداعيات قانونية بينها القانون الأساس بتحويل الاختصاص في اتخاذ الإجراء إلى جهة دستورية أخرى كما سنبين لاحقاً.
2- ضرورة توفر المشروعية الدستورية في تمديد ولاية الرئيس
لما كانت مدة الولاية في النيابة تحدد في كل النظم الديمقراطية فمن المفترض أن منصب الرئاسة يعد شاغراً مع نهاية المدة المحددة في القواعد السائدة، وعادة قبل انتهاء المدة المحددة تبدأ إجراءات انتخاب الرئيس الجديد أو تجديد الولاية بالانتخاب للرئيس القائم، بحيث يتم الانتخاب قبل انتهاء المدة حتى لا يحدث فراغاً في مركز الرئيس. وحيث لا يوجد أي حراك قانوني في هذا الاتجاه حتى الآن ويتردد القول بتمديد ولاية الرئيس حتى نهاية ولاية المجلس التشريعي استناداً إلى قانون أو أمر رئاسي بقانون للانتخابات العامة مخالف للقانون الأساسي، الأمر الذي يمكن أن تترتب عليه تداعيات سلبية كبيرة. لذا وجب البيان لعدم مشروعية تمديد ولاية رئيس السلطة دستورياً بالاستناد إلى قواعد في قانون الانتخاب المعدلة للقانون الأساسي.

