المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سليمان العودة ينتقد حزب الله



عبد الستار قاسم
26/09/2008, 04:32 AM
سليمان العودة ينتقد حزب الله

عبد الستار قاسم

انتقد فضيلة الشيخ سليمان العودة حزب الله بسبب ما قام به من مبادرة أمنية في بيروت بتاريخ 7/أيار/2008، وطالبه بتغيير اسمه. تحدث الشيخ العودة باسمه على موقعه، لكن القارئ يستشف أن الحديث باسم أهل السنة، وكأن حزب الله يشكل تحديا لأهل السنة.

تصلني رسائل الشيخ سليمان العودة بين الحين والآخر عبر الشبكة العنكبوتية، وأرى، جزاه الله خيرا، أن بعض آرائه الفقهية مفيدة جدا، ويساهم طرحها ونقاشها في تطوير الفقه الإسلامي وفق آفاق معرفية تزداد اتساعا وعمقا في مختلف مجالات الحياة؛ لكنني لا ألمس قفزة فكرية إسلامية نوعية فيما يطرح. ربما هذا يعود إلى المشكلة المزمنة التي يعاني منها المسلمون وهي التركيز على الفقه (مسائل الحلال والحرام) دون الفكر (مسائل الحق والباطل)، ويبقى من الحيوي أن يتحلى علماء المسلمين بالشجاعة الكافية لخوض معركة الفكر لما في ذلك من فهم أعمق لمسائل الدين الإسلامي يسهل عملية التطبيق العلمي الذي يدفع الأمة إلى الأمام.

لا أدري لماذا يريد الشيخ العودة من حزب الله تغيير اسمه علما أن الحزب هو حزب الله الوحيد الذي يواجه الكيان الصهيوني مباشرة ويلحق به الهزائم العسكرية. إذا كانت المسألة متعلقة بقول الله تعالى: "وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ،" فإنه لا يوجد ما ينفي عن حزب الله أنه يتول الله ورسوله والذين آمنوا؛ وفوق ذلك هو يسهر على أمن الأمة جميعها في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية التي تدنس مقدسات المسلمين وتنجس أوطانهم بخاصة في فلسطين والعراق والجزيرة العربية. (لو) لم يكن حزب الله متمسكا بتعاليم الإسلام، ساهرا ساجدا لله، مصمما على تطبيق التعاليم السماوية السمحة، عاملا وفق أمر الله: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل...،" لما انتصر على إسرائيل. إنه بالتأكيد مختلف تماما عن الأنظمة العربية التي لا توالي الله ورسوله، وتلهث وراء أمريكا وإسرائيل من أجل حفظ بعض ماء وجه قبيح، ولا تكترث بما أنزل الله وبما أمر.

حزب الله ملتزم بنهي الله سبحانه الوارد في الآية الكريمة: "وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ." إنه لا يأكل مالا بالباطل، وكبير الحزب سماحة السيد حسن نصر الله ليس طماعا ولا أفاقا ولا منافقا ولا كاذبا، وأحواله المالية مثل أحوال أي شخص لبناني عادي، وهو يأخذ فقط ما يحتاج إليه، ولا يملك أطيانا وفنادق وشركات ومراكز سياحة. وهو حريص على كل دينار أو درهم يحصل عليه لأنه مال عام يجب توظيفه من أجل تطوير أوضاع الناس ومن أجل الدفاع عن لبنان والأمة ككل. بالمقارنة، تقوم الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام السعودي بتبذير أموال الأمة بطرق لا يرضى عنها الله والرسول، وهم يوظفون أموالهم في خدمة أهل الغرب الذي يلاحق المسلمين بخاصة الثوار منهم الذين يأبون الذل والهوان. فماذا يصنع علماء الأمة من أهل السنة من أجل زجر الحكام وقلب الأوضاع فوق رؤوسهم؟ منهم بالتأكيد من يحاول، لكن كثيرين ينحازون لصالح الحكام ضد الرافضين لهذا الاستهتار بالأمة وثرواتها.

