من يسيطر على المشهد الثقافي والأدبي في عراق اليوم؟ [الأرشيف]

وليد الكبيسي

28/09/2008, 10:49 AM

الأستاذ العظم،
أسئلة مهمة تحتاج الى جرد واحصاء ودراسة اكاديمية تحليلية كي يمكن الأجابة عليها. لكن بعض الملاحظات العابرة قد تعطي انطباعا عاجلا عن الموضوع:

بدأ الوضع الثقافي العراقي العراقي بالتدهور في زمن حكم البعث بسبب غياب الحريات. ثم دخل العراق الحرب الظالمة فأضاع الاهتمام بالأبداع لصالح تكريس كل النشاط الثقافي لأدب الحرب.

بعد الحرب عانت الثقافة من الحصار الأقتصادي والعقوبات التي فرضتها الامم المتحدة الامريكية. في هذه السنين العجاف باع المثقفون كتبهم في شارع المتنبي ببغداد ليشتروا بثمنه خبزا لاطفالهم.

للمثقف العراقي علاقة مع الكتاب مختلفة. في بغداد لا تجد بيت يخلو من مكتبة. وكان يقال (تؤلف الكتب في مصر، وتطبع في بيروت، وتقرأ في العراق) وهذا الامر تغير الآن. ويعرف اصحاب المكتبات ودور النشر نهم العراقي للكتب. وهي حالة لم ألاحظها بنفس الكثافة والتطرف عند السوريين والاردنيين واللبنانيين. رغم ان في سوريا ولبنان مثقفون كبار جدا... انا اتحدث عن الكتاب والمثقف...
الآن يغرق العراق في الجهل أكثر من باقي شعوب العرب.

الحصار أخلى مكتبات المثقفين فأشترها عشاق الكتب في الخليخ بثمن زهيد. واذكر حادثة شهدتها امام عيني (شاب خليجي في الأربعينان أشترى في شارع المتنبي في بغداد مكتبة لمثقف عراقي (أستاذ جامعة في كلية التربية). كان العراقي يضع كتبه على الأرض أكداسا ومعه ابنه يساعدة. جاء الخليجي وتحدث معه وقلّب الكتب فوجدها منتقاة. سأله عن سعر كل الكتب. فخمّن العراقي سعر المكتبة. قال له الخليجي بعد محادثة دقائق: أشتريها بضعف ما تقول.

الثقافة ترتبط بالكتابة وبالوقت المخصص لممارسة العمل الثقافي. الوضع الأقتصادي عدو الثقافة...

أستبشر البعض بأن الوضع سيتحسن بعد الأحتلال. فاذا بالوضع يتدهور بشكل كارثي. أصبح المواطن متّهم بسبب انتمائه الطائفي والقومي. أما المتميّز من ابناء الطوائف فصار عرضة للقتل والاغتيال. المثقف المعارض للأحتلال يقتل أذا ابدى اي نشاط ثقافي. وهناك عملية مدروسة لتصفية العقول العراقية .. اساتذة جامعات. فنانين. كتّاب. صحفيين. علماء... أخلاء العراق من العقول خطة غير بريئة... وهذه لا تقوم بها عصابات القاعدة ؟.. هذه خطة يمارسها عراقيون عملاء بدافع خارجي بدعم من الحكومة.

ليس الجنود الامريكان هم الذين يلاحقون الثقافة والمثقفين بشكل مباشر. بل اعوانهم وعملائهم من حكّام المنطقة الخضراء والميليشيات.

لقد خصصت أمريكا مبالغ طائلة ل (التدخل الأعلامي السريع) فأسست صحف وقنوات فضائية وصفحات انترنت واشترت كتاب يبشرون بالعصر الامريكي ويدافعون عن الأحتلال وعملائه.

كتّاب الأحتلال معروفون للعراقيين .. خاصة للمقاومة العراقية. وهؤلاء الكتاب لا يخفون انهم يدافعون عن محتل بكتاباتهم. كما انّ هناك كتّاب طائفيون يعملون لأيران. وكتّاب طائفيون سنة للجناح السني في العملية السياسية. وكتاب عرب اشتراهم الأكراد يدافعون عن حق الاكراد والغاء حق العرب. .

وكثير من هؤلاء الكتاب يمارسون نشاطهم عن قناعة ايضا. فلدينا تيار يؤمن ان لا تغيير نحو الديمقراطية الّا بالتعاون مع أمريكا . أو انّ بعضهم على قناعة بعزل الأقليم الشيعي ويتحججون (لا تنقدونا. انقدوا أمارة الأنبار الأسلامية) كأنّ القاعدة مرجع لهم. ومن هؤلاء الكتاب من يكتب بسبب الجوع والعطالة في ظرف العراق الاقتصادي الصعب وهؤلاء معذورون.... أو أن منهم من يريد أن يبدي ولائه خشية التصفية. ومنهم من يؤمن أن الأوضاع ستتحسن وان الحكام الجدد هم مؤقتون والديمقراطية ستأتي بمن هم علمانيين غير طائفيين وغير دينيين.

الأبداع غائب تقريبا في العراق في زمن الدكتاتور وما بعده. والغريب حتى أدباء المنفى في سوريا وأوروبا لم يستطيعوا ان يبدعوا في الكتابة عن المنفى. وافضل من كتب عن معاناة المنفى العراقي هو كاتب سوري اسمه حيدر حيدر في رواية وليمة لأعشاب البحر...

هناك بعض النوادر هنا وهناك مثل فاضل العزاوي في رواية (آخر الملائكة). وهناك شعر كثير. لكن هذه الحالات النادرة لا يمكن أن تمنح الوضع العام صفة الأبداع.

أنّ هناك وضع ثقافي متدهور في العراق وكذلك في العالم العربي. وحبذا لو ترجم احد الأخوة تقرير اليونسكو عن الوضع الثقافي في العالم .. وفي العالم العربي. أنّ الثقافة تكاد تكون منعدمة. والمثقف عدو للجميع. أنه مكبّل بألف قانون عثماني وغير مستعد للتضحية.

وبهذ المناسبة أبحث عن اديب عراقي يكتب الرواية او القصة وموقفه وطني ضد المحتل ويكتب ادبا عن المقاومة او عن معاناة العراقي من الأحتلال والوضع الطائفي بكامله.. أذا كانت امرأة وتكتب بهذا الأتجاه فهذا افضل.. سأكون ممتنا .. .

الحاج بونيف

28/09/2008, 04:01 PM

لن تعود للعراق فترة ذهبية مثل التي مر بها زمن الشهيد صدام..
فقد عمل على بناء الإنسان العراقي وسلحه بالعلم حتى لم يبق أمي واحد في كل العراق، وهذا بشهادة العالم كله.
وقد كان العراق يعج بالعلماء الذين أبهروا العالم في مختلف العلوم.
ولم يخرج من العراق سوى الحثالة التي لم تستطع أن تقدم للعراق شيئا فطردوا، وهم من جاؤوا على الدبابات مع المحتل الغاصب ليهدموا ما بناه الرجال في سنين طويلة..
نسأل الله العافية لعراقنا الأبي والنصر للمقاومة الشريفة.

د. محمد اسحق الريفي

28/09/2008, 04:13 PM

صدقت أخي الفاضل الأديب المجاهد الحاج بونيف...

دأب وليد الكبيسي على قلب الحقائق وتزييفها، لتبرئة أعداء أمتنا من الصهاينة والصلابيين، وها هو الآن يبرئ الاحتلال الأمريكي المجرم من جريمة إفساد التعليم وهدم الحضارة العراقية وقتل العلماء وأساتذة الجامعات والمفكرين العراقيين... إنه يدافع عن الشيطان اللعين في كل وقت وحين، هذا ديدنه ولا نتوقع منه أكثر من ذلك. لذلك أرى أن التحاور مع الكبيسي مضيعة للوقت واستنزاف للجهد، فهو لا يحاور بشكل منطقي، وإنما يقلب الحقائق ويمارس التدليس، معتقدا بكل صفاقة وغلظة أنه سيتمكن من تمرير أفكاره الخربة علينا وتدليسه المكشوف.

تحية مكشوفة

ليس الجنود الامريكان هم الذين يلاحقون الثقافة والمثقفين بشكل مباشر. بل اعوانهم وعملائهم من حكّام المنطقة الخضراء والميليشيات.

