المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذه قصة قصيرة جداً أم خاطرة أم هلوسة؟!



عامر العظم
25/09/2008, 01:39 AM
إنها ...حتى الحرف الأخير!

هل هذه قصة قصيرة جدا أم خاطرة أم هلوسة؟!

كيف تفهم هذه الجملة وماذا قصد بها الكاتب؟!

معتصم الحارث الضوّي
25/09/2008, 01:42 AM
أخي عامر
هذه بالتأكيد ومضة، أو بعبارة أخرى هي قصة بالغة القُصر وذات نهاية مفتوحة يفهم منها القارئ ما يشاء، ويترجمها حسب فكره ومزاجه.

طه خضر
25/09/2008, 01:48 AM
هي كلمات لها ما قبلها .. إذ يبدو انها مبتورة، .. نسميها " بوح " ولا يكون إلا لأحد، أو بالأحرى في حق أحد!!

د.حواء البدي
25/09/2008, 04:02 AM
إنها ...حتى نهاية الحرف الأخير!
هي أقصوصة القصة .. همس .. بوح .. شجن الحرف ....مذاق الأسى .. كأنها نهاية النهاية ..ونهاية البداية ..
الحرف الأخير هو الأقصوصة ...فلكل بداية نهاية والحرف الأخير هو الخاتمة
فأنت هنا أبدعت الابداع

الحاج بونيف
25/09/2008, 08:26 AM
إنها... لا شئ..

منى حسن محمد الحاج
25/09/2008, 06:39 PM
إنها .. حتى الحرف الأخير..
أفهمها مثلا أن الكاتب يريد وصف مدى روعة شئ فيقول إنها.. حتى الحرف الأخير يعني به كل المعاني الرائعة المكونة من حروف اللغة جميعا حتى الحرف الأخير..
لكل قارئ أن يفهم كما يشاء والمعنى في بطن الكاتب وهنا تكمن الحكاية..
أرجو أن أكون قد وفقت..
خالص تحياتي لكم جميعا...

محمد المنصور الشقحاء
26/09/2008, 12:32 AM
إنها ...حتى الحرف الأخير!

جملة اراد قائلها تأكيد وجوده حتى الرمق الأخير



تحياتي

مبارك مجذوب المبارك
26/09/2008, 02:23 PM
قد تكون هذه الأقيصيصة مشروع إختبار و حسب رأى أخينا المعتصم دعونا نحاول.
نقول بعد التوكل على الله:

إنها، ومضة في خاطرى.
رعشة في أنملي
نبض بين أضلعي.
إنها.. حلم لا يقض مضجعي.
عطر لا يراوح موضعي.
كوني دمعة وحلال عليك مقلتي.

إنها نسمة تاهت بين الدروب والفجاج.
عذبا يكون الماء لو مست أناملها ملح المحيط الأجاج.
كنزي هي فأين منه عقد زمرد من ماس وبلور وعاج.


إنها.. حروف حب أن جهرتها الى الهمس تشير.
زهرة في الروض فوقها الفراش يطير.
إنها حاء وباء ..حتى الحرف الاخير.

عبدالقادربوميدونة
26/09/2008, 04:56 PM
حمالة أوجه أوحمالة الحطب ..فإن كانت حمالة أوجه فهي أمريكا تغرق في أزمتها المالية الخانقة ..تصرخ وتصرخ حتى الحرف الأخير ..وتنهارامبراطوريتها الظالمة الناهبة الغاصبة..
وإن كانت حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد ..فإنه الحسد حسد " واتا " من طرف نظيراتها ..أو ربما ضراتها ..قائلات:
أيها " الواتاويون " توقفوا قليلا حتى نتمكن من أخذ أنفاسنا.. لم نعد نستطيع مجاراة منتدياتكم الفائقة السرعة ..
فأجاب السيد عامر العظم: لن نتوقف لن نتوقف حتى الحرف الأخير .
أما إن كانت غبرحمالة للأوجه فهي إبداع مقترح من قبل السيد عامر ..لماذا نقول أبداعا؟
أليس من حقه اختصارأشكال القص والروايات والأشعاربالطريقة التي يراها هو مناسبة لصب أفكاره .. نحن في عصر السرعة
" فاست فود " قصصي .. لمجة؟
ألم يكن بيكاسوا ذات يوم ..يخلط أصباغ وألوان لوحاته خلطا عشوائيا ..ومع ذلك تتهافت على شرائها الناس مقدمة في مقابل ذلك الملايين ؟
أليس من حق عامر أن يبدع شكلا جديدا للقص وليكن انطلاقا من ثلاثة أحرف فما فوق ..
في اللغة العربية : توجد جمل مفيدة جدا تتألف من حرف واحد ....ق ...نفسك من البرد ...ع....المسألة جيدا ..الخ ..أليس من حقي أن أقول هذا ؟

