المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثة ملايين ارملة في العراق .. قنبلة اجتماعية موقوتة



عبدالوهاب محمد الجبوري
24/09/2008, 11:10 PM
ثلاثة ملايين ارملة في العراق .. قنبلة اجتماعية موقوتة الباحث : عبدالوهاب محمد الجبوري العراق بلد الارامل .. بلد الايتام .. بلد الثكالى ... بلد الشهداء ... بلد الظلام .. بلد الاشباح ... العراق بلد الحزن والجراح ... بلد النكبات .... فسمي ما شئت من مفردات تنطبق على هذا البلد المنكوب ولمن عاش فيه منذ العام 2003 لعجز في سرد المفردات الاليمة التي تنطبق على هذا البلد المبتلى .. في نفس الوقت فان العراق هو بلد الصبر والكرامة والغيرة والنخوة والشهامة ، فمثلما يحزن على جرحه نراه يحزن على جراح اخوته في فلسطين ولبنان والسودان وكل بلد يئن من نزف او ضيق او كرب .. فتراه يحزن لحزنه ويتمنى الفرج لاهله واخوته مثلما يتنمى الفرج لنفسه واليسر لعـــسرته .. هذا هو العراق كما عهدناه منذ الاف السنين .. لن يهدا له بال اذا لملم جراحه من دون لملمة جراح اخوته وابناء عمومته .. فتراه يفعل المستحيل للتخفيف عن كربهم ولا يكتفي بالجلوس يندب حظه ويكتم غيظه بسبب تخلي ابناء جلدته عنه وهو في محنته .. اقول هذا ليس رجما بالغيب ، بل هي الحقيقة التي نعيشها ونتدثر بلحافها لتبعث الدفء في نفوسنا عندما نحس اننا نتعاطف ونقدم ما نقدر عليه لاخوتنا في محنتهم ..هذا هو قدرنا المكتوب منذ الازل .. ونحمد الله عليه وسنصبر ماشاء الله لاننا نعرف ان خاتمة الصبر هي في صالح المؤمنين بعون الله ..اعود الان الى موضوعنا فاقول بعد ان خفت وطاة الحرب في العراق واخذ الرماد الاسود يكسو وجه الحياة في العراق المظلوم والمبتلى ، تبددت أوهام الادارة الامريكية بما وعدت به من بناء دولة ديمقراطية متطورة في العراق، فمنذ الساعات الأولى لسقوط العاصمة بغداد في أيدي الاحتلال الأمريكي، بدأت المرأة العراقية تواجه مصيراً مأســـاوياً ، لا يختلف كثيراً عمّن يدخل نفقا مظلما لا يعرف له نهاية .. ومع الفقر والموت والبطالة والجوع والحرمان والعنف وعمليات القتل على الهوية ، ومع نقص الحاجات الأساسية للحياة، تواجه النساء العراقيات اليوم مصيراً جديداً يتمثل بكلمة (أرملة) تسببها العمليات المسلحة اليومية التي تحصل في العراق بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ الشعوب قديما او حديثا .. وقد وصل عدد الأرامل في العراق الملايين ، وسط انعدام وجود مؤسسات حكومية تعنى بشؤون هؤلاء الأرامل، فيما تسعى بعض المراكز والجمعيات على تدريبهن وتطويرهن من اجل التعايش مع وضعهن الجديد ..تنقل إحدى الوسائل الإعلامية قصصاً من أفواه هؤلاء النسوة، مشيرة إلى أنهنّ فقدن أزواجهن ولم يبق لهن إلا التأقلم مع وضع جديد وإعالة من لم تحصده أعمال العنف من عائلاتهن .. تقول أم سلام وهي تحتفظ معها بصور كاميرا هاتف نقال للتفجير الذي أودى بحياة زوجها وأبنائها الثلاثة: (إن عائلتها كانت غنية ولم تكن بحاجة لأحد بل كانت هي تقدم المعونات للناس ، أما اليوم فتعمل ضمن مركز التطوير هذا من اجل لقمة العيش) .. سيدة أخرى تقول: ( إن مسلحين اختطفوا زوجها وقتلوه بعد عشرين يوما فقط من زواجهما) ..