المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نموت نموت ...وتحيا المرأة !!!!!



مصطفى بونيف
27/09/2008, 10:56 PM
كتب مصطفى بونيف

نموت نموت ...وتحيا المرأة !!!!!

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/90.imgcache.jpg



من ذا الذي يستطيع أن يكون عدوا للمرأة ؟؟

كلنا نحلم بهذا اللقب ولكننا لا نستطيع تحقيقه ، فضحكة المرأة ورقتها أكبر من أن نكن لها عداوة أو بغضاء ..وهي المحور والأساس في كل الأعمال الأدبية ...
جميل بن معمر ، رغم أن اسم والده معمر ، غير أن الناس ينادونه "جميل بثينة "...ولا نكاد نعرف شيئا عن قيس بن الملوح سوى أنه مجنون ليلى ، ولا نعرف عنه سوى ولعه بليلى العامرية ، التي أحبها حتى أصابه الجنون ..ليلى دخلت ، ليلى خرجت ، ليلى ذهبت عند الجيران ، ليلى تضحك ، وليلى تبكي ..
لم يترك لنا قيس تفصيلا إلا وخاض فيه من حياة محبوبته ليلى ، بل حتى أن خادمتها عفراء أصبحت نجمة أدبية !!!!
ليس أقل منه فارس الفرسان عنترة بن شداد ، الذي حارب جيوش الدنيا بشجاعة وبسالة ..لدرجة أن الرجل كان يتذكر محبوبته عبلة وهو وسط المعارك القاتلة
فنجده يقول : فوددت تقبيل السيوف لأنها *** لمعت كبــارق ثغرك المتبسم
، هل يعقل أن عنترة العاشق يغلب عنترة الفارس وهو وسط المعارك؟؟؟
وبعيدا عن شعراء القرون الغابرة ....
عباس العقاد ، الذي حاز على لقب عدو المرأة لسنوات طويلة بعد أن صنفها ضمن بقية الكائنات الحية في كتابه مجمع الأحياء ..فبعد أن تكلم عن القرود والفيلة والعصافير ...صدم المرأة بأن خصص لها الفصل الأخير في هذا الكتاب ...وكان يقول عنها بأنها المخلوق الثاني بعد الرجل ...
بعد سنوات طويلة ..خرج علينا العقاد بروايته الوحيدة "سارة " ..التي بكى واشتاق فيها إلى المرأة ..وأصبح يتمنى لمسة واحدة من يديها ...وعاش متيما بحب الكاتبة مي زيادة ...واندثر لقب عدو المرأة إلى الأبد ...!!
حتى نزار قباني ، الذي كتب دواوينا من الشعر السياسي الخطير ، ونفي من وطنه ، لا يذكر له الناس قصائده عن القدس والنكسة ومناهضة التطبيع ، ولكنهم يذكرون له بأنه شاعر المرأة ..وصاحب قصيدة "أحبك جدا " !!!
طبعا تتساءلون ...هل أنا من أعداء المرأة ؟؟؟
لا أتذكر بأنني في يوم من الأيام فكرت في عدائها ...ولا أعتقد بأنني سأفكر في ذلك يوما ما ..
أتفق معكم أن المرأة مخلوق يحب النكد ، ويجيب وجع الراس ، ويخنق حريتك ، ولكن سرعان ما يتلاشي غضبنا منها بمجرد أن تذرف الدموع الأولى من عينيها ..ساعتها أطول شنب يركض إليها وفي يده منديل ..وهو يقول "سلامتك من الآااااه " .
حتى في الإدارات والمصالح ...ما أجمل أن تدخل مكتبا فتجد امرأة تبتسم في وجهك ...وتقول لك ..أوامرك !!!
حدث وأن ضربت إحدى المعلمات طفلا في المدرسة ...
وفي المساء جاء والده وغضب الدنيا في وجهه ، وهو يصرخ ويلعن سنسفيل النساء ..كان يقول " ومن خرب الدنيا سوى المرأة ..؟؟ ثم يوكلون إليها تربية الأطفال في المدارس ...لم يفسد التعليم سوى النساء ...مكان المرأة في البيت ، "
وكان ناظر المدرسة يهدؤه ...ويخفف من غضبه ....في حين كان يقف الطفل تحت ظل والده وهو يشعر بالفخر والاعتزاز ..فلقد جاء والده الذي سيقتص له بالتأكيد من المعلمة .
أمر المدير بدخول المعلمة فاتي عليهم في المكتب ...
دخلت فاتي ..وكانت بسم الله ما شاء الله في الجمال ..طول ورشاقة ووجه مثل الصبح مبيض وشعر مثل الليل مسود ...
انبهر الأب أمام هذه اللوحة البشرية المرسومة بعناية الله ...ووقف يسبح ويحوقل ...ويهلل ....
وقف مرتعشا من مكانه وهو يبلع ريقه بصعوبه : أنت الآنسة فاتي ، معلمة الحمار اللي هو ابني ؟؟؟
أومأت المعلمة برأسها : نعم !
التفت الأدب إلى ولده بصفعة مباغتة وهو يصرخ :لماذا تغضب معلمتك يا حمار ..؟؟؟ هل يملك أحد أن يغضب القمر ؟؟؟ سأربيك من جديد أيها السافل ..
ثم نظر إلى المعلمة : سوف أذبحه وأشرب من دمه في البيت ...وإذا أغضبك مرة أخرى أرميه من أعلى الطوابق ولا يهمك شيئ ...!!!
ثم رفع صوته قائلا : إن وزارة التربية يحسب لها هذا الانجاز الرائع ، فلن يتعلم أبناؤنا أو يصلح حالهم إلا على يد مدرسات جميلات مثل الآنسة فاتي ..
وراح يحسد ابنه لأنه يراها كل يوم !!!