محمد فؤاد منصور

28/09/2008, 09:45 PM

أخي الدكتور الريفي
لماذا اجتزأت هذا المقطع من كلام الأستاذ الكبيسي ؟ ..كان عليك ان تناقش ماطرحه كله بموضوعية أكثر بدل اتهامه ومهاجمته .. الرجل قدم عرضاً متوازناً .. أعطى لكل طرف من اطراف المشهد العراقي ماله وذكر ماعليه .. وهو لم يبرئ الأمريكان ولم يشر إلى الصهاينة.. هلا قرأت الموضوع قراءة ثانية متأنية.وإذا كان حق الأجتزاء مكفول فإليك هذه الفقرات .

بعد الحرب عانت الثقافة من الحصار الأقتصادي والعقوبات التي فرضتها الامم المتحدة الامريكية. في هذه السنين العجاف باع المثقفون كتبهم في شارع المتنبي ببغداد ليشتروا بثمنه خبزا لاطفالهم.

أستبشر البعض بأن الوضع سيتحسن بعد الأحتلال. فاذا بالوضع يتدهور بشكل كارثي.تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور

د. محمد اسحق الريفي

28/09/2008, 09:59 PM

أخي الدكتور منصور،

لا يهمني إلا هذا المقطع من الكلام في الوقت الحالي بسبب ضيق الوقت، وهو كما يقال بالإنجليزية self contained، أي انه مستقل بحد ذاته ويهدف إلى توصيل رسالة واضحة، وهي تبرئة الأمريكيين من جريمتهم النكراء في العراق. الأمريكيون أنفسهم يقولون إن الجيش الأمريكي دمر الحضارة العراقية والتعليم والجامعات.

هذه ليست المرة الأولى التي يدافع فيها الكبيسي عن الأمريكيين والصهاينة، فهناك مواضيع عديدة ومشاركات عديدة له لا يخفي دفاعه عن الصهاينة، حتى أنه برر اتهام قس لعين يسيء إلى القرآن الكريم ويتهمه باحتوائه على أخطاء.

والله المستعان

أخي الدكتور الريفي
لماذا اجتزأت هذا المقطع من كلام الأستاذ الكبيسي ؟ ..كان عليك ان تناقش ماطرحه كله بموضوعية أكثر بدل اتهامه ومهاجمته .. الرجل قدم عرضاً متوازناً .. أعطى لكل طرف من اطراف المشهد العراقي ماله وذكر ماعليه .. وهو لم يبرئ الأمريكان ولم يشر إلى الصهاينة.. هلا قرأت الموضوع قراءة ثانية متأنية.وإذا كان حق الأجتزاء مكفول فإليك هذه الفقرات .

تحياتي.
د. محمد فؤاد منصور

عامر العظم

28/09/2008, 10:13 PM

العراقي انتهى!

ها نحن أرسلنا إلى مئات، وربما أكثر من 1000 عقل عراقي داخل واتا فضلا عن آلاف خارجها، ولم يقرؤوا و/أو يعلقوا! هذا يؤكد أن الشعب العراقي يحتاج رجلا مثل صدام!

الأستاذ الكبيسي ربما ألطف العراقيين فكرا، برغم اختلافي مع فكره الليبرالي الزائد عن حده، لكنه نسي أن الجيش الأمريكي يعتقل 47000 عراقي منهم الأكاديميون والمفكرون والعلماء.. كيف ستنهض حركة فكرية أو ثقافية أو علمية أو أدبية في ظل هذا العدد الهائل من السجناء والقتلى والمشردين!

لا يجب أن ننسى أن حكومة الاحتلال دعمت بعض الأقلام المذهبية التي تطبل للاحتلال وإفرازاته وسياساته ورأيتها تنتشر أرضيا وإعلاميا ورقميا، المثقف الوطني لا وجود له في عراق اليوم.

هل هناك كتاب أو صحفيون أو أدباء أو إعلاميون داخل العراق ينتقدون الاحتلال أو حكومة المالكي؟! أشك في ذلك!

تحية ديكتاتورية!

نادر قريط

28/09/2008, 11:16 PM

إيذان بالإنصراف

تابعت خلال الأيام المنصرمة معظم السجالات في صحيفتكم " واتا " وقرأت ما تيسر لي في الأرشيف المزدحم . لقد كنت مشحونا بمقولة شاعر ألمانيا:
" النقد يكتبه ذلك الذي يشعر بأهمية الحاضر "
Kritik schreibt nur , der dem gegenwart wichtig ist
لكني للأسف لم أجد مكانا لهذا الحاضر، لذا أود أن أضيف إلى أرشيفكم أحد النصوص الماضية المهمة التي يجهلها معظم القراء

( أمريكا إنتقلت من الهمجية إلى الإنحلال، دون أن تمر بالحضارة) اوسكار وايلد :
مقولة شعرية، تستحق التأمل ..فوراء كل فكرة عظيمة يختبأ بعض من الشعر والهلوسة؟؟ وبمناسبة الغباء والعجرفة، .وجدت نصا تلاقفته الألسن، وترجمته اللغات .. ويسعدني أن أكون أول من نقله حرفيا للعربية.

محادثة لاسلكية جرت بين الإسبان والأمريكيين ، سجلتها القناة 106 لإتصالات الطوارئ الإسبانية، من ساحل غاليثيا في فينيستيرا ، يوم 16 اوكتوبر 1997 ( وإليكم الترجمة الحرفية )
اسباني : ( تشويش يرافق الصوت ) هنا يتكلم معكم آ 853 نرجوكم أن تنحرفوا 15 درجة جنوبا ، كي تتجنبوا الإصطدام ، إنكم تبحرون مباشرة نحونا ..المسافة 25 عقدة

امريكي : ( تشويش يرافق الصوت ) ننصحكم أن تنعطفوا 15 درجة شمالا ، كي تتجنبوا الإصطدام

اسباني : جواب سلبي ...نكرر ، حوّلوا مساركم 15 درجة جنوبا لتجنب الإصطدام

امريكي : ( بصوت آمر ) هنا كابتن إحدى سفن الولايات المتحدة الأمريكية ، نحن نصرّ بأن عليكم تحويل مساركم فورا 15 درجة شمالا تجنبا للإصطدام

اسباني : نرى أن ذلك غير ممكن ، وليس ملزما ، نأمركم بأن تنعطفوا 15 درجة جنوبا ، لتتجنبوا الإصطدام

امريكي (غاضب ، وبلهجة آمرة )هنا يتكلم الكابتن ريتشارد جيمس هاورد ، قائد حاملة الطائرات
يو إس إس لينكولن ، من بحرية الولايات المتحدة الأمريكية ، وثاني أكبر سفينة للأسطول الأمريكي ، نحن برفقة فرقاطتين وست مدمرات ، وخمس سفن حربية وأربع غواصات ..وسفن أخرى جاهزة للمساندة في أية لحظة ، نحن متجهون إلى الخليج الفارسي للقيام بمناورات حربية في إطار الإستعداد للهجوم على العراق .إني لا أنصحكم بل أمركم بتغير اتجاهكم 15 درجة شمالا ، وفي حال عدم إلتزامكم ، سنكون مضطرين لإتخاذ خطوات ، نراها ضرورية لتأمين سلامة حاملة الطائرات وضمان الأمن لقوتنا الحربية .فأنتم أحد الحلفاء وعضو في الناتو ، لذا نرجو الامتثال للأوامر ، وبدون تأخير والإبتعاد عن طريقنا

اسباني : هنا يتكلم مانويل سالس الكانتارا . نحن شخصان برفقة كلب ، ولدينا طعام وزجاجتا بيرا ، ورجل أصله من الكاناري ، نام لتوه ، نحن نعمل في قناة الإتصال ( كادينا ديال فون كورونا ) 106 لإتصالات الطوارئ ..نحن لانبحر بأي إتجاه ، لأننا على اليابسة ، في برج مراقبة آ 853 في فينيستسرا ، شاطئ غاليثيا . ولانعلم تسلسل هذا البرج اللعين بين أبراج المراقبة الأسبانية ..نستطيع أن نقوم بالخطوات التي ترونها ضرورية ، لضمان سلامة حاملة طائراتكم ( الضارطة ) كي لاتتحطم على صخور شاطئ غاليثيا ، لذا ومن حيث المبدأ ، فإننا نصرّ ونرغب مرة أخرى وبحرارة قلبية ، أن تفعلوا الأفضل والصحي والعقلاني من أجل سلامتكم ، وأن تنعطفوا 15 درجة جنوبا كي تتجنبوا الإصطدام . إنتهى

وكل عام والجميع بخير

عبدالقادربوميدونة

29/09/2008, 01:10 AM

الأستاذ الفاضل نادر قريط السلام عليكم ..سبق لي وأن قرأت هذه النكتة الساخرة الماكرة في " واتا " فهل سياتكم هو من نشرها أم لا ؟ أطلب من زملائي في " واتا " من قرأها فليدلنا على رابطها مشكورا ..مع كامل احترامي .

