المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصتان في قصة



محمد صباح الحواصلي
15/12/2006, 01:48 AM
قصتان في قصة


محمد صباح الحواصلي

أول الدروس

عند منتصف الليل, تماما بين حقول اليقطين وحظائر الأبقار المجاورة لملبنة "سمث إخوان" تعطلت سيارة طلال قدري. طوقه ذهول مشوب بالخوف عندما سكت كل شيء في سيارته "دادج 84", وانعدمت الأنوار, وأمسى من المتعذر أن يدير المقود ليتمكن من جر السيارة إلى حافة الطريق الترابية.. دفعها قليلا عن إسفلت الطريق الغارق في ظلمة مسحت معالم المكان, ولم تُبقِ إلا رائحة روث البقر, التي تسكن فضاء وأنوف الأحياء السكنية جنوب "أبرن", لاسيما أيام الصيف الرطيبة.

أصغى إلى الصمت الداكن المنتشر في فراغ لا نهائي تشوبه برودة منتصف الليل. ذلك هو الوقت الذي طالما تمنى ألا يكون أسير قبضته التي لا ترحم. تلفت حوله باحثا عن خلاص لمأزقه, فيما تأهبت غريزة الخوف لبغتات المكان الذي عرف - منذ وطأت قدمه مقاطعة "كاونتي" - أن له اسم آخر هو "الغرب الموحش". فهنا تسرح ضواري الغابات التي هربت من موطنها اثر سماعها أصوات مناشير شركة "ويرهاوزر" لقطع الأخشاب وهي تخترق أسفل جذوع الأشجار العتيقة العملاقة فتهوي بطولها الأسطوري لتتلقى الأرضُ دويَ سقوطها للمرة الأولى والأخيرة. هو ذا المكان إذن الذي التجأت إليه ضواري تلك الغابات التي بدت مسكينة مستضعفة أمام آلة المدنية الجبارة وجبروت الإنسان.. هنا كان يرى, بعيد الغروب, أبناء آوى والثعالب السلالة وهي تندس تحت أسيجة المزارع بحثا عن فريسة في أقنان الدجاج السائبة. بيد أن خوفه الحقيقي لم يكن مبعثه تلك الضواري التي لا تعتدي على الإنسان إن لم يعتدِ عليها, بل كان من الإنسانِ نفسهِ الذي من طبعه أن يعتدي دون أن يعتدي عليه أحد, والذي كثيرا ما سمع وقرأ عن وحشيته في الغرب الموحش, ولاسيما عندما يكون الظلامُ غطاءً لكل الآثام, والعزلةُ شرطها المناسب. تلك هي إذن فرصة الآخر المناسبة للاعتداء مهما غلت أو رخصت الغنيمة.

لم يكن أمامه إلا أن يقف في مكانه مكتف اليدين, رجلا وسط الظلام في بقعة مجهولة, ينتظر خلاصا صعب الحدوث. لن يكون هذا الخلاص إلا قدوم سيارة أو شاحنة من الاتجاه الذي أتى منه المنحدر حتى طريق "أبرن" العام, أو من اتجاه شارع 277- أو طريق اليقطين كما يحلو له أن يسميه. لكن هذا الخلاص نفسه هو مكمن الخطر.. إنه "الآخر" المخيف والخائف. فكل منهما هو "الآخر" بالنسبة للثاني.

وتبدَّى له شعاع ضوء باهت يزحف على طول أفق الطريق الصاعد, ويشتد سطوع الضوء كلما تقدمت السيارة القادمة حتى تبلغ مستوى المكان الذي يقف عليه فينقضُّ ضوؤها على مساحة مكانه, ليكشفَ لسائق السيارة عن شبح مجبول من صلصالِ الليل والعزلةِ منتصبا وقد بدا وكأنه ينتظر فريسته. مد يده للسيارة القادمة أن تقف له.. حركة بلهاء لا طائل منها.. وسرعان ما اندفعت السيارة من أمامه صاعدة الطريق بسرعة مجنونة, وقد بدا ضوؤها كنقطتين تذوبان في الظلام والبعد وكأنه كيان يهرب منه. فأدرك بسره أنه من الحمق أن تقف السيارة, وظل ينظر إلى ضوئها الذي أخذ في الذوبان كعيني ذئبٍ مندسٍ في الظلام.