من أجل ذلك ..أنا اختصرت الطريق ، وأعلنت صداقتي للمرأة منذ البداية ...
نموت نموت ..وتحيا المرأة !!!!


مصطفى بونيف

طه خضر
27/09/2008, 11:10 PM
لا أدري ؟؟!!

كيف؟؟!!

حسن على كل حال !!

كأنني قرأت وذات يوم عدة مقالات لمصطفى بونيف شبهناه فيها بالعقاد في أوّل عهده مع المرأة!!

أم لعله ليس هو ؟!

حقا لم أعد أذكر!!

على كل حال وإلى أن أتأكد أو ينجلي الأمر أقول وبملئ الفم : سر يا مصطفى بهذا الموضوع ونحن من ورائك، .. وبالروح بالدم نفــديك ِ يا حواء :)

م . رفعت زيتون
27/09/2008, 11:22 PM
.
.
ذكرتني بقصيدة هنا

اسمها

نموت نموت ويحيا الإمام

وقد كتبتها بطريقة ساخره لحكامنا

ولا أدري ما سر توافق العنوان

على كل حال سرني ذلك

وأقول ما قال أخي طه خضر

وأقول أيضا تعيش حواء ( في كنف آدم )

..
.

الحاج بونيف
28/09/2008, 01:04 AM
ابني البار/ مصطفى
أحييك
سر على بركة الله..الطريق طويل..
ليس للحياة معنى من دون المرأة..
أرجو لك التوفيق ..

معتصم الحارث الضوّي
28/09/2008, 01:08 AM
وجهة نظر جديرة بالتأمل (وجه يبتسم بخبث).

تقديري

ناهد يوسف حسن
28/09/2008, 01:37 AM
قد تكون مشاركتي هذه خارج الموضوع فاعذرني
لكن المرأة في وطننا العربي تنتهك حقوقها ويعتدى عليها من أقرب الناس إليها
وحالات العنف ضد المرأة كثيرة خاصة من قبل الزوج وأحياناً الأب
باعتقادي أنه لا يعرف بعض الرجال قيمة المرأة ( أماً ، أختاً ، زوجةً ، ابنة)
إلا حين فقدها أو الإحساس بأنها ستغيب
تحية لكل المشاركين

مصطفى بونيف
28/09/2008, 02:59 AM
لا أدري ؟؟!!

كيف؟؟!!

حسن على كل حال !!

كأنني قرأت وذات يوم عدة مقالات لمصطفى بونيف شبهناه فيها بالعقاد في أوّل عهده مع المرأة!!

أم لعله ليس هو ؟!

حقا لم أعد أذكر!!

على كل حال وإلى أن أتأكد أو ينجلي الأمر أقول وبملئ الفم : سر يا مصطفى بهذا الموضوع ونحن من ورائك، .. وبالروح بالدم نفــديك ِ يا حواء :)

العزيز طه خضر :
أخوك مصطفى بونيف ..العبد الفقير ...لا يملك من القوة حتى يعادي المرأة ، خاصة إذا كانت حديدية من طراز العمة تاتشر ، والخالة كونداليزا ...والجارة الوحشة ليفني !
كما أن لا رجل فينا يستطيع أن يكسر كلمة لزوجته ....وإلا سينام من غير عشاء .
بالمختصر المفيد ..تعال لنؤسس منظمة الدفاع عن حقوق الرجل شريطة أن يكون التنظيم سريا في بداياته .

محبتي

مصطفى بونيف
28/09/2008, 03:03 AM
.
.
ذكرتني بقصيدة هنا

اسمها

نموت نموت ويحيا الإمام

وقد كتبتها بطريقة ساخره لحكامنا

ولا أدري ما سر توافق العنوان

على كل حال سرني ذلك

وأقول ما قال أخي طه خضر

وأقول أيضا تعيش حواء ( في كنف آدم )

..
.

الأستاذ الأخ رفعت زيتون : تحياتي القلبية
لم يسبق لي أن قرأت القصيدة التي أشرت إليها ...وأعتقد أن توافق العنوان جاء محض صدفة لا أكثر .
ومع ذلك يا سيدي الكريم لا نملك إلا أن نستسلم ولو لدقائق أمام سحر المرأة ..التي ألهبت مخيلات الشعراء فجادوا علينا بروائع الشعر ...وجاد علينا الأدباء والمفكرون بروائع القصص...

