المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة ذاتيةauobiografia



عبدالسلام مصباح
27/09/2008, 02:57 AM
سيـــرة ذاتيـــة
AUOBIOGRAFIA
قصـــــدة
للشاعــر الإسبانــــي
خوســي أغوستيــن غويتيسولـــو
Jose Agusti Goytisolo

ترجمهـــــا
عـــن
ألإسبانيــــة
عبــد الســـلام مصبـــاح


1- الشاعـــــر ولد خوسي أغوستين غويتيسولو يوم13/04/1928 ببرشلونة التي تابع بها دراسته الابتدائية والثانويةقبل أن ينتقل إلى مدريد حيث حصل بجامعتها على شهادة الإجازة في القانون والعلوم السياسية عام1950.باستثناء أسفاره المديدة أقام بمسقط رأسه حيث اشتغل في مؤسسة للطباعة والنشر، وهو يعد العنصر الرئيسي الفعَّال في إنشاء ورشة الفن المعماري التي كان يديرها "ريكاردو بوفيي"Ricardo Bofill"
أحرز على عدة جوائز:
-جائزة أدونيس لعام1955عن ديوانه الأول"العودةEl retorno".
- جائزة بُوسْكَان لعام1956عن ديوانه "مزامير الريحSalmos Al Viento".
-جائزة أُوسْيَاسْ مَارْش لعام1959عن ديوانه"صفاءClaridad".
هذه الدواوين الثلاثة نشرها عام1961في مجلد واحد تحت عنوان سنوات حاسمة".
ظهرت له لاحقاً الدواوين التالية:
- شيء يحدث Algo sucede: 1968.
- سنوات فاصلة Años decisivos1961
- في ظل التسامح Bajo tolerancia : 1973.
- عن الزمن والنسيان Del tiempo y del olvido: 1977
- كلمات إلى خوليا Palabras para Julia:1979
- خطوات الصياد Los pasos del cazador:1980
- أحياناً حب عظيم A veces gran amor :1981.
- كما قطارات الليل Como los trenes de la noche: 1994
لقد حقق غويتيسولو عملاً ممتازاً ومهماً حين ترجم إلى ألإسبانية قصائد ل:ثِيساري بافيسيCesare Pavese ، بيير باولو باسولينيPasolini Pier Paolp، مونتاليMontali، كواسيمودوQuasimodo...وآخرين.
يشكل الحب والذكريات والتاريخ والثقافة..،العالم الشعري لغويتيسولو؛ هذا العالم الغني بالصور والرؤى تعبيراً عن هموم الإنسان وتطلعاته في عالم تتقاذفه الأهواء، كما يمتاز شعره بلغة حوارية تجمع بين الهجاء والرثاء، وتعبر عن عالم عدائي مضاد، مغرق في خيبة الأمل.
- انتحر 19/03/1999


2- القصيــــدة

"كُنْتُ مُنْذُ شَبَابِي تَعِساً حَزِيناً
دَائِماً مُمْتِلِئاً رُعْباً، مُمْتِلِئاً حُزْنا"
- مزمور88 -


حِيـنَ كُنْـتُ صَغِيـراً
كُنْـتُ دَوْمـاً حَزِينـاً
وَكَـانَ أَبِـي يَقُـولُ لِـي
نَاظِـراً إِلَـي وَمُحَرِّكـاً رَأْسَـه:
يَا طِفْلِـي،
أَنْـتَ لاَ تَصْلُـحُ لِشَـيْءٍ.

ثُـمَّ الْتَحَقْـتُ بِالْمَدْرَسَـة
حَامِـلاً الْخُبْـزَ وَتَحْيَّـاتِ الْوَدَاع،
لَكَـن كَـانَ الْحُـزْنُ يُرَافِقُنِـي.
نَعـقَ الأُسْتَـاذ:
أَيُّهَـا الطِّفْـلُ الصَّغِيـر
أَنْـتَ لاَ تَصْلُـحُ لِشَـيْءٍ.