الانتظارُ قد يطول إذن وسط هذا الكيان الليلي الذي دلج لتوه في دقائق اليوم التالي. كل شيء وراء هذه العتمة وبعيدا عنها يخلد للنوم, ومخلوقات أخرى, آدمية وغير آدمية, تنشط مع الظلام, آثمة أو ضالة, تبحث عن أسباب بقائها في شقاء الآخرين. قليلة السيارات في هذا الطريق الذي يراه خلال النهار ينبض بالحياة.. ومع قلتها يضعف الأمل ويضعف أيضا احتمال الخطر. فها هو قد انتظر أكثر من ساعة.. وهو لا يدري شكل الإنقاذ الذي سينتشله من هذه البقعة الموحشة السواد, ذات الصمت المريب, الذي أخذ بَللُ سديم منتصف الليل يترسب هينا خفيفا على أديم وجهه المجهد. خلال هذا الانتظار الذي تمطت ثوانيه وبدت دقاته متناهية في البطيء لم تمر إلا بضع سيارات وشاحنة أطلقت زمورها المتطاول الذي يصم الأذان فيما هي تتجاوز مكانه وكأنها تقول له ابعد عن الطريق! أوتنتظر من يقف لك أيها الأحمق؟! التفت إلى الطريق الصاعد وقد خطر له أن يستفقده صاحبه الذي يقطن معه الشقة.. عله يخطر على باله أنه مرمي في بقعة ما في الطريق بين البيت والسوبرماركت الذي يعمل به. لا يحتاج صاحبه إلا أن يتذكر أن سيارة طلال العتيقة التي نشلوها من موتها المحتوم في مدفن السيارات أعادوها إلى الحياة بست مائة دولارا, قد خذلته وهو في طريقه إلى البيت.. "أنا هنا يا صاحبي لو تسمعني قريبا من حقول اليقطين وحظائر الأبقار."