وكما يقال ...وراء كل رجل عظيم امرأة ...شرسة !!!!!

مصطفى بونيف
28/09/2008, 03:05 AM
ابني البار/ مصطفى
أحييك
سر على بركة الله..الطريق طويل..
ليس للحياة معنى من دون المرأة..
أرجو لك التوفيق ..

والدي الكريم ...

شكرا .

الصور التي تضعها في توقيعك ...تجعلنا نرفع شعار نموت نموت وتحيا المرأة ..الفلسطينية....العراقية ...المجاهدة البطلة .

دعواتكم .

مصطفى بونيف
28/09/2008, 03:06 AM
وجهة نظر جديرة بالتأمل (وجه يبتسم بخبث).

تقديري

الأخ الحبيب معتصم :

الغاية تبرر الوسيلة !!!!

محبتي مع تقديري

مصطفى بونيف
28/09/2008, 03:12 AM
قد تكون مشاركتي هذه خارج الموضوع فاعذرني
لكن المرأة في وطننا العربي تنتهك حقوقها ويعتدى عليها من أقرب الناس إليها
وحالات العنف ضد المرأة كثيرة خاصة من قبل الزوج وأحياناً الأب
باعتقادي أنه لا يعرف بعض الرجال قيمة المرأة ( أماً ، أختاً ، زوجةً ، ابنة)
إلا حين فقدها أو الإحساس بأنها ستغيب
تحية لكل المشاركين

أختي الكريمة ...ناهد

معك حق وهذا أمر واقع ...نرفضه بشدة !!!
لكن الرجل في وطننا العربي تنتهك حقوقه ويعتدى عليه من أقرب الناس إليه
وحالات العنف ضد الرجل كثيرة خاصة من قبل الزوجة وأحيانا الأم
باعتقادي أنه لا تعرف بعض النساء قيمة الرجل ( أبا ، أخا ـ زوجا ، ابنا)
إلا حين فقده أو الإحساس بأنه سيغيب

تقديري الكبير جدا جدا

د. محمد اسحق الريفي
28/09/2008, 06:00 AM
بسم الله ما شاء الله... هذا الشبل من ذاك الأسد!

تموت الأسود وتحيا اللبوءات!

تحية لك أخي مصطفى ولوالدك الكريم الحاج بونيف :fl:

مقبوله عبد الحليم
28/09/2008, 07:21 AM
أهلا يا مصطفى

تابعتك منذ البداية لما في نصوصك من جرأة مباشرة

وأنا أحب هذا النوع من الكتابات يعني لا أحب أن أجامل على حساب الحق ولا أحب أن اغمض عين عليه

وأعتقد هذا ما يعرفني فيه الجميع هنا

لذا سوف أكون في صفك وإن ألفت تنظيما سريا للدفاع عن حقوق الرجل:good:

فما دمت أراكم مضلومين فسأكون محامية الدفاع لكم

ولكن .....

إن رأيتكم شطحتم سأنقلب على طول الخط :mad:

وسأدافع عن حواء بكل ما ملكت يداي حتى بدون توكيل منها وبدون أتعاب

لك الود والورد ولوالدك الكريم أجمل أمنية بأن تقر عينه فيك

مقبولــــــــــــــــــــة

نزار ب. الزين
28/09/2008, 10:55 PM
هذا الشبل من ذاك الأسد
و لن أزيد
نزار

مصطفى بونيف
29/09/2008, 10:45 PM
بسم الله ما شاء الله... هذا الشبل من ذاك الأسد!

تموت الأسود وتحيا اللبوءات!

تحية لك أخي مصطفى ولوالدك الكريم الحاج بونيف :fl:



أستاذي محمد اسحق الريفي ...أشكرك كل الشكر على هذا المرور الكريم المعبق بعطر المحبة ...
كل عام وأنت مبدع .

مصطفى بونيف
29/09/2008, 10:48 PM
أهلا يا مصطفى

تابعتك منذ البداية لما في نصوصك من جرأة مباشرة

وأنا أحب هذا النوع من الكتابات يعني لا أحب أن أجامل على حساب الحق ولا أحب أن اغمض عين عليه

وأعتقد هذا ما يعرفني فيه الجميع هنا

لذا سوف أكون في صفك وإن ألفت تنظيما سريا للدفاع عن حقوق الرجل:good:

فما دمت أراكم مضلومين فسأكون محامية الدفاع لكم



إن رأيتكم شطحتم سأنقلب على طول الخط :mad:

وسأدافع عن حواء بكل ما ملكت يداي حتى بدون توكيل منها وبدون أتعاب

لك الود والورد ولوالدك الكريم أجمل أمنية بأن تقر عينه فيك

مقبولــــــــــــــــــــة




أستاذتي وأختي الكريمة الست مقبولة :
يبدو أننا نتفق أيضا في مهنة واحدة وهي المحاماة !!
لن أكون أقل كرما منك وباب مكتبي مفتوح للنساء المضطهدات من الرجال .
مع أن النساء شقائق الرجال

ولكن .....