وتتحدث عن الوضع الاجتماعي الصعب الذي تعانيه الأرملة في العراق لا سيما نظرة الناس إليها كأرملة .. وتنقل شبكة الـ (bbc) عن سلوى العزاوي (مديرة مركز تدريب وتطوير الأرامل) قولها: ( إن المركز إضافة إلى التدريب التقني الذي يتضمن الخياطة والتمريض والكمبيوتر يقدم دورات توعية عن حقوق الإنسان) .. وتضيف العزاوي أن هؤلاء النساء تساء معاملتهن ولا يعرفن حقوقهن فهذه الدورات بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني تسعى إلى تعريفهن بالقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وخصوصا حقوق المرأة والطفل .. هذه المراكز لا تشرف عليها أو تمولها الحكومة ولكنها في المقابل تقدم مساعدات مالية مباشرة للمسجلين لديها ..وفي كل أسبوع يمتلئ مكتب النائبة في البرلمان العراقي سميرة الموسوي بعشرات الرسائل من الارامل من جميع انحاء العراق، حتى ان احداهن كتبت لها مستفسرة عن ماذا تختار : هل تنفق ما تبقى لها من مال قليل على طفلها الرضيع، ام على الطلبات المدرسية لابنها الاكبر؟ ونقلت وكالة (رويترز) عن الموسوي، وهي ايضا رئيسة اللجنة الشؤون النسائية في مجلس النواب العراقي، قولها ا إنها تواجه مصاعب حقيقية في الرد على استفسارات وطلبات واستعطافات الارامل العراقيات اليائسات ، اللاتي يقدرن بحوالي مليوني ونصف ارملة .. وعلى الرغم من ان العنف في مناطق العراق تراجع نسبيا خلال الاشهر الماضية ، إلا ان اعداد النساء ممن تركن بلا معيل او سند في ازدياد ، وعدد قليل منهن يحصلن على معونات مالية من الحكومة ، وازاء هذا الواقع المرير هناك سؤال يطرح نفسه ولكن بلا جواب شافي ومقنع حتى الان : ماذا يمكن للارملة ان تفعل ، الخروج عن السلوك السوي ، وهناك اجهزة المخابرات الاجنبية والجماعات المسلحة التي تترصد هذه الحالة وتقوم باستغلال المحتاجين والمحتاجات واليائسين واليائسات ؟لقد بلغ الخوف بالعراقيين ، وخاصة الارامل والثكالى والايتام ، ذروته ازاء هذه المسالة الملحة والخطيرة في المجتمع العراقي ويخشى اصحاب الضمائر الحية واصحاب الغيرة في العراق ان تكون عواقب الظروف الصعبة التي تعيشها هؤلاء النسوة مخيفة لدرجة لا تصدق او تطاق !!..تقول سميرة الموسوي، استنادا إلى ارقام وزارة التخطيط التي تعود إلى منتصف عام 2007، ان عدد المطلقات والارامل في العراق اقترب من مليون امرأة، من مجموع 8,5 مليون امرأة في العراق تترواح اعمارهن بين الخامسة عشرة والثمانين من العمر ..لكن نرمين عثمان وزيرة شؤون المرأة بالانابة تضع الرقم عند اكثر من مليوني ارملة ومطلقة، في بلد يزيد عدد سكانه، حسب آخر الارقام، عن 25 مليون نسمة، وتضيف (عدد الارامل في تزايد مستمر، والوضع بات مثل قنبلة موقوتة، وخصوصا ان الكثير منهن ما زلن يافعات وشابات وهن حبيسات البيوت ) ..