عبدالقادربوميدونة

29/09/2008, 12:22 PM

الأستاذ المحترم عبدالقادربوميدونة:

سبق لي أن ترجمت هذا النص قبل عامين من إحدى الصفحات اليسارية المناهضة للحرب، وقمت بنشره حينها لدلالاته العميقة. وهو تعقيب ضمني على ما ورد في تعليقكم على ماذكرته في موضوع الأستاذ عامر : حول التغير والنهوض ..فقد كتبت لكم ردا، تم حذفه للأسف

إني أرى أن سفينة " واتا " تحتاج لتغيير مسارها ب 15 درجة شمالا أو جنوبا كي لا تصطدم بصخور الحداثة والعقل، فإبحارها شديد العشوائية وملاحوها لا يملكون إلا أدوات ملاحة قروسطية صدئة، تجازوها الزمن
مع بالغ إحترامي لشخصكم الكريم والإشخاص الآخرين
سامحني فقد كتبت إيذانا بالإنصراف

الأخ نادر قريط المحترم تحية ثابتة لا تتزعزع:
لكن لماذا الانصراف ..؟
فما دمت موجودا على متن هذه السفينة المبحرة منذ زمن وهي للعلم ليست سفينة بدون ربان أو بوصلة أو اسطرلاب ..إنها تمتلك كما تعلم أشرعة كبيرة ومحركات ذاتية التوقد والدفع الجماعي ..وتدرك أن لا سفينة في العالم في مأمن من إمكانية التعثر أوالاصطدام.. لا تخش عنها شيئا أخي نادر فهي حاليا قد ثبتت واقيا استشعاريا يتحسس الخطر عن بعد ..والسفينة تجر وراءها اسطولا استثنائيا كاملا مجهزا بكل وسائل الدفع والكر والجر من قوارب للنجدة وأخرى للإنقاذ ومن ثم إعادة محاولة الإبحار من جديد ..لا يأس أبدا ..
وأرجوألا تنزل.. فأنت موجود على متنها فإن أردت أن يمنحك أهلها والقائمون على تسييرها بوصلة متطورة ما فخذها ولا تغادر ..نحن في هذه الرحلة نستثمرفي الإنسان ولا شيء غير الإنسان ..
لا يمين ولا يسار..الإنسان .
وشكرا جزيلا على صبركم معي .

سالم الجنابي

29/09/2008, 11:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الثقافة العراقية نحو الهاوية (تسيير في ركب ثقافة المحتل )
الى الاخ وليد الكبيسي والقراء كافة واعضاء المنتدى ....
لم يكن البعث في العراق ينتهك الثقافة العراقية بل كان مشجع دائما لها وطالما حظي الكتاب والادباء بمكرمات سخية من قبل
السلطة ولكن لا ننكر ان الثقافة العراقية كانت غير مقيدة بسلطة مركزية
لقد عمل البعث في العراق على انهاء الامية وقد نجح
علينا ان لا ننسى ان البعث قد قام بخطوات جبارة بهذا الخصوص
والى الاخ وليد الكبيسي ان لا ينسى ذلك وان يصحح شعاره الذي رفعه حيث انه اصبح (مصر تؤلف وبيروت تطبع والعراق
يؤلف ويطبع ويقرأ)
وهذا كان في زمن البعث
اما اليوم فهي ثقافة المحتل وثقافة الدولار وهذه حقيقة لا يمكن لي ولك ولاي منصف ان ينكرها لانها الحقيقة مثل الشمس
الطائفية وعليك بمتابعة القنوات التي تدعي انها حرية اكثر دقق كم تخدم المواطن العراقي وكم تخدم المحتل
اعرف اشخاص من الوسط العراقي وانا احدهم عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقيين منذ عام 1991 ولكن لم ادخل مقر الاتحاد منذ 7 سنوات وعليك ان تعرف لماذا
الطائفية المقيته
هل يعرف العالم كم من العقول المفكرة المبدعة النيرة القائدة والكفاءات اجتثها قرار اجتثاث البعث الذي بموجبه طرد الالاف
من اساتذة الجامعات والكتاب والصحفيين لماذا التبرير لمرتزقة اليوم انهم من اجل لقمة العيش ولماذا لا ترفع صوتك انت ومن في هذا الوسط من اجل انهاء هذا القرار الظالم الذي شرد الاف العوائل وهجر الاف العقول
الى الاخ الحاج بو نيف
والله لم تقل غير الحق في زمن انعدم به الحق ومن يتحدث بالحق فهو ارهابي في العراق ومن يختلف معهم فهو ارهابي
ومن لا يقول ما يريدون هو ارهابي ومن يتحدث من اجل الوطن هو ارهابي بعثي والله يا اخي لا نستطيع قول الحق فان
من يقول الحق قد يطارد ويقتل ويباد\ في زمن ديمقراطية الكذب والقتل على الهوية فاي ثقافة عراقية هذه التي تتحدث عنها انها ثقافة المحتل وهي حقيقة لا يمكن لاي مثقف ان يتجاهلها
شكري للجميع
رحم الله الثقافة العراقية
وتحية الى شهداء الوسط الثقافي والادبي العراقي لانهم كانو يقولون الحقيقة
دمتم بكل ود وطيب
وكل عام وانتم وفقراء الامة بالف خيروالعراق بالف الف خيـــــــــــــر

د. محمد اسحق الريفي

29/09/2008, 11:38 PM

أخي الكريم الأستاذ سالم الجنابي،

شكرا جزيلا لك على مشاركتك القيمة التي تعتمد على حقائق دامغة. وبالمناسبة، كتب الدكتور حسن غالي، وهو أستاذ رياضيات عراقي يعمل في إحدى الجامعات الاسترالية، كثيرا حول تدمير الاحتلال الأنغلوأمريكي للحضارة العراقية وللتعليم، وأيضا حول دور الاحتلال في انتهاك حقوق المرأة وغيرها من الحقوق الإنسانية للشعب العراقي. المشكلة أن بعض الناس ينكر هذه الحقائق لتبرير العدون الصهيوصليبي على العراق تحديدا وعلى أمتنا عامة.

بارك الله فيك

سالم الجنابي

29/09/2008, 11:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . الى الاخ الدكتور محمد اسحق المحترم...
شكرا لكم والله ان في جعبتي الكثير ولكن لانستطيع البوح بكل شئ
أن انفاسنا محسوبة علينا وأنهم يتربصون بنا
شكراا لقد وجدنا من يعرف درب الحق وانهم لكثيرون انشاءلله
كل عام وانت بالف خير
اخوكم الجنــــــــــــابي

:):)

عامر العظم

30/09/2008, 06:02 AM

ماذا يفعل الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق؟!
لا تخافوا..نحن نسيطر على كامل الأجواء!

قابلت أدباء وأكاديميين وكتاب عراقيين مرموقين في إحدى مقاهي عمان وحزنت على وضعهم..
عليكم أن تعلموا أن آلاف العراقيين سياسيين، من طارق الهاشمي إلى السامرائي وأعضاء ما يسمى "بمجلس النواب العراقي"، ورجال دين وأكاديميين ومثقفين وأدباء ومفكرين، وطنيين وطائفيين وعملاء، يتابعون واتا.