فبعد الاطلاع على تعديل بعض أحكام القانون الأساسي المعدل لسنة 2003 المتعلقة بتحديد ولاية الرئيس لمعرفة مدى دستورية تمديد فترة نيابة الرئيس وما جاء في القانون رقم (9) لسنة 2005 بشأن الانتخابات العامة وجدنا الآتي:
أولا: اختلاف مدة ولاية رئيس السلطة عن مدة ولاية المجلس التشريعي وبالتالي اختلاف ميعاد تجديد انتخابات الرئاسة عن ميعاد إجراء انتخابات المجلس التشريعي. وذلك يتبين من الآتي:
أ- المادة (36) من القانون الأساسي المعدل في 2005 التي تقرر: أن مدة رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية هي أربع سنوات. وحيث تم انتخاب الرئيس في 9 يناير 2005 لذلك تنتهي فترة ولايته في 8 يناير 2009.
ب- والمادة 47/3 من القانون الأساسي المعدلة سنة 2005 تقرر: أن مدة المجلس التشريعي هي أربع سنوات من تاريخ انتخابه وتجرى الانتخابات مرة كل أربع سنوات بصورة دورية. وحيث تمت انتخابات المجلس التشريعي في 26 يناير 2006 لذلك تنتهي مدة نيابة أعضائه وتمثيلهم للشعب في 25 يناير 2010.
بناءً عليه فإن موعد إجراء انتخاب رئيس جديد للسلطة الفلسطينية أو تجديد انتخابه يجب أن يتم قبل 8/1/2009. والرئيس هو المكلف بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية قبل ثلاثة شهور من حلول تاريخ 9/1/2009.
وحيث يحل موعد الانتخابات الرئاسية بالتحديد الوارد في القانون الأساسي قبل حلول موعد الانتخابات التشريعية بعام ونيف فان النص في القانون الأساسي في الأصل قد فصل بين الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية، وهو ما أراده المشرع الدستوري في القانون الأساسي، ولم يرد في القانون الأساسي أي نص يفيد أن المشرع الدستوري أراد توحيد مواعيد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وإجراء انتخابات موحدة ليست قاعدة دستورية منصوص عليه أو مطبقة في معظم النظم الديمقراطية. والأصل أن تجرى كل عملية انتخاب عند حلول أجلها ما لم ينص القانون الأساسي الذي حدد بداية ونهاية الولاية على حكم ينظم حالة اختلاف مواعيد الانتخابات الرئاسية عن مواعيد الانتخابات التشريعية. وبالرجوع إلى القانون الأساسي في حال اختلاف موعد الانتخابات الرئاسية عن التشريعية لا نجد أنه يأخذ بضرورة توحيد موعد إجراءها ولا يفوض المشرع العادي في هذا الأمر.
وتأكيداً لما تقدم نجد أن المشرع الدستوري الفلسطيني في القانون الأساسي لم يأخذ بحكم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية متزامنة فلو أراد ذلك لسلك نفس المسلك الذي اتبعه في إضافة المادة (47) مكرر إلى القانون الأساسي التي جاءت لتضع استثناء على الحكم العام الوارد في نص المادة (47/3) الذي قرر بصفة عامة أن مدة ولاية المجلس التشريعي أربع سنوات من تاريخ انتخابه الأمر الذي يستوجب انتهاء ولاية المجلس التشريعي السابق من يوم إعلان نتائج انتخاب المجلس التشريعي الجديد. لكن المشرع الدستوري أراد أن يضع استثناء على ذلك الحكم العام حيث أراد أن يمد في ولاية المجلس التشريعي السابق وتعطيل بدء ولاية المجلس التشريعي الجديد إلى حين إتمام أعضاء المجلس التشريعي الجديد حلف اليمين الدستورية، لذلك نص على الاستثناء على الأصل في المادة (47) مكرر من القانون الأساسي ذاته، ولم ينص عليه في قاعدة أدنى درجة من القانون الأساسي (على الرغم من اختلاف الرأي حول دستورية ذلك الحكم).
وحتى القانون رقم (9) لسنة 2005 بشأن الانتخابات العامة الذي يستند إليه المؤيدون لتمديد ولاية الرئيس إلى حين حلول موعد الانتخابات التشريعية هذا القانون بصرف النظر عن عدم دستوريته فانه في ذاته يناقض التأويل الذي يريد فقهاء السلطان لي القانون لتبرير مشروعية التمديد دستورياً وتوضيح ذلك في النقطتين التاليتين:
أ‌- إن المادة (94/3) من القانون رقم (9) لسنة 2005 نصت على أن: "يتولى الفائز بمنصب الرئيس رئاسة السلطة الوطنية بعد شهر من إعلان لجنة الانتخابات للنتائج النهائية ويقوم بممارسة صلاحياته بعد أداء القسم وفقاً لأحكام القانون الأساسي". وحيث تم انتخاب الرئيس في 9/1/2005 فقد بدأت ولايته من تاريخ ممارسته لصلاحياته وعلية فمدة ولايته تنتهي بنهاية الأربع سنوات التي حددها القانون الأساسي في التعديل الذي أدخل على المادة (36) من القانون الأساسي والذي أصبح ساري المفعول بتاريخ نشره في الجريدة الرسمية في 18/8/2005 كما جاء النص على ذلك في المادة (3) من التعديل.
ب‌- كذلك لا يسعف فقهاء السلطان (فهم ليسو فقهاء في القانون) الاستناد إلى نص المادة 97 الفقرة 4/أ لأن هذه المادة لا علاقة لها بالحالة محل البحث المتعلقة بتمديد ولاية رئيس السلطة فالمادة المشار إليها وضعت حكماً لحالة شغور منصب الرئيس بوفاته أو لاستقالته المقبولة أو لفقدانه الأهلية القانونية. فهذا الحكم يطبق على الرئيس الجديد الذي يجيء بعد شغور منصب الرئاسة بهذه الأسباب، فلا ينطبق الحكم على الرئيس القائم في سدة الحكم وتسلم الحكم بالانتخاب وليس نتيجة وفاة أو استقالة أو فقدان أهلية من سبقه.
ثانياً: القانون الأساسي (دستور) لا يعدل بقانون عادي:
إن الخروج على هذا المبدأ يعدّ عيباً جسيماً وظاهراً يجعل القانون العادي المعدل للدستور بغير تفويض صريح في الدستور ذاته يجعله باطلاً لدرجة الانعدام، وبتطبيق ذلك على الحالة محل البحث نجد الآتي:
1- أضافت المادة (2/1) من قانون الانتخابات العامة رقم (9) لسنة 2005 حكماً لم يرد في القانون الأساسي حيث نصت على أن "يتم انتخاب الرئيس وأعضاء المجلس التشريعي في آن واحد".
*- وهذا الأمر يستحيل قانوناً في ظل نص كل من المادة (36) والمادة (47/3) من القانون الأساسي اللتان حددتا مدة ولاية كل من الرئيس والمجلس بأربع سنوات من تاريخ انتخاب كل منهم. فولاية الرئيس تنتهي قبل سنة من انتهاء ولاية المجلس التشريعي.
*- والجمع بين الانتخابات التشريعية والرئاسية (سواء ما ورد في المادة 2 أو المادة 97/4 أو المادة 111) يتطلب تعديل نصوص في القانون الأساسي. وتعديل القانون الأساسي كما جاء في المادة (120) منه لا يتم إلا بموافقة أغلبية ثلثي أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني. وعليه فإن التعديل الذي أدخله قانون الانتخابات باطل لعدم دستوريته لمخالفته لنصوص القانون الأساسي. ولم يفوض القانون الأساسي المشرع العادي (المجلس التشريعي) في إضافة أحكام أو استكمال ما لم يرد له حكم في القانون الأساسي.
2- وما جاء في القرار الرئاسي بإصدار قانون انتخابات عامة جديد برقم (1) لسنة 2007 فهو باطل بطلاناً مطلقاً يصل لدرجة العمل المادي المنعدم لأنه يمثل اغتصاباً لوظيفة المجلس التشريعي:
*- فوفقاً للمادة الثانية من القانون الأساسي الشعب مصدر السلطات ويمارسها عن طريق السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية على أساس مبدأ الفصل بين السلطات على الوجه المبين في القانون الأساسي. والقانون الأساسي حصر إمكانية تدخل الرئيس في مجال التشريع مؤقتاً باتخاذ قرارات لمواجهة الضرورة وليس تخويل نفسه الاختصاص التشريعي بالكامل. وحتى هذا التفويض الدستوري لرئيس السلطة مقيد ويتم تحت رقابة المجلس التشريعي وبالشروط الواردة في المادة (43) من القانون الأساسي وهي:
أ- حالة ضرورة لا تحتمل التأخير.
ب- في غير أدوار انعقاد المجلس التشريعي.
ج- أن يكون ما يتخذه قرارات وليس قوانين.
د- وهذه القرارات ملزمة كالقانون حتى أول انعقاد للمجلس التشريعي.
ذ- وأنه يجب عرض القرارات على المجلس في اجتماع له. وإذا لم تعرض أو عرضت ولم يقرها المجلس يزول في الحالتين ما يكون لها من قوة القانون.
وحيث لا يتوفر لهذا القرار الشروط الواردة في المادة (43) من القانون الأساسي : فلا توجد ضرورة ملحة لا تحتمل التأخير فالقرار صدر في 2/9/2007 ونحن في أواخر 2008 والله أعلم متى يطبق. وعليه فالضرورة التي لا تحتمل التأخير غير موجودة، والمجلس التشريعي موجود وإن كانت القوى السياسية به تستخدم مسألة الحضور من عدمه كوسيلة للمنافسة وتعطيل برنامج القوى السياسية الأخرى.
وبالإضافة إلى ما سبق فان هذا القانون {رقم 9 لسنة 2005 بشأن الانتخابات العامة} قد ألغاه المرسوم الصادر عن رئيس السلطة في شكل قرار بقانون لسنة 2007 بشان الانتخابات العامة بموجب الفقرة الأولى من المادة (119) قبل أن يطبق {مع التحفظ على دستورية تعديل القانون بقرار رئاسي}. ولكن المادة (116) من قرار الرئيس بقانون الانتخابات العامة لسنة 2007 أعادت النص على ذات الحكم المعدل لنص المادة (36) من القانون الأساسي المعدل باشتراطها أن تجري الانتخابات الرئاسية القادمة بالتزامن مع أول انتخابات تشريعية بمقتضى هذا المرسوم بقانون.
وإذا كان القانون رقم (9) لسنة 2005 بشأن الانتخابات باطل لسبب واحد هو مخالفته لحكم صريح وارد في القانون الأساسي (مخالفة المادة الثانية من قانون الانتخاب للمادة 36 من القانون الأساسي) فإن القول بعدم الدستورية وبطلان القرار بقانون رقم (1) لسنة 2007 بشان الانتخابات العامة يستند إلى مخالفتين جسيمتين جوهريتين هما:
الأول: أن القرار بقانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة فيه تعديل بالإضافة يتمثل في الحكم الذي أدخله في المادة (111) على القانون الأساسي بتمديد مدة ولاية رئيس السلطة بالمخالفة لصريح نص القانون الأساسي في المادة (36). وهذا القرار بقانون صادر عن رئيس السلطة بغرض أن يمدد ولاية نفسه وهنا نصل إلى العيب الجسيم الثاني.
والسبب الثاني لبطلان تمديد ولاية رئيس السلطة بتأخير الانتخابات الرئاسية ومنح الرئيس نفسه سنة إضافية لمدة ولايته هو أنه لم يفوض من القانون الأساسي بالتشريع مطلقاً فعلى سبيل الاستثناء فوضه القانون الأساسي في حال توفر شروط حالة الضرورة الواردة في المادة (43) في اتخاذ تدابير إدارية مؤقتة ولم يفوضه في تعديل أو إلغاء القانون الأساسي أو القوانين العادية.
وبذلك نصل إلى حالة من الفراغ القانوني لمركز رئيس السلطة إذا لم تجري انتخابات رئاسية قبل 8/1/2009 الأمر الذي من شأنه أن يعكس تداعيات عملية أبرزها تكريس الانفصال عملياً بين الضفة وغزة. فضلاً عن تداعيات قانونية، حيث في المقابل هذا الأمر قد يدفع المجلس التشريعي في غزة بعد انتهاء مدة ولاية رئيس السلطة إلى اعتبار مركز رئيس السلطة شاغراً ويتولى رئيس المجلس التشريعي بالإنابة القانونية مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتاً ويدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية. وهذا بالطبع لن يكون مقبولاً من السلطة في رام الله وقد يدفعها إلى إجراءات غير محسوبة النتائج كاعتبار إقليم غزة متمرداً بما لذلك من انعكاسات خارجية وداخلية خطيرة على الشعب والقضية واستخدام ذلك من قبل الدول المعادية لكفاح الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره واعتبار المقاومة إرهاب وإعلان الحرب عليها أو محاكمة قادتها وبالتالي مصادرة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومقاومة الاحتلال... الخ.
ولما كان أمر الدعوة إلى إجراء الانتخابات الرئاسية هو بيد الرئيس بحكم القانون فإن حالة الانغلاق القانوني بعدم إجراء انتخابات رئاسية يكون رئيس السلطة هو المسؤول عنها. كما أن الحالة برمتها يتحمل مسؤوليتها الطرفان. وبالطبع مثل هذه الحالة مثالية لكي يستغل الاحتلال الإسرائيلي الظرف لاستكمال مخططاته في فرض واقع جديد لصالحه.
وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
29/09/2008, 12:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (10): التحرك المقترح يحترز من مخاطر محتملة
أرجو من أختي الكريمة الأستاذة راوية وأخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي سرعة البت في الأمر، فلا بد من التحرك السريع، وكما أرى أن يكون التحرك ضمن الإطار الموضوع في اللوحة رقم (08)، والتي تؤيد الدراسة المقدمة في اللوحة رقم (09)، والمقدمة من الأستاذ الدكتور أحمد مبارك الخالدي أستاذ القانون الدستوري، أنه تحرك يحترز لمخاطر تداعيات سلبية محتملة التأثير على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته.

