المنديل

[محمد حسين بزي]

‏‏ المنديل

تُسجنُ كلماتي
ذاكرتي سجّاني
آهٍ ، ذاكرتي
كم تجمعْ


عُشقها آياتي
تتلوهُ أحزاني
شعراً ، نثراً
لا ينفعْ


بالأمسِ
قتَلتْ أمسي
واليومَ
ذبحتْ غَدي
ودمي المسفوحُ
ما زالَ
يرسمُها
ينزفُ أحرفَها
آيَ عشقٍ
يكتبُها
بفرحِ المقتولِ
ينشدُها
قد يفرحُ مقتولٌ
ويئُّن القاتلْ !


"منديلُها الأبيضُ"
كلّمني :
إعقل يا هذا
وأسمعْني ،
من خفقِ القلبِ
ما لا يُسمعْ !


صدَّقتُ المنديلَ
ومضيتُ ،
أتحسَّسُ قلباً
أبعدَ القتلِ
ما زالَ ،
ما زالَ . .
لا يقنعْ

أبو ظبي
3/6/2001

[عادل صياد]

خاطرتك جميلة و كلامك بديع

[محمد حسين بزي]

خاطرتك جميلة و كلامك بديع

الأستاذ النبيل عادل صياد
بعد التحيّة والاحترام

شكراً لمرورك الطيب الجميل.
دمتَ بود

[جمال رزق]

‏‏ المنديل

تُسجنُ كلماتي
ذاكرتي سجّاني
آهٍ ، ذاكرتي
كم تجمعْ


عُشقها آياتي
تتلوهُ أحزاني
شعراً ، نثراً
لا ينفعْ


بالأمسِ
قتَلتْ أمسي
واليومَ
ذبحتْ غَدي
ودمي المسفوحُ
ما زالَ
يرسمُها
ينزفُ أحرفَها
آيَ عشقٍ
يكتبُها
بفرحِ المقتولِ
ينشدُها
قد يفرحُ مقتولٌ
ويئُّن القاتلْ !


"منديلُها الأبيضُ"
كلّمني :
إعقل يا هذا
وأسمعْني ،
من خفقِ القلبِ
ما لا يُسمعْ !


صدَّقتُ المنديلَ
ومضيتُ ،
أتحسَّسُ قلباً
أبعدَ القتلِ
ما زالَ ،
ما زالَ . .
لا يقنعْ

أبو ظبي
3/6/2001

أخي محمد حسين
السلام عليكم

إني أرى خاطرة ناظرة، وحاضرة شاعرة.
كما عودتنا.. المرهف دائما

[سرى الربيعي]

استاذي الفاضل..((محمد حسين بزي))..

أقف صامتة أمام

هذا الكلام الرائع المبهر

فتقبل مروري المتواضع

تحياتي لك

ودام قلمك الساحر

[محمد حسين بزي]

الأستاذ النبيل جمال رزق
بعد التحيّة والاحترام

شكراً لمرورك البهي سيدي..
ودمتَ نضيرا

[محمد حسين بزي]

استاذي الفاضل..((محمد حسين بزي))..

أقف صامتة أمام

هذا الكلام الرائع المبهر

فتقبل مروري المتواضع

تحياتي لك

ودام قلمك الساحر

الأستاذة النبيلة سرى الربيعي
بعد التحيّة والاحترام

أسعدني مرورك، وشرفني حضورك، ودمتِ يا ابنة الرافدين أصيلة.

[م . رفعت زيتون]

‏‏ المنديل

تُسجنُ كلماتي
ذاكرتي سجّاني
آهٍ ، ذاكرتي
كم تجمعْ


عُشقها آياتي
تتلوهُ أحزاني
شعراً ، نثراً
لا ينفعْ


بالأمسِ
قتَلتْ أمسي
واليومَ
ذبحتْ غَدي
ودمي المسفوحُ
ما زالَ
يرسمُها
ينزفُ أحرفَها
آيَ عشقٍ
يكتبُها
بفرحِ المقتولِ
ينشدُها
قد يفرحُ مقتولٌ
ويئُّن القاتلْ !


"منديلُها الأبيضُ"
كلّمني :
إعقل يا هذا
وأسمعْني ،
من خفقِ القلبِ
ما لا يُسمعْ !