مصطفى بونيف
29/09/2008, 10:49 PM
هذا الشبل من ذاك الأسد
و لن أزيد
نزار


وأنا أحبك كثيرا يا أستاذي نزار

أحبك ولن أزيد !

باسين بلعباس
30/09/2008, 03:50 AM
هل فعلا يموت الرجل الشرقي من اجل المرأة؟
عندما تكون قضية ..قد يفكر..
وعندما يجعل منها قضية يحاربها بكل ما يملك ..
وعندما تجعل هي من نفسها قضية ..يضيع في الكواليس الخلفية :
منذ هدى الشعراوي..الى نوال التعساوي..
مازلت تتألق في لغتك..
وتركب الصعب في سردك ..
لقلمك وسام المتعة
ولقصصك الرفعة..

آداب عبد الهادي
30/09/2008, 04:56 AM
تعجبني النباهة والذكاء في الردود
انت ذكي ....و
محظوظ
نموت نموت ويحيا الإبداع

مصطفى بونيف
30/09/2008, 05:13 AM
هل فعلا يموت الرجل الشرقي من اجل المرأة؟
عندما تكون قضية ..قد يفكر..
وعندما يجعل منها قضية يحاربها بكل ما يملك ..
وعندما تجعل هي من نفسها قضية ..يضيع في الكواليس الخلفية :
منذ هدى الشعراوي..الى نوال التعساوي..
مازلت تتألق في لغتك..
وتركب الصعب في سردك ..
لقلمك وسام المتعة
ولقصصك الرفعة..

أستاذي الحبيب باسين بلعباس :
أعتقد بأنه لا يوجد رجل يستطيع أن يكون عدوا للمرأة تماما ، فهل هناك من يستطيع أن يعادي الخبز والماء فيموت جوعا ...؟؟؟
حدث وأن التقيت بالكاتبة نوال السعداوي ...أو ..التعساوي حسب رأيك ...وقالت لي بأنها مستعدة بأن تترشح للانتخابات الرئاسية في مصر ، وكم تمنيت أن تفعلها ...سيختارها الشعب توقيرا لشعرها الأبيض المتوسط !!!
بالنسبة لهدى الشعراوي ....فأنا معجب بها جدا ، أم تراني معجب بالفنانة فردوس عبد الحميد التي جسدت دورها في مسلسل مصر الجديدة ...الله أعلم ؟؟؟

شهادتك ...شرف عظيم لي .

مصطفى بونيف
30/09/2008, 05:15 AM
تعجبني النباهة والذكاء في الردود
انت ذكي ....و
محظوظ
نموت نموت ويحيا الإبداع

الأخت الكريمة آداب عبد الهادي :

ولمثلك يكتب أمثالي .
من أجل ذلك رفعت شعار "نموت نموت وتحيا المرأة "
وأظن بأنني محظوظ فقط لأنك قرأتني .

وكل سنة وأنت مبدعة !!

ابراهيم عثمان
30/09/2008, 05:48 AM
أيها الرائع..

أنت لست من الذين يلتفتون الى الوراء عندما يمسكون القلم ليدبجوا خواطرهم وأفكارهم على بياضهم الناصع.. أنت واحد من الذين تربوا في مملكة يدير شؤونها رجل ورث عن الهاملية تراثها الفكري والصوفي.. وها أنت أيها المددل ثقافيا تلتفت بريشتك الى الامام لتكتب وبحس نقدي له نكهته التهكمية التي تفضح بذكاء ايدلوجيات النفاق التي ورثناها عن أسلافنا عندما يتعلق الامر بالمرأة.. أنت تفضح ضعفنا أما هذا الكائن الجميل الذي ابتذلناه ولم نعرف كيف نستفيد من هذا الجمال في بعديه الروحي والانساني .
ملاحظة : لقد تجردت كليا من العلاقة التي تربطني بالوالد وأنا أخط هذه الكلمات المتواضعة في ريشة ابن صديق عزيز.
دمت متألقا وناجحا في نقدك لمثل هذه الظواهر الاجتماعية.

رنا طلب
30/09/2008, 10:17 AM
موضوع جميل جميل

مصطفى بونيف
30/09/2008, 03:34 PM
أيها الرائع..

أنت لست من الذين يلتفتون الى الوراء عندما يمسكون القلم ليدبجوا خواطرهم وأفكارهم على بياضهم الناصع.. أنت واحد من الذين تربوا في مملكة يدير شؤونها رجل ورث عن الهاملية تراثها الفكري والصوفي.. وها أنت أيها المددل ثقافيا تلتفت بريشتك الى الامام لتكتب وبحس نقدي له نكهته التهكمية التي تفضح بذكاء ايدلوجيات النفاق التي ورثناها عن أسلافنا عندما يتعلق الامر بالمرأة.. أنت تفضح ضعفنا أما هذا الكائن الجميل الذي ابتذلناه ولم نعرف كيف نستفيد من هذا الجمال في بعديه الروحي والانساني .
ملاحظة : لقد تجردت كليا من العلاقة التي تربطني بالوالد وأنا أخط هذه الكلمات المتواضعة في ريشة ابن صديق عزيز.
دمت متألقا وناجحا في نقدك لمثل هذه الظواهر الاجتماعية.