واضح أن الهجوم على حزب الله يشتد كلما حقق الحزب انتصارا على المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة. لقد شنت الأنظمة العربية ومعها بعض رجالها من الفقهاء عليه هجوما بعدما فجر قيادتي القوات الأمريكية والفرنساوية في بيروت، وطرد العسكر الأمريكيين والفرنساويين من لبنان. قالوا إن الإسلام لا يقر هذا النوع من العمليات، بدل أن يكونوا قد استعدوا لتحرير الأمة من براثن المحتلين. لكن الهجوم الأكبر على الحزب قد تفجر بعد انتصار الحزب على إسرائيل عام 2006. لقد استشعرت الأنظمة العربية الخطر الذي يمثله الحزب، ومعها استشعر رجال السلطة الدينية التقليدية الممالئة للحكام. إذا هزمت إسرائيل، تفقد أغلب الأنظمة العربية مظلة الحماية التي تخيم فوق رؤوسها، وتصبح مهددة بالزوال حتى لو لم يحرض حزب الله ضدها. هزيمة إسرائيل عبارة عن زلزال لا بد أن تتالى تبعاته على الساحة العربية، والأنظمة العربية أول من يدفع الثمن. وبما أن الأنظمة العربية لا تستطيع أن تجهر بعداء حزب الله لأنه انتصر على حزب إسرائيل، تم اللجوء، كما العادة، إلى الصراع التاريخي المتعفن بين علي ومعاوية، وتم نبش قبر فتنة السنة والشيعة علها تكسب حياة من جديد.

من الضروري أن يطمئن الشيخ سليمان العودة أن جماهير أهل السنة لا تريد خوض حرب ضد حزب الله وضد أهل الشيعة عموما، وكل محاولات الفتنة ستبوء بالفشل. حاولت أجهزة المخابرات تأجيج صراع سني شيعي في باكستان والعراق ولبنان، لكن الأمور تجاوزها العقلاء من أهل السنة والشيعة وأفشلوا فتنة لا يستفيد من وقوعها إلا أعداء الأمة من أجانب وأنظمة عربية. الغالبية الساحقة من أهل السنة يؤيدون كل من يحارب إسرائيل وأمريكا، وهم مع حزب الله في صراعه من أجل أن يبقى سلاحه مشهرا في مواجهة العدو، وإذا بقي رجال دين سنة بهذا النمط الذي يطرحه الشيخ العودة، فإنهم سيجدون أنفسهم محاطين بمؤيدين يدعون أنهم يدافعون عن الإسلام والإسلام منهم براء.

إذا كان هناك خشية من سيطرة أهل الشيعة على المسرح الإسلامي بسبب فاعلية حزب الله وإيمانه وقوته، فهناك طريق واضحة أمام أهل السنة للإمساك بزمام المبادرة وهي تطوير مقاومة فعالة بمواجهة أمريكا وإسرائيل، أو دعم المقاومة السنية القائمة حاليا. حزب الله لا يمنع أهل السنة من دعم تنظيم القاعدة السني أو طالبان. وها هي حماس حركة مقاومة سنية، وكذلك الجهاد الإسلامي، وها هي المقاومة العراقية. تفضلوا وادعموا المقاومة العراقية الباسلة، والمقاومة الفلسطينية، وجند الشام في لبنان.

مشكلة رجال الدين الذين تغويهم الأنظمة العربية أنها لا تريد مقاومة البتة، لا مقاومة سنية ولا شيعية. (لو) كان حزب الله عميلا ومتمشيا مع المشروع الأمريكي الإسرائيلي لما انتقدته الأنظمة العربية، ولما أثار رجال الدين مسألة السنة والشيعة. والدليل على ما أقول إن رجال دين مسلمين يقفون بكل قوة ضد المقاومة السنية في فلسطين والعراق وأفغانستان وباكستان والصومال.