هذا مثال بسيط جدا لشرائح واسعة تتواصل معها الجمعية وتصلها عبر شبكتها الإعلامية:

لجنة مؤسسات المجتمع المدني في مجلس النواب csic@parliament.iq
اللجنة القانونية في مجلس النواب legal@parliament.iq
لجنه الإقليم والمحافظات في مجلس النواب rpc@parliament.iq
لجنه مراجعة الدستور في مجلس النواب dastur@parliament.iq
بعثة الأمم المتحدة في العراق arikat@un.org
مفوضية العليا المستقلة للانتخابات iheciraq@ihec.iq

هذا موقع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ونحن قادرون على مراسلته واتخاذ ما يلزم، علما أنه يتابع واتا وعليه توضيح ما يجري بالسرعة القصوى!
http://www.iraqiwritersunion.com/
نحن حشرناهم جميعا لنعلمهم درسا في الوطنية والأخلاق والشرف! لا تخافوا من أحد ونحن قادرون على ملاحقتهم في الوطن العربي ووضعهم في قوائم العار! نحن نسيطر على كامل الأجواء!

هذا عصر صراع الأفكار وفرض وجهات النظر، والبقاء للأقوى والأذكى والأوعى!

تحية من القيادة المركزية لقوات حلف شمال واتا!

عامر العظم

30/09/2008, 07:12 AM

رسالة أرسلت إلى رئيس الإتحاد العام للكتاب والأدباء في العراق هذا الصباح

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/141.imgcache.jpg (http://www.arabswata.org/up/uploads/images/watacb386c36ec.jpg)

الثلاثاء 30 أيلول/ سبتمبر، 2008

الأستاذ فاضل ثامر المحترم.
رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
بغداد ـ العراق

تحية عربية طيبة وبعد،
ترسل الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب أطيب تحياتها إليكم وإلى الشعب العراقي العظيم وعشرات آلاف السجناء يوم عيد الفطر السعيد متمنية أن يتخلص العراق من نير الاحتلال الغاشم الذي دمر العراق شعبا وثقافة وحضارة.

أما بعد،
نحن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب التي كرمت الكثير من أدباء العراق ومفكريه ومبدعيه بغض النظر عن دينهم أو مذهبهم، نرسل إليكم لنستوضح عن النقاط التالية كوننا نؤمن أن "اتحاد" تعني كل أدباء وكتاب العراق الأحرار والمعتقلين، الباقين والمهجرين:

1. هل الاتحاد لكل الأدباء والكتاب العراقيين؟
2. هل يمكن تجزئة الثقافة والفكر والأدب والنتاج الإنساني العراقي حسب الانتماءات المذهبية والحزبية؟
3. كيف تنظرون إلى الاحتلال الأمريكي وإفرازاته؟
4. هل تلتزمون بقانون اجتثاث البعث؟
5. ما رأيكم في الاتهامات الموجهة للإتحاد على أنه تجمع مذهبي ترهيبي؟
6. ماذا فعلتم لتحرير آلاف الكتاب والأدباء والمفكرين العراقيين من السجون الأمريكية والعراقية؟
7. ما رأيكم في اختفاء العديد من الكتاب العراقيين البارزين من المشهد الثقافي العربي؟
8. لماذا لا يجرؤ بعض الكتاب من داخل العراق على التعريف بأنفسهم؟

إننا ننتظر ردكم الكريم الذي تنتظره عشرات آلاف العقول العربية بكل الاهتمام.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،

عامر العظم
رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
بوابة واتـــــا
www.arabswata.org
مجلة واتا للترجمة واللغات
www.arabswata.info
منتديات واتا الحضارية
www.arabswata.org/forums
موسوعة واتا بيديا
www.watapedia.org
وكالة واتا للأنباء
www.watanews.com

الحاج بونيف

30/09/2008, 08:24 AM

اقتباس:
الى الاخ الحاج بو نيف
والله لم تقل غير الحق في زمن انعدم به الحق ومن يتحدث بالحق فهو ارهابي في العراق ومن يختلف معهم فهو ارهابي
ومن لا يقول ما يريدون هو ارهابي ومن يتحدث من اجل الوطن هو ارهابي بعثي والله يا اخي لا نستطيع قول الحق فان
من يقول الحق قد يطارد ويقتل ويباد\ في زمن ديمقراطية الكذب والقتل على الهوية فاي ثقافة عراقية هذه التي تتحدث عنها انها ثقافة المحتل وهي حقيقة لا يمكن لاي مثقف ان يتجاهلها
شكري للجميع
رحم الله الثقافة العراقية
وتحية الى شهداء الوسط الثقافي والادبي العراقي لانهم كانو يقولون الحقيقة
دمتم بكل ود وطيب
وكل عام وانتم وفقراء الامة بالف خيروالعراق بالف الف خيـــــــــــــر

أخي المفضال / سالم الجنابي
السلام عليكم ورحمة الله
ثبتنا الله وإياكم على الحق..
وسينتصر العراق في معركته التي يخوضها ضد المحتل وأذنابه..
ولن تموت الثقافة في العراق أبدا لأنها أصيلة ومتجذرة في الأعماق..
ستسقى بماء دجلة والفرات وتينع في القريب العاجل إن شاء الله..
المجد والخلود لشهداء العراق ..
وعيد سعيد لكل العراق الشامخ الأبي..
كل الود والتقدير.:fl::fl:

مالكة عسال

30/09/2008, 08:03 PM

تحية لك أخي عامر على نهضتك الفكرية النضالية
الداعية ،إلى بث الروح الإنسانية بين البشر

بثينة الناصري

30/09/2008, 09:04 PM

اولا اهنيء المسلمين وغير المسلمين ايضا بعيد الفطر الذي يبدو انه جاء هذا العام ب"أمر فيه تجديد" فقد بدأ الانهيار الفعلي لامبراطورية الشر الامريكية، والحمد لله الذي جعلنا نعيش حتى نرى هذا الانهيار والفزع للعدو في عيدنا المبارك. ولابد ان لله سبحانه حكمة لا ندركها في ان نحزن في عيد ونفرح في عيد آخر.

اردت فقط ان اشير الى رسالة الاخ وليد الكبيسي، الذي قال قولا جيدا في بعضه وتجاهل امورا اخرى واعتقد ان ذلك بسبب وجوده خارج العراق منذ زمن وعدم اطلاعه على المشهد الثقافي العراقي قبل الاحتلال. ورغم اني عشت ايضا خارج العراق لمدة طويلة ولكني كنت على صلة مباشرة بالادب والادباء من خلال دار نشر صغيرة اقمتها بجهود متواضعة تطوعية في القاهرة منذ عام 1998 لنشر الابداع العراقي تحت الحصار، حيث كان كما تعلمون من الصعب على العراقي طبع كتبه في الداخل (ليس بسبب الدكتاتورية كما يقولون وانما بسبب الحصار الدولي الأمريكي الفاجر). وهكذا كنت اذهب الى العراق كل عام للالتقاء بالاصدقاء من المبدعين من كل جنس ولون، ومن كل تيار ، ففيهم البعثيون وفيهم الشيوعيون وفيهم المستقلون وفيهم مع الحكومة وضدها. وقد نشرت لكل هؤلاء، لا أميز بينهم سوى بقيمة ابداعاتهم. التقيت بالمبدعين من البصرة والعمارة والناصرية والكوت والنجف والموصل واربيل وديالى والرمادي الخ، والتقيت بالعربي والكردي والتركماني والاشوري والصابئي والمسيحي والمسلم (لم يكن هناك في وقتها السني والشيعي !!) . اني اصنفهم الان ولكن في وقتها ، صدقوني لم اكن اعرف من منهم المسيحي ومن المسلم ومن الكردي القادم من ديالى ومن العربي القادم من كركوك. كانوا كلهم عراقيين مبدعين. توقفت دار النشر بعد الغزو والاحتلال.