صدَّقتُ المنديلَ
ومضيتُ ،
أتحسَّسُ قلباً
أبعدَ القتلِ
ما زالَ ،
ما زالَ . .
لا يقنعْ

أبو ظبي
3/6/2001


مرهفة هي

وصاحبها

أخي الكريم

حروفك دائما تداعب الوجدان

ومحلها الى القلب الذي بين

الصدور فلك الحب كله

تحياتي

..
.

[ناهد يوسف حسن]

تحية مرور
للأستاذ محمد حسين
بارك الله بك

[محمد حسين بزي]

مرهفة هي

وصاحبها

أخي الكريم

حروفك دائما تداعب الوجدان

ومحلها الى القلب الذي بين

الصدور فلك الحب كله

تحياتي

..
.


الأستاذ النبيل رفعت زيتون
بعد التحيّة والاحترام

بل هو مرورك البهي الذي يزّين المداد، ويسحر الفؤاد أيها الأصيل المقدسي، والحبيب النقي.
دمت عزيزاً أصيلا

[محمد حسين بزي]

تحية مرور
للأستاذ محمد حسين
بارك الله بك

الأستاذة النبيلة ناهد يوسف حسن
بعد التحيّة والاحترام

... وتحية حضور لك سيدتي.
شكراً لمرورك الطيب.

[روان خليفة]

بالأمسِ
قتَلتْ أمسي
واليومَ
ذبحتْ غَدي
ودمي المسفوحُ
ما زالَ
يرسمُها
ينزفُ أحرفَها
آيَ عشقٍ
يكتبُها
بفرحِ المقتولِ
ينشدُها
قد يفرحُ مقتولٌ
ويئُّن القاتلْ !

يا لها من امرأة نحتت صورتها بين ((الدم)) و ((الاخلاص))!
هل لنا أن نحسدها؟
أم ((.............))!

[منى حسن محمد الحاج]

تُسجنُ كلماتي
ذاكرتي سجّاني
آهٍ ، ذاكرتي
كم تجمعْ

ما أروع هذا التعبير .. ذاكرتي سجاني!!
ما أصعب أن نصبح مسجونين في ذكرياتنا الجميلة بعد الفقد...
وكم تجمع هذه الذاكرة..
وكما هي جميع كتاباتك يا أخي العزيز.. رقيقة.. هادئة .. منسابة كجدول من المشاعر الفياضة..
يفوح الياسمين من بين سطورها...
خالص ودي وتقديري

[محمد حسين بزي]

تُسجنُ كلماتي
ذاكرتي سجّاني
آهٍ ، ذاكرتي
كم تجمعْ

ما أروع هذا التعبير .. ذاكرتي سجاني!!
ما أصعب أن نصبح مسجونين في ذكرياتنا الجميلة بعد الفقد...
وكم تجمع هذه الذاكرة..
وكما هي جميع كتاباتك يا أخي العزيز.. رقيقة.. هادئة .. منسابة كجدول من المشاعر الفياضة..
يفوح الياسمين من بين سطورها...
خالص ودي وتقديري

الأستاذة النبيلة والصديقة الأصيلة منى
بعد التحيّة والاحترام

قصائدي لا تزهو إلا بتوقيعك...
ولا تسمو إلا بحرفك...
لا حرمتك جميلة نابضة

[محمد حسين بزي]

الأستاذة النبيلة روان خليفة
بعد التحية والاحترام

جميلة كلماتك كما احساسك المرهف سيدتي.
لك الود دائما

[عبدالمنعم جاسم]

نعم إنها كلمات إبداعية ..
أحييك من القلب على هذا النفس الشعري الرائع ..

[زهرة عبد الله أحمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

المنديلُ الأبيض..!

عاد المنديل يُذكرني..
ويقول بأني وبأني..
وتلوح على خفقات القلب..
ذكرى لا زالت تنثرني..
أصهيل الخيل ما أسمع..؟

*

ويعود معه اللون الأبيض..
أغفو مفجوعاً بالمصرع..
وأغالب شوقاً ينشرني..
ويؤجج جمراً في صدري..
لا يُطفء إلا بالمدمع..!

*

هبي يا ريحُ ولا تخشي..
ذاكرتي لا زالت تجمع..!
أحمر..
..... أخضر..
.......... أزرق
....................أصفر
ألوانٌ الطيف..
هنا قلبي..
إصهل يا خيلُ ولا تجزع..!!

*

" منديلٌ أبيض..
لا تفتأ تذكر ذاك المنديل الأبيض ..!!! "


29 ديسمير -كانون الأول-2009م


تحياتي والسلام