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
29/09/2008, 12:52 AM
أخي العزيز وأستاذي الفاضل الدكتور شاكر شبير،

تقبل الله منا ومنكم الصلاة والصيام والقيام والدعاء. أعتذر عن قلة المتابعة بسبب انشغالي وتقاعسي :)

بكل بساطة أخي الفاضل، أرى أن ندعو الشعب الفلسطيني للتحرك باتجاه عزل عباس وفريقه وإنهاء مهزلة المفاوضات العبثية وعملية التعاون الأمني في إطار خريطة الطريق الأمريكية. كفانا إضاعة للوقت، ما يفعله عباس وفريقه اليوم كان بالأمس خيانة عظمى، فما الذي تغير حتى تتغير نظرة الناس إلى الجلوس مع قتلة أبناء شعبنا والتفاوض معهم وتقبيلهم واحتضانهم ومخالطتهم في بيوتهم واحترامهم وحماية أمنهم ومشاكتهم في الحرب على المقاومة الفلسطينية الباسلة...؟!!!

تحية مختصرة.

والله المستعان

جمال الأحمر
29/09/2008, 01:36 AM
أسأل الله تعالى السلامة لفلسطين وأهلها؛ حاكمين، ومحكومين.

إنها مرحلة حرجة جدا، ولا بد من الحذر الشديد!
هل (سـ)يقف الكيان الاحتلالي اليهودي مكتوف الأيدي في هذه المرحلة؟!
ألن تتدخل مخابراته في اللعبة؟!
ألن تكون (كولسة) بما يعبث بالأرقام أو يزورها؟!
ألن تكون حرب نفسية؛ بأخبار كاذبة، ونميمة، وفتنة، وإشعال الفتيل لجعله سببا في جعل الأمور غير عادية، والدخول في الأحكام الاستثنائية والعرفية، على الأحكام العرفية؟

إن الشر، كل الشر، والعياذ بالله، في :
1- تأجيل الانتخابات عن موعدها،
2- إلغاء الانتخابات الرئاسية،
3- الرئاسة الجماعية.

إنها بعض الطرق الجهنمية التي اخترعها الغرب ديموقراطيا للعالم العربي والإسلامي.

Dr. Schaker S. Schubaer
29/09/2008, 02:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (11): الوقت يجري .. وهذا يتطلب سرعة التحرك
أود أن أقول لأخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي، لنكون دقيقين في كل مصطلح نستخدمه، فنحن لا نطالب بعزل الرئيس ميرزا. نحن نطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها قبل 09/01/2009. وحتى تتم هذه الانتخابات في كل من الضفة والقطاع، وبشفافية، فلا بد من الاتفاق على تفاصيل الجوانب الإجرائية.