وتعترف المفتي (هناك مشكلة كبيرة اسمها -مشكلة الارامل -ولكن بعد الاستقرار ستكون المشكلة اكبر انها قنبلة موقوتة فهذه المجاميع بحاجة الى كل انواع المساعدات، المعنوية، الاقتصادية التي تتضمن توفير فرص عمل اضافة الى فرص التعليم.. الموضوع بحاجة الى دراسة شاملة ووافية وعلمية، لنتكلم بالارقام وبعيدا عن العاطفة بعد الاستقرار ستكون لنا لغة الرياضيات وليست لغة العاطفة، ستكون هناك احصائيات في المستقبل حسب المناطق وتصنيف احصائي دقيق ومدروس ولكل حالة هناك حسابات خاصة بها.. المشكلة التي علينا الاهتمام بها هي تواجد اعداد كبيرة من الارامل الشابات اللواتي بدأن حياتهن وهن ارامل وهذا يعني انهن في عمر الانتاج) .. ومهما كان الرقم، تقول الموسوي ونرمين عثمان، حسب الوكالة، ان النساء اللواتي فقدن معيلهن الرجل منذ غزو العراق عام 2003 يعانين بشكل متزايد من الحرمان وعدم القدرة على اعالة انفسهن او اطفالهن ..واضافت الوكالة ايضا ، انه مع اتساع نفوذ التيارات الاسلامية المحافظة في العراق خلال الاعوام الاخيرة، صارت فرص النساء الوحيدات في لعب دور في المجتمع او الاقتصاد العراقي ضئيلة، وسيجد العديد منهن انفسهن حبيسات البيوت وعاجزات عن اعالة انفسهن، وعلى الاخص في المناطق والاحياء الفقيرة ..اما نوال السامرائي وزيرة الدولة لشؤون المرأة بالعراق فقد كشفت إن سنوات من الحرب تركت العديد من العراقيات أرامل يائسات تجهلن القراءة والكتابة ونتيجة لوضعهن المتدهور أصبحن فرصة يمكن للمتشددين استغلالها .. وقالت إن هناك أكثر من 1.5 مليون مطلقة ومليوني أرملة ونحو أربعة ملايين إمرأة تجهلن القراءة والكتابة، وكثيرا ما تعاني المطلقات والأرامل اللائي كن يعتمدن من قبل على دخل أزواجهن ..وحذرت السامرائي من ( كارثة ) إذا لم يجر بذل المزيد لضمان حقوق النساء التي تقلصت أيضا نتيجة لتزايد الأصولية والطائفية اللتين حرمتا العراقيات من الحريات التي كن تتمتعن بها ذات يوم .. وتابعت السامرائي في مقابلة نشرت مؤخرا ( انه واقع مترد ينذر بكارثة إن لم نستدرك الأمر ونحاول إيجاد منافذ للمرأة المحاصرة من كل الجهات .. إن لم نثقف المجتمع بشكل سريع) ..على صعيد اخر يقول مراقبون ان ظاهرة النساء الإنتحاريات ناجمة بالدرجة الرئيسية من واقع ان الكثير من النساء العراقيات فقدن أزواجهن وأطفالهن خلال سنوات الحرب وصرن يملن الى الإنتقام من قوات الإحتلال او من المليشيات الطائفية التي تقود السلطة .. وكانت هناك أكثر من عشرين مهاجمة انتحارية العام الحالي وهو أمر قالت السامرائي إنه يسلط الضوء على يأس النساء مما يجعلهن عرضة لاستغلال المتشددين لهن ... وفي اعتراف غير مقصود بالواقع ، قالت السامرائي (تعاني المرأة اليوم من التهميش والاقصاء ومن الاضطهاد ،وهي تعتبر شـــيئا ثانويا في الأسرة ) ..وقالت أنها على علم بحالة واحدة في محافظة ديالى باعت فيها الأسرة ابنتها من أجل المال لكي تصبح مهاجمة انتحارية ، ولكن الوزيرة لم تقدم تفاصيل في هذا الصدد. ، ولكنها اقرت انه ( في حالات أخرى قد تكون النساء ترغبن في الثأر بعد رؤية أفراد في عائلاتهن يقتلن أو بعد تعرضهن هن أنفسهن لهجمات ) وقالت السامرائي إن مثل هؤلاء النساء يجب التعامل معهن بتعاطف ووضعهن في مراكز إعادة تأهيل .. .