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/09/2008, 10:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مميزات القصة القصيرة انعا في الغالب مفتوحة النهاية ، وهي احيانا ومضة يضعها الكاتب يريد بها نقل احاسيس ذاته لكن الاحاسيس اكبر من الكلمات، وقد تكون كلمة وضعها احدهم فقط ليثير من يقرأها في النهاية هذة الكلمة الومضة جعلت هذا العدد من الكتاب يحاول تحليلها وكل واحد منهم تكلم عنها كانه كاتبها
وهنا بيت القصيد
تحية

نغم مراد
25/10/2008, 10:37 PM
اشعر انها لاتعني شي

هناك خطأ

عبد العزيز غوردو
06/11/2008, 10:47 PM
أقول عنها:

إنها ...حتى الحرف الأخير!

وأسكت

باسين بلعباس
07/11/2008, 12:14 AM
إنها...
نسمة خفيفة مرّت كأن لم تكن..

عبد الرشيـد حاجب
25/11/2008, 10:27 PM
أخي عامرالمحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت سوف أرد يوم نشر هذا السؤال / الرأي لكن أمورا شغلتني

لأتصادف معه اليوم وأنا أبحث عن موضوع أخر.

الذي أحزنني هو عدم التعامل مع هذا السؤال بجدية واحترافية.

فما أوردته هنا : "إنها ...حتى الحرف الأخير! " هو من صميم القصة القصيرة جدا

ولعل الوحيد الذي تنبه إلى ذلك ولو بشكل غامض هو الأخ طه خضر حين لا حظ

أن النص جاء مبتورا . والحقيقة أن النص ليس مبتورا على الإطلاق بل ما ينقصه

هو فقط " العنوان " الذي يحدد الوجهة ويرشد المتلقي للتركيز على موقف معين.

فالمعروف أن القصة القصيرة جدا وتسمى في الأنجليزية Short short story.

يمكن أن تأتي في كلمتين فقط وتتخذ هذان الكلمتان دلالتهما من العنوان الذي قد يأتي

أحيانا في كلمات كثيرة مثل هذا النموذج :

العنوان : A Day in the Life of the Man
Who Dressed Like a Bear

النص:"Don't shoot!"

وأحيان يأتي العنوان وحده دون نص ظاهر كما في هذا النموذج :

العنوان :A Perfect Moment in Time

النص:

إذن كل ما عليك هو وضع العنوان المناسب فيصبح النص جاهزا لفرض حضوره أمام القارئ.

وللحديث بقية..ربما على شكل موضوع منفصل قيد الإنجاز.

تحياتي للجميع.

عبد الرشيـد حاجب
25/11/2008, 11:11 PM
نزولا عند رغبة صديق لا يتقن الأنجليزية راسلني طلبا لترجمة عربية لما جاء بالأنجليزية

أقدم هذه الترجمة السريعة المفتوحة للتنقيح.

1- العنوان : يوم في حياة رجل / انسان ظهر في لباسه مثل دب.

النص : "لا تطلق النار "

2- العنوان : لحظة مثالية في الزمن.
النص:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

تحياتي.