وأؤكد لأخي الكريم ابن الفردوس السليب بأن من يوالي اليهود فإنه منهم، لكن هذا لا يثنينا عن السعي لتحقيق أهداف أمتنا. نحن نطالب بالانتخابات الرئاسية قبل 09/01/2009م.ج. وبالانتخابات التشريعية قبل 09/01/2010م.ج. ,وإذا تم التواطؤ مع إسرائيل لتأجيل الانتخابات الرئاسية كما سبق وأن تم اعتقال نواب كتلة حركة حماس. عندها لا بد لحكومة حماس أن تنقل سلطات الرئاسة إلى نائب رئيس المجلس التشريعي، حيث أن رئيس المجلس التشريع تم اعتقاله بتواطؤ بين إسرائيل والرئيس عباس لتغييب الأغلبية البرلمانية التي حصلت عليها حركة حماس. وأن ترتب للانتخابات الرئاسية خلال شهرين. وعلى الحكومة الشرعية في غزة تبليغ وزارات الخارجية للدول الخارجية بانتهاء صلاحيات الرئيس عباس ميرزا، وأنه لم يعد الرئيس الشرعي للسلطة الفلسطينية. كما يتم تبليغ أفرع الوزارات في رام الله بالشيء نفسه.

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
29/09/2008, 06:49 AM
أستاذنا الفاضل حكيم واتا الدكتور شاكر شبير،

ما تفضلت به صحيح من الناحية النظرية، لكنه يكاد يكون مستحيلا من الناحية العملية لعدة أسباب، منها أن حماس لا ترغب في أن تتولى رئاسة السلطة، بمعنى أنها لا تريد أن يرأس رئيس المجلس التشريعي الدكتور المجاهد عزيد دويك -فك الله أسره وإخوانه جميعا- ولا نائبه الدكتور المجاهد أحمد بحر ولا أي قائد من قادتها ما يسمى السلطة الوطنية الفلسطينية. أما السبب الثاني، فهو أن قيمة السلطة الوطنية الفلسطينية تكمن فيما تجلبه من أموال المانحين الدوليين للشعب الفلسطيني، فإذا تولت حماس رئاسة السلطة، فإن هذه الأموال ستتوقف، وأنا هنا أتحدث من منطلق واقعي، ولست راضيا عن السلطة ونهجها وأموالها.

وبعبارة أخرى، الظروف الآن الدولية والإقليمية غير مواتية لحماس لأن تتولى رئاسة السلطة، وأعتقد أن كل ما تسعى إليه هو إجبار محمود عباس على دفع ثمن استمراره في السلطة، هذا الثمن سيكون لصالح الشعب الفسطيني عبر الاعتراف بالشرعية والتخلي عن التآمر على الحكومة الشرعية والمجلس التشريعي، وفك الحصار، وفتح المعابر...الخ.

ورغم كل ذلك، قد تغير حماس من وجهة نظرها في رئاسة السلطة بناء على المعطيات المتوفرة في المشهد السياسي الفلسطيني والوضعين الإقليمي والعالمي، وأعتقد أن ما تناولته وسائل الإعلام حول نية حماس باختيار الأستاذ خالد مشعل رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، والدكتور عزيز دويك رئيسا للسلطة، والدكتور موسى أبو مرزوق رئيسا للمكتب السياسي لحماس هو مجرد تكهنات ورجم بالغيب!

أما بالنسبة لتوقعاتي الشخصية، لن يتخلى عباس عن رئاسة السلطة، وسيطالب بتمديد ولايته الرئاسية (الزائفة)، وسيفشل الحوار، وستنتهي التهدئة، وربما تندلع انتفاضة جديدة في الضفة المحتلة ضد الاحتلال الصهيوني وأجهزة الثنائي عباس-فياض. هل سمعت تصريحات القيادي في فتح أحمد حلس الأخيرة؟! لقد قال إنه سيعيد غزة بالحوار أو بالسلاح. وهذا ينسجم مع محاولة السلطة إعلان غزة إقليما متمردا. أما بالنسبة لحماس، فهي تحاول أن تسيطر على الضفة المحتلة كما سيطرت على غزة. وهذا يفتح الباب واسعا للتكهنات التي لا مبرر للحديث عنها في هذا الموضوع!

وبالله التوفيق

Dr. Schaker S. Schubaer
04/10/2008, 10:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاةوالسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (12): النظرة الفصائلية والنظرة للأمة
أرجو ان لا تقع حماس في خطأ فتح، حيث نظرت إلى القضية الفلسطينية بنظرة فصائلية. عندما وقعت فتح اتفاقية أوسلو فقد ألزمت نفسها بوقف المقاومة من خلال أعمال العنف. لكن أكتشف المرحوم ياسر عرفات أنه دون العمليات العسكرية فلا يمكن لإسرائيل أن تألم، كما نألم. لذا يصبح الوضع أن الفلسطينيين هم فقط من يألمون، لذا لا بد من عمليات عسكرية ضد إسرائيل. ويصبح وضعنا أن أصابع الفلسطينيين في الفم الإسرائيلة وخشبة في الفم الفسلطيني. وإذا شد الفلسطينيون من عزمهم، فإما أن تقطع إسرائيل أصبعهم الذي بين أسنانها أو تتكسر أسنان الفلسطينيين من لوح الخشب. وهذا موقف مشكل لا بد له من حل!

قام أبو عمار بإنشاء كتائب شهداء الأقصى داخل حركة فتح، وهو يتعارض مع تعهدات فتح في أوسلو، أي نقض للاتفاق التي أتمته فتح في أوسلو! لذا قلنا سابقاً إن تأسيس فتح لكتائب شهداء الأقصي كان عملاً لا أخلاقياً! في صلح الحديبية نص الاتفاق على أن يرد المسلمون من يأتيهم من قريش مسلما بدون إذن وليه، وألا ترد قريش من يعود إليها من المسلمين. الرسول عليه الصلاة والسلام بعد صلح الحديبية لم يقبل المسلمين الجدد الذين قدموا إليه وقال لهم إن له عهد مع قريش بعدم قبولهم. لقد طغت على نظرة أبي عمار رحمه الله النظرة الفصائلية، فهو لا يريد أن يكون شرف المقاومة موكول لحماس والفصائل الأخرى فقط! لذا كان الحل الذي قام به بتأسيس شهداء الأقصى.