وتابعت أنه إضافة إلى مثل هذه المراكز يجب أن تؤسس منشآت لتدريب النساء ومنازل آمنة كما يجب توعية المجتمع بأكمله بحقوق النساء .. وقالت السامرائي (الحل لن يكون بين ليلة وضحاها لكننا يجب أن نبدأ... ليس لدينا خيار آخر. كان المفروض ان نبدأ قبل الآن... نحتاج إلى عشر سنوات على الأقل لنصل إلى تغير واقع المرأة العراقية ) ...وعن تاثيرات العنف وتزايد عدد الارامل والذي نتج عنه ضعف في الاهتمام بالجانب التربوي ، على مجمل الحياة العامة في العراق يقول المتخصص في علم الاجتماع عدنان زنكنة ( ان ظاهرة العنف التي تجتاح المدن العراقية يومياً وما ينجم عنها من قتل وتهجير وخطف، من شأنها خلق جيل ينزع إلى العدوانية والعنف والجريمة في البلاد، خصوصاً أن نسبة اليتم بلغت 5 ملايين يتيم من سكان العراق البالغ عددهم 25 مليوناً منذ عام 2003 وحتى الان ) ويرى في ذلك (خطراً يهدد المجتمع العراقي في السنوات العشر أو الخمس عشرة المقبلة) ..وكانت خمس منظمات دولية حذرت في تقارير لها من ارتفاع نسبة جرائم الطفولة والتشرد والشذوذ الجنسي وتفشي الأمراض النفسية في المجتمع العراقي في غضون السنوات المقبلة. وكانت منظمة (يونيسيف) أكدت أن حصيلة العنف في العراق بلغت أكثر من 5 ملايين و700 ألف طفل يتيم حتى عام 2006 نتيجة اغتيال آبائهم، أو أنهم قُتلوا في حوادث التفجيرات والمداهمات المسلحة وسقوط القذائف والقتل الطائفي .. وحسب التقرير الذي أعده الصحفي محمد التميمي لصحيفة الحياة اللندنية فإن العدد الحالي يقدر بما لا يقل عن 7 ملايين يتيم (وهؤلاء يعيشون في كنف أرامل وثكالى، ومعظمهم يعاني سوء التغذية والأمراض المزمنة، والمعدية) ...ويضيف التقرير أن ( قسماً كبيراً منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم إما مقعدون أو عجزة، فيما تضم دور الأيتام عدداً قليلاً منهم، ويعيش قسم كبير بلا مأوى في الشوارع، وقسم آخر جرفه أصحاب الرذيلة وأرباب الجريمة) ..وتنأى وزارة الشؤون الاجتماعية عن تحديد نسبة الأرامل والأيتام، في وقت أكدت دراسة أجرتها الأمم المتحدة ومراكز أبحاث أخرى أن عدد الأرامل في العراق قد بلغ 3 ملايين امرأة .. هذا غيض من فيض عن حجم اخطر ماساة اجتماعية في وطننا العربي وربما في العلم كله ، هذه الماساة التي مازالت تعصف بالمجتمع العراقي من دون وجود ضوء في نهاية النفق لحلول ناجعة لها ، لا من قبل المسؤولين ولا من قبل اي من الدول العربية او المنظمات العربية والدولية ، كما لم نسمع ان ثروة العراق التي تجاوزت هذا العام 72 مليارا من الدولارات قد استقطع قسم منها ولو ضئيل من أجل ثكالى الوطن وارامله وايتامه .. ******المراجع 1 . ارامل العراق قنبلة موقوتة بمواجهة بيروقراطية الحكــــومة ، موقع ارام في 1/ 2/ 2008 2 . مليوني امراة ومليون ونصف مطلقة واربع ملايين امية ، موقع العراق الجديد في 18 / 9/ 2008 3 . عباس فرحان ، العراق اجيال من الارامل والايتام في مواجهة البطالة والمساعدات الخيرية ، شبكة النبا المعلوماتية في 11/ 9/ 2008 4 . سها الشيخلي ، تحقيق عن الارامل في العراق ، جريدة المدى العراقية

