المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلوب الأوروبيات تتفتح للإسلام



بسام الحومي
29/09/2008, 03:25 PM
قلوب الأوروبيات تتفتح للإسلام
(ترجمة بتصرف)

مقال نشر في كريستيان ساينس مونيتور وقد قمت بترجمته بتصرف كي يتناسب مع لغة الصحافة العربية وقد اضفت رابط المقال الأصلي في آخر المشاركة
ترجمة/ بسَّام الحُومي
يُقدَّر عدد المسلمين في أوروبا الغربية بحوالي 12.5 مليون مسلم، يتوزعون بين مختلف بلدان أوروبا الغربية، ويشكلون نسبة تتراوح ما بين 5 إلى 7% من مجموع السكان.
وقد كانت لأحداث سبتمبر 2001 تأثيرات سلبية على الإسلام والمسلمين في أوروبا جراء الحملة الإعلامية الغربية الشرسة على كل ما يمت للإسلام بصلة، ولكن رب ضارة نافعة فقد كان لها أيضاً إيجابيات على عدة جوانب، وكانت أهم هذه الإيجابيات أن الأوروبيين تبينوا أن وسائل الإعلام الغربية لا تمدهم بالحقيقة عن الإسلام وأنهم في حاجة لأن يعرفوا الإسلام عن قرب ومن مصادره المباشرة.
فشهدت حركة بيع الكتب الإسلامية وترجمات القرآن الكريم رواجًا كبيرًا، وأكد المفكر الألماني المسلم "مراد هوفمان" أنه استفاد من الأحداث في إعادة طبع كتبه عن الإسلام، وقال: إن الإسلام لم يتغير في أوروبا ولكن التصورات هي التي تغيرت وإن البعض اشترى الكتب من باب الخوف لكنه لا يستبعد أن يفضي ذلك إلى مزيد من المعرفة بالإسلام.
كذلك نشأت حالة من الاهتمام بالإسلام في وسائل الإعلام الأوروبية، حيث تزايدت الاتصالات بالمراكز الإسلامية والمساجد للحصول على إجابات عن أسئلة كثيرة حول الإسلام، فأصبحت المساجد في دائرة الضوء الإعلامي.
وفي ظل هذه "الهجمة المعرفية" الأوروبية على الإسلام اعتنق بعض الأوروبيين الإسلام عن اقتناع ومعرفة، بينما اعتنقه البعض الآخر هروبًا من الانحلال الأخلاقي وبحثًا عن الاستقرار النفسي الذي يفتقده العديد من الأوروبيين ولن يجدوه إلا في الإسلام.
وعلى هذا الصعيد، نشرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية مقالا للكاتب بيتر فورد تحدث فيه حول تقرير عن تزايد عدد المسلمات في أوروبا وقلق الأجهزة الأمنية من هذه الظاهرة.
واستشهد بإحدى المسلمات الجدد وهي الفرنسية "ماري فالوت" التي لا تختلف، ولا يمكن تمييزها، عن غيرها من الأوروبيات وهذا هو سبب مراقبة شرطة مكافحة الإرهاب الأوروبية لآلاف المسلمات مثلها في القارة.
وقد اعتنقت فالوت الإسلام منذ ثلاثة أعوام، وأنها لهذا السبب - من وجهة النظر البوليسية- أصبحت خطرًا محتملاً يجب مراقبته.
وقال إن العملية الاستشهادية التي نفذتها البلجيكية المسلمة "موريل ديجاك" في هجومٍ على القوات الأمريكية في العراق الشهر الماضي، جذب الاهتمام الاستخباراتي إلى تزايد أعداد الأوروبيات اللاتي يعتنقن الإسلام.
وأورد نص تصريح جاء بصحيفة " اللوموند" الفرنسية، خلال مقابلة صحفية أجريت مؤخرًا، قال فيه "باسكال مايلوس" مدير وكالة الاستخبارات المحلية الفرنسية: " تتزايد هذه الظاهرة، وهي تقلقنا، لكن يجب علينا أن نفرق بينهن ولا نضع الجميع في سلة واحدة".
وذكر تصريحًا لـ "ماجنوس رانستورب"، خبير الإرهاب في كليّة الدفاع الوطنية السويدية باستوكهولم، يقول فيه: تكمن الصعوبة- كما يوضح خبراء الأمن- في أن الشرطة تراقب بكل حذر الشباب من أصول شرق أوسطية خوفًا من التهديدات المحتملة، بينما لا تثير النساء الأوروبيات شكوكها، وهنا يستغل "الإرهابيون" المسلمات الجدد، اللاتي "لهن أثر فعال في تجاوز حالات الحراسة الأمنية المشدّدة" حيث لا يجذبن الانتباه.