أرجو أن لا تقع حماس في النظرة الفصائلية الضيقة، وأن تنظر إلى الشعب الفلسطيني بنظرة شمولية. لا داعي لأن يكون رئيس السلطة من حماس. هناك عقلانيون كثر في الشعب الفلسطيني خارج حماس يمكنهم تبوأ مقعد الرئاسة. أمثلة لأناس عقلانيين متعلمين في الشعب الفلسطيني تشمل: أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي والدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية والدكتور عبد الستار قاسم والدكتور محمد عيد شبير الذي قاد الجامعة الإسلامية في فترات حرجة من التاريخ الفلسطيني والمهندس جمال الخضري النائب المستقل عن دائرة غزة. كل هؤلاء ليسوا من حماس ومؤهلين علمياً ومهنياً أكثر من الرئيس البائس عباس ميرزا. وتستطيع حماس أن تفاوضهم ليكسبوا تأييدها.

ثم رئاسة الدكتور المجاهد عزيز الدويك أو الدكتور المجاهد أحمد البحر لن تستغرق سوى شهرين، يتم خلالها الإعداد للانتخابات الرئاسية. بعدها يتولى الرئاسة من يفوز بالانتخابات، الذي ليس بالضرورة أن يكون منتسباً لحماس.

أما إذا لم يتخلى الرئيس البائس عن السلطة في التاسع من يناير إن لم يتم إجراء انتخابات يفوز فيها، فهو يعتبر رئيس بلا شرعية إلا شرعية الاحتلال، عندها على الفصائل اعتباره هدفاً عسكرياً شرعياً للمقاومة، فيجب أن لا نسمح بوجود كرزاي فلسطينياً.

أما قضية أموال الدول المانحة أو أموال التسول، فقد كفاني أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبدالستار قاسم الكتابة عنها، فهي على الرابط:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=262819#post262819

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
05/10/2008, 12:22 AM
أخي الفاضل وأستاذي الكريم الدكتور شاكر شبير،

إن ما تفضلت به وارد جدا في حسابات حركة حماس، فإن أصر عباس على مواقفه السيئة تجاه الشرعية الفلسطينية، فلن تجد حركة حماس مفرا من السعي لعزله والمطالبة بانتخابات رئاسية جديدة، وهذا السيناريو هو الأكثر احتمالا للحدوث (بلغة الاحتمالات :)). وفي هذه الحالة ستدعم حركة حماس مرشحا مستقلا، وأعتقد أن الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور محمد عيد شبير (أبا مالك) سيكون الأكثر حظا، فهو مقرب جدا من حركة الإخوان المسلمين في فلسطين المحتلة، وهو يتسم بحكمة وحنكة ووعي منقطع النظير، وأعتقد أنك أخي الكريم تشاركه في كثير من صفات الحكمة وسعة الصدر والقدرة على مواصلة الحوار تحت شتى أنواع الضغوط.

ولا أقول ذلك انتقاصا من قدر من ذكرت من قادة الرأي والسياسة في فلسطين، ولكن هذا فقط مجرد توقعات لا أكثر ولا أقل. المهم أخي الفاضل أن يتخلص الشعب الفلسطيني من فريق النهج الاستسلامي، الذي يتساوق مع مخططات الاحتلال والأمريكان، ويضطلع بتنفيذ الأجندة الصهيوأمريكية، ويراود شعبنا على كرامته وإرادته وأرضه وحقوقه.

وبارك الله فيكم

د. محمد اسحق الريفي
05/10/2008, 12:22 AM
أخي الفاضل وأستاذي الكريم الدكتور شاكر شبير،

إن ما تفضلت به وارد جدا في حسابات حركة حماس، فإن أصر عباس على مواقفه السيئة تجاه الشرعية الفلسطينية، فلن تجد حركة حماس مفرا من السعي لعزله والمطالبة بانتخابات رئاسية جديدة، وهذا السيناريو هو الأكثر احتمالا للحدوث (بلغة الاحتمالات :)). وفي هذه الحالة ستدعم حركة حماس مرشحا مستقلا، وأعتقد أن الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور محمد عيد شبير (أبا مالك) سيكون الأكثر حظا، فهو مقرب جدا من حركة الإخوان المسلمين في فلسطين المحتلة، وهو يتسم بحكمة وحنكة ووعي منقطع النظير، وأعتقد أنك أخي الكريم تشاركه في كثير من صفات الحكمة وسعة الصدر والقدرة على مواصلة الحوار تحت شتى أنواع الضغوط.

ولا أقول ذلك انتقاصا من قدر من ذكرت من قادة الرأي والسياسة في فلسطين، ولكن هذا فقط مجرد توقعات لا أكثر ولا أقل. المهم أخي الفاضل أن يتخلص الشعب الفلسطيني من فريق النهج الاستسلامي، الذي يتساوق مع مخططات الاحتلال والأمريكان، ويضطلع بتنفيذ الأجندة الصهيوأمريكية، ويراود شعبنا على كرامته وإرادته وأرضه وحقوقه.

وبارك الله فيكم

Dr. Schaker S. Schubaer
05/10/2008, 12:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (13): المهم الانفكاك من النهج الاستسلامي
بعد الانتصار الكبير للولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، وكان رمز هذا الانتصار الجنرال أيزينهاور، أرادت أن تضع هذا الرمز في واجهة الأحدات، فكان أن استلم رئاسة جامعة شيكاغو لأربع سنوات، تم بعدها ترشيحه إلى منصب رئيس الولايات االمتحدة عن الحزب الجمهوري وقد فاز في الانتخابات وأصبح الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة.