محمد فؤاد منصور
26/11/2008, 01:09 AM
هل تأذن لي أخي عبد الرشيد أن أقول إنني احترم ثقافتك الأكاديمية الواسعة ومع ذلك لاأرى رأيك .. بل لعلي ممن يرون أننا حين ترسمنا خطو الغرب في كل شئ أفسد علينا حياتنا مع أننا سادة الكلم بلامنازع .. نحن العرب ديننا الأسلام ومعجزتنا كتاب ونقدس الكلمة وأول وحينا " أقرأ " فلماذا إذا تعلق الأمر بالكلام والكتابة والقراءة والكتب نلجأ إلى هلوسات الغرب؟! ..
ماذا يعني بالله عليك ان تكون هناك قصة من كلمة واحدة هي " تحياتي " .. ؟!!!!
أي تحشيش وأي هلوسة هذه ينشرها بيننا هؤلاء القوم وإذا لم يكن هذا هو الهراء بعينه فماذا تراه يكون ؟!
دعونا نتصارح اكثر فنقول إن الوقت لم يعد فيه متسع للنصوص الطويلة..
حسناً.. فلتحمل الفكرة نص قصير أو بالغ القصر فطول النص لايهم لأن الأهم هو مايتركه فينا من أثر .. لكن لابد ان يكون له معنى ومفهوم وإلا تحول إلى خزعبلات لامعنى لها ولافائدة ترجى منها ..
لابد ان تكون هناك قصة .. أي صورة تحمل معنى يمكن تمثله وهدف ترمي إليه الصورة ويحضنا على التفكير .. أما اقتفاء اثر الغرب بكل هلوساته العقلية فلاأظنه من الفن أو من القص في شئ ..
تحياتي ياصديقي المشاكس.:fl:

عبد الرشيـد حاجب
26/11/2008, 01:28 AM
والله لقد أضحكني ردك حد سال الدمع من عيني يا دكتورنا الفاضل.

إقتباس:ماذا يعني بالله عليك ان تكون هناك قصة من كلمة واحدة هي " تحياتي " .. ؟!!!!

النص جاء فارغا يا أخي كما في الأصل الأنجليزي أما التحيات فهي تحياتي أنا لكم.

أما الرد عما تعلق بتأثرنا بالآخر إلى آخره فسوف أضيفه إلى الدراسة التي أنا بصدد إنجازها عن القصة القصيرة جدا

وعنوانها " قراءة النصوص القصصية المطلسمة " قد تكون جاهزة غدا إن شاء الله.

تحياتي ( وأؤكد أنها تحياتي وليس قصة قصيرة أخرى )

مع كل الود والإحترام.

فاطمه بنت السراة
26/11/2008, 01:49 AM
:
إنها ...حتى الحرف الأخير!

أرى أنها ( هلوسة معينة ) يقصد بها كل ما ( تكوّنه ) كلمة من الأحرف الهجائية
دون أن يكلف نفسه بالطبع مراعاة الاهتمام بثلاثة محاور: النص, والمبدع, والمتلقي.

عبد الرشيـد حاجب
26/11/2008, 02:21 AM
حسنا .

سأقترح لهذه الجملة عنوانا لتصير قصة .فما رأيكم ؟



الشاعر هلال الفارع من الهمزية إلى البائية.


إنها ...حتى الحرف الأخير!

.
.
.

محسن رشاد أبو بكر
26/11/2008, 02:54 AM
أيا كان جنسها قصيرة جدا / خاطرة / ..... فشكرا لمحرك التساؤل الفاضل الأستاذ عامر العظم المحترم على أنه أثار كل هؤلاء المبدعين والمبدعات لذلك النقاش المهم .. وهي في ثوبها الحالي لا تتعدى كونها وسيلة للعصف الذهنى (brainstorming) ، كأن تنطق كلمة أو مقولة وتطلب من الحضور الاسترسال في الحديث عما يختلج في نفسك بعد سماعك تلك المقولة.

وإن كنت في النهاية أؤيد رأي الأديب والناقد المثقف / عبد الرشيد حاجب في أنها قد تكون ق ق ج لو فقط تم إضافة عنوان لها ..