وأشار الكاتب إلى أن "فالوت" اعتنقت الإسلام بعد أن سألت نفسها عدة أسئلة روحية لم تجد إجابتها خلال طفولتها الكاثوليكية، وقالت إنّ الإسلام بالنسبة لها هو رسالة حب وتسامح وسلام".
وأضاف أن الباحثين المسلمين وغير المسلمين قالوا: "إنها الرسالة التي تثير فضول الكثير من الأوروبيين لمعرفة الإسلام منذ أحداث سبتمبر، وبالرغم من عدم وجود أرقام دقيقة حول عدد الأوروبيين الذين يعتنقون الإسلام منذ تلك الأحداث، إلا أن المراقبين يعدونهم بالآلاف كل عام.
كما يؤكدون أن عددًا قليلاً من المسلمين الجدد ينجذبون إلى المنظمات"الراديكالية" الإسلامية الغريبة، وأن عددًا أقل يتجه إلى العنف، مثل البريطاني "ريتشارد ريد"، صاحب الحذاء المتفجر، والأمريكي "جون ووكر ليند"، الذي أسر في أفغانستان.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أنّ النساء اللاتي يعتنقن الإسلام أكثر من الرجال، ولكن على نقيض الاعتقاد السائد بأنهن يفعلن ذلك رغبة في الزواج من المسلمين، حيث أكدت - بحسب خبراء متابعين لهذه الظاهرة- أن القليل منهن يقمن بذلك، فيما تعتنقه الأكثرية عن قناعة وفهم.
وأضافت الصحيفة أن "ماري فالوت" ضحكت عندما سئلت عما إذا كان لحبها تأثير على قرارها، وقالت: "عندما أخبرت زملائي في العمل بأنني أسلمت، كان رد فعلهم الأول هو سؤالي: هل لديك صديق مسلم، إنهم لا يصدقون أنّني أسلمت بمحض إرادتي وقناعتي".
وأوضحت أنها أحبت هذا الطريق، فالإسلام- في الحقيقة - يطلب القرب من الله، والإسلام أسهل وأكثر دقة، لأنه واضح، وكنت أبحث عن هذا الإطار حيث يحتاج الإنسان إلى إتباع القواعد والسلوك السليم، في حين أن المسيحية لم تعطها نفس هذه الجوانب.
وقال خبراء درسوا الظاهرة- تستطرد الصحيفة- إن تلك الأسباب تعكس تفكير العديد من النساء اللاتي أسلمن، وقالت الدكتورة هيفاء جواد، المدرسة في جامعة برمنجهام في بريطانيا: "الكثيرات من النساء يسلمن كرد فعل على التردي الأخلاقي للمجتمع الغربي، فهن يحببن الإحساس بالانتماء والاهتمام والمشاركة، وهذا ما يوفره الإسلام."
ونسبت إلى "كارين فان نيوكريك"، الباحثة في شئون الهولنديات المسلمات، قولها: تنجذب أخريات إلى الإسلام من خلال "فكرة الأنوثة والرجولة في الإسلام حيث يولي اهتمامًا أكثر بالأسرة والأمومة، ويؤكد على أن النساء لسن أدوات للجنس فقط على نقيض ما يعتقده الغرب."
وذكرت الصحيفة أنه بعد اعتناق الإسلام، يتبنى البعض المظاهر الإسلامية شيئًا فشيئًا تدريجيًّا: فماري فالوت، على سبيل المثال، لم تسْتَعدّ بعد لارتداء الحجاب، مع أنها ترتدي ملابس أطول وأوسع مما اعتادت عليه من قبل.
فيما يلتزم الآخرون مباشرة بجميع التعاليم، اشتياقًا لمعرفة الدين الجديد، ويصبح أكثر تقوى من زملائه الذين ولدوا على الإسلام، ومثل هؤلاء يتبنون فكرًا مُطلقًا، حيث يكونوا أكثر جاهزية للتطرف من الآخرين، بحسب زعم الصحيفة.
وأوردت قول "بتول التوما"، مديرة برنامج "مسلمون جدّد" في المؤسسة الإسلامية في ليستر، بإنجلترا: يمكن أن تكون المراحل المبكرة لاكتشاف الإسلام لدى المعتنق الجديد أكثر المراحل حساسية".
وخلصت الصحيفة إلى أن أسباب إسلام الأوروبيات تعود إلى اهتمام الإسلام بالمرأة ورفع شأنها واحترامها، وابتعادا عن المهانة التي يشعرن بها في الفكر الغربي، بالإضافة إلى السكينة والاستقرار الذي يوفرها لهن الإسلام.