تبقى مسألة سيطرة حزب الله على بيروت والتي انتقدها الشيخ العودة. (لو) كان يعلم فضيلة الشيخ العودة خطورة السيطرة على شبكة اتصالات حزب الله لتريث قبل اللوم والانتقاد. الذي قرر المس بشبكة اتصالات حزب الله هو الذي قرر الحرب، وما قام به حزب الله لم يكن سوى خطوة استباقية منعت الحرب في لبنان. بإمكان حزب الله وحلفائه من مسيحيين ومسلمين سنة ودروز وعلويين وأحزاب سياسية أن يسيطروا على كل بنان خلال ساعات، لكن الحزب لا يهدف إلى ذلك بتاتا. كل ما يطلبه حزب الله هو الامتناع عن الوقوف في وجه كل ما يقوم به من أعمال تخص المواجهة مع إسرائيل. المشكلة أن أعوان إسرائيل وأمريكا في لبنان لا يتوقفون عن الاستفزازات من أجل جر لبنان إلى فتنة سنية شيعية، وجر حزب الله إلى حرب استنزاف يدفع ثمنها كل اللبنانيين ويستفيد منها كل الإسرائيليين والأمريكيين.

أتمنى على فضيلة الشيخ سليمان العودة أن يرى الأمور بمنظارها الإقليمي والدولي الشمولي، وألا يكون أسيرا لأمور صغيرة يستخدمها أعداء الإسلام من أجل الفتنة. كثيرون من أهل السنة يتطلعون إلى علماء دين سنة يشقون الطريق نحو الثورة والتحرير. ما هم بحاجة إليه ليس المبارزة في بعض الأمور الفقهية بين السنة والشيعة، وإنما المبارزة في استعادة كرامة المسلمين وإقامة الدولة الإسلامية العظيمة التي يعم خيرها على كل الأمم.

هبة رءوف عزت
26/09/2008, 11:24 AM
سلمت يدك يا أستاذنا..فهذا ليس أوان هذا الكلام، وليس بذلك يناصر الشيخ العودة إمامنا القرضاوي ، فلا داعي لمزيد من التصريحات التي تزيد الفرقة بدلا من أن توحد الصفوف.
بالمناسبة ..لماذا يطلقون على الحجاز ونجد اسم السعودية؟
ما دمنا سنراجع التسميات فهذه من الأمور التي تحتاج مراجعة بالمرة!
ال.."سعود"..ية!!
نحج في.. ال"سعود"ية ..، وأطفالنا يقولون مكة والمدينة في ال"سعود"ية!
ارجو من الشيخ سلمان أن يدلي برأيه في هذا الموضوع
الحجاز.."سعود"ية؟؟؟!!!
غريب أن هذا لا ضير فيه..أما المشكلة ففي "حزب الله" (نفس الرأي قاله البعض عن "جماعة الإخوان المسلمين" من سنوات وسنوات وقالوا لهم يغيروا الاسم أيضاً)
لا حول ولا قوة إلا بالله.
اتقوا يوماً تُرجعون فيه إلى الله!
اليوم آخر جمعة في رمضان- يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم.
ربنا آتهم من أمرهم..رشدا.

