المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د. محمد عمارة يفضح تدليس الزنادقة



جيفار التميمي
28/09/2008, 10:04 PM
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/116.imgcache.jpgالرد على من طعن في سن زواج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهاد. محمد عمارة
أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية "جامعة الأزهر"
عوَّدنا الكاتبُ (جمال البنا) على كل غريب ومبتدع، وكان آخر هذه المبتدعات ما أعلنه في جريدة "المصري اليوم"
بتاريخ 13/8/2008 من ظهور صحفي شاب يصحح للأمة خطأً منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وجعل البنا يمدح ويبجل ذلك الصحفي الذي استطاع أن يكشف خطأ عَمِي على الأعلام طوال هذه القرون، فيا حظ أمه بهذا الجهبذ الذي دقق وفتش وقارع، ونقد سند الرواية التي تتحدث عن سن السيدة عائشة وقت زواجها من النبي، والتي غفلت عنها الأمة طوال 1000 عام، والفضل الأول كما يرى البنا يرجع إلى أنه لم يدرس في الأزهر وإلا لما كان يستطيع هذا العمل العظيم، وسوف يذهب هذا الرد وساوس الشيطان من رأسيهما إن شاء الله تعالى، إن أرادا الحق، وإن أبوا إلا المكابرة والعناد فكما قال ربنا: **قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} .


يظهر في هذا البحث الكذب والاختلاق والجهل؛ وذلك من عدة أوجه:
أولاً:
كلمة أريد بها باطل، يقول البنا:
"وجد الباحث في نفسه حمية للدفاع عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- لعلها لم توجد في غيره"، وهذا محض كذب وافتراء، وفعله ليس دفاعًا عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- ولا حمية له، بل هذه محاولة من محاولات القضاء على سنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم- من خلال التشكيك في الأحاديث الواردة، وبث الريبة في نفوس العامة نحو الأئمة الأعلام، وإن كان البنا صادقًا فأين هؤلاء من ذبهم عن الدين، ورد افتراءات المستشرقين والعلمانيين، أين جهدهم في صد عدوان الكفر، أين هم من الدعوة لدين الله، لا شيء من هذا مطلقًا؛ إلا مقالات سيئة، وفتاوى ماجنة كتلك التي تجيز تقبيل الشباب للفتيات، وشرب الدخان في نهار رمضان وغير ذلك من الفتاوى القبيحة المنكرة.

ثانيًا:
كذب وتدليس على الخلق؛ إذ قال:
"وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها -يعني أسماء- أكبر من عائشة بـ10 سنوات"، وهذا غير صحيح فليس هذا بالاتفاق وإنما هي رواية ذكرت، وسوف أبين الصحيح لجلاء الغيوم عن مرضى القلوب.

ذكر الباحث نقلا من كتب (الكامل، وسير أعلام النبلاء، وتاريخ الطبري، ووفيات الأعيان، والبداية والنهاية، وتاريخ بغاد، وتاريخ دمشق) ما يؤكد أن عائشة قد ولدت قبل البعثة، بانيًا وهمه هذا على ما روي من فارق السن بينها وبين أختها أسماء وهو عشر سنوات، وهذا يضعف - في زعم الصحفي - حديث البخاري الذي يثبت فيه أن النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- تزوج عائشة وهي بنت ست ودخل عليها وهي بنت تسع سنين.

وقد رجعت إلى تلك المصادر التي اعتمد عليها الصحفي وعلى غيرها من أمهات الكتب فلم أجد ما زعمه إلا روايات لا تشهد له بشيء؛ ففي كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3208)، والبداية والنهاية (3/ 131)، وسير أعلام النبلاء (3/ 427)، وأسد الغابة (7/ 7، 186، 216)، وتاريخ الإسلام (3/ 604، 698)، والسمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين لمحب الدين الطبري (صـ 36)، أضف إلى ذلك ما ذكره ابن هشام في السيرة وهو أسبق من هؤلاء جميعًا في عدم تمييز عائشة البكاء من الفرح قبل الهجرة لصغر سنها.

جاء في سير أعلام النبلاء أيضًا (3/ 522) وكذا تاريخ الإسلام: "وكانت -أي أسماء- أسن من عائشة ببضع عشرة سنة". وإن كنا لا ننفي الرواية الواردة بأن الفارق بينهما عشر سنين فقط، إلا أنها لا تصح.