http://www.csmonitor.com/2005/1227/p01s04-woeu.html

الحاج بونيف
29/09/2008, 07:34 PM
أجانب من كل الديانات فضلوا إعلان إسلامهم في الجزائر

2008.09.29 ب. عيسى



فضلت "الشروق اليومي" خلال شهر رمضان الحالي، استضافة الكثير من معتنقي الإسلام ومعتنقات الدين الحنيف في الجزائر فقدمت خلال الشهر المعظم نماذج أكدت جميعها أن الذين حاولوا رسم صوة قاتمة للدين الحنيف وربطه بالتخلف والتهور وأن الذين حاولوا رسم صورة سوداء للجزائر وربطها بالإرهاب، فشلوا على طول الخط، والدليل أن شابات جميلات من عائلات ميسورة ويقطنّ بدول أوروبية وأمريكية وأسيوية متطورة جدا، تركوا بلدانهم وملذات الدنيا وقدموا إلى الجزائر لأجل اعتناق الدين الإسلامي...

وأكثر من ذلك، صاروا يعيشون على الطريقة الإسلامية... ويكفي القول أن السفير الدانماركي في الجزائر السيد أولسن مسلم ومتزوج من سيدة جزائرية من البليدة ويكفي القول أيضا إنه يوجد بالجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر بقسنطينة طالب جامعي من كوريا الجنوبية ومن عاصمتها سيول مسلم ويتقن اللغة العربية، ويعشق الحياة الجزائرية، ورغم أن الكثيرين يشككون في بعض أحداث اعتناق الإسلام من بعض العاملين في الجزائر من إيطاليين وصينيين وفرنسيين ويقولون إنهم يعتنقون الإسلام من أجل الفوز بامرأة جزائرية يعيش معها خلال فترة تواجده في الجزائر، إلا أن النظام الموجود حاليا إداريا يجعل مديريات الشؤون الدينية مجبرة على غربلة السمين والغث ليبقى الأصلح من تسلم له وثيقة اعتناقه الإسلام التي منافعها الدنيوية مهمة جدا فهي تمكنه من الزواج وأيضا من الميراث ومن أداء العمرة أو الحج.
ومن النماذج الجميلة حكاية المرأة الفاضلة "نور" وهي من كندا والتي عاشت ضمن عائلة مسيحية متشددة وعندما زارها مراسلنا في جيجل ظلت تبكي لأنها قضت نصف عمرها في ضلال تحت إسم »جوال مارثن«.
نور، التي تعيش حاليا بحي طارزوس بجيجل، قالت إنها لن تفرط في العلاقات الأسرية التي أبهرتها في الجزائر وهي سعيدة من زوجها الجيجلي وأبنائها الأربعة: عائشة، ياسين وفاطمة الزهراء وإبراهيم وكلهم ولدوا في كندا ويريدون البقاء في الجزائر، رغم أن الأطفال يستفزون الإبن ياسين عندما ينادونه (الماريكاني). وتمكنت نور الكندية من إقناع أفراد زوجها حسين حميميد الالتزام بالصلاة في وقتها.
أما حكاية أنطونيلا الإيطالية فهي أيضا تؤكد أن ما قيل عن الإسلام بعد 11 سبتمبر 2001 مجرد هراء، فقد سافرت إلى عنابة في رمضان 2006 فسحرها الشهر الفاضل وتحول إسمها إلى »زينة«. وحلم الجميلة »زينة« البالغة من العمر 26 سنة هو الحج إلى بيت الله الحرام رفقة زوجها العنابي. زينة تمنت الحصول على الجنسية الجزائرية وقالت إنها تعلمت طبخ البوراك العنابي.
