جمال الأحمر
28/09/2008, 11:07 PM
قرأت في تقديم الصحافي والشاعر والمترجم والأديب العراقي النرويجي الليبرالي؛ (وليد الكبيسي) لإحدى المجموعات الشعرية المغربية ما يأتي:
"لا يمكن تقييم مجموعة منعم الفقير 'كتاب الرؤيا' ولا يمكن فهمها بشكل مباشر كباقي الشعر المتعارف عليه. ذلك أن هذه المجموعة تنتمي إلي نوع أدبي لا وجود لما يناظره في النرويج أو الدانمارك. لا في الشعر المعاصر ولا في الشعر التقليدي القديم. فإذا ما قرأ المرء كتاب الرؤيا كمن يقرأ شعرا تقليديا أو معاصرا فإنه سيضيع عليه فرصة فهمه والغرض منه، ويستعير الفقير الشكل الصوفي للشعر هو التاريخ. فيجدده ويزوده بمحتوي جديد معروف أن المسلمين قد تقبلوا تاريخا الهتاف الوجداني التجديفي الصوفي وأطلقوا عليه 'الشطحات' التي عبر بها المتصوفة عن لحظة الوجد والتي تعبر عن إعتقاد المتصوف الشخصي 'أنا الله والله أنا. ليس في الجبة غير الله'. وكما تقبل المسلمون تلك الشطحات. يستخدم الفقير الشكل الصوفي ليتحصّن خلف هذا التقليد كيما يتسني له إعلان شهادته علي الوجود الحالي معبٌرا عن إحتجاج الإنسان علي العصر والتاريخ والخطأ في نظام العالم. وتبدو المجموعة للقاريء كما لو أن الفقير يجلس أمام إله وهمي. التي يعتبرها التقليد الديني وسيلة بيد الشيطان. يحاول الفقير ردٌ الإعتبار لها 'من ينكر شهوته. إنما ينكر نفسه'
إذا كنت كاذبا في النقل فكذبوني بعلم فقط...
ولدي تساؤلات في هذه المسألة:
1- ما معنى هذه العبارات الغامضة؟
2- هل صارت هذه النصوص مقدسة بغموضها؟
3- في حالة الغموض؛ هل مات المؤلف؟ أم مات النص؟ أم مات القارئ؟
4- هل حالة الشاعر النفسية التي نجهلها تشفع له في مس ثوابت الدين؟
5- هل قَـبِـل المسلمون على مر العصور هذه العبارات؟
6- هل يمكن الجمع بين اعتقادات الليبرالية وفكرها، من جهة، واعتقادات الحلول والاتحاد، من جهة أخرى؟
7- كيف نترجم عبارة "وحدة الوجود"؟
8- كيف نترجم عبارة "الحلول والاتحاد"؟
9- هل هما في المفهوم والمعتقد شيء واحد؟
10- هل يؤمن الليبراليون بوحدة الوجود؟ أم بالحلول والاتحاد؟
"لا يمكن تقييم مجموعة منعم الفقير 'كتاب الرؤيا' ولا يمكن فهمها بشكل مباشر كباقي الشعر المتعارف عليه. ذلك أن هذه المجموعة تنتمي إلي نوع أدبي لا وجود لما يناظره في النرويج أو الدانمارك. لا في الشعر المعاصر ولا في الشعر التقليدي القديم. فإذا ما قرأ المرء كتاب الرؤيا كمن يقرأ شعرا تقليديا أو معاصرا فإنه سيضيع عليه فرصة فهمه والغرض منه، ويستعير الفقير الشكل الصوفي للشعر هو التاريخ. فيجدده ويزوده بمحتوي جديد معروف أن المسلمين قد تقبلوا تاريخا الهتاف الوجداني التجديفي الصوفي وأطلقوا عليه 'الشطحات' التي عبر بها المتصوفة عن لحظة الوجد والتي تعبر عن إعتقاد المتصوف الشخصي 'أنا الله والله أنا. ليس في الجبة غير الله'. وكما تقبل المسلمون تلك الشطحات. يستخدم الفقير الشكل الصوفي ليتحصّن خلف هذا التقليد كيما يتسني له إعلان شهادته علي الوجود الحالي معبٌرا عن إحتجاج الإنسان علي العصر والتاريخ والخطأ في نظام العالم. وتبدو المجموعة للقاريء كما لو أن الفقير يجلس أمام إله وهمي. التي يعتبرها التقليد الديني وسيلة بيد الشيطان. يحاول الفقير ردٌ الإعتبار لها 'من ينكر شهوته. إنما ينكر نفسه'
إذا كنت كاذبا في النقل فكذبوني بعلم فقط...
ولدي تساؤلات في هذه المسألة:
1- ما معنى هذه العبارات الغامضة؟
2- هل صارت هذه النصوص مقدسة بغموضها؟
3- في حالة الغموض؛ هل مات المؤلف؟ أم مات النص؟ أم مات القارئ؟
4- هل حالة الشاعر النفسية التي نجهلها تشفع له في مس ثوابت الدين؟
5- هل قَـبِـل المسلمون على مر العصور هذه العبارات؟
6- هل يمكن الجمع بين اعتقادات الليبرالية وفكرها، من جهة، واعتقادات الحلول والاتحاد، من جهة أخرى؟
7- كيف نترجم عبارة "وحدة الوجود"؟
8- كيف نترجم عبارة "الحلول والاتحاد"؟
9- هل هما في المفهوم والمعتقد شيء واحد؟
10- هل يؤمن الليبراليون بوحدة الوجود؟ أم بالحلول والاتحاد؟