فإذا كانت كتب التاريخ تؤكد أن وفاة أسماء كان سنة 73 هـ وتوفيت عن عمر 100 سنة، وأن أسماء هاجرت وعمرها 27 سنة وهذا يعني أنها حينما أسلمت كان عمرها 14 سنة بطرح مدة الدعوة المكية 13 من مجموع السن 27-13 = 14، والثابت أنها كانت أكبر من عائشة ببضع عشرة سنة على الراجح كما ذكر ذلك الذهبي وغيره، والبضع من 3 إلى 9، فلو اعتبرنا ما بين أسماء وعائشة، لوجدنا أن البضع عشرة سنة هو ما بين 13 إلى 19 سنة، وعليه فتكون عائشة قد ولدت في السنة الخامسة من البعثة، أي في الإسلام وليس قبل الإسلام، وهذا ما يتفق مع الكتب السابقة.

ثالثًا:
الكذب والتدليس مرة أخرى فينقل الصحفي كلامًا من كتاب البداية والنهاية ليس له وجود أصلا فيزعم أن ابن كثير قال عن الذين سبقوا بإسلامهم: "ومن النساء أسماء بنت أبي بكر وعائشة وهي صغيرة فكان إسلام هؤلاء في ثلاث سنين ورسول الله يدعو في خفية ثم أمر الله رسوله بإظهار الدعوة"، ثم يقول: وبالطبع هذه الرواية تدل على أن عائشة قد أسلمت قبل أن يعلن الرسول الدعوة في عام 4هـ وأخذ يستطرد ويدور حول هذه القصة الملفقة ليثبت المراد من هذا الكذب ظنًّا أن هذا الأمر لن يبحث عنه أحد، قلت: وقد رجعت إلى الموطن المشار إليه فلم أجد ما ذكره الصحفي الهمام الذي لم يجد بدًّا من الكذب على الأعلام لإظهار الخطأ الموهوم، ولم يذكر ابن كثير خبرًا فيه ذكر أسماء في السابقين إلى الإسلام فضلا عن عائشة.

رابعًا:
الحديث الثاني الذي يستند عليه، والعجيب أنه من رواية البخاري الذي يزعم كذبه ويستدل به، والأعجب أنه لم يفهم فحواه، ولعل عذره أنه لم يتخرج في الأزهر كما يقول تلميذه البنا!، والحديث عن عائشة: "لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرًا قبل هجرة الحبشة..." وهذا كذب وتدليس من الصحفي ومتابعة على جهله من تلميذه البنا للوصول إلى مأرب وغرض خبيثين، ونص الحديث: "خرج أبو بكر مهاجرًا قِبَلَ الحبشة"، وهناك فارق كبير بين المعنيين، فالحديث يبين أن أبا بكر لما أوذي واشتد إيذاء قريش له خرج نحو الحبشة مهاجرًا وكان خروجه هذا قريبًا من هجرة المدينة يعني في أواخر الدعوة المكية، فلقيه ابن الدغنة فأجاره، والهجرة لم تنقطع إلى الحبشة إلا بهجرة المدينة، ويؤكد هذا المعنى ما جاء في الحديث نفسه: على لسان أبي بكر لابن الدغنة: إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار الله ورسوله، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسَلَّم-:
((قد أريت دار هجرتكم؛ رأيت سبخة ذات نخل بين لابتين...))
يعني الأمر لم يتعدَّ الأيام التي خرج فيها أبو بكر يريد الحبشة، فرجع في جوار ابن الدغنة، فلم يمتنع عن استعلانه بالقرآن فشكت قريش إلى ابن الدغنة، فخلع أبو بكر جواره فبشره النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- برؤية أرض الهجرة.

وقد حرف النص كما ترى ليصل إلى مراده، ومعلوم أن بدء الهجرة إلى الحبشة كان في بداية الإسلام ليثبت أن عائشة كانت قد ولدت قبل البعثة، لاحظ أيضًا أن هذا الحديث يؤكد صغر سن عائشة لقولها: "لم أعقل أبوي قط..." وهذا يؤكد أنها ولدت في الإسلام كما أثبتناه.