ومن أقصى الدنيا، حضرت شابة من تايلندا إلى بسكرة لتعلن إسلامها وغيرت اسمها من (رونة) إلى (أسماء) وستتزوج من شاب أسمر يدعى محمد سامي معنان إبن عاصمة الزيبان الذي أقنعها بالدين الحنيف فارتدت الحجاب ولم تدخل الإسلام إلا بعد خمس سنوات من السؤال عن الدين الحنيف.و
من فرنسا سافر توماس إلى قسنطينة التي يحبّها وتحول إلى عبد الكريم وتعلم العربية ويحفظ حاليا خمسة أحزاب من القرآن الكريم ويتمنى المزيد.
ومن المسيحية الكندية نور إلى البوذية التايلندية (رونة) إلى الملحدة الروسية لوسيانا خورمونيف التي هاجرت من موسكو وحطت رحالها ببلدية البوني بعنابة ورغم أنها وحيدة والديها إلا أنها ضحت بهما في سبيل الإسلام واختارت أيضا إسم "أسماء" وهي السيدة المحجبة "30 سنة" التي يحترمها كل سكان عنابة، وإلى تيزي وزو، حيث بذل الذين خرجوا من الإسلام جهودا لأجل تنصير المنطقة، سافر الفرنسي لوسيان كريستيون إلى عاصمة جرجرة وأصبح "مولود" وهو يعيش سعادة غامرة مع زوجته الجزائرية شعائر الإسلام وتقاليد المنطقة... وحتى في بجاية بلغ معتنقو الإسلام من كل الجنسيات ثمانية. وفي الشلف اعتنقد في رمضان فقط ثلاثة فرنسيين الإسلام، وبذل بعض الجزائريين جهودا روحية وفكرية لأجل إظهار حقيقة الإسلام ومنهم الشاب عبد الوحيد الذي يقطن ببوشقوف بولاية قالمة (31 سنة) الذي يهوى الأنترنيت، حيث تمكن عبر هذه الشبكة الإلكترونية الهاتفية من إقناع امرأة فرنسية ورجلين من فرنسا باعتناق الإسلام وكانت مفاجأته لا توصف عندما سافر الوفد الفرنسي إلى غاية الجزائر ونزلوا ضيوفا على عائلة (سوايدية) ولم يعودوا إلى بلدهم إلا وقلوبهم مليئة بنور الإسلام.
أما أيوب الانجليزي البالغ من العمر 18 سنة فقد سافر إلى انجلترا مع بداية رمضان، والمدهش أنه حفظ نصف القرآن وباللغة العربية وهو إنجاز نعجز جميعا عن التعليق عليه.
بالتأكيد هذه مجرد نماذج أو قطرة في بحر، فقد حاولوا منذ أحداث سبتمبر أن يشوهوا إسلامنا وحاولوا منذ التسعينيات من القرن الماضي أن يشوهوا بلدنا وحاولوا دائما ومازالوا من أجل تشويه لغتنا ولكن هيهات.. فالجحافل قادمة من كل القارات ومن كل الديانات لترتمي بين أحضان الدين الإسلامي. وتعد الشروق اليومي بالكثير من النماذج بعد شهر الصيام لرجال ونساء عاشوا في ضلال مبين وعادوا إلى السعادة الأبدية في أرض الإسلام الجزائر.