مصطفى عودة
26/09/2008, 03:16 PM
ولوج ميدان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي وصفه كاتب المقال المحترم بعالم الفكر في الحق والباطل هو ما ينقص الكثيرين من المشتغلين بالفتوى واصدار الاحكام ،ثم تبني هذه الاحكام والفتاوى في الواقع والميدان ،والا "كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون" والثبات عليها ،وهذه مهمة الرسل وطريقهم في المعالجة والتبليغ وورثتهم في الازمان هم العلماء. علماء الشريعة ام العلماء الذين يوظفون علمهم في خدمة الشرع وتثبيته؟ام كليهما معاً؟
واقع المفتين في العصور السالفة انهم جمعوا بين علوم الدنيا وعلوم الدين وان حز بهم امر او مسالة ما جمعوا وجيشوا الرجال من كل حدب وصوب في مجمع يعطي الشروحات والتوضيحات لكل حيثيات او دقائق المسالة المراد الافتاء فيها.
السلطان والقران قد افترقا بمسافات لا تتقارب وكلما مر الزمن عليهم وهم في مناصبهم ارتكسوا وازدادوا بعدا وضدا وكرها وقمعا وسجنا وقتلا يستوي في ذلك امير المؤمنين في الرباط وخادم الحرمين الشريفين في الحجاز وصاحب الكتاب الاخضر وريث القومية العربية وامينها العام ،وشبل الاسد بشار الذي يضع رجلا في الشام ورجلا في حلب "بلا ثبات "الا لما يحفظ مصلحة النظام.،ومن دفن الانجليز جده في الاقصى ،وسادن الاباظية على الخليج العربي ..كلهم في الهم شرق.
العلماء الانقياء كلمة وسريرة اضعفوا بامثالهم من فقهاء السلطان وعدم تضحية مريديهم او من يتقيدون بفتواهم .ذلك لان الفتوى في هذا الزمان بحاجة الى تاطير وتجمع في الشارع للمطالبة بتنفيذ الفتوى،بمعنى فرض الفكر بالقوة في الشارع الرسمي وعلى مؤسسة الدولة برمتها، والا انفخوا ما شئتم، ومعكم يا مشايخنا حتى يوم القيامة ظهرا او عصرا .بامكانكم الان اختيار الزمن المناسب.
لا ادري لماذا لا يسير العلماء التظاهرات المتصلة في الشارع لمطالبة الحاكم بتنفيذ فتوى شرعية تحفظ امن الانسان ايا كان ،وتحفظ عليه خلقه وصحته الجسدية والنفسية ،وتحفظ عقله وماله من مس الجنون وابناءه من الفضائيات وعبث شراب خرج السلطان. وتحفظ تاج الخمسة هذه الا وهي الحرية التي لا تنفعل الا بكل يد مضرجة.
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق

صادق احمد
28/09/2008, 09:50 AM
بارك الله بك يا دكتور عبد الستار على هذاالمقال الجميل الذي وضع الاصبع على الجرح الذي تعاني منه الامة، فهؤلاء هم شيوخ السلاطين، وما دمار الامة العربية والاسلامية إلا من هؤلاء واسيادهم (الملوك والامراء والشيوخ)وأسياد أسيادهم (امريكا والغرب واسرائيل).