وكما تعرف أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي أن الدكتور محمد عيد شبير قاد الجامعة الإسلامية في فترة التقلبات والأعاصير، فأخرجها بحكمته وسياسته من التجاذبات الفصائلية. وقد كسب ثقة المرحوم ياسر عرفات (أبوعمار) من خلال نهجه العلمي والموضوعي ورؤيته اللافصائلية، خاصة أن معرفة أبي عمار بالدكتور محمد عيد شبير ترجع إلى معرفة وصداقة الأبوين (عبدالرؤوف القدوة/عيد حماد شبير).

وكما قلتم المهم أن نتخلص من هذا الكابوس المتمثل في النهج الاستسلامي الذي يتمترس خلفه الخونة العرب في الأمة، وهو الفريق الذي يبيع القضية الفلسطينية مقابل امتيازات شخصية. فقد سمعت من تاجر عقارات في الأردن منذ مدة أن وطنيي آخر الزمن أحمد قريع وصائب عريقات وحنان عشرواي اشتروا مئات الدونمات من الأراضي في المفرق، لتوقعهم أن الأراضي هذه سيتضاعف ثمنها فلديهم أخبار مسربة عن المشروع الصهيوأمريكي بأن فلسطينيي لبنان سيتم توطينهم طبقاً للمشروع الصهيوأمريكي في هذه المنطقة، وربما كانت تصريحات رئيس السلطة الرئيس عباس ميرزا في لبنان قد تم بناءها على هذه الخلفية! وهكذا يكون السيد أحمد قريع المؤتمن على المفاوضات قد حقق صفقات استثنائية من بيع الإسمنت لبناء جدار الفصل العنصري .. إلى عمل هوية إسرائيلية لابنته .. إلى شراء أراضي صحراوية بسعر التراب سيرتفع ثمنها مئات الأضعاف بعد أن يتم تخطيطها العمراني. والله الرجل واعي لمصالحه، وهو في المقابل يبيع وطنية للفلسطينيين الغلابة!!

لذا أقول لأخي الكريم الأستاذ عامر من ضرورة توجيه نداء للشعب الفلسطيني (فقد أيده 31 مصوتاً من مجموع 43 عدد المصوتين (أي بنسبة 72,1%). وفي هذا النداء يتم حث الشعب الفلسطيني وفصائله على التمسك بالخيار الديمقراطي، ومطالبة المسؤولين عن عدم الحيود عن الدستور الفلسطيني وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها في يناير 2009م.ج. وإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها في يناير 2010م.ج. وأقترح أن يكمل أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي وأختى الكريمة الأستاذة راوية سامي ما كلفتمهما به وإتمام صياغة البيان، وأنا تحت تصرفهما في أي سؤال أو استفسار.

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
05/10/2008, 11:54 PM
أخي الفاضل وأستاذنا الكبير الدكتور شاكر شبير،

راسلتني أختي الفاضلة الأستاذة راوية سامي حول موضوع البيان، ووعدتها بتحديد العناصر ووضعها بين أيديكما وأيدي الإخوة والأخوات الأكارم للنقاش قبل الصياغة، وسنستعين بالأخت الفاضلة في صياغة البيان بعد الاتفاق على عناصره، وها هي العناصر التي رأيتها، وأرجو منكم أن تعلقوا عليها هنا أو في رسالة خاصة:

توجيه نداء إلى الشعب الفلسطيني للتحرك

الهدف من النداء: دعوة الشعب الفلسطيني إلى توحيد صفوفهم وتعزيز الجبهة الداخلية واستخدام أساليب سلمية وحضارية للتنافس بين الفصائل الفلسطينية.

عناصر الخاطب أو النداء:
1- تذكير الشعب الفلسطيني بأنه شعب واحد ويتعرض وجوده للخطر الكبير من عدو واحد يتربص به.
2- حض الشعب الفلسطيني على ضبط النفس والتماسك أمام العدو والتسلح بالصبر في حرب الإرادات الشرسة التي يتعرض لها.
3- حض الشعب الفلسطيني على تفويت الفرصة على أعدائه الذين يسعون لإغراقه في اقتتال أهلي يهدف إلى إنهاكه وحل قضيته حلا مجحفا وجائرا بحقه.
4- دعوة الفلسطينيين في الضفة المحتلة وغزة إلى التكاتف والتلاحم والتكافل الاجتماعي والحفاظ على سلامة النسيج الاجتماعي وحمايته من التمزق.
5- دعوة الفصائل الفلسطينية إلى تغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الفصائلية الضيقة وإصلاح المؤسسات الفلسطينية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية وعدم التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في مقاومة الاحتلال بكل ما يملك من وسائل قوة.
6- دعوة الفصائل الفلسطينية إلى اتباع وسائل حضارية سلمية في التنافس الحزبي على المواقع القيادية وعلى السلطة والحكم ورفض رفع السلاح في وجه أبناء الشعب مهما كانت الظروف.
7- دعوة مؤسسة الرئاسة الفلسطينية إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياره الديمقراطي وعدم إلغاء المجلس التشريعي أو تعطيله أو تهميشه أو تجاوزه.
8- دعوة حركتي فتح وحماس إلى وقف الحملات الإعلامية التحريضية بين الطرفين وقصر استخدام الإعلام في خدمة الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته.
9- دعوة حكومتي غزة ورام الله إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والقيام بإجراءات مناسبة للتدليل على حسن النوايا والحرص على إنجاح الحوار بين الطرفين.
10- دعوة جميع الفصائل الفلسطينية إلى الكف عن الانجرار وراء الوعود الصهيونية والأمريكية الرامية إلى خداع الشعب الفلسطيني وتضليله وإلهائه وإغراقه في صراع داخلي مرير وتمرير الحلول الاستسلامية على الشعب الفلسطيني.

Dr. Schaker S. Schubaer
06/10/2008, 10:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (14): عناصر نداء للشعب الفلسطيني
أود أن أقول لأخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي والأخت الكريمة الأستاذ راوية بارك الله فيكما، ولا شك أن عناصر البيان رائعة ربما فقط تحتاج بعض التشطيبات الهامشية (وضعتها باللون البني)التي نترك لكم التقدير لوضعها في الاعتبار. وكذلك الصياغة النهائية.