المصدر/ جريدة الشروق

د. محمد اسحق الريفي
30/09/2008, 12:28 AM
الأساتذة الكرام،

أخبرني صديق عزيز مقيم في مدينة ليون الفرنسية أن عدد الفرنسيين الذين يسلمون في كل يوم هو 30 فرنسيا، وقرأت تقارير تؤكد الإقبال الكبير للبريطانيات على الإسلام، وفي الولايات المتحدة هناك إقبال كبير أيضا على الإسلام، وقد شهدت هذا الإقبال بنفسي عندما كنت مقيما هناك.

هذا زمن الإسلام، والقرن الواحد والعشرين هو قرن الإسلام بلا منازع.

والحمد لله رب العالمين

عيد ابراهيم
05/10/2008, 04:55 PM
الاخوة الكرام في واتا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كنت في كلية اللغات والترجمة بجامعة الازهر كنت مقررا ثقافيا لأحد الأسر في الكلية وقمنا بعقد مؤتمر عن "المسلمين في أمريكا" وتمت فيه مناقشة فرقة أمة الإسلام "Nation of Islam" والتي يتزعمها لويس فرخان "Louis Farakhan" وخرج المؤتمر ببعض النتائج الواقعية التي أبرزت أنه منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر وازداد الإقبال علي الإسلام من قبل الأمريكيين مما جعل البعض يقدر نسبة هذا الإقبال بأكثر من 210 فرد في الأسبوع في ولايتي فلوريدا ونيوجيرسي وحدهما . وتلك نسبة كبيرة مقارنة بالغقبال علي أي دين آخر في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن خلال عملي في قناة الهدي الفضائية HUDA TV تأكدت بالفعل من هذه النتيجة ولكن وجدت أنها نسبة بسيطة مقارنة بالحقيقة في الولايات المتحدة الامريكية كاملة وذلك من خلال مقابلتي مع الأستاذ إبراهيم جرامالي إمام مسجد في ولاية بوكاراتون الامريكية والذي أكد أنهم في هذا المركز الإسلامي يستقبلون في اليوم ما يزيد علي 700 فرد ما بين معتنق جديد للإسلام وباحث يبحث عن حقيقة الإسلام ومعد برامج تتحدث عن هوية الإسلام . مما يؤكد من وجهة نظره أنه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وأن الإعلام الأوروبي والامريكي ما أدي إلا إلي الإقبال الكبير من قبل الأمريكان علي الإسلام وليس التنفير منه. وتلك حقيقة لا بد أن نشكر الله عليها.
وذلك ما يؤكده الدكتور الجليل محمد إسحق الريفي الذي أتفق معه أن القرن الحادي والعشرين القرن الحقيقي للإسلام ولازدهار الإسلام في عقر دار الشرك ومقره.
وإلي المزيد دائما من رفعة للإسلام وزيادة لعدد المسلمين في العالم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رنا خطيب
05/10/2008, 05:57 PM
بارك الله بك أخي الكريم على هذا الجهد في ترجمة هذا المثال.. جعله في ميزات أعمالك.

للأسف الإسلام ينطلق من بلد الكفر و ينتشر.. و بلاد المسلمين في حالة تردي.
لقد ألحقنا الضرر و الأذى بالإسلام نتيجة سلوكنا الذي لا يمت بصلة إلى دين الإسلام فأخذ المستشرقون ما أخذوا ليطعنوا به من خلال ممارستنا الخاطئة لتشريع الإسلام.. و أخذ العدو ما اخذ للتخطيط للنيل منا و من ديننا فأوقعنا في الشرك... و تحولت بلاد الإسلام الى بلاد فقيرة دينيا فوجب علينا تقبل المساعدات من الغرب.. و هاهم يتفوقون علينا حتى في اعتناق الإسلام.

اللهم أغفر لنا عجزنا و هواننا على الناس.

مع تحياتي
رنا خطيب

ايمان حمد
05/10/2008, 07:39 PM
السلام عليكم المترجم القدير / بسام الحومـى

قرأت المقال الأصلى ووجدت الترجمة موفقة

رغم ان المقال قديم والاعداد تضاعفت ولكن الخبر يظل خبر والمعلومة لا تفنى ولكن تتجدد
فشكرا لمن اضاف احدث الاحصائيات

اسمح لى بنقله الى منتديات اخرى

وندعو الله بهداية الجميع وثباتهم على دين الله الحق

ارجو متابعة هذا الرابط فضلا ، به ترجمة واقعية ومشاهدات حية لما ورد فى المقال

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=33462

واقول :

روى الإمام مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء" (صدق رسول الله).

شرح الحديث للأستزادة

http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=5589&version=1&template_id=108&parent_id=15

ايمان حمد
05/10/2008, 07:45 PM
Why European women are turning to Islam

By Peter Ford | Staff writer of The Christian Science Monitor
PARIS - Mary Fallot looks as unlike a terrorist suspect as one could possibly imagine: a petite and demure white Frenchwoman chatting with friends on a cell-phone, indistinguishable from any other young woman in the café where she sits sipping coffee.

And that is exactly why European antiterrorist authorities have their eyes on thousands like her across the continent.

Ms. Fallot is a recent convert to Islam. In the eyes of the police, that makes her potentially dangerous.

The death of Muriel Degauque, a Belgian convert who blew herself up in a suicide attack on US troops in Iraq last month, has drawn fresh attention to the rising number of Islamic converts in Europe, most of them women.

"The phenomenon is booming, and it worries us," the head of the French domestic intelligence agency, Pascal Mailhos, told the Paris-based newspaper Le Monde in a recent interview. "But we must absolutely avoid lumping everyone together."

The difficulty, security experts explain, is that while the police may be alert to possible threats from young men of Middle Eastern origin, they are more relaxed about white European women. Terrorists can use converts who "have added operational benefits in very tight security situations" where they might not attract attention, says Magnus Ranstorp, a terrorism expert at the Swedish National Defense College in Stockholm.

Ms. Fallot, who converted to Islam three years ago after asking herself spiritual questions to which she found no answers in her childhood Catholicism, says she finds the suspicion her new religion attracts "wounding." "For me," she adds, "Islam is a message of love, of tolerance and peace."