ولكن الفترة التي كانت فيها هذه التجربة حية ، علمتني الكثير عن المبدعين العراقيين اثناء الحصار.
كان الابداع كثيفا وغزيرا الى درجة مخيفة ، وكانت هناك تيارات من الشباب ممن يمكن تسميتهم (تحت الارض) ممن يبدعون وينشرون بدون رقابة. كانت الرقابة المشددة قد تراخت في اواخر التسعينات ، وكان هؤلاء الشباب ينشرون ابداعاتهم بما عرف بثقافة (الاستنساخ) فقد كان الواحد منهم يستنسخ 100-200 نسخة من ديوانه او مجموعة قصصه او روايته ، حسب امكانياته المادية ويوزعها بين اصدقائه وبين النقاد. ولا أزال أذكر قول احد الاصدقاء هناك وكنت بصدد نشر مختارات قصصية لعدد 24 كاتب (كنت افضل المجموعات والمختارات في الشعر والقصة حتى اتيح لأكبر عدد من الادباء النشر خارج العراق) ، وكنت اظن اني سأجد صعوبة في ايجاد 24 كاتب قصة متميز في العراق في تلك السنوات، فقال لي ذلك الصديق "يمكن ان اجمع لك هذا العدد من اي مقهى في بغداد" . تصور ان تجد 24 كاتب قصة جيد من مختلف الاجيال في مشهد ثقافي تحت الحصار.، ومن مقهى واحد، فماذا عن بقية المقاهي وماذا عن بقية المدن العراقية المبدعة؟

أغلب ظني ان السيد وليد الكبيسي لم يعش المشهد العراقي ومازال يتقوقع على الموجود في البلد الذي يقيم فيه ، بدليل انه ذكر اسما واحدا قرأه ويبدو انه لم يقرأ لآخرين، ولم يقرأ لنساء عراقيات ماجدات رفعن القلم رصاصة يسددنها الى قلب الاحتلال.

اذن ، أخي الكبيسي.. اثناء (الدكتاتورية) كان الانتاج الابداعي ارحب واكثر حرية واعمق واغزر من فترة الاحتلال، واسأل الذين يعيشون في العراق الان. يقولون لك مثلا ان المطابع الان تطبع اكثر .. ولكن ماذا تطبع ؟ صور الملالي ورجال الدين التي يبيعونها على الارصفة ؟

بالتأكيد لم تطلع على ادب عراقي اثناء الحصار (فترة التسعينات بكاملها) لأنه كان ممنوعا (بأمر مجلس الامن وليس صدام حسين) ان يشارك الاديب العراقي من الداخل في المؤتمرات الدولية وفي النشاطات الثقافية خارج بلاده، وكانت الاحبار وقطع غيار المطابع والورق وحتى قلم الرصاص من المحظورات بأمر مجلس الأمن، ولكن المشهد في الداخل كان يمور ويفور بالابداع. وكان المبدعون يتحايلون بإصرار على الكتابة . مرة ارسلت لي احدى الاديبات مخطوطتها وهي مكتوبة على ظهر اوراق (روزنامة - تقويم) .

الكثير من الاسماء التي كبرت الان وعرفت ، بدأت في التسعينات بثقافة الاستنساخ.

ثم قولك ان البعض استبشر بالاحتلال معتقدا ان الأمور ستكون أفضل.. هل هذا كلام يمكن ان يقوله اي شخص لديه معرفة بسيطة بالتاريخ؟ هل يأتي اي احتلال بالخير للاوطان المحتلة؟ متى كان ذلك ؟ أليس من السذاجة ان نعتقد أن الأمريكي القبيح الذي فرض حصارا قاتلا على أبناء شعبنا تمهيدا لغزونا وتدميرنا ، يمكن ان يأتي بعد كل ذلك بالخير لنا؟ وهل يمكن ان يحمل قاتل نصف مليون من اطفالنا في سنوات الحصار ، اللبن والعسل لنفس هؤلاء الاطفال؟

وكيف يمكن ان يستقيم وجود (حرية) مع (الاستعباد)؟ وهل الاستعمار الا استعباد ؟

وهل هناك حرية بدون كرامة؟

وأخيرا كلمة عتاب للاستاذ عامر العظم .. (المؤسسات) التي ذكرت عناوينها كلها افرازات الاحتلال ، لانعترف بها ، ولا نشجع على مخاطبتها، فالمخاطبة هي نوع من الاعتراف. ثم ماالفائدة ؟ هؤلاء أناس لا حول لهم ولا قوة ، يأتمرون بأوامر الاسياد ، ومتى كان للعبيد الذين يرتضون عبوديتهم ، ارادة ؟

سمير سالم

01/10/2008, 11:20 PM

الاخ الفاضل عامر العظم المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخي الكريم على اهتمامك بالحركة الثقافية في العراق الجريح

اخي الكريم هذه الروابط لمواقع كتاب عراقيون يمكنك من خلالها تقييم الوضع الثقافي

في العراق

http://iraqiwritersforfreedom.blogspot.com/

http://iraqiwriter.com/iraqiwriter/index.htm

http://www.iraqiwriters.com/aboutus.asp

ولك فائق التقدير والاحترام

راسم محمد اسماعيل

03/10/2008, 04:52 AM

السلام عليكم :-

1- الشعوب الغبية والخاملة لا تصنعها الحكومات ، أما الشعوب المبدعة والخلاقة فلا تستطيع الحكومات أن تطمس أبداعاتها ، ولذا فالإبداع طاقة قد توظفها الحكومات أو تدعمها ولكن لا يمكن لها أن تصنعها .

2- هجرة العقول (العلمية والأكاديمية) من العراق في زمن السلطة المقبورة يدل بشكل واضح على حجم رعاية الدولة للطاقات العلمية .

3- الشعراء والأدباء والكتاب والمثقفين في زمن السلطة المقبورة ، عانوا - شأنهم شأن بقية العراقيين - الأمرين من الجوع والمطاردة ، ولأنهم بشر ، ولأن أفواه أطفالهم مفتوحة للرغيف ، فقد اضطر الكثير منهم أن يكتبوا ما يرضي طموح السلطة ، والبعض منهم خلعوا بعض أعضائهم كي يمروا ، هل سمعتم بشاعر استلم مكافأة لقصيدة غير ما كان ينشر في الصحف الرسمية ؟؟ دلونا عليه رجاءً .

4- لأن أغلب مثقفي العراق لم يكونوا ليجدوا ثمن (سندويج) الفلافل ، فقد كان من المتعذر عليهم السفر أو الهجرة للخارج إلا من أنعم الله عليهم ، ولذا بقي أغلبهم في العراق ، وما زالوا .

5- لأن الإبداع طاقة ، فقد رضي الكثير من المبدعين أن يدوروا في فلك السلطة أو يسترضوها من أجل أن يجدوا منفذا لتفجير طاقاتهم ، ذلك لأنهم لم يجدوا البديل .

6- العراق منبع ومرتع ومربع الإبداع والمبدعين ، وسيبقى ، وستفشل محاولات الإحتلال وذيولهم وأصحاب الأجندات المقيتة في أن تغيب الثقافة العراقية .

7- لم يكن حال المثقف العراقي في زمن السلطة المقبورة (أحسن) حالاً مما هو عليه الآن ، ولكنه الآن (أسوأ) من السابق ، فالمجال ليس مجال مقارنة بين الحسن والأحسن ، بل بين السئ والأسوأ .

8- عتبنا على المثقفين العراقيين أنهم آثروا تعويض جوعهم وعوزهم السابق ، فانزاحوا نحو الوظائف والمناصب ، وتركوا المشهد الثقافي العراقي الأكثر ديمومة .

9- تأكدوا أن العراق سيستعيد عافيته ، وستنهزم فلول المتآمرين ، والمحتلين ، ومروجي الطائفية ، وسيبقى العراق كما هو ، على قمة الإبداع ، لأن العراق هو عاصمة العالم .

ناصر عبد المعطي

04/10/2008, 10:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ العظم،
أسئلة مهمة تحتاج الى جرد واحصاء ودراسة اكاديمية تحليلية كي يمكن الأجابة عليها. لكن بعض الملاحظات العابرة قد تعطي انطباعا عاجلا عن الموضوع:

بدأ الوضع الثقافي العراقي العراقي بالتدهور في زمن حكم البعث بسبب غياب الحريات. ثم دخل العراق الحرب الظالمة فأضاع الاهتمام بالأبداع لصالح تكريس كل النشاط الثقافي لأدب الحرب.

بعد الحرب عانت الثقافة من الحصار الأقتصادي والعقوبات التي فرضتها الامم المتحدة الامريكية. في هذه السنين العجاف باع المثقفون كتبهم في شارع المتنبي ببغداد ليشتروا بثمنه خبزا لاطفالهم.