الحاج بونيف
25/09/2008, 04:33 PM
مقال مخيف ويبعث الألم والحسرة في النفس ..
نسأل الله أن يخرج العراق الحبيب من هذه المحنة الأليمة التي ألمت به..
ليس لي من قول سوى أنه يجب المقاومة لإخراج المحتل ثم التفرغ للبناء..
فللعراق رجاله الأشاوس ونساؤه الماجدات وسيبنى بأفضل مما كان.

عبدالوهاب محمد الجبوري
25/09/2008, 10:09 PM
وانا ادعو معك واملنا بالله اولا وبطلائع الشعب العراقي وقواه الوطنية المخلصة وفي مقدمتها المقاومة العراقية ..
مع تحياتي

M. Alobidi
30/11/2008, 12:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة لك اخي العزيز عبد الوهاب المحترم
احببت في هذاالمرور السريع ان ابدي اعجابي بالمقال حول المرأة العراقية التي تستحق منا كل الاجلال واعذرني لانقطاعي عنك هذه الفترة
حياك الله
اخوك
ابو عمر

عبدالوهاب محمد الجبوري
11/12/2008, 10:46 AM
حياك الله اخي ابوعمر ومرحبا بك واكرمك بالصحة والعافية والتوفيق

كل عام وانت بخير

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
11/12/2008, 11:26 AM
سيعود العراق حرا
وسيندحر الاستعمار باي صورة كان

كاظم عبد الحسين عباس
11/12/2008, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..كل الاعوام وانتم منتصرون باذن الله ..
مجرد سؤال .....وهل اضفتم لهن النساء الذين اجبر ازواجهم على الهجرة وبقين يواجهن قهر الديمقراطيه لوحدهن مع اطفالهن ؟؟؟؟
اعبيدوا يا رجال العراق حساباتكم .....فالارقام تعني الكثير وما وراء الارقام يعني ما هو اكثر واخطر ....
كارثة العراق وفجيعته اكبر من ان تلمها ارقام ....
غير انا سننتصر ...الله ..والتاريخ .....والحق معنا ..

عبدالوهاب محمد الجبوري
12/12/2008, 06:35 PM
حياك الله اخي دكتور صلاح وبارك فيك ورعاك وان غدا لناظره قريب بعون الله

كل عام وانت بخير

عبدالوهاب محمد الجبوري
12/12/2008, 06:40 PM
وعليكم السلام ورحمة الله .. استاذي الفاضل كاظم . اجل صدقا قلت ان فجيعة الارقام اكبر مما تحتويها ارقام ... ولكن هذا الى حين بعون الله فالغيارى والنشامى من اهلك واخوانك في عراق الجهاد قد الوا على انفسهم ان ينتصروا للحق ضد الباطل ويوما ما سيشهد العراق بزوغ النور من جديد بعون الله .. فهذه سنة الله في عباده الصابرين وهذا منطق الحق والعدل والتاريخ ..مع تحياتي

محمد الجراح
26/01/2010, 12:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد من الانصاف ان يقال ان سنة 1991 تركت ارامل اكثر من الوقت لحاضر مع الشكر:mh78:

كاظم عبد الحسين عباس
28/01/2010, 06:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقد من الانصاف ان يقال ان سنة 1991 تركت ارامل اكثر من الوقت لحاضر مع الشكر:mh78:



من الانصاف ان تقول للناس كيف عرفت..
ومن الانصاف ان لاياتي ظلم ليقارن حاله بظلم سابق لا شرعا ولا قانونا ..فمادمت ترى ان الدولة السابقة كانت ظالمة فلماذا تقيم انت دولة ظالمة بل لماذا تحكم اصلا ان كنت غير قادر على الاتيان بما هو احسن ...
؟
دخلت هنا مرتين يا اخ الجراح ..مرة سالتنا عن الشهادة وخرجت والثانية جئت لتعزي الارامل بمنطق لا يمت الى رحمة رب العالمين بصلة ... سنرى ما ياتي منك لاحقا ..فنحن هنا نعرف اسماء الرجال ومناطق سكناهم ونعتقد انك تسكن قريبا من قرية جناجة ..وسنرى قريبا صحة توقعنا ..وعندها سنطردك من هذا المنتدى لانه مفتوح لرجال المقاومة وليس للطامة طويريج..مع كامل تقديرنا لاولاد الجراح

محمد الجراح
29/01/2010, 12:17 AM
من الانصاف ان تقول للناس كيف عرفت..
ومن الانصاف ان لاياتي ظلم ليقارن حاله بظلم سابق لا شرعا ولا قانونا ..فمادمت ترى ان الدولة السابقة كانت ظالمة فلماذا تقيم انت دولة ظالمة بل لماذا تحكم اصلا ان كنت غير قادر على الاتيان بما هو احسن ...
؟
دخلت هنا مرتين يا اخ الجراح ..مرة سالتنا عن الشهادة وخرجت والثانية جئت لتعزي الارامل بمنطق لا يمت الى رحمة رب العالمين بصلة ... سنرى ما ياتي منك لاحقا ..فنحن هنا نعرف اسماء الرجال ومناطق سكناهم ونعتقد انك تسكن قريبا من قرية جناجة ..وسنرى قريبا صحة توقعنا ..وعندها سنطردك من هذا المنتدى لانه مفتوح لرجال المقاومة وليس للطامة طويريج..مع كامل تقديرنا لاولاد الجراح

