هل مات محمد الدرة

[يمامة]

إلى روح الطفل الفلسطيني الشهيد محمد جمال الدرة

ادن مني واحتضني لا تخف يا أبتاه

سوف افديك بروحي لا يروعنك موتي

إن في موتي حياة

لا تسالم ... لا تصالح أبتاه

لا تول ظهرك العاري لأعداء الإله

لا تقل وافلدتاه

لا تقل وادرتاه

لا تقل واقدساه

طالما في القدس طفل بطل يحمي حماه

٭٭٭٭٭
سوف تحيا شامخاً كالطفل في أوج صباه

إنه الطفل الذي يحمي من الموت أباه

يا أبي لا تتقهقر

إن جرحي سوف يثأر

وعدوي سوف يُقهر

ها أنا أربض في يمناك كالسيف المحرر

وبيسراك شعار( الرفض) والنصر المؤزر

إن أصابوا صدرك الحاني على صدري

فتجمل وتصبر

أو أراقوا دمي تذكر

إن في الأمة أحراراً وأشبالاً ستزأر

[ابراهيم خليل ابراهيم]

لقد هزنا ماقام به جنود الإحتلال تجاه الصبى البطل محمد الدره
رحل الدرة ولكنه مازال فى القلب والتاريخ
ومهما أرتكب جنود الغدر ففلسطين لن تموت

[الحاج بونيف]

محاولة جادة تستحق التنويه..
مع خالص التقدير

[احمد محمد عبده عبد السلام]

السلام عليكم ورحمته وبركاته

اختى العزيزة يمامة

اسلوبك الجذاب في رؤية القضية روعة في التعبير

ويا محمد الدرة (( ورفعنا لك ذكرك))

[يمامة]

اشكر لكم مروركم الكريم والمشجع
وإن شاء الله فلسطين لن تكون لغير العرب
لأنها أصلاً ليست لأحد غير العرب
وسنصلي في المسجد الأقصى بإذن الله
وسنعيد أمجاد صلاح الدين الأيوبي
وغيره من المجاهدين والصحابة والتابعين

[محمد حسين بزي]

سوف تحيا شامخاً كالطفل في أوج صباه

إنه الطفل الذي يحمي من الموت أباه

يا أبي لا تتقهقر

إن جرحي سوف يثأر

وعدوي سوف يُقهر

ها أنا أربض في يمناك كالسيف المحرر

وبيسراك شعار( الرفض) والنصر المؤزر

الأستاذة النبيلة يمامة النطيط
بعد التحيّة والاحترام

لن أدخل إلى الوزن؛ فهذا ليش شغلي، ولا اشتغالي.
إنما أردت أن أسجل اعجابي (بموسيقى المعنى)، فـ محمد الدرَّة؛ هذا الشبل الفلسطيني العفيف، أصرَّ أن يصفع وجه التاريخ، ويعلمه كيف يكون الصغار كبارا.

[يمامة]

وأنا أيضاً أستاذي الكريم في أول الطريق ولا أملك الخبرة الكافية
من ناحية الوزن
ولكن لم أجد غير كلمات تنساب بشكل تلقائي
فأردت أن أكتبها ها هنا
علها تفعل شيء
شاكرة لك مرورك الكريم

[الحاج قدور السؤالي]

أيها الأديب..
تحية لك ولأطفال الوطن المحتل...
تحية لأطفال الغضب هكذا أسميهم في قصائدي...انا أرفض أن أسميهم أطفال الحجارة..لأنهم ليسو أداة..بل احساس..بالظلم والأحتلال..لقد فعلوا..ما عجزت عنه الجيوش العربية..بكل عتادها...حين يقف الطفل..بكل عنفوانه امام الدبابة الصهيونية..بمقلاع..وحجر..فاعلم أن هذه الأمة ستنهض يوما برغم كل المؤامرات...
تحياتي...أصمد وقاوم...بكتاباتك...انها سلاح...واليك مقطعا كتبته عن محمد الدرة في نص شعري نشرته بواحة الشعر...
************************************************** **********************
محمد..

في عامك الثامن..

رمزا للطهارة..والطفولة..

والبراءة..والأمل الوديع..

اغتالوك..

فصرت رمزا للشهادة

وطهرت بروحك ..أرض الاسراء

من أقدام خنزير نجس فظيع...

اغتالوك فوق ركبة أبيك

تباهوا بقتلك

لم تمت انما رفعت فوق الجميع..