It is a message that appeals to more and more Europeans as curiosity about Islam has grown since 9/11, say both Muslim and non-Muslim researchers. Although there are no precise figures, observers who monitor Europe's Muslim population estimate that several thousand men and women convert each year.

Only a fraction of converts are attracted to radical strands of Islam, they point out, and even fewer are drawn into violence. A handful have been convicted of terrorist offenses, such as Richard Reid, the "shoe bomber" and American John Walker Lindh, who was captured in Afghanistan.

Admittedly patchy research suggests that more women than men convert, experts say, but that - contrary to popular perception - only a minority do so in order to marry Muslim men.

"That used to be the most common way, but recently more [women] are coming out of conviction," says Haifa Jawad, who teaches at Birmingham University in Britain. Though non-Muslim men must convert in order to marry a Muslim woman, she points out, the opposite is not true.

Fallot laughs when she is asked whether her love life had anything to do with her decision. "When I told my colleagues at work that I had converted, their first reaction was to ask whether I had a Muslim boyfriend," she recalls. "They couldn't believe I had done it of my own free will."

In fact, she explains, she liked the way "Islam demands a closeness to God. Islam is simpler, more rigorous, and it's easier because it is explicit. I was looking for a framework; man needs rules and behavior to follow. Christianity did not give me the same reference points."

Those reasons reflect many female converts' thinking, say experts who have studied the phenomenon. "A lot of women are reacting to the moral uncertainties of Western society," says Dr. Jawad. "They like the sense of belonging and caring and sharing that Islam offers."

Others are attracted by "a certain idea of womanhood and manhood that Islam offers," suggests Karin van Nieuwkerk, who has studied Dutch women converts. "There is more space for family and motherhood in Islam, and women are not sex objects."

At the same time, argues Sarah Joseph, an English convert who founded "Emel," a Muslim lifestyle magazine, "the idea that all women converts are looking for a nice cocooned lifestyle away from the excesses of Western feminism is not exactly accurate."

Some converts give their decision a political meaning, says Stefano Allievi, a professor at Padua University in Italy. "Islam offers a spiritualization of politics, the idea of a sacred order," he says. "But that is a very masculine way to understand the world" and rarely appeals to women, he adds.

After making their decision, some converts take things slowly, adopting Muslim customs bit by bit: Fallot, for example, does not yet feel ready to wear a head scarf, though she is wearing longer and looser clothes than she used to.

Others jump right in, eager for the exoticism of a new religion, and become much more pious than fellow mosque-goers who were born into Islam. Such converts, taking an absolutist approach, appear to be the ones most easily led into extremism.

The early stages of a convert's discovery of Islam "can be quite a sensitive time," says Batool al-Toma, who runs the "New Muslims" program at the Islamic Foundation in Leicester, England.

"You are not confident of your knowledge, you are a newcomer, and you could be prey to a lot of different people either acting individually or as members of an organization," Ms. Al-Toma explains. A few converts feel "such a huge desire to fit in and be accepted that they are ready to do just about anything," she says.

"New converts feel they have to prove themselves," adds Dr. Ranstorp. "Those who seek more extreme ways of proving themselves can become extraordinarily easy prey to manipulation."

At the same time, says al-Toma, converts seeking respite in Islam from a troubled past - such as Degauque, who had reportedly drifted in and out of drugs and jobs before converting to Islam - might be persuaded that such an "ultimate action" as a suicide bomb attack offered an opportunity for salvation and forgiveness.

"The saddest conclusion" al-Toma draws from Degauque's death in Iraq is that "a woman who set out on the road to inner peace became a victim of people who set out to use and abuse her

الترجمة


قلوب الأوروبيات تتفتح للإسلام (ترجمة بتصرف)