للمثقف العراقي علاقة مع الكتاب مختلفة. في بغداد لا تجد بيت يخلو من مكتبة. وكان يقال (تؤلف الكتب في مصر، وتطبع في بيروت، وتقرأ في العراق) وهذا الامر تغير الآن. ويعرف اصحاب المكتبات ودور النشر نهم العراقي للكتب. وهي حالة لم ألاحظها بنفس الكثافة والتطرف عند السوريين والاردنيين واللبنانيين. رغم ان في سوريا ولبنان مثقفون كبار جدا... انا اتحدث عن الكتاب والمثقف...
الآن يغرق العراق في الجهل أكثر من باقي شعوب العرب.

الحصار أخلى مكتبات المثقفين فأشترها عشاق الكتب في الخليخ بثمن زهيد. واذكر حادثة شهدتها امام عيني (شاب خليجي في الأربعينان أشترى في شارع المتنبي في بغداد مكتبة لمثقف عراقي (أستاذ جامعة في كلية التربية). كان العراقي يضع كتبه على الأرض أكداسا ومعه ابنه يساعدة. جاء الخليجي وتحدث معه وقلّب الكتب فوجدها منتقاة. سأله عن سعر كل الكتب. فخمّن العراقي سعر المكتبة. قال له الخليجي بعد محادثة دقائق: أشتريها بضعف ما تقول.

الثقافة ترتبط بالكتابة وبالوقت المخصص لممارسة العمل الثقافي. الوضع الأقتصادي عدو الثقافة...

أستبشر البعض بأن الوضع سيتحسن بعد الأحتلال. فاذا بالوضع يتدهور بشكل كارثي. أصبح المواطن متّهم بسبب انتمائه الطائفي والقومي. أما المتميّز من ابناء الطوائف فصار عرضة للقتل والاغتيال. المثقف المعارض للأحتلال يقتل أذا ابدى اي نشاط ثقافي. وهناك عملية مدروسة لتصفية العقول العراقية .. اساتذة جامعات. فنانين. كتّاب. صحفيين. علماء... أخلاء العراق من العقول خطة غير بريئة... وهذه لا تقوم بها عصابات القاعدة ؟.. هذه خطة يمارسها عراقيون عملاء بدافع خارجي بدعم من الحكومة.

ليس الجنود الامريكان هم الذين يلاحقون الثقافة والمثقفين بشكل مباشر. بل اعوانهم وعملائهم من حكّام المنطقة الخضراء والميليشيات.

لقد خصصت أمريكا مبالغ طائلة ل (التدخل الأعلامي السريع) فأسست صحف وقنوات فضائية وصفحات انترنت واشترت كتاب يبشرون بالعصر الامريكي ويدافعون عن الأحتلال وعملائه.

كتّاب الأحتلال معروفون للعراقيين .. خاصة للمقاومة العراقية. وهؤلاء الكتاب لا يخفون انهم يدافعون عن محتل بكتاباتهم. كما انّ هناك كتّاب طائفيون يعملون لأيران. وكتّاب طائفيون سنة للجناح السني في العملية السياسية. وكتاب عرب اشتراهم الأكراد يدافعون عن حق الاكراد والغاء حق العرب. .

وكثير من هؤلاء الكتاب يمارسون نشاطهم عن قناعة ايضا. فلدينا تيار يؤمن ان لا تغيير نحو الديمقراطية الّا بالتعاون مع أمريكا . أو انّ بعضهم على قناعة بعزل الأقليم الشيعي ويتحججون (لا تنقدونا. انقدوا أمارة الأنبار الأسلامية) كأنّ القاعدة مرجع لهم. ومن هؤلاء الكتاب من يكتب بسبب الجوع والعطالة في ظرف العراق الاقتصادي الصعب وهؤلاء معذورون.... أو أن منهم من يريد أن يبدي ولائه خشية التصفية. ومنهم من يؤمن أن الأوضاع ستتحسن وان الحكام الجدد هم مؤقتون والديمقراطية ستأتي بمن هم علمانيين غير طائفيين وغير دينيين.

الأبداع غائب تقريبا في العراق في زمن الدكتاتور وما بعده. والغريب حتى أدباء المنفى في سوريا وأوروبا لم يستطيعوا ان يبدعوا في الكتابة عن المنفى. وافضل من كتب عن معاناة المنفى العراقي هو كاتب سوري اسمه حيدر حيدر في رواية وليمة لأعشاب البحر...

هناك بعض النوادر هنا وهناك مثل فاضل العزاوي في رواية (آخر الملائكة). وهناك شعر كثير. لكن هذه الحالات النادرة لا يمكن أن تمنح الوضع العام صفة الأبداع.

أنّ هناك وضع ثقافي متدهور في العراق وكذلك في العالم العربي. وحبذا لو ترجم احد الأخوة تقرير اليونسكو عن الوضع الثقافي في العالم .. وفي العالم العربي. أنّ الثقافة تكاد تكون منعدمة. والمثقف عدو للجميع. أنه مكبّل بألف قانون عثماني وغير مستعد للتضحية.

وبهذ المناسبة أبحث عن اديب عراقي يكتب الرواية او القصة وموقفه وطني ضد المحتل ويكتب ادبا عن المقاومة او عن معاناة العراقي من الأحتلال والوضع الطائفي بكامله.. أذا كانت امرأة وتكتب بهذا الأتجاه فهذا افضل.. سأكون ممتنا .. .

كاظم عبد الحسين عباس

08/03/2009, 09:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم اخي الكريم .....
اقرأ في واتا والمواقع التالية والتقط من تراه متوفرا على ما تبحث عنه فثمة مئات الكتاب والاعلاميين المقاومين للاحتلال .....
1- شبكة البصرة
2- شبكة الرافدين الاخبارية
3- شبكة المنصور
4- موقع الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
بوسعك التعرف على
الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد والشاعرة الكبيرة ساجدة الموسوي مثلا والاخت بثينة الناصري والاخ الدكتور احمد الياسري والاخ الاستاذ صلاح المختار والاخ الدكتور قيس النوري ..
ونحن مستعدون لاية مساعدة ممكنة ...مع اصدق تحياتنا