ومن بعيد.. عبْرَ الطريق الصاعد, يلوح له من جديد ضوء باهت على طول أفق الطريق. لكنه هذه المرة على الرغم من بعده الذي قد يتجاوز نصف ميل, كان مصحوبا بضجيج محرك متعب, يذكره بمحرك سيارته. اشتد صعود الضوء واشتدت جلبة السيارة حتى بانت عند استواء الطريق وهي تدفع نفسها وكأنها جسد مصدور أنهكه الصعود. هي ذي تقترب منه.. يلوِّح لها ملهوفا متأهبا, وقد اختلطت بأعماقه غريزة الخوف مع رغبة الخلاص. اختلف صوت محرك السيارة قبل أن يصل نحوه فعرف أن السيارة تخفف من سرعتها, وسيواجه للمرة الأولى أيضا هذا الضرب من الخطر.. هكذا تماما تبدأ الحوادث التي تفطر القلوب وتنشر الرعب في قلب المدن وضواحيها. جنحت السيارة نحوه وطل سائقها من مقعده نحو الغريب الذي يقف ببذلته وحقيبة السمسونايت في يده. من يكون هذا الشبح الأنيق؟ ومن يكون ذاك السائق الذي لم يبدو عليه الخوف أو حتى الحذر؟ يتبادلا النظرات في الظلام, ثم يبادره السائق بالسؤال:
- هل تريد مساعدة؟
- تعطلت سيارتي.. وأكون ممتنا لك لو أوصلتني إلى أعلى الهضبة عبد شارع
الباسفيك.
- اصعد.
تلك هي الخطوة الأولى. لا, ربما الثانية. لأن الأولى هي ظهور السيارة ووقوفها. ركب السيارة, فكان أول ما غمره هو رائحة دفء فاسد مخلوط بأنفاس مخمورة وطبقات من دخان السجائر الممزوج برائحة جسده التي تحمل عبق مهنة ما لم يتعرفها. حاول طلال أن يفك عقدة الصمت المشبوه ويخلق شيئا من الالفة:
- صعب أن ينتظر الإنسان وقتا طويلا من مكان مظلم غير مأهول.
أجاب السائق الذي لم يظهر من ملامحه إلا قبعة وجسد على شيء من البدانة:
- أين تريدني أن أوصلك؟
- مجمع (وترستون) السكني عند شارع الباسفيك.
ثم عاد السائق إلى صمته. صمت مريب لا تتخلله كلمات المجاملة, أو لعله صمت مخمور متعب. وظل طلال حذرا متأهبا لصد أي حركة مشبوهة ستشرع من يد السائق اليمنى القريبة منه. لو امتدت يد السائق إلى جيبه يكون قد بدأ المكروه. لكن اليد لم تمتد إلى جيبه بل إلى الأعلى فوق عطاء الشمس فاخرج علبة سجائر قائلا:
"سيجارة؟"
"لا شكرا.. لا أدخن."
أشعل سيجارته وسعل بعنف وعاد إلى هدوئه الذي اخذ ينشر بعضا من الطمأنينة في نفس طلال الذي بدأ يألف جو السيارة الفاسد, وأرخى بدنه المتوتر.. وما أن وجد الارتياح طريقه الى نفس طلال, حتى ابرق عقله لكافة حواسه أن تتأهب من جديد لدفع أي محاولة وجد عقله انها ممكنة. وقد لمح بطرف عينه التفاته قصيرة من السائق إليه. أتراه يدرس فريسته قبل الانقضاض؟ أيقدر السائق طريق الضربة التي ستباغت طلال؟ أو ربما سيخرج مطواة أو مسدس بحركة سريعة مدربة ويشرعه صوب رأسه؟ احتمالات لا مهرب من تصورها, ولا مناص من ان تزيد من ضربات قلبه وأنفاسه. لكن شيئا من هذا لم يحدث, وغاب الطريق المظلم وراء السيارة التي شرعت تسير في طريق تنيره أعمدة الكهرباء وتقطعه إشارات المرور, وبدأ إحساس الأمان, بكثير من الغرابة والاندهاش, يعود إلى نفس طلال.
"هو ذا المجمع.." قال طلال غير مصدق إن رحلته انتهت دون احتمالات الخطر الحتمية كلها!
دخلت السيارة المجمع وسارت حتى وصلت أمام البناء "ميم 21".
"هنا من فضلك."
وقفت السيارة ومد طلال يده مصافحا الرجل الذي بدت ملامحه واضحة لاول مرة تحت مصباح البناء الاصفر. رجل عله في الأربعين, غضون وجهه مرهقة, وملامحه لا توحي بالثقة, وعينه اليمنى بيضاء مطفأة.
"أشكرك.. على إيصالي.."
وشد طلال على يد السائق الخشنة ممتنا وغادر السيارة. وفيما هو يخطو
الخطوة الأولى بعيدا عن السيارة سمع نداء السائق:
"مستر.."
التفت طلال إليه وقد عاوده الحذر. لم ينبث بكلمه بل استسلم مصغيا إلى السائق:
"أحذر من أن تركب مع أحد مرة أخرى, ولاسيما في الليل.. انتظر أول سيارة شرطة تعبر
الطريق.. وان لم تمر أبق داخل السيارة منتظرا طلوع الصباح."
"شكرا على نصيحتك.."
"أنت محظوظ هذه المرة أيها السيد."
وغابت السيارة مخلفة وراءها دخان كثيف أزرق اللون له رائحة احتراق غير كامل. وانطوى الليل بحكاياه.. ينقصه حكاية واحدة.