مقال نشر في كريستيان ساينس مونيتور وقد قمت بترجمته بتصرف كي يتناسب مع لغة الصحافة العربية وقد اضفت رابط المقال الأصلي في آخر المشاركة
ترجمة/ بسَّام الحُومي
يُقدَّر عدد المسلمين في أوروبا الغربية بحوالي 12.5 مليون مسلم، يتوزعون بين مختلف بلدان أوروبا الغربية، ويشكلون نسبة تتراوح ما بين 5 إلى 7% من مجموع السكان.
وقد كانت لأحداث سبتمبر 2001 تأثيرات سلبية على الإسلام والمسلمين في أوروبا جراء الحملة الإعلامية الغربية الشرسة على كل ما يمت للإسلام بصلة، ولكن رب ضارة نافعة فقد كان لها أيضاً إيجابيات على عدة جوانب، وكانت أهم هذه الإيجابيات أن الأوروبيين تبينوا أن وسائل الإعلام الغربية لا تمدهم بالحقيقة عن الإسلام وأنهم في حاجة لأن يعرفوا الإسلام عن قرب ومن مصادره المباشرة.
فشهدت حركة بيع الكتب الإسلامية وترجمات القرآن الكريم رواجًا كبيرًا، وأكد المفكر الألماني المسلم "مراد هوفمان" أنه استفاد من الأحداث في إعادة طبع كتبه عن الإسلام، وقال: إن الإسلام لم يتغير في أوروبا ولكن التصورات هي التي تغيرت وإن البعض اشترى الكتب من باب الخوف لكنه لا يستبعد أن يفضي ذلك إلى مزيد من المعرفة بالإسلام.
كذلك نشأت حالة من الاهتمام بالإسلام في وسائل الإعلام الأوروبية، حيث تزايدت الاتصالات بالمراكز الإسلامية والمساجد للحصول على إجابات عن أسئلة كثيرة حول الإسلام، فأصبحت المساجد في دائرة الضوء الإعلامي.
وفي ظل هذه "الهجمة المعرفية" الأوروبية على الإسلام اعتنق بعض الأوروبيين الإسلام عن اقتناع ومعرفة، بينما اعتنقه البعض الآخر هروبًا من الانحلال الأخلاقي وبحثًا عن الاستقرار النفسي الذي يفتقده العديد من الأوروبيين ولن يجدوه إلا في الإسلام.
وعلى هذا الصعيد، نشرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية مقالا للكاتب بيتر فورد تحدث فيه حول تقرير عن تزايد عدد المسلمات في أوروبا وقلق الأجهزة الأمنية من هذه الظاهرة.
واستشهد بإحدى المسلمات الجدد وهي الفرنسية "ماري فالوت" التي لا تختلف، ولا يمكن تمييزها، عن غيرها من الأوروبيات وهذا هو سبب مراقبة شرطة مكافحة الإرهاب الأوروبية لآلاف المسلمات مثلها في القارة.
وقد اعتنقت فالوت الإسلام منذ ثلاثة أعوام، وأنها لهذا السبب - من وجهة النظر البوليسية- أصبحت خطرًا محتملاً يجب مراقبته.
وقال إن العملية الاستشهادية التي نفذتها البلجيكية المسلمة "موريل ديجاك" في هجومٍ على القوات الأمريكية في العراق الشهر الماضي، جذب الاهتمام الاستخباراتي إلى تزايد أعداد الأوروبيات اللاتي يعتنقن الإسلام.
وأورد نص تصريح جاء بصحيفة " اللوموند" الفرنسية، خلال مقابلة صحفية أجريت مؤخرًا، قال فيه "باسكال مايلوس" مدير وكالة الاستخبارات المحلية الفرنسية: " تتزايد هذه الظاهرة، وهي تقلقنا، لكن يجب علينا أن نفرق بينهن ولا نضع الجميع في سلة واحدة".
وذكر تصريحًا لـ "ماجنوس رانستورب"، خبير الإرهاب في كليّة الدفاع الوطنية السويدية باستوكهولم، يقول فيه: تكمن الصعوبة- كما يوضح خبراء الأمن- في أن الشرطة تراقب بكل حذر الشباب من أصول شرق أوسطية خوفًا من التهديدات المحتملة، بينما لا تثير النساء الأوروبيات شكوكها، وهنا يستغل "الإرهابيون" المسلمات الجدد، اللاتي "لهن أثر فعال في تجاوز حالات الحراسة الأمنية المشدّدة" حيث لا يجذبن الانتباه.
وأشار الكاتب إلى أن "فالوت" اعتنقت الإسلام بعد أن سألت نفسها عدة أسئلة روحية لم تجد إجابتها خلال طفولتها الكاثوليكية، وقالت إنّ الإسلام بالنسبة لها هو رسالة حب وتسامح وسلام".