جَـاءَتْ، بَعْـدَ ذَلِـك، الْحَـرْب،
رَأَيْـتُ الْمَـوْت،
وَحِيـنَ انْتَهَـتْ
وَنَسِيَهَـا الْجَمِيـع
وَأَنَـا مَـا زِلْـتُ أَسْمَـعُ حَزِينـاً:
أَنْـتَ لاَ تَصْلُـحُ لِشَـيْءٍ.

وحيـن ألبسونـي السراويـل الطويلـة
غيـر الحـزن، حينـاً،
سراويلـه.
فقـال أصدقائـي:
أَنْـتَ لاَ تَصْلُـحُ لِشَـيْءٍ.

فْـي الشَّـارِعِ، فِـي قَاعَـاتِ الْمُحَاضَـرَات،
كَارِهـاً، مُتَعَلِّمـاً
الظَّلْـمَ وَقَوَانِينَـه،
وَتَرَاتِيـلُ الْحُـزْنِ
دَوْمـاً تُطَارِدُنِـي:
أَنْـتَ لاَ تَصْلُـحُ لِشَـيْءٍ.

مِـنْ حُـزِنٍ لِحُـزْنٍ
سَقَطْـتُ مِـنْ سَلاَلِـمِ الْحَيَـاة،
وَالْفَتَـاةُ التِـي أََحْبَبْـتُ
قَالَـتْ لِـي يَوْمـاً
وَكَانَـتْ مَرِحَـة:
أَنْـتَ لاَ تَصْلُـحُ لِشَـيْءٍ.

نَعِيـشُ الآنَ مَعـاً،
أَخْـرُجُ نَظِيفـاً وَمُتَأَنِّقـاً.
لَنَـا طِفْلَـة
ً أَقُـولُ لَهَـا أَحْيَانـاً وَبِمَـرَح:
أَنْـتِ لاَ تَصْلُحِيـنَ لِشَـيْءٍ.




AUTOBIOGRAFIA


“ Yo fui un misero afligido desde mi mocedad,
siempre lleno de espanto, lleno de tristeza...”

(Salm,88)



Cuando yo era pequenio
estaba siempre triste,
y mi padre decia,
miràndome y moviendo
la cabeza:hijo mio,
no sirves para nada.

Después me fui al colegio
con pan y con adioses,
pero me acompaniaba la tristeza.
El maestro granzo:
pequenio ninio,
no sirves para nada.

Vivo, luego, la guerra,
la muerte –yo la vi-
y cuando hubo pasado
y todos la olvidaron,
yo, triste, segui oyendo
no sirves para nada.

Y cuando me pusieron
los pantalones largos,
la tristeza en seguida
cambió de pantalones.
Mi amigos dijeron:
no sirves para nada.
En la calle, en las aulas,
odiando y aprendiendo
la injusticia y sus leyes,
me perseguia siempre
la triste cantinela:
no sirves para nada.

De tristeza en tristeza
caí por los peldanios
de la vida. Y un dia
la muchacha que amo
me dijo, y era alegre:
no sirves para nada.

Ahora vivo con ella,
voy limpio y bien peinado.
Tenemos una ninia,
a la que, a veces, digo,
también con alegria:
no sirves para nada.

صلاح م ع ابوشنب
27/09/2008, 03:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز الاستاذ عبد السلام مصباح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبتنى دقة الترجمه واختيار الالفاظ ، وتألمت لتعاسة بطل قصيدتك لتعقب عبارة انه لا يصلح لشىء خلفه طوال حياته ، صفه باطله لم تكن لتنطبق على الموصوف . انتظر منك المزيد ، دمت متألقا ولك اطيب تحياتى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

جمال الأحمر
27/09/2008, 04:01 AM
أستاذي عبد السلام مصباح
ها أنت تعزف على وتر حساس من اختياراتي الشعرية...
خوان غويتيصولو...
هذا الاسم الجميل الذي اختاره مترجم متأنق...
قرأت عدة قصائد وأعمال للشاعر خوان غويتيصولو، لكني لأم أر هذه أبدا...
هنيئا بالترجمة المريحة، التي لا تَـكَـلُُّـف فيها ولا اعتساف؛ تنساب رقراقة في اتساق مع أجواء القصيدة...
أطرفتنا وأتحفتنا، في شهر الكرم والمكرمات...
بارك الله في علمك...
وجزاك الله خيرا