توجيه نداء إلى الشعب الفلسطيني وفصائلة
للتحرك للمحافظة على االعملية الديمقراطية ورفض التفريط في حقوقه

الهدف من النداء: دعوة الشعب الفلسطيني إلى توحيد صفوفهم وتعزيز الجبهة الداخلية واستخدام أساليب سلمية وحضارية للتنافس بين الفصائل الفلسطينية من خلال الحفاظ على النهج الديمقراطي بغض النظر عن مخرجاته.

عناصر الخاطب أو النداء:
1- تذكير الشعب الفلسطيني بأنه شعب واحد ويتعرض وجوده للخطر الكبير من عدو واحد يتربص به.
2- حض الشعب الفلسطيني على ضبط النفس والتماسك أمام العدو والتسلح بالصبر في حرب الإرادات الشرسة التي يتعرض لها.
3- حض الشعب الفلسطيني على تفويت الفرصة على أعدائه الذين يسعون لإغراقه في اقتتال أهلي يهدف إلى إنهاكه وحل قضيته حلا مجحفا وجائرا بحقه.
4- دعوة الفلسطينيين في الضفة المحتلة وغزة إلى التكاتف والتلاحم والتكافل الاجتماعي والحفاظ على سلامة النسيج الاجتماعي وحمايته من التمزق.
5- دعوة الفصائل الفلسطينية إلى تغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الفصائلية الضيقة وإصلاح المؤسسات الفلسطينية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية بطرق ديمقراطية وعدم التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في مقاومة الاحتلال بكل ما يملك من وسائل قوة.
6- دعوة الفصائل الفلسطينية إلى اتباع وسائل حضارية سلمية في التنافس الحزبي على المواقع القيادية وعلى السلطة والحكم من خلال النهج الديمقراطي، ورفض رفع السلاح في وجه أبناء الشعب مهما كانت الظروف. وعدم الاستعانة بالعدو في شأن فلسطيني داخلي.
7- دعوة مؤسسة الرئاسة الفلسطينية إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياره الديمقراطي وعدم تجاوز الدستور الفلسطيني والقواعد القانونية المنبثقة عنه، ويشمل هذا الدعوة إلى عدم إلغاء المجلس التشريعي أو تعطيله أو تهميشه أو تجاوزه.
- وكذلك دعوة الرئيس إلى إصدار القرارات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية لإجرائها في موعدها (يناير 2009)، وعدم تأخيرها حتى لا تقع السلطة الفلسطينية في مأزق دستوري.
- والقبول مقدماً بنتائج هذه الانتخابات بعد التأكد من نزاهتها من خلال مراقبين من كلا الطرفين.
- وندعو رئاسة السلطة أن تقوم بالتنسيق مع الحكومة تسيير الأعمال الفلسطينية الشرعية التي تقودها حماس (كما أوضح الدكتور أحمد الخالدي أستاذ القانون الدستوري) للقيام بالتنظيم للانتخابات الرئاسية.
- كما أن على حكومة تسيير الأعمال في غزة أن تبدأ في التجهيز للانتخابات التشريعية القادمة في يناير 2010م.ج.
- وعلى الشعب أن يتحرك ضد أي طرف يقوم بخرق الدستور من خلال تأجيل أي من الانتخابات.
8- دعوة حركتي فتح وحماس إلى وقف الحملات الإعلامية التحريضية بين الطرفين وقصر استخدام الإعلام على خدمة الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته.
9- دعوة الحكومتين (حكومة تسيير الأعمال في غزة وحكومة الأمر الواقع في رام الله) إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والقيام بإجراءات مناسبة للتدليل على حسن النوايا والحرص على إنجاح الحوار بين الطرفين.
10- دعوة جميع الفصائل الفلسطينية إلى الكف عن الانجرار وراء الوعود الصهيونية والأمريكية الرامية إلى خداع الشعب الفلسطيني وتضليله وإلهائه وإغراقه في صراع داخلي مرير وتمرير الحلول الاستسلامية على الشعب الفلسطيني، وعدم الاستعانة بالعدو لتحقيق مكاسب فصائلية .
وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
06/10/2008, 01:54 PM
اتفقنا

على بركة الله أخي الفاضل أستاذنا القدير الدكتور شاكر شبير، سنصيغ البيان هذه الليلة إن شاء الله، وسنتدبر سويا كيفية نشره عبر وسائل الإعلام.

أشكرك جزيلا على التعديلات الجوهرية والمهمة التي قمت بها.

تحياتي وتقديري

د. محمد اسحق الريفي
07/10/2008, 12:00 PM
الأخت الفاضلة الأستاذة راوية سامي،

لا نزال ننتظر رأيك في البيان ومساعدتنا في صياغته، وحبذا لو أصدرناه اليوم بمناسبة ذهاب الوفود إلى القاهرة للحوار.

بارك الله فيكم

راوية سامي
07/10/2008, 02:05 PM
أخي الفاضل الدكتور الريفي،
أقوم حاليا بصياغة البيان وسأناقشه مع الأستاذ عامر ثم أنشره اليوم بحول الله تعالى.

وبالله التوفيق،

راوية سامي
07/10/2008, 09:22 PM
الزملاء الأكارم،
تجدون أدناه الصياغة المقترحة للنداء الموجه للشعب الفلسطيني، وقد تفضل الدكتور الريفي بالموافقة عليه، وقد اعتمدت فيه على النص الذي تفضل بكتابته الدكتور الريفي والتعديلات القيمة التي تفضل بإجرائها الدكتور شاكر شوبير، وقد تلاحظون أن النداء مقسم إلى أربعة أقسام: مقدمة، وثلاثة نداءات موجهة إلى المعنيين بها ارتأيت من خلال هذا التقسيم تركيز الرسائل الموجهة للشعب الفلسطيني.