ابراهيم عبد اللطيف
28/09/2008, 11:01 AM
السلام عليكم
اعتقد ان هذا الموضوع من اخطر الموضوعات التي تعاني منها الامة الاسلامية اليوم ولعلها من اخطر انواع السيطرة الغربية على الامة الاسلامية في العصر الحديث. فبعد ان جرب الغرب السيطرة على العالم الاسلامي بكل خيراته عن طريق الاحتلال المباشر كما في حقبة الاستعمار ثم عن طريق تفتييت وتجزيئ الامة لدويلات صغيرة وابقاء قضية صغيرة متنازع عليها مثل ترسيم الحدود ثم زرع اسرائيل في قلب الامة العربية لمنع قيام اي وحدة عربية جغرافية كاملة ثم خلق النزاعات بين الدول العربية على قضايا تافهة وعدم السماح باي تنسيق عربي جاد حول القضايا العربية المصيرية, بل وصل الامر للتدخل في قرارات الجامعة العربية والتي هي مظلة العلم العربي. بعد ذلك كله وجدوا انه ما يزال هناك نفس وحيوية لدى العرب والمسلمين وانه ما زال هناك من قاوم ويبدع على ارض المعركة, وان الرفض يزداد ويشتعل مع انه من المفروض ان يكون الضمير والوعي والعقل العربي قد مات بسبب السياسات التي ذكرتها سابق. لذلك جاءت المرحلة الحاسمة لتسهيل السيطرة على الامة كلها, كيف؟ بخلق نزاع داخلي تشارك فيه كل العقول والسواعد العربية والاسلامية شعاره الخطر المذهبي بين السنة والشيعة. فكما اسلفنا كانت الامة محصنة ضد الخطر الخارجي بسبب وحدتها الداخلية انا اذا انهارت هذه الوحدة فعلى الامة السلام.
المخطط الان يسير بقوة نحو الحرب المذهبية وطبعا حتى تقتنع الشعوب بذلك لا بد ان يصدر الامر عن علماء وفقهاء وللاسف الشديد فان معظم الفهاء الذين ينحدثون عن الموضوع لا يدركون جيدا فقه الواقع ولا يدركون نتيجة التصريحات التي يمكن ان تؤسس لحرب شعواء بين المسلمين. لذلك الامر يحتاج لحذر شديد والسؤال اذا كان الشيعة خطرا على العرب فلماذا لم يمن هذا الخطر موجودا ايام شاه ايران. ثم ان حزب الله حزب عربي شيعي فلماذا لم تتقدم الاحزاب العربية السنية لمسك زمام المبادرة وانشاء مقاومة فاعلة في لبنان. حتى المقاومة الفلسطينية الاسلامية تدين بالفضل الكبير للدعم السياسي والمعنوي ان لم يكن اكثر الذي يقدمه الشيعة لهم.
الامة الاسلامية لن تطير في السماء الا بجناحيها السنة والشيعة لذلك على الامة ان تعي مستقبلها قبل فوات الاوان وعلى العلماء الاجلاء حفظهم الله ان يتبحروا في الفكر الاسلامية ولا يبقوا منغمسين في الفقة والاصول دون النظر للواقع الذي نعيشة فكما نعرف الاسلام يريد خير الامة ووحدتها على مر العصور

وليد الروساء
28/09/2008, 06:36 PM
نقطة مهمة في الحوار يجب أن لا تغيب عن الوعي :

حزب الله حزب سياسي يمثل نفسه ، وكل حزب بما لديه فرح ، وقد يرتكب الحزب ما يجر على الأمة من الويلات ما الله به عليم ، لذى فانتقاد الأحزاب السياسية ليس قدحاً في الأمة بجمعيتها ، ولكن انتقاد الحزب ذاته ، إن الإنتقاد البناء كفيل بإن يوجه المسارات التي قد تطغى عليها الصبغة البراغماتيه البحته. ويجب ألا نستجر من حيث لا ندري للقراءة العاطفية للإحداث فالخطب الرنانة لا تغني عن أرض الواقع شيئاً


بل لا أرى أي فرق يذكر بين حزب كفاية ، و المستقبل ، حزب الله . فكل الأسماء وإن تعددت فالمؤدى واحد= سياسة.... وإليكم آخر المغازلات السياسية بين حزب الله و عدوه الأوحد المستقبل لاحت في الأفق ، وقد تعجب الكثير ،

ففي عالم السياسة النتن، صديق اليوم عدو الغد ، و عدو اليوم صديق الغد ويا قلب لا تحزن على حزب الله.
أخوكم
أبا الحسن
وليد الروساء

الحاج بونيف
05/10/2008, 06:31 PM
اقتباس:
لا أدري لماذا يريد الشيخ العودة من حزب الله تغيير اسمه علما أن الحزب هو حزب الله الوحيد الذي يواجه الكيان الصهيوني مباشرة ويلحق به الهزائم العسكرية. إذا كانت المسألة متعلقة بقول الله تعالى: "وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ،" فإنه لا يوجد ما ينفي عن حزب الله أنه يتول الله ورسوله والذين آمنوا؛ وفوق ذلك هو يسهر على أمن الأمة جميعها في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية التي تدنس مقدسات المسلمين وتنجس أوطانهم بخاصة في فلسطين والعراق والجزيرة العربية. (لو) لم يكن حزب الله متمسكا بتعاليم الإسلام، ساهرا ساجدا لله، مصمما على تطبيق التعاليم السماوية السمحة، عاملا وفق أمر الله: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل...،" لما انتصر على إسرائيل. إنه بالتأكيد مختلف تماما عن الأنظمة العربية التي لا توالي الله ورسوله، وتلهث وراء أمريكا وإسرائيل من أجل حفظ بعض ماء وجه قبيح، ولا تكترث بما أنزل الله وبما أمر.