سياتل 6 كانون الأول 2003

ليلة القبض على السفاح

لأن شمس نيسان كانت متألقة في ذلك الصباح المزهر, فقد أخرج طلال من المخزن كرسيا وقال لزبيدة الحبشية, "انني اتشمس خارج المحل", وجلس ينعم ببقعة الشمس الدافئة الملقية في مساحة تستوعبه هو وكرسيه قرب المدخل, ويريح عينيه بمشهد الصبايا الداخلات والخارجات, اللواتي تخففن من الكثير من ملابسهن ما إن ظهرت شمس الصباح الدافئة, وقد بدون آمنين في سربهن كتلك الطيور المحرم صيدها في الغرب الموحش.
"صباح الخير مستر تلال.."
فيرد طلال تحية تلك الزبونة الجميلة بأحسن منها:
"أهلا.. ميلودي.. كيف أنت هذا الصباح أيتها الصبية الجميلة؟" ورفعت زندها مشيرة إلى الكون من حولها كاشفة عن إبط أبيض بض وقد زادها إطراؤه انتشاء وثقة بنفسها:
"وهل هناك أجمل من هذا.."
"انه حقا يوم جميل يا ميلودي."
نهض وأصطحب الشمس متريضا ببطء حول المكان. استأنس بصوت سقوط صنوبرة إلى التربة المفروشة بمخلفات الأشجار, وخطو النساء الحافيات, وتدحرج زجاجة بيرة دفعها غراب فيما هو يحط على بقايا وجبة سريعة من دجاج "كنتكي", وحفيف ورق ذوأبات الأشجار لأن ملمس النسيم العالي كان هينا على أوراقها. ومن خلفه, عن بعد, عبْرَ الشارع المركزي, تناهى له صوت دراجة نارية مجلجلا, ومع اقتراب جلجلة الدراجة ارتسمت صورتها في مخيلته. إنها هي, المرأة ذات الرداء الجلدي الأسود والخصر النحيل والنهدين النافرين. مشى عائدا إلى كرسيه تحت بقعة الشمس لكي يلاقيها. أطفأت محرك الدراجة وبسطت ساقيها لتلامس بقدميها الأرض لتوازن جسدها, وهي ما تزال فوق المقعد, ثم جذبته بثقله وضخامته الى الخلف لتوقفه على قاعدته. كان يشملها بعينيه المتوقدتين فيما تقدمت إليه وبفمها ابتسامة وكلام:
"صباح الخير تلال.."
"صباح الخير أتيها الشيطانة الساحرة.."
"هل قرأت الصحف هذا الصباح؟ لقد قبضوا على السفاح.."
"أي منهم؟"
"وهل هناك غير سفاح النهر الأخضر؟"
"في هذه البلد سفاحون بعدد شعر رأسي ورأسك.."
"أنت لا تكف عن السخرية يا تلال.." ثم تابعت قائلة: "أنت تعرف سفاح النهر الأخضر.. قاتل النساء الذي ظهر منذ بضع سنيين وقتل أكثر من ستة عشر امرأة.."
"تقصدين ست عشرة عاهرة.."
" كان بينهم نساء غير عاهرات, ورجال أيضا."
وأشار غربا إلى الطريق:
"هل تعرفين أنه دفن بعضهن هناك, قرب الطريق الذي أتيت منه, عند مزارع اليقطين.."
"أنا أعيش هناك, قرب مزارع اليقطين.."
"يا للهول.."
"كان قريبا جدا منا.."
"من حسن حظك أيتها الشيطانة الجميلة.."
غنجت بكتفها وأدارت له ظهرها ولحقتها عيناه فيما هي متوجهة إلى المخزن
"ومن حسن حظك أنت أيضا أيها الكهل الساخر.. فقد كان يغتصب ويقتل الرجال أيضا.."
"من فضلك اجلبي لي وأنت خارجة جريدة (سياتل تايمز)."
أتته بالجريدة, "ها هو الخبر..", ودست بعلبة السجائر في جيب سترتها
الجلدية, وداست برجلها على مكبس التشغيل فجعرت الدراجة النارية وأزداد جعيرها كلما حركت المقود اليميني إلى الأمام والوراء, وضعت خوذتها على رأسها, ورمته بابتسامة تحجب في طياتها حزمة أحاسيس لا تخفى أي منها على طلال..
"أقرأ الخبر وحدك فأنا قد قرأته.."
وغاب صوت الموتور في شارع "أبرن العام." رافقتها عيناه فيما كانت تغيب مع صوت الدراجة المجلجل في طريق اليقطين, وتركت في رأسه صورة ابتسامة.
كان طلال مغمورا بالشمس.. بدفء صيره نيسان لذيذا سابغا. لم يضطر إلى فتح الجريدة فالخبر كان على الصفحة الأولى.. مكتوب بخط عريض (القبض على سفاح النهر الأخضر..) وصورة السفاح على يسار الخبر.. رجل عله في الأربعين, غضون وجهه مرهقة, وملامحه لا توحي بالثقة, وعينه اليمنى بيضاء مطفأة.