الأستاذ الكريم والطيب : إبراهيم عثمان
أظن أن شاعر الرجل والمرأة ...نزار قباني قال
الصمت في حرم الجمال جمال !
والمرأة هي نصف الإنسانية الجميل الذي يجب أن نحبه تماما كحبنا للهواء النقي والماء العذب الصافي.
وأشكرك من كل قلبي على التشجيع .

مصطفى بونيف
30/09/2008, 03:40 PM
موضوع جميل جميل

المرأة ...رنا طلب
الصورة التي تضعينها في معرفك ...لهي أكبر دليل على صدق شعار نموت نموت وتحيا المرأة !
مهما كان موضوعي جميلا فلن يكون أجمل من صورتك مطلقا.
ولا حول ولا قوة إلا بالله ، على رأي ولي التلميذ الذي بدأت أعذره .

وكل سنة وأنت ....طيبة.....

عادل صياد
01/10/2008, 03:49 AM
هذا الشبل من ذاك الأسد
و الولد سر أبيه
مع التحية

مصطفى بونيف
02/10/2008, 04:49 PM
هذا الشبل من ذاك الأسد
و الولد سر أبيه
مع التحية

الأستاذ عادل صياد ...شكرا على التحية
كل عام وأنت مبدع طيب .

فاطمه بنت السراة
08/10/2008, 11:49 PM
:
لأنها الأم والزوجة والأخت والبنت والحبيبة يموت الرجال وتبقى هي,
فأينما اتجهتم وجدتموها .. لا مفر ولا خلاص


سلام مربع للآنسة فاتي وصاحب الشارب العنتري


أخي اللبيب مصطفى
أخذت من الحاج القدير قوة الطرح, وأعطاك خفة الروح وجمال السرد

أسعدني وجودك

مصطفى بونيف
09/10/2008, 03:15 AM
:
لأنها الأم والزوجة والأخت والبنت والحبيبة يموت الرجال وتبقى هي,
فأينما اتجهتم وجدتموها .. لا مفر ولا خلاص


سلام مربع للآنسة فاتي وصاحب الشارب العنتري


أخي اللبيب مصطفى
أخذت من الحاج القدير قوة الطرح, وأعطاك خفة الروح وجمال السرد

أسعدني وجودك

وسلام مربع ..ومكعب لك أخي العزيزة فاطمة ...:fl:
ونحن سعداء بهاته الملكة الرقيقة ...المرأة ....
والله يجعل كل كلامنا خفيف عليها !!!!
مع فائق التقدير والاحترام .

أحمد المدهون
03/07/2012, 03:38 PM
ألتزم الصمت في رحاب هذا الإبداع.

خديجة بن عادل
09/02/2013, 11:28 PM
ولم الغرابة يا سي مصطفى
وحواء خرجت من ضلع سيدنا آدم ليحبها ويعشقها ويسكن إليها
لكن مثلما ذكرت المرأة من دون نكد معادلة صعبة :sm_upset:
النكد فيه حلاوة زايدة وعلى قولك راح فكري لقصيدة حيزية
لكن نصيحة مني روح دوڤة دوڤة لاخاطر...
'' سوق النساء سوق مطيار يورولك من الربح قنطار ويخسروك في راس مالك '' :icon4:
ولي شافك في الإضراب على الزواج مايشوفك وأنت تموت فيها :sm_razz:
سبحان مغير الأحوال / تحيتي واحترامي .