خالص ودي وتقديري للجميع

محسن رشاد أبو بكر
26/11/2008, 03:03 AM
وقياسا على رأي المبدع عبد الرشيد حاجب أقترح هذا العنوان

روح مناضل
إنها ... حتى الحرف الأخير

نعيم الغول
05/03/2009, 11:01 PM
تحية لكم جميعا،
إحدى الطرق بالطبع هي أن يحدد كاتبها نوعها.
دون ان ننسى أن هناك جدلا ثار مرة حول النوع الأدبي لـ "سداسية الأيام الستة " لإميل حبيبي وما يزال مستمرا.
ولكن لنخضع هذا الشيء للتحليل:
لدينا ضمير إذن هناك شخصية.
لدينا فراغ محل خبر إن ، و لك أن تضع ما تشاء فيه فيصبح عندك فكرة
لكن لا عنوان
لا مكان
لا زمان
لا حدث
لا حبكة مهما بلغت درجة بساطتها ( تذكروا ما قاله فوستر عن الحبكة : كان هناك ملك" لا تعني شيئا رغم وجود اركان معينة. ولكن كان هناك ملك فمات، فماتت الملكة بعده حزنا." صار لدينا حبكة بل قصة قصيرة جدا.
أستنتج أنها ليست قصة . إنها تشبه التوقيع لكنها لا ترقى إليه.
تخيلوا أنه قال ما يلي:
إنها مقرفة حتى الحرف الأخير.
إنها رائعة حتى الحرف الأخير.
إنها سعيدة حتى الحرف الأخير.
إنها تافهة حتى الحرف الأخير.
So what


نعيم الغول
قاص ومترجم
عمان الأردن

عبدالقادربوميدونة
05/03/2009, 11:34 PM
تحية لكم جميعا،
إحدى الطرق بالطبع هي أن يحدد كاتبها نوعها.
دون ان ننسى أن هناك جدلا ثار مرة حول النوع الأدبي لـ "سداسية الأيام الستة " لإميل حبيبي وما يزال مستمرا.
ولكن لنخضع هذا الشيء للتحليل:
لدينا ضمير إذن هناك شخصية.
لدينا فراغ محل خبر إن ، و لك أن تضع ما تشاء فيه فيصبح عندك فكرة
لكن لا عنوان
لا مكان
لا زمان
لا حدث
لا حبكة مهما بلغت درجة بساطتها ( تذكروا ما قاله فوستر عن الحبكة : كان هناك ملك" لا تعني شيئا رغم وجود اركان معينة. ولكن كان هناك ملك فمات، فماتت الملكة بعده حزنا." صار لدينا حبكة بل قصة قصيرة جدا.
أستنتج أنها ليست قصة . إنها تشبه التوقيع لكنها لا ترقى إليه.
تخيلوا أنه قال ما يلي:
إنها مقرفة حتى الحرف الأخير.
إنها رائعة حتى الحرف الأخير.
إنها سعيدة حتى الحرف الأخير.
إنها تافهة حتى الحرف الأخير.
So what

نعيم الغول
قاص ومترجم
عمان الأردن


أهلا وسهلا بالأخ القاص والمترجم نعيم الغول المحترم ..يبدو من أولى مشاركاتكم أن لكم ما تقولون هنا فمرحبا ..عندنا في الجزائر زميل لك يسمى الغول ..ما أقرب الأردن من الجزائر !!

هيمى المفتي
06/03/2009, 12:04 AM
هي ليست قصة في رأيي.. إذ ليس هنالك حدث..
وليست خاطرة.. إلا في ذهن الكاتب..