وأضاف أن الباحثين المسلمين وغير المسلمين قالوا: "إنها الرسالة التي تثير فضول الكثير من الأوروبيين لمعرفة الإسلام منذ أحداث سبتمبر، وبالرغم من عدم وجود أرقام دقيقة حول عدد الأوروبيين الذين يعتنقون الإسلام منذ تلك الأحداث، إلا أن المراقبين يعدونهم بالآلاف كل عام.
كما يؤكدون أن عددًا قليلاً من المسلمين الجدد ينجذبون إلى المنظمات"الراديكالية" الإسلامية الغريبة، وأن عددًا أقل يتجه إلى العنف، مثل البريطاني "ريتشارد ريد"، صاحب الحذاء المتفجر، والأمريكي "جون ووكر ليند"، الذي أسر في أفغانستان.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أنّ النساء اللاتي يعتنقن الإسلام أكثر من الرجال، ولكن على نقيض الاعتقاد السائد بأنهن يفعلن ذلك رغبة في الزواج من المسلمين، حيث أكدت - بحسب خبراء متابعين لهذه الظاهرة- أن القليل منهن يقمن بذلك، فيما تعتنقه الأكثرية عن قناعة وفهم.
وأضافت الصحيفة أن "ماري فالوت" ضحكت عندما سئلت عما إذا كان لحبها تأثير على قرارها، وقالت: "عندما أخبرت زملائي في العمل بأنني أسلمت، كان رد فعلهم الأول هو سؤالي: هل لديك صديق مسلم، إنهم لا يصدقون أنّني أسلمت بمحض إرادتي وقناعتي".
وأوضحت أنها أحبت هذا الطريق، فالإسلام- في الحقيقة - يطلب القرب من الله، والإسلام أسهل وأكثر دقة، لأنه واضح، وكنت أبحث عن هذا الإطار حيث يحتاج الإنسان إلى إتباع القواعد والسلوك السليم، في حين أن المسيحية لم تعطها نفس هذه الجوانب.
وقال خبراء درسوا الظاهرة- تستطرد الصحيفة- إن تلك الأسباب تعكس تفكير العديد من النساء اللاتي أسلمن، وقالت الدكتورة هيفاء جواد، المدرسة في جامعة برمنجهام في بريطانيا: "الكثيرات من النساء يسلمن كرد فعل على التردي الأخلاقي للمجتمع الغربي، فهن يحببن الإحساس بالانتماء والاهتمام والمشاركة، وهذا ما يوفره الإسلام."
ونسبت إلى "كارين فان نيوكريك"، الباحثة في شئون الهولنديات المسلمات، قولها: تنجذب أخريات إلى الإسلام من خلال "فكرة الأنوثة والرجولة في الإسلام حيث يولي اهتمامًا أكثر بالأسرة والأمومة، ويؤكد على أن النساء لسن أدوات للجنس فقط على نقيض ما يعتقده الغرب."
وذكرت الصحيفة أنه بعد اعتناق الإسلام، يتبنى البعض المظاهر الإسلامية شيئًا فشيئًا تدريجيًّا: فماري فالوت، على سبيل المثال، لم تسْتَعدّ بعد لارتداء الحجاب، مع أنها ترتدي ملابس أطول وأوسع مما اعتادت عليه من قبل.
فيما يلتزم الآخرون مباشرة بجميع التعاليم، اشتياقًا لمعرفة الدين الجديد، ويصبح أكثر تقوى من زملائه الذين ولدوا على الإسلام، ومثل هؤلاء يتبنون فكرًا مُطلقًا، حيث يكونوا أكثر جاهزية للتطرف من الآخرين، بحسب زعم الصحيفة.
وأوردت قول "بتول التوما"، مديرة برنامج "مسلمون جدّد" في المؤسسة الإسلامية في ليستر، بإنجلترا: يمكن أن تكون المراحل المبكرة لاكتشاف الإسلام لدى المعتنق الجديد أكثر المراحل حساسية".
وخلصت الصحيفة إلى أن أسباب إسلام الأوروبيات تعود إلى اهتمام الإسلام بالمرأة ورفع شأنها واحترامها، وابتعادا عن المهانة التي يشعرن بها في الفكر الغربي، بالإضافة إلى السكينة والاستقرار الذي يوفرها لهن الإسلام.


اسمح لى بنشرة على هذه الطريقة حتى نحتفظ بنسخة من النص ان ضاعت صفحة الموقع وحتى يتمكن المترجمين من المقارنة والاستفادة و هذا دأبنا فى منتديات الترجمة

بسام الحومي
07/10/2008, 12:12 PM
جزاك الله خيرا يا أخت إيمان وإن شاء الله في المرات القادمة سأرفق النص الانجليزي
وإن كنت أود أن أقدم قكرة انشاء صفحة في قسم الترجمة عن الترجمة الصحفية
فما رأي إدارة المنتدى؟
ولكم مني التحية