نايف ذوابه
10/02/2013, 11:30 AM
نصفنا الجميل وتتعهد نصفنا الآخر الأجمل الذي نعيش في الحياة من أجل أن نراه سعيدا وجميلا وعزيزا.
على الرغم من كل الصخب الذي اصطنعوه في الغرب حول حقوق المرأة وتحريرها إلا أنها لا تنعم بالسكن ولا بالراحة ولا بشيء مما أنصف به الإسلام المرأة .. ويكفي أنهن المؤنسات الغاليات ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم .. ويغلبن الكريم ولأن أكون كريمًا مغلوبًا أحب إليّ من أن أكون لئيمًا غالبًا.. ما أجملها في ضعفها الذي تمتلك به قلوبنا وكل وجداننا حين نرى دموعها وقد غلبها أحد على أمرها أو تستدر به عطفنا لتملكنا كلنا .. لقد خدعوها بفكرة تحرير المرأة وحقوق المرأة وجعلوا من ذلك أفيونًا يخدرونها به عما وقعت به في أحابيل الرأسمالية المتوحشة والحضارة الغربية المسكونة بالأنا المفردة بذريعة الحريات .. استبدلوا علاقة التراحم والمودة بين الرجل والمرأة بالصراع والتنافس المحموم .. حتى قادوها إلى الرغبة بالاستغناء عنه كإنسان لتقع في حبال الجندر وتؤسس لهدم الكيان الإنساني والاجتماعي الذي قام عليه الكون باجتماع الرجل والمرأة .. الإسلام العظيم حمى المرأة من الابتذال والسخرة حين لم يلزمها بالعمل والخروج لمنافسة الرجال إلا لحاجة المجتمع لعملها وليس بالضرورة لحاجة مادية .. الإنفاق واجب على الزوج أو الأب والأخ .. وإن خرجت فتخرج بتوافق لتخدم مجتمعها وأمتها دون أن تفقد عفتها ودون أن تبتذل نفسها كما أراد لها الغرب .. بأن تكون صورتها المثيرة المبتذلة على كل منتج .. تثير الغرائز وتكون لكل أحد فيما أرادها الإسلام أن تكون لواحد فقط تمنحه كلها فلا تتنازعها العواطف والأهواء وتكون كل يوم مع عشيق يستنزفها ويستهلك إنسانيتها حتى إذا هرمت لم ينظر إليها أحد، فيما هي في الإسلام أكثر تبجيلا واحتراما ورعاية حين تتقدم في العمر وتحتاج إلى من يؤنسها في وحدتها ويرد لها الجميل .. كل الشكر للمبدع الذي أتاح لنا هذه الاستراحة وأرجو أن أكون قد أفدت لا ثرثرت .. نصفنا الجميل وتتعهد نصفنا الآخر الأجمل الذي نعيش في الحياة من أجل أن نراه سعيدا وجميلا وعزيزا.
على الرغم من كل الصخب الذي اصطنعوه في الغرب حول حقوق المرأة وتحريرها إلا أنها لا تنعم بالسكن ولا بالراحة ولا بشيء مما أنصف به الإسلام المرأة .. ويكفي أنهن المؤنسات الغاليات ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم .. ويغلبن الكريم ولأن أكون كريمًا مغلوبًا أحب إليّ من أن أكون لئيمًا غالبًا.. ما أجملها في ضعفها الذي تمتلك به قلوبنا وكل وجداننا حين نرى دموعها وقد غلبها أحد على أمرها أو تستدر به عطفنا لتملكنا كلنا .. لقد خدعوها بفكرة تحرير المرأة وحقوق المرأة وجعلوا من ذلك أفيونًا يخدرونها به عما وقعت به في أحابيل الرأسمالية المتوحشة والحضارة الغربية المسكونة بالأنا المفردة بذريعة الحريات .. استبدلوا علاقة التراحم والمودة بين الرجل والمرأة بالصراع والتنافس المحموم .. حتى قادوها إلى الرغبة بالاستغناء عنه كإنسان لتقع في حبال الجندر وتؤسس لهدم الكيان الإنساني والاجتماعي الذي قام عليه الكون باجتماع الرجل والمرأة .. الإسلام العظيم حمى المرأة من الابتذال والسخرة حين لم يلزمها بالعمل والخروج لمنافسة الرجال إلا لحاجة المجتمع لعملها وليس بالضرورة لحاجة مادية .. الإنفاق واجب على الزوج أو الأب والأخ .. وإن خرجت فتخرج بتوافق لتخدم مجتمعها وأمتها دون أن تفقد عفتها ودون أن تبتذل نفسها كما أراد لها الغرب .. بأن تكون صورتها المثيرة المبتذلة على كل منتج .. تثير الغرائز وتكون لكل أحد فيما أرادها الإسلام أن تكون لواحد فقط تمنحه كلها فلا تتنازعها العواطف والأهواء وتكون كل يوم مع عشيق يستنزفها ويستهلك إنسانيتها حتى إذا هرمت لم ينظر إليها أحد، فيما هي في الإسلام أكثر تبجيلا واحتراما ورعاية حين تتقدم في العمر وتحتاج إلى من يؤنسها في وحدتها ويرد لها الجميل .. كل الشكر للمبدع الذي أتاح لنا هذه الاستراحة وأرجو أن أكون قد أفدت لا ثرثرت ..
الحياة دول لقائها والعيش في أفياء حنانها وعطفها ولطفها صحراء بلقع ويكفي أن هذه الحميراء وراء كل عظيم .. زوجًا أم ابنًا ..