لهذه العبارة ما تعنيه بالنسبة للكاتب لكن هذا لا يكفي لكي تصنف ضمن الادب

مع مودتي

عبدالرؤوف عدوان
06/03/2009, 02:51 AM
السلام عليكم، تقول الزميلة هيمى المفتي:

(هي ليست قصة في رأيي.. إذ ليس هنالك حدث..وليست خاطرة.. إلا في ذهن الكاتب.. لهذه العبارة ما تعنيه بالنسبة للكاتب لكن هذا لا يكفي لكي تصنف ضمن الادب. مع مودتي)

أقول: ما دامت هناك خاطرة في ذهن الكاتب كما ذكرت أختي هيمى فعلينا إذاً سبر أغوار الكاتب. وهذا ما يذهب إليه نقَاد القصة النفسية، وما يذهب إليه البنيويون الذين يرون أن وراء النَص نصوصاً موازية مكافئة لما تراه العين أو تسمعه الأذن: على الناقد الألسني النفسي البنيوي أن يغوص في أعماقها ليستشف مايرمي إليه أو ترمي إليه القاصَة.

أقول أيضاً: أن تخرجيها من الأدب بعدم الكفاية فهذا نوع خفيف من أنواع التجني وحكم شخصي مشكورة عليه. الأستاذ نعيم الغول وفق في تصنيفها وأثار جدلاً في ذهنه حولها. إذاً فعلت هذه العبارة فعلها لديه كما فعلت فعلها في ذهن أخي الحبيب عبدالرشيد حاجب ملك النقد أو القراءة الموازية.

أقول أيضاً: الأمثال نوع من أنواع الأدب الراقي، ووراء كل مثل تتربص قصة قصيرة جداً، أو قصيرة، أو ما يرقى إلى أن يكون رواية. كالأمثال التي يثيرها غبار الملاحم. وأسال معرجاً إلى ماذكره أخي، هل هنالك أمثال منقوصة؟

يقول الأستاذ عامر، الذي يرمينا من وقت لأخر بما يثير حفائظنا:
("إنها ...حتى الحرف الأخير!" هل هذه قصة قصيرة جدا أم خاطرة أم هلوسة؟! كيف تفهم هذه الجملة وماذا قصد بها الكاتب؟!). أقول لأخي عامر: هذه العبارة المنقوصة هي بمثابة أدب تجريدي غامض غموض اللوحات التشكيلية التجريدية (وقد اشار إلى بيكاسو أخي عبدالقادر بوميدونة). ويحتاج هذا الأدب كما أسلفت إلى قراءة بنيوية متأنية وإجراء حوار مع الكاتب قبل البت بها. هذا الحوار قد يكون بمثابة مناجاة من الناقد نفسه بنفسه لقراءة ماوراء النص، أو بينه وبين الكاتب لاستدراك المحذوف و كتابة الحاضر ذهناً وتفكيراً. وبعدها نحكم فيما إذا كانت هلوسة أو غير هلوسة. أنا أرى أنَ الفنَ التجريدي الغامض فيه هلوسات وشطحات مشابهة لعبارتكم المنقوصة أخي عامر، وهذا النقصان نستطيع تسويته بمعول قراءة ما وراء النص. لكنني هنا أنتقد استخدامكم لأداتي ترقيم في آن واحد (؟!) وأنت تطرح سؤالاً، وعليك الإحجام عن ذلك. و لكل أداة ترقيم احترامها وتوظيفها.

بقي أن أعرج إلى ما ذكره أستاذنا الكبير الدكتور محمد فؤاد منصور، وأقف حائراً أمام: (بل لعلي ممن يرون أننا حين ترسمنا خطو الغرب في كل شئ أفسد علينا حياتنا مع أننا سادة الكلم بلامنازع .. نحن العرب ديننا الأسلام ومعجزتنا كتاب ونقدس الكلمة وأول وحينا " أقرأ " فلماذا إذا تعلق الأمر بالكلام والكتابة والقراءة والكتب نلجأ إلى هلوسات الغرب؟! ..ماذا يعني بالله عليك ان تكون هناك قصة من كلمة واحدة هي " تحياتي " .. ؟!!!!)

أقول لأستاذنا الدكتور محمد فؤاد منصور:
أولاً: عليكم كما على أستاذنا عامر احترام أدوات الترقيم وأن تستخدموا إمَا (!) أو (؟) في مواضعها الطبيعية وليس مع بعضها مقرونة، فهي رموز وإشارات لها معناها. رحم الله من اخترعها.

