المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أميركي يقود حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في بريطانيا



د. محمد اسحق الريفي
23/09/2008, 12:05 PM
أميركي يقود حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في بريطانيا

ظل الأميركي جيم بورتر وزوجته البريطانية بيني يتنقلون منذ ثمانية أعوام كل يوم سبت بين وسط مدينة برايتون البريطانية والمتاجر الكبرى مثل تيسكو وسينزبري ووايت روز وماركس آند سبنسر التي تبيع منتجات إسرائيلية من أجل حضّ الناس على مقاطعتها. ويعرض بورتر وزوجته على طاولة كتيبات ومنشورات وصورا ولافتات تتحدث عن القضية الفلسطينية والداعية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.

ويرفع بورتر العلم الفلسطيني على عمود قصير بوسط مدينة برايتون ليشاهده الآلاف يوم السبت من كل أسبوع وينضم إليه العشرات من النشطاء المؤيدين لفلسطين الذين بدورهم يوزعون المنشورات على المارة تدعوهم لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وتشجيع المنتجات الفلسطينية.

وبدأت حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في بريطانيا عام 2001 واستمرت وامتدت لتشمل مدنا رئيسية كبرى تقودها "حملة التضامن مع فلسطين- بريطانيا" و"حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية- بريطانيا" و"يهود من أجل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في بريطانيا" و"المنتدى الفلسطيني في بريطانيا" والسفارة الفلسطينية في بريطانيا إلى جانب العديد من المجموعات المحلية.

وتهدف المقاطعة إلى إظهار أن إسرائيل ماضية في سياسة قمع الشعب الفلسطيني، وهذا أمر لا يتغاضى عنه الرأي العام البريطاني.

وكانت المقاطعة أداة فعالة في إنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ويأمل النشطاء أن تكون فعالة ضد الفصل العنصري الإسرائيلي.

ولم تقتصر المقاطعة على المتاجر التي تبيع منتجات إسرائيلية فحسب بل شملت أيضا المقاطعة الأكاديمية البريطانية لجامعات إسرائيلية، كما انضمت للمقاطعة اتحادات ونقابات بريطانية.

وقال سفير فلسطين لدى بريطانيا مناويل حساسيان إن سفارة فلسطين وجهت رسائل واستفسارات إلى عدد من المتاجر البريطانية التي قامت ببيع وترويج منتجات المستوطنات ووصلت نسخ من هذه المراسلات لوزارة الخارجية البريطانية التي أبدت اهتماما بالقضية.

وأوضح حساسيان أنه وجه خطابات لمتاجر تيسكو وسينزنبري ووايت روز التي تقوم بترويج منتجات المستوطنات الإسرائيلية على أساس أنها منتجة في الضفة الغربية، وبعد تحقيق ومتابعة قامت بها السفارة الفلسطينية تبين أن هذه المنتجات ليست فلسطينية بل منتجة في المستوطنات.

وأضاف سفير فلسطين أنه بعد ضغوط ومخاطبة للمحاميين رأينا أن بعض هذه المنتجات أزيلت بالفعل من على رفوف بعض هذه المتاجر. وبين السفير أن الدعم الشعبي البريطاني لفلسطين تبين عبر إقبال البريطانيين على شراء المنتجات الفلسطينية التي عرضت بمعارض "التجارة العادلة" ومعارض أخرى وكانت مبيعات فلسطين هي الأكبر بين 180 دولة شاركت في المعرض.

ومن جانبه قال رئيس "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا" حافظ الكرمي إن المنتدى يستورد المنتجات الفلسطينية من عائلات محتاجة ثم يقوم ببيعها في بريطانيا.

وأوضح الكرمي أن المنتدى الفلسطيني يستورد مجموعة من المنتوجات مثل الزيت والزعتر والمطرزات والأثواب الفلسطينية المصنوعة يدويا مباشرة من العائلات الفقيرة وهي أسر تقوم بهذه الأعمال لكي توفر عيشا كريما لها ولأبنائها، والتي يقوم المنتدى ببيعها في بريطانيا لحساب هذه العائلات.

وأكد رئيس المنتدى الفلسطيني إقبال البريطانيين والعرب الكبير على شراء المنتجات الفلسطينية التي يتم عرضها أيضا في اللقاءات الاجتماعية التي تنظم كل شهر مرة.

أما أحمد مسعود من شركة "زيتون" فقد قال إن الشركة التي أسستها زوجته البريطانية في العام 2004 لمساعدة الفلاح الفلسطيني في بيع منتجاته في بريطانيا بدون وسيط (تعرف في الإنجليزية باسم التجارة العادلة) بدأت باستيراد 15 ألف لتر من زيت الزيتون لتصبح 70 ألف لتر في العام 2008.

وأوضح مسعود أن "زيتون" هي الشركة الوحيدة التي تقوم بعملية استيراد وبيع المنتوجات الفلسطينية، معربا عن أمله في أن يشاهد المنتجات الفلسطينية تباع بمتاجر أخرى عديدة في بريطانيا.

ويوضح مسعود أنه تم توزيع المنتجات الفلسطينية على العديد من المتاجر في المملكة المتحدة وقد تم هذا العام بيع 70 ألف لتر من زيت الزيتون و3 آلاف كيلوغرام من التمور وألف كيلوغرام من اللوز، فضلا عن الصابون المصنوع من زيت الزيتون والمفتول.
الجزيرة - وكالات
http://www.arabsnew.com/news/news.php?action=view&id=765

الحاج بونيف
23/09/2008, 03:00 PM
بمثل هذه المواقف للأحرار من كل العالم ستكون نهاية الصهاينة..
كل الشكر أخي الفاضل/د. محمد إسحق الريفي.

جمال الأحمر
23/09/2008, 10:04 PM
سبحان الله!!!
هؤلاء أعاجم، بريطانيون، كان أسلافهم من المحتلين لفلسطين، يفعلون هكذا...
فأين العرب والمسلمون؟؟؟!!!

بشار عثمان
24/09/2008, 08:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

كل الشكر لك دكتور محمد اسحق

و الله مثل هذا الخبر لا يزيدنا إلا إحساساً بالتقصير و المهانة و الضعف .

تحية حرة