مصطفى عودة
25/09/2008, 07:48 PM
ترد علي بالتهديد في المداخلة رقم ( 96 ) تحت عنوان جولة مع مشايخ السعودية تحت باب قضايا عربية واسلامية، لكني ارد عليك بالتوعية لما جهلت انت وامثالك من الشباب في الحجاز وغير الحجاز.
موقف الامير حسن بن على آل عائض 1330هـ
أرسل الانجليز عام 1330 هـ وفدا من ثلاثة ضباط بريطانيين برئاسة ضابط يدعى (هارولد يعقوب) وطلبوا مقابلة الامير / حسن بن علي أل عائضi ،وعرضوا عليه مساعدة بريطانيا العظمى ماديا وعسكريا لاجلاء العثمانيين عن عسير وتحريرها.. فلما ادرك الامير حسن مهمتهم استدعى اربعة من علماء المنطقة،هم:الجهري،والزميلي،وابن جعيلان،والحفظي وعرفهم على غرض هؤلاء القادمين،وطلب منهم تسطير رسالة جوابية لهذا الوفد..فكان الكتاب التالي الذي يسطر بماء من الذهب:
( من حسن بن علي آل عائض وعلماء عسير الى عظماء وقادة بريطانيا
السلام على من اتبع الهدى وبعد
ان وفدكم قد عرض علينا الدنيا وانا نعرض عليكم الدنيا والاخرة، فانا ندعوكم بدعوة الاسلام.. اسلموا تسلموا من عذاب الله وارفعوا الظلم عن عباد الله يرفع الله عنكم . ولا يتخذ بعضكم بعضا اربابا من دون الله يؤتكم الله اجركم مرتين،ويمددكم باموال اكثر مما تاملون من استعماركم،فان رجعتم الى عقولكم علمتم ان ما انزل الله على رسوليه موسى وعيسى هو ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو الحق من ربكم ،وقد ختم الله به الرسالات.
وان عدتم الى فكركم عرفتم ان هذا ما شهدت به كتبكم. وان ابيتم الا الهوى والضلالة فعليكم ما على اهله ولا رابط بيننا وبينكم ولتذهب وفودكم الى امثالكم.)
ولما قرأ هارولد الكتاب علق قائلا : لو كان قادة العرب مثل هذا ما ظفرت بريطانيا ودول اوروبا بقطعة ارض من بلادكم.
بين يدي النص والموقف
المعاملة بالندية والاستعلاء على الاجنبي المستخرب (المستعمر) والموقف الوطني الذي لا يتنازل عن الثوابت القومية والدينية هو ما يميز الخطاب على الرغم من البوْن بين القوة التي يمتلكها هارولد وحسن بن علي.
الاصرار على الاستقلال في الموقف بلا تبعية مذلة .
رفض الاستقواء بالخارج على القوم والاهل والوطن .لذلك حورب هذا الامير الابي من قبل القوات العسكرية لعبد العزيز ال سعود والممولة من بريطانيا.(راجع الحملة السعودية على عسير).
موقف الامير حسن بن على آل عائض 1330هـ
أرسل الانجليز عام 1330 هـ وفدا من ثلاثة ضباط بريطانيين برئاسة ضابط يدعى (هارولد يعقوب) وطلبوا مقابلة الامير / حسن بن علي أل عائضi ،وعرضوا عليه مساعدة بريطانيا العظمى ماديا وعسكريا لاجلاء العثمانيين عن عسير وتحريرها.. فلما ادرك الامير حسن مهمتهم استدعى اربعة من علماء المنطقة،هم:الجهري،والزميلي،وابن جعيلان،والحفظي وعرفهم على غرض هؤلاء القادمين،وطلب منهم تسطير رسالة جوابية لهذا الوفد..فكان الكتاب التالي الذي يسطر بماء من الذهب:
( من حسن بن علي آل عائض وعلماء عسير الى عظماء وقادة بريطانيا
السلام على من اتبع الهدى وبعد
ان وفدكم قد عرض علينا الدنيا وانا نعرض عليكم الدنيا والاخرة، فانا ندعوكم بدعوة الاسلام.. اسلموا تسلموا من عذاب الله وارفعوا الظلم عن عباد الله يرفع الله عنكم . ولا يتخذ بعضكم بعضا اربابا من دون الله يؤتكم الله اجركم مرتين،ويمددكم باموال اكثر مما تاملون من استعماركم،فان رجعتم الى عقولكم علمتم ان ما انزل الله على رسوليه موسى وعيسى هو ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو الحق من ربكم ،وقد ختم الله به الرسالات.
وان عدتم الى فكركم عرفتم ان هذا ما شهدت به كتبكم. وان ابيتم الا الهوى والضلالة فعليكم ما على اهله ولا رابط بيننا وبينكم ولتذهب وفودكم الى امثالكم.)
ولما قرأ هارولد الكتاب علق قائلا : لو كان قادة العرب مثل هذا ما ظفرت بريطانيا ودول اوروبا بقطعة ارض من بلادكم.
بين يدي النص والموقف
المعاملة بالندية والاستعلاء على الاجنبي المستخرب (المستعمر) والموقف الوطني الذي لا يتنازل عن الثوابت القومية والدينية هو ما يميز الخطاب على الرغم من البوْن بين القوة التي يمتلكها هارولد وحسن بن علي.
الاصرار على الاستقلال في الموقف بلا تبعية مذلة .
رفض الاستقواء بالخارج على القوم والاهل والوطن .لذلك حورب هذا الامير الابي من قبل القوات العسكرية لعبد العزيز ال سعود والممولة من بريطانيا.(راجع الحملة السعودية على عسير).