محمد معمري
03/05/2018, 01:15 PM
سلام الله عليك أخي مصطفى
مهما أن التعبير مجازي فالمنطق قال: إذا مات الرجل انتهت الحياة فوق الأرض، وإذا ماتت المرأة انتهت كذلك الحياة فوق الأرض.
يعني الاستنتاج: إما أن يموت الاثنين، أو يحيى الاثنين.
تقبل مني أخي مصطفى خربشة العبور.
مودتي

أمين فارس
04/05/2018, 03:07 PM
[CENTER]
... من ذا الذي يستطيع أن يكون عدوا للمرأة ؟؟ ...
في الحياة اليومية البسيطة، الذي يمكن أن يكون عدوا للمرأة هو المرأة !!!! .. و في الحياة العامة المتعلّقة بالنمط و الثقافة و التربية، فأوكد عدو للمرأة هو الجهل .. أما العدو المُبين و الأكثر إهلاكا للمرأة و هو مهيكل و منظّم و يعمل على المستوى العالمي وفق استراتيجية بالغة القسوة و القبح سواءا في مناهجها أو في غاياتها هو الماسونية (الآن هم الصهيوماسونية) .. هم يهدفون للقضاء على الفطرة الإنسانية عن طريق القضاء على وجود الأسرة، و من الواضح أن ذلك يتم بإقتلاع الركيزة الأساسية لها و هي المرأة ..
و طبعا لن يسلم بعد المرأة شيئا في هيكل الإنسانية .. سيسقط بعد سقوطها كل شيء تباعا كأحجار الدومينو (هذا مشروع إبليس منذ توعّد بجرّ بنو آدم إلى الضلال و إلى جهنّم)
--


... وهي المحور والأساس في كل الأعمال الأدبية ...
جميل بن معمر ، رغم أن اسم والده معمر ، غير أن الناس ينادونه "جميل بثينة "...ولا نكاد نعرف شيئا عن قيس بن الملوح سوى أنه مجنون ليلى ، ولا نعرف عنه سوى ولعه بليلى العامرية ، التي أحبها حتى أصابه الجنون ..ليلى دخلت ، ليلى خرجت ، ليلى ذهبت عند الجيران ، ليلى تضحك ، وليلى تبكي ..
لم يترك لنا قيس تفصيلا إلا وخاض فيه من حياة محبوبته ليلى ، بل حتى أن خادمتها عفراء أصبحت نجمة أدبية !!!! ...
!!!!!! ... أشبه ما تكون بالقصص الخرافية ! .. و من الظاهر أن أبطالها كانوا غارقين في أوهام النرجسية و المازوشية .. و ليس عبثا أن سمّوهم بالمجانين (فوراء كل مجنون معتوهه) .. هل كان سيدوم جنونهم ذلك بعد يوم واحد من ليلة الدخلة !!! .. و الدليل على عدم منطقيتهم هو أن حالتهم هي من النوادر .. ذكرني ذلك بالمسلسلات المكسيكية التي يظهر فيها أبطالها فجأة منذ بداية كل حلقة و هم في أبهى حلّة و أحسن صحّة و في القصور و السيارات الفارهة و الثراء الباذخ !! لا تعب و لا مشاكل لا أولاد صغار ببكاءهم أو أعمال غسيل و تنظيف أو فاتورات الكهرباء و الماء و قائمة مشتريات السوق .. إلى غير ذلك من الضنك الشائع شيوع الهواء في حياة البشر .. نعم تميل الأقوام الساذجة إلى تضخيم الخرافة و الولع بما لا يمكن تحقيقه من أحلام يقظة أبدا.
[CENTER]
... ليس أقل منه فارس الفرسان عنترة بن شداد ، الذي حارب جيوش الدنيا بشجاعة وبسالة ..لدرجة أن الرجل كان يتذكر محبوبته عبلة وهو وسط المعارك القاتلة
فنجده يقول : فوددت تقبيل السيوف لأنها *** لمعت كبــارق ثغرك المتبسم
، هل يعقل أن عنترة العاشق يغلب عنترة الفارس وهو وسط المعارك؟؟؟ ...
أَوَلِهَذَا تزوّجت غيره !!!!!!!! ؟؟؟؟ .. يحكى أنها زُوِّجت لغيره غصبا عنها .. هل تصدّقون ذلك ؟؟ .. لو شاءت أن تأبى ذلك .. لما أستطاع أهل الأرض أن يرغموها .. إنّما !!! ... ربما شبعت شعرا من من مضى فاشتاقت نفسها لجديد.
برايي أن عبلة هذه أمضت بعض الوقت بعنترة المسكين، و قد نفعها في موازنة نفسيتها كأنثى نرجسية .. و هو منسكب تحت قدميها جارية دموعه .. و غبار تمرّغه عند خيمتها أشدّ من غبار معاركه في ساحات الوغى .. و هي طاربة زهوا بما تراه منه و ما يلحقها من خبره فيها .. و هو على مسمع كل من حظر و من غاب من الملأ في جزيرة العرب .. جارّا نفسه جرّا وراءها .. و في الأخير تزوجت غيره !!! :confused: .. و الذي يعرف المرأة جيدا يعرف أن عبلة غير ملومة في ذلك.
---