لا أدري من أين أخذت أن حزب الله هو الحزب الوحيد الذي يواجه الكيان الصهيوني؟
ألم يواجه العرب إسرائيل، وما زالوا يواجهونها؟ هل الشهداء الذين سقطوا في تلك المواجهات ضاعت دماؤهم هدرا؟ ماذا يفعل أبناء المقاومة الفلسطينية اليوم وهم يلقنون العدو الصهيوني درسا بعد الآخر في التضحية والفداء؟ هل دماء شهداء فلسطين الحرة العربية لا تساوي شيئا؟
ما هذا التطاول وتقزيم كل العرب، وجعل حزب الله هو الحزب الوحيد الذي يبلي البلاء الحسن؟
حزب الله تدعمه إيران ليبسط نفوذه على كل لبنان ولتصبح مدا شيعيا مسيطرا على كل لبنان، هذا هو السر في انتصار حزب الله ونفوذه..وقوته من قوة إيران.
وحزب الله لم يدافع عن العرب.. فهل من أخرج العدو الصهيوني من سيناء هو حزب الله..
وهل من يفجر نفسه في مدن الصهاينة حزب الله..؟؟
وهل من كسرت عظامهم الطرية في فلسطين حزب الله؟؟؟
من يسمع الحديث عن حزب الله اللبناني الشيعي يظن أن القدس ستتحرر غدا.. كفاكم تطاولا، وتوقفوا عند حجمكم الحقيقي..
ما الذي يمنع حزب الله اللبناني الشيعي من نصرة فلسطين وهي على أمتار منه؟؟
وأؤيد الشيخ سليمان العوده في دعوته لنزع هذه الصفة وهذه العباءة التي لبسها حزب الله اللبناني الشيعي...
فكل الشعوب العربية المناضلة المنادية للحرية، وكل المقاومات الإسلامية في العراق وفي فلسطين وفي افغانستان، وفي كل مكان هي كلها "حزب الله"..

عصري فياض
27/10/2008, 03:57 PM
هؤلاء يتكلمون ويحسبون ان احد يستمع لهم أو يأخذ برأيهم
فالشيخ العودة "ادام الله عافيته " لم يرى من المعضلات والمهالك التي تصيب الامة غير تجريد حزب الله المقاوم من هذا الاسم !!!!
الشيخ العودة يريد ان يقاسم حزب الله الاسم من قبيل الميراث الشرعي ،فهو بذلك يقول ان الروافض لا يحق لهم ان ينتسبوا لله!!!!!!!!!! وميراث هذا الاسم فقط له ولمن على مقاسه
وأنا اعلق واقول من منع الآخرين ان يحملوا الاسم ويقومن بعمله؟؟؟؟؟؟؟

وليد الروساء
27/10/2008, 08:39 PM
نقطة مهمة في الحوار يجب أن لا تغيب عن الوعي :

حزب الله حزب سياسي يمثل نفسه ، وكل حزب بما لديه فرح ، وقد يرتكب الحزب ما يجر على الأمة من الويلات ما الله به عليم ، لذى فانتقاد الأحزاب السياسية ليس قدحاً في الأمة بجمعيتها ، ولكن انتقاد الحزب ذاته ، إن الإنتقاد البناء كفيل بإن يوجه المسارات التي قد تطغى عليها الصبغة البراغماتيه البحته. ويجب ألا نستجر من حيث لا ندري للقراءة العاطفية للإحداث فالخطب الرنانة لا تغني عن أرض الواقع شيئاً


