المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تسيبي ليفني برواية أخرى



بشار عثمان
24/09/2008, 09:38 PM
أول ما يلفت انتباهك وأنت تطالع السيرة الذاتية لرئيسة وزراء إسرائيل المحتملة تسبي ليفني أنها كانت عميلة لجهاز الموساد،
التايمز استطاعت كشف خطورة عمل ليفني مع الموساد في تلك الفترة. فقد كانت في وحدة النخبة بحسب أفرام هالفي المدير السابق للموساد
في الفترة ما بين عامي 1980 و 1984 ، ليفني التي تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة أتت إلى فلسطين من بولونيا ووالدها يدعى إيتان ليفني وهو من مؤسسي حزب الليكود و كان إرهابيا ناشطاً تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن 15 سنة لمهاجمته قاعدة عسكرية
خلال فترة الانتداب البريطاني في فلسطين، لكنه فر من وراء القضبان".أما والدتها سارة فكانت قائدة لإحدى خلايا منظمة "ارغون" المتطرفة التي ترأسها بالثلاثينات رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن ،وروت سارة في إحدى المقابلات قبل وفاتها عن عمر 85 عاما أنها سطت على قطار وسرقت 35 ألف جنيه استرليني منه.
ومن بعدها قامت بمهاجمة وتدمير قطار آخر وهو في طريقه من القدس إلى تل أبيب ، ولدت ليفني في 1958 وهي ثاني امرأة تتولى وزارة الخارجية هناك
مصدر في الاستخبارات الإسرائيلية ، ذكر أن ليفني انخرطت في صفوف الموساد عن طريق صديقة طفولتها ميرا غال التي خدمت بالموساد 20 عاماً وهي تعمل حالياً كمديرة لمكتب ليفني
بعد العمل في المنازل انطلقت ليفني للعمل الميداني حيث تلقت تدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس وجمع المعلومات في وقت كانت إسرائيل تواجه خصومها الكثر خاصة بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت و انتقالها إلى تونس
انتُخبت ليفني للكنيست لأول مرة في 1999 حيث كانت عضوًا في لجنة الدستور والقانون والقضاء وفي لجنة النهوض بمكانة المرأة. وترأست ليفني كذلك اللجنة الفرعية المكلفة بالتشريع الخاص بمنع غسل الأموال.
في 2001 عُيّنت وزيرة في الحكومة ال29 حيث تولّت حقيبتي التعاون الإقليمي والزراعة. وفي الحكومة ال30 أسندت إليها حقائب الاستيعاب والبناء والإسكان والعدل والخارجية.
كانت ليفني عضوًا في حزب الليكود حتى أواخر عام 2005 حيث انضمّت إلى شخصيات سياسية أخرى في تشكيل حزب كاديما الذي أسسه الملعون أرييل شارون .
ورثت الميل إلى العنف من عائلتها، فوالدها


دولة نشأ أفرادها على تعلم الظلم و العدوان أياً منهم كالآخر

الحاج بونيف
25/09/2008, 12:20 AM
الجاسوسة ليفني ما زالت مجندة وتقوم بعملها ..
وما اختيارها على رأس الحكومة إلا لتتجسس وتختبر مدى "فحولة" الحكام العرب.
فتصرفاتهم تدل على ضياع رجولتهم.
سيمرون على الاختبار