استاذي العزيز اعتقد اني احكم من باب المعاناة من النظام السابق والحالي الذي عانينا من الجوع والالم واعتقد ان المقابر الجماعية التي تعلم انت من عملها والان اسوء من الذي مضى. فان الظلم الحالي اسوء من السبق.
فاني اعزي كل ارملة ويتيم تيتم من ظلم الطغات سابقا والان .اما الشهادة فنتعلمها من اساتذتنا الاكارم . اما المقاومة الشريفة فانها في افئدتنا فنحن الذين نقاوم ونضحي من اجل هذا البلد العزيز و انا لست اتبع اي جهة كانت والحمد لله رجل كاسب لا في المنطقة الخضراءولا الصفراء الحمد الله على ذالك .
واذا كنت تعرف المناطق وجناجة وطوريج ولطامة فاني اسكن طويريج (مدينة الكرماء)ولست من الذين يكذبون حتى تتحرى عني واعتقد ان اسلوب الطرد الذي تهددني به ليس اسلوب متفهم ..
استاذي العزيز ان اسف اذا جرحتك في كلام

عبدالوهاب محمد الجبوري
31/05/2010, 11:07 AM
عذر لتاخري بالدخول .. ولقد كانت اجابة الدكتور كاظم وافية وكافية ودقيقة وغيورة .. حيا الله الرجال الرجال ..
مع خالص محبتي اخي وحبيبي دكتور كاظم ..

دنيا حكمت
31/05/2010, 11:44 AM
السلام عليكم

نحن الماجدات من بلد الرافدين

نقف يدا بيد مع طلائع العراق الشرفاء وبانتظار يومكم المجيد وأنتصاركم على المحتل والفاسدين قريبا أن شاء الله

لبيك ياعراق

ومرحبا بمعارك المصير مرحبا بعوادي الزمن

عبدالوهاب محمد الجبوري
29/07/2010, 08:03 PM
السلام عليكم
نحن الماجدات من بلد الرافدين
نقف يدا بيد مع طلائع العراق الشرفاء وبانتظار يومكم المجيد وأنتصاركم على المحتل والفاسدين قريبا أن شاء الله
لبيك ياعراق
ومرحبا بمعارك المصير مرحبا بعوادي الزمن


مرحبا بك ايتها الماجدة الحرة الابية ... وتذكري رعاك الله : للباطل جولة وللحق جولات

محمد علي الهاني
29/07/2010, 08:43 PM
ندعو الله أن ينصر العراق نصرا عزيز ، ويهزم المحتلّين الطغاة وأتباعهم شرّ هزيمة ... إنه على كل شيء قدير.

.

عبدالوهاب محمد الجبوري
29/07/2010, 08:49 PM
حياك الله اخي العزيز الاستاذ محمد على الهاني وبارك فيك ورعاك .. متمنيا لك الصحة والتوفيق

محرز شلبي
29/07/2010, 09:10 PM
لابد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ونحن مقبلون على شهر كريم نسأل الله العلي العظيم أن يفرج على أخواتنا في العراق ..وأن يثبتهن على العفة والعفاف..
بارك الله فيكم أخي عبد الوهاب وأعانكم .

عبدالوهاب محمد الجبوري
30/07/2010, 08:59 PM
لابد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ونحن مقبلون على شهر كريم نسأل الله العلي العظيم أن يفرج على أخواتنا في العراق ..وأن يثبتهن على العفة والعفاف..
بارك الله فيكم أخي عبد الوهاب وأعانكم .
سلمت اخي في الله الاستاذ محرز
ونحن نؤمن معك على الدعاء ونساله سبحانه وتعالى بحق الشهر الفضيل وبحق ملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبحق اسمائه الحسنى واسمه الاعظم ان يفرج كربتنا وكربة المسلمين في كل مكان .. اللهم امين
مع خالص محبتي وسلام اهلك في العراق والله حافظك وراعيك ياغالي

محمد عبد الله عروج
05/03/2011, 06:38 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انهم ضعفاء فانتصر لهم يالله
رحمك الله يا ابو عدي انت الرجل الذي كان يذود عن حمى الوطن وعرض وارض االعراق الشقيق
اين العقلاء واصحاب القراء من هؤلاء ااااااااااااااااااااااااماااااااااااااااااااااام الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!