وليد الروساء


بل لا أرى أي فرق يذكر بين حزب كفاية ، و المستقبل ، حزب الله . فكل الأسماء وإن تعددت فالمؤدى واحد= سياسة.... وإليكم آخر المغازلات السياسية بين حزب الله و عدوه الأوحد المستقبل لاحت في الأفق ، وقد تعجب الكثير ،

ففي عالم السياسة النتن، صديق اليوم عدو الغد ، و عدو اليوم صديق الغد ويا قلب لا تحزن على حزب الله.
أخوكم
أبا الحسن

عبدالقادربوميدونة
28/10/2008, 12:07 AM
" ياو فاقوا "
البروفيسورعبد الستار قاسم أنت تتكلم باسم الملايين العرب المسلمين هذا ما ألمسه في كل شرائح المجتمع التي أحتك بها أوأسمع عنها عبروسائط مختلفة في الجزائر على الأقل ..لا فتوى ولا فتلة " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم....معنى الآية لا مرجعية في أهل السنة ..هناك علماء وشيوخ نجلهم ونقدرهم بحسب غزارة علمهم واستقامتهم..فكرا وسلوكا ..العدوواضح والصديق بين ..فلا نقد ولا انتقاد ولا توجيه ولا تضليل ..أنا كمسلم سني جزائري لن يستطيع أي جن في العالم أن يقنعني بأية حيلة أومؤامرة أوفتوى.. من يتآمرعلى مصروشعب مصروسوريا وشعب سوريا والعراق وشعب ومقاومته الباسلة ولبنان شعب لبنان وحزبه الثائرهوالكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا.. وعدوهاتين المعتديتين هوصديقي بالضرورة حتى لو كانت اللوزوطو لا مصالح ولا فلسفات ومن يقف إلى جانبهما ويدعمهما ويوفرالفتوى والدولارلهما بطريق مباشرأوغير مباشرهوعدوي حتى لوتدثربألف حجاب بنية أوبجهالة ..يحيا حزب الله ويحيا سماحة الشيح حسن نصرالله نصره الله وجيش لبنان وكل قوى لبنان المعادية للكيان الصهيوني وكل من يعادي حزب الله وحسن نصرالله فهوعدوي.. الظاهرالمعادي لمشاعروأحاسيس ومواقف العرب من المخيط إلى الخليط ..لا تكترث يا حزب الله فأنت فعلا حزب الله ..كل إنسان مسؤول عن نفسه أمام الله في المواقف الحاسمة ..قل لهؤلاء العلماء علماء السلطان يصدرون بيان استنكار شديد اللهجة ضد أمريكا التي قصفت الشقيقة سوريا اليوم ..قل لهم يصدروا فتوى شرعية تدعم وتدعولوجوب دعم المقاومة الحقيقية الباسلة التي تمرغ أنف الأمريكان في العراق ةفي افغنستان بكل الوسائل أم أن على قلوب أقفالها وقيودها المصلحاتية ..اللعب أصبح مكشوفا جليا ..يريدون الانتقام من حزب الله وبكل السبل لأنه قهر "دويلة إسرائيل " وهذه الفتاوى والحيل والألاعيب لن تنطلي على الأذكياء من الأمة العربية الإسلامية ..أين مبدأ " درء المفاسد قبل جلب المنافع " النارفي البيت وهويحدثني عن الزيت.. وكما يقال في الجزائر : " فاقو " ما عندنا لا فتوى عودة ولا مسعودة.. نحن مع حزب الله ونصرالله وقولوا ما تشاؤون .
وألف شكر لكم أيها الأستاذ عبد الستار قاسم الذكي الفطن الفسطيني الحرالأبي

الحاج بونيف
28/10/2008, 08:46 AM
كل الشعوب العربية المناضلة المنادية للحرية، وكل المقاومات الإسلامية في العراق وفي فلسطين وفي افغانستان، وفي كل مكان هي كلها "حزب الله"..