... حتى في الإدارات والمصالح ...ما أجمل أن تدخل مكتبا فتجد امرأة تبتسم في وجهك ...وتقول لك ..أوامرك !!! ...
ههههه .. هل أنت في حلم ؟؟ ..
نعم لا أنكر أن من الممكن أن يكون هذا في بضعة حالات (نادرة) .. لكن المشهد المألوف في زماننا لما تدخل على مكتب تجد ثلاثة أو أربعة شابات مكدّسات عند الزاوية منهمكات إما في تمزيق غيرهن أو في تناقش حول مواضيع الألبسة و المُودة، أو كيفيات إعداد الأطباق في أحسن الأحوال .. و إن لم تكن مُجتمعات تجد كل واحدة منهن في زاوية و في يدها هاتفين نقالين أو ثلاث و هن منهمكات سرا في كتابة الرسائل الإلكترونية و كأنها خلية إستعلامات استخباراتية !! .. الواقع أقوى من التصورات.
--

... طبعا تتساءلون ...هل أنا من أعداء المرأة ؟؟؟
لا أتذكر بأنني في يوم من الأيام فكرت في عدائها ...ولا أعتقد بأنني سأفكر في ذلك يوما ما ...
.. فالسؤال الذي يُطرح هو: ما السبب ؟ و لأي هدف ؟ .. يمكن أن يعادي رجل رجلا حسدا أو منافسة أو مشاحنة .. إلخ .. لكن أن يعادي رجل النساء أو إمرأة تعادي الرجال فذاك أمر لا طائل من وراءه .. و في الغالب يرجع السبب إلى خلل نفسي و ذهني و فكري .. إن الذي هو على تلك الحال هو تماما مثل الذي أمضى حياته يجمع قصاصات وصولات النقل المستعملة و المرمية أرضا في محطة الحافلات .. لا طائل من وراء ذلك.
--

... امرأة تبتسم في وجهك ...وتقول لك ..أوامرك !!! ...
ههه .. لن يحدث هذا بصدق إلا إن كنت متربعا على عرش قلبها .. و هذا موضوع آخر تماما يطول الحديث فيه بسبب تعلقه بالجانب السياسي أكثر منه بالجوانب الأخرى .. ههه.
---

... حدث وأن ضربت إحدى المعلمات طفلا في المدرسة ... وفي المساء جاء والده وغضب الدنيا في وجهه ، وهو يصرخ ويلعن سنسفيل النساء ..كان يقول " ومن خرب الدنيا سوى المرأة ..؟؟ ثم يوكلون إليها تربية الأطفال في المدارس ...لم يفسد التعليم سوى النساء ...مكان المرأة في البيت ، "
وكان ناظر المدرسة يهدؤه ...ويخفف من غضبه ....في حين كان يقف الطفل تحت ظل والده وهو يشعر بالفخر والاعتزاز ..فلقد جاء والده الذي سيقتص له بالتأكيد من المعلمة.
أمر المدير بدخول المعلمة فاتي عليهم في المكتب ...
دخلت فاتي ..وكانت بسم الله ما شاء الله في الجمال ..طول ورشاقة ووجه مثل الصبح مبيض وشعر مثل الليل مسود ...
انبهر الأب أمام هذه اللوحة البشرية المرسومة بعناية الله ...ووقف يسبح ويحوقل ...ويهلل ....
وقف مرتعشا من مكانه وهو يبلع ريقه بصعوبه : أنت الآنسة فاتي ، معلمة الحمار اللي هو ابني ؟؟؟
أومأت المعلمة برأسها : نعم !
التفت الأدب إلى ولده بصفعة مباغتة وهو يصرخ :لماذا تغضب معلمتك يا حمار ..؟؟؟ هل يملك أحد أن يغضب القمر ؟؟؟ سأربيك من جديد أيها السافل ..
ثم نظر إلى المعلمة : سوف أذبحه وأشرب من دمه في البيت ...وإذا أغضبك مرة أخرى أرميه من أعلى الطوابق ولا يهمك شيئ ...!!!
ثم رفع صوته قائلا : إن وزارة التربية يحسب لها هذا الانجاز الرائع ، فلن يتعلم أبناؤنا أو يصلح حالهم إلا على يد مدرسات جميلات مثل الآنسة فاتي ..
وراح يحسد ابنه لأنه يراها كل يوم !!! ...
هههه .. نكتة مضحكة ..
إلا أنها من جانب آخر تكشف عن عاهة نفسية و ذهنية في هذا النوع من الرجال .. تصرف الوالد ليس فيه منطق من الأول إلى الأخير .. هل أنت متأكد من أنه ليس معتوها ؟ .. أو أقله أليس غاية في الضعف أمام العنصر الأنثوي ؟؟ .. تقدير المرأة لا يكون بالهلع منها و تجمّد العقل و تبلّد الذهن أمام أجزاءها الجسدية.
--

... نموت نموت ..وتحيا المرأة !!!!
إذا متنا حقا في سبيل محاربة المخططات الصهيوماسونية التي هي مدمّرة للمجتمعات عندها سيحيا فعلا ليس فقط المرأة و إنّما كل الأمة، نساءا و رجالا كبارا و صغارا.
--
أستسمحك عذرا يا أخ .. فإنّما أنا أحب النقاش
غير أنني أؤكد أنني لا أنطوي على خلفيات، فأنا أناقش الأفكار و ليس الأشخاص
سرّني أن أتفاعل مع موضوعك ..