خامسًا:
تناقض في قياس عمر عائشة على عمر فاطمة بأن فارق السن بينهما خمس سنوات وأن فاطمة ولدت قبل البعثة بخمس سنوات مما يستلزم أن تكون عائشة ولدت عام البعثة الأول، وهذا فيه تناقض صريح؛ إذ كيف يثبت مولدها قبل البعثة بـ 4 سنوات بالموازنة بينها وبين أسماء، ثم يثبت مولدها عام البعثة الأول مقارنة بسن فاطمة، والحقيقة غير ذلك، يقول الذهبي في السير:
"وعائشة ممن ولد في الإسلام، وهي أصغر من فاطمة بثمان سنين" (سير أعلام النبلاء 3/ 429). وتأمل هذا، وفي ترجمة فاطمة قال الذهبي: "مولدها قبل البعثة بقليل" (السير 3/ 417)، فإذا ما نظرنا إلى سن زواج النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- من عائشة وكان قبل الهجرة ببضعة عشر شهرًا، وقيل بعامين، أضف على هذا السن عمر عائشة حينها وكان ست سنوات، فيكون المجموع 2 + 6 = 8 اطرح هذا من مدة الدعوة المكية 13 - 8 = 5، فإن هذا يعني أنها ولدت في السنة الخامسة من الهجرة. ويؤكد هذا المعنى ما ذكره ابن الأثير في أسد الغابة (7/ 216) إذ ذكر أن النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- زوج عليًّا من فاطمة بعد أن تزوج النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- عائشة بأربعة أشهر ونصف، وكان سنها يوم تزويجها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر، وهذا يعني أنه بنى بها في السنة الثانية من الهجرة، فإذا ما اعتبرنا السن المذكور لفاطمة تبين لنا أنها ولدت قبل البعث بقليل كما ذكر الذهبي وغيره.

فانظر كيف تناقض المسكين الذي يفخر به تلميذه البنا بأنه لم يدرس في الأزهر، والفخر للأزهر حقيقة أنه لم يحتضن هؤلاء المشاغبين، ولم يجلسوا في أروقته، ولم يعرفوا أدب العلم وحق العلماء.

سادسًا:
عدم الأمانة العلمية في نقل النصوص؛ إذ نقل الكاتب عن كتاب الإصابة أن فاطمة ولدت عام بناء الكعبة وعمر النبي -صلَّى الله عليه وسَلَّم- 35 سنة، وأنها أسن من عائشة بخمس سنوات، ولم يبين أن هذه رواية من روايات عدة ذكرها ابنُ حجر؛ منها أيضًا أن فاطمة ولدت سنة إحدى وأربعين من ميلاد النبي، وقد رجح ابن حجر أن مولدها كان قبل البعثة بقليل وهو ما يتفق مع ما ذكرناه قبل ذلك.

سابعًا:
الجهل بالنصوص وعدم الفهم؛ ومن ذلك قوله عن الطبري:
"بأنه جزم بيقين أن كل أولاد أبي بكر قد ولدوا في الجاهلية"، وهذا كذب وخلط وعدم فهم؛ لأن نص الطبري المذكور يتحدث فيه عن أزواج أبي بكر الصديق وليس عن أولاده (راجع تاريخ الطبري 2/ 351)، وقد قسم الطبري أزواجه اللاتي تزوجهن؛ فمنهن من تزوجهن في الجاهلية وولدن له، ومنهن من تزوجهن في الإسلام، ثم سمى أولاد أبي بكر من زوجتيه اللتين تزوجهما قبل الإسلام وقال: "فكل هؤلاء الأربعة من أولاده ولدوا من زوجتيه اللتين سميناهما في الجاهلية"، فالحديث عن الأزواج وليس عن الأولاد، ويمكن أيضًا مراجعة تاريخ الطبري ج 2 صـ 212 في ذكر زواج النبي بعد خديجة، وهو يجزم بأن النبي بنى بها بعد الهجرة وكان عمرها تسع سنين.

وأخيرًا:
الأولى أن يترك هذا لأهل الاجتهاد والعلم وليس لأهل الجهل، فقد أوقعوا بأنفسهم نتيجة عدم البحث والدراسة، والإصرار على التعالم، فعليهم أن يعملوا فيما تخصصوا فيه لا فيما يدعونه؛ فإن ذلك يوقع بهم فيما نرى، وأرجو أن تكون آخر بلايا جمال البنا.
إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده
والله تعالى أعلم.

الحاج بونيف
28/09/2008, 11:51 PM
أخي المفضال/ جيفار التميمي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛
وجزاك الله كل خير على نقل هذا الرد المفحم الذي لا يمكن لأي متطاول أن يتحدث بعد الآن..
لك مني كل الود والتقدير.

الحاج بونيف
29/09/2008, 12:45 AM
وللدكتور عمارة أطيب التحايا..
حفظه الله، وأطال عمره، ومتعه بالصحة والعافية.