سياتل 21 شباط 2004

اشرف الخريبي
17/12/2006, 11:30 AM
الصديق العزيز

اولا وصلنى الكتاب
ثانيا اعكف على قرأته واريد السيرة الذاتية
ثالثا اعدك بتقديم دراسة نقدية تليق به
اعجبنى كثير من القصص التى قدمت نمنمات

سأعود لهذه القصص المطروحة هنا تاليا

محبتى


اشرف

محمد صباح الحواصلي
23/12/2006, 07:35 AM
الصديق العزيز

اولا وصلنى الكتاب
ثانيا اعكف على قرأته واريد السيرة الذاتية
ثالثا اعدك بتقديم دراسة نقدية تليق به
اعجبنى كثير من القصص التى قدمت نمنمات

سأعود لهذه القصص المطروحة هنا تاليا

محبتى


اشرف

عزيزي أشرف
سررت لوصول الكتاب, آمل أن يعجبك.
وهذه سيرتي الذاتية:

محمد صباح الحواصلي

لمحة موجزة عن نفسي ونشاطي الأدبي:

• سوري من أهالي مدينة دمشق, مواليد 1949
• دبلوم في اللغة الإنجليزية من معهد "انترناشيونال هاوس", لندن 1971 – 72
• ليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق عام 1976
• عملت في حقلي الترجمة والتدريس في إعداديات ومعاهد دمشق بين 1973 – 1976.
• ثم مترجما فوريا في فريق تفتيش الأمم المتحدة, 1980
• ثم خبيرا في الترجمة في المؤسسة العامة للكهرباء, دمشق, عام 1980
• ومدرسا للغة الإنجليزية في معهد دمشق اللغوي, 1981
• عملت مترجما ثم مديرا اداريا في شركة أوشكو بي آيه أي, الرياض 81-86
• عملت مساعدا للمدير الإقليمي في شركة وستنجاوس, الرياض, 86-88
• ثم مديرا إداريا لشركة الجريسي لخدمات الكمبيوتر, الرياض, 1988
• عملت مترجما في مؤسسة Language Connection The, سياتل, 1992 - 1994
• درَّستُ متطوعا مادة ESL (الإنجليزية كلغة ثانية) في معهد غرين ريفر في أبرن, واشنطن, 1995
• درَّسْتُ اللغة الإنجليزية في مركز Employment Opportunities Center في سياتل, واشنطن, 1995 - 1997
• درَّسْتُ اللغة الإنجليزية في مركز South King County Multi-Service Center , سياتل. 1996 - 1997
• عضو جمعية أصدقاء مدينة دمشق منذ عام 1991.
• عضو سابق في جمعية Society of Medical Interpreters , (SOMI) في سياتل.
• عضو سابق في جمعيةWashington State Court Interpreters & Translators Society في سياتل.
• أكتب القصة القصيرة منذ عام 1982 في الصحف والمجلات السورية والعربية, فقد نشرت في مجلة "إبداع" (المصرية), و"الشرق الأوسط", و"الثورة" (السورية), و"الإسبوع الأدبي" (السورية), وصحف "الرياض", و"الجزيرة", و"عكاظ", و"اليوم" (السعودية), ومجلة "الحرس الوطني" (السعودية), ومجلة "التضامن", جريدة "الراية" (القطرية). ونشرت مؤخرا في مجلات "أفق", و"القصة العراقية", و"أوكسجين" الإلكترونية وغيرها من المواقع الرقمية المعنية بالإدب والثقافة.
• ترجمت العديد من قصص أرنست همنجواي وغيرها من قصص الأدب النسائي المعاصر في الأدب الأمريكي.
• صدرت مجموعتي القصصية الأولى "منمنمات على جدران دمشق القديمة" في دمشق عام 1990
• وفي ملف (قضايا أدبية.. العدد الخاص بكتب عام 1991) من جريدة "الأسبوع الأدبي" السورية أختار الدكتور بديع حقي كتابي "المنمنمات.." (مع كتاب آخر للقاص فواز حداد) ليكونا من كتب ذلك العام.
• شاركت في أمسيات قصصية في المركز الثقافي في دمشق.
• أعد للنشر مجموعتي الثانية "غرق السندباد", وأعمل على ترجمة مجموعتي "المنمنمات...", Miniatures on the Walls of Ancient Damascus, إلى اللغة الإنجليزية.
• لي ثلاث مجموعات قصصية لم تنشر بعد. وهي: "غرق السندباد", و"تكوين", "حكايات مخزن شارع 44". وقصص هذه المجموعات نشرت في الصحافة الورقية والإلكترونية.
• ومجموعتي الأخيرة "طفولة تسرب حكاياها" قيد المراجعة.
• مقيم مع اسرتي في سياتل, الولايات المتحدة, منذ عام 1992.
• أعمل حاليا مديرا في مؤسسة SightLife في سياتل.
• وأعتز الآن بعضويتي بالجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا).
مع محبتي
صباح