الدكتور محسن الصفار

08/03/2009, 09:39 PM

الدكتور أحمد الياسري

09/03/2009, 01:33 AM

هؤلاء الذين يسيطرون على المشهد الثقافي والأدبي في العراق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حضرة الفاضل الأستاذ عامر العظم
حياك الله وسدد خطاك وجعل قلمك سيفاً عربياً يدافع عن الحق ويدحض الباطل
تحية عربية صادقة
لا اعتقد أن رئيس اتحاد الكتاب والأدباء في العراق حالياً سوف يجيب على رسالتك الكريمة التي منحته من خلالها فرصة لتوضيح موقفه ، على الرغم من أنه سبق أن تجاوز في عدم احترامه الجمعية.
في تقديري إن موقفه هذا هو بسبب ارتباطه بالمحتل والحكومة التي نصبها المحتل، ومشاركة الحزب الذي ينتمي إليه في ما يسمى ب ( العملية السياسية)، خاصة أنه قد حضر المؤتمر الذي عقده إبراهيم الزبيدي في عمان لعدد من العراقيين الذي يعملون في مجال الثقافة والإعلام بناء على توجيه الأمريكان لإبراهيم الزبيدي لتنفيذ الخطة التي أقترحها في مجال احتواء هذه الشريحة لتكون بوقاً يبيض صورة المحتل في العراق.
كل الكتاب والصحفيين والإعلاميين في العراق يعرفون أن ( فاضل ثامر ) حضر المؤتمر وأنتخب أحد أعضاء ( المجلس العراقي للثقافة). وأعضاء هذا المجلس هم:
1- الدكتور عبد الأمير ألعبود
2- الدكتور هاشم حسن - صديق فاضل ثامر - سبق أن أحيل للمحاكم قبل الاحتلال لتزويره جواز سفر.
3- ضياء الشكرجي - تبعية إيرانية ، وأحد أعضاء حزب الدعوة
4- ياسين النصير - أحد أصدقاء فاضل ثامر - من أعضاء الحزب الشيوعي.
5- هاشم ألشبلي - وزير حقوق الإنسان في الحكومة التي نصبها المحتل.
6- مالك ألمطلبي.
7- إبراهيم الزبيدي - انتخب الأمين العام - كان مستشار بريمر.
8- ألفريد سمعان - أحد أعضاء الحزب الشيوعي.
9- الدكتور مهدي الحافظ - وزير التخطيط في الحكومة التي نصبها المحتل - كان أحد أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي. أنتخب رئيسا للمجلس.
10 - سلوى زكو - أحدى قيادي الحزب الشيوعي.
11- فوزية العطية.
12- محمد علي حكمت.
13 - حسين الجاف - كردي.
14- أياد الزاملي - مدير موقع كتابات.
15- فاضل ثامر - شيوعي - أصبح رئيس الكتاب والأدباء. كونه يرتبط بعلاقة وثيقة مع إبراهيم الزبيدي.
16- شوقي عبد الأمير. سبق أن كان سجين قبل الاحتلال لإحالته للمحاكم في قضية تزوير.
هذه هي الحقيقة التي تحكم تصرف وسلوك فاضل ثامر ، وحتى موقفه من اتحاد الكتاب العرب يعود لهذا السبب ، لذلك أخي الكريم الأستاذ عامر العظم لا تتأمل خيراً، أو موقف إيجابي منه تجاه الجمعية التي موقفها واضح من الاحتلال والحكومة الحالية في العراق، ودعم الجمعية للمقاومة العراقية وتكريم كتابها.
نقترح تحديد الموقف منه في ضوء رسالتكم الكريمة التي تجاهلها للمرة الثانية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسماء عملاء الصفويين في الإعلام العراقي
نشر موقع مفكرة الإسلام الإخباري قائمة أسماء الصحافيين العراقيين الذين يتقاضون مرتبات بشكل شهري من وزارة الإعلام الإيرانية لقاء كتاباتهم وتوجهاتهم الصحافية التي تتماشي مع التطلعات الإيرانية والمطامع الفارسية في العراق.
وحصلت مفكرة الإسلام على تلك القائمة من ابن الشهيد جمال السامرائي عضو نقابة الصحافيين العراقيين الذي اغتالته يد الغدر الصفوية الأسبوع الماضي مع ابنته عبير في الوزيرية.
وبحسب ابن الشهيد فإن السامرائي كان ينوي فضح تلك الأسماء بعد هروبه إلى سوريا إلا أن الصفويين تمكنوا من قتله قبل ذلك.
وتحتوي القائمة على أسماء رؤساء تحرير لصحف عراقية معروفة ومواقع على شبكة الإنترنت.
وتنشر المفكرة وجبة من تلك الأسماء مستعينة بالله تعالى في نشر الوجبة التالية في وقت لاحق بإذن الله.
وتتضمن هذه الأسماء كلاً من:
1.فلاح مشعل رئيس تحرير جريدة الصباح الرسمية.
2.عيسى السيد جعفر رئيس تحرير جريدة البينة اليومية.
3.مرتضى الجشعمي صحافي في جريدة العدالة التي يرئسها عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية.
4.إسماعيل زاير رئيس تحرير صحيفة الصباح الجديد.
5. عباس العبودي صحافي.
6. أحمد مهدي الياسري صحافي وعضو فيلق بدر الصفوي.
7.أحمد ألشمري صحافي حاليًا خريج الابتدائية وعضو في فيلق بدر.
8. علي محسن راضي مدير موقع ما يعرف بحسينية براثا ويشرف عليه الفارسي جلال الصغير.
9.عماد كاظم صحافي في جريدة الصدر.
10.عبد الستار البيضاني مدير تحرير الصباح الجديد.
11.محمد جواد ألدخيلي مدير مؤسسة الصحافة في البصرة.
12.سيف الدين كاطع صحافي في قناة الفيحاء التابعة للمجلس الأعلى بزعامة الحكيم.
13.هاشم العقابي دكتور ومدير قناة الفيحاء.
14.منتضر ألشريفي صحافي معتمد في المنطقة الخضراء.
15 .محمود العلاق صحافي في قناة الفرات الرافضية.
16.سعد حسين مراسل وكالة الأسوشيتد برس في النجف.

http://www.albainah.net/index.aspx?f...&id=14598&lang

سعد الجبوري

03/09/2009, 04:00 PM

من يسيطر على المشهد الثقافي والأدبي في عراق اليوم؟

لا شك أن الحركة الفكرية والثقافية والأدبية والترجمية تعرضت إلى ضربة قاضية في العراق بسبب قتل وسجن وتشريد عقوله خاصة بعد الغزو الأمريكي..

هل هناك حركة ثقافية وأدبية مستقلة الآن في العراق؟
هل تعرف المواقع الإلكترونية للكتاب والأدباء العراقيين في الداخل؟
كيف تنظر إلى الكتاب والأدباء والشعراء الذين انخرطوا في الواقع الحالي؟
هل تخشى التعامل مع أي شخص أو جهة داخل العراق؟
هل تؤثر نظرتك للإحتلال عليهم؟هل تنظر لهم بشك؟ لماذا تلومهم؟ ما ذنبهم؟ لماذا نقسو عليهم؟
ماذا فعلوا لشرح واقعهم وظروفهم للكتاب والأدباء والشعراء والأكاديميين العرب؟ ماذا قدمنا نحن لهم؟
لماذا يخاف العراقيون، معارضين ومؤيدين لحكومة الاحتلال، من المشاركة في واتا؟
ألا يجب أن نمد الأيدي لهم؟ ألا يجب أن نساعدهم؟

هل لكم أن تفيدونا يا أهل العراق؟

شكرا لجميع الاساتذه المشاركين في هذا الموضوع والذين اغنونا بأرائهم الطيبة كلٌ حسب فهمة للمشهد العراقي ومقارنته ما بين الماضي والحاضر ..واسمحوا لي ان اضيف بعض الحقائق التي لمستها لمس اليد في عراقنا الجريح من خلال تسنمي بعض المراكز من خلال عملي في وزارة الدفاع العراقية السابقة ( في عهد الرئيس الراحل صدام حسين). ان مما لا شك فيه ان العراق والعراقيين قد عانوا من ويلات الحروب والحصار الجائر الذي كان قرارهُ اميركيا بحتا الا ان فرسان تطبيق هذا القرار الجائر هم من ابناء عمومتنا الابطال الاشاوس ..؟؟!!..وهذا بطبيعة الحال امرا لاخلاف عليه ابدا والمتتبع لمجريات الامور والاحداث لما حصل للعراق يفهم هذا جيدا واخص منهم من المثقفين. عموما لكي اكون في صلب موضعنا هذا لابد ان نذكر ما هي الاسباب التي جعلت سياسية صدام حسين تتغير في التعامل مع الشعب العراقي وعلى كافة المستويات والتي ادت بالتالي الى نزوح المفكرين والمثقفين الى الخارج وخصوصا بعد حرب الخليج الاولى ( والتي كانت تسمى بعاصفة الصحراء) ومن اهم هذه الاسباب هي:
1.بعد سقوط المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبيه (اثناء القصف الجوي الاميركي المكثف) من قبل معارضي النظام ( سواء اكانت مسمياتهم خونه او بما يسمون الان مناضلين..ولااريد ان اعرج عن هذا الموضع الان لانه ليس هو موضوع حديثنا الاساسي) و حرق صور الرئيس وتمزيقها بالشوارع واخص منها بالمحافظات التي سقطت وانهيار الوضع الامني في جميع مدن وقصبات العراق.
2. تم تعيين اشقائه و اولاد عمومته واقاربه الذين لايمتلكون من المؤهلات الكافيه ( ولو الحد الادنى منها..!!) في اغلب الوزارات والدوائر الحساسة للدولة والذين كانوا يملكون صلاحيات مطلقه تمت استغلالها بشكل بشع جدا من قبل هؤلاء في الاسائة والاستهتار على اغلبية مكونات الشعب العراقي...ومن هؤلاء على سبيل المثال:
* تعيين العريف حسين كامل ( صهر الرئيس) مشرفا على هيئة التصنيع العسكري..!!
* تعيين العريف علي حسن المجيد( ابن عم الرئيس) وزيرا للدفاع..!!
* تعيين وطبان التكريتي ( شقيق الرئيس) وزيرا للداخلية.
* تعيين برزان التكريتي ( شقيق الرئيس) مدير المخابرات العامة.
* تعيين قصي صدام حسن ( ابنه الاصغر) مشرفا على اقوى قوة عسكريه ضاربة للجيش العراقي ..علما بانه لايملك ولا يفقه بابجد هوز المبادئ العسكريه..؟؟
* تعيين عدي صدام حسين ( ابنه الاكبر) مشرفا على اللجنه الاولمبية والتي كانت مسيطره على اغلبية وزارات العراق سيطره مطلقه في كل شي ..؟؟
* بالاضافة الى تعيين اغلب ضباط امن الوزرات والدوائر التابعة لها من ابناء محافظة تكريت الذين اذاقوا الناس الامرين..وهذا واقع الحال المريع ..ولا لبس به ابدا.
3. برغم الحصار الجائر ترى الرئيس صدام حسين يبني مجماعات (قصور) خرافيه وعملاقة في اغلب محافظات العراقيه..والذي كانت له ولعائلته المالكه ..وبميزانيه مفتوحه..بالوقت الذي كان المواطن العراقي يعاني مرار الجوع وقهر العوز المادي ..ومن راتب شهري لايسد رمق عيشته اكثر من ايام قلائل جدا؟؟
4. بالاضافة الى قيد المراقبة الشديدة جدا على النتاجات الادبية والثقافية وبكافة الوانها وانواعها.
5. كان كريما وسخيا جدا مع ابناء عمومته من الدول العربيه التي خذلته في معركة الخليج الاولى ..في الوقت الذي كان ابناء شعبة في عوز مادي وصحي ومعنوي كبير؟؟؟
وكل مما تقدم انفا جعل المفكر والعالم والمثقف والقائد العسكري ان يغادر بلده مرغما وليس مُحبا..الى بقاع الارض الواسعة.
وان هذا لا يعني بالمقابل وللانصاف ان نقارن ما بين صدام حسين وبين المحتليين وزبانيته الذين باعوا الارض قبل العرض..
وارجوا من كافة الاساتذة الافاضل من الاخوة العرب ان يتبصروا بهذه الحقائق التي كانت على ارض الواقع ..واهل مكة اعلم بشعابها ..
سعد الجبوري