ثانياً: نعم أيها الغالي دكتور منصور نلجأ إلى الشرق والغرب والصين والهند واليابان وغيرها في علم التنظير. العرب أيها الأستاذ الكبير من أوائل من ابتكر الفن القصصي، وقد أرَخ القرآن الكريم والحديث الشريف والموروثات التي وردت في المراجع العربية قصصاً غاية في البلاغة والقصر والدلالة. لكنَ سؤالي يصب في خانة التنظير وهذا ما أشار إليه الجميع ومنهم أخي عبدالرشيد حاجب: فهل وضع العرب المسلمون نظريات تتناول التنظير لعلم القصة القصيرة جداً والقصيرة والمتوسطة والرواية؟ وضع العرب نظريات بارعة دقيقة في علم الحديث والتفسير والبلاغة والشعر والقواعد والتجويد والأصوات والفيزياء والكيمياء والرياضيات والفلك والاجتماع والفلسفة. لكن عندما نأتي إلى القصة والمسرح نجد خواءً تنظيرياً منقطع النظير لدى العرب.

ثالثاً: عبدالرشيد حاجب ناقد مرموق وقلم من أقلام الموقع البارزين. بارزته في النقد القصصي والشعري فأرداني طريح القراءة والاطلاع للإستزادة من علوم الغرب من المتأخرين في نظريات القصة والمسرح. عبد الرشيد أخي الدكتور منصور له في كلِ عرس على هذا الموقع إهداء. فلا تكاد تخلو بوابة من بوابات القصة إلاَ وسلَ سيفة مبادراً إلى المداخلات القيِمة البناءة معتمداً على ثقافته العربية الإسلامية أولاً، ثمَ على ما اطلع عليه في المراجع غير العربية بلغة أهلها.

رابعاً: علينا أيها الأخ الكريم الدكتور منصور حفظكم الله أن (نطلب العلم ولو في الصين) وهذه ويم الله من الأمثال النبوية التي تحثنا على الأخذ بنظريات وعلوم الآخرين عندما لا يتوفر لدينا رصيد كأرصدتهم.

أخيراً/ أثني على الأخت هيمى المفتي التي أثارت الموضوع من جديد، فلولا إثارتها هذه لما كنت عرفت بما قذفنا به الأستاذ عامر لإثارة هذا الجدل الذي بدأ في شهر أيلول (سبتمبر) 2008 وما زال مستمراً حتى هذه اللحظة. شكراً لكم أستاذنا عامر على ومضاتكم التي تأتي كافية شافية مثيرة.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد العرب أوطاني

بلقاسم مكريني
18/09/2009, 05:00 AM
إنها ...حتى الحرف الأخير!
ربما قصد بها صاحبها الأبجدية الفارغة من كل محتوى..الأبجدية المكسورة من ألفها إلى يائها..
ربما أراد أنها فارغة حتى الحرف الأخير.......كنقط فراغ.
تتعدد القراءات والتأويلات...
ربما استفاد صاحب هذه العبارة من مجموع الردود ليتصيد له تأويلا مناسبا.. أو تأويلا أحسن مما قصد ..إن كان قصد تأويلا أصلا.
رحم الله نجيب محفوظ ...فقد بعث ذات يوم برسالة للناقد الفذ جورج طرابيشي يشكره على بعض النتائج التي توصل إليها الناقد في تحليل بعض روايات محفوظ ..نتائج وتخريجات لم يقصدها محفوظ لكن تبين له أنها الأنسب من غيرها.