هذا ولكم سديد الرأي وكامل الحرية في التعديل.
أختكم،
راوية سامي

=====================

نداء إلى الشعب الفلسطيني الواحد بفصائله كافة للتحرك السريع


أيها الشعب الفلسطيني العظيم
نحن أخوتكم في الدم والمصير، نتوجه إليكم بهذا النداء غيرةً منا على قضيتكم التي هي قضيتنا ومواجهة منا لعدو واحد هو العدو الصهيوني، لذا فإننا ندعو الشعب الفلسطيني الصامد إلى توحيد الصفوف وتعزيز الجبهة الداخلية واستخدام أساليب سلمية وحضارية للتنافس بين الفصائل الفلسطينية والحفاظ على النهج الديمقراطي بغض النظر عن مخرجاته، واعتماد الدستور للمحافظة على العملية الديمقراطية ورفض التفريط في أي من حقوقكم التي نص عليها القانون.

الشعب الفلسطيني شعب واحد ويتعرض لخطر كبير من قبل الاحتلال الصهيوني الذي يتربص به لإلغاء وجوده وتاريخه وحرف مسار قضيته وإشغاله وضربه ببعضه.

أيها الأشقاء في فلسطين، في الضفة المحتلة وغزة، إننا ندعوكم إلى:
1. ضبط النفس والتماسك أمام العدو والتسلح بالصبر في حرب الإرادات الشرسة التي يشنها عليكم العدو الصهيوني بكافة الوسائل، ولذا فإن عليكم التنبه وتفويت الفرصة على أعدائكم الذين يسعون لإغراقكم في اقتتال أهلي يهدف إلى إنهاك قواكم الصلبة والنيل من عزيمتكم وثقتكم في حقكم الأصيل في أرضكم ومقدساتكم وحل قضيتكم حلا مجحفا وجائرا بحقكم وحق أمتكم.

2. التكاتف والتلاحم والتكافل الاجتماعي بين الضفة المحتلة وغزة والحفاظ على سلامة النسيج الاجتماعي وحمايته من التمزق.

كما أننا ندعو مؤسسة الرئاسة الفلسطينية و حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية الشرعية إلى ما يلي:
1. احترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياره الديمقراطي وعدم تجاوز الدستور الفلسطيني والقواعد القانونية المنبثقة عنه، ويشمل هذا الدعوة إلى عدم إلغاء المجلس التشريعي أو تعطيله أو تهميشه أو تجاوزه.

2. إصدار القرارات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية من قبل الرئيس محمود عباس لإجرائها في موعدها (يناير 2009) وعدم تأخيرها حتى لا تقع السلطة الفلسطينية في مأزق دستوري، ونؤكد على ضرورة القبول مقدماً بنتائج هذه الانتخابات بعد التأكد من نزاهتها من خلال مراقبين من كلا الطرفين، واحترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته.

3. التنسيق التام من قبل رئاسة السلطة مع حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية الشرعية التي تقودها حماس للقيام بالتنظيم للانتخابات الرئاسية. وعلى حكومة تسيير الأعمال في غزة الشروع في التجهيز للانتخابات التشريعية القادمة في يناير 2010م.ج. وعلى الشعب أن يتحرك ضد أي طرف يقوم بخرق الدستور من خلال تأجيل أي من الانتخابات.

ندعو حركتي فتح وحماس وجميع الفصائل الفلسطينية إلى:
1. وقف الحملات الإعلامية التحريضية بين الحركتين وقصر استخدام الإعلام على خدمة الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته.

2. إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والقيام بإجراءات مناسبة للتدليل على حسن النوايا والحرص على إنجاح الحوار بين جميع الأطراف.

3. تغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الفصائلية الضيقة وإصلاح المؤسسات الفلسطينية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية بطرق ديمقراطية وعدم التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في مقاومة الاحتلال بكل ما يملك من وسائل قوة.

4. اتباع وسائل حضارية سلمية في التنافس الحزبي على المواقع القيادية وعلى السلطة والحكم من خلال إتباع النهج الديمقراطي من قبل كافة الفصائل الفلسطينية، ورفض رفع السلاح في وجه أبناء الشعب الواحد مهما كانت الظروف. وعدم الاستعانة بالعدو في أي شأن فلسطيني داخلي.

5. الكف عن الانجرار وراء الوعود الصهيونية والأمريكية الرامية إلى خداع الشعب الفلسطيني وتضليله وإلهائه وإغراقه في صراع داخلي مرير وتمرير الحلول الاستسلامية على الشعب الفلسطيني، وعدم الاستعانة بالعدو لتحقيق مكاسب فصائلية.

دمتم بعز ونصر وثبات ورباط إلى يوم الدين.

مريم محمود العلي
07/10/2008, 10:11 PM
وعليه أوقع بالموافقة على كل ماورد به
مريم محمود العلي من سوريا

د. محمد اسحق الريفي
07/10/2008, 10:31 PM
على بركة الله أستاذتنا راوية سامي...

مع الشكر الجزيل والاحترام والتقدير

Dr. Schaker S. Schubaer
08/10/2008, 10:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (15): إنشاء مسرد جديد بعنوان بيان إلى الشعب الفلسطيني
هذا رائع. وأود بهذه المناسبة أن أشكر أخي الكريم الأستاذ عامر رائد واتا على فتح هذا المسرد والذي تمخض عن هذا البيان، كما أشكر أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي وأختي الكريمة الأستاذ راوية سامي على جهودهما الخلاقة في إخراج هذه البيان إلى حيز الوجود. وأقترح نقله من هذا المسرد إلى مسرد مستقل بعنوان نداء إلى الشعب الفلسطيني.

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
08/10/2008, 10:43 AM
أخي الفاضل وأستاذنا الكبير الدكتور شاكر شبير،

ولك مني أجزل الشكر على أفكارك الطيبة ومتابعتك لعملية إصدار البيان، وهو إنجاز كبير تستحق عليه كل الشكر، وأرجو أن نستمر في هذا الأسلوب العملي الذي يتوج بإنجاز نلمسه على الأرض وفي تفكير الناس وينعكس على آرائهم ومواقفهم.

لقد تم بالفعل نشر البيان على مسرد خاص بعنوان "نداء إلى الشعب الفلسطيني للتحرك السريع"، وهذا هو رابط الموضوع: http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=33627

مع أطيب التحايا