سعد الجبوري

03/09/2009, 04:12 PM

من يسيطر على المشهد الثقافي والأدبي في عراق اليوم؟
لا شك أن الحركة الفكرية والثقافية والأدبية والترجمية تعرضت إلى ضربة قاضية في العراق بسبب قتل وسجن وتشريد عقوله خاصة بعد الغزو الأمريكي..
هل هناك حركة ثقافية وأدبية مستقلة الآن في العراق؟
هل تعرف المواقع الإلكترونية للكتاب والأدباء العراقيين في الداخل؟
كيف تنظر إلى الكتاب والأدباء والشعراء الذين انخرطوا في الواقع الحالي؟
هل تخشى التعامل مع أي شخص أو جهة داخل العراق؟
هل تؤثر نظرتك للإحتلال عليهم؟هل تنظر لهم بشك؟ لماذا تلومهم؟ ما ذنبهم؟ لماذا نقسو عليهم؟
ماذا فعلوا لشرح واقعهم وظروفهم للكتاب والأدباء والشعراء والأكاديميين العرب؟ ماذا قدمنا نحن لهم؟
لماذا يخاف العراقيون، معارضين ومؤيدين لحكومة الاحتلال، من المشاركة في واتا؟
ألا يجب أن نمد الأيدي لهم؟ ألا يجب أن نساعدهم؟
هل لكم أن تفيدونا يا أهل العراق؟
[/SIZE]
size="5"]شكرا لجميع الاساتذه المشاركين في هذا الموضوع والذين اغنونا بأرائهم الطيبة كلٌ حسب فهمة للمشهد العراقي ومقارنته ما بين الماضي والحاضر ..واسمحوا لي ان اضيف بعض الحقائق التي لمستها لمس اليد في عراقنا الجريح من خلال تسنمي بعض المراكز من خلال عملي في وزارة الدفاع العراقية السابقة ( في عهد الرئيس الراحل صدام حسين). ان مما لا شك فيه ان العراق والعراقيين قد عانوا من ويلات الحروب والحصار الجائر الذي كان قرارهُ اميركيا بحتا الا ان فرسان تطبيق هذا القرار الجائر هم من ابناء عمومتنا الابطال الاشاوس ..؟؟!!..وهذا بطبيعة الحال امرا لاخلاف عليه ابدا والمتتبع لمجريات الامور والاحداث لما حصل للعراق يفهم هذا جيدا واخص منهم من المثقفين. عموما لكي اكون في صلب موضعنا هذا لابد ان نذكر ما هي الاسباب التي جعلت سياسية صدام حسين تتغير في التعامل مع الشعب العراقي وعلى كافة المستويات والتي ادت بالتالي الى نزوح المفكرين والمثقفين الى الخارج وخصوصا بعد حرب الخليج الاولى ( والتي كانت تسمى بعاصفة الصحراء) ومن اهم هذه الاسباب هي:
1.بعد سقوط المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبيه (اثناء القصف الجوي الاميركي المكثف) من قبل معارضي النظام ( سواء اكانت مسمياتهم خونه او بما يسمون الان مناضلين..ولااريد ان اعرج عن هذا الموضع الان لانه ليس هو موضوع حديثنا الاساسي) و حرق صور الرئيس وتمزيقها بالشوارع واخص منها بالمحافظات التي سقطت وانهيار الوضع الامني في جميع مدن وقصبات العراق.
2. تم تعيين اشقائه و اولاد عمومته واقاربه الذين لايمتلكون من المؤهلات الكافيه ( ولو الحد الادنى منها..!!) في اغلب الوزارات والدوائر الحساسة للدولة والذين كانوا يملكون صلاحيات مطلقه تمت استغلالها بشكل بشع جدا من قبل هؤلاء في الاسائة والاستهتار على اغلبية مكونات الشعب العراقي...ومن هؤلاء على سبيل المثال:
* تعيين العريف حسين كامل ( صهر الرئيس) مشرفا على هيئة التصنيع العسكري..!!
* تعيين العريف علي حسن المجيد( ابن عم الرئيس) وزيرا للدفاع..!!
* تعيين وطبان التكريتي ( شقيق الرئيس) وزيرا للداخلية.
* تعيين برزان التكريتي ( شقيق الرئيس) مدير المخابرات العامة.
* تعيين قصي صدام حسن ( ابنه الاصغر) مشرفا على اقوى قوة عسكريه ضاربة للجيش العراقي ..علما بانه لايملك ولا يفقه بابجد هوز المبادئ العسكريه..؟؟
* تعيين عدي صدام حسين ( ابنه الاكبر) مشرفا على اللجنه الاولمبية والتي كانت مسيطره على اغلبية وزارات العراق سيطره مطلقه في كل شي ..؟؟
* بالاضافة الى تعيين اغلب ضباط امن الوزرات والدوائر التابعة لها من ابناء محافظة تكريت الذين اذاقوا الناس الامرين..وهذا واقع الحال المرير ..ولا لبس به ابدا.
3. برغم الحصار الجائر ترى الرئيس صدام حسين يبني مجماعات (قصور) خرافيه وعملاقة في اغلب محافظات العراقيه..والذي كانت له ولعائلته المالكه ..وبميزانيه مفتوحه..بالوقت الذي كان المواطن العراقي يعاني مرار الجوع وقهر العوز المادي ..ومن راتب شهري لايسد رمق عيشته اكثر من ايام قلائل جدا؟؟
4. بالاضافة الى قيد المراقبة الشديدة جدا على النتاجات الادبية والثقافية وبكافة الوانها وانواعها.
5. كان كريما وسخيا جدا مع ابناء عمومته من الدول العربيه التي خذلته في معركة الخليج الاولى ..في الوقت الذي كان ابناء شعبة في عوز مادي وصحي ومعنوي كبير؟؟؟
وكل مما تقدم انفا جعل المفكر والعالم والمثقف والقائد العسكري ان يغادر بلده مرغما وليس مُحبا..الى بقاع الارض الواسعة.
وان هذا لا يعني بالمقابل وللانصاف ان نقارن ما بين صدام حسين وبين المحتليين وزبانيته الذين باعوا الارض قبل العرض..
وارجوا من كافة الاساتذة الافاضل من الاخوة العرب ان يتبصروا بهذه الحقائق التي كانت على ارض الواقع ..واهل مكة اعلم بشعابها ..
سعد الجبوري