يوسف الحميدي
18/09/2009, 10:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي العامر حفظه الله
دعنا نبدأ من نهاية الحرف الاخير .....هي الالف ....وضميرها الانثوي يطغي على المعالم الاخرى ....هي انثى لا تشبه اي انثى ...وانها لخيال واقع ...وما انت بمصدق انها من طين لازب .....وانك تؤكد على استمرارية وحتمية وجودها
تابى على الزمن ...فلا يحتويها لانها كل زمنك .....وتحتوي بذاتها كل الامكنه ....فتكون هي ملاذك في النهايه ....
اذن ؟؟؟؟
هي حكاية مهجوره ...منذ امد ليس بناءٍ عنك ...تذوب في النهاية حكايا البعد والشجن .....وتثير في نفسك حاجات البعد والاحتراق ..بصدى الكلمات المخنوقه ....
سيدي العامر
ان شئت ....فهي بالتأكيد قصه .....لانها بمفهومها احتملت شتى الافكار واحتوت مفارقات القصه بمضمون المبتدأ والخبر ....وشخوص القصه المفرده( أو)المنفرده
وان شئت فهي هلوسات في هلوسات .......هي أقرب للهذيان منها الى البوح المطلق في هجير الرمضاء في صحراء العشق البعيد( قصف عشوائي من العيار الثقيل-في الغزل )
وان كنت شخصيا ارجح فكرة الهلوسه-نظرا لاسلوبك اللامنطقي( وان كنت لا اخفيك اعجابي الشديد -باسلوبك الرائع في التوجع في حرفك الاخير ) في تقديم احجيتك , وذلك الاستجداء الامثل في حث الجميع على الادلاء بدلوه , في بئرك العميقه
وسبر اغوارها .......
سيدي ....... قد اوجزت فابدعت
والبقيه ستأتي بها انت بكل تأكيد....
بكل ود .....واحترام
وتقبل مروري
اخوك على الدوام
م. ي. الحميدي
فلسطين





وانك ... في الرمق الاخير !!!

محمد خلف الرشدان
18/09/2009, 11:12 AM
إنها ...حتى الحرف الأخير!

هل هذه قصة قصيرة جدا أم خاطرة أم هلوسة؟!

كيف تفهم هذه الجملة وماذا قصد بها الكاتب؟!
جملة تؤكد ما قبلها وصادرة من أعماق النفس لتلفت القارئ وتعطيه إيحاءً بأن الكاتب بذل جهداً مميزاً لإخراجها ، وقد يكون ما قبلها لا يستحق النظر به ، أو أنها صفر على الشمال .

سعيد أبو نعسة
18/09/2009, 11:38 AM
هذه الجملة ليست قصة و لكن سيل الردود المطولة حولها هو القصة
هي بوح من مجهول لمجهولة في زمن الكتابة اللامعقولة
فأين الحكاية و الحدث ؟
الجملة تصلح قفلة جميلة لقصة مخبوءة في ذهن الكاتب
فما رأيكم أن نستغل هذه الجملة لتسطير قصة متكاملة أليس أجدى ؟

نور حسن هيكل
18/09/2009, 01:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا بحثنا عن خير كلمة يمكن أن تحتل الفراغ الذي تشكله النقاط الثلاث في قصة الكاتب ,تكون هذه الكلمة ضمير المتكلم (أنا) .
لقد أراد الكاتب من خلال هذه النقاط الثلاث أن يُشغِلَ عقل القارئ ويملأه بالتفكير بما يرمي إليه هذا الفراغ,وأن يترك له حرية اختيار المعنى والهدف الذي يرمي إليه,ولربما أراد الكاتب أن يجعل من القصة حالة يُطبِّقُها القارئ على من يشاء من محيطه بما في ذلك نفسه,فمثلاً يستطيع القارئ أن يقول إنها أنا حتى الحرف الأخير ,أو إنها أبي حتى الحرف الأخير, أو إنها أمي/أخي/أختي حتى الحرف الأخير , فلكل قارئ أن يجد فيما يقرأ حالةً يطبقها على من يشاء,وإنها بذلك يمكن أن تكون قصةً قصيرة تبوح بما في عقل كاتبها من خواطر استوحاها من لحظة واقع أو هلوسة عاشها في مكان وزمان ما.

مجذوب العيد المشراوي
18/09/2009, 01:18 PM
الهاء وخبر إن مجهولان لذا فإن الجملة مجهولة الهوية . بس ْ