جمال الأحمر
29/09/2008, 01:16 AM
الأخ الأستاذ التميمي
شكرا لمجهودك الطيب.
وتقبل الله من الأستاذ محمد عمارة دفاعه عن دينه وأمته.
مشكلتنا اليوم، هي شعورنا بالهزيمة النفسية أمام كل كلمة يقولها صحفي غربي أو أديب مغمور!!!
إنها عقدة نقص بعض المسلمين تُـجاه الغربي!
إنها عقدة الخواجة!!!
كل ما هو ممنوع قاونيا أو اجتماعيا أو عُـرفيا في دولهم، ينبغي للإسلام أن يتم تفسيره بما يوافق الحال، وينبغي أن تُحذف كل النصوص التي تخالف ذلك، أو أن نشكك فيها على الأقل حتى نستطيع أن نقول لهم إننا مثلكم!
يا فرحتنا!
لكن بقية مشكلة:
هي أنه لا بد من الخروج من جلودنا حتى يصدقونا أنَّنا متحضرين مثلهم!

فتوح العربى
29/09/2008, 01:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ليس بغريب عن امام المنافقين وزعيم الجناح الدينى لدى الملحديين
وها انا اسوق لك اخر تفاهات وسفاهات الغرب ضد نبى الرحمة وزوجه عائشة رضى الله عنها


صحيفة ذي صاندي تايمز" البريطانية ذكرت
اليوم الأحد
إن قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلانديارد أحبطت أمس مؤامرة مزعومة من جانب متشددين إسلاميين لقتل ناشر رواية مقبلة تتحدث عن لقاءات جنسية بين النبي محمد وعروسه الطفلة، وقام ضباط سريون مسلحون فجر أمس باعتقال ثلاثة رجال بعد تمريرهم قنبلة حارقة عبر باب منزل ناشر الكتاب في شمال لندن.
ونقلت صحيفة" القدس الفلسطينية" عن الشرطة إن الشخص المستهدف بمؤامرة الاغتيال، وهو الناشر الهولندي مارتين رينجا، لم يصب بأذى وإدى إلى إعلان حالة إنذار قصوى تحسبًا لاحتجاجات قد تصل إلى مواجهات دامية.
وكانت الشرطة السرية تتعقب المجموعة المشتبه بها، وتم إخماد النار بسرعة بعد أن حطمت فرقة إطفاء الباب الأمامي.
وذكّر الهجوم الإرهابي الفاشل بالتهديدات بالقتل والغضب الذي ساد قبل 20 عاما في أعقاب نشر"آيات شيطانية" للمؤلف سلمان رشدي، والتظاهرات التي أعقبت نشر رسوم كرتونية اعتبرت مسيئة للإسلام في صحيفة دانماركية عام 2004 والتي قتل خلالها أكثر من 100 شخص.
ويعتقد مسئولون أمنيون أن رانجا كان المستهدف بالاغتيال لأن شركته "جيبسون سكوير" كانت تستعد لنشر رواية رومانسية حول عائشة عروس النبي محمد الصغيرة.
وتصف "جوهرة المدينة"، أولى عمال الكاتبة الأميركية شيري جونز، مشهدًا جنسيًا خياليًا بين النبي وزوجته ابنة الرابعة عشرة.
وكانت الرواية قد سحبت من النشر في الولايات المتحدة بعد أن قالت الشركة الناشرة هناك، راندوم هاوس، إنها تخشى من رد فعل عنيف من "جزء صغير راديكالي" من المسلمين.
وقالت إن "مصادر موثوقة وغير ذات صلة" قد حذرت من أن الكتاب قد يحرض على العنف.
وجاء رد فعل "راندوم هاوس" بعد أن اعترض علماء دين مسلمون على مضمون الرواية، قائلين غنها تعاملت مع زوجة الرسول كموضوع جنسي.
ووصفت دينيس سبيلبيرج من جامعة تكساس في أوستين، الرواية بأنها "مادة إباحية خفيفة"، في إشارة إلى مشهد يبني به الرسول محمد بزوجته عائشة.
وأضافت إنها "إعلان حرب" وأنها "قضية أمن قومي".
وفي ذلك الوقت، رفضت تحذيراتها من قبل الناشر. وقالت جونز: إن أي أحد يقرأ الرواية لن يشعر بالإهانة. واضافت: لقد ألفت الكتاب مع أقصى درجة من الاحترام للاسلام. ولكن جونز أقرت بتلقي تهديدات بالقتل بعد سحب الكتاب.
وبعد ذلك بوقت قصير يبدو أن شرطة العاصمة البريطانية تلقت إخبارية بأن الناشر البريطاني الذي وافق لاحقًا على طبعها قد يكون هدفًا لهجوم.
وقال ناطق باسم الشرطة إن الرجال الثلاثة اعتقلوا في عملية مخططة سلفا قادتها الاستخبارات عند الساعة الثانية و25 دقيقة بعد منتصف ليل السبت الاحد.

الشاعر/ خضر محمد أبو جحجوح
02/10/2008, 08:13 PM
بارك الله فيك على نقل الموضوع

وجزا الله الدكتور عمارة خير الجزاء...